أبو عمر || مع الجيل الصاعد @aboomarsamer1 Channel on Telegram

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

@aboomarsamer1


أبو عمر || مع الجيل الصاعد (Arabic)

تعد قناة أبو عمر || مع الجيل الصاعد مكانًا مثاليًا للشباب الطموح والمبتكر الذين يبحثون عن الإلهام والتحفيز لتحقيق أحلامهم. يقدم القناة محتوى متنوعًا يشجع على التفكير الإيجابي والتقدم في الحياة بطريقة ملهمة. من خلال مشاركة القصص الناجحة والنصائح القيمة، تساعد قناة أبو عمر || مع الجيل الصاعد الشباب على تحقيق أهدافهم وتحقيق أحلامهم. إذا كنت من الأشخاص الذين يبحثون عن الدفعة الإيجابية لبدء رحلتهم نحو النجاح، فهذه القناة هي المكان المناسب لك. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من مجتمعنا الملهم!

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

27 Jan, 14:35


دفعة الفتح..هل بدأتم؟

في هذا المقطع يخصّ الشيخ أحمد السيّد -حفظه الله- طلاب "دفعة الفتح" بحديثه عن كتب المرحلة التمهيدية المقرّرة في برنامج البناء المنهجي، وتضم ثلاثة كتب محورية:

🔻 متن المنهاج من ميراث النبوة
🔻القبس الوهَّاج في شرح المنهاج
🔻البناء العقدي

وقد جُمعت في حقيبة البناء المنهجي لتكون مرشدًا ورافدًا علميًا لكم في بداية مسيرتكم الطيّبة! 💛🍃

🟡 للحصول على حقيبتكم يمكنكم بكل يسر طلبها عبر متجرنا الإلكتروني:
www.manarfikir.com

للطلب من مصر عن طريق الرابط التالي:
https://aldorra.center/

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

25 Jan, 12:39


مُقدمَة حفل تخرّج الدفعَة الأولىٰ ١٤٤٥هـ
‏عينٌ هنا وعين علىٰ غزّة،
ونبضة قلبٍ هنا، وأخرىٰ في الشّام،
وقلمٌ يلخّص الدرس، وآخر يبكِي السودان.

مُقدمَة حفل تخرّج الدفعَة الثانيَّة ‏١٤٤٦هـ
‏فرحةٌ هنا وأخرىٰ في الشام،
وبسمةُ ظفر هنا.. وبسماتٌ في غَزَّة
‏وأمل لا آخر لهُ هنا.. وآمالٌ في السُودان.

الحمدلله الواسع الجبّار!

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

23 Jan, 10:34


كيف يساهم برنامج البناء المنهجي في ثغر صناعة المصلحين؟ ولماذا ينبغي لأي شاب مسلم أن يشترك في البرنامج؟!

https://youtu.be/saU5gQNGoM4?si=hHB7HA7WXVDBsTjB

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

20 Jan, 23:09


انتشرت هذه الرسالة الطيبة للدكتور باسل، فكتبت معلقاً عليهاً:

هذه الحكاية هي لا شك حكاية شخصية للدكتور باسل، لكن أظن وأنا أعي ما أقول أنها حكاية شخصية تمثل كذلك كل من تماس مع هذا المشروع المبارك وبرامجه المتنوعة،
كل أحد تعرض لضربات أو هزات وبحث عن أجوبة وحلول وتاه بين المناهج والتيارات والأفكار، كانت اللحظة الأولى التي التقى بها بتمثل ما من تمثلات المشروع المبارك للشيخ أحمد السيد = لحظة نجاة من الغرق ولملمة للشتات المبعثر

أقول هذا اليوم وأنا ابن هذا المشروع وشهادتي فيه وفي الشيخ أحمد الذي تربيت على يديه وصنع جزءاً كبيراً من شخصيتي وعقليتي ونضجي وقدراتي وعلاقاتي حتى، أقول أن شهادتي في الشيخ أحمد مجروحة، ولن يراها الكثير إلا أنها كلام تلميذ في شيخه، مع أن في جعبتي الكثير مما قد يقال في الأثر والنفع العظيم والمبارك لهذه البرامج والذي رأيت بعضاً منه على أرض الواقع في سوريا بعد الفتح، وغير ذلك الكثير في شتى البلدان الأخرى، وهذا كله يؤكد شرعية وصلاحية الفكرة الكبرى الأساسية لهذا المشروع، وهي فكرة صناعة المصلحين وغرس البذور لتكون جاهزة للعمل والحركة والسعي حين يقدر الله تعالى تغير الأحوال، ولعل الله ييسر يوماً ما أن أحكي الكثير والكثير مما شاهدت وعايشت من مبشرات ومثبتات ومما لا يعلمه الناس من أبعاد عميقة التأثير لهذا المشروع المبارك على شتى المستويات

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

20 Jan, 23:09


حول #البناء_المنهجي، بقلم د. باسل بيطار

أتيت إلى تركيا عام 2018 مثقلاً بأحزان التهجير وهموم الغربة، وبدأت الاحتكاك بالشباب المسلم المقيم هنا سواء من العرب أو الأتراك، فوجدت عند كثير خللاً واضحاً على مستوى أصول الإيمان والدين (وجود الخالق - وحدة الخالق - عصمة النبوة - كمال الرسالة - حجية السنة - العبودية - ...) ولم يكن لدي الأدوات المناسبة لمواجهة هذه التساؤلات،  رغم نشأتي في مساجد دمشق وتعلمي على يد مشايخها، لأن هذه الهجمة كان مختلفة في خطابها وأسلوبها عما كان من جدالات ونقاشات اشتغلنا بها في المساجد قبل الثورة..
هداني الله لبرنامج صناعة المحاور، ووجدت عناوينه تلبي حاجتي، ومن خلاله تعرفت على صاحب الهمة العالية الشيخ أحمد السيد مشرف البرنامج، وعلى بقية الأساتذة المحاضرين ومن أبرزهم صاحب الحجة الشيخ عبد الله العجيري، اجتزت مراحل البرنامج وتخرجت منه، وبعد اطلاعي على مفرداته جميعاً كنت أنصح من ألقاه بالدخول إليه والاستفادة منه لأنه يوفر بداية الوقاية الأساسية اللازمة لكل مسلم ضد هذه الهجمات،  كما يعطيك أسس الحجج التي يمكن أن ترد بها على المشككين ومثيري الفتن..
وبعدها استمريت بمتابعة نتاج الأستاذ أحمد السيد وكنت أسمع عن نشاطه الدعوي في إسطنبول وبرامجه التي يقيمها، ومن خلال كل ذلك أقول بكل تجرد وموضوعية، أداء للنصيحة ولشيء من حق هذا الرجل علي:
منهج الشيخ أحمد السيد منهج مؤصل مضبوط يسعى للتركيز على الكليات وتمكين الأسس والبعد عن الخلافيات والصغائر، حمل الشباب من التفاهة إلى الإنجاز والتميز ، ومن بحور الشك إلى قلاع اليقين، تعرض لحملات تشويه عديدة فما دخل في جدال ولا سمعنا عنه مهاترة أو التفات عن هدفه، منهج متكامل  يجمع بين العلم والتربية والتزكية.. مع أدب وتواضع ودماثة خلق!
فحري بعلماء الشام أن تشد على يده بل أن تتعلم منه أساليب الدعوة واستخدام التقنية الحديثة في نشر العلم والدعوة..
وحري بشباب الشام أن يتعلموا منه ومن غيره، وأن يحرصوا على ما ينفعهم، وأن يدركوا أن الحفاظ على الأمة يكون بالوعي والتعلم والانفتاح ، وأن التعصب المذهبي هو الذي يفرق الأمة ويمزقها كائنا من كان الداعي إليه..

حي على البناء المنهجي.. حي على بناء منهجي، لبلدنا ولوعينا..

!

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

20 Jan, 18:22


سبحان من أحيانا لنرى هذا !

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

20 Jan, 18:22


بشرى سارّة إلى أهلنا في مدن دمشق وحلب وإدلب.

يُعلن مركز منار المصلحين عن انطلاق التسجيل في ملتقى العطلة الانتصافية بعنوان "الصلاة نور" للجيل الصاعد.

📌 تفاصيل الملتقى:

🗓مدة الملتقى:
🔹عدد أيام الملتقى: 7 أيام
🔸 ساعات الدوام: 5 ساعات يوميا
🔹بداية الملتقى: يوم الجمعة 01/24
🔸نهاية الملتقى: يوم الجمعة 01/31

🟡 الفئات العمرية للمسابقة:
🔹 عمر (11-14) الأشبال
🔹 عمر (15-17) الفتيان

روابط التسجيل في الملتقى:

📍مدينة دمشق

📍مدينة حلب

📍مدينة إدلب


كما يعلن المركز عن إقامة مسابقة قرآنية بعنوان "بالقرآن نحيا" لحفظ القرآن والاستهداء به.

📌 تفاصيل المسابقة:

1️⃣ اختيار أحد مسارات الحفظ:
المسار الأول: جزء عمَّ (النبأ - الناس).
المسار الثاني: 3 أجزاء (المجادلة - الناس).
المسار الثالث: 5 أجزاء (الأحقاف - الناس).

2️⃣ حضور 4 مجالس استهداء بالقرآن الكريم:
سورة الحجرات (11-14 سنة).
سورة يوسف (15-17 سنة).

3️⃣ إنجاز مشروع السورة (سيتم توضيحه عند التسجيل).

📅 موعد الاختبار:
الثلاثاء 28/1.

🟡 الفئات العمرية للمسابقة:
🔹 عمر (11-14) الأشبال
🔹 عمر (15-17) الفتيان


روابط التسجيل في المسابقة:

📍مدينة دمشق

📍مدينة حلب

📍مدينة إدلب

📞 للتواصل والاستفسار عن المسابقة:

☎️ مدينة دمشق: +963957287569

☎️ مدينة حلب: +963981209624

☎️ مدينة إدلب: +963980182164

نسأل الله التوفيق والسداد 🍃

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

19 Jan, 06:53


فرحة أهل غزة اليوم بتسوى الدنيا
خاتمة الآلام إن شاء الله يا أهلنا وتاج راسنا

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

18 Jan, 20:36


‏قرأت العام الماضي بعض التغريدات أن عدد المسجلين في البناء المنهجي الدفعة الماضية بمئات الآف، وأنا مراقب عن كثب لهذه الحالة الجديدة التي تصنع -ولغيرها-، ولا شك عندي لحظة بحكم اختصاصي الأكاديمي الذي منه دراسة الظواهر والدينية والتغيرات الشبابية أن هذه الحالة تغير الآن -ولا أقول ستغير فيما بعد- مجرى التدين العام في عدد كبير شباب المسلمين حول العالم، وليس الأمر مرده لعدد المشاركين في فقط بل لعوامل أخرى كثيرة يضيق المقام عنها الان، (وأنا أعرف ما أقول وأنا الذي كتبت يوما ورقة من يملأ الفراغ ... الكيانات الدينية في مصر بعد انحسار الإسلاميين - في أول الثريد نسخة منها)

زلا أقصد بالحالة التي اتحدث عنها برنامج البناء المنهجي في ذاته، وإنما الحالة الدعوية العلمية الفكرية العابرة للحدود والتيارات التي يقود جبهة ضخمة فيها سيدنا (وأنا أقصد الوصف بالسيادة في هذا المقام) الشريف أحمد السيد بكل برامجه وطلابه، ولعل البرامج الواقعية التي نشأت حول العالم على ضفاف الرامج الإلكترونية أكثر مما يتخيل هو صداها ... فأنا من المتجولين حول العالم وأرى ذلك الأثر منهمر في كل بلد نزلت إليه بلا استثناء...

