أيّ سببٍ بين يديك تستطيعُ به تحصيل مطلوبٍ ترومه وغاية تقصدها؛ فلا بدّ لك من بذله، حتى لو كان هذا السبب ضعيفًا وله في عدم البلوغ احتمال، فانتظار تقوية الأسباب الدافعة للسعي نفثة من الوهم والغد الذي تنتظره لتقوية هذا السبب قد يكون هو نفسه الغد الذي ينسفُ لك هذا السبب ويحول تمام الحول بينك وبين المطلوب!
كما أن السبب الذي يُسعى به -ولو ضعف- يُبارك الله فيه إذا علم صدق صاحبه في الوصول به وصدق توكله عليه في هذا الوصول"🌱