خواطر وتعليقات @ltayedh Channel on Telegram

خواطر وتعليقات

@ltayedh


قناة خاصة بالخواطر الأدبية، والتأملات الروحية، والومضات والقبسات الوجدانية الشخصية، والتعليقات على النصوص الأدبية والتربوية.

خواطري (Arabic)

تعتبر قناة 'خواطري' على تطبيق تليجرام وجهة مثالية لعشاق الأدب والخواطر الشعرية. تهدف هذه القناة إلى نشر الخواطر الأدبية الجميلة والمميزة التي تلامس القلوب وتثري الأذهان. يمكن للمشتركين في هذه القناة الاستمتاع بقراءة قصائد وخواطر ملهمة من مختلف الكتّاب والشعراء الموهوبين. سواء كنت تبحث عن الحب، الحزن، الفرح أو أي مشاعر أخرى، ستجد في 'خواطري' ما يلامس مشاعرك بشكل عميق ومؤثر. انضم إلينا اليوم لتكون جزءًا من هذه الجماعة الأدبية الرائعة واستمتع بالقراءة والتأمل في عوالم الخيال والجمال.

خواطر وتعليقات

11 Feb, 14:31


سيتوقف هذا الحساب اليوم، ويعاود الكتابة بإذن الله بعد شهر رمضان الكريم.

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والأقوال، ونراكم على خير ونعمة وعافية.

خواطر وتعليقات

10 Feb, 23:39


السكينة أعظم ما يحتاج إليه الحزين والمكتئب والخائف والقلق والمهموم. وتأملوا هذه الآية العظيمة مليًا. قال الله تعالى: (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ). فصلاة النبي عليه الصلاة والسلام على هؤلاء منحتهم السكينة، وهي من أعظم ما يناله العبد من الخير.
ومن أيسر وأعظم الطريق إلى هذه السكينة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، فقد قال في الحديث الصحيح: (من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً).

خواطر وتعليقات

10 Feb, 17:51


من جرب ذلك عرفه حق المعرفة:

التزام أذكار الصباح والمساء بعناية وتدبر، له أثر عجيب في بركة اليوم، وحفظ النفس، وبعث النشاط والإنجازات، وطرد الهموم والأحزان من النفس.

خواطر وتعليقات

10 Feb, 06:13


لو علم النَّاس ما في قراءة سورة البقرة من الخير والبركة والسعادة وطرد حزن الأرواح وكآبة النفوس وغموم الدنيا وهموم المستقبل وشرور الآخرين، لما تركوا قراءتها كل يوم، من عظيم ما يجدوه من السعادة والبهجة، وكأنهم يولدون بعد قراءتها من جديد كأنَّ أرواحهم أرواح الأطفال!

خواطر وتعليقات

09 Feb, 22:12


"لا تنقل إلى صديقك ما يؤلم نفسه ولا ينتفع بمعرفته فهذا فعل الأراذل ولا تكتمه ما يضره جهله فهذا فعل أهل الشر". ابن حزم

خواطر وتعليقات

09 Feb, 16:52


النفس تستهلكها الخلطة اليومية مع الناس ومع الحياة، ويفقدها هذا الاحتكاك طاقتها الضرورية، وفجأة تشعر بالإرهاق النفسي والتعب، وهي لا تدرك أنه تسرب تدريجي يحصل لها في كل يوم، ولهذا هي تحتاج يوميًا إلى الاطمئنان وإعادة شحن طاقتها بالقرب من الله وبالبعد عن المنهكين والمستهلكين نفسيًا.

خواطر وتعليقات

09 Feb, 14:46


قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها".

خواطر وتعليقات

09 Feb, 14:17


"مَنْ ترك نفسه مُهْملاً سُدًى إهمالَ البهائم، لا يدري بما يستقبل كلَّ وقتٍ= فتنقضي أكثرُ أوقاته ضائعةً. وأوقاتُك عُمُركَ، وعُمُرك رأسُ مالك، وعليه تجارتُك". أبو حامد الغزالي

خواطر وتعليقات

09 Feb, 14:10


‏"تَأَمَّلْتُ أَنْفَعَ الدُّعَاءِ فَإِذَا هُوَ سُؤَالُ الْعَوْنِ عَلَى مَرْضَاتِهِ". ابن تيميَّة

خواطر وتعليقات

09 Feb, 07:41


"كثرة النظر إلى الباطل يذهب بمعرفة الحق من القلب". إبراهيم بن أدهم

خواطر وتعليقات

08 Feb, 22:03


ربما تكوني شجرة وحيدة في صحراء شاسعة، لكن حين تكوني وحيدة في الخير والنقاء والرسوخ، تكوني في الحقيقة فريدة ومميزة واستثنائية، وهذا يمنحك خلودًا لا يستحقه إلا المتفردون الذي نسجوا طريقهم من خيوط من نور، يمنحون الخيرات والإثمار إلى كل تائه في تلك البراري القاحلة.

خواطر وتعليقات

08 Feb, 19:32


قلتُ: التردد في البدايات يدل على عقل الشخص وحكمته، لكن التردد إذا استمر طويلاً ومعطلاً عن اتخاذ القرارات المناسبة في وقتها؛ صار ضعفًا ظاهرًا في شخصية الإنسان وربما يدل على مشكلة أعمق من ذلك، وهل تضيع الحياة والفرص إلا بمثل هذا التردد. إذا أردت شيئًا بوعي، فعله أو قوله، فتوكل على الله.

خواطر وتعليقات

08 Feb, 19:16


"ليس هناك إنسان أكثر بؤسًا من هذا الذي لا يألف شيئًا سوى التردد". دبليو جيمس

خواطر وتعليقات

08 Feb, 17:07


كيف تكسب نفسك بهدوء دون أن تفقد أو تتصارع مع الآخرين مهما كانوا؟

١.ترسيخ صورة متزنة عن نفسك والآخرين، فلا تدع توتر الآخرين أو انفعالاتهم تؤثر على رؤيتك لهم أو لنفسك. تحلَّ بالهدوء الذهني ووازن بين الفهم العميق للمواقف والتصرف الحكيم، ولا تجتمع بأحد وأنت تحمل نوايا قلقة وسيئة تجاهه.
٢.إتقان فن التحدث والتصرف ببطء مريح، فلا تتعجل في أفعالك أو ردودك. خذ وقتك قبل اتخاذ أي خطوة أو قول أي كلمة، تكلم بهدوء ولطف بروية وثبات، فهذا يعكس ثقتك بنفسك وعدم خضوعك للضغوط أو الخوف.
٣.التحكم في الاستجابات الكلامية، فلست مضطرًا للرد على كل تعليق أو نقد يوجه إليك، فأحيانًا، كلمات موجزة ولطيفة تكفي لتحويل مجرى الحديث دون تصعيد أو انفعال.
٤.عدم الانجراف في الدفاع أو التبرير، فلا تكن سريع التفاعل أو المبالغة في تبرير مواقفك. الهدوء أمام النقد، وعدم الاندفاع في الدفاع عن نفسك، يبرز قوتك الداخلية ويعكس ثقتك في قدرتك على التعامل مع المواقف بحكمة.
٥.ليس كل شخص مؤهل للتجاوب معه في المزاح أو النقد، فبعض الأشخاص دومًا الأفضل تجاوزهم وتجنبهم بأسلوب دبلوماسي مهذب، فهم مثل البقعة المتسخة ملامستها فقط كافية لأن تطبعك بأسلوبها وتنحدر بك إلى مستواها، والترفع والتغافل هو الحل.

خواطر وتعليقات

08 Feb, 13:50


في شخصية كل إنسان، وخصوصًا المرأة، جانبان. جانب تتوارى فيه الطفولة والبراءة والضعف، ولا يظهر إلا عند من يثق فيه ويحبه، ويريد أن يحتمي به ويحتويه. وجانب آخر، فيه العقل والقوة وإظهار الاستقلال، ويُظْهِر ذلك عند معظم الناس كالدرع لحماية نفسه وخصوصيته من تجاوز الآخرين إلى ذلك الحصن.
وكسر الجانب الأول، الطفولة والضعف، ليس مثل كسر الجانب الآخر في عمق التأثير في الروح، فهذا الجانب يظل مخفيًّا عن معظم الخلق، ولا يظهر إلا للنوادر الذين يحبهم الإنسان، فإذا ما كسروا ذلك الجانب لديه كسروا جزءًا هشًّا في أعماقه قد لا يجبر أبدًا، وربما فقد بعدها الثقة في الخلق كلهم.

خواطر وتعليقات

08 Feb, 09:22


كل روح تلامسها يقظة في لحظة ما من حياتها، نور يقذف في القلب أو فكرة تلهم العقل، لكن الاختلاف بين الناس هو في الفرق الذي يسمحون به لليقظة أن تعمل في حياتهم. فأحدهم يجعلها كبارق لاح سريعًا في الأفق ثم انطفأ، وآخر تكون له بمثابة ضوء أبصر به الطريق أمامه، فسار على هداه طوال حياته.

خواطر وتعليقات

07 Feb, 21:11


من النبل وحسن الخلق أن لا تكسر أحدًا في مشاعره واختياراته الذوقية، وأن تجامله خصوصًا إذا كانت العلاقة عابرة وسريعة، فلا حاجة للمصارحة والنقد والمصادمة؛ التي لن تنتج إلا جرحًا في خاطره، في أمور غالبًا ما تكون جانبية وتتعلق بالأذواق والاجتهادات والآراء الشخصية التي لا تحتاج لتعقب.

خواطر وتعليقات

30 Jan, 19:59


"عندما يتحدث الفم فكما لو أنه ليس الفم نفسه بل الصمت خلفه الذي يدفعه إلى الكلام. الصمت مملوء بحيث يمكن أن يقود الوجه إلى الأعلى إن هو لم يسترخ ويحرر نفسه في اللغة. كما لو كان الصمت نفسه يهمس كلمات إلى الفم. الصمت يصغي إلى نفسه عندما ينطق الفم. في الصمت فإن خطوط الفم تشبه أجنحة مطبقة لفراشة. عندما تبدأ الكلمة بالحركة، تتفتح الأجنحة وتطير الفراشة. ومن الغريب جداً أن الصمت لم يتلاش عبر الكلمة التي تنبعث من الصمت، بل إن شدته ازدادت لذلك، وأن الكلمة نفسها ازدادت بواسطة تكثيف أكبر للصمت. كانت قوة الصمت على الوجه الإنساني، مرة، كبيرة جداً، بحيث كان الصمت يمتص كل الحوادث الخارجية. لهذا كانت مصادر العالم كأنها غير مستهلكة أو مستثمرة". ماكس بيكارد

خواطر وتعليقات

30 Jan, 19:32


‏الصبر الجميل فرعٌ عن حسن الظن بالله، وذلك بِتَمَثُّلِ ورؤية العاقبة الجميلة والحسنة، والإحساس بها كحقيقة حاضرة في أعماق الروح، أثناء لحظات الألم الآنيَّة النَّازلة بالنفس.

خواطر وتعليقات

30 Jan, 13:28


الحزن الذي قد يأتي فجأةً ودون سببٍ ظاهرٍ تعرفه، ربما هو مجرد وخزةٍ لموت أمل أو ذبول أمنيَّة في داخلك، كانت قد نَمَت وكبرت داخلك، ثم عصفت بها صروف الحياة، فأخذت تضعف وتتلاشى، ثم ها قد حان أوانها الآن كي تموت للأبد، فكان ذلك الحزن الغامض الذي أحسست به هو صدى لحظة الموت والذبول تلك!

خواطر وتعليقات

29 Jan, 22:05


الكلمة التي تجد في قلبك إيمانًا أن تقولها لشخص ما، ثم في الوقت نفسه لا تنتظر أن تسمع منه جوابًا عنها، هي أصدق كلمة يمكن أن تخرج منك، لأنها كلمة لا تنتظر تقييمًا أو قبولاً من أحد، وإنما هي كلمة خرجت كاملة مؤكد وتامة بنفسها.

خواطر وتعليقات

29 Jan, 15:31


تنبع مشكلة كثير من الأشخاص من اعتقادهم قوة معظم الناس وسلامتهم من الآلام والضعف. وهذا خطأ بلا شك، فمعظم الناس يحمل آلامًا كثيرة وضعفًا يجهد نفسه كي يواريه، وهشاشة يسترها عن عيون الخلق. ثق أنه لا يوجد كامل ولا سالم من العثرات والضعف والآلام والهشاشة، فاستعن بالله ولا تعجز وانطلق.

خواطر وتعليقات

29 Jan, 08:39


"حين يُصيب المرء حظاً من الشهرة تُصبح صلاته بالطبيعة البشرية أقرب إلى القسوة". مارلين مونرو

خواطر وتعليقات

28 Jan, 22:11


‏راقب قراءاتك ومشاهداتك وما تسمعه، فإنها تصنع أفكارك، وأفكارك المتراكمة شيئًا فشيئًا هي لَبِنات تشيد وتؤسس مع الزمن صرح مبادئك، ومنها تنطلق مواقفك.

خواطر وتعليقات

28 Jan, 14:03


في بعض الأحيان يحتقر الإنسان شخصًا للوهلة الأولى حين يراه، ثم يكتشف لاحقًا أنه من أطيب الناس أخلاقًا وطباعًا وأكثرهم شهامة في مواقفه. في أحيان أخرى، يعظم الإنسان شخصًا للوهلة الأولى حين يراه، ليكتشف كم هو حقير ومنحط الأخلاق والطباع. فلا تستعجل بالأحكام قبل أن تعرف جيدًا.

خواطر وتعليقات

28 Jan, 07:10


"إذا عرف الإنسان مسبقًا أنه محكوم عليه بالإثم، يختفي عندئذٍ حافزٌ كبيرٌ للعمل". ت. تودوروف

خواطر وتعليقات

27 Jan, 23:15


إيقاظ الخير الموجود في نفوس الناس هي وظيفة النبلاء!

خواطر وتعليقات

27 Jan, 09:56


لن يعرف الناس على حقيقتهم من حالت بينه وبينهم القشرة الظاهرية التي يغلفون بها أنفسهم.

خواطر وتعليقات

26 Jan, 22:30


دواء النفوس ترك التشوف إلى المفقود، والاستغناء بالموجود.

خواطر وتعليقات

26 Jan, 18:03


الرياض الليلة جميلة، تلفها رائحة المطر ممتزجة برائحة القهوة (Latte)، بقي الآن اختيار كتاب السهرة.

خواطر وتعليقات

26 Jan, 14:37


‏"إِذَا اسْتَحْكَمَتْ يَقَظَتُهُ أَوْجَبَتْ لَهُ الْفِكْرَةَ، وَهِيَ تَحْدِيقُ الْقَلْبِ إِلَى جِهَةِ الْمَطْلُوبِ الْتِمَاسًا لَهُ". ابن قيم الجوزيَّة

خواطر وتعليقات

26 Jan, 13:13


المبالغة في محبة الشيء تحجب صاحبه عما سواه وتصده عن رؤية غيره!