وهذه الحالة إن أردت أن ألخص بعض مضمامينها التي تقوم عليها -ولعلي اكتب في ذلك باستفاضة بعون الله- فهي مبنية على أربعة محددات يذكرها أربابها، وهي: العلم والتزكية والوعي والمنهج الإصلاحي.
والمشاهد في الحركات الإسلامية من حولنا أن قل فيها من يجمع هذه الرباعية، فمن اهتم بالعلم ضمرت عنده التزكية والمنهج الإصلاحي إلا من رحم الله، ومن اهتم بالفكر والوعي ضمرت عنده التزكية إلا من رحم الله، ومن اهتم بالتزكية ضمر عنه العلم وكثرت الدروشة بباطل إلا من رحم الله، وهكذا دواليك... ولذلك أن يقوم مشروع يجمع هذه المحددات الأربعة معا لسنين طويلة فهذا مما ينبغي أن يشكر ويحمد ولا يكفر...

من فهم هذا، وفهم طبيعة الواقع الممزق الذي نحن فيه (وحال غزة من حولنا أقرب دليل) = فهم أهمية صناعة هذه الحالة في ذاتها، وإن شابها أي نقد كان، فهو لا يقارن بثمراتها.

ولذلك أشفق كثيرا على من يجادل الساعات الطوال (وربما الأشهر وربما السنين) في أن البناء المنهجي لا يخرج علماء!

يا هذا! تدبر ما تقول... تدبر الواقع الذي أنت فيه! استح على نفسك وقلة بذلك للدين واستوعب غاية هذه البرامج وأنها الآن ليست برامج تعليمية في المقام الأول -برأيي- وإنما هي برامج لحث الناس حثا على التدين والتمسك بالدين بشموله!

ثم خبرني بربك ... كيف ستربى أبنائك وإخوانك على غرس الدين في قلوبهم في هذا الواقع البوليسي الذي نحياه؟!

ثم إني مطلع على مناهج برامج البناء المنهجي لدراسة بعض أقاربي فيه، وقرأت مقرراته قراءة شبه تفصيلية، وإني أشهد -شهادة لا محاباة فيها- أنه فيه علم ليس في كثير من الجامعات الشرعية، وإن كان البناء قد يحتاج إلى تحسين (وهذا أمر يتم من دفعة لأخرى غالبا، وفيه تزكية، وفيه فكر ووعي بالواقع، وبالتاريخ، وبسبيل المصلحين وسبيل المجرمين، وفيه حث للحركة بالإصلاح بين الناس... فماذا يريد إنسان فوق ذلك مع استفادة مئات الآلاف الذين يدخلون كل سنة هذه البرامج؟!

إن قلت لي هذا لا يخرج علماء، أقول لك ومناهج الكليات الشرعية حول العالم لا تخرج علماء، وأساتذة هذه الجامعات هم أول الشهود على ذلك، وأني بذلك عليم ... ومن أراد شيئا انقطع له بهمته هو...

ثم لماذا غاب عن كثيرين أن الدين ونصرته ليست محصورة في العلماء فقط، بل كثير ممن نصر الدين مما يراهم أصحابنا هولاء من عوام الناس، من الدعاة والمجاهدين والمنفقين والمصلحين. بل أن كثير من الصحابة أصحاب الفتوح والورع وأئمة الهدى لم يكونوا علماء بالمعنى الصناعي الذي يحب البعض البشير به اليوم باعتباره النسخة الحصرية للدين... بل إن المكثرين من الصحابة في الفتيا معدودين على الأصابع كما هو معلوم، ومع ذلك كان الصحابة جيل قرآني فريد...

البناء المنهجي -وإخوانه من البرامج- ليس برنامج علمي وحسب، وإنما هو سبيل كامل لنصرة الدين وحمل همه وتحميل هذا لهم للمنخرطين فيه، ويكفينا مواقفهم المتكررة مع قضايا الأمة الكبرى، وهذا لعمري خير من ألف معلومة نظرية يعرفها الإنسان عن دينه ولا يفعلها في واقعه...

وإن أحسب أن القائمين على هذه الأعمال العظيمة يصدق فيهم حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ قال: مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذِ مَن فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا"
والحمد لله رب العالمين

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

18 Jan, 17:08


إلى طلاب دفعة الفتح، هذه بشارتكم! 💛

«هاكَ البشاراتِ فسُقْ
للحائرينَ على الـطـرُق

نـجـمُ الهُدى زَانَ الأُفق
نِعمَ الـبناءُ الـمـنهجِيّ!»

🟡 يسرّنا أن نعلن عن إطلاق حقيبة البناء المنهجي، والتي باتت متاحة الآن عبر متجرنا الإلكتروني. 🔥🍃

للطلب من معظم دول العالم، يمكنكم طلبها الآن بكل سهولة من خلال الرابط التالي:
www.manarfikir.com

🟡 للطلب في مصر:
تفاصيل طلباتكم متوفرة على هذا الرابط:
www.manarfikir.com/links

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

18 Jan, 12:48


هذا النوع من النشر للبرنامج هو المطلوب
وليس فقط مجرد مشاركة الرابط، أن نقول للناس ما هو البناء ولماذا عليهم أن يسجلوا في البناء

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

18 Jan, 07:34


هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة:

يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.

المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am

المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar

نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

17 Jan, 19:07


بسم الله الرحمن الرحيم، نفتتح هذه المنصّة الإعلامية، والتي تتضمن أخبار البرامج التعليمية الإلكترونية والواقعية، وتتضمن عرض بعض المخرجات والثمرات من مجموع البرامج.

هنا تجدون جديد أخبار برنامج البناء الفكري، والبناء المنهجي، وعالم، وأكاديمية الحديث، ومشروع العمر، وأكاديمية الجيل الصاعد، ومدرسة خديجة، ودار منار الفكر للنشر والتوزيع، وأنواع البرامج الواقعية وغيرها في منصة واحدة، بمشيئة الله تعالى.


تحية طيبة لكم جميعا 🍃

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

17 Jan, 16:07


البناء المنهجي لما يروح مصر:

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

16 Jan, 18:06


هل انتهى مسار تحررنا في سوريا؟ أم أن زوال الطاغية كان خطوة في طريق الحرية؟
الحرية الحقيقية هي في أن يسير الإنسان في طريق العبودية لله تعالى، وأعظم ما يوصل لتحقيق هذه العبودية هو طلب العلم النافع وتزكية النفس بالإيمان وتوسيع المدارك بالوعي واستثمار ذلك كله في السعي للعمل لدين الله وخدمة المسلمين، وهذا ما يقدمه برنامج #البناء_المنهجي وهو خطوة مهمة في التعرف على دين الله تعالى وتجاوز الشتات المعرفي وطلب العلم النافع، لا يحتاج إلى تفرغ كامل ولا يلزمك بالدراسة في أماكن محددة أو أوقات محددة، بل هو سبيل ميسر لطلب العلم عبر الانترنت والتعرف على دورنا كمسلمين في هذا الواقع

البناء المنهجي في سوريا

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

15 Jan, 20:04


لقد كان مراد العدو في حرب غزة -والذي لم يتخيل أنه سيقف يوماً دون تحقيقه-:

1- تحرير الأسرى بالقوة.
2- إنهاء المقاومة في غزة.
3- البقاء في المحاور الحدودية وفي مناطق متقدمة في غزة.
4- تهجير أهل غزة وإفراغ الشمال من سكانه للأبد.

والذي كان يقال ويُخشى أكثر من ذلك بكثير من تهجير جميع أهل غزة إلى سيناء أو غيرها، ومن بناء المستوطنات داخل غزة ومن تغيير وجه غزة على كل المستويات.

وها قد انتهت الحرب ولم يتحقق مراد العدو، ولم يحصل أي هدف من هذه الأهداف التي خسر كل شيء من رصيده الاستراتيجي في سبيل تحقيقها.

وقد اعترف بن غفير أن هذه الصفقة هي صفقة استسلام، وذكر سموتريتش أن صفقة التبادل كارثة للأمن القومي لإسرائيل. هذا كلامهم بأنفسهم.

والشيء الوحيد الذي تحقق للعدو هو:
تدمير البيوت وتخريب البنية التحتية وقتل آلاف الناس من المجاهدين ومن المدنيين والأطفال والنساء، وأسر المئات -ممن سيُفرج عنهم قريبا بإذن الله-،
ولا شك أن هذا مصاب عظيم، وألم كبير، وأنه وجع أقض مضاجع الأمة كلها،
ولكنه كان مصحوبا بالصبر والثبات والإيمان -وهذا الثبات بحد ذاته فوز عظيم في ميزان الله- ونسأل الله أن يجبر أهلنا ويعوضهم خيراً.

أما الخسارة الاستراتيجية التي تحققت للكيان المحتل فلا يمكن علاجها أبد الدهر وستكون من أهم عوامل انحداره السريع إلى الهاوية بإذن الله تعالى، هذا من ناحية الأسباب المادية.
أما من ناحية السنن الإلهية، فقد ارتكب العدو من المجازر وطغى وأفسد بالقدر الذي استعجل معه سنة إهلاك الله للمجرمين، والتي ننتظر تحققها فيهم في المستقبل القريب وليس البعيد بإذن الله تعالى،
كما أنه في ميزان السنن الإلهية، فقد ابتلي أهل غزة وصبروا وثبتوا ثباتا لعله يقرّبهم إلى سنة النصر والتمكين قربا بالغا.

وقد سبق أن بينتُ في سلسلة السنن الإلهية
أن من صور النصر في الميزان الشرعي: أن يمنع الله أعداءه من أن يبلغوا مرادهم في عباده المؤمنين، ويحول بينهم وبين تحقيق أهدافهم فيهم خاصة إذا كانت كل الأسباب المادية في صالح العدو.

