العلا 🦋 @nosoosalola Channel on Telegram

العلا 🦋

@nosoosalola


"نُجَالِـسُ اللّيلَ والأفكَارُ تَسرِقُنا
نُخاطِبُ النّجمَ حِينًا كَي يُسَلّينا!".

نجالس الليل (Arabic)

نجالس الليل هو قناة تيليجرام تجمع بين عشاق الأدب والشعر باللغة العربية. في هذه القناة، يمكنك الاستمتاع بقصائد جميلة ونصوص أدبية ملهمة تأخذك في رحلة عبر عوالم الخيال والجمال. ستجد هنا مجموعة متنوعة من الكتابات الأدبية التي تلهم الروح وتثري العقل. سواء كنت تبحث عن قصائد شعرية رومانسية أو نصوص فلسفية معاصرة، فإن نجالس الليل هي المكان المثالي لك. انضم اليوم واستمتع بالجمال والإلهام في كلمات تنتقل بين النجوم وتعانق الأفكار.

العلا 🦋

22 Nov, 04:00


كالغَيثِ ذِكْرُكَ يا حَبيبي لمْ يَزَلْ
‏يَسْقي القلوبَ مَحَبَّةً ونَعِيمًا

‏يا سَيّدَ الثَّقلينِ حُزْتَ مَكانةً
‏ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيمًا

‏يا مَنْ سَلَكْتُمْ نَهْجهُ وَسَبِيلهُ
‏صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

اللهم صل و سلم على نبينا محمد.
#ﷺ

العلا 🦋

21 Nov, 02:30


في السكن الجامعي- خصوصا هذه الأيام
كثيرا ما نستيقظ على صوت بكاء ٍ مرير
صرخات موجعة وفقد يليه فقد
من تجد اسم ابيها في قائمة الشهداء - نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله احد .
او أخيها في قائمة الجرحى والمصابين
-من تعرف ان قريتهم تم انتهاك حرماتها وياخذها الشيطان وتظن ّ الظنون .
في لحظات البكاء والصرخات الأولى نقف كلنا واجمين لا يجرؤ احدٌ على السؤال
ثمّ نهون عليهنّ المصاب الجلل ونعزيهن بأن لنا ملتقى في جنان الخلد
نردد ان حسبنا الله ونعم الوكيل
تصدخ قلوبنا قبل السنتا أن "إنّا لله وإنا إليه راجعون"
في الواقع لا ندري من التالي
ولاندري اترانا نكتب من الصابرين أم ستضيق بنا الدنيا والله نسأله ان يطيب السنتا وقلوبنا وظننا به ابد ما أحيانا
بعد إغلاق مداخل ومخارج الجزيرة تم احتجاز بنات الجزيرة وزميلات الدراسه في ولايتنا
هنّ والله في بلاء وشدة إذ كثيرا ما تنقطع اخبار أهلهنّ
فاللهم اربط على القلوب وثبتها وارفع عن أمتنا البلاء
كُن ولينا ونصيرنا ومؤنسنا ومدبرنا
تولى يارب إخواننا المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها ولاحول ولاقوة الا بك

العلا 🦋

19 Nov, 12:12


من الملاحظ هذه الفترة في قسم الأطفال في المشفى زيادة نسبة الأطفال المصابين بسوء التغذية
إضافة إلى أن الاوبئة مع الازدحام البالغ تنتشر اسرع والله المستعان
قبل سويعات من الان كنت والرفيقات نجوب المشفى بحثا عن مكان هادئ نخلو به لدقائق
المشفى ممتلئ بطريقة غريبه
بعد عناء وطول بحث وجدنا امرأة كبيره تفترش بساطا فأذنت لنا ان نشاركها المكان
قبل الرحيل شكرناها وسألناها عن حالها وسبب تواجدها
أخبرتنا انها نازحة من "شرق النيل" إثر توتر الأجواء مؤخرا وانها لا تعرف أحدا في ولايتنا لكن في قرية ليست ببعيدة منا تعرف امرأة فلعلها تسافر إليهم وتنزل عندهم