"فِي فَنَاءِ الْحُبِّ: مُحِبٌّ اسْتَغْرَقَتْ مَحَبَّتُهُ شَخْصًا فِي غَايَةِ الْجَمَالِ وَالْبَهَاءِ، وَأَكْبَرُ أُمْنِيَّتِهِ الْوُصُولُ إِلَيْهِ، وَمُحَادَثَتُهُ وَرُؤْيَتُهُ، فَبَيْنَا هُوَ عَلَى حَالِهِ قَدْ مَلَأَ الْحُبُّ قَلْبَهُ، وَقَدِ اسْتَغْرَقَ فِكْرُهُ فِي مَحْبُوبِهِ، وَإِذَا بِهِ قَدْ دَخَلَ عَلَيْهِ مَحْبُوبُهُ بَغْتَةً عَلَى أَحْسَنِ هَيْئَةٍ، فَقَابَلَهُ قَرِيبًا مِنْهُ، وَلَيْسَ دُونَهُ سِوَاهُ، أَفَلَيْسَ هَذَا حَقِيقًا أَنْ يَفْنَى عَنْ شُهُودِهِ بَمَشْهُودِهِ، بَلْ وَعَنْ حُبِّهِ بِمَحْبُوبِهِ؟ فَيَمْلِكُ عَلَيْهِ الْمَحْبُوبُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَإِرَادَتَهُ وَإِحْسَاسَهُ، وَيَغِيبُ بِهِ عَنْ ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ؟". ابن قيم الجوزيَّة

خواطر وتعليقات

26 Jan, 11:50


"تَأَمَّلْتُ أَنْفَعَ الدُّعَاءِ فَإِذَا هُوَ سُؤَالُ الْعَوْنِ عَلَى مَرْضَاتِهِ". ابن تيميَّة

خواطر وتعليقات

26 Jan, 11:47


"وَكَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ يَقُولُ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} تَدْفَعُ الرِّيَاءَ، {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} تَدْفَعُ الْكِبْرِيَاءَ". ابن قيم الجوزية

خواطر وتعليقات

26 Jan, 11:43


"لِلرُّوحِ فِي هَذَا الْعَالَمِ نَشْأَتَانِ، إِحْدَاهُمَا: النَّشْأَةُ الطَّبِيعِيَّةُ الْمُشْتَرَكَةُ، وَالثَّانِيَةُ: نَشْأَةٌ قَلْبِيَّةٌ رُوحَانِيَّةٌ، يُولَدُ بِهَا قَلْبُهُ، وَيَنْفَصِلُ عَنْ مَشِيمَةِ طَبْعِهِ، كَمَا وُلِدَ بَدَنُهُ وَانْفَصَلَ عَنْ مَشِيمَةِ الْبَطْنِ. وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْ بِهَذَا فَلْيَضْرِبْ عَنْ هَذَا صَفْحًا، وَلْيَشْتَغِلْ بِغَيْرِهِ". ابن قيم الجوزيَّة

خواطر وتعليقات

26 Jan, 10:46


عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: (بايعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم على النصح لكل مسلم ). متفق عليه. قال الإمام النووي: "يتعلق بحديث جرير منقبة، وهي: أن جريرًا أمر مولاه أن يشتري له فرسًا، فاشترى بثلاثمائة درهم، وجاء به وبصاحبه لينقده الثمن، فقال جرير لصاحب الفرس: فرسك خير من ثلاثمائة درهم، أتبيعه بأربعمائة درهم؟ قال: ذلك إليك، يا أبا عبد الله، فقال: فرسك خير من ذلك، أتبيعه بخمسمائة درهم؟ ثم لم يزل يزيده مائة فمائة وصاحبه يرضى، وجرير يقول: فرسك خير إلى أن بلغ ثمانمائة درهم، فاشتراه بها، فقيل له في ذلك، فقال: إني بايعت رسول الله على النصح لكل مسلم".

خواطر وتعليقات

18 Jan, 22:49


المحب الحقيقي يفرح -وهو حزين متألم متوجع- حين يرى الفرح مرتسمًا على وجه من يحبه؛ وتولد لحظتها ابتسامة على وجهه تخرج من روح كانت بداخله ميتة، إذ نفخت فيها الحياة حين لامست فرح المحبوب. ألم تر الأم الجريحة المتعبة النازفة بالألم كيف يغمرها الفرح حين ترى صغيرها الباسم يتهادى نحوها!

خواطر وتعليقات

18 Jan, 12:11


وصلتني تعليقات عديدة وجميلة وعميقة جدًا، سوف أنشرها قريبًا بمشيئة الله.
شكرًا لكل من شارك وكتب🌹

خواطر وتعليقات

18 Jan, 12:08


"الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل". الحسن البصري

خواطر وتعليقات

17 Jan, 19:28


كان وحده الذي يقرأ حكاياتها في عينيها، خوفها وترددها، حبها وكرهها، قلقها وارتباكها، فرحها وشوقها، إقدامها في حماس ورجوعها بانكسار، وكلما كانت روحها أقرب إلى الفطرة والبراءة كانت عيونها أفصح في افتضاح مشاعر قلبها، كانت ككتاب مغلق للجميع لكنه مكشوف له يقرأ كل ما في قلبها في عينيها!

خواطر وتعليقات

17 Jan, 18:05


الاهتمام بالجانب الجميل في جميع الأشياء مهمة نبيلة ومشعة بالإلهام. فالأشياء بطبيعتها تتفاوت كثيرًا، فمنها الجميل، والمحايد، والمؤلم، ومهمة النبلاء، التي ليست سهلة، رؤية الجمال في جوانب الأشياء باختلافاتها، وهي قدرة نادرة تتولد من جمال أرواحهم ونظرتهم للحياة، ومن ثم في كلماتهم!

خواطر وتعليقات

17 Jan, 17:35


"إذا رأيت قساوةً في قلبك؛ ووَهْناً في بَدَنِك؛ وحِرْماناً في رِزْقك، فاعلم أنك تكلمت فيما لا يعنيك". مالك بن دينار

خواطر وتعليقات

17 Jan, 16:35


كانت الورقة الأخيرة من بقايا الأمل، التي وجدها وحدها متعلقة بقوة على غصن في شجرة الحياة ولم تسقط، كانت بثباتها تستجدي الكبرياء فيه أن لا تسقط، كان منظرها أمله الذي ألهمه التشبث بكل بقايا القوة والعزم الذي ظلت فيه، ورقة ضعيفة في شجرة صارت أملاً له يضيء دروب حياته ومثالاً يحتذي به!

خواطر وتعليقات

17 Jan, 12:20


يمتلك الشيطان قدرة عالية على الإيهام والتزيين والتلبيس، وهو سلاحه الاستراتيجي ليصد عباد الله عن طاعة الله، بحيث يغري العبد بما حرم الله عليه ويمنيه بسعادة، انظر إليه كيف سمى الشجرة التي حرمها الله على آدم وحواء بـ(شجرة الخلد وملك لا يبلى)! يا له من إغراء لا يقاوم يجذب النفوس ويستلبها.

خواطر وتعليقات

16 Jan, 23:09


تجربة واحدة بين شخصين يمران بها، لكنها تخلق في أحدهما ذكرى عابرة وسريعة الزوال، وتخلق في الآخر ذكرى عميقة منحوتة في الروح لا يمكن أن تغيب أبدًا، إنها هي هي التجربة نفسها لكن هوذا سر الأرواح التي تسكن في الأجساد، إنها تختلف فيما بينها اختلافًا شديدًا كاختلاف المعادن في باطن الأرض!

خواطر وتعليقات

16 Jan, 22:23


"الزهد في اهتمامات الناس حفظني من كل إحساس بالمرارة". ألبير كامو

قلتُ: هذا الكلام في الجملة جيد، فالإفراط في الانتباه إلى اهتمامات الناس بك من مصادر المرارة، لكن ليس كل من يقول الكلام الجيد يعيش حياة جيدة، فألبير كامو عاش حياة تعيسة جدًا، والدرس هو أن تعيش ما تتعلمه من مبادئ جيدة، فليس بالمعرفة وحدها يحيا الإنسان.

خواطر وتعليقات

16 Jan, 18:46


اذكروه بدعوة صادقة يا فضلاء ويا نجباء

خواطر وتعليقات

16 Jan, 12:25


الغوص في أعماق النفس المظلمة والمشوشة عاقبته مزيد من الضياع والتيه والبعد عن الواقع.

خواطر وتعليقات

15 Jan, 20:31


قلتُ: والله وحده -ولا شيء سواه- هو الذي إذا خشيته امتلك قلبك حبه، وإذا أحببته خشيه قلبك وخشع له. أما غيره فإنك تخشاه فيكون في قلبك جفوة منه ونفورًا وربما كرهًا له، وربما تحبه لكن تستهين به. وذلك أن رب العالمين نور لا يجتمع كمال الحب وكمال الرهبة إلا له.

خواطر وتعليقات

15 Jan, 20:22


"الخشية أبدًا متضمنة للرجاء، كما أن الرجاء يستلزم الخوف". ابن تيميَّة

خواطر وتعليقات

15 Jan, 18:49


‏"لا نوم أثقل من الغفلة، ولا رقَّ أملكُ من الشهوة، ولولا ثقلُ الغفلةِ لما ظفرت بك الشهوة". أحمد بن خضرويهِ البلخي الزاهد

خواطر وتعليقات

15 Jan, 14:03


في الليل وحده، حين يحل الهدوء التام، ويحتويه السكون المطبق؛ وتصمت كل الأشياء؛ تظهر الروح المتوارية أوقات الصخب في زوايا جسده، وتهمس إليه بلغة واضحة يكاد أن يسمعها تتحدث إليه، وعندها تبدأ يكتشف نفسه ويتحسس ذاته التي كنتَ دائمًا ما يتجاهلها في النهار وأوقات الصخب!

خواطر وتعليقات

15 Jan, 06:32


"صاحب المعروف لا يَقَعُ، وإِن وَقَعَ وَجَدَ متَكَاً". عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

خواطر وتعليقات

14 Jan, 15:38


حدُّ براءة الطفولة ينتهي بما يراه الطفل وما يسمعه وما يعيشه، مهما كان صغيرًا في السن، مما يكسر حاجز الطفولة. والأسرة مسؤولة عن الحفاظ على براءة الأطفال من خلال المحافظة على ما يرونه وما يسمعونه ومن يختلطون بهم، وإهمال ذلك قد يترتب عليه إفساد طفولتهم وتبعات تلاحقهم طوال حياتهم.

خواطر وتعليقات

14 Jan, 12:18


الاكتمال

خواطر وتعليقات

14 Jan, 09:41


"فإذا استقر في القلب، وتمكن فيه العلم بكفايته لعبده، ورحمته له، وحلمه عنده، وبره به، وإحسانه إليه على الدوام، أوجب له الفرح والسرور أعظم من فرح كل محب بكل محبوب سواه، فلا يزال مترقيًا في درجات العلو والارتفاع بحسب رقيه في هذه المعارف". ابن تيميَّة

خواطر وتعليقات

13 Jan, 17:20


كنت الشجرة الوحيدة التي أظلته حين كان وحيدًا في العراء، وكنت وحدك من دون سائر الأشجار التي أسقاها بقلبه حبًا لا ينضب أبدًا، وهكذا طبيعة الحب بين الأرواح المتصلة بحبل وثيق لا ينقطع، ينشأ منه العطاء، ويستمر يغذيه العطاء المتبادل دوم شعور بالاستحقاق، ولن يتوقف ما دامت الأرواح حيَّة.

خواطر وتعليقات

13 Jan, 17:05


"عِش وتذكر". راسبوتين

قلت: احذر نسيان ما تحتاج إلى تذكره يومًا ما، وأنت تمارس العيش في الحياة. فالنسيان جميل وضروري حينما يكون التذكر مؤلمًا ومفسدًا للحظة الآنيَّة، لكن أحيانًا التذكر ضروري، حين تكون غير مفرط الحساسية، لأنه يجعلك يقظًا وتكون الذكرى بمثابة الاحتفاظ بدرع للحماية!

خواطر وتعليقات

13 Jan, 04:08


لو كنتُ أقدر أن أنزع عن وجهك تجاعيد الأحزان ثم أطرحها أرضًا، لأرى وجه الطفل البريء الذي يختبي خلفها، لفعلتُ ذلك دون تردد، ولكن كيف لي بفعله وإحساس عميق داخلك يتشبث بها، ويبقيها على وجهك، وكأن روحك أصبحت تتلذذ بالآلام، وتأنس بالأحزان، وترى في الوحدة والعزلة أعزّ أصدقائك في الحياة!

خواطر وتعليقات

12 Jan, 20:38


إنَّ أصغر الأشياء في نظرك الآن والتي اعتدت عليها حتى أصبحت لا تراها، ستصبح الأعظم لديك حين تفقدها وتحرم منها، فتيقظ!

خواطر وتعليقات

12 Jan, 12:38


أجواء الرياض لا توصف🌹

خواطر وتعليقات

12 Jan, 00:16


"إذا حضر أمران أحدهما لله والآخر للدنيا فآثر نصيبك من الله، فإنَّ الدنيا تنفد والآخرة تبقى. وإياك يا عبد الله أن تكون بمنزلة البهيمة مرَّت بوادٍ خِصْب فلم يكن لها هم إِلا التسَمُّن، وإنما حَتْفها في السِمَن". جزء من وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه

خواطر وتعليقات

11 Jan, 22:20


خواطر وتعليقات pinned «الإنسان لن يشبعه شيء في هذا العالم إذا خلا قلبه من الإيمان بالله، وسيظل يشعر بالضنك والجوع القلبي والعطش الروحي، وسيتخبط في زاويا العالم، وربما مارس أشنع الشرور وأغرب السلوكيات وهو يظن أن ذلك يسد جوعه ويروي عطشه، وهو إنما يلاحق سرابًا سيهلكه الجري وراءه، إذ…»

خواطر وتعليقات

11 Jan, 22:13


الإنسان لن يشبعه شيء في هذا العالم إذا خلا قلبه من الإيمان بالله، وسيظل يشعر بالضنك والجوع القلبي والعطش الروحي، وسيتخبط في زاويا العالم، وربما مارس أشنع الشرور وأغرب السلوكيات وهو يظن أن ذلك يسد جوعه ويروي عطشه، وهو إنما يلاحق سرابًا سيهلكه الجري وراءه، إذ ليس عنده إلا الهلاك!

خواطر وتعليقات

11 Jan, 22:03


‏"الذي جربتُه من أول عمري إلى آخره، أن الإنسان كلما عول في أمر من الأمور على غير الله صار ذلك سببًا إلى البلاء والمحنة والشدة والرزية". الفخر الرازي

خواطر وتعليقات

11 Jan, 18:55


"من الصعب أن تكشف عمَّا كان موجودًا بالفعل إذا كنتَ تركز على ما لم يكن موجودًا". مارلين والدمان

خواطر وتعليقات

11 Jan, 18:01


ما أضعف العبد، وما أشد جحوده وتكبره وادعاءاته، حتى قلبه لا يملك منه شيئًا، لا حسيًّا ولا روحيًّا ولا عاطفيًّا، فلا هو الذي يجعله يخفق بالدم في جسده، ولا هو الذي يجعله لينًا أو قاسيًا، ولا هو الذي يحركه بالشوق أو الصدود، ولو قيل إنَّ العبد منفعلٌ به لكن أحرى وأولى، والله المستعان.

خواطر وتعليقات

11 Jan, 15:04


الليلة في الرياض جميلة وهادئة وتحتضنها السكينة ❤️

خواطر وتعليقات

11 Jan, 14:10


أسوأ رفيق يمكن تحتفظ به هو ذكرى الإساءات التي حصلت لك من الآخرين. يجب أن تعلم أنك لا تضر بهذا الاحتفاظ المؤلم والمكدر إلا إلى نفسك، ومن العقل والمصلحة أن تتجاوز تلك الإساءة بوعي، وتبقي الخبرة التي تعلمتها منها، لأنك إذا ما احتفظت فقط بتلك الذكرى القبيحة فأنت إنما تحرق نفسك ووقتك.

خواطر وتعليقات

10 Jan, 21:52


تمر الأيام مسرعة كطيفٍ يطويهم، فيكبرون، ولكن يظل الطفل الذي أحبوه داخل أعماقهم كما هو لم يتغير، لكنه أصبح صامتًا يخجل من البوح.

خواطر وتعليقات

10 Jan, 16:48


العلاقات الزوجية المتينة تفترض وجود علاقات دائمة وراسخة، ولذا تستلزم الصدق والوفاء والمحبة والمسؤولية والصبر في السراء والضراء، أما من أراد متعة عابرة لزمه -بقصد أو بغير قصد- أن يقيم علاقات ومتعة عابرة تتحلل من المسؤلية والوفاء، ولا يدرك أن ذلك أساس تحطيم العلاقات الحقيقية.

خواطر وتعليقات

10 Jan, 10:42


"من خاف الله خاف منه كلُّ شيء". الجراح بن مليح الْكُوفِي

خواطر وتعليقات

10 Jan, 03:37


‏قال رجل للفقيه الزاهد محمد بن واسع الأزدي رحمه الله: "إني لأحبك في الله". فقال له محمد: "أحبك الذي أحببتني له". ثم حوَّل محمد بن واسع وجهه، وقال: "اللهم أني أعوذ بك أن أُحَبَّ فيك وأنت لي مبغضٌ".

