نشر الفرائد وتلخيص الفوائد

قال الله تعالى: ﴿وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَیۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِیدُ زِینَةَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطࣰا﴾ [الكهف ٢٨]

قال الشيخ ابن سعدي - رحمه الله -: "يأمر تعالى نبيه محمدا ﷺ، - وغيره أسوته، في الأوامر والنواهي- أن يصبر نفسه مع المؤمنين العباد المنيبين ﴿الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ﴾ أي: أول النهار وآخره يريدون بذلك وجه الله، فوصفهم بالعبادة والإخلاص فيها، ففيها الأمر بصحبة الأخيار، ومجاهدة النفس على صحبتهم، ومخالطتهم وإن كانوا فقراء فإن في صحبتهم من الفوائد، ما لا يحصى".

📚 تفسير ابن سعدي (1/475)

في فقه أبي العباس - رحمه الله -.

في فقه البلاغ وتقديم الأولويات الدعوية:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «فالعالم في البيان والبلاغ كذلك؛ قد يؤخر البيان والبلاغ لأشياء إلى وقت التمكن؛ كما أخر الله سبحانه إنزال آيات وبيان أحكام إلى وقت تمكن رسول الله ﷺ تسليما إلى بيانها.

يبين حقيقة الحال في هذا أن الله يقول: ﴿وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا﴾.

والحجة على العباد إنما تقوم بشيئين:

1. بشرط التمكن من العلم بما أنزل الله.
2. والقدرة على العمل به.

فأما العاجز عن العلم كالمجنون أو العاجز عن العمل فلا أمر عليه ولا نهي.

وإذا انقطع العلم ببعض الدين أو حصل العجز عن بعضه: كان ذلك في حق العاجز عن العلم أو العمل بقوله كمن انقطع عن العلم بجميع الدين أو عجز عن جميعه كالجنون مثلا.

وهذه أوقات الفترات فإذا حصل من يقوم بالدين من العلماء أو الأمراء أو مجموعهما كان بيانه لما جاء به الرسول شيئا فشيئا بمنزلة بيان الرسول لما بعث به شيئا فشيئا.

ومعلوم أن الرسول لا يبلغ إلا ما أمكن علمه والعمل به، ولم تأت الشريعة جملة؛ كما يقال: إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع.

فكذلك المجدد لدينه والمحيي لسنته لا يبالغ إلا ما أمكن علمه والعمل به، كما أن الداخل في الإسلام لا يمكن حين دخوله أن يلقن جميع شرائعه ويؤمر بها كلها.

وكذلك التائب من الذنوب؛ والمتعلم والمسترشد لا يمكن في أول الأمر أن يؤمر بجميع الدين ويذكر له جميع العلم؛ فإنه لا يطيق ذلك، وإذا لم يطقه لم يكن واجبا عليه في هذه الحال، وإذا لم يكن واجبا لم يكن للعالم والأمير أن يوجبه جميعه ابتداء، بل يعفو عن الأمر والنهي بما لا يمكن علمه وعمله إلى وقت الإمكان؛ كما عفا الرسول عما عفا عنه إلى وقت بيانه، ولا يكون ذلك من باب إقرار المحرمات وترك الأمر بالواجبات لأن الوجوب والتحريم مشروط بإمكان العلم والعمل وقد فرضنا انتفاء هذا الشرط. فتدبر هذا الأصل فإنه نافع»

📚 مجموع الفتاوى (20/ 59 - 60).

#المضامين_الإصلاحية_التجديدية
#تقديم_الأولويات_ومركزة_المركزيات

صدر حديثا

[زاد المربي من السنة النبوية | عبد الرحمن أبو غيث]
الفوائد التربوية المستخلصة من كتاب الأدب المفرد

للطلب والاستفسار:

دار منار الفكر قسم التوزيع (مفرّق): 
📱https://wa.me/905556000802

دار منار الفكر قسم التوزيع (جملة) للمكتبات والمعاهد: 
📱https://wa.me/905556600088
.

اللهم بارك وتقبل وانفع.

فائدة منهجية مستخلصة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية:

السيئة تحتمل في موضعين:

1. دفع ما هو أسوأ منها إذا لم يُدفع إلا بها.

2. تحصيل ما هو أنفع من تركها إذا لم يحصل إلا بها.

والحسنة تترك في موضعين:

1. إذا كان في تحصيلها تفويت لما هو أحسن منها.

2. إذا كانت مستلزمة لسيئة تزيد مضرتها على منفعة الحسنة.

ولهذه الفائدة المنهجية تطبيقات كثيرة في عصرنا.

