أشتات

@achtat


"أشتات"

- لأني مُشتت فيما أهتم به وأُحب.


- لأنك تجد فيها أشتاتًا مقروءةً ومرئيةً ومسموعةً من تلاوات الكتاب العزيز والشريعة والفكر والمعرفة والأدب والفن والحياة.. وأشتاتًا أخرىٰ.

- لأنك تجد فيها ما يُسلي شتاتك أوقات خُلُوّك.

أشتات

22 Oct, 16:05


يجب التفريق بين نوعين من الأصوات اللي بتطالب بالتراجع وإعادة تقييم الحسابات والرضوخ للأمر الواقع إعتباراً منها إنه المسار جاب آخره وأعلن فشله.

الصوت الأول صوت عميل ومنافق وسهل كشفه وكشف رموزه بالنظر في تاريخهم الفكري وشبكات مصالحهم وولاءاتهم السياسية .. ده يجب علينا جميعا مواجهة خطابه ورموزه والاشتباك معهم وإضعاف سردياتهم بلا تعاطف، وبلا هوادة .. وهذا الصوت لامم حثالات الخليقة من كل طيف (أنظمة، ثورات مضادة، أمنجية، صهاينة عرب، ذباب إلكتروني، وطنجية .. إلخ). 

الصوت التاني وده المهم بالنسبة لي؛ هو الصوت الخارج من نفس أرضيتنا وتاريخه وحاضره شاهد بنصرة قضايانا (مع وجود تفصيلات داخل هذا الفصيل) .. من الخطر الشديد اللي يضر بنا جميعا هو التعامل بقسوة وتخوين لهؤلاء، لا هو من العقل ولا هو من الدين ولا هو من المصلحة البراجماتية البحتة .. وأحسب إنه وصول بعض الناس لآفاق مسدودة على الصعيد الفكري والنفسي في هذا الوضع المأساوي صار شيء مفهوم ومتفهم وإن كان خطأ بل كارثي، كلنا مجمعون أنا في حال لا نحسد عليه مطلقاً ولا يمكن لأحد الادعاء بأنه لديه مخرج أو رؤية لما يجب أن تكون عليه الأمور.

الشاهد إنه هذا الصوت يُناقش، ويُفند كلامه، ويُتعاطى معه بجدية .. حتى لا ينفرط عقدنا مع الوقت، وحتى تتغول بيننا أخلاقيات التخوين والبذاءة وتفاقم الفجوات بيننا في وقت نحن أحوج ما فيه لجمع الكلمة والتسامي على الخلاف. 

وعلينا دائماً ألا ننسى أن ما أوقعنا في هذه الحيرات واليأس العميق هو فراغنا عن العمل .. عجزنا .. أننا لم نكن على قدر الحدث .. أننا غير فاعلون .. هذه الحيرة والتيه كلها ضريبة فقدنا للمشروع، للعمل، لتوجيه كل هذا الغضب تجاه العدو .. علينا أن نواجه أنفسنا بهذا دائما.

وأحسب أن هذا ليس كلاماً عاطفياً ولا تكراراً لبديهيات .. لكن هو تذكير لأن ما يحصل الآن من عنف وخشونة غير مبررة في النقاشات هو أمر خطير. 

أشتات

20 Oct, 14:35


هذا مقال كتبه الأستاذ الشهيد سيد قطب سنة ١٩٣٣ .. حبيت أشاركه لشعوري بالمفارفة.

لم يكن يدري أن شكواه ستكون أحلام ومنى لأجيال قادمة 😁


https://nahda.alpheratzmag.com/archive/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%ac%d8%b1%d9%89/?ct=t(EMAIL_CAMPAIGN_4_29_2024_15_0_COPY_01)&mc_cid=af177ce27f&mc_eid=2e08d052ee

أشتات

18 Oct, 05:54


سورة الأنفال || رمضان ١٤٤٤هـ

أشتات

17 Oct, 21:21


أتأمل كل المقاطع والصور وأتأمل كل التفاصيل في وجهه وجراحه وفتحة فمه .. في عطره وأذكاره ومسبحته .. في ربطه ذراعه بسلك معدني ليوقف النزيف .. في عناده تجاه الكوادكابتر ورميها بالعصا وهو بالكاد يتنفس .. في الحفر في لحمه وعظمه ..

كل تفصيلة قصة وحكاية وعالم ..

ميتة باذخة الشرف! وهكذا يقوم يوم لقاء ربه!

هذه والله الغاية!

أشتات

17 Oct, 18:01


قال عليه الصلاة والسلام لابن عمر:

{أتعلم؟ أول زمرة تدخل الجنة من أمتي فقراء المهاجرين .. يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون .. فيقول لهم الخزنة: أوَ قد حوسبتم؟

قالوا: بأي شيء نحاسب! وإنما كانت أسيافنا على عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك!

