قناة محمد فتوح @ibnfotoh Channel on Telegram

قناة محمد فتوح

@ibnfotoh


فَقُلتُ لَهُ لا تَبكِ عَينَكَ إِنَّما ... نُحاوِلُ مُلكاً أَو نَموتُ فَنُعذَرا
@Fotoh_fragen_BOT

قناة محمد فتوح (Arabic)

قناة محمد فتوح هي قناة تلغرامية تضم مجموعة متنوعة من المحتوى التعليمي والثقافي والإبداعي. تديرها شخصية محترفة في مجال التصوير الفوتوغرافي، محمد فتوح، الذي يشارك خبرته ومعرفته مع الجمهور عبر هذه القناة. يمكن لمتابعي القناة الاستمتاع بمشاهدة صور مذهلة التقطها محمد فتوح بنفسه، بالإضافة إلى نصائح وأفكار حول كيفية تحسين مهارات التصوير الخاصة بهم. كما يمكنهم طرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالتصوير عبر البوت المخصص لذلك (@Fotoh_fragen_BOT). إذا كنت مهتمًا بتعلم المزيد حول فن التصوير الفوتوغرافي واكتساب المزيد من الخبرات، فإن قناة محمد فتوح هي المكان المثالي لك! انضم إلينا اليوم لتكون جزءًا من هذه الجماعة الملهمة.

قناة محمد فتوح

20 Nov, 21:19


{ الۤرۚ كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ إِلَیۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ (١) ٱللَّهِ ٱلَّذِی لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَیۡلࣱ لِّلۡكَـٰفِرِینَ مِنۡ عَذَابࣲ شَدِیدٍ (٢) ٱلَّذِینَ یَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا عَلَى ٱلۡـَٔاخِرَةِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَیَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ضَلَـٰلِۭ بَعِیدࣲ (٣) }
[سُورَةُ إِبۡرَاهِيمَ: ١-٣]

تلاوة خاشعة
https://youtu.be/XVSxthkdd9c?si=WSI68TYwUF-pXKPs

قناة محمد فتوح

20 Nov, 20:01


ليس كل قتل خذلان!

قناة محمد فتوح

19 Nov, 13:40


‏من ثلاثة أشهر تقريبا حضر أصدقاء متفرقون محاضرة استغرقت نصف يوم تقريبا (حوالي 6 ساعات أو اكثر) للشيخ حسين عبد الرازق عن تدبر القرآن للمصلحين، ووقفوا [عمليا] أحوال جديدة في تلقي القرآن على منهاج النبوة، وتمثل حال النبي صبى الله عليه وسلم هو يتلقى رسالات ربه فيهتدي بها.
حضر عدد من الأصدقاء هذه المحاضرة فأتفقوا جميعا أن هذه المحاضرة من أقيم ما سمعوا للشيخ حسين، وكان ذلك مدهشا لي لأن بعضهم ممن يسمع الشيخ من سنين. ثم اتفقوا -جميعا- أن هذه المحاضرة فتحت عليهم بابا جديدا في تلقي القرآن على منهاج النبوة، وكان ذلك غريبا على أكثر من غرابة الأول، لأن بعضهم ممن له عناية بالغة بمسألة تلقي القرآن على منهاج النبوة، بل بعضهم كان ممن أدار مجالس الاستهداء القرآني، بل بعضهم كتب في باب التدبر. ولا أنسى وأنا في طريق مع أحد الأصدقاء في ظلمة الليل وضوء القمر وهو يحكي لي عن خواطره التي جاشت مع هذه المحاضرة. وإن نسيت، فلا أنسى الآخر -وهو ممن لا أعرفه إلا بالعناية بتلقي القرآن- الذي قال لي أن هذه المحاضرة اختصرت له كل مسيرته السابقة.

لبثنا أياما قليلة، وقدر الله أن ألتقي بشيخ المدرسين للشباب، والذي لا نعرفه إلا حاملا لهم دينه ونشر العلم بين الشباب، الشيخ حسين عبدالرازق على هامش معرض للكتاب، لأساله عن مادته تلك. فتحدث عنها وأنا -ومن حضر وبعضهم أسن من الشيخ- منصتون نرى فتوحات قرآنية في حديثه. ثم طلبت من الشيخ عمل حلقة في بسط بودكاست معه حول هذا الموضوع فوافق مشكورا وكانت هذه الحلقة التي بين أيدينا والتي موضوعها: "كيف هدى الله عبده ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن وكيف تلقى أصحابه الوحي من بعده".
كان المخطط أن يزيد وقت الحلقة إلى قرابة ساعة أخرى على الساعتين ونصف، وفي الوقت الباقي يستخرج لنا الشيخ عمليا من المصحف (بفتحه وتدبره) هذه الهدايات فيسهل على المستمع تكرار نفس الفعل عند قراءة القرآن، لكن الحمد لله لم يتيسر ذلك لاقتراب وقت صلاة الجمعة يوم التصوير، وما أسعدني -بوصفي متلقي لا مقدم- لو تم هذا الأمر.