كما أنّ من أعظم الثمرات التي يسر الله تحقيقها بسبب تداعيات أحداث غزة: تحرير سوريا من الطاغية الأعظم، فقد كان تغير معادلات المنطقة من أهم أسباب تحرك مجاهدي سوريا لتحرير البلاد، وهذا من جملة أسباب الفتح الرباني الذي حصل، وكله بقدر الله.

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

15 Jan, 17:30


الحمد الله عالسلامة يا غزة
الحمد الله عالسلامة يا تاج راسنا يا صابرة يا مجاهدة، رحم الله شهدائك وعافى جرحاك وفرج عن أهلك المنكوبين
سلام على دم الشهداء، سلام على الأيدي الضاغطة على الزناد، سلام على الأعين الساهرة على الثغور
سلام عليكم جميعاً

ذهب البأس وثبت الأجر وبقي الأثر

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

11 Jan, 20:22


في البناء المنهجيّ..

تجتمع أركان التكوين الشرعيّ الأربع لطالب العلم، التّزكية والعلم الشّرعيّ والوعي الثّقافيّ والمنهج الإصلاحيّ، لتجعل بناءه متينًا متماسكًا لا يُهدم بمعاول الشّهوات ولا الشُّبهات..

#أركان_البناء_المنهجي

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

03 Jan, 11:35


أتتكم البشائر يا أهل سوريا 🌧🍃

بكل شوق وإيمان؛ يطيب لنا في دار منار الفكر للنشر والتوزيع إبلاغ جميع الأحبة بأن كتبنا متوفرة في سوريا.

"نحنُ أهلُ الشَّامِ والشَّامُ بلدتُنا
سلَكْنا دربَ البذل وفيهِ عِزَّتُنا

وفيها قالَ الرَّسولُ الشَّامُ بُغيتُكمْ
فهبُّوا إليها جميعًا واهجرُوا الفِتَنَا"

🟡 روابط التواصل (واتساب):

دار منار الفكر: حلب
دار منار الفكر: دمشق
للمكتبات ودور النشر: طلبات الجملة

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

02 Jan, 22:26


" أما بعد .. فواجب الوقت صناعة المصلحين "


• بوصلة المصلح صـ 1

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

01 Jan, 17:00


لأول مرة ربما، تستخدم المراكز الثقافية في سوريا في أمر ينفع البلاد والعباد
فسبحان من يسر هذا وأنعم به علينا

الصورة اليوم من لقاء خاص لطلاب البرامج العلمية في المركز الثقافي في كفرسوسة
وقد كان ما رأيته من الطلاب والطالبات في هذا اللقاء المبارك مبشراً بكل خير، جاميعون وجامعيات يشتعلون أملاً وحماسة لخدمة دينهم وبلدهم، والانخراط الفاعل في كل النواحي الإصلاحية والنهضوية في هذا البلد الطيب
الحمد الله الحمد الله
(الحضور بعضهم على المنصة لأن الصالة ازدحمت فأفرغ هؤلاء الكرام مقاعدهم للأخوات في الخلف)

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

31 Dec, 16:40


اليوم في حلب، وغداً بقية مدننا الحبيبة
اليوم عمل في سوريا فلا كلل ولا توقف
اليوم دعوة وتربية وتنشئة
لنصنع جيلاً مؤمناً مصلحاً

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

31 Dec, 16:39


✨️ بشرى سارّة إلى أهلنا في حلب ..

يُعلن مركز منار المصلحين عن انطلاق التسجيل في الملتقى الشتوي الأول للجيل الصاعد.


🟡 الفئة العمرية:
🔹 عمر (12-13) الأشبال
🔹 عمر (14-16) الفتيان
🔹️عمر (17-18) الشباب

🟣 مسارات الملتقى:
1️⃣ المسار التربوي الإيماني.
2️⃣ المسار الثقافي الشرعي.
3️⃣ المسار العلمي التفاعلي.
4️⃣ مسار الترفيه والأنشطة.

🗓مدة الملتقى:
♦️8 أسابيع
🔹تاريخ بداية النادي 03/01/2025


📍متطلبات البرنامج:
🔻 الحضور المباشر يومين في الأسبوع  (الجمعة + السبت / بمعدل 6 ساعات في اليوم).
🔻البرنامج المنزلي 3 أيام في الأسبوع (ساعة واحدة في اليوم)


🖇 ملاحظات:
♦️ البرنامج مجاني
♦️ العدد محدود جدًا!
♦️هناك مقابلات شخصية قبل القبول النهائي
♦️البرنامج خاص بالذكور
♦️ تكريم خاص للطلاب المتفوقين
♦️ البرنامج حضوري في جامع عبد الله بن عباس في مدينة حلب

ملاحظة مهمّة:
▫️بعد الضغط على إرسال في الاستمارة سيظهر لكم رابط قناة الواتس الخاصة بالملتقى فيُرجى الانضمام إليها.

رابط التسجيل:

https://forms.gle/ZJi1uqnN7ucE6XQj9

نسأل الله التوفيق والسداد 🍃

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

30 Dec, 12:01


بسم الله نبدأ الحلقة الأولى من سلسلة السنن الإلهية

📍وإليكم الملفات المعينة لكم على حسن الانتفاع:

▫️الحلقة على اليوتيوب.
▫️نسخة صوتية من الحلقة.
▫️كراسة التدوين بصيغتين (تصميم pdf و ملف word قابل للتعديل).
▫️تصميمات اقتباسات وفوائد من الحلقة، شاركوها في مواقع التواصل بوسم #السنن_الإلهية.
▫️قبسات من السنن الإلهية.
▫️تشجير الحلقة.
▫️استمارة التقييم.

🌙لمشاركاتكم واقتراحاتكم، يمكنكم التواصل معنا عبر البوت التالي:
@mawridkh_bot


#السنن_الإلهية
#الحلقة_1

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

28 Dec, 21:01


يقاتل العديد من الجنود ما داموا يتقاضون رواتبهم، فالقتال بالنسبة لهم ارتزاق وليس قضية تستحق أن يضحي المرء بحياته من أجلها"… من صاحب هذه المقولة وما السر الذي تكشفه عن عملية ردع العدوان؟

كيف تحررت سوريا في هذا التوقيت وبتلك السرعة… هل هي إرادة أم مؤامرة؟

ما الرابط الذي يجمع بين طوفان الأقصى وردع العدوان… وإلى أين نحن متجهون بعد تلك الأحداث الصاخبة؟

https://youtu.be/MqB0txvXkjQ

جديد برنامج #من_زاوية_أخرى
على منصات #رواسخ

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

27 Dec, 20:49


مميز، جهود مباركة من فريق عون في أكاديمية الجيل الصاعد 👌

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

27 Dec, 20:49


بسم الله الرحمٰن الرحيم..
نقدّم لكم مجلّة "ردع العدوان.. القصّة من البداية.." سائلين الله النفع والسداد والقبول💚

🟢 تجدون في المجلة الجواب عن:
- ما مقدّمات ما حصل اليوم في سوريا؟
- من هم النصيرية (العلوية)؟
- من هم نظام الأســـــد؟
- بداية الثورة وأبرز رموزها!
- عن سجون النظام
- من هم فصائل المعارضة في سوريا؟
- هل هذا النصر كان مؤامـرة؟
- ما هو دورنا؟
وغير ذلك من الأسئلة!

كونوا سببًا في نشر الوعي بين أفراد الأمّة المسلمة، وشاركوا المجلّة مع أبناء أمتكم! ✌️🤍

#عون

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

26 Dec, 22:22


لربما اليوم لأول مرة يكون شفاء الصدر شخصي بالنسبة لي، لأول مرة نشعر بأن العدالة قد تحققت وأن الظالم سينال عقابه وأن المظلوم سيبرد قلبه بالقصاص

رجعت إلى خالتي اليوم، فوجدتها مستبشرة سعيدة فرحة، فسألتها عن سبب ذلك، فقالت بأن هذا المجرم المدعو كنجو المسؤول عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا قد ذهبت إليه عدت مرات - عبر وساطات وعلاقات - للسؤال عن ابنها الشهيد علاء - تم إعدامه في صيدنايا في وقت لاحق - وفي كل مرة كانت تذهب إليه كان يردها بسوء ويشنع عليها ويقهر قلبها ويقول لها: "ادعي ربك مشان يطلعلك ابنك، مافي غير هيك"

واليوم تحققت العدالة في الدنيا، وقبض على هذا المجرم، وسينال عقابه بعد أن حكم بإعدام المئات وربما الآلاف، وقهر قلوب الأمهات بشكل مباشر،
نعم لن يعيد لنا هذا القصاص علاء الحبيب، ولكن سيبرد الحزن الذي في القلوب، وتنام خالتي لأول مرة - هي ومئات الأمهات - من عشر سنوات مطمئنة أن قاتل ابنها وكاسر قلبها لن ينجو من العقاب

الحمد الله الحمد الله، سبحان العدل المنتقم

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

24 Dec, 07:21


أنا في دمشق؟ في حمص؟ في حماة وحلب وإدلب؟
أحقاً عدت لسوريا بعد عقد كامل من الغربة والبعد؟ أقطعها من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها كريماً عزيزاً لا خائفاً هارباً؟
أحقاً كانت عودتي مختلفة عن عشرات الكوابيس التي كنت أراني فيها موقوفاً على حاجز من حواجز الطاغية بدون أوراقي الشخصية خائفاً الاعتقال والقتل!؟
أحقاً التقيت فيها ببضع مئات من الطلاب والطالبات في البرامج العلمية، نتحدث فيه عن "المنهاج من ميراث النبوة" "وبوصلة المصلح" وأسئلة الدعوة والعمل والإصلاح!؟
دون خوف أو رقيب أو جلاد!؟
إن لم تكن هذه هي الأحلام، فما هي؟

لا إله إلا الله
نجدد اليوم يقيننا بها، ونعيد تعريف علاقتنا بها وبأسماء الله وصفاته وقدرته وتدبيره وحكمته
كتب لنا عودة كهذه إلى بلادنا بعد يأس وإحباط، وجمعنا فيها بخيرة أهلها من أبنائها البررة
وإني أتذكر دوماً رسائل هؤلاء الطلاب والطالبات التي تصلنا متسائلة مترددة متخوفة، ماذا نفعل، وكيف نسير في طريق طلب العلم والبناء دون إشكال، وماذا نفعل أساساً بعد البناء، وكيف نجد مساحات العطاء المناسبة تحت سطوة هذا الطغيان والإجرام مع وجود حالة دينية داعمة له أو ساكتة عنه على أقل تقدير