خواطر وتعليقات

09 Jan, 21:58


نصيحة ثمينة لا تقدر قيمتها، وكثيرون لا يدركون قيمتها إلا في وقت متأخر جدًا، وهي: لا تفرط فيما هو لك وبين يديك ومعك، مهما اعتوره نقص أو عيب ربما تبالغ فيه، من أجل أمر موهوم أو وعود بعيدة وخيالات ضالة، فالعاقل لا يفعل ذلك، فضلاً أن يكون أمرًا محرمًا أو قادحًا في الأخلاق النبيلة.

خواطر وتعليقات

09 Jan, 18:52


كانت قلقة ومتوترة جدًا، وكلما نظر أحدٌ في وجهها أسرعت إلى المرآة لتتأكد أنهم كانوا ينظرون إليه بإعجاب وليس بسخرية أو إزدراء، كانت لا تملك لنفسها أيّ تقييمٍ إلا ما تتوقع أنَّ الناس قد منحوه لها، كانت في كل لحظة تمتلك مشاعر مختلفة ومتناقضة ومتأرجحة، صاعدة وهابطة، والآن تعبت من حياتها.
وهي في حالتها تلك تقدمت إليها طفلة معاقة على وجهها تشوهات كثيرة، وأمسكت بيدها ثم نظرت إليها وقالت: أبي يحبني كثيرًا، أنا زهرة حياته في الوجود، لأنه يراني بقلبه وليس بعينيه، والذي يراك بقلبه سيراك مهما كنتِ جميلة ورائعة، ومن ينظر إليك بعينيه فقط فهو يريد أن يجعل منك موضع متعته أو حسده.
أفاقت الفتاة وأخذت تلتفت يمنة ويسرة، لم تجد الطفلة لقد اختفت! أين ذهبت؟ هل هي صوت أتى من داخلها؟ أم كانت مجرد خيالٍ أو وهم؟! ماذا تعني بقولها: رؤية القلب لا رؤية العين؟ لماذا الأب والأم يحبون ويقبلون أطفالهم قبولاً غير مشروط؟ أليس هذا هو الحب الحقيقي؟
فهمت الفتاة مغزى ذلك الأمر كأنه ومضة إلهام أو ولادة معنى روحي ألقي في روعها، وأدركت أنَّ الذي يحبك حبًّا حقيقيًّا فلا بد أن يعتبرك جزءًا لا يتجزأ منه، ولذا فلا بد أن يقبلك قبولاً غير مشروطٍ، لأنه يريد ذاتك مهما كنت ومهما كان مظهرك.
لماذا تحب الأم طفلها مهما كان شكله وحالته الصحية؟ لماذا يحب الأب أطفاله مهما كانوا؟ ولماذا يختلف حب القلب عن حب العين؟ أدركت الفتاة أن حب القلب هو حب لذات الشخص، وأن حب العين هو حب أناني يحب فيه الإنسان نفسه ومتعته، ليجعل من المنظور إليه محلاً لأنانيته ليس إلا!
وحينها أدركت الفتاة أنَّ من له أدنى إحساسٍ أو إدراكٍ لن يحفل بحب أو اهتمام العين، ولا بتقييم الأنانيين أو المستمتعين، وأنَّ ما يجب أن ينصرف إليه الاهتمام هو من أحبك لذاتك، من قبلك قبولاً غير مشروطٍ، مهما كنتَ، من أرادك لذاتك كما هو أنت؛ لأنك جزء من ذاته.

خواطر وتعليقات

09 Jan, 16:54


⬆️

خواطر وتعليقات

09 Jan, 15:10


ربَّ انكسارٍ في نفسكَ ومشاعركَ، يرجعكَ إلى ربك، فتكتشف جنَّة كنتَ تجهل نعيمها تمامًا، فكم من ألمٍ كان بداية الطريق إلى النعيم.

خواطر وتعليقات

29 Dec, 13:51


سعة الصدر والتغافل في التعامل مع الناس نعمة عظيمة، ومن رحل عنك من تلقاء نفسه فقد تُخِفِّفَ منه، وقد أحسن لك بذلك إذ أغناك عن عذر التخلي عنه، وتذكر مليًّا أن العمر قصير، والحياة بسيطة، والأشياء الثمينة التي بين يديك وتستحق اهتمامك كثيرة جدًا، فالأولوية لها في حياتك.

خواطر وتعليقات

29 Dec, 11:04


يُحكى في قصةٍ صينيَّة قديمة، أنَّ وجيهًا من وجهاء الصين طَلَبَ في أحد الأيام من أحد الرَّسَّامين المَهَرَة أن يرسم له شلالاً جميلاً على جدارِ قصرهِ الكبير. وبالفعل رَسَمَ الرجل شلالاً رائعًا يشبه الشلالات الحقيقيَّة في الطبيعة. ولكن بعد بضعة أيام، قام هذا الوجيه الصيني باستدعاء الرَّسَّام، وقد علا قَسَمَات وجهه الاجهاد والتعب، وطَلَبَ من الرَّسَّام محو الشلال الذي رسمه على اللوحة الجداريَّة؛ وكان السبب -كما يقول ذلك الوجيه الصيني- هو أنَّ خرير الماء في ذلك الشلال المرسوم على الجدار كان يمنعه من النوم!

معك حقٌّ في الاستغراب! فلم يكن هناك شَلال أصلاً، فهو مجرد رسمة جداريَّة ليس إلا، وعليه فلن يَصْدُر عن تلك الرَّسمة صوتُ خريرِ ماء. فمن أين جاء إذن ذلك الصوت يا تُرى؟! في الحقيقة، يجب الانتباه إلى أنَّ أكثر منغصات الحياة هي أفكار تسكن في أذهاننا، وصور قابعة في خيالاتنا، وليس لها في كثيرٍ من الأحيان أي رصيد يدعمها من الواقع. ولهذا فهي ليست بحاجة إلى أن تُمسح من الواقع، بقدر الحاجة إلى أن تُمسح من العقول، فهناك في زوايا وجدران العقل تقبع شلالاتٌ وهميَّةٌ كثيرةٌ.

فمعظم المشاعر السلبيَّة التي يقع الإنسان أسيرًا لها، هي مجرد أفكار سلبيَّة سمح لها أن تدخل إلى رأسه، ثم تطورت وتمكنت منه، فأصبحت مهيمنة على تصوراته عن نفسه وعن الآخرين. فمثلاً: الحزن ليس بالضرورة مشاعر سلبيَّة أتت هكذا من نفسها، بل هي أفكار سلبيَّة تنشأ في العقل مصادر مختلفة: السماع أو التفكير أو الوهم، ومن ثم تتحول الى مشاعر سلبيَّة نسميها حزنًا. والشيطان والنفس والأعداء يوهمون الإنسان بمخاوف قريبة غير مبررة على وشك أن تصيبه، أو نقائص فيه…إلى آخره. ولهذا، كان الموفق هو ذلك الذي وفقه الله فَقَدِرَ على التحكم بالأفكار الواردة اليه، ومراقبتها، ومن ثَمَّ قَدِرَ على التحكم بمشاعره. ومن أجل ذلك فإنك تجد أنَّ أكثر المنجزين هم السعداء، وأكثر السعداء هم من ضبطوا وراقبوا ورود الأفكار إلى عقلهم بحسب الطاقة البشريَّة. وللأسف، في مقابل هؤلاء هناك بعض النَّاس قد جَعَلَ من عقله سلة مهملات، مفتوحة لكل من هبَّ ودبَّ يلقي فيها سمومه وأفكاره الهدَّامة، فكان من الطبيعي أن يسمم عقله ثم مشاعره، وهكذا يكون في حالة مزاجية متقلبة، يغلب عليها الحزنُ والهمُّ والحالةُ الارتيابيَّة، والشعور بالمظلومية، وكونه دائماً الضحية المسكينة للأشرار.

خواطر وتعليقات

29 Dec, 07:30


الحب والحكمة، إذا فهم معناهما على حقيقته، فإنهما يجتمعان في قلب وعقل المرء الواحد، لكن كثيرًا من الناس يفهمون الحب فهم المراهقين الحالمين لا فهم الراشدين العقلاء. وحب المراهقين سريع الزوال، شديد الاضطراب، عظيم الخطر، وخيم العواقب المآلات، وزنه في الواقع كوزن الريشة في مهب الريح.

خواطر وتعليقات

29 Dec, 06:25


لماذا في اللحظات التي يشعر فيها الإنسان بالحب والعشق تجاه شخصٍ آخر، فإنَّه حينها يحتاج بالذات وبصورة ماسة إلى تبصر وتعقل وحذر في تصرفاته التي سوف يقوم بها؟

الدكتور روبن دنبار، أستاذ علم النفس التطوري، يتحدث عن هذا الأمر من جانب تخصصه، فيقول:

" في هذه الأيام لدينا آلات تسمح لنا بمشاهدة الدماغ حينما يعمل بعض الأجزاء المختلفة من الدماغ تُضيء على الشاشة اعتمادًا على ما يفعله الدماغ. وعندما يكون الناس في حالة حب [عشق]، فإنَّ الأجزاء العاطفية لأدمغتهم تكون نشطةً للغاية، وتُضيء. أما الأجزاء الأخرى من الدماغ المسؤولة عن التفكير الأكثر عقلاً فتكون أقل نشاطا من المعتاد. لذا سيتم إيقاف تشغيل المعلومات التي عادة ما تقول: (لا تفعل ذلك؛ لأنه سيكون مجنون)، وسيتم تشغيل المعلومات التي تقول: (أوه، إنه سيكون رائعة). لماذا يحدث هذا؟ لسبب واحد: هو أن الحب ينشر بعض المواد الكيميائية بأدمغتنا، وأحد هذه المواد اسمه الدوبامين (Dopamine)، الذي بدوره يعطينا إحساسًا بالإثارة. وكذلك آخر اسمه الأوكسيتوسين (Oxytocin)، ويبدو إنه مسؤول عن الطيش والمتعة. وعندما تذهب هذه المواد بكميات كبيرة فإنّها تذهب إلى أجزاء من الدماغ تستجيب لها بشكل خاص"

خواطر وتعليقات

29 Dec, 00:46


"تنتج غالبية الطلاق عن الحب، ولا نقصد بالحب ذلك الحب الحقيقي الإنساني، بل الحب الأسطورة الذي أوجدته هوليود". جورج بالوشي

خواطر وتعليقات

28 Dec, 12:36


حين رأيتُه -صغيرًا- وقد افترش الرصيف بجوار التموينات في الحي الذي أسكن فيه، وقد تلطخت ملابسه الرثة بأصباغ مواد البناء، وكسا وجهه ورموشه غبار الأسمنت، وهو يتناول إفطاره بقيمة ريال بشغف، مستغرقًا في الضحك والحديث مع صديقه العامل الآخر، أدركتُ كم كنت تائهًا، وأجهل سر الفرح، ولم أدرك حقيقة أن الفرح في القلب وليس بالمظاهر الخادعة والمتكلفة!
أعوام عديدة مضت وفصلتني عن ذلك الموقف وعن رؤيتي لشاب مشهور وثري، استوقفني بسبب هيئتي الظاهرية يطلب مني الرقية عليه، ولستُ براقٍ، ظن أنه أصيب بعين أو سحر. رمقته بنظرة حزينة اختلطت بشعور غريب، ونصحته بأن يرقي نفسه، ثم ألمحت له أن علاجه يكمن في أن يبحث عن معنى لحياته، فالفرح الذي يبحث عنه لاهثًا بعيد عن الضجيج والأضواء!

خواطر وتعليقات

28 Dec, 11:37


‏"وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقرأ في الفجر بسورة يونس ويوسف والنحل، فمر بهذه الآية (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) في قراءته فبكى حتى سمع نشيجه من آخر الصفوف". ابن تيميَّة

خواطر وتعليقات

28 Dec, 11:16


"فَإِذَا خِفْتِ عَلَيهِ فَأَلْقِيهِ في الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَني".

قلتُ: أذهلتني واستوقفني هذه الآية الكريمة حين سمعتها، كيف أن الأم، وهي الأم، حين خافت على رضيعها الهلاك أمرها ربها أن تلقيه في اليم، الذي يبدو كطريق آخر لهلاك الطفل، ومع ذلك يقول الله لها: (وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَني)!
فأدركتُ أنَّ امتثال أمر الله سبحانه والتسليم له تعالى هو أصل النجاة وطريق السلامة، حتى وإن ظهر ذلك في بدايته، في موازين البشر المادية، أنَّه طريق للخطر والهلاك. فقد حفظه الله وهو في قلب الأخطار، وليس هذا فقط، بل: (إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ).

خواطر وتعليقات

28 Dec, 09:53


الأب هو الرجل الأول الذي إذا أحب ابنته لم تجده بعده فراغًا تلهث وراءه.

‏"كنت شديدة القرب من والدي فى طفولتي. شعرت بالحب والقبول الشديدين، كان وأمي فريقًا رائعًا. كان أبي أول رجل يحبني. قد يكون من الصعب أن أجد من يحبني مثله". لورا، فتاة بريطانية عمرها ٢١ عامًا

خواطر وتعليقات

28 Dec, 08:06


‏قال أبو حامد البلخي الزاهد حين حضرته الوفاة، وكان قد أتى عليه خمس وتسعون سنة: "بابٌ كنتُ أدُّقهُ منذ خمس وتسعين سنة، هو ذا يفتح لي الساعة، لا أدري بالسعادة أم بالشقاوة".

خواطر وتعليقات

28 Dec, 04:50


إن كان العالم كله، الذي لا يبالي بنا، يراني صغيرًا، فأنا بالنسبة لك يا أختي الغالية أكبر شيء تتصورينه، وسأحميك ما حييت بجسدي الصغير، ولن يصيبك أي أَذى، بإذن الله، ما دمت معك، فكوني مطمئنة، أنا أحميك، أنا بجوارك، ويدي تحيطك بكل قوة.

خواطر وتعليقات

28 Dec, 02:11


"يا ولدي، إنَّ الله ليبتلي عبده ليرى أدبه معه". الشيخ أحمد المبارك رحمه الله

خواطر وتعليقات

28 Dec, 01:56


‏بعض الأرواح مثل الطائر الوحشي الذي يعيش في البرية، ثم قُدِّرَ له أن يُصاد، فهو يظل وحشيًا خائفًا من صائده، لا يثق فيه، ويرفض استئلافه والركون إليه. حتى إذا صبر صائده واستعطفه واستلطفه بالإحسان إليه، رَقَّ قلبه وحَنَّ إليه، وأسلمه زمامه، وصار طوعه أمره، وصديقه الذي لا يفارقه!

خواطر وتعليقات

27 Dec, 17:45


‏في هذه الحياة ستمر بك لحظات مختلفة جدًا عن بعضها، لحظات نشوة فرح ترفعك، ولحظات حزن وانكسار تضعك، أوقات الألم فيها يأتي دفعة واحدة ويقيم طويلاً، والفرح يأتي متفرقًا ويتلاشى سريعًا، علاقة تكون واضحة جدًا وأخرى في غاية الغموض، ولهذا وطِّن نفسك على الحلم الصبر والتجمل والتعلق بالله.

خواطر وتعليقات

27 Dec, 08:02


إحسان الظن بالناس جميعًا، ليس ضعفًا أو سذاجة، بل لأنك تؤمن بأن الأصل البراءة، وهذا النقاء الداخلي فيك ينعكس على حياتك ويريح قلبك. وفي المقابل، كن على حذرٍ من الجميع دون أن تتهمهم، فليس كل من حولك نقيًا، وليس كل ابتسامة بريئة. لا تُسلِّم قلبك للشك، ولا تَركن روحك للثقة العمياء. فالحياة تقتضي أن تكون كريمًا بلا استنزاف، وحذرًا بلا جفاء.

فإن أنت أحسنت الظن، أغلقت أبواب الظلم عن نفسك وعن غيرك. وإن كنت حذرًا بحكمة، أغلقت أبواب الشر التي قد تُفتح إليك. بهذا التوازن تصبح لا ظالمًا ولا مظلومًا، لا مغرورًا بثقتك ولا مثقلًا بظنونك. حينها، تهنأ بسلام مع نفسك ومع الآخرين، وتعيش حياة تقر بها عينك وتسكن فيها روحك.