سألناها ان كانت تعرف الوجهه فأسرت إلينا انها لا تعرف سوى اسم القرية واسم المرأه التي ستنزل عندها الي حين انجلاء الغمة
ثم لما سألنا عن اسم المرأه وجدناها قد توفيت منذ زمن بعيد فلما اخبرناها ان المرأه متوفاة صُدمت وفي عينيها الف حديث بشرناها ان ابناءها على قيد الحياة واني لأسأل الحي القيوم أن لا يخيب رجاءها وان يستقبلوها ويحسنوا اليها وان يحسن الله لأمهم ويغفر لها بحسن ظن المرأه بها

ودعناها بحزن واستودعناها لله ان يتولاها ويدبرها بأفضل التدابير انه ولي ذلك والقادر عليه
المرأه عفيفة رفضت حتى ان تشاركنا افطارنا أسأل الله أن يعزها ابد ما احياها وان يجعل استنادها عليه وحده وان يفتح عليها بلا حول منها ولا قوة وان يجمعنا واياها على بساط الجنة وقد زال العناء

لأصدق
الحرب فتن وابتلاءات وشدة لكن بداخلها رسائل تجعلك تنقاد مستسلما متوكلا على الله جل التوكل
ثم تخلصك من هموم الدنيا وتعلقك بما عند الله وحده
ثم إن صبرت انهالت عليك المعجزات وتوالت البشريات
يشفي الله مريضك ويطعم جائعك ويربط على القلب فلا تجزع
يونسك وان كان مجرد الخلو مع أفكارك يجعلك تستوحش
لو ما كان من فضل البلاء سوى أن يفترش أحدنا سجاد صلاته ينتحب الي طلوع الفجر ذليلا منكسرا ان يارب مالي سواك ومالي على حمل الصعاب صبر - لكفي
وان ماكان من عظيم فضل الله علينا سوى أن نرفع سجاد الصلاة وقد رُفع الهم الجاثي على القلب وابدلنا الله سعة وانشراحا - لكفى
والله ان الانسان ليجد في الشدة من النعيم ما لايوجد في النعيم ذاته
حاشاه ذو الرحمة الواسعه ومن هو ارحم بنا من امهاتنا أن يضيعنا
عزاؤنا ان غمسة في الجنة تنسي بلاءات الدنيا
ونظرة الي وجهه تنسينا نعيم الجنة
فاللهم اجعلنا من الشاكرين الصابرين وتولانا ولاية خاصة انك ولي ذلك والقادر عليه


حسبنا الله ياقلب
هو كافينا ونعم الوكيل
فأثبتْ!

العلا 🦋

19 Nov, 09:37


يا كِرام نحن في خير وعافية والحمد الله الأحداث المذكورة في ولاية الجزيره والقصة بلسان ابنتها
اكرموا أهل الجزيره بصالح الدعاء
احيوا الليل دعاء ان يوسع الله عليهم ويفرج كربهم
واخواننا المستضعفين في كل مكان

العلا 🦋

19 Nov, 05:47


نحن نترحل فقط داخل القرى ولا نأمن مكرهم
جائعون لا نملك قوت اليوم
منهكون لا حول لنا ولا قوة
عُزل بلا سلاح
لكن ربُنا قريب
ما كُنّا لنظن ان تلكَ الليلة ستمر ولا اننا سنستيقظ أو نجد للحياة طعمًا لكن مانزل بلاءُ الا وغمرنا لطفًا الله وإحسانه
هذا انا "انسانٌ" وللبقية حياة وقصص
الفوضى في بلادنا بالغة والأجواء متوترة وقوات الدعم في ازدياد والأمن أعز المطالب
هذا والله ولا نشكو الله إليكم سبحانه وبحمده إنما أغيثونا بالدعاء
ايا إخوتنا لا تغفلوا عنّا فإنا مكروبون .

