آلاء وجيه

تجربة جديدة.

https://www.facebook.com/groups/1111479533957564/?ref=share&mibextid=NSMWBT

"من الضروري أن تعرف ما تريده من العلاقة والشريك.
الفكرة الغامضة ليست جيدة، بل خطيرة."

"عندما لا يكون لديك حدود، فهذا يعني أنك سوف تتحمل أي شيء تقريبًا لتكون محبوبًا

لكن الحب الحقيقي، والعلاقة الصحية، لا يتطلبان أبدًا ألا تكون لديك حدود"

https://t.me/shifahelping 🔻

"الهدف الأول للحديث عن التربية ليست التربية، بل إدراك نفسك"

لا تتبع شيخا تكون باتباعك له مضياعا لوقتك، مشوشا به على عقلك، مبعدا لك عن محكمات دينك، يجعلك تطوف حوله لا حول علمه، وتقدسه ولا تقدس الحق الذي يجب أن يحمله، يغرك ظاهره ويبكيك حاله وما تكشف من باطنه، يخدعك بظاهر من القول وهو من الحقائق مفلس، ويشهر قدسية النصوص في وجوه العامة دون رعاية لزمان ومكان النطق والقصد، أولئك قطاع الطريق، والسراق اللصوص، يميلون مع كل ريح، لم يستضيؤا بنور العلم، ولم يركنوا إلى ركين مكين، وإذا كان الله تعالى قد لعن من غير منار الأرض وهي فانية، فما بالك بمن غير منار الدين وهو الحق الباقي.
والشيخ الحقيقي الذي يجب التزامه من وصفه الإمام ابن عطاء الله في لطائف المنن فقال:
وليس شيخك من سمعت منه، وإنما شيخك من أخذت عنه، وليس شيخك من واجهتك عباراته، وإنما شيخك الذي سرت فيك إشارته، وليس شيخك من دعاك إلى الباب، إنما شيخك من رفع بينك وبينه الحجاب، وليس شيخك من واجهك مقاله، إنما شيخك الذي نهض بك حاله، شيخك الذي أخرجك من سجن الهوى، ودخل بك على المولى، شيخك هو الذي ما زال يجلو مرآة قلبك حتى تجلت فيه أنوار ربك، نهض بك إلى الله فنهضت إليه، وسار بك حتى وصلت إليه، ولا زال محاذيا لك حتى ألقاك بين يديه، فزج بك في نور الحضرة، وقال:
ها أنت وربك.

- د. محمود عبد الرحمن.

الكتب بتاعة تشابمان ليها مكانة خاصة عندي كدة، بالنسبالي تشابمان بيقدم منهج متكامل، بيعبر عن خبرته على مدار ٣٠ سنة في مجال العلاقات والاستشارات

ممكن تقبل المنهج ده أو ترفضه بعدين عادي براحتك، أو حتى تقبل منه اجزاء وترفض أجزاء تانية، بس في النهاية على الأقل انت عندك منهج قادر تفهمه وتفهم حدوده وتفاصيله، مش مجرد نقنقة من هنا ومن هناك

وبغض النظر عن التكرار اللي ممكن يكون ممل أحيانًا -اوعى تبصله بقى أحسن يكلمك عن لغات الحب للمرة الخمستلاف- إلا إنه التفاصيل اللي تشابمان قالها في كل كتبه بتكون مهمة جدًا رغم بداهتها، بس البديهي ده بيتنسي.. وفي أحيان كتير مبيكونش بديهي أصلاً")

الفكرة الأصيلة اللي جاية حتى من التعامل مع الأطفال في التربية: أنا بنتقدك عشان تكون أحسن

"قال لقد مضى على زواجنا ثمانية أعوام، ولا يمكنني أن أتذكر يومًا واحدًا لم تنتقدني فيه، فهي تنتقد طريقة تسريحي لشعري، والطريقة التي أمشي بها، طريقة كلامي، طريقة ارتدائي لملابسي، طريقة قيادتي للسيارة، لا يوجد شيء يعجبها فيّ.

لقد توصلت إلى شيء في النهاية أني إن كنت بهذا القدر من السوء، فهي تستحق شيئًا أفضل.

في وقت لاحق من هذا اليوم اتصلت الزوجة، وحضرت إلى مكتبي، فأطلعتها على ما قد أخبرني به زوجها فانفجرت بالبكاء وقالت: لقد كنت أحاول مساعدته فقط.