فائدة نفيسة استخلصتها من كلام لشيخ الإسلام أبي العباس ابن تيمية في أحوال التعارض بين الحسنات والسيئات، والحكم في ذلك، مع ضرب الأمثلة:

أحوال التعارض بين الحسنات والسيئات:

الحال الأولى: أن يكون التعارض بين حسنتين لا يمكن الجمع بينهما.

والحكم فيها: تقديم أحسن الحسنتين بتفويت المرجوح.

ومثالها:

1. تقديم قضاء الدين المطالب به على صدقة التطوع.
2. تقديم فرض العين على فرض الكفاية.

الحال الثانية: أن يكون التعارض بين سيئتين لا يمكن الخلو منهما.

والحكم فيها: دفع الأسوأ منهما باحتمال أدناهما.

ومثالها:

1. تقديم نفقة الأهل على نفقة الجهاد الذي لم يتعين.
2. تقديم الجهاد على الحج.

الحال الثالثة: أن يكون التعارض بين حسنة وسيئة لا يمكن التفريق بينهما، بل فعل الحسنة مستلزم للسيئة، وترك السيئة مستلزم للحسنة.

والحكم فيها: تقديم الأرجح من منفعة الحسنة ومضرة السيئة.

ومثالها:
1. تقديم المرأة المهاجرة لسفر الهجرة بلا محرم على بقائها بدار الحرب.
2. أكل الميتة عند المخمصة.


مُستخلصة من مجموع الفتاوى (20/48) فما بعدها.

ولعلي أُتبع هذه الفائدة بفوائد أخرى من رسالة الشيخ في التعارض بين الحسنات والسيئات.

إذا قررنا أن من صور تفعيل مرجعية الوحي: استمدادَ المنهج الإصلاحي منه، واستمداد الصفات التي ينبغي عليها المصلحون؛ فقد يقول قائل: وأين نجد في الوحي هذه الأمور؟

والجواب: أننا نجد ذلك في مواضع متعددة فيه، ومن ذلك:

1. قصص الأنبياء كلها.

2. سيرة النبيّ ﷺ بشكل خاص.

3. قصص أصحاب النبيّن – عليهم صلوات الله وسلامه -.

ووجه التركيز على قصص الأنبياء والعناية بها: أن الأنبياء سادات المصلحين وقاداتهم، وهم مع ذلك مبعوثون من عند رب العالمين، فهم معصومون في الصفات التي كانوا عليها، وفي المنهج الإصلاحي الذي كانوا يسيرون عليه.

وإذا أردنا أن نخرج مما سبق بتطبيق عملي فأوصي بما يلي:

1. قراءة سيرة النبيّ ﷺ كاملة من هذه الزاوية، مع استحضار أنه المبعوث من عند الله – تعالى -، المعصوم فيما يبلغ ويسير به.

2. التأمل في قصص الأنبياء الواردة في كتاب الله – تعالى -، واستخراج الفوائد الإصلاحية المتعلقة بها.

3. التأمل في الأحداث الإصلاحية الكبرى الواردة في كتاب الله تعالى في قصص النبيين وأصحابهم.

والفوائد التي يمكن أن يخرج بها الإنسان مما سبق تتنوع، ومن أهمها:

1. الفوائد السلوكية التزكوية.

2. الصفات التي كان عليها النبيون – عليهم صلوات الله وسلامه -.

3. المنهج الدعوي الذي كان عليه النبييون.

ومع هذا كله فإن الإنسان كلما كان أبصر بواقعه الحالي؛ كان أقدرَ على الاستنباط من معالم طريق الأنبياء الإصلاحي، ومن ثمّ تنزيله على الواقع اليوم؛ لذلك فإن الحاجة ماسة إلى العلم بالأمرين، وعدم الاكتفاء بواحد دون الآخر.


والله أعلم.

#المضامين_الإصلاحية_التجديدية
#تفعيل_مرجعية_الوحي

محاضرة قيّمة للشيخ عبد العزيز الطريفي: (فقه الأولويات).

أوصي روّاد الإصلاح بها.

من مقروءاتي هذه الأيام 👇

أوصيكم بالقراءة.

مجالات تفعيل مرجعية الوحي:


لا تقتصر الدعوة إلى "تفعيل مرجعية الوحي وربطها بالواقع" على الجانب الذاتي الفردي فحسب، أو الجانب الإصلاحي العام فحسب، وإنما يجمع الإنسان المؤمن بين الأمرين إن كان ممن له عمل دعوي إصلاحي.