العلا 🦋

19 Nov, 05:47


هاكُم أقصُ عليك قليلٌ من كثير "!
مِما يُهلكُ القلبُ ويدمي المُقل
مجزرة قرية "اللعوته" في ولاية الجزيرة"!

يحكيها شاهدٌ من اهلها لنخبركم أنّا واللهِ في كربٍ وأعظمُ ما يعين به مسلمًا أخاه هو الدعاء لا نريد سواه
الخميس المنصرم في تمامِ الحادية عشر وقبيل الظهر خرج اخي في رحلة البحث عن الطحين الذي قلّ وغَلى بسبب الحرب
الشحن والمؤن قليلة والأسعارُ كعادةِ الحرب باهظة ولو كان الأمر علينا لرضينا وآثزنا الصبر لكن لأجل الصغار الذي ما الفوا مر الجوع بعَد

بعد جهدٍ ومشقة استطاع اخي ان يوفر مايكفينا لأيام ؛ إبتسامة عريضة رسمت على شفتيه، وسعادة من حيزتْ له الدنيا والله خيرٌ رازقا
في منتصف الطريق أصوات ضرب نار وضوضاء ثم اناسٌ منتشرون في كل مكان يصطرخون ان "الدعامة وصلوا "
بعد طول تهديد وتوعد منهم أن ستكون قريتنا بمثابة "الحلا" يُؤجلونه حتى النهاية
غدروا بنّا من حيث لا تحتسب وإن كان دأب رجال قريتنا التصدي لهم في كل محاولة لكن فاق عددهم الوصف
قوة مددحجة بالسلاح حوالي الفين مسلح أو يزيدون يطلقون النيران بصورة عشوائية والناس يتساقطون بين قتيل ومصاب
أسقط اخي كيس الطحين من على ظهره راكضا ليحمي ظهره بما استطاع الي ذلك سبيلا ، ركض بما أوتي من قوة خشية أنْ يؤذوا اخواته وبنات عموته وما بالدار سوى أبيه وعمه من الرجال
-لما حميَ الوطيس وانتشرت الفوضى وركض كل انسان الي حيث ساقته قدماه دون أن يفكر في العودة إلى داره إذ العوده تعني الموت
من لم تستطع الهروب من النساء قدِمت إلينا في بيتنا علنا نؤازر بعضنا
هكذا أصبحنا ثلة ُ من نساء واطفال معنا والدي وعمي
عزلونا ثم احتفظوا بنا في معزل وطلبوا من رجالنا الذهاب إلى ركن اخر تحت التهديد
أثناء ذلك وصل اخي فتح الباب ليفاجأ بهم اخذوه من تلابيبه ووضعوا على راسه بندقية طلبوا منه أن يمنحهم هواتف الحاضرين وذهب النساء والكثير من المال ففعل ثم طلبوا منه بعدها ان يدلهم على بيت فيه سيارات وأشياء تهمهم لينهبوها
ذهب أخي بصحبتهم رافعا يديه لا سلاح لدية سوى سكين والنار تذيب الحديد
عُدنا وحدنا مجددا والدقائق تمر لكأنها دهرًا ومافي القلب رجاءٌ سوى أن لا يمسنا سوء في اعز م نملك
اضطربت صفوفنا وبدأت كل واحده فينا تمتم بالشهادة والصغار مذهولون تخيفهم الأشكال والأصوات
تفحصونا ثم أشار أحدهم الي احدانا قائلا :