تحاول مساعدته، لقد كادت تقتله."

"يجب أن يجد موقف الحب بنية سلوكية يمكنه أن يعبر من خلالها، تشكلت هذه البنية في حياتي الزوجية بطرح الأسئلة التالية على زوجتي:
كيف يمكنني مساعدتك؟
ما الذي يمكنني أن أفعله لجعل حياتك أسهل؟
كيف يمكنني أن أصير زوجًا أفضل لكِ؟
عندما صرت مستعدًا لطرح تلك الأسئلة وأبديت استعدادًا لأن أدع إجابات كارولين ترشدني إلى الطريقة التي أعبر بها عن حبي لها، ولدت حياتنا الزوجية من جديد."

بمناسبة الكلام (المتعوب عليه) ده، لأني فاهمة إن كل حرف فيه تعلمه مش سهل، خليني أقول الحمد لله على نعمة العلم، والحمد لله على محاولات التعلم.

كتبت الصديقة هالة محمد:

"- من فترة كنت بتناقش مع صديقة عزيزة، وفتحنا الكلام عن واحد من المشاعر سيئة السمعة..
"الغيرة"،
في نشأتي ولسنين طويلة من حياتي، كان السياق دايمًا إن وجود الغيرة جوّاك، ده أد إيه شديد الارتباط بكونك شخص مش سليم القلب.. مثلًا!

مع دخول سكة التعافي وكيف أن نظرتي تبدّلت تمامًا لعالم المشاعر بكافّة أطيافه، أحب أشارككم اللـ اتقال هنا:

*ازاي أحب أتعامل مع نفسي لو شعرت بالغيرة؟

• أقبلها، أقبل وجودها في نفسي،
من غير إنكار أو محاولات تسمية شيك عشان خايف أقبل وجودها،
أقبل إنها شعور زي كل شعور، وإن وجودها مش بيقول عني أي شيء وحش، بيقول إني بشر بس..
لو ده ما اتعملش؟ هتتعتّق جوّا وتظهر في صور ما تحبّهاش أبدًا..

- أعبّر عنها،
لمين؟ دي فيها كلام (البوينت هنا هو أهمية المشاركة، المشاعر حدّتها بتقل بالكلام عنها، سواء بالكتابة أو داخل أي دايرة أمان يكون مفهوم فيها اللـ اتقال في النقطة اللـ فاتت. .

-وصفها، حاسس بيها جوّاك ازاي؟ الرسايل اللـ جاية بيها إيه؟ الأفكار المصاحبة،
والتفرقة بينها وبين الحسد
"واحد بيُصنف شعور، وواحد ممارسة وسلوك"
إنت بخير طول ما أنت مش بتفعّل مشاعرك لاستجابات مسيئة، أنت بخير طول ما أنت بتدعي لأصحاب النعمة بالبركة..

-"المشاعر لا تُناقش، الأفكار تُناقش"

-محاولة الخروج من مشهد التنافسية.
-إدراك إنها مش سباق مهم، وإن المتعة طول الوقت في تفاصيل الرحلة الخاصة بيا أنا، وتحدياتي أنا، ورؤيتي لكل خطوة أنا..

-مش بنقارن خساير تجربتنا، بمكاسب تجربة حد.

-الوقوف مع "عدم ربط قيمتي بما أفعله أو بكيف أبدو"
(وبالتالي، مش هضطر أحزق عالحاجات الل عند حد ومش عندي، عشان مافيش ما يدعو للحزق أو الرعب من أثر فواتها).

-الفهم عن أسماء وصفات الله، بيوسّع عدسات الرؤية لكل الأحداث..

-"عمرها ما كانت ب أنا حصل لي إيه، أد ما هي فـ أنا بشوفه وبتفاعل معاه ازاي"
والمنعّمين " في نظرك"
المنتحرين
خير دليل.

-الفهم عن اتساع مفهوم الرزق، وعدم تسميته وحصره في الحاجات، مهما كانت،
بعد إدراك مفهوم الرزق بشكله الواسع، نفسي هتتسع لمعنى إن حد يكون عنده كل شيء حلو حرفيا، من غير ما أدور على خازوق عنده يصرف عني شعور الغيرة.

-محاولات امتنان حقيقية لكل اللـ عندي، ورؤيته بيقظة، ومحاولة شوَفَانه عن قرب أوي..
-الوعي الذاتي بنقاط قوّتي وتمكيني، بيخلّي تركيزي مع مهاراتي الموجودة والنعم اللـ محاوطاني أكبر بكتير من استشعار المفقود والغيرة من صاحبه.