هذا الموضوع من الشيخ لا أشك أنه فتح من الله عليه، وليس مما يودع في الكتب ويتلقى منها، وإنما مما يكابد من مجالسة القرآن، ولا أبالغ إن قلت أنه كان فتح علي في إعادة تدبر القرآن على معالم إصلاحية جديدة، ولا أعرف أحد من أصحابي سمع الموضوع ذاته من الشيخ إلا شعر الشعور ذاته. ولو إني موص بوصية عملية بناء عى ذلك فلتكن ١٠ ختمات للمعالم العشر التي ذكرها الشيخ حسن في نهاية لقاءه واستنطاق معاني القرآن فيها..

المعلم الأول: تعليم الله لنبيه طريق الإصلاح
المعلم الثاني: أنباء الرسل وتلقي نبينا لها
المعلم الثالث: تعقيب الله على قصص الأنبياء
المعلم الرابع: خواتيم السور
المعلم الخامس: خطاب الله لنبيه ﷺ في القرآن
المعلم السادس: الأمر والنهي الإلهي.
المعلم السابع: تهيئة الله لنبيه ببيان سبيل المجرمين.
المعلم الثامن: معية الله للمصلحين
المعلم التاسع: التثبيت والموعظة والبشرى والذكرى
المعلم العاشر: كلمة (قل في القرآن)

وبعد؛ فإني لا أكتب هذا الكلام لأرشد على حلقة أدرتها، وإنما أحكي ذلك كله لأني أراه أمرا عظيما، ومن جرب عرف، ومن عرف اغترف. ثم لاستحث على سماع جديد عن القرآن قد يغير علاقة السامع بكتاب ربه بالكلية.. لاسيما وبيننا وبين رمضان قرابة 3 أشهر ونيف... وإنا لله وإنا إليه راجعون..
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ودونكم الحلقة والتي عنوانها "كيف هدى الله سبحانه وتعالى بالقرآن النبي ﷺ في دعوته؟ | بسط بودكاست"

قناة محمد فتوح

19 Nov, 13:39


مجلس مفيد ونافع وطيب من الشيخ حسين حفظه الله عن القرآن:


https://youtu.be/VUfut5Z58Kc?feature=shared

قناة محمد فتوح

16 Nov, 20:49


‏من ظريف صنيع المستشرق ألفريد فون كريمر [1828-1889] أنه لما حقق كتاب المغازي للواقدي وطبعه الطبعة الأولى في مدينة كلكتة في الهند عام 1856م، كتب سنده إلى الكتاب بعدما عثر على نسخة فريدة منه فاعتبر نفسه يرويه وجادة ثم أجاز من قرأ الكتاب بتحقيقه، فقال بعدما وصل إلى آخر راو للكتاب -أبو الحسن بن الطراح ت 584 هج- قال:
رواية الخواجة المحترم ألفريد ذي كريمر النمساوي -أيده الله- وجادة عن ابن الطراح ... وبعد تعداد نسخ هذا الكتاب بالطبع أجاز الخواجة المذكور ما فيه من الأحاديث والأخبار لكن من قرأه.

قناة محمد فتوح

16 Nov, 04:51


الحمد لله رب العالمين.
هذه حلقة جديدة من برنامج بسط بودكاست حول: " تاريخ الحالة العلمية/ الشرعية في فلسطين وضرورة استعادتها شرعا".

كان فيها حديثٌ عن كيفية نشر الصحابة العلم في فلسطين، وعن دور مقادسة فلسطين والشام في نشر المذهب الحنبلي والمشاركة مع صلاح الدين ضد الصليبين.
وعن خفوت الحالة العلمية لبيت المقدس في عهد العثمانيين.
وعن الهجرات العلمائية وقت النكبة والاحتلال، وحتى نصل إلى يومنا هذا.

وحديثٌ عن الأسباب الخفية ضمور الحالة العلمية في فلسطين.
وأهم ما يواجهه طلبة العلم في فلسطين، مع بعض النصائح والتوجيهات.