ومن نعمة الله على هذه الأمة: أن في الوحي ما يُغني العباد عن غيره فيما يتعلق بأمور دينهم، قال الله تعالى عن كتابه: ﴿إِنَّ فِی هَـٰذَا لَبَلَـٰغࣰا لِّقَوۡمٍ عَـٰبِدِینَ﴾، قال الشيخ ابن سعدي: «أي: يتبلغون به في الوصول إلى ربهم، وإلى دار كرامته، فوصلهم إلى أجل المطالب، وأفضل الرغائب. وليس للعابدين - الذين هم أشرف الخلق - وراءه غاية، لأنه الكفيل بمعرفة ربهم، بأسمائه، وصفاته، وأفعاله، وبالإخبار بالغيوب الصادقة، وبالدعوة لحقائق الإيمان، وشواهد الإيقان، المبين للمأمورات كلها، والمنهيات جميعا، المعرف بعيوب النفس والعمل، والطرق التي ينبغي سلوكها في دقيق الدين وجليله، والتحذير من طرق الشيطان، وبيان مداخله على الإنسان، فمن لم يغنه القرآن، فلا أغناه الله، ومن لا يكفيه، فلا كفاه الله» [1]


ومن صور تفعيل مرجعية الوحي الداخلة تحت هذين القسمين:

1- ضبط المعايير والأفهام والتصورات عبر مرجعية الوحي.

2- الاحتكام إليها على المستوى الفردي في شؤون الإنسان اليومية التعبدية والحياتية.

3- استمداد المنهج الإصلاحي، وطرق السير في الدعوة إلى الله – تعالى -.

4- استمداد صفات المصلحين والحرص على تطبيقها.

5- الاقتداء بالنبيّ - صلى الله عليه وسلم - في تربية أصحابه، وإعادة صياغة شخصيات الأجيال القادمة بناء على سمت مدرسة النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، والاستعلاء على الواقع وما فيه من ضغوط.

6- استمداد فقه الدعوة والسير في الأمة من سيرة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - أوّلًا، ثم قصص الأنبياء قبله، والصحابة – رضي الله عنهم – من بعده.

وسأُتبع هذا المنشور بصوتية فيها توضيح لبعض هذه الصور من تفعيل مرجعية الوحي، مع ضرب الأمثلة عليها.

[1] 📚 تفسير السعدي (1/532)

#المضامين_الإصلاحية_التجديدية
#تفعيل_مرجعية_الوحي

تكرر عليّ كثيرًا السؤال عن إمكانية نقل المنشورات من القناة هنا لمنصات أخرى في مواقع التواصل.

والجواب: أن هذا متاح من غير تردد، أو استئذان.

نفع الله بنا جميعا وتقبل منا.

كما أن هذه الرسالة موجهة للمتصدرين، والمشاهير، فكذلك لا بد من تنبيه خاص للأخوات:

من المُلاحظ عند كثير من الأخوات التساهل في التعامل مع المتصدرين، وعدم الانتباه لكون الشريعة وضعت حدودًا واضحة في التعامل بين الجنسين، وسدّت كل ما يمكن أن يكون باب فتنة.

لذلك لا يصح أن تنهال كثير من الأخوات على المتصدرين بعبارات الثناء الكثيرة، والتنمق في الكلام، والقلوب والورود الحمراء، وقول: "أحبك في الله" ونحو ذلك من الأمور.

فهذا باب فتنة على الطرفين، وقد يؤدي إلى الزلل، ويصل الأمر إلى علاقات بين الطرفين - وإن ادعيا طريق العلم والسير فيه -.


وهذا إذ يصدر من كثير من الأخوات؛ فإننا لا نحسبه أنه من قلة الديانة أصالة، وإنما هو ضعف في التربية، والسمت الصالح، وقد يكون في بعض الأحيان ضعف تقدير، وقلة خبرة في التعاملات الاجتماعية.



وفي الختام: فليعلم المصلحون أن من أعظم أبواب الفتنة عليهم، والتي ستعرض لهم في طريقهم: فتنة النساء، وفتنة المال، فاجعل - أيها المصلح - بينك وبينها حواجز بعيدة.

والحمد لله رب العالمين.

يا شباب..

يا أصحاب المشاريع، يا أصحاب الأرقام والمتابعات، إيّاكم واستسهال الحديث مع البنات، في الرسائل والردّود والتعليقات، إيّاكم واستحسان كلمات المدح والاسترسال في الرّد عليها وطلبها أو فَقدِها إن غابت! حتّى لا تكون قلوبكم متاحة، وتحفظوا بالعِفّة قلوب النّاس، صاحب الرّسالة لا يقع! وإن مالَت خُطاه؛ عاد وانتبه، وإن وَقَعَ يومًا عاد دومًا!