( "تعالي نريك الشهادة على أصولها") طلبوا منها التقدم والدخول الي إحدى الغرف وأن تتهيأ في إشارة منهم بعبارات صريحة ما يخدش الحياء ويميت القلب كمدا
انقادت نحوهم مستسلمة وبقينا نحن ننظر اليها لاندري ما نفعل ولا ما سيفعل بنا
دخلتْ الغرفة ثم تبعها أحدهم واوصد الباب خلفه بقوة هنا عمّ هدوء وعجز وقهر
لحظاتٌ والله أصعب من ان توصف بدأ الموت دونها سهلا يسيرا
ليقتطع هدوءنا صوت عمي يلج الباب ويرمي بنفسه على الحقير الجبان فخاف وارتعد وخرج مناديا على البقية لتلقين العم درسا لا ينسى
اوصد عمي الباب وظلت الفتاة تبكي تتوسلهم ان يتركوها والعم وتطلب منهم الرحيل فاطلقوا طلقة على مدخل الباب لأخافتنا ثم لمّا لم يَفتح خرجوا واستغل عميّ اللحظة ليخرج والفتاة هاربين
قدمنا إليهم ما طلبوا من مال وحُليٍّ وذَهب وسيارات ثم بدأنا نفكر بالركض الي قرية مجاورة لم تلَوثها اياديهم
القرية تبعد حوالي سبع كيلومترات
فينا المقعد والصغير والمصاب و الجريح
فينا العاجز عن السير من هول الصدمة
فينا المريض وأولات الأحمال والمكفوفين
حملنا العجائز وذوي العاهات وتركنا الأطفال يمشون معنا كل هذه المسافة دون أن يشتكوا حتى
كل واحد يمسك بمن أمامه يعينه ويجري
ولعل الرجل يجد نفسه يحمل جاره ولا يدري اين أهله
كل رجل يدافع أو يقاوم يُقتل
ابن جارنا عرسه صبيحة الجمعة اصابوه واردوه قتيلا صبيحة الخميس
تفرقنا كل انسان ركض في اتجاه وقبلة
لم نحمل سوى أقدامنا
نسي المريض دواءه فزاده الركض وهن على وهن
اما اخي استطاع النجاة لكن على طول الطريق يقبضون عليه يضعون السلاح على صدره أو راسه بعد إطلاق عدة طلقات في السماء يطلبون منه في كل مره ان يزودهم بما يطلبون وان لم يفعل
لا ندري اين بقية العائلة حتى اختي لم نعثر عليها بعد ولاندري اين حلّ بها المقام
لا أدري أقص عليكم خير جارتنا التي فقدت ولديها بلا رجعة
ام جارنا الذي يكاد يلفظ انفاسه إثر انقطاع دواؤه المستديم
ام أطفالنا الذين ما سمعنا لهم صوتا فقط يتمنون ان "نريدُ ماء"
أم جارتنا التي أجأءها المخاض وهي تقطع المسافات البعيدة
وصلنا إلى قرية قريبه ، كُل انسان يبحث عن ذوية لايهم كيف وضعه المهم انه حي
جميع الطرق الي خارج ولاية الجزيرة مغلقه

العلا 🦋

17 Nov, 04:37


قبل أيام وجدتُ صغارًا دون الخامسة متحلقين
وماكان يجذبني أكثرَ من تحلقهم واحاديثهم اللطيفة "!
فاقتربتُ أرقبهم وأُنصُت الي كلماتهم العذبة
فلم يشعروا بوجودي مِن شدة التركيز والهدوء
فإذا بصغيرة لم تبلغ الخامسة تقص عليهم كيف مات جدها

أخبروني انها تعيد لهم القصة كل يوم وهم
ينصتون بذات الذهول والخوف

سمعتها والله بلهجة طفولية بريئة تحكي ان : (الدعامي جا يسوق أمي
جدو شجاع ماسمح ليه ضربه!
قام الدعامي ضرب جدو وفتح لي جدو راسه
ماما نادت ابوي مات
جدو شالوه بالسرير مليان دم
جدو مات!
والدعامي ماساق امي
ونزحنا هنا "!
كبُرنا
غيرت الحرب الكثير فينا
إعتدنا والله ما لم نتصور ابدا ان نألفه
ازددنا زهدًا في الحياة الدنيا
لم يعد الفقدُ هو جُلّ مخاوفنا
وما عُدنا نهاب الموتَ حتى !
وإن كان انسان السودان هو إنسان الكفاح منذ القدم لكن الحمل الان يفوق القدرة
والهم يفتك بنا ويقتاتنا
والطاف الله ومعجزاته تحيط بنا أكثر من أي وقت مضى
معية الله تنسينا جهد البلاء
والأنس بالله يزيح عن كاهلنا نصب العيش