دونكم الحلقة، أرجو أن تجدوا فيها ما يفيد، وبالله التوفيق، وجزى الله خيراً من أسهم في نشرها.

https://youtu.be/1D8oEkET6t4?si=xLI25Y13cVqR1-ve

قناة محمد فتوح

13 Nov, 15:54


الحمد لله رب العالمين.
الحلقة الجديدة من بسط بودكاست من أحب الحلقات إلى نفسي، ومن أكثر الحلقات التي سعدت بها وبضيفها الكريم. وهي عن "قصة وواقع العلوم الشرعية في فلسطين" ولو شئنا الدقة فهي عن " تاريخ الحالة العلمية في فلسطين وضرورة استعادتها شرعا"

وقد نعمت بالحلقة وقت إعدادها، ونعمت بها مرة أخرى عن سماعي تفاصيلها وقت تصويرها؛ وما ذلك إلا لأني قرأت قديما عن حواضر العلم في بيت المقدس (ومن الموافقات أننا صورنا بعيدها بيوم حلقة مدارس العلم في الإسلام مع أستاذنا د. أحمد العدوي)، وعرفت شيئا من أخبار في بيت المقدس العلمية وعموم الشام، وعن استوطان العلماء ببيت المقدس وربوعه (خاصة الحنابلة)، كما أنّا نعرف شيئا غير قليل عن تاريخ فلسطين الحديث، لكن لما يُحدثنا أهل هذه الأماكن عن تاريخهم العلمي فلذلك متعة وحدها. فكيف وإن كان المتحدث أحد طلاب العلم والمشايخ الأخيار من أهل هذه الديار، فهو ابن بجدتها الذي تسمع منه مشافهة، ولاشك أن لذلك طعم آخر في النفس والروح.

بدأت الحلقة بالحالة العلمية في بيت المقدس منذ نزل إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى يوم الناس هذا ... رحلة بانورماية، فيها كيف نشر الصحابة العلم في فلسطين، وفيها حديث عن مقادسة فلسطين والشام ودورهم الذي لا يتجاوز بين نشر المذهب الحنبلي والمشاركة مع صلاح الدين ضد الصليبين، وخفوت الحالة العلمية لبيت المقدس في عهد العثمانيين، وعن الهجرات العلمائية وقت النكبة والاحتلال، وحتى نصل إلى يومنا هذا. والذي لاشك أن الحالة العلمية فيه ليست كما كانت سابقا، ولاشك ان للاحتلال دور كبير في ذلك، لكن هناك أسباب أخرى كثيرة تخفى على من هم خارج فلسطين، خاصة وأن فلسطين تشتهر عند غير أهلها بقضيتها المباركة والمدافعة حولها أكثر من معرفة أي أخبار أخرى عن أهلها. وقد بيّن لنا الشيخ طرفا من الأسباب الخفية ضمور الحالة العلمية في فلسطين، وأهم ما يواجهه طلبة العلم في فلسطين، ووصايا غالية لهم، من أهمية التحرر والاستقلال الفكري وترك التحزب المذموم، وأهمية الكفاية المالية، والموازنة بين البيان ومتابعة الماجريات، ودور طلبة العلم خارج فلسطين تجاه الحالة العلمية في فلسطين ... وغير ذلك كثير.

أما متحدثنا، فالشيخ خباب مروان الحمد ، أحد مشايخ فلسطين الشباب -بارك الله فيه- الذي تلقوا العلوم خارجها وطاف البلدان، ثم عاد إليها ليعلم الناس ويبث فيهم روح العلم والعمل بالدين وللدين لا القعود به، فيدرسهم الفقه وكتب السنة وتخريج الحديث والأصول وعلوم القرآن، وكل ذلك في أوضاع لا تخفى يعيشها أهل فلسطين لكنه لا ينقطع عن الخير. ومثل ذلك ثغر عظيم قد مَنّ الله به عليه في هذه البقعة المباركة، لا يمكن لعموم الناس فعله. فنعم نعم ما يصنع الشيخ وإخوانه الذين هم مثله في هذه الأرض المباركة.

ختاما: فإن كل حديث عن "بيت المقدس" وأكناف بيت المقدس حسن جميل، كيف لا، وهناك المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله وذكره في كتابه؟ وكيف لا وهو الذي بشر النبي صلى الله عليه وسلم بفتحه، وكان من أوائل مقاصد الصحابة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم حتى فُتح في زمن الخليفة الثاني؟ وكيف لا وهو مسرى النبي وبه صلى بجماعة من الأنبياء؟ وكيف لا وبه نزل عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وبلال بن أبي رباح ومعاوية بن أبي سفيان وأم الدرداء وغيرهم رضي الله عنهك جميعا! وكيف لا، وهو من البقاع التي ورد ذكرها في أخبار نهاية العالم وزوال العالم، فالعالم ما زال على موعد مع هذه البقعة الشريفة وبقية بقاع الشام!