اللّه يَرىٰ الخاص، ويعلم الرسائل والمحادثات، وعنده كُلّ كبيرةٍ وصغيرة، فلا تألَفوا، ولا تعتادوا، ولا تكونوا أسرىٰ اللّحظة والشّهوة والشُّهرة، حتّى لو صارت الأرقام مليونيّة، وصِرتَ عَلَمًا، يُذكَر اسمك في كُلّ آن، أنت صاحب رسالة، غاية، هدف، إيّاك ومعيقات الطّريق، فإنّما تُحرَم الإنجاز لكثرة المَيل الخَفِيّ، فاحرِص عليك، وراقِب نفسك.

إن لَم تُخطئ بعد فانتبه، وإن أخطأت هاكَ مساحة قبل انقطاع النَّفَس، فاقترب.

• [أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ]
• [يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ]

الغربة خير من الفتنة.

في حب الرئاسة والتصدر:

نص مرعب لكل قائم على عمل من الأعمال الدعوية، يستحق التأمل كثيرًا، ومحاسبة النفس بعد ذلك.


قال أبو إسحاق الشاطبي: "وَحَظُّ الذِّكْرِ وَالتَّعْظِيمِ وَالرِّيَاسَةِ وَالِاحْتِرَامِ وَالْجَاهِ الْقَائِمِ في الناس من أعظم الحظوظ الَّتِي يُسْتَحْقَرُ مَتَاعُ الدُّنْيَا فِي جَنْبِهَا...، وَلِذَلِكَ قَالُوا: "حُبُّ الرِّيَاسَةِ آخِرُ مَا يخرُج مِنْ رُءُوسِ الصِّدِّيقِينَ"، وَصَدَقُوا" [1]

حاجة أحدنا إلى تزكية نفسه ومحاسبتها أشد من حاجته للطعام والشراب، ويتأكد هذا في حق من ابتُلي بالشهرة والتصدر.

والله المستعان.


[1] 📚 الموافقات (2/ 333 - 334).

من المضامين الإصلاحية التجديدية التي ينبغي تربية المصلحين عليها: ضرورة وحتمية «تفعيل مرجعية الوحي وربطها بالواقع» إذا أردنا إصلاحًا على سمت النبوة.
والمراد بـ«المرجعية»: ما يرجع إليه الإنسان ويصدر عنه. و«مرجعية الوحي»: ما يرجع إليه الإنسان من كتاب الله – تعالى -، وسنة رسوله ﷺ؛ ليهتدي بما فيها، ويصدر عنها، ويتحاكم إليها، ويقدمها على غيرها.

فاليوم يجب تربية المصلحين على الارتباط بالوحي، وهدي النبيّﷺ، والرجوع الدائم إليه، والصدور عنه، وربط واقع الأمة بالآيات القرآنية، والسيرة النبوية، والاستهداء بهذا النور الذي أنزله الله – تعالى – على البشرية.
قال الله تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَكُم بُرۡهَـٰنࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ نُورࣰا مُّبِینࣰا﴾ [النساء ١٧٤].

قال أبو جعفر الطبري: «يعني: يبين لكم المحجَّة الواضحة، والسبل الهادية إلى ما فيه لكم النجاة من عذاب الله وأليم عقابه، إن سلكتموها واستنرتم بضوئه.
وذلك"النور المبين"، هو القرآن الذي أنزله الله على محمد ﷺ» [1]

هذه المركزية مبنية على مقدمة سابقة لها – سيأتي في منشورات قادمة التدليل عليها -، وهي: أن في الوحي الغنية والكفاية في جميع ما يحتاجه المسلم من أمور دينه، ومن أخص ما يدخل في ذلك: الجانب الإصلاحي، من حيث الوسائل الإصلاحية المناسبة لكل زمان ومكان، والمنهج الإصلاحي الصحيح، والصفات التي ينبغي أن يكون عليها المصلحون القائمون بدين الله تعالى.

ولا يمكن أن يأتي على الأمة زمان تمر فيه بابتلاءات ومشكلات ثم لا يكون في الوحي ما يعالج هذه الأزمة.

[1] 📚تفسير الطبري (7/711).

#المضامين_الإصلاحية_التجديدية
#تفعيل_مرجعية_الوحي

صبرا يا نفسي صبرا

لم يوجد للحق رجال
إلا قد لاقوا الخطرا !