خواطر وتعليقات

27 Dec, 04:01


من خلال حوارات طويلة مع الناس، ومن خلال رسائل كثيرة وصلت من مختلف الأشخاص؛ لاحظت أن معظم شقاء الناس في علاقاتهم مع الآخرين يكمن في توقعاتهم وجود شخص مثالي في الحياة، ومن ثم توقع علاقات مثالية تربطهم به، ثم تكون صدمتهم عظيمة وانكساراتهم قوية وربما غير قابلة للجبر، لعدم وجود مثل تلك العلاقات.
لا يحصى من الرسائل تنهال من قلوب متعبة وأرواح باحثة عن الطمأنينة أربكها قلق العلاقات وصدمة النهايات، عاشوا شقاء فكرةٍ خاطئة ترسخت في أعماقهم، وهي: التوهم بأن هناك شخصًا مثاليًا في حياتهم، سيتعامل معهم على نحو لا تشوبه شائبة، صورة كاملة لإنسان بلا أخطاء ولا خذلان، ولا لحظات ضعف وتغير وتبدل.
لكن الحقيقة المؤلمة أن المثالية وهمٌ يرهق النفس ويُثقل العلاقات بمتطلبات عالية وهمية، ولهذا حين تصطدم هذه التوقعات بالواقع المليء بالنقصان والخطأ والخذلان والنقص، تكون الخيبة عنيفة، والانكسارات محبطة، ولسوف يحدث جرحًا عميقًا ربما لا يقبل الجبر بسهولة.
ولعل بعض هؤلاء لم ينتبهوا لأمر مهم، وهو
أنهم بحثوا عن الكمال في الآخرين حين عجزوا عن تحقيقه في أنفسهم. والراحة الحقيقية تكمن في قبول هذا النقص فينا وفيهم كجزء من طبيعتنا البشرية، وفي إدراك أن العلاقات الحقيقية تُبنى على التفاهم والتغافل، لا على مطالب الكمال المستحيل والمثالية.

خواطر وتعليقات

26 Dec, 23:04


حينما ينشأ الحبُّ صادقًا بين نفوسٍ تعارفت بالروح لا بالجسد، يكون ارتباطها أبديًّا، فإنَّه قد كان مكتوباً أن ترحل الأجساد وتتباعد الأماكن، لكنَّ الصور ستبقى محفورة في الذاكرة، وسيظل الصوتٌ هامسًا في كل الزوايا والأركان، وستبقى تلك الروح التي أحببناها معنا، محيطةٌ بنا، تشاركنا ذلك الجسد الذي سكنا فيه أولاً وحيدين، وأصبحنا الآن معًا متحدين.

خواطر وتعليقات

26 Dec, 22:19


"تلك الليلة وجدتُ فجأة صديقي هناك، لديَّ ذكرى شبه شبحيَّة منه، لأني لم أره إلا في ضوء المصباح الشاحب وضوء القمر". فريدريك نيتشه

خواطر وتعليقات

26 Dec, 05:11


‏"نميل جميعًا للتعلق بالاستثناءات، وبالصفات الخارجيَّة للكائنات التي ندَّعي حبها: جمال، قوة، روح النكتة، ذكاء، إلخ. هذا ما يغرينا في البداية، ولكن –بما أنَّ هذه المزايا هالكة- ينتهي الأمر بالحب يومًا ما بأن يترك مكانه للتعب وللمل". الفيلسوف الفرنسي لوك فيري

قلت: لا شك أن الشروط الظاهرية معتبرة، لكن طغيانها على ما هو جوهري وثابت، يفسد الاثنين معًا: ففساد المظاهر الخارجية ملازم لطبيعتها بالضرورية الزمنية، أو بمصادفة ما هو أفضل منها. أما إفسادها للجوهري فذلك لأنها تحجبه عن رؤيته، وتقوم بتهميشه وعزلة عن الملاحظة في البدايات.

خواطر وتعليقات

26 Dec, 02:39


لا يجبر القلب مثل حسن الظن بالله.

خواطر وتعليقات

25 Dec, 21:13


ولا بد من الطريق نسير فيه إلى منتهاه!

خواطر وتعليقات

25 Dec, 20:40


"أخذ السيوطي [بعد أن هاجمه الأقران وطعنوا في أمانته] في التجرد للعبادة والانقطاع لله تعالى والاشتغال به، والإعراض عن الدنيا وأهلها كأنه لم يعرف أحدًا منهم". ابن العماد

قلتُ: الله هو وحده ملجأ كل مطرودٍ ومأوى كل منبوذٍ، وإذا ما تنكر الخلق للإنسان وضاقت عليه الأرض بما رحبت، ولم يجد في وجوه الخلق فسحة أمل، وجد الرجاء كله والأمل من أوسع أبوابه عند الله، وكانت خلوته بالله وأنسه به ألذ ما يجد، حتى إنه ليحمد للناس جفوتهم التي أرشدته إلى الخلوة بالله!

خواطر وتعليقات

25 Dec, 16:37


"إن شئت أن تصير من [أولياء الله] فحَوّل خُلُقك إلى بعض خُلُق الاطفال، ففيهم خمس خصال لو كانت فى الكبار لكانوا [أولياءً]: لا يهتمون للرزق، ولا يشكون من خالقهم إذا مرضوا، ويأكلون الطعام مجتمعين، وإذا خافوا جرت عيونهم بالدموع، وإذا تخاصموا لم يتجاوزوا وتسارعوا الى الصلح". نقله السيوطي رحمه الله

خواطر وتعليقات

25 Dec, 15:33


الإنسان في عادته يتجهم إذا حزن أو غضب، ويبتسم أو يضحك إذا فرح وسر. لكن هناك أشخاص امتلك العقل منهم نصيبًا وافرًا مع رقة في قلوبهم وهشاشة في نفسيتهم، إذا حزنوا تبسموا، وربما حينما يتألمون يضحكون، لكن الخبير يعرف أنها ضحكة متألم مكسور. إنهم أقوياء في الحقيقة ولا يستجدون أحدًا ولا يتضعضعون، يتجلدون ويتصبرون، وابتسامتهم تلك خليط من التعجب الظاهر والحزن المسكون في داخلهم والذي يقمعونه هناك كي لا يظهر، وغالبًا هؤلاء طيبون جدًا، لكنهم يكتمون بوحهم ولا يتكلمون إلا قليلاً.

خواطر وتعليقات

25 Dec, 04:14


الجواب: حياكم الله، والله يسعدك على طيبتك وحسن ظنك،
أولاً: دعيني أتحدث عنك من خلال رسالتك تلك، والذي ظهر لي منها ما يلي:
1-أنت إنسانة طيبة جدًا وبريئة.
2-إنسانة تحب تبادر للخير من غير طلب.
3-إنسانة حساسة ويظهر لي خجولة.
4-إنسانة سهلة الانكسار، وغالبًا ما تعود باللوم على نفسها.
5-إنسانة قد تلجأ إلى الوحدة والعزلة مع أنها إنسانة بطبعها اجتماعية وتحب الحديث والتواصل.
ثانيًا: ما الحل؟
هذه المشكلة التي توجهينها تمس مشاعر إنسانية عميقة، وأود أن أقدم حلاً عملياً ونفسياً يراعي هذه التفاصيل كما يأتي:
1- فهم طبيعة الآخرين: ليس كل الناس يعبرون عن حبهم أو اهتمامهم بالطريقة التي نفعلها. قد يكون أقرباؤك يحبونك بطريقتهم الخاصة، لكنهم لا يجيدون التعبير عنها أو لا يدركون أهمية الردود بالنسبة لك. التوقف عن توقع ردود معينة منهم يساعدك في تخفيف الشعور بخيبة الأمل.
2-إعادة تقييم العلاقات: ليس الجميع يستحق أن نبذل لهم طاقتنا ومشاعرنا. ركزي على العلاقات المتبادلة والمثمرة. وإذا شعرتِ أن علاقة معينة تجلب لكِ ألمًا أكثر من السعادة، فمن الأفضل تقليل الجهد المبذول فيها.
3-التعامل مع الرفض: رسالة الشخص الذي طلب منكِ التوقف عن التواصل قد تكون مؤلمة، لكنها أيضاً واضحة. من الأفضل احترام رغبته والابتعاد عنه، حتى لو كان الأمر صعباً، والتوقف عن محاولة التفسير أو لوم النفس؛ هذا ليس خطأك، ولا تعرفين ظروف الآخرين الحياتية أو النفسية أو الأخلاقية
4-تحويل التركيز إلى نفسكِ: استغلي وقتكِ في تطوير ذاتكِ: تعلمي شيئاً جديداً، أو انخرطي في أنشطة تفتح لكِ آفاقاً جديدة (كالقراءة، التطوع، أو حتى الكتابة للتعبير عن مشاعرك). واعتني بنفسكِ جسدياً وعاطفياً؛ الرياضة والتأمل تساعد على تخفيف الشعور بالوحدة.
5-بناء شبكة دعم جديدة: ركزي على الأشخاص الذين يقدرون وجودكِ، مثل ابنة عمك وغيرها، ويمكن توسيع دائرة المعارف من خلال خطوات واعية وغير متعجلة.
6-الاستئذان قبل الإرسال: إذا كنت ترغبي في إفادة الآخرين بمثل هذه الرسائل، فيمكن إخبارهم بذلك إذا لهم رغبة، ومن رغب أرسلي له، واحرصي على عدم الإكثار، فعادة معظم الناس لا يحبون كثرة الرسائل.
7-التقرب إلى الله مع الواقعية: عبادتك وصومك وقراءتك للقرآن هي قوة كبيرة لا يمكن تصورها، ولكن تذكري أيضًا أهمية أن تسعي لحياة متوازنة. ابذلي جهدك في تعمير قلبكِ بالإيمان، ولكن لا تنسي الاهتمام بحياتكِ الاجتماعية المتوازنة وحالتك النفسية الصحية بعلاقات متبادلة جدية.
8- التعامل مع الوحدة والحزن: الوحدة شعور طبيعي، لكن التعامل معه يحتاج إلى وعي. عندما تشعرين بها، حاولي التعبير عنها في دفتر يوميات أو في كتابة نصوص أدبية. جربي أن تستمعي إلى حلقات هادفة في قنوات جيدة في التعامل مع الناس، أو مواد مفيدة في بودكاست أو كتب صوتية لتشعري بوجود رفقة، حتى لو بشكل غير مباشر.
9-قبول الألم كجزء من التجربة: الألم جزء من الحياة، لكنه أيضاً فرصة للنضج واكتشاف قوتكِ. تجاوز هذه التجربة سيجعلكِ أقوى وأكثر وعيًا بمن يستحق جهدكِ ووقتكِ.
10-وأخيرًا طبيعة الناس: لا بد أن تتثقفي في طبيعة الناس، للأسف يغلب على الناس الجحود ونكران الفضل والمعروف، وتوطين النفس على ذلك يخفف ألم الرفض وألم تعاملهم غير المبرر. يقول ابن تيميَّة: "أصدقاءُ الإنسانِ يُحبُّون استخدامه واستعماله في أغراضهم حتى يكون كالعبد لهم، يطلبون منه انتفاعهم، وإن كان مُضرًّا له مُفسدًا لدينه لا يفكرون في ذلك، وقليل منهم الشكور، فهم في الحقيقة لا يقصدون نفعه ولا دفع ضرره، وإنما يقصدون أغراضهم به".
دمت بفرح وسعادة وبصحبة صديقات نبيلات ووفيات.

خواطر وتعليقات

25 Dec, 04:13


سؤال: دكتور، بما أنك شخص تحس بالبشر، أريد أن أبث لك مشكلتي عساي أن أجد في كلماتك ما يضمد جرحي، أنا شخص بطبيعي أميل للعاطفة، وأحب التواصل بالرسائل مع أقاربي ومن أعزهم، أتفاجأ أنهم يقرأون الرسائل دون رد، على مدى سنوات، ذهبت للأخصائية وقالت لي: إما أن تتوقفي عن التراسل، أو توطنين نفسك على التراسل دون انتظار مقابل، ومع ذلك اخترت أن أرسل لهم دون انتظار مقابل، المعاملة مع الله، وهناك أشخص يطلبون مني خدمات فأفرح وألبي خدماتهم من وقتي ومالي ومشاعري، هذا الشيء يسعدني، لكني استغرب منهم التنكر لي بحجة الانشغال، وماشابه، أنا شخص طبيعتي أقدس الوفاء، تفاجأت قبل أسبوعين برسالة من أحد الأشخاص العزيزين علي، قال لي بصريح العبارة: لاترسلين لي، همت على وجهي وكدت أعتذر عن تقديم اختباراتي لكني تماسكت، أصبحت أصوم وأصلي وأقرأ قرآن وادعو وانشغل، لكن هناك حرة في صدري، ووحشة وشعور بالوحدة، ولم أعد أتواصل سوى مع ابنة عمي، فهي الآمنة بالنسبة لي، حملت تطبيق بنترست وألعاب، لكي تؤنس وحشتي لكن لازال في القلب حسرة، ماذا أفعل، ولك جزيل الشكر.

خواطر وتعليقات

24 Dec, 22:13


سكينة روحك وسكون قلبه لا يكون إلا بالثقة بالله وبالإيمان به المتفرع عن معرفته الحقيقية، والإيمان بقضائه وقدره. وبحكمته البالغة، ثم بمعرفة حقيقة الدنيا والآخرة، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ما فاتك فليس لك وما هو لك فلن تفلت منه، رفعت الأقلام وجفت الصحف.

خواطر وتعليقات

24 Dec, 20:28


وقف وحده، نظر إلى نهاية الأفق نحو الشمال، فرأى زهرة صغيرة لوحدها هناك، قد أضفت على المكان الموحش مسحة من الأمن والطمأنينة والجمال، كل تلك المعاني التي أوحت بها وهي لوحدها.
نظر مرة إلى تلك الزهرة الصغيرة، نظر إليها وتأملها، كانت لوحدها في صحراء مهجورة، وقفر صامت موحش، لوحدها هناك تحيط بها الرمال، ومع كل ذلك، كان يتخيل ابتسامتها ويرى تفتقها عن أجمل روائح عطرة!
هي لوحدها هناك ولم تعرف اليأس، وتساءل في قلبه في صمت وتأمل عن السبب هذا الصمود الذي تمتلكه تلك المخلوقة الضعيفة، ولاحت له فكرة الفرق الكبير بين من يعيش لنفسه وحسب، وبين من يعيش لشيء أسمى، وكيف سيمنحه ذلك قوة عظيمة ليعيش بها ويقاوم جميع التحديات التي تواجهه في الحياة.
تمتم في نفسه، وهو يقف وسط صحراء عظيمة ممتدة تحتضنها سماء زرقاء تنظر إليه دون أن تتحدث بكلمة، وقال: حين تعيش الروح لغير ذاتها والتمركز حوله، حين تعيش لمبدأ عظيم، ستستمد منه أعظم معاني الصمود والكبرياء.
إن الروح ولو عاشت لنفسها فقط فلن تصمد كثيرًا، بل ستذبل وتتلاشى شيئًا فشيئًا مع تيار الحياة الجارف، وسوف تموت وتسقط، كزهرة تتحول إلى هشيم على وجه الرمال، ثم تأتي الرياح فتذروها في كل مكان، فتكون وكأنها لم تكن شيئًا أبدًا!
ولكن لما عاشت الروح كتلك الزهرة الصغيرة الرقيقة، لمبدأ عظيم، صارت لا تعيش لنفسها، بل صارت نقطة متصلة لا نهاية لها من استمداد في الماضي وعبور في المستقبل لا حد لها، فيوم وجودها ليس تلك اللحظات القصيرة العابرة، بل زمن ذلك المبدأ الذي تؤمن به وتعيش من أجله، إنه بالأحرى زمن وجوده هو، وهكذا تمتد بآمالها بلا حدود، وهل هناك أعظم دافع أو طاقة من امتلاك أمل عظيم.
لكن حينما تعيش الروح لذاتها وتحصر نفسها على نفسها، ولا تفكر إلا داخل تلك الحدود الضيقة، سيصير الموت محيطًا بها من كل جانب، يترصد لها في كل موقف وفي كل لحظة، وسوف يمضي العمر كله، وما أقصره، وهي في خوف مما هو آتٍ، وحزنٍ على ما فات، ووتلك الحياة كلها تتردد بينهما في قلق، يا لها من حياة قصيرة وبائسة!