دونكم الحلقة.. فاللهم اغفر وأنفع وزد وبارك وتقبل، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا.
https://youtu.be/1D8oEkET6t4?si=xLI25Y13cVqR1-ve

قناة محمد فتوح

13 Nov, 15:53


حلقة أحببتها، وفي المنشور بالأسفل شيء من خبرها..
https://youtu.be/1D8oEkET6t4?si=qZ7p5jwO0tuz14C9

قناة محمد فتوح

13 Nov, 12:46


صناعة البحوث العلمية وتحقيق النصوص العربية

لشيخنا الدكتور محمد خليل الزروق

قناة محمد فتوح

12 Nov, 19:12


Channel photo updated

قناة محمد فتوح

10 Nov, 21:57


على مثل هذه فلتكن الخطب، وعلى مثل هذا فليكن وعظ المشايخ للناس وبيان الحق لهم، وعلى مثل هذا فليكن بيان حقائق الدين للناس..
للأسف لم ينل مشايخ ليبيا ومالكية ليبيا ما يستحقون من الشهرة بين الناس، مع كثرة الحق الذي يجري على ألسنتهم..جزاهم الله خيرا..

المقطع من خطبة للشيخ سالم جابر بعنوان: أي أمة هذه؟!

قناة محمد فتوح

10 Nov, 20:34


للأسف المشاهد أن بعض طلبة العلم -من كافة المدارس- تتبنى ضمنيا هذه الرؤية الإجرامية في النظر للإسلام التي أذاعها بعض الضلال من أن الإنسان سيسأل عنه الإنسان في قبره تنزهه من بوله، دون السؤال بين يدي ربه عن الجهاد والصدق والعمل للدين وموالاة المسلمين وإغاظة أعداء الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإذعان لشريعة الله وتحكيمها في دقيق وجليل وتقديم أمر النبي على ما سواه، والحذر من سبيل المجرمين...

يسمون هذه الشعائر العظيمة والعبادات الجليلة (مقولات حركية) أو (أفكار الإسلام السياسي)، فيعكفون على ضلالات من الذل والهوان يحسبونها دين، أو يعكفون على كتب وعلوم دون أي أثر في واقع الناس، ولو كان الأمر كذلك لهان، لكن النكاية أنهم يرون ما هم فيه هو "الدين" حصرا بال التعريف! فتتعجب هل هؤلاء القوم وما يشغلون الناس به يعيشون معنا وأمة الإسلام تحتل، أم هم في واد والمسلمون في واحد؟!
ما درى المساكين أن هذه السيرة العملية للأنبياء والمرسلين.
أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن بني إسرائيل كانت تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه آخر. أي يقودونهم في أمور الدنيا والدين.
ومن تأمل سيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منذ "قم فأنذر" = يعلم أنه قام قومة لم يقعد بعدها أبدا...
هذه سيرته وهذا هديه وهؤلاء أصحابه الذين نشروا هديه في الأركان وكانت (الحركة) بالدين معلم أساسي من معالم الدين الأول، لكن الذين يرون الدين من منظور واحد = لا يرون هذه المعالم من الهدى والنور لظلمة نفوسهم وعلومهم وقلوبهم!
فمن أراد اتباع النبي حقا فليدخل في السلم كافة، ولا يجزا شعائر الإسلام، وليوال جميع المؤمنين، وليقدم ما قدمه الوحي من الهدى والمنهاج، لا ما يحبه هو ويحفل به!

قال تعالى: "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"

قال أبو جعفر جرير الطبري رحمه الله: "فإنها لا تعمى أبصارهم أن يبصروا بها الأشخاص ويروها، بل يبصرون ذلك بأبصارهم؛ ولكن تعمى قلوبهم التي في صدورهم عن أنصار الحق ومعرفته".

قناة محمد فتوح

10 Nov, 10:14


أي شيء تسمون هؤلاء فيكم؟!

قناة محمد فتوح

10 Nov, 10:14


لقد بلغ التيار السلفي المدخلي قدرًا من الخسة والوضاعة في هذه الأزمة التي تمر الأمة الإسلامية اليوم = بحيث تسقط مخاطبته.

وإن من إهانة العلم والفقه الإسلامي أن يقارع هؤلاء الحجة بالحجة أو يجادلوا أو يرد عليهم كما يرد على العلماء، بحيث يوهم الناس أن كلام هؤلاء هو من جنس كلام العلماء أو من جنس كلام السلف !

أو يوهم الجيل الجديد أن دين الله عز وجل يجوز مثل هذا ولو على وجه السواغ والاحتمال!

أو يطلب في مخاطبتهم أدلة شرعية أو نصوص أو نحوه، فموقفهم في هذه الأزمة بالغ من الخزي مبلغًا لا تسوغ مثله الشريعة أصلًا.

بل يتجاهلون أو يقرعون تقريعًا يناسب أمثالهم.

وإن الفقه الإسلامي لصرح عظيم بالغ من الشرف مبلغًا بحيث يوقن كل من عرفه أنه لا يسوغ مثل هذا الخزي والعار والسفول!

