أَثَـرْ @huna_athar Channel on Telegram

أَثَـرْ

@huna_athar


فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُــــهُ..
وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيهـــــــا.!
-

أَثَـرْ (Arabic)

هل تبحث عن المصدر الملهم والساقي لروحك؟ إذن قد وجدت المكان المناسب لك! قناة "أَثَـرْ" هي المكان الذي تسعى إليه للعثور على الكلمات التي تلهمك وتروي عطش روحك. يمكنك الاستمتاع بمختلف النصوص الأدبية الجميلة، والشعر العذب، والاقتباسات الفلسفية الملهمة. فكل حرف في هذه القناة يحمل في طياته قصة مثيرة وإلهام يعزز من قوة تأملاتك. بادر بالانضمام إلى عالم "أَثَـرْ" اليوم واستعد لتجربة لا تُنسى تمتلئ بالأفكار الجديدة والإلهام الذي سيغذي روحك ويساعدك في النمو الشخصي. لا تتردد في الاستفادة من هذا المصدر الثري والمميز الذي يضيف لحياتك لمسة من السحر والجمال. انضم اليوم إلى قناة "أَثَـرْ" على تليجرام واكتشف عالماً جديداً من الكلمات الجميلة والإلهام الذي سيغير نظرتك للحياة!

أَثَـرْ

22 Nov, 21:14


«إنّ التقوى هي الحارس القابع في أعماق الضمير؛ يقيمه الإسلام هناك، لا يملك القلب فرارًا منه لأنّه في الأعماق هناك!
إنّه الإسلام.. النظام القويّ.. الحلمُ النديّ الممثل في واقع أرضيّ.. رحمة الله بالبشر.. وتكريم الله للإنسان.. والخير الذي تشرد عنه البشرية؛ ويصدّها عنه أعداء الله وأعداء الإنسان!»

[في ظلال القرآن ٤٥٩/١]

أَثَـرْ

22 Nov, 14:29


أمام الأمر بالطاعة المُطلقة للنبيّ الأكرم محمد ﷺ، يأتي سُفهاء القوم ويستشهدوا بكلام فُلان وعلان، ضاربين بقوله -بأبي هو وبأمّي عليه صلوات ربي وسلامه- عرضَ الحائط!

فرحم الله ابن القيّم إذ كتب في نونيّته:
«قالوا له خالفت أقوال الشيوخ..
ولم يبالوا الخلف للفرقان..

خالفتُ أقوال الشيوخ فأنتمُ..
خالفتم من جاء بالقرآن..

خالفتمُ قول الرسول وإنّما..
خالفتُ من جرّاه قول فلان..

يا حبّذا ذاكَ الخلافُ فإنّه..
عينُ الوفاقِ لطاعةِ الرحمن..
»

أَثَـرْ

22 Nov, 14:21


[تثبيت حجيّة السنة صـ ٢١]

أَثَـرْ

22 Nov, 14:20


[تثبيت حجيّة السنة صـ ٢٠]

أَثَـرْ

22 Nov, 12:13


‏«يحمل المؤمن يقينه أن الله جامع بينه وبين ما يحبّ، يجمع له ما تفرق من أحلامه، وما تناثر من عافيته، وما تشتّت من أحبابه، ويعلم يقينًا أنه ما من دعوةٍ لهجَ بها لسانه في اضطراره إلّا وغوث الله معها في الطريق، فلا تضعف عن الدعاء ولو تأخر الفرج.»

– نُقل.

أَثَـرْ

21 Nov, 08:55


‏«إلى اللهِ فوّضنا مع الصبح أمرَنا..
‏ومن فوّضَ الرحمنَ ما ضلَّ قاربُهْ..

‏فيـا ربّ يسـر كـل أمـرٍ نَـرومهُ..
‏فأنت الذي يا ربّ تُرجى مواهبُه.»

أَثَـرْ

20 Nov, 17:31


لا تسَل عن خططٍ لضبط مهامك اليومية، ولا تركض في طرقات حياة من يبدو لك نجاحهم مُبهرًا؛ مفتشًا عن سرٍّ علّك تتخطّفه لتنجو به من فوضاك العارمة..
ودعك ممّا كُتب هنا وهناك من "نادي الخامسة صباحًا" و "the miracle morning”.

بل ارفع أكفّك بصدق وسلِ الله التوفيق والسداد.. فإن رُزقتهما فنِعمّا ما رُزقت!

ثمّ لا تفرّط في ساعة البكور، وأكثِر من التجرّد لله من حولِكَ وقوّتك، واللجوء لحولِه سبحانه وقوّته، وإيّاك والتراجع.. استمرّ كيفما كانت عثراتك، فالزمن عاملٌ أساسيّ في صقلِ شخصيتك وصُنعها.

وكُن بخير.

أَثَـرْ

18 Nov, 17:42


«إنّي أُقاتل بالدُعاء.. وإنّي بإذن الله مُنتصر!»

أَثَـرْ

17 Nov, 19:11



أعلنوها دومًا واصدحوا بها في الأنفس والآفاق؛ أن لا إله إلا الله، لا معبود بحقّ سواه، لا شريك له في المُلك، لا حُكم إلّا له، ولا غالبَ سواه!

أعلنوها بصوتٍ مُزلزل مستعلٍ عن كلّ جاهليةٍ تُخلِدُ العبدَ إلى الأرض.. أعلنوها أنّ محمدًا أبا القاسم، النبيّ الرحيم، الضَّحُوك القتّال عليه صلوات ربّي وسلامه؛ رسول الله!

أعلنوها دومًا وأوفُوا بحقّها، فعليها نحيَا، ولأجلها نموت.. وفي سبيلها نُلاقي ما لاقاه من سبقونا بإحسان إلى يوم الدين.

أعلنوها واصبروا وصابروا ورابطوا!
فإنّا «لم ولن نلِج بابَ المخازي والدنايا ما حيينا، لا ولا سِرنا بنهجٍ كانَ للشيطان دينًا!».

قد قال السيّد القُطب عليه رحمة الله: «هكذا يقف المسلمون على أرضٍ صلبة، مسندين ظهورهم إلى ركنٍ شديد مقتنعي الوجدان بأنهم يخوضون معركة الله، ليس لأنفسهم منها نصيب، ولا لذواتهم منها حظّ وليست لقومهم، ولا لجنسهم، ولا لقرابتهم وعشيرتهم منها شيء.. إنما هي لله وحده, ولمنهجه وشريعته، وأنهم يواجهون قومًا أهل باطل.»

أعلِنوها بصوتٍ يدُكّ عرش كل من أشركَ بربّ البريّة جلَّ وعزَّ في عُلاه..
فإنّا قد قبسنا هدينَا من إمام المُصلحين؛ من وقفَ على صعيد الصفا وقد جمَع فيه أمّة خير بقِاع الدنيا صادحًا "يا صباحاه!" مُستجيبًا لربّه الذي أوحى إليه؛ ‏﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾ .. فاصدعوا كما فعَل قائدنا! قائدنا الذي شُجّ رأسه وكُسرت رُباعيّته وسالَ دمه الشريف الطاهر -بأبي أنتَ وأمّي يا حبيبنا- وأُخرج من أحبّ البِقاع لقلبه، من لُقّب بالمجنون والشاعر والساحر! عليه صلوات ربّي وسلامه.

أعلِنوها واصبروا وصابروا ورابطوا!
فما من نبيّ مُرسلٌ من ربّنا أتى رافعًا كلماتها بلواء الحقّ إلّا ولاقى ما لاقاه من ويلٍ وعذاب.. فهذا هو السبيل، وماذا بعد الحقّ إلّا الضلال؟

وتلكَ سنّة الله في أرضه.. فهيَ ساريةٌ علينا كما مضت على من سبقونا، فلا تبديل لسُنّته سُبحانه، ولا تحويلًا!
قد جئنا لنرفعها عاليًا مُرفرفة في سماء كلّ جاهلية أنّنا عبيد لله وحده، وإليه المعاد!

«أتينا لدُنيانا كي نقول: لا إله إلا الله، وأنّ محمدًا رسول الله! ونقوم بحقّها ثمّ نرحل».. والسلامُ على من اتبع الهُدى!

أَثَـرْ

17 Nov, 18:18


إنّ للإسلام عزًّا دائمًا بل سرمديّا
عزّ يرموكٍ وبدرٍ وكذلكَ قادسيّة!

أَثَـرْ

17 Nov, 16:09


إلى بُنية الإصلاح، إلى من سرَت مع بُناة الأمّة، حاملة بفؤادها همًّا وهِمّة.

إلى من سارت تحثُّ خطاها مستنيرة بهدي الصالحات الأُوَل، متخذةً من المدرسة النبويّة أنوارًا، عازمة على السبقِ والبذل، مُريدةً لنشر الخير، صادعة بكلمة الحقّ في وجه الباطِل.. إلى من نذرَت حياتها لرفع راية الإسلام بأبطالها وأشبالها!

إلى من سمعت نداء المُصلحين: «نحنُ اليوم كُنّا أحوجَ ما نكون إلى نساء متمكنات، باحثات، قويّات، متعلمات يواجِهنَ المشكلات التي تتعرض لها المرأة»، فصدَعت بما أُوتِيَت من قوّة مُغلّفة بالضعف؛ "أنا لها!".

إلى من تأمّلت جِراحات الأمّة الدامية في كلّ مكان، فذرفت عبرةً، ومضَت بقلبٍ ملذوعٍ وروحٍ لا تنثني، مردّدة: بل دمعةٌ وهِمّة!

إليكِ يا بُنيّة الإصلاح نقول؛ اصبري وصابري ورابطي، واثبتِي على ثغرك.. فالأُمّـة التي لم تفقِد نساءَها؛ لن تفقِد أشبالها وأجيالها!

• بُنيّات الإصلاح | بُناة الأمّة وبُنيّاتها.

أَثَـرْ

16 Nov, 11:15


🎙أرجوكَ لا تنصرِف!

من الدروس القديمة القيّمة للشيخ أحمد عبد المُنعم -حفظه الله- التي أوصي نفسي وإيّاكُم بتكرارها بين الفترة وأختها.

أَثَـرْ

16 Nov, 11:13


لمّا تدخل عمل للدين؛ إنتَ مسؤول! امشِ مفيش حد وراك.. نُصرة الدين مش لعبة!

أَثَـرْ

15 Nov, 14:58


«الله أكبر!!
الله ودعوته أكبر منا كلنا! وكلّنا لها فِداء!»

أَثَـرْ

13 Nov, 19:50


هوَ وتَدُ قلبك!

استفرِد بكلام ربّك، في ركنٍ قَصيّ، تحفّه سكينة الليل، وقد طلَّقتَ صخب النهار وتسارع ساعاته المُربك لطُمأنينَة العبد!

اجلس بأدبٍ ووقار، وافتح ما جاء بين دفّتيه منهاج حياتنا، ورتّل القرآن ترتيلًا، مُستحضرًا أنّه كلام ربّ العزّة، الذي جاء به أمين السماء إلى أمين الأرض؛ النبيّ الأكرم محمد ﷺ، المُتعبّد بتلاوته، فليست "أَلم" حرف، ولكن ألفٌ حرف، ولامٌ حرف، وميمٌ حرف.. فتخيّل كمّ الحسنات التي يكتبها المَلَك على يمينك وأنت تُردّد كلام مَلِك الملوك ذي الجبروت؛ الله الذي لا إله إلّا هو، الحيّ القيوم!

غُص مع قصص الأوّلين، تأمّل كلمات أنبياء الله وهُم يردّدون الغاية من الوُجود: ‏﴿يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ﴾.. ثمّ كيف كذّب قوم نوح وأصحاب الرسّ وثمود، وعادٌ وفرعون وإخوان لوط، وأصاب الأيكة وقوم تُبّع، كلٌّ كذّبوا رسلهم فحقّ عليهم الوعيد! .. تأمّل طغيانهم وجبروتهم وكيف صدحوا أمام رُسل ربّهم بكفرٍ قذِر -ساحرٌ أو مجنون!-، مُستكبرين، وقد غرّتهم الحياة الدنيا، وما الحياةُ الدنيا إلّا متاع الغرور!

رتّل الآيات التي تحمل بين أحرفها وصف الجنّة ونعيمها بقلبٍ مُشتاق يطمع في رحمة ربّه، ومُرّ على آيات النار وسعيرها بقلبٍ يكاد ينخلع رعبًا وهلعًا لولا أن يتغمّده لُطف اللطيف سبحانه.. ثمّ سلِ الله جنّته، وتعوّذ برحمته من ناره!

عِش مع خواتيم الآيات التي خُتمت بأسماء ربّنا -تقدّست أسماؤه وعزّت صِفاتُه-، واطّرح بقلبك عند بابها بطمعِ العبد الذليل الفقير إلى ربّه..

فبين ﴿وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌو ﴿وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ﴾ تكمُن الغاية من خلق السماوات والأرض وما بينهما، ومن خلقكَ أنت بضُعفك وجزعك وهلعك!

وما أُنزل كلام ربّنا جلّ في عُلاه إلا لـ: ‏﴿فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ﴾.

فاستمسِك بوتد قلبك ولا تفرطّ.. فقد خاب وخسر من فعل!