فكنت أسكت أحياناً وأنصح أحياناً وأوجه أحياناً، وأقول اجتهدوا وأخلصوا في طريق البناء وأحكموه، ثم كونوا على يقيت أن سنة الله تعالى هي أن يحدث أمراً ما تتغير فيه الموازين والمعادلات، فتفتح مساحات ومسارات العمل، كنت أقول ذلك والنفس تقول كيف ذلك؟، والله في عليائه يدبر بغير حول منا ولا قوة

واليوم بعد رؤية هذا الجمع الكريم من طلاب وطالبات سوريا، أدرك أننا كنا في الطريق الصحيح، وأن مراهنة هذه البرامج على بناء المصلحين وإعداد الحملة لهذا الدين هي مراهنة صحيحة يثبتها الواقع بعد أن أثبتها الشارع في الوحي، فهؤلاء هم بلا شك نواة أساسية للدعوة والعمل في المرحلة القادمة في سوريا، التي تحتاج للفتح الدعوي بعد هذا الفتح العسكري الذي امتنّ الله تعالى به على عباده

فأبشروا بكل خير يا آل البرامج العلمية من أبناء سوريا الحبيبة، آن أوان أن نعمل فلا نكلّ، وأن ننطلق فلا نتوقف، ولنا في قادم الأيام لقاءات كثيرة وبرامج متنوعة، تكون قاعدة لانطلاقة دعوية وعملية كبيرة بإذن الله، نؤدي فيها واجبنا تجاه ديننا وبلدنا التي تحتاج سواعدنا وجهودنا في كل المساحات والمسارات للحفاط على هذا الفتح المبين ودعمه بكل الوسائل الممكنة

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

23 Dec, 16:19


دمشق 💚

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

22 Dec, 21:20


الفتح الدعوي في سوريا | هم الدعوة يجب أن يكون في قلب كل سوري يحب الله ورسوله ﷺ

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

22 Dec, 10:53


لمن عزم على مناقشة سلسلة/كتاب متن #المنهاج من ميراث النبوة للشيخ #أحمد_السيد ..
سأجمع هنا بعض الأفكار وتنزيلها ضمنًا لأبوابهـ/ـا لمن أحب استخدامها في تثوير المناقشة .. مع الأخذ بالاعتبار من إمكانية تكرار الكتابة الواحدة في بابين أو أكثر وذلك للربط بين أبواب المتن بشكل فعال ..
فتح الله علينا وعليكم ..

🔅سيم تحديث المنشور باستمرار:
١- مرجعية الوحي: ١، ٢، ٣،
٢- تلقي القرآن: ١، ٢، ٣، ٤،
٣- تعظيم حدود الله: ١،
٤- تصحيح المعايير: ١،
٥- مركزية التزكية: ١،
٦- شرف العلم النافع: ١،
٧- الفقه في الدين: ١،
٨- مركزية العمل: ١، ٢، ٣، ٤، ٥،
٩- صدق النية: ١، ٢، ٣،
١٠- استحضار الغاية: ١،
١١- المسؤولية الفردية: ١، ٢،
١٢- المسؤولية العامة: ١، ٢، ٣،
١٣- اتباع هدي الأنبياء: ١، ٢،
١٤- فضل الإصلاح والدعوة: ١،
١٥- صفات المصلحين: ١،
١٦- أهمية الوعي بسبيل المجرمين: ١،
١٧- العناية بالشباب.
١٨- دور المرأة.
١٩- الثبات على الاستقامة.
٢٠- الاعتدال في الدين: ١، ٢،
٢١- مركزية حسن الخلق: ١،
٢٢- مفاتيح الهداية والبصيرة: ١، ٢،
٢٣- أهمية الصحبة الصالحة.
٢٤- الحذر من الفتن.
٢٥- أسباب ضعف المسلمين.
٢٦- حسن العاقبة والتمكين: ١، ٢،

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

20 Dec, 07:32


لا نوصيكم يا آل حمص 💐

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

20 Dec, 07:32


خطبة أخيكم أيمن خطاب في مسجد الدروبي في حمص

عنوانه: حمص، باب هود، قرب مبنى المحافظة.

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

18 Dec, 14:55


لآل منار الفكر ورفاقهم في دول العالم 🍃🤍

«حيِّ الشبابَ المحسنينَ فِعَالا
عزَمُوا المسيرَ وسُدِّدوا أقوَالا»

كتب الشيخ أحمد السيد وجميع منتجات دار منار الفكر بين أيديكم، تصلكم في فترة قياسية!

فقط اطلبوا عبر المتجر الإلكتروني 🔥

بين أيديكم الرابط 💫

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

13 Dec, 16:22


بعض المصلحين لمحبتهم في هداية الناس، قد يلجأون في إظهار الدين بالصورة الوردية، العطرة، والحياة السعيدة الرغدة .. وهذا الأمر قد لا يكون!

وبعض الناس يلجأون إلى التعنيف، أو التنظير، أو الغلو في شيءٍ ما، فيظهرون جانب واحد من الدين ويغلون فيه مع الإخلال من شموليته في جميع الجوانب الأخرى!

يقول تعالى: ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ..

فالحكمة وحدها لا تكفي ..
والموعظة الحسنة وحدها لا تكفي ..
والجدال بالتي هي أحسن وحده لا يكفي ..

فالناس درجات في الدعوة إليهم .. ولكن الذي يجمع كل ذلك، أن تتم الدعوة بما لا يُخالف التوازن في الشريعة، فلا يكون فيها إفراط أو تفريط ..

ولذلك يجب أن ينتبه المُصلح في دعوته ألا يُلبس الشريعة بما ليس فيها، فلا يتأول بالرخاء والنعيم ..
بل على العكس، قد يكون الطريق وعرًا، وذلك ليس إلا أن الله يصطفيك، فيصنعك، وينزع حب الدنيا منك ..

ولذلك، المُصلِح واجبه إيصال الشريعة بتركيبتها الشاملة، لا يُنقص منها ولا يزيد عليها ..

لا تطغى عليه نفسه، عندما يشعر بقلة المتابعين، فـ"يتأول" ..
ولا تضغط عليه نفسه، عندما يشعر أن الحمل ثقيل، فـ"يترك" ..

ويفتح بذلك مدخلًا للشيطان، أن الله هو الهادي ..
نعم الله هو الهادي، فليس عليك حرج ..
وليس لأن تترك ..

الله يسدد ويعين

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

12 Dec, 21:22


الحمد الله على ما أنعم به على عباده في سوريا من فرج ونصر من بعد أن استحكم اليأس وسدت الأبواب
وإن في هذا الفتح العظيم قدر كبير من الدروس والعبر، كما أن فيه مبشرات كثيرة وتحديات كبيرة كذلك
وفيه بجانب كل ذلك تأكيد على قضية كبرى لطالما بشرنا بها وبذلنا جهودنا وأوقاتنا فيها، ألا وهي أن واجب الوقت اليوم هو صناعة المصلحين لسد الثغور، وقد أقيمت كل هذه البرامج العلمية التي دخلنا فيها لأجل هذا السبب، إعداد النفس وبناؤها بالإيمان والعلم والوعي والعمل والمهارات، لكي يكون لنا دور في إصلاح واقع أمتنا والنهضة بهذا الدين

واليوم يصبح ما كنا نؤسس له نظرياً = واقعاً عملياً معاشاً، فتغير الأحوال في سوريا فتح مساحات واسعة للعمل وكشف عن احتياج كبير في ثغور متنوعة وكثيرة، ولن يسد هذه الثغور ويعمل بها إلا من خاض مرحلة سابقة من البناء والإعداد، وهؤلاء عليهم التعويل في المرحلة القادمة

فأبشروا يا طلاب البرامج العلمية في سوريا الحبيبة، واعلموا أن المرحلة القادمة تحتاج جهوداً كبيرة منكم في مساحات الدعوة ونشر الوعي والتدافع مع الباطل والقيام بمصالح الناس الدينية والدنيوية كل بما يسر الله له وبما هو أهل له
واعلموا كذلك أننا في إشراف البرامج العلمية الإلكترونية سنكون خلال الأيام القليلة القادمة أكثر قرباً منكم وسنقدم لكم عدداً من اللقاءات والدورات والبرامج والفعاليات، بما يعينكم على تحديات المرحلة الحالية ويساعدكم على العمل بما يحتاجه واقع بلدنا وأهلنا
والله الموفق والمعين ونسأله تمام التيسير

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

12 Dec, 15:55


ما أبرز معالم سوريا في ظل حكم بشار... ولماذا كان شعار أتباعه "الأسد أو نحرق البلد"؟!
ماذا وراء تعظيم نظام طائفي أهمل المشافي والمدارس والبني التحتية واهتم في بناء السجون؟!
لماذا كل هذا الفرح بتحرير السجناء… وماذا يفعل طفل ابن 4 سنوات في سجون الأسد؟!
تابعونا في حلقة
سجن صيدنايا ... كيف بنى الأسد ممالك الخوف؟!

سجلت هذه الحلقة ومشاعر الأسى والحزن تختلط بمشاعر الفرح والسرور بسقوط هذا الطاغية وأعوانه، والحمد الله على ما رزق به عباده من نصر، ونسأل الله العون والمدد في بناء بلدنا وجعله قوياً
من برنامج (من زاوية أخرى)

https://www.youtube.com/watch?v=AednW71NYMA

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

12 Dec, 15:25


#عن أكاديمية الجيل الصاعد 2 | التفاعل مع قضايا الأمة

تفتح جوالك مساء يوم السبت لتتفقد أخبار الأمة ومجريات الواقع .. لكنك تستغرب من العدد الغير المعتاد من الرسائل والإشعارت .. تتصف قائمة المحادثات لتكتشف أن المجموعات التفاعلية بمسار إثمار في غاية الفعالية والحركة .. الشباب يتابعون الأحداث ويترقبون البشريات في جو أخوي مميز ..

هذا يعبر عن مشاعره الفياضة، وذاك يستفسر من صحة خبر ما ، والآخر يشارك وجهة نظره في حدث معين، والمربون الأكارم يبذلون توجيهاتهم ويبثون المعاني ويوضحون المتلابسات ..

أتدري ما المميز في هذا كله ؟ هذا المشهد لا يحركه مجرد الفرح بالانتخابات أو الولع بتتبع الأخبار والماجريات .. هذا المشهد هو نتيجة طبيعية لمجموع ما أخذه هؤلاء الشباب من معاني الانتماء للأمة وحمل همها والعمل لها ولصلاح حالها .. حيث تم غرس هذه المعاني في القلوب على مدار أشهر في لقاءات تربوية أسبوعية ومجالس مسامرة تمتد للساعات..

هذا المشهد (الذي تكرر في كل ربوع الأكاديمية وتفاعلياتها ) هو امتداد لسلسلة من التفاعل الإيجابي والصحي مع أحداث الواقع ومستجدات الأمة .. مع معاناة إخواننا في السودان و المجازر الصهيونية في غزة وبطولات المجاهدين في هذه الأرض المباركة ، ومع معاناة الأمة من ضياع شبابها وتسلط أعدائها ..