فيفتح لهم .. فيقيلون فيها أربعين عاماً قبل أن يدخلها الناس}

أشتات

17 Oct, 15:18


في حلقي مرارة لا آخر لها ..

ليس أكثر ما يؤسفني صورة موته.. فهذه النهاية بهذه الصورة البشعة -والله- غاية المنى..
وليس أكثر ما يؤسف الفراغ الذي خلفه.. فهذه أمة ولّادة لم تنزل تأتي بأشداء يذيقون عدوها صنوف العذاب..

المرارة كلها في الأحذية الموضوعة في أفواهنا.. وأغلال العجز التي أحطنا بها أنفسنا وأحاطتنا به الدنيا والنظم..

نشاهدهم كسجين تغتصب زوجته وهو مكبل في كرسي التحقيق في غرفة مظلمة ..

والله غالب على أمره! والله غالب على أمره! والله غالب على أمره!

أشتات

16 Oct, 14:48


إخوان الصدق هم أثمن ما يكتنزه المرء للأيام حلوها ومرّها .. فبهم -بعد الله سبحانه وبحمده- يجوز المرء كل صعب وتزاد معهم المسرات حلاوة وأنساً .. وتتعاظم النعمة إذا كان للمرء منهم في كل محلة وبلدة متكأ وملجأ ومفزع يقصده وهو يعلم أنه في أمر أخيه ساعٍ كسعيه في أمر نفسه أو أشد.

وما أحسن مقالة الفاروق، أبي حفص: {عليك بإخوان الصدق فعِش في أكنافهم .. فإنهم زينة الرخاء وعدة البلاء}

أشتات

16 Oct, 06:39


هذه حلقة مهمة عن شخصية مربكة …

https://youtu.be/s1Dtc5wY_FI?si=CC6ccdAIr3iQaS2z

أشتات

13 Oct, 18:38


{وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والدي ..

وأن أعمل صالحاً ترضاه ..

وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين}

أشتات

11 Oct, 09:05


هناك شعرة رقيقة بين أن يعتز المرء بنفسه وبقناعاته وبين أن يصير مريضاً مختلاً يغمط الناس ويبطر الحق. 

في الأيام الماضية تعرضت بشكل متتابع وغريب لثلاثة أشخاص لدى كل منهم ما يحسنه وبدرجة عالية غير أنهم مختلون .. لا تخطئ في كلامهم جراحاتهم النرجسية المريضة والعميقة التي تدعوهم للمبالغة والمبالغة في الحط من الآخر طلباً لتقديم ذواتهم وأفكارهم بشيء من التميز.

أحد هؤلاء (مفكر عربي) شابت تجربته لكن شاخ عقله حتى صار يهذي بكل كلام خارج عن منطق التحليل والفكر والرصانة مدفوعاً بعلله النفسية وجراحاته الأيديولوجية وطالت ثرثرته لساعة ونصف لا يخرج منها السامع بفكرة واحدة صلبة ومتماسكة لأن عقله سريع القفز من المهم فكرياً إلى المهم نرجسياً ولا يستطيع كبح جماح نفسه الضعيفة عن الاستئثار بحظوظها عبر الهمز واللزم ولغة التعالي والتحقير حتى صار كلامه كله يضرب بعضه بعضاُ.

أحب أن يكون المرء معتزاً برأيه وقناعاته، صلباً عنيداً .. وعينه في ذلك على نفسه لا على الناس، لا ينتظر منهم قبولاً ولا رفضاً .. يفعل ما يؤمن به ويقول ما يؤمن به ويختار من المسارات والأفكار ما يغلب على ظنه أنه الأحق والأصوب حتى يتبين له أنها كذلك فعلاً أو تبدي له الأيام خلافه.

ولا يعني التواضع أن تكون رخواً في أفكارك واختياراتك تميل مع كل من يجذبك لرأي أو مسار يميناً أو شمالاً ولو كان صادقاً .. فكثير من الناصحين المنتقدين صادقين ومحبين في الحقيقة لكن هذا لا يعني التسليم لهم بنصائحهم الصادقة الخاطئة في الوقت نفسه لأنهم ببساطة لا يرون الأمور من نفس موقعك .. فتلمس الصدق في نصحهم وتحمدهم عليه ولا تمتثل لقولهم بهدوء وأدب.

أشتات

09 Oct, 20:48


تقبله الله في الشهداء ..

https://on.soundcloud.com/ae9ME

أشتات

08 Oct, 07:04


هذه قراءة تحاول تلخيص مشهد الطوفان والإقليم بعد عام من الطوفان..


https://youtu.be/f_cwqTjggso?si=2XrqoPvyYxt33res

أشتات

07 Oct, 19:24


إلى الباحثين عن المعنى وجدوى الحياة .. هذه إحدي صور المعنى والغايات الكبرى ..

