[كان يتمطر في أول مطرة]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه:
[كان يُخرج ثيابه حتى يخرج سرجه في أول مطرة]
وعقد الإمام البخاري رحمه الله في كتابه (الأدب المفرد) بابًا بعنوان:
[من استمطر في أول المطر]
وكذلك فعل ابن حبان حيث عقد في (الصحيح) بابًا بعنوان:
[ذكر ما يستحب للمرء الاستمطار في أول مطر يجيء في السنة]
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
[ونص الشافعي وأصحابنا على استحباب التمطر في أول مطرة تنزل من السماء في السنة، وحديث أنس الذي خرجه البخاري إنما يدل على التمطر بالمطر النازل بالاستسقاء، وإن لم يكن أول مطرة في تلك السنة]
وقال أبو العباس القرطبي رحمه الله:
[وهذا منه صلى الله عليه وسلم تبرك بالمطر، واستشفاء به؛ لأن الله تعالى قد سماه رحمة، ومباركًا، وطهورًا، وجعله سبب الحياة، ومبعدًا عن العقوبة، ويستفاد منه احترام المطر، وترك الاستهانة به]