ولقد قال الإمام الشافعي: إن من إهانة العلم أن تقاول كل من قاولك.
وإنه من إهانة العلم أن يوهم الناس أن في دين الله عز وجل ما يجيز لغر أحمق ليس فقط أن يكون سكينًا في ظهر المجاهدين المرابطين !

بل أن يأمر ""وجوبًا"" بطاعة أولياء نعمته ويسميهم أولياء أمور المسلمين الذين قرن الله عز وجل طاعتهم بطاعته هو سبحانه وتعالى!
وجعل رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم الخروج عليهم مبيحًا للدم!

فيجعل أولياء الشيطان أولياء اليهود وأعداء الأمة = أولياءًا للرحمن سبحانه أولياء للمؤمنين تجب طاعتهم وموالاتهم والسير تحت ظلال أوامرهم.

هذا فوق كونه كذبًا على شرع الله عز وجل وقولًا فيه بغير علم وكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يكون في الأخبار = يكون في الأحكام.
فهو مع ذلك سفول وانحطاط أخلاقي عظيم،
فإن لم يمنع من طاعة أعداء الله دين، فينبغي أن تمنع منه مروءة العرب وإباء الرجال.

وقد سلب هؤلاء كل هذا.
فلا ينبغي لطلبة العلم ولا لعالم ولا حتى لعامي أن يطلب مخاطبة هؤلاء كما يخاطب العلماء ولا أن يناقشوا مناقشة "علمية" أو يرد عليهم "بالأدلة"

هذا عبث بالدين والشرع،
قال النبي صلى الله عليه وسلم «إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة

وعن أبي ذر «قلت يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من المسيح الدجال قال: الأئمة المضلين»


يقول العلامة ابن القيم:

وهؤلاء عند ورثة الأنبياء من أقل الناس دينا؛ فإن الدين هو القيام لله بما أمر به، فتارك حقوق الله التي تجب عليه أسوأ حالا عند الله ورسوله من مرتكب المعاصي؛ فإن ترك الأمر أعظم من ارتكاب النهي من أكثر من ثلاثين وجها ذكرها شيخنا رحمه الله في بعض تصانيفه؛

ومن له خبرة بما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم وبما كان عليه هو وأصحابه رأي أن أكثر من يشار إليهم بالدين هم أقل الناس دينا، والله المستعان، وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان؟ شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين؟

وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه.

وهؤلاء - مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم - قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب؛ فإنه القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى، وانتصاره للدين أكمل.

وقد ذكر الإمام أحمد وغيره أثرا «أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يا رب كيف وفيهم فلان العابد؟ فقال: به فابدأ؛ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط» .

وذكر أبو عمر في كتاب التمهيد «أن الله سبحانه أوحى إلى نبي من أنبيائه أن قل لفلان الزاهد: أما زهدك في الدنيا فقد تعجلت به الراحة، وأما انقطاعك إلي فقد اكتسبت به العز، ولكن ماذا عملت فيما لي عليك؟ فقال: يا رب وأي شيء لك علي؟ قال: هل واليت في وليا أو عاديت في عدوا»

- إعلام الموقعين للإمام ابن القيم

قناة محمد فتوح

09 Nov, 07:35


قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله:

"عجبا لرجل يعرفه صاحبه بمودته ونصيحته، ولا يعلم منه إلا خيرا خمسين سنة، ثم يأتيه رجل لا يعرفه؛ فيخبره عنه بسوء، فيقبله منه ويطرح معرفته".

[أنساب الأشراف للبلاذري ١١/ ٣١٤]

قناة محمد فتوح

05 Nov, 13:53


الحمد لله وحده،
من أشهر رأيت فيديو لإبراهيم عيسى يقول فيه (ليس هناك سيرة نبوية صحيحة ... وأول نسخة (طبعا لم يعبر بلفظ نسخة لجهله به) من كتاب ابن إسحاق كان في القرن الخامس الهجري). لا أتذكر لفظ كلامه لكن هذا معناه، لكني اتذكر الغيظ الذي استشعرته حين سمعت هذا المقطع فهو من جهة طافح بالجهل بتاريخ نقل العلم عن المسلمين، ومن جهة أخرى مدفوع برغبة تشكيكية في سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي هذه الفترة كنت أحضر جلسة مدارسة أسبوعية في تاريخ صدر الإسلام ومروياته، وقد من الله على أهل هذا المجلس بجرد عدد من كتب ومرويات كتب السيرة المستقلة الأولى كابن هشام وموسى بن عقبة وكتب التواريخ العامة التي اعتنت بالسيرة في مطلعها وكتب الطبقات الأولى التي فيها عن السيرة ما ليس في غيرها (كابن سعد) وغير ذلك مما من الله به وكان غرضنا من ذلك فهم كيف نفهم (عمليا) كيف نقلت السيرة النبوية؟ وكيف نتعامل مع أخبار من السيرة استفاض ذكرها وضعف سندها؟ وكيف نتعامل مع اختلاف الروايات بين مرويات السيرة نفسها، أو بين السيرة والحديث؟ وما علاقة السيرة بأسباب النزول وفهم القرآن؟ وما حجية السيرة العملية في الاستدلال الفقهي؟ وكيف نفهم الشفاهية والكتابة في صدر الإسلام؟ وكيف تؤثر اختلافات النسخ في دقة النص، وغير ذلك كثير، والذي يدرس ذلك ويفهمه يدرك - بلا غبش- أن هذا الدين محفوظ محفوظ محفوظ ولا شك، وأن أحد دلائل حفظه هو كل هذه العلوم التي قامت لحفظه