خواطر وتعليقات

24 Dec, 15:39


السلام النفسي الداخلي الذي ينشده الإنسان بشغف، لا يمكن أن يحصل عليه بمجرد العزلة والخلوة -حين يهرب من ضجيج الناس بحثًا عن السكينة- وهو لا يزال يحمل داخله ضجيجًا من نوعًا آخر، ضجيج في أعماقه يشغله عن السكينة واللحظة الآنية، فالضجيج حالة نفسية أكثر منها حالة مرتبطة بسياق مكاني!

خواطر وتعليقات

24 Dec, 03:07


‏"إنَّه ليقف خاطري في المسألة، والشيء، أو الحالة التي تُشْكِل عَليَّ، فأستغفر الله تعالى ألف مرة، أو أكثر، أو أقل، حتى يَنْشَرِح الصدر، ويَنْحَل إشْكَال ما أشْكَل". ابن تيميَّة

خواطر وتعليقات

23 Dec, 21:05


"ادْعُوا لَنَا بِالْخِيَرَةِ فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ أَنْ يَخِيرَ لَنَا وَلَكُمْ وَلِلْمُسْلِمِينَ مَا فِيهِ الْخِيَرَةُ فِي خَيْرٍ وَعَافِيَةٍ". من رسالة ابن تيميَّة لأمّه رحمهما الله

خواطر وتعليقات

23 Dec, 21:03


‏قال أبي بن كعب رضي الله عنه: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال ما شئت، قلت: الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت أجعل لك صلاتي كلها، قال: "إذن تكفى همك ويغفر ذنبك".

قال ابن قيم الجوزيَّة: "وسُئل شيخنا أبو العباس [ابن تيميَّة] عن تفسير هذا الحديث ، فقال: إن مَن صلى على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة، صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلى الله عليه كفاه همه وغفر له ذنبه".

خواطر وتعليقات

23 Dec, 20:58


‏"كُلَّمَا قَوِيَتْ مَحَبَّةُ الْعَبْدِ لِمَوْلَاهُ صَغُرَتْ عِنْدَهُ الْمَحْبُوبَاتُ وَقَلَّتْ، وَكُلَّمَا ضَعُفَتْ [محبته لله] كَثُرَتْ مَحْبُوبَاتُهُ وَانْتَشَرَتْ. وَكَذَا الْخَوْفُ وَالرَّجَاء وما أشبه ذلك". ابن تيميَّة

خواطر وتعليقات

23 Dec, 17:05


كانت من الشجاعة بمكان أنها تقدر أن تواجه أي إنسان مهما كان، لكن كانت تشفق وتخاف من أن تواجه نفسها التي تعرفها جيدًا وتعرف كل الخبايا التي تقبع في زوايا أعماقها المظلمة. لم تكن باستطاعتها أن تناور أو تتحذلق، فنفسها كانت تعرف كل شيء عنها وكل تجربة مؤلمة عاشتها في الماضي بتفاصيلها.

خواطر وتعليقات

23 Dec, 06:05


الحرص على عرض صورة الذات أو محبوبها في اللحظات المتميزة والخاصة على عموم الناس، إشارة عميقة على عدم الاكتمال بالذات أو بالمحبوب، وعدم الاكتفاء بما هو أصيل فيهما، وإعراب عن النقص والحاجة لتقييم ما هو خارج عنهما، فضلاً أنه إرادة غير واعية على التزييف واختلاق صورة غير موجودة فيهما.

خواطر وتعليقات

23 Dec, 05:59


‏شيخ الإسلام ابن تيميَّة يتحدث عن علامات ومظاهر المحبة والانجذاب بين اثنين، بحسب الطباع، وأسباب ذلك ودواعيه.

خواطر وتعليقات

03 Dec, 16:45


وصلتني اليوم هذه الرسالة من شخص مجهول يطلب مساعدة، من لديه خبرة ومعرفة شخصية بطبيب متميز ومختص يمكن يفيد هذا الأخ أرجو أن يذكره لأرسله له.

خواطر وتعليقات

03 Dec, 16:16


سعة الصدر والتغافل في التعامل مع الناس نعمة عظيمة، ومن رحل عنك من تلقاء نفسه فقد تُخِفِّفَ منه، وقد أحسن لك بذلك إذ أغناك عن عذر التخلي عنه، وتذكر مليًّا أن العمر قصير، والحياة بسيطة، والأشياء الثمينة التي بين يديك وتستحق اهتمامك كثيرة جدًا، فالأولوية لها في حياتك.

خواطر وتعليقات

03 Dec, 13:55


الرغبة في الدهشة تدفع إلى البحث عن المفقود المجهول وحياة الانتظار المشوق والتلهف بشغف إلى لا شيء محدد تمامًا، ذلك المجهول الذي طالما دفع الإنسان للبحث عنه واقتفاء أثر غريبٍ واكتشاف بعيدٍ، اللهث وراء الذين يحملون بين طياتهم أسرارًا يسكنها ضباب الاحتمالات والتردد وكل شيء غير مألوف.

خواطر وتعليقات

03 Dec, 13:17


ملخص هذه القصة ⬆️ في التراث الأدبي هو: الدعوى سهلة جدًا، وإنما تظهر الحقائق عند التطبيق العملي.

خواطر وتعليقات

03 Dec, 12:16


قال رجلٌ لامرأته: قد أخذتِ قلبي فلستُ أستحسن سواك!
‏فقالت له زوجته: إنَّ لي أختًا هي أحسن مني، وها هي خلفي. فالتفت الرجل.
‏فقالت له زوجته: يا كذَّاب! تدعي هوانا وفيك فضل لسوانا!

خواطر وتعليقات

03 Dec, 10:25


افتراضك غير المنطوق به وجود الكمال والمثالية في غيرك، وهو وهمٌ لا شك في ذلك، من أعظم أسباب حزنك وإحباطك.

خواطر وتعليقات

03 Dec, 02:05


المغناطيس الأسود!

‏المغناطيس بطبيعته: قوة جذبٍ لحبيبات صغيرة صُلبَة تتجمع فيها حين تلتصق به بفعل اجتذابه لها. وهو الأمر نفسه الذي نمارسه في عملية مماثلة أو متطابقة لما تقوم به القوى الباطنة داخل النفس التي هي بمثابة المغناطيس الأسود.
فهذه القوى تجذب جميع سلبيات وأغلاط الماضي والحاضر، وتجعلها تلتصق على جدران النفس، فتتجمع فيها وتثقلها كمادة صُلبَة، تُدمر الشعور الحالي وتحبطه وتثقله، وتغيِّر صورة المستقبل من مشرقة متفائلة إلى صورة مصبوغة بالسواد القاتم، فإذا تلبدت حجبت الرؤية تمامًا باللون الأسود.
‏وكثيرًا ما يتحول القلب تحت الضغوط والآلام إلى مغناطيس أسود، يقوم باستقطاب الذرَّات السوداء في العالم، وهي الأفكار السلبية السوداوية حوله، ليجعلها تلتصق يومًا بعد يوم بجدار القلب، ومن ثم تتسلل إلى دمائه وتسبح في عروقه، وتجول في كل جزء من أجزاء الجسد، حتى تعمه كله من الدماغ حتى القدمين، فلا يبصر ولا يسمع إلا من خلالها.
‏هنا سوف تحس بالوهن والضعف والألم الحسي، ولسوف تتوجع في كل جزء حسي من جسدك، وكلما زادت قوة المغناطيس الأسود زادت قوة ضغط الكآبة والحزن والقلق والخوف، وزاد الضغط على قلبك وجميع ذرات جسدك الحسي، وأصبح قلبك يئن أنينًا لا يسمعه إلا أنت، تستجيب له سائر أعضاء الجسد بالبكاء.
‏وسوف تحاصرك الأفكار السلبية من كل جهة، من داخلك ومن كل العالم الخارجي، وسوف تغلي من داخلك وتُحسن أنك كالبركان، لكن الذي بجوارك لا يُحس بك، لقد أصبحت عالمًا منفصلاً عن عالمك، عالمك كله براكين خامدة في الظاهر، لكنها الآن على أهبة الاستعداد للانفجار في أي لحظة.
‏لم تكن منذ البداية بحاجة أن تصنع من قلبك مغناطيسًا أسودًا تجتمع فيه تلك الذرات والحبيبات مع مرور الأيام. عود نفسك كل يوم أن تنظف قلبك مما علق به من سلبيات، سلبيات الأفكار والعواطف والمشاعر، عود نفسك أن تستيقظ كل صباح كمولدٍ جديدٍ، بقلب بجديد ونفس جديدة وروحٍ جديدة.
‏فالحرارة والسخونة والتوتر والقلق والخوف هي أوسع أبواب دخول السلبيات إلى القلب، هي التي تفتح الشرايين لاستقبال تلك الذرات. وفي حياتنا هذه نحتاج، في مقاومة ظاهرة المغناطيس الأسود، إلى البرود لا إلى السلبيَّة.
‏والفرق كبير بينهما.
فالسلبية هي عجز عن التصرف وهروب عن المواجهة، أما البرود فهو منع للسلبيات من التأثير عليك بسرعة، وذلك بإقفال باب الوارد إليك من تلقي الرسائل السلبية=سيل الذرات السوداء التي تتراكم على جدران قلبك، مُسببة الشلل للقلب ومن ثم سائر أعضاء جسدك.

وتذكر مليًّا، أن الإنسان الذي لا يعيش إلا على استذكار الصور والذكريات السلبية التي مر بها في حياته؛ هو كائن أقرب في تكوينه إلى المغناطيس الأسود، الذي لا يستطيع إلا أن يجتذب أسوأ الأشياء إليه. وهو دومًا يعيش ويجعل من حوله يعيشون في تعاسة، بدون أي مبررات حقيقية تستدعيها لحظته الآنية.
ومن أعظم ما يزيل ترسب تلك السلبيات في القلب:
١-الإيمان بالله وحسن الظن به، وتذكر أن الحياة الحقيقية هي حياة الآخرة.
٢-ملازمة الأذكار صباح مساء، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بقلب حاضر.
٤-تغليب حسن الظن بالناس.
٥-تعميق الإيمان بالقدر، وأن ما كتبه الله لك فهو خير لك، فأنت لا تعلم والله هو الذي يعلم.
٦-سرعة الانصراف عن الذكريات والأفكار السلبية بالانشغال بالمصالح الدنيوية والأخروية، وعدم ترك وقت الفراغ تتسلل منه تلك السلبيات للعقل والقلب.

خواطر وتعليقات

03 Dec, 00:29


(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخرةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

خواطر وتعليقات

02 Dec, 21:57


لا تكن في علاقاتك الجديدة مع الآخرين مندفعًا كالطفل!

خواطر وتعليقات

02 Dec, 19:18


أحيانًا ليس مهمًا بالنسبة إليَّ أن يعجبك كل ما أقوله لك، الذي يهمني حقًا هو أن أكون صادقًا فيه معك، وأعتقد جازمًا أنه الأفضل لك، هكذا أعبر عن محبتي لك يا صديقي.

خواطر وتعليقات

02 Dec, 11:56


العمر ليس طريقًا تسير فيه على قدميك، متى أردت مشيت فيه ومتى رغبت توقفت. بل هو بالأحرى كالمقعد الذي تجلس عليه في عربة مقطورة تيسر بسرعة ثابتة ولا تتوقف، وكل لحظة محسوبة عليك، وإذا ذهبت تلك اللحظة فلن ترجع أبدًا، مهما ندمت وحزنت عليها، فإما أنت تغتنمها وإما أن تخسرها.

خواطر وتعليقات

01 Dec, 17:39


التجاوز عن الإساءة والتقصير، ليس عملاً نبيلاً يكون الإحسان فيه بالدرجة الأولى للطرف الآخر، بل في الحقيقة هو إحسان عميق للذات، فالقدرة على التجاوز -الحقيقي العميق في النفس- أعظم إحسان للروح، لأنه يسمح لجميع المشاعر السلبية والمسمومة بالرحيل من القلب، ليبقى في سلام وراحة وفرح.

خواطر وتعليقات

01 Dec, 11:06


بين الابتسامات المتعددة عوالم شاسعة من الاختلافات العميقة، فابتسامة الحاجة ليست مثل ابتسامة الشوق، وليست مثل ابتسامة الفرح، وكلها تسمى عند الناس ابتسامات!
فتلك الابتسامات تشبه نجومًا متناثرة في السماء، إنها رسمة تخفي خلفها أرواح متباينة، وتمتد بينها عوالم شاسعة من الاختلافات العميقة بينهم، وكأن كل ابتسامة هي بحر عظيم ممتد يحمل أسراره في أعماقه وقد توحي أحيانًا بشيء منه بعض أمواجه.
إن ابتسامة الحاجة تروي في حقيقتها حكاية قلب مكسور أثقله العوز، وتتسلل من بين شفتيه كغيمة تحجب خلفها روحًا متعبة بالذل والفاقة. وابتسامة الشوق! هي غرسة حنين زرعتها يد حب يومًا ما لكنها نمت بعد ذلك في أرض الغياب، تسترق الطريق إلى الوجوه المشتاقة تبحث عن غائب مفقود، وكأنها رسالة سرية مكتوبة بينهم المشتاقين بنبضات القلب. أما ابتسامة الفرح، فهي انبجاس ضوء في عتمة اللحظات الحرجة، ترتسم على ملامح الوجه كقوس الألوان بعد مطر الربيع، تحمل بين أطياف ألوانها رائحة الأمل.
ومع كل ذلك، يظلم الناس الابتسامة حيث يجمعونها تحت مسمى واحد، متجاهلين أن لكل ابتسامة صوتًا خفيًا، ونبضًا مختلفًا، وقصة تنتظر من ينصت إليها!

خواطر وتعليقات

01 Dec, 10:51


مشكلة تواجهها كثيرًا في الحياة:)

قال أعرابيٌ: ليس لي من فلانٍ إلا ضرب الصدر والجبهة! إن جئتُه لحاجةٍ ضرب صدره، وقال: "قُضيت". وإن جئته بعد فترة ضرب جبهته، وقال: "نسيتُ"!

خواطر وتعليقات

30 Nov, 22:50


"عندما تَلْتَقِطُ صُورَ سيلفي، تُصَوُّر نَفْسَكَ عشرين مرة، لتَتَخَلَّصَ من تسعة عشرة صورة تبدو فيها بذقنين أو عيون متعبة، وتقوم بنشر صورتك على فيسبوك أو إنستغرام فقط عندما تبدو فيها جميلًا، أو على الأقل أقل قُبحًا". يوهان هاري

خواطر وتعليقات

30 Nov, 22:14


حين يبني الإنسان حياته على السعي وراء التصفيق والاعتراف المستمر، سيجد نفسه في دوامة لا تنتهي، كسقوط في فخ مخدرات، حيث لا شبع لا اكتفاء لا راحة، وستبحث بلا توقف عن مزيد تصفيق أعلى، وأضواء أشد وهجًا، وفي النهاية، تفقد الإحساس بنفسك، وتصبح موجودًا بالتصفيق، ومعدومًا حين يصمت العالم.

خواطر وتعليقات

30 Nov, 18:49


‏إذا زال غشاء التعقيد من أعيننا، الذي يحجب عنا رؤية الآخرين كما هم، زال التعقيد من الواقع، لأنه ببساطة لا وجود له. فهناك من الناس من يُظهر القسوة لكنه ليس كذلك، بل لأنه يخاف، ولو وجد محبة لظهر كما هو، وزالت قشرة تحجب حقيقته. فأحيانًا الأشياء ليست البعيدة أو القريبة، بل رؤيتنا لها!