الذي يُقدم في أكاديمية الجيل ليس مجرد دروس إيمانية للأطفال واليافعين .. بل هي تربية عميقة شاملة من أهم مكوناتها : الوعي بالواقع والانتماء للأمة وحمل همها وعدم الانزواء عن هذه الآلام والجروح بل والتحذير من خذلانها ..

ولذلك نرى اليوم بفضل الله آثار هذه التربية العميقة مع كل نازلة في الأمة .. ونشهد بفضل الله تفاعلا في غاية التميز مع هذه الأحداث .. بل إن هؤلاء الشباب الذين لم تتجاوز أعمار كثير منهم 15 و 16 سنة يبادرون باستخراج المعاني والفوائد من ثنايا هذه الوقائع في مشهد لا يتكرر في كثير من الأوساط الشبابية ..

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

09 Dec, 12:27


بلدكم يلي فيها تعدد طائفي وعرقي، ومحكومة بالفروع الأمنية من 50 سنة وفيها حرب طاحنة من 14 سنة، مو انتم حررتوها من يومين؟
- اي نعم الحمد الله

طيب ليش ما خلصتم تشكيل الحكومة وحققتم العدالة وحميتوا المؤسسات من التخريب ورجعتم الاقتصاد والتعليم والصحة!
وحليتم كل المشاكل الداخلية والخارجية وحررتم الجولان وهزمتم أعداء الأمة؟

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

08 Dec, 17:01


واجب الوقت العمل والبذل من كل السوريين

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

08 Dec, 17:01


أعان الله إخواننا الأبطال في سوريا على مواجهة صنوف التحديات والمشكلات والأزمات التي بدأت من اليوم الأوّل.
الله يعينكم ويسددكم ويفتح عليكم ويتم عليكم النعمة.

هذا يوم احتياج سوريا لأبنائها وقدراتهم وتخصصاتهم وعقولهم ووعيهم وتكاتفهم.
ويوم مؤازرة الأمة لهم بالدعاء الصادق.

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

21 Nov, 19:04


حياكم الله يا من عقدت عليه آمال الأمة..

تستفتح دار منار الفكر فضاء معرفياً للقاءات نوعية حول المواضيع الملحة التي تشغل بال الأمة المسلمة في اللحظة الفارقة التي تعيشها، وعامة شبابها المؤمن الصاعد؛ يأتي هذا الفضاء ليكون بيئة راشدة تجمع الحكمة الراشدة والضمير اليقظ لمناقشة الموضوعات المهمة والكتب المركزية.

نرحب بكم في فاتحة لقاءاتنا العامة ضمن مسار (سيرة كتاب) لمدارسة بعنوان [كيف يصنعنا الوحي؟].
مع ضيفنا: أنس المحسن.

اليوم: السبت
الوقت: الساعة 4 عصرا
الموقع: دار منار الفكر.

فعلِّم ما استطعت لعلّ جيلًا..
سيأتي يُحدِث العجب العجابا!

رابط التسجيل للحضور: من هنا.

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

21 Nov, 13:41


"الإنسان المسلم ليس كائن أكاديمي، الإنسان المسلم كائن أخروي، كائن خلق ليحقق العبودية لله، كائن خلق لإعلاء كلمة الله ونصرة دين الله"
الشيخ أحمد السيد في هذا المقطع

خلاصة مؤسفة تصور لنا الحال الذي وصل إليه كثير من أهل الشريعة والدعوة والعلم، حيث غابت الغايات التي من أجلها يتفقه المسلم في دينه، وصار تلقي على الوحي انشغالاً معرفياً بارداً مجرداً عن حرارة الإيمان وشعور الغيرة على الدين والعمل من أجله، وهذا لن يتغير إلا بتغير الإطار الذي تدرس من خلاله الشريعة، وهذا بالطبع يحتاج للنموذج الصحيح لهذا الإطار ولهذه الطريقة في التربية والصناعة، ونسأل الله أن يوفقنا فيها لما يوافق ما كان عليه النبي وأصحابه من تلقي ومدارسة

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

12 Nov, 16:15


مراقي العبودية:

رحلة معرفية إيمانية تزكوية نرتقي فيها لنتدارس حقيقة العبودية لله تعالى ومركزية التزكية وصلاح القلب في حياة المسلم.
رابط الحلقة الأولى: من هنا

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

11 Nov, 12:01


"نحن هنا مسافرون كرهًا لا طوعًا! عمرك المحدود بأجله هو الرحلة! رحلة ليس بيدك توقيت انطلاقها، ولا موعد وصولها .. وليس بيدك إيقاف السير ولا لثانية واحدة! هل تستطيع إيقاف الأرض عن الدوران؟

{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ} [الانشقاق : ١].

فإما لقاء المحبين وإما لقاء المحاربين

نعم، أنت راحل لا اختيار لك ولكن لك أن تختار الاتجاه، ما بين معارج الدرجات ومهاوي الدركات"

فريد الأنصاري

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

11 Nov, 12:00


رحم الله الأخ العزيز، والشابّ الصدوق، صاحب الخلق الحسن، والهمة العالية: سعد،
وهو من الطلاب السوريين المغتربين في تركيا، والذي كان حريصاً أشدّ الحرص على طلب العلم وكان متحرقاً للبذل والعطاء.

شابّ من شباب الأمة الطامحين، يتوقد شعوراً وطموحا، وكان للتو قام ببعض الخطوات المهمة في حياته، حيث انتقل إلى إسطنبول بعد غربة طويلة في مدينة (إزمير) وكان يدعوني ويلحّ عليّ للقدوم إلى مدينته في زيارة أخوية ودعوية للشباب هناك، وليتني فعلت، لكن قدر الله وما شاء فعل.
ثم انتقل مؤخرا إلى إسطنبول وكله فرح لأنه صار قريبا ليحضر الدروس بشكل مباشر ويلتقي بأحبته.

توفي سعد فجأة يوم أمس بحادث سير في مركبة نقل بإسطنبول، وفُجعنا بخبره اليوم،
وفي ذلك عبرة والله لنا جميعاً، ولشباب الجيل الصاعد والمصلحين خاصة: قد نغادر الدنيا في أي لحظة بلا مقدمات، فلا قد من دوام التزود والاستعداد؛ فاللهم اغفر لنا وله وأعنّا على ما يرضيك.
وعزاؤنا في سعد: سيرته العطرة الجميلة.

وإلى أهله ووالديه: اصبروا واحتسبوا عند الله ما أصابكم، نعلم أن المصاب عظيم، وأن الفقد كبير، ونعلم أنه أتى بعد مصاب آخر قبله، ولكن هاهنا يظهر الإيمان والصبر والاحتساب؛ فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، وإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاحتسبوا يا أهلنا الكرام، ثبت الله قلوبكم وأحسن عزاءكم، وفرّج كربتكم.


وهذا مقطع فيديو للأخ سعد، سبق أن رفعتُه في قناتي قبل سنوات، فاسمعوه وانشروه، لعله ينتفع به في قبره إن استفاد منه أحد، وادعوا له بكل خير، والله المستعان.


https://youtu.be/-ZHUBMue2H4?si=aEJIdiAUzMMsuYlx

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

10 Nov, 19:07


التاريخ فيه عبرة وعظة، ومثال وأسوة، وما من أمة أرادت أن يكون لها مستقبل إلا وكان فهم التاريخ منطلقاً لها
بل التاريخ في وحينا له شأن كبير، أمرنا الله باتباع سننه والاعتبار من دروسه والنظر في عواقبه في القرآن
واستحضره النبي صلى الله عليه وسلم ليثبت به نفسه أولاً ثم ليثبت أصحابه ويبشرهم بحسن العاقبة والسوط يأكل من لحوم ظهورهم وأجسادهم
ولذلك، في زماننا هذا، زمن تفتت أوصال بلاد المسلمين، وتكالب الأعداء عليها، وغثائية أبنائها، من الواجب العودة لصفحات التاريخ الطويلة والنظر في دروسه، واستلهام ما يمكن أن يكون لنا في هذا الحال العصيب مخرجاً وفرجاً

ولا أشبه بزماننا هذا من زمان وقوع الأمة تحت ناري الاحتلال الصليبي والغزو المغولي، ذات التفتت والضعف والقهر، وذات الخيانة والغفلة واللهو، لكن ما يبشر أن الأمة بقيت، وأن أحوالها تحسنت وتعافت، وأننا اليوم أكثر وعياً وأملاً، وأكثر غضباً وحقداً على أعدائنا وجلادينا

هذه السلسلة الجديدة سيكون فيها إيناس وتثبيت وتبشير، مع مافيها من وجع وألم وقهر، وهي مع سلسلة الطريق إلى بيت المقدس وما كان فيها من استلهام نموذج نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي، إكمال لدائرة قراءة التاريخ بعين النهضة والإصلاح، والبحث عن متطلبات النصر والتمكين، والخروج من حالة الاستضعاف والتفرق، وهي لذلك دروس مهمة يحتاجها اليوم أهل الإصلاح والعمل في هذه الأمة

ونسأل الله التوفيق لشيخنا وأن يمده بالصحة والعافية والقوة

https://youtu.be/93SRJMYsL0I?feature=shared

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

10 Nov, 17:12


هذا الخطاب ليس بعيداً عن أبجديات الشريعة ومحكمات الإسلام فحسب، لكنه بعيد عن أدنى مقومات الرجولة والمروءة والأخلاق،
هذا خطاب محرف للدين مشوه لحقائقه مبدل لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهو في ذات الوقت مضيع للفطر السوية ومكارم الرجال وأهل الغيرة والحمية

ألم يقرأ هذا الرجل حديث تمعر وجه النبي صلى الله عليه وسلم وغيرته وغضبته لرؤية المسلمين من مضر وحالهم الشديد؟
ثم يدعي وصلاً بالسنة وانتساباً لسلف هذه الأمة؟

والواجب على كل مؤمن غيور على دينه وأمته فضح زيف هذا الخطاب، وكشف تدليسه وتزويره، فالتحريض والحث لمد يد العون لأبناء هذه الأمة والوقوف بجانب المظلومين منها ودفع الظلم عنهم، ليس شأناً سياسياً ولا قضايا واقعية معاصرة، بل هو من صميم هذا الدين وأصل من أصول عقيدته، الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين

لكن هذا وأشباهه ومن هم على شاكلته من المداخلة، أبى الله إلا أن يقعدهم عن معالي الأمور، ويسقطهم في هذه الخطابات الوضيعة، وما يليق به حقاً هو الكلام عن "البول" والقاذورات وعدم الارتفاع عن ذلك

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

08 Nov, 22:43


(عن أكاديمية الجيل 1 | اللقاء التربوي )

اليوم كان لي مع طلاب جذور في أكاديمية الجيل الصاعد ، موعد مع لقائنا الأسبوعي ..