المعنى قد يكون في جاروف حفر وخندق .. ثم إقبال بلا إدبار .. ولقاء وجه رب كريم!

https://x.com/KhaledSafi/status/1842894637595283472?t=0_CQBkpbFafE8erCVPUnrg&s=19

أشتات

07 Oct, 05:59


وذكرهم بأيام الله!

أشتات

06 Oct, 07:09


التلاوة كلامة؛

قرآن الفجر .. الشيخ محمد أحمد شبيب .. فجر 6 أكتوبر 1973.


https://on.soundcloud.com/RXf9X

أشتات

06 Oct, 07:05


المرة الأولى في حياتي التي أشعر فيها تجاه ٦ أكتوبر بشعور مختلف ..

https://www.facebook.com/ahmedashehata03/videos/560622146334949/?mibextid=rS40aB7S9Ucbxw6v

أشتات

02 Oct, 18:44


هذا اللقاء في غاية الأهمية.. موضوعها: المسجد الأقصى في السردية اليهودية.


https://youtu.be/-WueSyz0XGk?si=DJ8RH-qNoRjKOq7H

أشتات

29 Sep, 11:49


استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم (وفي الحديث ضعف)  من المغارم والمآثم وموت المعرة، وموت الهدم، ومن أن تكون الخيانة له بطانة، ومن الجوع فإنه بئس الضجيع، ومن شر ما تيجئ به الريح .. ثم استعاذ عليه الصلاة والسلام من شتات الأمر. 

وشتات الأمر تفرقه وتشعثه وانفلاته وعدم انجماعه .. 

أشتات

22 Sep, 12:57


على وجه الأرض عوالم أخرى .. تذكري هذا.

أسدد لها الجملة تلو الجملة وهي تنكمش وتنكمش في كرسيها ويحمر وجهها ووجوههم جميعاً، ثم أسدد لها الأخيرة قائلاً: أتفهم غرابة طريقتنا في طريقة التعارف .. لكن .. وفيما يبدو لي (ولك أيضاً) أنها طريقة تخرج من رحمها علاقات سوية ومستقرة وصلبة وأسر مترابطة ومتينة، وتطول العلاقة وتمتد، وتخرج مجتمعاً أصلب وأقوى وأمتن إذا ما قورن بمجتمعك .. يبدو أن المشكلة ليست عندنا، لربما على غيرنا إعادة التفكير فيما اعتاد عليه.

فينغضون رؤوسهم ..

ينفض الحديث وينشغل كلٌ بما لديه حتى يهدأ الوضع مرة أخرى ويأذن الموقف بحديث آخر تحكي فيه الساخرة باستمتاع عن مهمة جديدة استلمها زوجها الموظف المرموق في بلدية المدينة، حيث انتقل إلى قسم يتولى شؤون الموتى وحيدين من العجائز في شقههم السكنية حيث يعيشون بلا عائلات، حيث تتكفل الدولة بإنهاء عمليات فتح الشقة وتفتيشها وتخليص التصاريح وإغلاق الملفات الرسمية والمعاملات للمتوفي.

أصاد في هذا الماء العكر، وأنا أحب الاصطاد في الماء العكر، فأقطعها سائلاً ومدعياً الجهل: لحظة! ماذا يعني أن يموت إنسان وحيداً في شقة؟ أين الزوجة والأولاد والإخوة والأقارب؟
تقول: لا صلة لهم ببعضهم البعض .. ربما يضطر زوجي وزملائه للبحث في السجلات الحكومية عن أبناء أو إخوة المتوفي ويتواصلون معهم ويأتيهم رد الابن أو القريب: لا علاقة بيننا وبينه من سنوات.. يمكن للدولة أن تتولى هذه المسؤولية
فأظهر لها استغرباً مشمئزاً متكلفاً وأنا على دراية سابقة بمثل هذا .. وأسأل عما أعرف إجابته مواصلاً إبداء التقزز والدهشة ورغبة مني في أن تنطق بلسانها فأقول: خديني على أد عقلي .. دلوقتي حد مات في الشقة، كيف زوجك بيعرفوا بوفاته؟
فتقول ما أريد سماعه: تخرج رائحة العفن فيبلغ الجيران الشرطة لتأتي ومعاها فريق الموظفون الذي يعمل فيه زوجي.
فأبدي لها تقززاً أعلى وأكبر وأبلغ .. وأسأل وأنا أعلم: وهذا الأمر نادر الحدوث؟ .. فتقول: لا بل هو في المتوسط مرة أو مرتين أسبوعياً.

فأرمقها بنظرة استهانة .. وأبدي زهداً في مواصلة الحديث.