-إنما هي ساعة تضيق بنا الدنيا فنضيق ثم يشرح الله صدورنا هكذا دون سبب فيرقُ القلب
اللهم ان لم يكن بك علينا غضبٌ فلا نبالي "!
ابدل عسرنا يسرا
وفرج همنّا
وانصرنا على من بغى علينا
واكتب لنا يارب جنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
رضينا يارب فأرض عنّا يارب العالمين"!

العلا 🦋

14 Nov, 18:51


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "!
عُدنا يا كِرام
في خير وعافية وحزنٍ شديد على بلادنا والمسلمين المستضعفين
لا تنسونا من صالح الدعاء

العلا 🦋

25 Oct, 19:11


دعواتكم لأهلنا في الجزيرة استودعناهم الله الذي لا تضيع ودائعه
اللهم استر عوراتهم واحفظهم من كل سوء وتولاهم برعايتك وأعنهم على عدوهم وطمئنا عليهم ياحي ياقيوم

العلا 🦋

22 Oct, 04:24


‏عَلِّقْ قلبكَ باللهِ!

يُحكى أن ملكًا طلب من أشهر نجار في مملكته أن يصنع له كرسيًا للمُلْكِ بدل كرسيه القديم!
سُرَّ النجار بهذا الشرف العظيم وباشر من فوره، ولكن الملك كان متطلبًا جدًا فلم يعجبه هذا العرش الجديد، فأمر أن يُعدم النجار في الصباح!

طلب النجار أن يقضي ليلته الأخيرة في بيته، فوافق الملك...

لم يستطع النجار تلك الليلة أن ينام، كيف لا والصبح موعد رقبته مع السياف، ولكن زوجته قالت له: نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!

وبالفعل نام النجار، وما استفاق إلا على صراخ الجنود وصوت الخيول في باحة منزله، فعرف أن الأجل قد حان، وعندما طُرق الباب، اتجه ليمضي إلى أجله، ولكن رئيس الجند قال له: لقد مات الملك، ونريدك أن تصنع له تابوتًا!
عندها همس النجار قائلًا: فعلًا، الربَّ واحد والأبواب كثيرة!

قد لا تكون هذه القصة حقيقية، ولكن الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن الربّ واحد والأبواب كثيرة!

ما منا من أحد إلا وصلت به الأمور مرة إلى طريق مسدودة، ظنَّ عندها أن لا خلاص وأن حياته صارت بلا طعم، ولا هدف وإن استمرت، ثم دارت الأيام فإذا السدود أُزيلت، والعوائق ذُللت، ما من سبب يُفسر هذا غير أن هناك رب لم يتركنا حين تركناه وطرقنا أبواب الناس!

ما منا من أحد إلا ورغب في أمر ما بشدة، وظنّ أن حياته هي هذا الشيء الذي يريده، ولعله سخط حين أراد الله أمرًا وأراد هو آخر، ثم دارت الأيام ليكتشف أن الخيرة حقًا كانت فيما اختاره الله لنا..

هكذا نحن البشر لا ندرك إلا متأخرين أن الله أحيانًا يحرمنا ما نريد ليمنحنا ما نحتاج!

إن الله يدبر الأمور بطريقة لا ندرك أبعادها إلا بعد وقت، نحن قاصرو التفكير ننظر إلى الأمور من جانب واحد، جانبنا نحن! أما الله فيدبر الأمر كله!

