قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد @islammostafaablelmagid Channel on Telegram

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

@islammostafaablelmagid


للتواصل الخاص

@Islammabdemagid

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد (Arabic)

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد هي قناة تلغرامية تهتم بمشاركة محتوى متنوع يتناول مواضيع حول الإسلام والتاريخ والثقافة. يدير هذه القناة المستخدم إسلام مصطفى عبد المجيد، الذي يعمل على جمع المعلومات وتقديمها بشكل ممتع وشيق لجمهوره. إذا كنت تبحث عن معلومات مفيدة ومثيرة في هذه المجالات، فإن هذه القناة هي المكان المثالي لك. يمكنك التواصل مع إسلام مصطفى عبد المجيد من خلال الرابط التالي: @Islammabdemagid. انضم إلينا اليوم لتستمتع بمحتوى ذو جودة عالية وتفاعلي مع إسلام مصطفى عبد المجيد ومتابعي القناة.

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

03 Nov, 18:50


عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه:

[كان يتمطر في أول مطرة]

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه:

[كان يُخرج ثيابه حتى يخرج سرجه في أول مطرة]

وعقد الإمام البخاري رحمه الله في كتابه (الأدب المفرد) بابًا بعنوان:

[من استمطر في أول المطر]

وكذلك فعل ابن حبان حيث عقد في (الصحيح) بابًا بعنوان:

[ذكر ما يستحب للمرء الاستمطار في أول مطر يجيء في السنة]

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
[ونص الشافعي وأصحابنا على استحباب التمطر في أول مطرة تنزل من السماء في السنة، وحديث أنس الذي خرجه البخاري إنما يدل على التمطر بالمطر النازل بالاستسقاء، وإن لم يكن أول مطرة في تلك السنة]

وقال أبو العباس القرطبي رحمه الله:
[وهذا منه صلى الله عليه وسلم تبرك بالمطر، واستشفاء به؛ لأن الله تعالى قد سماه رحمة، ومباركًا، وطهورًا، وجعله سبب الحياة، ومبعدًا عن العقوبة، ويستفاد منه احترام المطر، وترك الاستهانة به]

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

03 Nov, 16:26


﴿فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢﴾

قال مقاتل بن سليمان:

[وذلك أن نفرًا من المنافقين؛ أربعة وثمانين رجلًا، منهم عبد الله بن أبي، وأبو نافع، وأبو لبابة، قالوا: نتَّخذ عند اليهود عهدًا، ونواليهم فيما بيننا وبينهم، فإنّا لا ندري ما يكون في غدٍ، ونخشى ألّا يُنصَر محمد ﷺ، فينقطع الذي بيننا وبينهم، ولا نصيب منهم قرضًا ولا مِيرَةً. فأنزل الله: ﴿فَعَسى اللَّهُ أنْ يَأْتِيَ بِالفَتْحِ﴾ ]

سبحان الله!

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

28 Oct, 13:58


﴿لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ من القول﴾
وقال ﷺ: (إن الله ليبغض الفاحش البذيء)
وقال ﷺ: (البذاءة من الجفاء والجفاء في النار)
وقال ﷺ: (سباب المسلم فسوق)
وحين سب أبو ذر بلالا وقال له يا ابن السوداء، قال له ﷺ : (يا أبا ذر أعيرته بأمه؟! إنك امرؤ فيك جاهلية..)
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: أَلْأَمُ شيءٍ في المؤمن الفحش.
أما الأحنف بن قيس رحمه الله فقال: ألا أخبركم بأدوأ الداء: اللسان البذيء، والخلق الدنيء.

كل هذا ينبغي أن يكون أصلًا عند كل مسلم، فكيف لو كان داعيًا وقدوة، يرفع الناس إليه أعينهم؟!

أم هل تعمي العصبية للرأي أصحابها حتى لا يرون مصلحة الأمة وتربية شبابها على الأخلاق، ويكون كل همهم الانتصار لآرائهم وسب مخالفيهم بألفاظ الفساق؟! أو يعير أحد الآخر بأمه؟ وغيره يسب بألفاظ الفساق وبما يُستحيى من ذكره؟!