هذا اللقاء الذي اصطلحنا على تسميته "باللقاء التربوي" ، هو في الحقيقة متنفس أسبوعي يخرج فيه الإنسان من ضيق الدنيا وهمومها إلى سعة الآخرة ورحاب معانيها ..

تحلقنا فيه اليوم مع خيرة الشباب ، وصفوة الجيل .. شباب بأعمار الورد (10،11،12،13 .. سنة) .. هؤلاء الذين يرى فيهم الإنسان عز الإسلام وأمل الأمة ويلمح فيه ذلك النور الوضاء وسط هذا الظلام المخيم على الأمة المحمدية ... شباب يترقون في مدارج الإيمان والعلم بغية أن يكونوا ورثة للنبي صلى الله عليه وسلما، وحملة لدين الإسلام !

تحلقنا اليوم حول أشرف العلوم ، وأعظمها وأزكاها وأجلها .. وهو العلم بالله عز وجل .. وتحدثنا فيه عن معنى "التأدب مع رب العباد سبحانه" .. كان مجلسا عظيما نافعا .. غير أن ما شدني فيه هو أن حاضريه هم هؤلاء الفتية الذين ألزموا أنفسهم بحضور هاتين الساعتين .. وتلقوا هذه المعاني العظيمة ..

لازلت عبارة أحد الشباب ، بعد أن شاهد مقطعا قصيرا لأحد العلماء المعاصرين وهو يتحدث عن الأدب مع الله ، حيث قال بعد أن شاهدنا المقطع سويا " تأثرت جدا بهذا المقطع .. "

وكذلك فإني جد سعيد بعد اللقاء أن كلمني غير واحد من الشباب أنفسهم بعد ما تم تكليفهم بواجب عملي يتحقق فيه زيادة الأدب مع الله عز وجل ، سألوني عن ما الذي يمكننا فعله ؟ ما العمل الذي يمكن أن نبادر له في هذا الإطار ؟

يا أيها الناس .. شباب لا يجاوز عمرهم الخمس عشرة سنة ، يسألون عن تحقيق الأدب مع الله .. كيف سبيله .. ألا تستبشرون بهم ؟ اما إني والله لأفعل ..

هذا مشهد واحد من المشاهد ، التي لاحظتها في مجموعة واحدة من المجموعات التربوية في مسار جذور ، الذي هو ضمن مجموعة من المسارات في هذه الأكاديمية المباركة .. أفلا يحق للإنسان أن يسعد ويزداد أملا وعملا ؟ بلى والله ..

اللهم بارك في هؤلاء الفتية وانفع بهم وسدد أمرهم واهدهم وبارك فيهم وانفع بهم ♥️

.

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

08 Nov, 13:02


هل الدين أمر شخصي؟!

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

31 Oct, 17:48


بعد حديثنا في المجلس الأول المطول عن الأهميات الدافعة لدراسة مفهوم العلمانية، نتطرق في هذا المجلس الثاني في سلسلة (من ضيق العلمانية إلى سعة الإسلام) للأهمية الرابعة، التي تدرس حال العلماني في تجرده من دينه وتشوفه لفصله عن معارفه وواقعه، واتخاذ هذا المسلك نموذجا وديدنا في حياته، ثم نذكر جملة واسعة من المقولات الكاشفة عن محطات مختلفة تزل فيها قدم العلماني إذا اتسق مع مقضى معتقده، ونمثل لها بأبرز رجالات أوربا ممن شيّد نصب معارفها واشتق علومها، ولهم شأن كبير في السياقات الأكاديمية المعاصرة. وفي الأخير نقارن بين بعض اللحظات النماذجية الكاشفة في الحداثة الغربية، وبين الإسلام.

رابط المجلس الأول: من هنا

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

26 Oct, 13:59


أنا هتسأل عن ايه بخصوص غزة يوم أما أقف قدام ربنا ؟ وأعمل ايه أكون وقتها عملت اللي عليا كمسلم؟

ج/ ليس في يد المسلم العادي غير القادر وغير المباشر للأحداث إلا الدعاء والتأسف لمصاب المسلمين، فإن تركه لمرض قلب ونية فاسدة فهو مأثوم وقد يبلغ به النفاق الأكبر في حالات، وإن تلاهى عنه مطلقا فهو نقص في إيمانه، وإن أحيانا بعد ما يجزئ فليس بمؤاخذ،

وتزيد الواجبات على القادر المباشر فيتعين عليه ما لا يتعين على غيره فالطبيب القادر المباشر يجب أن يداوي، والإعلامي والصحفي القادر يجاهد بالكلمة، والمجاهد القادر المباشر يجب عليه، والحاكم يجب عليه فعل المقدور، والمفرط في كل ذلك يأثم.

هذا في الواجب، أما المستحبات فهي لا تنحصر، وهي كل نافع للمسلمين هناك بالنفس والكلمة والرأي والمال بالصدقة وبالمقاطعة ونحو ذلك من القادر عليه وبشرطه من العلم والعدل، وهذا الشرط ضروري لأن بعض من يحسب أنه يحسن قد يسيء من حيث لا يشعر، وهذا كثير، ومنه ترك الواجبات والمستحبات العينية عليه فهذا من العجز وتسويل الشيطان.

الشيخ عمرو بسيوني

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

25 Oct, 18:57


لئن كان هناك عجز عن النصرة المباشرة بالنفس لأهل غزّة فهل هناك عجز عن نصرتهم بالمال؟
ولئن عجز البعض عن ذلك فهل هناك عجز عن نصرة قضيتهم بالإعلام والصوت في مختلف الميادين مع التخفف من الموضوعات الأخرى في شبكات التواصل حتى تنقضي هذه الشدة (التخفف وليس التوقف)؟
ولئن عجز البعض عن ذلك فهل هناك عجز عن إنكار الاحتشاد والتزاحم على الحفلات ورابطات الأندية في ظل التهجير الجماعي لأهلنا في غزة والقتل الذريع والدماء؟
ولئن عجز البعض عن هذا الإنكار فهل هناك عجز في ترك الحضور لهذه الاحتفالات على الأقل خجلاً وحياءً من الله تعالى ثم من أهل غزة؟!
ومن عجز عن النصرة في الدوائر العامة فعليه النصرة في الدوائر الخاصة في أسرته وعائلته وأصدقائه، ولو بالتوعية بما يجري والتمييز وبيان سبيل المجرمين.
ومن عجز عن التأثير في هذه المرحلة فهلّا أعدّ نفسه للتأثير في مرحلة قادمة؟
ومن كان اليوم صغيراً مبتدئاً فهل سيبذل كل وسعه ليكون غداً رقماً صعباً فينهمك في بناءٍ يقوي بنيان الأمة غداً..

والخلاصة:

لئن كان العجز الحقيقي هو الذي يقيد بعض أبناء هذه الأمة فإن العادة والوهن والركون إلى الدنيا هو الذي يقيد البعض الآخر -وما أكثرهم-، ومن الناس من يقيده الجهل بالواقع وعدم إدراك حقيقة كيد الأعداء، ولذلك فإن كل خطوة في تبديد هذه الأوهام والموانع الثلاث: (العجز/الوهن/الجهل) فهي من واجبات الوقت الكبرى.



اللهم الطف بأمة حبيبك وخليلك محمد ﷺ وأحيها وانصرها.

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

24 Oct, 18:28


إن كان غاية معرفتك بالعلمانية ما تسمعه من هنا أو هناك أو من وسائل التواصل الاجتماعي، وإن كنت لا تعرف عنها إلا أنها فصل الدين عن الدولة أو أنها مذهب فكري متعلق بأمور السياسية لا غير، فلا بد أنك بحاجة لسماع هذه المجالس الثرية والعميقة، فقد قدم فيها فيها الحبيب القريب حسين ملخصاً محكماً ومتقناً لمفهوم العلمانية وما يتعلق به من ظواهر وتمثلات في واقع اليوم في مختلف الأصعدة

وهذه وجبة فكرية عملية دسمة، أتمنى لكم مشاهدة نافعة

https://youtu.be/Wade7DzYdhw

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

24 Oct, 18:19


سلسلة مرئية

في هذه اللحظة الحرجة التي تعيشها الأمة الإسلامية، المتسمة بضيق الأفق، وتلاشي المشاريع الإصلاحية، والفراغ الرؤيوي لدى جيل الشباب، والعطب الحاصل من خلال مجموعات لا تأبه بدين المجتمع، ولا تعترف بمصدريته، وتسعى كل حين في تقويض حركته وفاعليته، نحن في أمسّ الحاجة إلى نصب راية للحق ندعوا الناس للاصطفاف حولها، ونملأ عليهم أنفسهم من خلال الشعور بالانتماء إلى فكرة صحيحة، من شأنها بعث روح الأمل في خبايا ذواتهم، وإصلاح مجتمعهم.

نتطرق في هذه السلسة المعنونة ب(من ضيق العلمانية إلى سعة الإسلام) إلى عمق تأثير الأفكار الغربية بنماذجها العلمانية في واقعنا، وتغلغلها في التفاصيل اليومية لحياتنا، كما نحاول أن نبني وعياً مركباً يتفاعل مع الظواهر العلمانية بنفسية نقدية قادرة على فرز إشكالاتها والوقوف على عوارها، إضافة إلى تفهيم العلمانية من خلال ضبط المصطلح والصناعة التقنية للتعريف بالنظر إلى السياقات التاريخية لنشوئه، والخلل المنهجي الذي صاحب انتقال المفهوم من المصدر الأجنبي إلى الترجمة العربية. ونؤكد أخيراً على طبيعة التفاعل مع عالم الأفكار من خلال قواعد منهجية ضابطة، متمثلين نقد العلمانية كمثال عملي في ذلك.