ولما سمعت سطحية كلام إبراهيم عيسى مع رواجه على كثيرين اشتد غضبي من فرط جهله، وطلبت من أحد أصدقاء هذا المجلس -وهو وأعلم أهله بمسألة ثبوت السيرة- أخي د. علاء عوض عثمان أن يسمع هذا المقطع، فلما سمعه اشتد غضبه أيضا ... ثم نوينا أن نخرج حلقة في بسط عن ذلك.

ونحن نصور هذه الحلقة كنا نتحدث أننا نستحي أن نذكر شيئا غير ما فيه أهلنا هناك لكننا عزينا أنفسنا بأن اللفظ الأشهر والأسبق الذي أطلق على السيرة قبل استقرار هذا الاسم عليها هو لفظ (المغازي)!
فنعم سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هي حلقات من المغازي وهو ما قاله صاحبنا في هذه الحلقة... وكذلك سيرة المجاهدين في الشام إنما هي حلقات متوالية من المغازي كما بتمام كما كان نبيهم صلى الله عليه وسلم.


وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

https://youtu.be/QrDNXw0Z2t4?si=cIcs-kYDn4S28CQ9

قناة محمد فتوح

04 Nov, 21:04


https://youtu.be/TJtRqs57j6M?si=kJRSrhScFmsvSJNv

قناة محمد فتوح

02 Nov, 08:21


علينا ألا نندهش من المسلمات البدهية.
فإذا لم يمرر المتصهين الأسلحة للصهاينة، فمن سيمررها؟

من رحمة الله بنا أن الله قد أخبرنا في كتابه عن أعدائنا وأصنافهم وأفاض في أخبار عداوتهم لنعلمهم من فعالهم وأقوالهم، وبخاصة أهل الكتاب والمشركين والمنافقين والشيطان.
فإذا وجدنا منافقا قد قص الله كل أخباره علينا، لم الدهشة إذا؟! ... بل الواجب تصديق الله زما أخبر به من أصنافهم وأحوالهم..
قال تعالى
{ بَشِّرِ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِیمًا (١٣٨) ٱلَّذِینَ یَتَّخِذُونَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَوۡلِیَاۤءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ أَیَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعࣰا (١٣٩) }
[سُورَةُ النِّسَاءِ: ١٣٨-١٣٩]

قناة محمد فتوح

31 Oct, 13:20


مما قالته العرب:
«نِعمَ المؤدبُ الدَّهر».

قناة محمد فتوح

30 Oct, 22:01


من أعظم التوصيات لمن يسأل عن الوجهة والعمل أثناء اقتراب الأزمات الكبرى والأحداث الاستثنائية والأقدار الربانية، هي التوصيات النبوية:

١- المبادرة بالأعمال (بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا، أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا)، (بادروا بالأعمال ستًا: طلوع الشمس من مغربها أو الدخان أو الدجال أو الدابة، أو خاصة أحدكم أو أمر العامة).

٢- قيام الليل (استيقظ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتَنِ، ومَاذَا فُتِحَ مِنَ الخَزَائِنِ، أيْقِظُوا صَوَاحِبَاتِ الحُجَرِ، فَرُبَّ كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا عَارِيَةٍ في الآخِرَةِ.).

قناة محمد فتوح

26 Oct, 19:56


لمثل هذا فلتكن القراءات التراثية


https://www.aljazeera.net/culture/2024/10/26/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ae%d8%b5%d8%b1%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%88%d8%ac%d8%b2-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%b9%d8%b5%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%b1

قناة محمد فتوح

25 Oct, 12:13


كثير من النقد على وسائل التواصل للعاملين والباذلين سببه عجز القاعد، وهو عجز يحاول البعض تجميله بمثل هذا النقد، وهذا ضرب من ضروب النفاق الخفي. لأن موالاة المؤمنين لا تعني العصمة وإنما تعني أن الولاية لهم وتوليهم هي المقام الأول الذي ينبعث منه صاحب القلب السليم وهذا يستلزم الشفقة عليهم والنصرة لهم قبل أي غمز أو لمز (تنظير) عليهم.