ماذا تنتظرون من مجتمع لا يقف عند حد ألفاظكم - وهي منكرة أصلًا! - بل يزيد عليها لرؤيته مبررًا بأن أصحاب اللحى التي تخليها الشيب يسبون ولا يستحون؟!

فيا من اتخذت الفحش دينًا: لا يغرك فرحة أتباعك (بألفاظك) وتهنئتهم لك على (وقاحتك) وكسرك لحدود الأدب، فإنهم أول من سيسبونك بنفس نوع ألفاظك إن خالفت هواهم..

ستحاسب وحدك، وميزانك سيحمل ألفاظك، وربك سيسألك، وستحمل أوزار متابعيك، وتتمنى يومها أن لو كنت أخرسًا فكان خيرًا لك!

وصدق أبو الدرداء رضي الله عنه حين سمع امرأة سليطة اللسان قال: [لو كانت هذه خرساء كان خيرًا لها!]

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

19 Oct, 19:11


عجيب أمر (يحيى)!
طلب الشهادة على ملأ من قومه، فأُعطيها على ملأ أكثر منهم، بل رآها العالم كله، والعدو قبل الصديق!
ورغم أنه قُتل وحيدًا، إلا أن قدر الله (بإحياء) ذكراه قد نفذ!
رُزق (الحياة) الحقيقية في الآخرة بعد الاستشهاد -نحسبه كذلك-..
وقبلها كان قد (أحيا) أمة من سباتها بطوفانه!
ثم إذا بذكراه بعدُ (تحيا) في قلوب المؤمنين لا تموت!
(حي) عند ربه، (وحي) عندنا..
فرحمة الله على (يحيى)!
فسبحان من جعل له من اسمه نصيب!

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

19 Oct, 17:15


لما كان يوم غزوة أحد، وكان المسلمون بين جريح ومكلوم، جرحت القلوب قبل الأجساد، وجثم الغم على الصدور..

قام النبي صلى الله عليه وسلم ولا يزال أثر جرحه لم يسكن ، وقال لأصحابه:

[استووا حتى أثني على ربي عز وجل]

فوقف المسلمون خلفه صفوفا يستمعون خاشعين..

«اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، اللهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلَا هَادِيَ لِمَا أَضْلَلْتَ، وَلَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، اللهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ وَالْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ، اللهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ، اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ، وَالْفُسُوقَ، وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ، اللهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ، اللهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَهَ الْحَقِّ» 

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

17 Oct, 21:04


﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِی۟ن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰۤ أَعۡقَـٰبِكُمۡۚ وَمَن یَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِ فَلَن یَضُرَّ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۗ وَسَیَجۡزِی ٱللَّهُ ٱلشَّـٰكِرِینَ ۝١٤٤ وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَـٰبࣰا مُّؤَجَّلࣰاۗ﴾

قال ابن كثير:

[وَهَذِهِ الْآيَةُ فِيهَا تَشْجِيعٌ للجُبَناء وَتَرْغِيبٌ لَهُمْ فِي الْقِتَالِ، فَإِنَّ الْإِقْدَامَ وَالْإِحْجَامَ لَا يَنْقُص مِنَ الْعُمُرِ وَلَا يَزِيدُ فِيهِ]

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

17 Oct, 14:47


إنا لله وإنا إليه راجعون!

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

17 Oct, 14:47


ويأبى الله إلا أن تتعلق قلوبنا به وحده سبحانه وتعالى، نعم المولى ونعم النصير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم ارحم عبدك يحيى السنوار وارفع درجته في عليين وتقبله في الشهداء، واخلف لنا خيرا منه، وثبتنا واستعملنا وارزقنا حسن الخاتمة.

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

03 Oct, 21:24


قال ﷺ: [أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم]

من عُلم عنه الصلاح والديانة والعفة والغيرة على دين الله والإخلاص له = ينبغي أن تُستر عثرته وتغتفر زلته، فما من بشر إلا وتصيبه عوارض الخطأ والزلل، ولكن لم تساوِ الشريعة بين من كثرت حسناته وكان ذو فضل وشهرة بالخير وبين من كثر خبثه.