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

20 Oct, 14:34


لماذا تعيش الأمة هذه الحالة المخيفة من الغثائية واللامبالاة تجاه قضاياها الحرجة؟، ولماذا يغرق شبابها وشاباتها في بحور من الفتن والشهوات والملهيات؟ بينما يرزح آخرون تحت القصف والتهجير والتجويع؟

نعم الجهد الممنهج لإفساد دينهم وإغراقهم في هذه التفاهات من قبل بعض الحكومات ووسائل الإعلام الغربية والعربية له دور كبير في هذا بلا شك، لكنه ليس السبب الوحيد، ولا يمكن أساساً البحث فقط عن الحل في مواجهة هذه الإمكانات الضخمة والمرعبة، والتي ستبقى مستمرة ومتزايدة، وهذا دأب الكفر وأهله، الإنفاق للصد عن سبيل الله، بل لا بد من البحث في ذاتنا وفي طبيعة الصف الداخلي للأمة ومجتمعاتها

ولذلك فإن أول مما تتوجه إليه الجهود، هو الجهد الدعوي الضخم والواعي، والذي لا يركز فقط على قضية الصلاح الذاتي والمسؤولية الفردية للمسلم في نجاته يوم القيامة، بل يضيف إلى ذلك نوعاً آخر من المسؤولية والواجب لا يقل أهمية عن هذا النوع الأول، وهو المسؤولية المتعدية العامة تجاه الدين والأمة والقيام بهما ونصرتهما والعمل من أجلهما، وأن العبد المسلم مسؤول أمام الله تعالى بهذين الاعتبارين، واجب النفس وخلاصها والواجب العام تجاه الإسلام والمسلمين، ولا يكتمل إيمان المرء إلا بأداء الواجبين حق الأداء، وعلى هذا ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، فلم يكن واجب الجهاد أو الدعوة أو إقامة الدين مسؤولية جماعة معينة منهم، فلم يكن هناك ذلك الفصام النكد بين "مسلم" و"إسلامي"، يعفى الأول من أي واجب ومسؤولية تجاه أحوال هذه الأمة، ويقع كل العبء على الثاني، ويضاف إليه طبعاً الطعن والتشويه والإسقاط والتخوين،
بل الجميع صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً واجب عليهم - بما يستطيعون ويقدرون - أن يبذلوا ويقدموا لدينهم وأمتهم، من شق التمرة إلى بذل الروح، ومن تربية الأبناء إلى الدعوة العامة، ومن زراعة الفسلية إلى الصناعات المتقدمة
وعلى هذا يجب أن نربي ونعد الجيل القادم ان شاء الله تعالى

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

17 Oct, 22:19


بئس العلم الذي أتعلمه إن كان يجعلني معتزلًا في مكتبتي دون تفاعل واشتباك حقيقي مع قضايا الأمة.

وبئس العلم ذاك الذي يجعلني أترك أولويات العمل لهذا الدين وأنشغل بالقضايا التخصصية الدقيقة التي لا تُثمر عملًا في الوقت الحالي.

العلم الشرعي دين، وتلقيه وإلقاؤه على الناس لا بد فيه من الاقتداء بالنبيّ ﷺ، فننظر كيف كان يربي أصحابه، وعلى ماذا كان يربيهم، وكيف كان هو - فديته بنفسي - يتفاعل مع قضايا الأمة.

كثير من طلاب العلم وخريجي الجامعات الشرعية لم يدركوا بعد - في حقيقة الأمر - أن هذا العلم دين، وأنه ليس مجرد تخصصات نظرية، وأن حامله لا بد أن يكون متحركًا به في الواقع، عاملًا بما تعلمه، وإلا فإن ما يتعلمه ليس من العلم النافع.


أقول هذا والقلب يحترق على حال كثير من طلاب العلم الذين لا نراهم متفاعلين مع شيء من قضايا الأمة، وغاية انشغالهم - مع اشتعال القضايا في الأمة الإسلامية -: البحث في قضايا نظرية تخصصية دقيقة قد لا يستفيد منها إلا بعض الباحثين في نفس التخصص، ولن يُثمر ذلك شيء في واقع الأمة الإسلامية.


ليست السلفية شعارات ترفع، وإنما اتباع شمولي لما كان عليه النبيّ ﷺ والسلف من بعده في خير القرون.

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

17 Oct, 21:59


كل لحظة تستغلها اليوم في بناء نفسك علميًا وإيمانيًا ومهاريًا ووعيًا بالواقع؛ ستجعلك أكثر تهيئة لنفع الأمة في المستقبل الذي لا نتوقع أن تكون أحوال الأمة فيه أقل حرارة مما هي عليه الآن.

واستحضار هذا المعنى من أعظم ما يُعين على الجدّية في بناء النفس واستغلال الأعمار، فإن من أعظم مشكلات الأمة في الوقت الحالي: أن كثيرًا من نخبها وقاداتها قد أُبعدوا عن مساحات التأثير، وفي المقابل صُدّر المنافقون والرويبضة، ولن تنهض هذه الأمة إلا بجيل جديد يمتلك العلم النافع، والإيمان القوي، والوعي العميق.

فلا تبرحوا ثغوركم، ولا تتهاونوا في الجدية في بناء أنفسكم، فإن النهضة بهذه الأمة - يا شباب أمة محمد ﷺ - لن تكون إلا بالصادقين الجادين منكم، ولن يحمل هذا الدين إلا النخب المضحية منكم.

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

17 Oct, 21:27


الأبيات كاملة هنا، من قصيدة لأبي تمام

https://www.aldiwan.net/poem30313.html

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

17 Oct, 21:26


كَذا فَليَجِلَّ الخَطبُ وَليَفدَحِ الأَمرُ
فَلَيسَ لِعَينٍ لَم يَفِض ماؤُها عُذرُ

فَتىً كُلَّما فاضَت عُيونُ قَبيلَةٍ
دَماً ضَحِكَت عَنهُ الأَحاديثُ وَالذِكرُ

وَما كانَ إِلّا مالَ مَن قَلَّ مالُهُ
وَذُخراً لِمَن أَمسى وَلَيسَ لَهُ ذُخرُ

فَتىً ماتَ بَينَ الضَربِ وَالطَعنِ ميتَةً
تَقومُ مَقامَ النَصرِ إِذ فاتَهُ النَصرُ

وَقَد كانَ فَوتُ المَوتِ سَهلاً فَرَدَّهُ
إِلَيهِ الحِفاظُ المُرُّ وَالخُلُقُ الوَعرُ

فَأَثبَتَ في مُستَنقَعِ المَوتِ رِجلَهُ
وَقالَ لَها مِن تَحتِ أَخمُصِكِ الحَشرُ

وَما ماتَ حَتّى ماتَ مَضرِبُ سَيفِهِ
مِنَ الضَربِ وَاِعتَلَّت عَلَيهِ القَنا السُمرُ

كَأَنَّ بَني نَبهانَ يَومَ وَفاتِهِ
نُجومُ سَماءٍ خَرَّ مِن بَينِها البَدرُ

مَضى طاهِرَ الأَثوابِ لَم تَبقَ رَوضَةٌ
غَداةَ ثَوى إِلّا اِشتَهَت أَنَّها قَبرُ

عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ وَقفاً فَإِنَّني
رَأَيتُ الكَريمَ الحُرَّ لَيسَ لَهُ عُمرُ

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

17 Oct, 20:38


موتة الأبطال في زمن الذلّ والهوان.. موتة مُحيِيَة في زمن حب الدنيا وكراهية الموت..

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

17 Oct, 16:51


أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.

ثم هذه وقفات حول الخبر:

١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.

٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)

٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.

٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.

هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.

فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

17 Oct, 16:15


‏إن كان هو
فقد قدم إلى ربه شهيداً مجاهداً مثخناً في أعداء الله
فتقبله الله ورفع درجته وغفر ذنبه وأخلف المجاهدين من ورائه من هو خير منه
وإن لم يكن هو
فنسأل الله أن يبقيه شوكة في حلق اليهود، وأن لا يكله ومن معه إلى أنفسهم

ولا معنى الآن لاستحضار أي أمر غير هذا
يارب رحمتك يارب

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

11 Oct, 12:19


أي شخص في الأردن من أكاديمية الجيل الصاعد يروح يقول لهم أنا من الأكاديمية ومتابع قناة أبو عمر
وإن شاء الله إن شاء الله مش هيحصل حاجة :)

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

11 Oct, 12:17


من مشاركتنا في معرض عمّان للكتاب في الأردن.

نسعد برؤيتكم

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

09 Oct, 14:56


الإنسان كائن هش ضعيف جداً، لكنه -للأسف- لا يشعر بهشاشته هذه إلا حين يمرض، أو يقع في ضائقة، أو تحل به مصيبة.
أما سوى ذلك= فإن الإنسان يطغى، ويغفل، وينسى، ويجحد.
وقدرة الإنسان على استحضار هشاشته وضعفه، وافتقاره إلى مولاه في السراء، لا في الضراء= هي أحد الموازين المهمة التي يقاس بها إيمان القلب.

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

07 Oct, 19:23


في ذكرى الطوفان، هذا مقال نفيس للغاية، للحبيب القريب محمد خالد
يسبك فيه بحكمة بالغة، معاني إيمانية وإحيائية عميقة للغاية، ويستخرج ببصر نافذ، صفات الفرد الفذ، الذي صنع الطوفان، والذي تحتاجه الأمة لصناعة مزيد من هذه اللحظات الفارقة، التي تقودنا لنصرنا العظيم المنشود

كل جملة من هذا النص المتقن، فيها تكثيف لمعاني عظيمة جليلة، تصلح لتكون منارات وهدايات في هذه اللحظات الحرجة للأمة

https://hekmahyemanya.com/?p=28037

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

06 Oct, 15:48


الحمد لله رب العالمين..

- تمّ إنهاء الحزمة الأولى من سلسلة (خير القرون) والتي تتألف من ٣٥ حلقة، ابتدأت من يوم وفاة النبي ﷺ إلى أواخر زمن عثمان رضي الله عنه (ما قبل الفتنة)

- هذه السلسلة مادة علمية منهجية تربوية لدراسة القرون الثلاثة الأولى المفضّلة [قرن الصحابة - التابعين - تابعي التابعين] من مختلف الجوانب والجهات.

- من أهم أهداف السلسلة: إبراز المعيار الصحيح للانتماء للسلف، ببيان عدم انحصاره في الجانب العقدي وحده، وإنما بالموافقة في عامة المركزيات الكبرى التي ميّزت مرحلة القرون الفاضلة، وخاصة جيل الصحابة منهم، ومن أبرزها: العمل الدؤوب في نصرة الإسلام وتمكينه وجهاد أعدائه.

- ومن أهداف السلسلة: تثبيت صحة منهج أهل السنة ودحض أصول الرواية الشيعية المتعلقة بالصحابة وأهل البيت.

- ومن أهدافها: إبراز آثار التربية النبوية في جيل الصحابة، وإبراز دور الصحابة في نقل العلم وتربية الجيل التالي.

- ومن أهدافها: الدراسة المفصّلة لسير الصحابة والتابعين وتابعيهم، والوقوف عند دقائق أحوالهم، وإظهار جوانب الاقتداء بهم، وإبراز الأسماء غير المشهورة منهم.

- ومن أهدافها: دراسة نشأة العلوم الإسلامية وتطورها وبيان علائقها.