خواطر وتعليقات

30 Nov, 16:57


‏ما يظنه النَّاس عما بداخلك أو نواياك، ليس مهمًا، ولا يجب أن يكون مهمًا أبدًا، إذا لم يكن بالفعل حقيقيَّا فيك، أو لم تصدقهم واقعيًّا أفعالك. والعاقل لا ينشغل بظنونهم فيه، بل ينشغل في نواياه وأفعاله، لأنه في نهاية المطاف يدرك جيدًا أن النية الطيبة، والأعمال الصالحة، هي الباقية.

خواطر وتعليقات

30 Nov, 15:03


رسالة أخرى من الفتاة التي تحدثت عن تعرضها للتحرش في الصغر، وأنها والحمد لله تجاوزت ذلك:

خواطر وتعليقات

26 Nov, 03:03


خلاصة تجربة سنوات طويلة خاضها الفخر الرازي (٦٠٦هـ) في التعامل مع النَّاس والتعامل مع الله، يقول رحمه الله:
"الذي جربتُه من أول عمري إلى آخره، أن الإنسان كلما عول في أمر من الأمور على غير الله صار ذلك سببا إلى البلاء والمحنة والشدة والرزية، وإذا عوّل العبد على الله ولم يرجع إلى أحدٍ من الخلق حصل ذلك المطلوب على أحسن الوجوه، فهذه التجربة قد استمرت لي من أول عمري إلى هذا الوقت الذي بلغت فيه إلى السابع والخمسين، فعند هذا استقر قلبي على أنه لا مصلحة للإنسان في التعويل على شَيْءٍ سوى فضل الله تعالى وإحسانه".

خواطر وتعليقات

25 Nov, 20:43


لامست قلبًا كان غافلاً، ثم لما استيقظ رحلت!

خواطر وتعليقات

25 Nov, 19:16


"ما أكرمتُ أحدًا فوق مقداره إلا اتضع من قدري عنده بمقدار ما زدت في إكرامه". الإمام الشافعي

قلتُ: وغالبًا هذا الصنف من الناس هو الذي يرى مبادرات مندوبات وفضائل الأخلاق تجاهه استحقاقات لازمة وضرورية، ولا يرى لغيره تلك الاستحقاقات غفلة عنها أو تغافلاً.

خواطر وتعليقات

25 Nov, 17:44


ثقة المستغني عنك بك لا تقارن بثقة المحتاج لك والمضطر إليك، الأولى ثقة حقيقية تنبع من تثمين لذاتك، والثانية ثقة حرجة اضطرارية نتيجة ضغط الحاجة، وربما تزول الثقة بزوال الحاجة. والنبيل يثمن الثقتين ولا يتردد في استقبالهما بحب وتقدير، مع إدراكه الواعي والمتبصر بالفرق الكبير بينهما.

خواطر وتعليقات

25 Nov, 15:07


أعظم وسيلة للنسيان الانشغال بما هو أعظم، فالحياة قصيرة جدًا، وإضاعتها بتذكر ما يؤلمك أو يؤذيك أو ما فات عليك: خسارة فادحة ومضاعفة في حقك؛ لأن في ذلك إضاعة وقتك ثم العيش المستمر فيما يؤلمك ويؤذيك، والعاقل لا يفعل ذلك بغيره فكيف بنفسه!

خواطر وتعليقات

25 Nov, 12:11


"[فراغ القلب عما سواه] كثيراً ما يعرض لمن دهمه أمرٌ من الأمور: إما حب، وإما خوف، وإما رجاء، يبقى قلبه منصرفاً عن كل شيء إلا عما قد أحبه أو خافه أو طلبه، بحيث يكون عند استغراقه في ذلك لا يشعر بغيره". ابن تيميَّة

خواطر وتعليقات

25 Nov, 09:55


"ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته". الإمام الشافعي

قلتُ: وهذا ينطبق إلى حدٍّ كبير على كل علاقة قرناء قريبة ولصيقة للإنسان، كالزوج والزوجة، والأصدقاء الحقيقيين.

خواطر وتعليقات

25 Nov, 04:13


الصمود والوفاء مع من نحب في وجه الصعاب أسمى معاني الشهامة وأرقى درجات النبل، هو وعد صامت ينبض بالثبات ويسطر بحبر الإخلاص. أما الهزيمة والانكسار، فليسا سوى دروس قاسية تعيد تشكيل أرواحنا، ومراحل مؤلمة تضيء لنا دروب الحكمة والبصيرة، محطات ضرورية لا تخلو منها رحلة الحياة المتفاعلة.
وفي البكاء رحمة للنفس المثقلة وسكينة للقلب الموجوع، فهو لغة الروح حين تعجز الكلمات عن التعبير. فالحياة في مجملها ما هي إلا نسيج من اللحظات المتباينة، تجمع بين الفرح العارم والبكاء الحار، وبين اللقاءات التي تبعث الأمل والافتراقات التي تُعلّم الصبر.
وبين النجاحات التي ترفعنا إلى القمم والإخفاقات التي تجعلنا أكثر تواضعًا وقوة. هذا التنوع في مشاهد الحياة هو ما يضفي عليها جمال المغامرة وسحر المتعة، فهو يجعل كل لحظة تجربة فريدة، وكل تجربة قصة ترويها أرواحنا بشغف وامتنان.

خواطر وتعليقات

24 Nov, 20:17


نفوسٌ غريبة الطباع، تنبض بالجحود وتتلذذ بالتفريط عمدًا أو تساهلًا بأرواحٍ نقيّة كانت لها أقرب من الشريان، أرواحٍ لم تبخل يومًا بالوفاء والحب والإخلاص. ولكنها، بعمى الجحود، تستهين بهذا القرب المخلص، وتلقيه خلف ظهرها، مدفوعةً بشهوة اللهاث خلف من هم أبعد ما يكون عنها قلبًا وروحًا، طامعةً في ودّهم الزائف.
وهكذا هي النفس الدنيئة، تعمى عن النور القريب الذي أضاء دربها، وتستهين بمن منحها الأمان، ثم تمضي مُهانةً تركض وراء من أدار لها ظهره، متجاهلةً أنه قد لا يراها سوى ظلٍّ عابر، أو كائنٍ يثقل عليه بنظرات التوسل. تلك النفوس لا تفهم إلا بعد فوات الأوان أن الإخلاص القريب أثمن من كل السراب البعيد.
انتبه لأمك ولأبيك، وأخواتك وإخوتك، وأطفالك، ومن له حق عليك ووفيٌّ معك، فهؤلاء أحق الناس باهتمامك وعنايتك، ولا تعرف متى تفقدهم، وحينها لا ينفعك الندم بشيء!

خواطر وتعليقات

24 Nov, 16:29


"الدين كله خلق، فمن زاد عليك في الخلق: زاد عليك في الدين، وحسن الخلق يقوم على أربعة أركان، لا يتصور قيام ساقه إلا عليها: الصبر، والعفة، والشجاعة، والعدل". ابن قيم الجوزيَّة

خواطر وتعليقات

24 Nov, 15:44


قالت له: إن كنتَ تحبني حقًّا، فلا بُدَّ أن ترضيني، وتقبل بما أريده، وما أحلم به.
ابتسم، وقال: هذا الحديث، رغم جماله الظاهري، إلا أنَّه كلام زائف، لأن أول شخص يرفضه هو أنت، إذ ينقلب عليكِ قبل غيرك.
ارتبكت وسألته: وكيف ذلك؟
قال: لأن الحب الحقيقي ليس طريقًا باتجاه واحد، بل طريق متبادل. فإن كنتِ صادقة في حبي، فلا بد أن ترضيني أنتِ أيضًا، وتقبلي بما أريده وأحلم به. ولكن بين ما ترغبين فيه وما أطمح إليه، وبين ما يرضيكِ ويرضيني، تقف الحياة على مفترق طرق، تتصادم فيه الأحلام والرغبات. وفي كل مرة، سنجد أنفسنا أمام خيار: إما أن يتخلى أحدنا عن حلمه لإرضاء الآخر، أو يسقط هذا الحب الذي نحمله على شفاهنا دون أن ندرك معناه الحقيقي.
قالت وقد أظلمت في عينيها معاني الحب التي اعتقدتها: لكنني ظننت أن هذا هو جوهر الحب الصادق!
رد بنبرة هادئة عميقة: ما تظنينه حبًّا ليس سوى فردانية مغلّفة بالرغبة في الهيمنة، ولو بغير قصد. إنه محاولة مستبطنة استتباع الطرف الآخر باسم الحب، وتحويله إلى أداة لتحقيق ما نرغب فيه، دون أن ننتبه إلى عمق الأنانية الكامنة خلف هذا التصور.
سألته في حيرةٍ: وما السبيل إذن إلى الحب الحق؟
قال لها: الحب الحقيقي شريفٌ ونبيل، ولا يمكن أن يتعارض مع المبادئ السامية للشرع والعقل والأخلاق. إنه ارتقاء بالروحين إلى حيث التفاهم والتضحية المتبادلة، ومعرفة دور كل واحد بما يناسبه، (كل قد علم صلاته وتسبيحه)، فكذلك الحب؛ هو معرفة واعية وشعور صادق، في انسجام تام مع القيم التي ترفعنا، لا تُسقطنا.

خواطر وتعليقات

24 Nov, 12:48


كثيرٌ من الناس تَسكن أفراحهم في خفايا الطريق وشوقه لا في صخب محطة الوصول. فتلك البهجة التي تسري في عروقهم وهم يسيرون نحو أهدافهم ليست إلا وليدة الأمل والخيال، زادها التطلع والتوقع، وألوانها حلمٌ بما سيكون. غير أن هذه الفرحة، كغيمة عابرة، تتبدد فور أن يُدركوا المحطة المنشودة.
فالوصول، على عكس لحظات المسير، كثيرًا ما يكشف عُريَ الحقيقة ويُسقط عن الهدف وهجه الذي أضفته الأوهام الحالمة، ومن ثم يُدركون عندها أن المتعة لم تكن في غايتهم المتوهمة تلك، بل في الرحلة نفسها إليها، حيث كانت كل خطوة تُغذي أرواحهم بتطلعاتٍ جديدة وأحلامٍ أكبر. وهكذا كثيرًا ما يبقى الطريق أغنى بالفرح، لأنه يحتضن الوهم الجميل الذي يصنع الحياة ويداعب الآمال، فيما يبقى الوصول لحظة صامتة، تحكي خيبة ما بعد الحلم الواعد والعريض.

خواطر وتعليقات

24 Nov, 12:29


الفرح العقلي، ذلك النعيم الذي يتجلى في بهجة العقل عند فك طلاسم المسائل المغلقة، والغوص في أعماق العلوم لكشف أسرارها المخبأة، يرتقي إلى مرتبة لا تدانيها لذة الجسد. فرح نابع متصل بحقيقة الإنسان المفكرة، يحمل في طياته سموًّا لا تطاله الملذات المحسوسة، مهما بلغت شدتها أو عمق أثرها.
إنها لذة تتجسد في لحظة إشراق الفهم، حين تنقشع الغشاوة عن الحقيقة، وحين يكتمل البناء الفكري بعد طول تأمل وجهد. هذه اللذة الخالدة تتحدى الزمن والمكان، إذ تمنح الإنسان شعورًا بالارتقاء بملامسته جزءًا أصيلاً من عظمة التفكير الذي يخطو خطوات صغيرة حينها لكنها كبيرة في مآلاتها اللاحقة.

خواطر وتعليقات

24 Nov, 04:08


كيف نتحلى في نفوسنا بالإيجابية ونبتعد عن الهم والغم والاكتئاب والقلق؟⁦ ⁩

‏إذا كان القلق والاكتئاب ونحوهما يصيبك لمدة طويل ويلازمك كثيرًا بلا سبب، فتحتاجون إلى المسارعة لعلاجه واستشارة مختص نفسي.

أما إذا كان متقطعًا وليس طويلاً زمنيًا، وله أسباب فواضح لديك، فهذا يعرض لكل الناس، لكن يحتاج إلى مقاومة حتى لا يستفحل ويتطور.

والعلاج المقترح له:

‏١-ملازمة أذكار الصباح والمساء بحضور القلب.
‏٢-التزام حفظ وقراءة القرآن الكريم بخشوع.
‏٣-صلاة الليل.
‏٤-ممارسة الرياضة والنشاط البدني يوميًا.
‏٥-شغل الوقت بأعمال مفيدة.
‏٦-وجود برنامج قراءة إثرائية مفيدة ومسلية ونافعة.
‏٧-عدم متابعة أخبار العالم المؤلمة والإدمان عليها، فإنها تورث كآبة.
‏٨-عدم متابعة المشاهير وأخبارهم واستعراضاتهم، وعدم تتبع مشاكل الناس وفضائحهم، فإنها تزرع في النفس الإحباط والاكتئاب والضيقة.
‏٩-فحص نسبة فيتامين دال، وغيره مما له علاقة بالنفسية وهو في أصله اختلال في الجسم.
‏١٠-تعزيز جانب الإيمان بالقدر والثقة بالله، وذلك بتعميق حسن الظن والاعتقاد بالرب، علمًا وعملاً.
١١-عدم كثرة الاختلاط بالنفوس الشريرة أو التي تجلب السوداوية والإحباط.
١٢-تقديم أعمال الخير وجبر الخواطر بالكلام والعمل لوجه الله.

خواطر وتعليقات

23 Nov, 21:34


نظرة واحدة إلى طيفٍ طفولي بريء لاح في المنام، أيقظ الفرح الراقد في قلبه المستيقظ المثقل بالأحزان، وكأنها نسمة حياة أعادت إليه البهجة، فجعلت قلبه الذي كان صحراء جرداء يصير واحة خضراء تضج بالحياة، أصوات الطيور في كل مكان فيه، والزهور تتفتق في كل ركن من أركانه.

خواطر وتعليقات

23 Nov, 21:03


الغموض يغري ويخيف!

خواطر وتعليقات

23 Nov, 17:54


قلة الأصحاب قلة للأوصاب، وجودتهم من سعادة المرء وتميزه، ووفاؤهم سندٌ له، وصدقهم راحة له، وواحد من هؤلاء يعدل الناس كله من غير صنفه.

خواطر وتعليقات

23 Nov, 15:40


الخُلْطَة الإلكترونيَّة لا تنقذ الإنسان من الإحساس بالوحدة والعزلة، بل قد تكرس وتعمق ذلك في نفس الإنسان، وربما خدرته وجعلته يدمن عليها، وكلما استفاق عادت إليه مشاعر الوحدة والانعزال والبعد، ولهذا، فلا تغني الخُلْطَة الإلكترونية أبدًا عن الخلطة الصحيَّة بالناس في الحياة الطبيعية.

خواطر وتعليقات

17 Nov, 23:27


هناك من إذا استيقظ لم يفكر إلا بنفسه، ولم يهتم إلا بذاته، يحدث نفسه: مصلحتي، فرحي، ماذا لي، همي، مخاوفي…، حبس نفسه دون وعي في قفصه الضيق، فصار أسيرًا في حلقة مغلقة، همه ينتج همًا، وخوفه ينتج خوفًا، وقلقه ينتج قلقًا، وهكذا يستمر يولد من ذاته قيودًا وسلاسل تربطه وتجره إلى القاع!
وهناك من يستيقظ وبجوار تفكيره في نفسه، وربما قبل ذلك، يحدث نفسه: ماذا يحتاج أبي؟ ما الذي ينقص أمي؟ كيف أسعدهما؟ ماذا عن إخواني وأخواتي؟ كيف أدخل إلى قلوبهم الفرح؟ كيف أمد ظلي إليهم وأكسب رضاهم؟ ماذا يمكن أن أقدمه لصديق مخلص؟ كيف أسعد من أحبهم ويحبونني؟ كيف أكون قريبًا منهم؟
فرق عجيب بين النفسيتين والهمتين، والأعجب الفرق العظيم في النتائج. فالأول يقع ضحية آلام المبالغة في التمحور حول نفسه، وتعود عنايته المفرطة بذاته وبالاً عليه، أما الآخر ففرحه بفرح الآخرين يحرره من عبوديته لذاته، وبخرجه من سجن ذاته إلى ساحة واسعة من الفرح والسرور مع من حوله.