قال في عمدة القاري:
(ﺃﻱ ﺧﻴﺎﺭ اﻟﻨﺎﺱ ﻭﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻧﺴﺒًﺎ ﻭﺣﺴﺒًﺎ ﻭﻋﻠﻤًﺎ ﻭﺩﻳﻨًﺎ ﻭﺻﻼﺣًﺎ، ﻋﺜﺮاﺗﻬﻢ ﺃﻱ: ﺯﻻﺗﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺗﻌﺎﻗﺒﻮﻫﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺆاﺧﺬﻭﻫﻢ ﺑﻬﺎ)

وقال ابن القيم: (اﻋﻔﻮا ﺫﻭﻱ اﻟﻬﻴﺌﺎت ﺃﻱ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻤﺮﻭءاﺕ ﻭاﻟﺨﺼﺎﻝ اﻟﺤﻤﻴﺪﺓ)، وقال: (ﺫﻭﻭ اﻷﻗﺪاﺭ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻩ ﻭاﻟﺸﺮﻑ ﻭاﻟﺴﺆﺩﺩ، ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﺼﻬﻢ ﺑﻨﻮﻉ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻭﺗﻔﻀﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻲ ﺟﻨﺴﻬﻢ ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺴﺘﻮﺭًا ﻣﺸﻬﻮﺭًا ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻛﺒﺎ ﺑﻪ ﺟﻮاﺩﻩ، ﻭﻧﺒﺎ ﻋﺼﺐ ﺻﺒﺮﻩ، ﻭﺃﺩﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ؛ ﻓﻼ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻧﻴﺒﻪ ﻭﻋﻘﻮﺑﺘﻪ، بل ﺗﻘﺎﻝ ﻋﺜﺮﺗﻪ..)

إلى أن قال: (ﻭﻫﺬا ﺑﺎﺏ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﻮاﺏ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻭاﻧﺘﻈﺎﻣﻬﺎ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺒﺎﺩ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﺵ ﻭاﻟﻤﻌﺎﺩ)

بل رُوي في الترغيب والترهيب عن ابن مسعود بلفظ: (تجافوا عن ذنب السخي - أي كريم الطبع حسن الخصال - فإن الله آخذ بيده إذا ما عثر)
فكيف يكون الله آخذ بيده يُقيله من عثرته ثم أنت تقع فيه وتنكل به وتنشر زلته وتشهر به بما هو أقرب لأخلاق اللئام!

ومن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته، والجزاء من جنس العمل، وتأخر الستر من حلم الكريم لا يعني دوامه!

والله المستعان..

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

02 Oct, 12:23


يصعب على النفس أن ترى (أهل الديانة) يشهدون خراب عدوهم وغيظه بأعينهم ثم لا يفرحون لهذه النكاية لكون محاربهم وقاتلهم بينهم وبينه خلاف -ولو كبير! -.

ضيعوا على أنفسهم حتى أن تشفى صدورهم!
بل نكدوا على كل من فرح ولو بصرخة فزع من بريق السماء!


بل وصل ببعضهم الأمر أن يتمنى ألا يُقتل من عدوهم أحد وألا تعمل صوار.يخ مقاتليهم حتى لا تكون مكسبًا في سجل المخالف!

هذا حين غابت أولويات الواقع الذي يعيشونه ، وتغلبت انتصارات النفوس على انتصار كلمة الله وغلبة الكفر!

فهم لن يرضيهم إلا أن تكون حر.بًا (مثالية) كمعركة بدر والأحزاب! -وكل يتمنى هذا- ولكن فرق بين الواقع والمأمول..

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

01 Oct, 21:19


ليس عيبا أن تكتشف نقصا في معلوماتك، وخطأ في بعض مفاهيمك، وتتحرج أن تظهر للناس .
الخطأ أن تكتشفها ثم لا تسعى للتصحيح والرتق والتعديل .
ليس بطالب علم من لا يبادر في كل مرة بالانتقال من مستوى علمي إلى آخر أفضل .. ولن يكون ذلك إلا بالتصحيح والتجويد والعمل على ذلك باستمرار .

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

30 Sep, 13:13


الصه.يونية ويه.ود هم رأس الفساد في العالم، وما من شر وفساد إلا وهم سبب فيه إما بطريق مباشر أو غير مباشر..