-الغيرة الشديدة جوّاها خوف شديد،
الخوف الشديد من إن الرزق مايكفيش اتنين مبسوطين، برده الجانب الروحاني هنا هيوسّع العدسة، هيهدّي الخوف، وهندلة الخوف هيهدّي الغيرة كتير..

-فكرة إن منعه عطاء،
وإن في احتمالات كبيرة بتقول إن حصولي على الشيء ده كان هيُشقيني، حقيقي مش تصبيرًا لنفسي،
وفي أفضل الأحوال لو حصلت عليه زي ما جت اللقطة اللـ حصلت فيها على حاجة كنت هموت عليها واتخلق "جوع جديد" .. ده مش بيقولك حاجة؟

ريلاكس.."

"اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظًا ونصيبًا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده

من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضُر تكشفه أو ذنب تغفره أو شدة ترفعها أو فتنة تصرفها أو معافاة تمنُّ بها، برحمتك إنك على كل شيء قدير"

الوعي العام مهم وجميل وبيغنيكِ عن الحكاوي العشوائية، معظم البنات بتشارك مع صحابها تفاصيل علاقتها عشان تاخد منهم زي validation كدة إن علاقتها صحية، وخطيبها كويس، في الوقت اللي صحابها ممكن ميكونوش الحد المناسب للاستشارة أصلاً، نقرأ أو نحضر حاجة في العلاقات، في الحدود، ولو حصل حاجة شوشت علينا يا ريت نستشير أخصائية علاقات بتفهم بس، أو معالجة نفسية.

ساعتها مساحة المشاركة مع أصدقائك مش هتتعدى كلامك عن إنه جايلك النهاردة البيت مثلاً أو حاجات عامة بسيطة.

ده سؤال جميل ورقيق الحقيقة.. والكلام هنا ينطبق في حال خطوبة أو زواج

أولاً متسأليش عن شيء خاص بعلاقتها أو بخطيبها/زوجها، اسألي عنها هي، عن مشاعرها.. مبسوطة؟ مرتاحة؟ وهكذا وأظن ده أكتر شيء يهمك كصديقة

متديش نصائح محدش طلبها، ولو هي خدت رأيك في حاجة خليكِ عارفة إن دي مسؤولية كبيرة، فلو حاسة إنك مش قادرة تكوّني رأي عادي جداً، وجهيها تستشير حد متخصص، وهتكوني قدمتي أفضل نصيحة على الإطلاق

متحطيش نفسك في مقارنة مع زوجها أو خطيبها أبدًا، في حالة كدة من إحساس الخيانة بتصيب بعض الصديقات لما واحدة ترتبط، فخليكِ فاهمة إن مكانتك مختلفة، ومحدش بينافسك عليها، وطبيعي إنها في بداية الخطوبة والزواج تكون مهتمة بتأسيس العلاقة دي وإعطاءها جزء من وقتها لحد ما الدنيا تستقر.

وربنا يبارك في علاقتكم.

* فالعبد إن لم يشتغل أولاً بتهذيب نفسه وتزكية قلبه بأنواع المجاهدات: بقي خبيث الجوهر، فإذا خاض في العلم صادف العلم من قلبه منزلاً خبيثاً فلم يطب ثمره، ولم يظهر في الخير أثره.. فالعلم تحفظه الرجال، فتحوله على قدر هممها وأهوائها، فيزيد المتكبر كبراً، والمتواضع تواضعاً.

أبو حامد الغزالي رحمه الله.

#تزكية_المتفقه

محتاجين نعرف المقامات المختلفة لكل من يُطلَق عليه كلمة شيخ، شيخ بتتقال على العالم
على طالب العلم المبتدئ
وطالب العلم المنتهي
على المجتهد
وعلى اللي دون مرتبة الاجتهاد
بتتقال على الواعظ
على الداعية
على خطيب الجمعة أو إمام المسجد
وكذلك بتتقال على المُحفظ/ـة
على أي حد بيتكلم في الدين كدة كدة

هل المشكلة في إطلاق الكلمة؟ لأ

لكن المشكلة في التداخل اللي بيحصل وعدم التفرقة ما بين مين نستعين بيه في إيه؟..
(ارجعوا للمنشور الخاص بمركز تكوين العلماء).