خواطر وتعليقات

17 Nov, 21:19


من اللحظات الثمينة التي تصنع الفرح والسعادة في قلبك؛ أن ترى الفرح الصادق -الذي صنعته أنت- في عيون وابتسامات الآخرين.

خواطر وتعليقات

17 Nov, 13:01


حزن الفراق لا يمكن دفعه عن القلب، لكن خير الفرقاء من يحتفظ بحبه ومودته وشهامته للآخر، ولا يبدله الفراق إلى شخص كأنه لم يعرفه قط، فضلاً أن ينقلب عدوًا وكارهًا، وكما تظهر المعادن الحقيقة عند اللقاء فهي كذلك تظهر عند الفراق.

خواطر وتعليقات

17 Nov, 08:24


أشار ابن قيم الجوزيَّة في كتابه مدارج السالكين: باب (منزلة اليقين)، إلى كلام عظيم جمع مجامع أسباب الفرح والحزن، وجعل مردها إلى عمل وحركة هذه المضغة الصغيرة؛ القلب، حيث جعل مرد الروح والفرح إلى الرضا واليقين، ومرد الهم والحزن إلى الشك والسخط.

خواطر وتعليقات

16 Nov, 22:25


"الاكتئاب: فهو افتعالٌ من الكآبةِ، وهي سوء الحال، والانكسار من الحزن…والكآبة تتولَّدُ من حصول الحبِّ وفوتِ المحبوب، فتحدُثُ بينهما حالةٌ سيِّئَة تُسمَّى الكآبة". ابن قيم الجوزيَّة

خواطر وتعليقات

16 Nov, 21:51


"كل من أحبَّ شيئًا لغير الله فلا بُدَّ أن يَضرَّهُ محبوبُه، ويكون ذلك سببًا لعذابِه". ابن تيميَّة

خواطر وتعليقات

16 Nov, 21:48


"المستقبل دائمًا ليس هو المكان المناسب لاستثمار طاقتنا". بيت كوهين

قلتُ: ولا الماضي كذلك، فهو حدثٌ فات وتلاشى، والمستقبل حدثٌ لم يأت بعد وهو في علم الله، ولذا فكر واستثمر في لحظة الحاضرة ماذا أنت صانع بها، والعاقل الموفق من يجعلها بناء وأرضية ينطلق منها إلى ما بعدها.

خواطر وتعليقات

16 Nov, 18:57


‏"الناسُ نيامٌ فإذا ماتُوا انتبَهوا". سهل بن عبد الله التستري

خواطر وتعليقات

16 Nov, 16:43


القادر على الاستغناء عنك ثم يبقى معك، هو الإنسان الذي يجب عليك أن تتمسك به؛ لأنه يحبك حبًّا حقيقيًّا، ولا يريد إلا ذاتك التي يقدرها حقَّ قدرها ويحبها ويحترمها.

خواطر وتعليقات

16 Nov, 14:18


الأشياء (الكلمات، المشاعر، الصور، الأشخاص) التي تكشف حقيقة الإنسان بصورة غير متوقعة، يكرهها لأنه يرى فيها ما يشبهه، ما يكشف ما يعيش داخله ويجهد كي يخفيه؛ إنه يخاف منها، ويبتعد عنها هاربًا، ولا يحوم حولها حتى لا يراه الآخرون ويدركون مدى التشابه بينهما!

خواطر وتعليقات

16 Nov, 13:06


الإحساس بتكلُّس المشاعر والرغبات، يأتي عادة كالموجة الباردة المتسللة ببطء تغلفها طبقة ضبابية من فقدان المعنى والأهمية والدوافع، مع شعور مؤلم بإهدار الماضي ورؤية مخيفة للظلام القادم المقترب، والدخول في لحظة اغتراب حرجة في الحاضرة، إنها حالة من تجربة انعدام الجاذبية إلى أي شيء.

خواطر وتعليقات

16 Nov, 10:24


صاحب المُعاناة عذَّارٌ.

خواطر وتعليقات

15 Nov, 20:25


أن تغادر مبكرًا وأنت مرغوب فيك؛ خيرٌ من أن تبقى طويلاً فتكون ثقيلاً يتململون منك.

خواطر وتعليقات

15 Nov, 13:50


الذي يذكر أجمل ما فيك إذا رضي عنك، ويتذكر أقبح ما فيك إذا سخط عليك، يجب أن تتعامل معه بحذرٍ شديدٍ؛ لأنَّ من طبيعته التقلب حسب حالة خاطره ومزاجه، ولذا فهو لا أمان له، ولا ينبغي أن يعرف خصوصياتك، وليس مرد ذلك لخبث في طويته، بل لعدم قدرته السيطرة على مشاعره الشديدة وألفاظه المنفلتة.

خواطر وتعليقات

15 Nov, 11:51


"غادر بقلبٍ مفتقر ٍ إلى شيءٍ ما، ولا يعرف ما الذي يفتقر إليه". بيير دي ماريفو

قلتُ: الافتقار شعور روحي ينبع من صميم القلب، ويظهر فجأة في لحظات حرجة تمر بها النفس، ومشكلة الافتقار أنه خجول لا يفصح عن ذاته بوضوح، وربما من شدة وضوح الأشياء التي تفتقر إليها الروح لا تعود مرئية لها!

خواطر وتعليقات

15 Nov, 11:07


“الكراهيَّة لا تكون أبدًا دون حزنٍ، وهكذا بالنسبة لجميع الأحقاد فإننا نلمس فيها كلها موضوع حزنٍ". رينيه ديكارت

خواطر وتعليقات

14 Nov, 19:45


صِرَاعٌ مع البعوض!

‏قصةٌ قصيرة (الجزء الأول).

https://drive.google.com/file/d/1arw3JJbcSpQ8iD_-w7e8v2hAwWzXvdBc/view

خواطر وتعليقات

14 Nov, 19:19


يستحيل على قلبين تحابا حباً حقيقياً أن يعرفا الكراهية يومًا ما، أو يجتمع في قلبيهما ولو في لحظة واحدة معنى للخيانة. إن في معنى الكراهية ما يتصادم كلياً مع معنى الحب الحقيقي الذي يعني معرفة المحبوب معرفة خالصة، وإلا كان في حقيقته حبًا صنعه الوهم والخيال أو الرغبات الجموحة.

خواطر وتعليقات

14 Nov, 19:03


من أعظم ما يمنح الحياة قيمتها والإحساس بطعمها الحقيقي، هو التركيز فيما تحب: اللحظة، الكلمة، المشاعر، ثم العيش معها، والاقتراب منها وملامستها، ثم الاندماج معها. ولهذا ستفهم كيف تمر سنوات طويلة دون أن تشعر أنك قد عشت شيئًا، والسبب أنك فقدت قوة التركيز الإيجابية في الأشياء الجميلة!

خواطر وتعليقات

14 Nov, 13:59


من الطبيعي أن يهتم الإنسان بنفسه، ويفكر فيها وفي مصالحها وملذَّاتها، وأن تتعارض مصالحه وملذَّاته مع مصالح وملذَّات الآخرين المحيطين به، ولا يُمكن للإنسان أن يُفلت من تلك التعارضات والصدامات مهما حاول، إلا أن يتخيل عالماً فنتازيًّا يعيش فيه لوحده في خياله.
ومن الأمور التي يجهلها كثير من الناس، أن هذه الحالة الطبيعية في مستوياتها المقبولة، أي اهتمام الإنسان بنفسه ومصالحه ولذَّاته، قد تتحول إلى أعظم مصادر الكدر والمنغصات عليه، وذلك حينما يتمركز على نفسه، ويصبح شخصًا أنانيًّا لا يفكر إلا في نفسه، ونرجسيًّا يرى أن العالم خلق له وحده، فهو الشمس الوحيدة التي تدور كواكب أفكاره واهتماماته حولها فقط.
فحينما يطوف في باله مفاهيم جميلة مثل: السعادة، الفرح، الغنى، القوة، الصحة، الخير، لا يفكر فيها معزولة عن ذاته حصرًا. فيقول دومًا لنفسه: سعادتي، فرحي، غناي، قوتي، صحتي، خيري، إلى آخر تلك الكلمات المحصورة في ذاته وعليها. وقد تبلغ الأنانيَّة بالشخص إلى درجة نسيان وتجاهل أعظم الناس حقًا عليه، مثل: أمه وأبيه، وأخواتهم وإخوتهم، وأصدقائه الأوفياء، ثم عموم الناس الذين يستحقون الخير وكف الأذى.
ولو يعلم الناس ما في التمركز على الذات (الأنانيَّة) من شر لهربوا منها عقلاً قبل أن يكون دينًا وورعًا، فالتمركز على الذات مثل الحفرة أو البئر المظلمة، كلما فكرت واهتممت بها زدت من النبش والحفر في قاعها، وهكذا لا تزداد إلا عمقًا في الظلام وبعدًا عن الضياء والهواء الصحي.
ويمكن ملاحظة أنَّ هذه الأنانية قد تحولت، بوعي أو دون وعي، إلى فلسفة حياة وسبيل لتطوير الذات وتحسين الحياة، تحت مسميات وشعارات ولافتات متعددة: الفردانيَّة، الحريَّة الشخصيَّة، عدم قبول التدخل في الشؤون الخاصة من أقرب الناس، عدم الاهتمام بالآخرين، عدم المبالاة بالحياة والناس، إلى آخر ذلك.
فالإنسان لا يُمكن أن يعيش حياة صحيَّة من دون أسرة، زوج، أصدقاء، مجتمع، يحمل تجاههم الحب والمودة والرحمة والمسؤولية، وحينما يفكر في السعادة، الفرح، الغنى، القوة، الصحة، الخير، يفكر فيها وهم معه، يفكر في سعادة وفرح وغنى وقوة وصحة أمه وأبيه وزجه وصديقه، وفي نفسه كعضو إيجابي ضمن هذا النسيج المترابط المندمج، فهذه هي طريقة تفكري الإنسان السوي الصحي.
وحين ظن الإنسان المعاصر أن الأسرة ومكوناتها تمثل قيودًا ثقيلة تحد من سعادته، فرحه، وغناه، وقوته، وصحته، وخيره، تخلى عنها ليكتشف بعد عقود من الزمن أنه يعيش وحيدًا وأن تلك المعاني الجميلة التي تخلى من أجلها عن أسرته والقريبين إليه باتت اليوم أبعد كثيرًا منه، بل صار من الصعب الحصول عليه.
ففي مجتمع الإنسان المعاصر الحديث حين تخلى الأب عن ابنه، والزوج عن زوجته، والزوجة عن زوجها، والإخوة عن أخواتهم، والأخوات عن إخوتهم، والأصدقاء عن بعضهم، وتحولت كثير من العلاقات إلى منافع عابرة وعلاقات مؤقته، اكتشفوا أنهم حطموا أعظم ما كانوا يمتلكونه، حطموه بسبب تصورات أنانيَّة محصورة في ملذَّات الذات وتجاهل الآخرين القريبين من الإنسان.
وهكذا تحول الإنسان الأناني الذي تخلى عن جميع من حوله من أجل أن يسعد ذاته، إلى إنسان بائس ويائس يشعر بالفراغ وضياع المعنى، وبالسوداويَّة، وإذا به يكره ذاته أكثر من أي شيء آخر، وهكذا: الجزاء من جنس العمل.

خواطر وتعليقات

14 Nov, 13:17


المكان مساحات متقاربة مدركة بالبصر، والزمان أرقام متحركة بسرعة متماثلة، وإنما يصبح المكان جميلاً، وتصير ذكراه الزمنية خالدة في الروح، بمن يقترن فيه معك أول مرة، ذلك هو المرء النبيل الذي يجعل للحياة لونًا زاهيًا، وطعمًا راقياً، ومعنى للاقتران الأبدي النادر بين عقلين وروحين.

خواطر وتعليقات

13 Nov, 22:02


معرفة قيمة الأشياء الثمينة في وقتها المناسب؛ فنٌ لا يتأتى إلا لموفق.

خواطر وتعليقات

13 Nov, 21:05


كالروح المشتعلة نارًا تمتمت بكلمات غاضبة، ثم سكتت وهي تخفي في قلبها انتظارًا شغوفًا بما سيقوله ليبادلها الكلام والغضب نفسه. لكن الذي حدث أنه تبسم ابتسامة عابرة حزينة واستدار للجهة المعاكسة ومضى دون أن يهمس بحرف، ورحل بعيدًا حتى توارى عن الأنظار، ولم تره بعدها ولم تسمع عنه شيئًا!

خواطر وتعليقات

13 Nov, 18:54


خواطر وتعليقات pinned «لأي اقتراح أو توصية أو نصيحة أوتصحيح أو تسديد تريد أن تكتبه لي بدون معرفة الكاتب، يسعدني ويسرني سماع رأيك بصراحة وشفافية بدون أي مجاملة أو احترازات. https://akbrny.com/reflections»

خواطر وتعليقات

13 Nov, 18:54


لأي اقتراح أو توصية أو نصيحة أوتصحيح أو تسديد تريد أن تكتبه لي بدون معرفة الكاتب، يسعدني ويسرني سماع رأيك بصراحة وشفافية بدون أي مجاملة أو احترازات.
https://akbrny.com/reflections

خواطر وتعليقات

13 Nov, 17:11


الصحراء صمتها وسكونها ذلك السر الخالد فيها وسحرها الذي لا يُقاوم!

خواطر وتعليقات

13 Nov, 16:26


روحٌ تجلت فلاحت كالطيف في السماء، منحت الكلمات الصادقة -المندفعة المتزاحمة من شفتيه بشغفٍ- استماعًا متلهفًا يراه في جميع ملامحها التي تعلوها الدهشة والبراءة، ودون أن تعي أو تقصد ذرعت روحه مسافات شاسعة تنشر فيها آمالاً عريضة، وغرست في أرضه الخصبة شجيرات ممتدة من الرجاء والفرح!

خواطر وتعليقات

13 Nov, 12:53


راقب مشاعرك!

"هنا كنت لا أزال كاتبًا شابًا، لقد لازمتني بشدة العزل الوجودية، وعجزي عن اصطناع الضحك، وكانت ضراوة الألم الداخلي قد أحدثت لدي حالة من التشتت الذهني الهائل الذي حال بيني وبين التعبير عما يجيش في صدري من كلام بأكثر من همهمات مبحوحة. ‏لم يزعجني ذلك بشدة في أول الأمر، فالتغير كان طفيفًا، ولكني لاحظت أن الأشياء من حولي قد بدأت تكتسب طابعًا مغايرًا في أوقات بعينها، فقد أمست أوقات دخول المساء أكثر كآبة، وأصبحتُ أقل حيوية في ساعات الصبح، وصار المشي في الغابة أقل إمتاعًا، وخلال ساعات العمل في آخر فترة بعد الظهيرة كانت تمر بي لحظات يتملكني خلالها نوع من الهلع والقلق الذي لا يدوم سوى بضع دقائق، ولكنه يأتي مصحوبًا بغثيان شديد. كل تلك الأشياء كانت إرهاصًا -كوميض برق لا تكاد تراه العين- بعاصفه الكتاب السوداء.
‏لقد أحسستُ بشيء من الخدر والإنهاك، وبهشاشة غريبة وكأن جسمي قد أضحى بالفعل هزيلاً وشديد الحساسية، وبطريقة ما مفكك الأوصال ويفتقر إلى تناسق الحركة الطبيعية، وسرعان ما وقعت في براثن حالة من وسواس المرض التي تغلغل في كياني ولم أعد أرى في جسدي شيئا سليمًا.
إن الحكم بأن الحياة تستحق أن تعاش أو لا تستحق، هو بمثابة الجواب عن السؤال الأساسي الذي تطرحه الفلسفة. لقد ساعدتُ عن غير قصد في فتح خزانة كانت تضم داخلها أرواحًا كثيرة تتوق إلى الخروج والتصريح بأنها هي الأخرى قد اختبرت المشاعر التي وصفتها".
وليام ستايرون

قلتُ: راقب التحولات في مشاعرك كما تراقب التحولات في أفكارك، فالأهمية في الدرجة نفسها، وكثيرًا ما تصنع التحولات في المشاعر التحولات في المواقف، بل والتحولات في الأفكار، وكذلك يحصل العكس بينها. لا تجعل مشاعرك التي تتكرر تمر عليك مرور الكرام دون مراقبة وفحص، فهذه المشاعر المتكررة قد تكون علامة أو إنذار مبكر لأمر يتكون في باطنك ويبني نفسًا أخرى في داخلك، ويكاد أن يظهر كالمارد يسيطر على حياتك، ثم تصدم بأنه ظهر فجأة من دون أسباب.