صناعة الفواحش، ترويج الشذ.وذ، نشر الإلح.اد الحديث في العالم، دعم التحو.لات الجن.سية، تشويه الهوية الجن.سية إلى مفهوم الجند.رية، وهم رأس الربا، والإب.احية، والنسو.ية، ونبذ الأديان، وداعمي المسا.كنة، وهم ق.تلة الشعوب لا يراعون فيها صغيرًا ولا كبيرًا... إلخ

ولو عددت الشرور في العالم لوجدتهم رأسًا في كل شر!

فأي فساد فوق هذا؟!
كفى وهمًا ومقارنة بين فسادهم وفساد من دونهم بمراحل!

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

29 Sep, 07:52


حين يكون هم أكثر أبناء الأمة:
أحب أو أكره!
ثم مع هذا؛ هم فيه مختلفون!

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

28 Sep, 22:32


🌱 الولاء والبراء مركزه وقيامه على الإسلام، ثم يتناسب مع الشخص على حسب قربه أو بعده عن الإسلام بما يستحقه.

فمولاة المسلم - ولو كان في إيمانه نقص - مقدمة على الكافر الفاقد لأصل إيمانه الذي يجب البراء منه..

ويوالى المسلم بقدر إيمانه، فكلما ازداد إيمانه الظاهر، وجبت موالاته بقد ما ازداد إيمانه.

وكذلك البراء من الكفار، فالبراءة من الكافر غير الكتابي أعظم من البراءة من أهل الكتاب، ولذلك كان انتصار الروم على الفرس سببًا لفرح المؤمنين {غُلِبَتِ ٱلرُّومُ، فِیۤ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَیَغۡلِبُونَ، فِی بِضۡعِ سِنِینَۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَیَوۡمَىِٕذࣲ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ}
قال مجاهد: وفرحَ المؤمنون بنصر الروم أهل الكتاب على فارس من أهل الأوثان.
وعن عكرمة: أن الروم وفارس اقتتلوا في أدنى الأرض، فهُزِمت الروم، فبلغ ذلك النبيّ ﷺ وأصحابه وهم بمكة، فشقَّ ذلك عليهم، وكان النبيّ ﷺ يكره أن يظهر الأميُّون من المجوس على أهل الكتاب من الروم، ففرح الكفار بمكة وشمتوا، فلقوا أصحاب النبيّ ﷺ، فقالوا: إنكم أهل الكتاب، والنصارى أهل كتاب، ونحن أمِّيُّون، وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من أهل الكتاب، وإنكم إن قاتلتمونا لنظهرنّ عليكم، فأنزل الله الآيات..
فخرج أبو بكر الصدّيق إلى الكفَّار، فقال: أفرحتم بظهور إخوانكم على إخواننا؟ فلا تفرحوا، ولا يقرّنّ الله أعينكم، فوالله ليظهرنّ الروم على فارس.

وبناء عليه جاز أن نكره ويشق علينا غلبة اليهود مع تجبرهم وإجرامهم على الشيعة مع بدعتهم وضلالهم، وهذا مقتضى الولاء والبراء للدين والإسلام.

ورغم ما فعله شيعة لبنان في أهل السنة في سوريا من ظلم وقتل فهذا ليس مبررًا لتمني انهزامهم ممن هو شر منهم قطعًا !

فينبغي أن يكون الدين هو الحاكم، وعلوه هو الغاية، ولا تدفع الرغبة في الانتقام من الظلم فتتغلب على غاية رفعة الإسلام وعلوه على الكفر، وإن الله لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ !

والله المستعان

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

25 Sep, 20:03


عن أبي بكر الصديق رض الله عنه أنهُ قالَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو به في صَلَاتِي، فقالَ:

[قُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ]

- كان الصحابة يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن صيغ الدعاء، لعلمهم أنه يرشدهم لما هو أنفع لهم في دنياهم وآخرتهم، وهذا معنى متكرر في أسئلة الصحابة.

- وكيف لمن ذاق طعم أدعية الوحي وشمولها وعظم نفعها أن يستلذ بغيرها من كلام عامة البشر!

وليس الكلام على مشروعية الدعاء بغير ما ورد - فهو جائز لو كان اللفظ صحيحًا- لكن الكلام على التذوق.

- من أعظم النعم التي امتن الله بها علينا أن أرسل إلينا رسولًا يعلمنا كيف نكلمه، كيف ندعوه، كيف نناجيه، كيف نثني عليه، ثم بعد كل هذا يكون الدعاء هو الأنفع لنا في دنيانا قبل آخرتنا..