فلينتبه الإنسان لمخارج كلمه، فقد تلبس كلمة صحيحة ثوب نفاق دون أن يدري، وربما هوى بها مؤمن في النار سبعين خريفا وهو لا يلقي لها بالا..

قناة محمد فتوح

24 Oct, 17:07


سلسلة مرئية

في هذه اللحظة الحرجة التي تعيشها الأمة الإسلامية، المتسمة بضيق الأفق، وتلاشي المشاريع الإصلاحية، والفراغ الرؤيوي لدى جيل الشباب، والعطب الحاصل من خلال مجموعات لا تأبه بدين المجتمع، ولا تعترف بمصدريته، وتسعى كل حين في تقويض حركته وفاعليته، نحن في أمسّ الحاجة إلى نصب راية للحق ندعوا الناس للاصطفاف حولها، ونملأ عليهم أنفسهم من خلال الشعور بالانتماء إلى فكرة صحيحة، من شأنها بعث روح الأمل في خبايا ذواتهم، وإصلاح مجتمعهم.

نتطرق في هذه السلسة المعنونة ب(من ضيق العلمانية إلى سعة الإسلام) إلى عمق تأثير الأفكار الغربية بنماذجها العلمانية في واقعنا، وتغلغلها في التفاصيل اليومية لحياتنا، كما نحاول أن نبني وعياً مركباً يتفاعل مع الظواهر العلمانية بنفسية نقدية قادرة على فرز إشكالاتها والوقوف على عوارها، إضافة إلى تفهيم العلمانية من خلال ضبط المصطلح والصناعة التقنية للتعريف بالنظر إلى السياقات التاريخية لنشوئه، والخلل المنهجي الذي صاحب انتقال المفهوم من المصدر الأجنبي إلى الترجمة العربية. ونؤكد أخيراً على طبيعة التفاعل مع عالم الأفكار من خلال قواعد منهجية ضابطة، متمثلين نقد العلمانية كمثال عملي في ذلك.

قناة محمد فتوح

23 Oct, 13:37


الحمد لله وحده،
كانت حلقة بسط هذا الأسبوع مع شيخنا أبو سعيد أحمد الحسني الشنقيطي، وهو أحد مشايخ شنقيط الذين أنست بهم ديار الآستانة وطلاب العلم فيها أسطنبول، فدَرَّسَ في ربوعها متون العربية والفقه المالكي، مع عدم ترك حظه من الحركة بين المسلمين في قضاياهم الكبرى والتفاعل مع أمته وعدم الانزواء في ركن هادئ بعيد عن حالة أمة تحتاج إلى مدافعة كل مدافع.
كان الحلقة عن "الشــ0ــادö في سبيل الله" وأعظم به موضوع. وكان السؤال الأول "هو كل موت هزيمة؟".
والحقيقة أن الشهادة بداية حياة وليست نهاية الحياة بنص القرآن، وهي ثمن افترضه الله على طائفة من عباده المؤمنين، وهي وسيلة لحياة هذه الأمة واسترجاع عزها سؤددها، فالعز والسؤدد لا يكون مع الخور. والمسلمون الذين سالت دمائهم بغية رضوان ربهم لم يكن ذلك الأمر هدرًا ولا عبثا، وإنما هذا أسمى الميتات التي يكتبها الله لمن أحبه من عباده. وفي الأثر "الشهيد لا يفضله النبيون إلا درجة النبوة"
حوت الحلقة عشرات الآيات والأحاديث التي تبين لنا معالم هذه الشعيرة من جديدة، وذكرت قصص عشرات الصحابة التي تشهد قبورهم حول العالم بحركتهم مجاهدين ثم شهداء في سبيل الله، بحيث لو نزعت (الجهاد) من تاريخ صدر الإسلام، فإنك تنزع مكونا مركزيّا لم يكن الإسلام ليقوم إلا به. وبينت أن هذا طريق قادة الإسلام، وسادته الكبار، وما ادخره الله للشهداء في الآخرة، وواجبهم على أمتهم في الدنيا.
كانت هذه الحلقة بعد استشهاد بعض قادة المقاومة، وقد كان مقدر لبسط عشرات الموضوعات التي جهزت بالفعل، لكن تشارع الأحداث تأبى علينا إلا الالتحام بها، والتذكير بكلمة الله فيها، وإرجاء ما سواها، فما من طعم لشيء غير لغة المدافعة في الأيام العصيبة التي تمر على أقطار مختلفة من أمتنا، أما سادتنا أهل الفِعال ففيهم يصدق قول أبي الطيب:
لِتَعلَمَ مِصرُ وَمَن بِالعِراقِ
وَمَن بِالعَواصِمِ أَنّي الفَتى
وَأَنّي وَفَيتُ وَأَنّي أَبَيتُ
وَأَنّي عَتَوتُ عَلى مَن عَتا
وَما كُلُّ مَن قالَ قَولاً وَفى
وَلا كُلُّ مَن سيمَ خَسفاً أَبى
وإني والله لأقول فيهم بقول الشاعر
فَدَتْ نَفْسي وما مَلَكَتْ يَمِيني
فَوَارِسَ صَدَّقَتْ فيهمْ ظُنُونِي
فَوَارِسَ لا يَمَلُّونَ المَنَايَا
إذا دَارَتْ رَحَى الحَرْبِ الزَّبُونِ
وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا
وقت نافع
https://youtu.be/Qzud4SkYDk4?si=9gVf_HvWmIgiuWt2