خواطر وتعليقات

13 Nov, 11:08


صدر حديثًا ترجمة أحد كتب جون برادشو

خواطر وتعليقات

13 Nov, 11:07


"الشعور بالنقص والعار هو نوعٌ من قتل النفس، إنه يدمر احترام الذات". جون برادشو

"عندما تمتلئ الذات الداخلية لطفلٍ ما بالشعور بالنقص والعار، تصبح تجربة الذات مؤلمة. ولأجل التعويض، يطور الطفل ذاتًا زائفةً بهدف المحافظة على البقاء". جون برادشو

"فرق عظيم بين الشعور بالذنب والشعور بالنقص والعار. المذنب يقول: أنا فعلت شيئًا خاطئ، ولم أفعل شيئًا جيدًا. أما الذي يشعر بالعار والنقص، فيقول: هناك شيء خاطئ فيَّ، أنا خطأ، أنا لست خَيِّرًا. إنَّ الفرق بين الشخصيتين واضح وعميق". جون برادشو

خواطر وتعليقات

12 Nov, 13:52


Channel name was changed to «خواطر وتعليقات»

خواطر وتعليقات

12 Nov, 13:52


Channel photo updated

خواطري

23 Oct, 16:14


أعمل حاليًا على دراسة موسعة في مجال دراسات الأديان، كمدخل نظري مكثف ثم تطبيقات في قراءة النصوص التاريخية-العقائدية وتحليلها ونقدها، وهي دراسة أرجو أن تكون مفيدة، وسوف تستغرق وقتًا طويلاً وسأكون منشغلاً بها عما سواها من كتابات، ولهذا سوف تتوقف الكتابة في وسائل التواصل إلى أن يتم بمشيئة الله الانتهاء من هذه الدراسة، ونسأل الله العون والسداد والتوفيق.
شكرًا للجميع ودعائي لكم حفظكم الله ورعاكم وجزاكم خيراً.

خواطري

23 Oct, 12:00


وفجأة أدركت تلك الروح أن الحياة الحقيقة هي ذلك الشعور باليقظة الذي رأته أثناء لحظات خاطفة في تبصرها؛ كأنه قبس من ضياء لاح أمام عينيها، فأضاء قلبها به، واشتعلت روحها يقظة مليئة تامة، فامتلأت رؤية مفعمة بالحياة الحقيقية التي كانت غافلة عنها، وكانت من قبل تعيش كمعظمهم في طوفان جارف من الغيبوبة الإرادية، الذي عمقها صخب العيش وضجيج الناس السائرون في طريق السراب، أولئك الذين أصبحوا كالآلات تنتقل بالحركة الباردة لكنها ليست كائنات حيَّة حياة حقيقيَّة مليئة بالشعور، وليست مخلوقات يقظة تشعر باللحظة العميقة وتدرك معانيها المكثَّفة التي تجعل اللحظة الواحدة لحظة عميقة جدًا بالمعاني وحياة كاملة مليئة. لقد ولدت روحها من جديد جذعة ومختلفة، ولدت بشعور الأطفال وفرحهم، وسعة البحار أمام البصر، وعلو الجبال والطيور في السماء، وتواضع الأنهار والسهول، وجمال الزهور والورود في الربيع، وفي الصمت كانت تجد سكونها كنجمة في قلب السماء في الليلة وسط الصحراء، وفي النظر بتأمل تخاطب أرواحًا يشبهونها، وحينما تحزن فإنها لا تشعر بالضعف المجرد، لأنها تحزن مثل الأشياء الرائعة في الوجود، كأوراق شجرة خضراء طرية يلامسها الندى فينسكب قطرات صافية في صمت، ويجللها الوقار والبراءة، ثم تنهض من جديد كمُهرة قوية تقود الأمل في قلبها وقلوب من حولها. لقد علمتها اليقظة أن الحياة طريق ستسير فيه وحدك أو مع آخر، المهم أن تسير فيه مقتنعًا بوجهتك يقظًا في قلبك، بخطوات ثابتة لا تلتفت للوراء، ونهاية الطريق الذي نريده ستكون قريبة جدًا، فقط حينما نراها في قلوبنا قبل أن نراها حين الوصول إليها!

خواطري

23 Oct, 09:21


من الصعب على الإنسان أن يتخلص من أحكام تجربته الخاصة، والتي ربما قد تكون بناء على تجربة واحدة فقط، فيقوم خاطئًا بتعميمها في نفسه، ويظل أسيرًا لها ربما طول حياته، فتؤثر على مشاعره وقراراته. وأشجع تحرر هنا سيكون التحرر من سيطرة تجاربنا الخاصة التي تشوه تصوراتنا للحياة وللآخرين.

خواطري

22 Oct, 22:45


الأعمال والالتزامات لا تنجز نفسها بنفسها ولو طال انتظارك لها، ولن تنتهي قبل أن تبدأ فيها، فبداية الألف ميل خطوة، والتسويف ابن المثالية وتَطلُّب الكمال وحاصله الشعور بالعجز والفشل، وإن بداياتٍ ضعيفةٍ خيرٌ من عدم، ولعملٌ بسيطٌ تسارع إليه خيرٌ من التوقف ثم الإحساس بالحسرة والندم.

خواطري

22 Oct, 16:57


متطلبات السعادة والرضا النفسي المتعلقة بالعلاقات يكمن سرها في الارتباط بقلة قليلة من الناس الجيدة، فهؤلاء كالذهب قليل وجوده عظيمة قيمته، وهم نافذة الفرح للقلب والبهجة للروح. أما أعظم روافد الشقاء ففي كثرة الناس، وكل معرفة رديئة من هؤلاء ستكون سببًا في تعاسة الإنسان وحزنه وخيبته.

خواطري

22 Oct, 14:26


لا شيءَ يداوي وحشَةَ الخَلقِ مثل الأُنْسِ بالله.

خواطري

22 Oct, 11:24


كان صوت المدرس والأطفال الصاخب قد اختفى من سمعه، وحركاتهم أصبت بطيئة في عينيه، وكأنَّهم يبتعدون عنه مختفين وسط ضباب كثيف، فالرعب والخوف لم يعد يتملك ذلك الطفل فقط، بل أصبح يربك الزمان والمكان الذي يحيط به، ولم يكن ما يصنع خوفه هو مشاهد الضرب والسخرية المعتادة، بل ما كان يرعبه الآن هو شيء يَصْعُب وصفه، فهو شعورٌ بشيءٍ يجهله، شيء لا يستطيع أن يتوقع حدوده ولا أبعاده، ذلك العقاب المجهول هو ما كان يرعبه ويرهبه، فكل مجهولٍ هو الرعب بذاته! وهكذا هو الخائف القلق الحزين، يظن أن الكون قد توقف بسبب مخاوفه وأحزانه، وأن العالم على وشك أن ينهار من أجل مأساته، ولا يدرك أنه مجرد ذرة عند اهتمامات الناس، فضلاً أن يكون شيئًا مذكورًا في هذا الكون، إنه مجرد ذرة لا تكاد تُرى في عالم مهول وشاسع، لكن الخوف والحزن أوهمه أنه مركز العالم كله!

(جزءٌ من قصة طويلة...)

خواطري

21 Oct, 21:06


العلاقات تنشأ منذ البدء بفكرة تصورية إيجابية أو سلبية، حقيقية أو وهمية، ثم تستمر هكذا حتى يأتي ما يغيرها، إما بأمور حقيقية أو بأفكار مضادة لا أساس لها من الواقع. لكن، العلاقات تنتهي حين تتكثف سحب التصورات السلبية أكانت حقيقة أو مجرد وهم، فنحن نبني أو نهدم علاقتنا في عقولنا أولاً.

خواطري

21 Oct, 18:24


لا تجعل من الأطفال مادة لفاكهتك وفكاهة الآخرين، من خلال صناعة الرعب في أرواحهم (بالمقالب)، أو من خلال المزح المفرط، أو السخرية بهم وتحقيرهم، والضحك على ملاح وجه الطفل المرعوب أو المنكسر. واعلم أنه لا يفعل ذلك إلا من فقد أقل درجات الرحمة في قلبه.

خواطري

21 Oct, 13:44


اللقاء المتأرجح، ذلك الالتقاء المشوق بالقريب الذي صار غريبًا، يشتاق إليه حينما يكون بعيدًا عنه، ثم يهاب لقاءه حينما يكون قريبًا منه.

خواطري

17 Oct, 09:32


إذا كنت ترجو عند خلافك مع زوجتك أن تذكر محاسنك ولا تنسى جميل صنعك، فكن كذلك معها حين تختلف معك، فإننا إذا لم نذكر إلا السيئات عند أي خلاف أوشكت علاقتنا أن تتصرم وتنهار، والنبيل الشهم عند الخلاف مع محبوبه يتذكر مواقفه الجميلة ولحظاته الجميلة معه، وبذلك تدوم العلاقات وتزول الخلافات.

خواطري

16 Oct, 16:06


تبدأ الحياة من نعومة لحاف المولود إلى خشونة لحاف الموت، وبينهما -طال العمر أو قصر- يمر الإنسان بنعومة العيش وخشونته، متقلبًا بينهما مرتفعًا تارة وهابطًا تارة أخرى، لينتهي به المطاف إلى وداع ذلك كله، وإلى الفراق والوحدة، ليظهر أمام أقرب الناس إليه جامدًا صامتًا ما كأنه كان حيًّا!

خواطري

15 Oct, 17:54


المحبة الحقيقية ليس معيارها موافقة وعدم مخالفة المحبوب في أمر ما، ولا مطلق العطاء وعدم المنع، إنما هي شيء مطابق للواقع يسكن بالقلب، يرسخ أثره فيه ثقة لا يمكن أن تتزعزع مع الوقت ولا مع المواقف ولا تحت أي امتحان، ثقة فيه كنفسه، تلك المحبة الصادقة، وما سواها فرغبات مموهة عابرة.

خواطري

15 Oct, 11:47


معيار الوقت في الحقيقة ليس بجريان الزمن عليك، وإنما بمقدار إنجازك خلاله الأعمال. فالوقت رصيد لا يتوقف عن الجريان وهو في طريقه إلى الزوال، فهو إمَّا أن يتحول إلى رصيد في حسابك من خلال إنجازاتك، أو إلى ديون تتراكم على عاتقك، والمحزن في الوقت أنه إذا ذهب فلن يعود مرة أخرى أبدًا.

خواطري

14 Oct, 18:03


إفراط الإنسان في تقييمه لنفسه من خلال المحددات الضمنية أو الظاهرية التي تعكسها مرآة الآخرين، في وجوههم أو في كلماتهم، تجعل المرء غالبًا غير راض عن نفسه، بسبب غموض هذه المرآة، والقلق الذي تثيره في النفس مع حالة الترقب الدائمة لأدنى إشارة. ذلك حال الإنسان الذي يستلهم حجمه من خارجه.

خواطري

13 Oct, 07:56


العلم للإيمان بصيرة ونور وثبات، ولهذا من علم المآلات لم يحزن ولم يجزع، والمؤمن وإن جهل ما في المستقبل على وجه اليقين إلا أنَّه مطمئن بقلبه استنادًا إلى عظيم حسن ظنه بالله، ومن إحسان الظن بالله تفيض الطمأنينة والفرح والرضا ويخف الجزع والخوف والهلع.

خواطري

12 Oct, 18:33


‏رب جفوةٍ من مخلوقٍ -كرهتها ولم تتوقعها، فتألمت بسببها، وتركتك جريحًا تنزف باستغراب- يجعلها الله مفتاحًا لك إلى الخير، وبابًا من نورٍ تعيدك إلى طريق الصواب، فتلتفت بعناية إلى من له الفضل كله عليك وكنت قبلها غافلاً عنه، الله رب العالمين سبحانه.

خواطري

12 Oct, 08:09


في العلاقات الإنسانية الثنائية؛ الزمن والمعاشرة كفيلان بانطفاء مظاهر الجذب الخارجية، وتعزيز وتعميق عوامل الجذب الداخلية الأصيلة.

خواطري

11 Oct, 15:16


الشعور بالامتنان الدائم لله وفي كل يوم من مصادر الفرح والسعادة.

خواطري

11 Oct, 11:14


التعب والإرهاق والآلام أمور لازمة لحياة الإنسان، فتلك العوارض الحياتية تصيب الناجح والفاشل، والنشيط والكسلان، والمنجز والخامل، والفرق بين الناس أن الأول تعقب عوارضه تلك الفرح والبهجة والسرور بتقدمه، أما الثاني فقابع فيها على الدوام وهو في زيادة شقاء مع الأيام بتأخره وتقدم غيره.

خواطري

10 Oct, 19:06


كل شيء سيمضي…
وكل شيء سيرحل...
لا شيء سيبقى كما هو ...
الحزن سيمضي وأسبابه ستزول…
والفرح سيغادر ومن عشته معه...
كل الأشياء مجرد ظل سيتلاشى…
كل الذى سيبقي هو الصمت!
فرحك سيصير كظل جدار قبيل الغروب…
وابتسامتك كرسمة على وجه الرمال…
وحزنك كذلك سيضمحل ويزول…
فكل شيء سيمضي...

خواطري

10 Oct, 16:21


الإحساس بالوحشة من النفس أشد من الإحساس بالوحشة من الناس، فمعظم الناس غرباء عن الذات، والنفس الإنسانية إذا استوحشت من ذاتها فهذا يعني أنها باتت غريبة عن نفسها وانفصلت عن ذاتها، وليس أشد من ذلك ألمًا وكربة لها. وأعظم ما يسبب لها ذلك: غربتها عن ربها، وبعودتها إليه تعود إليها صحتها.

خواطري

09 Oct, 10:17


مقلقٌ ومخيفٌ، وفي الوقت نفسه، مفرحٌ ومبهجٌ، حينما تدرك أن كل شيءٍ فعلته وتفعله فالله يراه ويعلمه، والملائكة تسجله، وأن هناك يومًا سترى فيه كل ما عملته. فما أعظم حظ من فعل خيرًا وأحسن للناس وغفر لهم ابتغاء مرضاة الله، وفعل ذلك ليس لشكر وجزاء الخلق، بل لوجه من يجزي بالحسنة أضعافها.

خواطري

09 Oct, 01:51


سليم القلب حَسَن الظن أعظم الناس حظًا بالراحة النفسية، وأوفرهم نصيبًا في الفرح والسعادة.

خواطري

08 Oct, 18:05


إذا أخفقتَ في عمل ما في الماضي، أو إذا فشلت في المحافظة على علاقةٍ ما كنت ترغب بإلحاحٍ في بقائها، وعلمت أن ذلك لن يعود أبدًا، فلا تحتفظ بذكرياتها السلبية معك، فتلك أحداث مضت وانتهيت فتجاوزها، ولماذا يبقي العاقل شيئًا منها معه حتى الآن يضره ولا ينفعه، ويزعجه في حاضره ومستقبله!

خواطري

08 Oct, 10:58


الطريقُ ليس شيئًا بذاته، فمحبته أو بغضه، والشعور بالشوق أثناء المسير فيه أو الشعور بالامتعاض، كل ذلك فرعٌ عن الجهة التي يقصدها الإنسان بالمسير فيه، فنهاية الطريق هي ما تحدد المشاعر والأحاسيس تلك في لحظات الخطوات السائرة، خطوات مسرعة متلهفة أو متثاقلة كارهة.

خواطري

07 Oct, 17:35


من أعظم أسباب راحة البال وفرح القلب: حسن التصرف بالقول والفعل، وما من شيءٍ يقربك من تحقيق ذلك مثل المداومة والإدمان على دعاء الله بصدقٍ وخشوعٍ أن يوقفك ويعينك على حسن التصرف، ومن حرم من توفيق الله فلن يعرف حسن التصرف قط.