خرج المسلمون لا يريدون إلا قافلة قريش، وكان هذا في نظرهم يومذاك أقصى ما يمكن أن يلحقوه بقريش من هزيمة، ولكنهم علموا لاحقًا أنه لولا نجاة القافلة لنجا أبو جهل وأمية بن خلف!

لو كان بيد أم موسى ما ألقته في اليم، ولكن من كان الأمر بيده أراد أن يقول لفرعون؛ قتلت آلاف الأطفال خوفًا من هذا، خذه إذًا وربه في بيتك رغمًا عن أنفك!

من كان يظن صبيحة ذلك اليوم أن أم موسى لا تلقي ولدها في النهر، بل تدق مسمارًا في نعش فرعون!

لو كان الأمر بيد يعقوب ما ترك يوسف لحظة، أراده ابنًا في حجره، وأراده الله ملكًا على عرش مصر!

هذا التدبير المتقن، المذهل في الدقة والمواعيد نعرفه اليوم لأننا نعرف ما انتهت إليه تلك الحوادث والقصص، ولكننا في قصصنا نحن، في اختيارات الله لنا، لأننا لم نشهد الواقعة كلها، ولم ندرك الحكمة بكامل أبعادها، يأخذنا الشك لحظة لأننا بشر..

ولكن لنتأدب مع الله، غابت الحكمة عنا، فلا يغب عنا أن الذي جمع قريشًا والمسلمين من غير ميعاد، وألقى موسى في بيت فرعون ليهلكه، وأخذ يوسف من أبيه ليجعله ملكًا وينجي به أهل مصر لم يغب يومًا عنا..

إنه يدبر أمورنا بذات الحكمة والرحمة، صفاته الأزلية الأبدية سبحانه، رب الخير لا يأتِ إلا بالخير، فعلقوا قلوبكم بالله!

أدهم شرقاوي

T.me/a2qanita1

العلا 🦋

21 Oct, 21:37


«لمِثلِ هذا يذوبُ القَلبُ مِن كمدٍ..
إن كَان في القَلبِ إسلامٌ وإيمانُ!»

عَزاؤُنا وسَلوتُنا في كلام ربّنا الذي وعد في مُحكم كِتابه بأنّه سُبحانه لن يُضيعَهم: ﴿فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ[آل عمران: ١٩٥]

ولا حَول ولا قوّة إلا بالله.. لا تَنسوهم من دُعائكم.

العلا 🦋

19 Oct, 11:08


وبدأ العد التنازلي على رمضان
وبقي 4.5 شهور فقط

فهل بدأ القلب يخفق شوقا إليه؟
أم تراه يفتقد شيئا ما ؟

فما هو ذاك الشيء؟
ومتى ينبغي أن يكون هذا العام؟

العلا 🦋

19 Oct, 11:08


😭😭😭😭😭

العلا 🦋

18 Oct, 08:54


هكذا قُتِل، مقبلاً غير مدبر، مصاباً بالجروح، يدافع ولو بآخر ما عنده وهو (عصا خشبية)..
يا شباب الأمة، احفظوا هذا المشهد البطولي، القتال على الحق إلى الرمق الأخير..
لا تحدثني عن الأفلام والمسلسلات، ولا عن المآثر الماضية لأبطال تاريخنا .. هذا مشهد حي لرجل معاصر معنا يرسم لوحة بسالة قل نظيرها..
كان بإمكانه الاستسلام وبيع قضيته .. كان بإمكانه الهرب والانشغال بحياته الشخصية والأسرية .. كان بإمكانه تسليم نفسه سياسياً مع حركة فتح والتنعم بالسلطة ..

لكنه اختار هذا الطريق، وتمناه طوال حياته، لم ينزوِ رغم أنه قائد سياسي، كان بإمكانه ترك الميدان للمقاتلين، لكنه تقدم الصفوف الأمامية، وقدم نفسه أولاً قبل كل شيء ..