فالحمد لله أولًا وآخرًا..

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

21 Sep, 19:15


الكلام والنظر = أوسع مداخل الشيطان..

فإن جارحتيهما لا تملآن، بخلاف البطن فإنه إذا امتلأ لم يبق له إلى الطعام إرادة.

[موسى الحجاوي الحنبلي - شرح منظومة الآداب ص ٩٢]

قناة| إسلام مصطفى عبد المجيد

21 Sep, 09:21


الحق يقع بين طرفين من الباطل، إفراط وتفريط، ومن مكائد الشيطان حين يرى نفرتك من الباطل أن يدفعك دفعًا للطرف المقابل، ويحول دون وقوفك على الحق ولو كان بيِّنا..

والإشكال، أنك ترى أنك ابتعدت عن الباطل، ولكنك كالذي يسير للخلف وهو ناظر أمامه فيرى نفسه مبتعدًا عن النار ولا يرى أنه يقرب من منحدر خلفه..

وكم ضاع من أعمار أبناء الأمة في حالة غياب الاتزان، والانتقال من إفراط إلى تفريط مضاد، ويأتي كل جيل جديد ليصلح أخطاء الماضي -يزعم ذلك!- وما هو إلا صياغة لخطأ جديد!

وتأمل هذا في جميع المجالات الشرعية العلمية أو العملية تجده واضحًا جليًّا..

ففي الماضي لم تظهر المرجئة إلا كرد فعل لخروج الخوارج، ولم تظهر الجبرية إلا مع ظهور القدرية، والنصب مع التشيع.

وفي جانب الدراسات الفقهية تجد تعصبًا مذهبيًا شديدًا تعقبه فترة من النفور المذهبي كرد فعل تعيش فيه الأمة سنوات تتجنب تراث متقدميها وتغرب في الأقوال، لتتوالى الأجيال حتى يأتي جيل ينظر لغربة وأخطاء وقع فيها من سبقه بتجنبهم للتراث، فيُحيى التعصب مرة أخرى كرد فعل لما عاشه، ويدعو لترك ما هم عليه تمامًا، ولا يدري أنه يعود بالأمة للدور الذي يستهلك وقتها وجهود أفرادها دون أن يكون قد أصاب الحق الخالص نهاية، بل يكون أصاب بعضًا ولكنه لم ير الحق فيمن سلفه!

والإشكال أنك ترى تناحرًا بين طرفين، مع كل واحد منهما شيء من الحق وشيء من الباطل، ولكنه أعمى عن باطله لا يرى إلا القذى في عين أخيه!

وهذا مثال فقط، ولو نظرت في حاضرنا تجد كلما ظهر تيار أو قول يغالي في مسألة، ترى التيار المقابل يظهر غلوًا مضادًا، وقل من يُنصف ويستمسك بحبل الله المتين، ويعرف ما يُعرف وما يُنكَر، كمسألة حد البدعة والمولد النبوي أنموذجًا، والحكم على الصوفية، ومسائل الإيمان والتكفير، والموقف من الأحداث والنوازل، وكذلك باب السلوكيات والتربويات والآداب، ولباس المرأة وحدِّه وضبطه.. الخ

وأخشى من ذكر الأمثلة تفصيلًا تعكير المقال بالتحفز والتحفز المضاد، وقد يرى أحد المغالين ما يجعله يُعرض عن مضمونه.

والحل يكمن في الاتزان وعدم الاستجابة لرد الفعل مهما كانت قساوته على النفوس، والتألم من آثاره، والمفاجأة من مخالفته للحق البيِّن، فإن كثيرًا من ردود الأفعال الغالية تكون من دافع نفسي يدفعها دفعًا عن الوقوف في حيز الحق الوسطي!

والله يقول: {فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِیۤ أُوحِیَ إِلَیۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ} فإن الحل لمن أراد الحق الخالص: تجنيب حظوظ النفوس من الصراع، والاستمساك بحبل الله المتين، ومعرفة مراد الشيطان منك، والحذر من وسواسه وتزيينه للهوى في صورة يقبلها صاحب الدين فيكون واقعًا في اتباع الهوى من حيث ظن أنه متبع للوحي!