- الحزمة الثانية ستبدأ من بداية أحداث الفتنة في زمن عثمان رضي الله عنه إلى نهاية مرحلة حكم عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنه. (وقد يتأخر البدء بها إلى حينٍ إن شاء الله)

- ستقرر هذه الحزمة الأولى كاملةً في بعض البرامج التعليمية الإلكترونية بإذن الله تعالى، ومنها البناء المنهجي.

- هذا الرابط يجمع الحلقات الخمسة والثلاثين جميعًا:
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsRkZaCb5SVAxuUcngQ2v3t3&feature=shared

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

05 Oct, 21:01


يا رب، لا نملك لهم إلا الدعاء
ولا ننشغل عنهم إلا بإعداد أنفسنا لدينك وأمة نبيك

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

01 Oct, 18:36


اللهم لك الحمد
اللهم أهلك الصهاينة المعتدين، وزلزل أركانهم ودولتهم

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

30 Sep, 21:27


طلاب البرامج ..

الله الله في تفقد إخوانكم وزملائكم في لبنان، والسؤال عن أحوالهم في هذه المحنة التي تعصف بهم تحت وطأة العدوان الصهيوني ..

اللهم إنا نسألك أن تحفظهم بحفظك، وأن ترفع عنهم البلاء والعدوان.

لا تنسوهم من دعواتكم ..

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

29 Sep, 12:29


الموقف من جرائم الحزب في سوريا لا ينبغى أن نقبل بتشويه حقيقته فيقال: هذا موقف السوريين من حزب الله!، لكنه موقف أي مسلم وأي صاحب ضمير وأي صاحب فطرة سليمة يكره الظالم ويقف إلى جانب المظلوم، تماماً كما هو الحال في وقوفنا اليوم بجانب أهلنا في غزة وتمني السلامة لهم والوقوف بوجه الآلة الصهيونية المجرمة ومن يواليها اليوم في حربها ضد أمتنا وأهلنا في كل مكان في فلسطين ولبنان ولا ندري أين بعد ذلك فهؤلاء المجرمون لا حد لهم

لكن الأهم كما قلت في البداية، هو أن جريمة الحزب في سوريا لا ينبغي أن تصور على أنها خطيئة سياسية أو اجتهاد معين يمكن التسامح معه، ولكنه مشاركة عملية حقيقية في قمع شعب وقلته وتهجيره والوقف بجانب أخس الأنظمة على مر العصور، وهذا لا يدعوا السوريين فقط إلى كرهه بل كل مسلم يغار على دماء المسلمين ويغضب لها،

ليس ذنب السوريين أنك لم تتابع جرائم الحزب خلال العقد الماضي ولم تعش مرارتها، وأنك شاهدت فقط الحلقة الأخيرة من المشهد الذي يقدم فيها الحزب نفسه على أنه داعم لأهلنا في غزة، وهذا لا يمكن تجاهله أو نكرانه، ولكنه في ذات الوقت لا يكفر ولا يبرر ولا يغير حقيقة قائمة سطرت بدماء الآلاف ممن قتلهم الحزب بنفسه أو شارك في قتلهم،

ووالله إني أقرأ اليوم حديث النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " فأهمه وأعيشه !
ولا تغير ضرورات السياسة او الواقع حقيقة أنه كان ظالماً مجرماً، ولا يغير كذلك أن هلاك هذا الظالم جاء على يد ظالم أشد منه ومجرم أحقر منه من هذه الحقيقة شيئاً

ثم لا أعرف في أي دين أو أخلاق تصبح مقاومة الاحتلال كفارة للذنوب والخطايا، والقتل على يديه سبباً من أسباب دخول الجنة وإسباغ لفظ الشهادة على صاحبها!، فإذا كان من غلّ ثوباً من الغنائم لم يحكم له النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة فكيف بمن غلّ شعباً وأرضاً!

نعم أتفهم جداً أن نحزن لحال أهلنا في غزة بعد هلاك هؤلاء المجرمين، وقد كانوا آخر بصيص أمل يتعلقون به لتخفيف الضغط عنهم بعد توكلهم واستعانتهم بالله تعالى، وأفهم أن يحزنوا هم على ما حصل كذلك، وهذه أمور فطرية وضرورات واقعية لها تأثيرها،
لكن تجاوز هذا المربع لإنكار ما حصل للسوريين أو التقليل من شأنه او اعتباره أضراراً جانبية، فضلاً عن التجاوز لما هو أبعد من ذلك بإسباغ ألفاظ الشهادة والبطولة على هؤلاء المجرمين هو أمر خطير جداً، ويعكس تناقضاً شرعياً وأخلاقياً كبيراً
فالمظالم واحدة، لايستوي أن تتدافع عنها في بقعة وتنكرها في بقعة أخرى

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

28 Sep, 13:15


لأبناء الجيل
أنتم أمل الأمة القادم
أخلصوا لله تعالى، واجتهدوا في بناء أنفسكم وإعدادها
هذه الخلاصة العملية للمشاهد الحالية، ولا تلتفتوا لما ترونه من مهاترات وجدالات في وسائل التواصل

ضعوا أعينكم على وقت تكونون أنتم في دفة قيادة هذه الأمة وتوجيهها
هذا هو المطلوب

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

26 Sep, 23:26


هناك عدة نقاط أساسية في كلام المعترضين على مقطع الشيخ أحمد، وللأمانة فإن القدر الأكبر من هذه النقاط، لا علاقة له أصلاً بما طرحه الشيخ، ولكنها استنتاجات شخصية وتحليلات ذاتية لتعبئة الفراغات، وأما الاعتراضات المباشرة على كلام الشيخ فقد تكلمت عنها في منشورات منفصلة، وهنا أرد على بعض النقاط التي أستغرب طرحها عند الإخوة المعترضين، وهذا كله بعيداً عمن أساء الأدب والظن وحرف القول واقتطعه واعتمد الإسقاط والتشويه، وتفصيل النقاط كما يلي:

أولاً فكرة العجلة والتسرع، وعدم التأني في إصدار هذا الكلام، وهذه لا أدري من أين وكيف يستنتجها من يعترض بها، فالحال مضطرب من شهور وللشيخ كلام متكرر في موضوع الحزب والمشروع الشيعي في أكثر من مناسبة، ثم ما أدراك بالوقت والجهد الذي صرف فعلاً في التحضير للمقطع!

ثانياً، يقول البعض: في مثل هذا المواقف لا يجب الانفراد بالرأي وينبغي التشاور مع أهل الحل والعقد وأهل العلم، ومرة أخرى أقول ما أدراكم أن هذا لم يتم، وأن الشيخ لم يستشر من يثق بدينه وعلمه؟، أم أن هناك أهلاً للحل والعقد والعلم معينين يراد اختصاصهم بالمشورة؟ فمن هم؟ ومن من الأطراف يعتمدهم فعلاً كأهل للحل والعقد! مع ما نعلمه في الساحة من غياب للرموز العلمية الكبرى الجامعة؟

ثالثاً، هناك من رأى إشكالاً بعنونة المقطع بأنه الموقف الشرعي على الأحداث، بينما هو رأي الشيخ أحمد، ولا أدري حقيقة هل يعتقد من يعترض بهذا الكلام أن الشيخ يقرر حقاً أن هذا رأي الشرع الحاسم في المسألة؟، أو أنه يصدر نفسه على أنه المتحدث باسمه!؟، وحقيقة الأمر أن هذا اصطلاح تعارف عليه الناس، فيقال؛ ما الموقف الشرعي من كذا؟ ويقصد به تناول ذلك الأمر من الناحية الشرعية، وبطبيعة الحال وغني عن القول أن الشيخ يقدم هذه الرؤية بناء على اجتهاده الشرعي، وأن هذا حصيلة رأيه هو باجتهاده الشرعي -وهو أهل لذلك-، فلا يبنغي أن يعترض أحد ويقول هذا رأيك لا رأي الشرع، فلا أحد أساساً مخولٌ بالحديث باسم الشرع وكأنه هو الناطق الرسمي باسم الشرع!

رابعاً، هناك من يذكر مسألة أن الشيخ لم يحسم في مسألة الحكم على الطائفة الاثنا عشرية، وهذا صحيح،إذ ليس هذا أساساً مطلوب البحث ولا مقصد المقطع، بل المطلوب بيان الموقف الصحيح من أحداث الحرب وما تعلق بها من اصطفافات ومواقف، وأما الحديث عن الحكم الشرعي في المسألة هذه فمحله موضع آخر فتلك مسألة علمية شرعية محضة، ولم يتناولها الشيخ إلا بالقدر الذي يحتاجه تناول المسائل الأخرى في الموضوع

خامساً، هناك من ذكر قضية الثغور وضرورة عدم انجرار الشيخ خارجه وعدم التحدث في مجال غير مجاله، ولا أدري ما وجه الاعتراض هنا!؟، فليس بكاف أن يُعترض على قول ما بأن يقال لصاحبه هذا ليس مجالك ولم نعتد منك على هذا الخطاب وحبذا لو بقيت في مجالك، بل الواجب مناقشة القول نفسه وتقديم أدلة بطلانه أو رجحان غيره، وهذا المسلك الصحيح لمناقشة أي فكرة أو قول

وللتسهيل على من يريد أن ينقد الخطاب ويعترض عليه، فهذا تلخيص للأفكار الأساسية الكبرى فيه، فإن كان من مناقشة لها فهذا هو المطلوب، وإلا فليكفنا أصحاب التحليلات الذاتية آراءهم ولينشغلوا بنفسهم،

1- تفصيل لموقع المشروع الشيعي اليوم من الخارطة، وبيان لمكانة حزب الله فيه، وفضح لجرائم هذا المشروع وخطورته، وما قام به عبر التاريخ القريب في العراق وسوريا واليمن ولبنان

2- ترجيح خطورة المشروع الصهيوني ومن وراءه من الدول الصليبية الغربية على المشروع الايراني الشيعي، مع بيان أن هناك مساحات معينة قد يكون فيها المشروع الشيعي أشد خطورة

3- موقف شرعي من ثلاث قضايا كبيرة، الأولى الفرح أو الحزن من كل الأطراف على قتلى الحزب وما يحصل له، الثانية ألفاظ الشهادة الشرعية، والثالثة مسألة الحكم بكفر هذا الطائفة أو عدمه

فمن أراد أن يناقش، فليكتب في هذه النقاط الثلاث، وليبتعد عن أسلوب التطويل والنصائح الشخصية أو التهويل والاستجداء العاطفي

ومع كل ذلك، فالحمد لله تعالى وجزى الله تعالى شيخنا أحمد خير الجزاء، فقد تلقت كثير من النخب والشخصيات المهتمة المقطع بالقبول والترحيب، وهؤلاء عليهم للأمانة واجب البيان والمشاركة، وعدم ترك المساحة للاعتراضات غير الصحيحة أو المشوهة