لقد أقام علينا السنوار حجة قاطعة، وإني أكتب وأنا خجول من نفسي والله أن يكون في الأمة من يقدم مثل هذا ونحن خلف الشاشات نراقب فقط!

وهل لو كنتُ أنا في موضعه هذا لفعلتُ ما فعل أم أني سأُفتن ؟!

لم يلج الإيمان بعد في قلوبنا .. ما زال بقي علينا الكثير وقد تثاقلنا إلى الأرض ورضينا بالحياة الدنيا عن الآخرة .. ومن ماتَ ولم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو ملت على شعبة من النفاق!

العلا 🦋

17 Oct, 18:56


من كان يعبد محمداً، فإنّ محمداً قد مات.
ومن كان يعبد الله، فإن الله حيٌ لا يموت.

"نحن قوم لا نجزع
إن غاب سيد قام سيد."
لو كانت دعوتنا تنتهي بموت الأشخاص، لما وصلتنا دعوة النبي محمد.. لكنها دعوة خالدة ممتدة بإذن الله، تُروى بدماء الشهداء العظام، من استشهد قد فاز، وعرف مكانته ومقامه وموطنه في هذه الأيام الكريمة.. المهم أن يعرف كلٌ منا أين يقف، ولمن ينحاز، وكيف يختتم حياته.

‏إن كان هو فقد قدم إلى ربه شهيداً مجاهداً مثخناً في أعداء الله مقبلاً غير مدبر، ثابتًا غير مبدل، فتقبله الله ورفع درجته وغفر ذنبه وأخلف المجاهدين من ورائه من هو خير منه، وإن لم يكن هو فنسأل الله أن يحميه ويحفظه ويبقيه شوكة في حلق اليهود، وأن لا يكله ومن معه إلى أنفسهم.

العلا 🦋

17 Oct, 17:36


من الأشياء المبهجة في حين استلام التبرعات، ظهور الإيثار بشكل واضح جلي!

تصلنا تبرعات من السودان لأهل غزة
وتصلنا نحن تبرعات من أهل القدس لأهل السودان!

مع شدة حوجة الاثنين معا، لكنهم يعيشون مرارة إخوانهم هنا
فيؤثر هؤلاء
ونؤثر نحن معهم لهم

حتى نلقى الله وقد أعذرنا إلى ربنا

العلا 🦋

13 Oct, 18:57


لا تنسوا أهلنا في الشمال
انصبوا القامات في المحاريب، أجزلوا الدعاء، أوفوا بالعهود التي قطعتموها، لا تتوقفوا عن الصبر على لزوم القضية، واستعينوا بالله على أداء الواجبات.

يا رب استخدمنا!

العلا 🦋

13 Oct, 16:06


الكيد عظيم، والمكر شديد، و #شمال_غزة_يباد وأعين العدو تتجاوز الحدود وتلتهم البلاد، وإسرائيل الكبرى تخرج من الورق إلى الأرض، وتمتزج العقائد المسيحية مع العقائد اليهودية على ثرى القدس ليمتزج الماضي بالمستقبل والغيبي بالمادي.
والواجب على أحرار الأمة كبير، والله المستعان وعليه التكلان.

العلا 🦋

10 Oct, 16:24


يا الله! يا الله! تصدّعت قلوبنا والله!
سكت الكلام، تاللهِ قد عجز البيان؛ ليس فينا غير دموعٍ يختلط فيها الفخر مع الأسى.
عادت لي ذات المشاعر مِن جديد، هي ذاتها الّتي أسكتتني ذاك اليوم!
للهِ درّهم!، جزاهم الله الجزاء الأوفى!، رضي الله عنهم، رضي الله عنهم!
هؤلاء أسيادنا، هؤلاء فخرنا، هؤلاء الّذين حُقّ لنا أن نبكيهم كلّما تذكّرنا أصواتهم، وفرحتهم، ووداعهم، ودموع أحبابهم. اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر!