إنّه الطريق الذي تسير إليه قدامك فجأة وعلى حين غرة أثناء قراءة كتاب، أو ترتيب ملابس، أو التجهز للخروج.. ثم ينهار عليك كل النسيان والتناسي والآلام التي خبأتها خلف أريكة الذاكرة دفعة واحدة!
فيصيح كل ذلك كعاصفة تصفع بك وأنت ورقة صغيرة ولك تصور حجم الضعف وقلة الحيلة، إنه يختال ويحتال، كالسارق إذ يترقب المنزل أيامًا قبل السطو، ثم يباغتك في نصٍ يهيّج لك ذكرى يذكرك أو صورة تقلّك أخرى..
- تبريزي