قناة محمد فتوح

21 Oct, 18:38


﴿الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربّنا الله﴾

﴿فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله﴾

وقال ﷺ (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)

وحسبنا الله ونعم الوكيل

قناة محمد فتوح

18 Oct, 20:46


أكثر الله علينا صفات المنافقين في القرآن لنعرفهم لا لنغض الطرف عنهم. بل جعل جهادهم قرين جهاد الكفار "يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ...".
المنافقون أكبر ما يفضحهم فلتات ألسنتهم وقت الأزمات "ولتعرفنهم في لحن القول ..." والإرجاف بين المؤمنين. وقد قص الله علينا خبر ذلك كله... { لئن لَّمۡ یَنتَهِ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِی ٱلۡمَدِینَةِ لَنُغۡرِیَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا یُجَاوِرُونَكَ فِیهَاۤ إِلَّا قَلِیلࣰا } [سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ٦٠]

وفي لحظات الإرجاف يتوجب جهاد المنافقين والإغلاظ عليهم، ولا شك أن من أولى الناس وصفا بكونها مأوى النفاق في مثل هذه المقامات قناة مثل قناة العربية وتقارير مثل تقارير mbc عن مجاهدي أمتنا..

{ إِذَا جَاۤءَكَ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ قَالُوا۟ نَشۡهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُۥ وَٱللَّهُ یَشۡهَدُ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ لَكَـٰذِبُونَ (١) ٱتَّخَذُوۤا۟ أَیۡمَـٰنَهُمۡ جُنَّةࣰ فَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ إِنَّهُمۡ سَاۤءَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ (٢) ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ ءَامَنُوا۟ ثُمَّ كَفَرُوا۟ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا یَفۡقَهُونَ (٣) ۞ وَإِذَا رَأَیۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ وَإِن یَقُولُوا۟ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشُبࣱ مُّسَنَّدَةࣱۖ یَحۡسَبُونَ كُلَّ صَیۡحَةٍ عَلَیۡهِمۡۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ (٤) }
[سُورَةُ المُنَافِقُونَ: ١-٤]

قناة محمد فتوح

17 Oct, 17:52


ما أشرف البدلة التي مات فيها.. إنها -والله- دليل الصدق والشرف على ما مات القوم من أجله...

"وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ... "

لعمرك هذا مماتُ الرجال * * * ومن رام موتاً شريفاً فذا

قناة محمد فتوح

16 Oct, 21:37


‏بكل أسف، المتجرد في نظره سيجد فئام من طلبة العلم لم يكن العلم لديهم غير متعة عقلية لاقت موطنا في شغاف قلوبهم، ولم يكن علمهم محركا للعمل، بل لا علاقة له بالسعي به في واقع المسلمين إلا كلمة هنا أو تغريدة هناك.
وما هكذا تخبرنا المغازي والسيرة على صاحبها أفضل صلاة وأتم تسليم، ولا هكذا كان حال أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .. ما هكذا كان الدين الأول.. والله المعين والمستعان.

قناة محمد فتوح

15 Oct, 20:59


خَلَت من أَخِلَّاءِ الفؤادِ المنازلُ
ونشرُ المغاني بعدَهم لا يزايلُ
(قصيدتي في شيخنا أحمد السيد)

قناة محمد فتوح

13 Oct, 21:33


https://www.alukah.net/library/0/14978/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D9%85%D8%A7-%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1/

قناة محمد فتوح

13 Oct, 06:39


المعركة في غزّة تعنينا جميعاً بالقدر الذي قد لا يتصوره كثير من النّاس الذين يظنون أنهم بمعزل عنها وعن آثارها،
وإنّ لهؤلاء الذين يقفون -اليوم- في وجه العدوّ في جباليا وفي سائر مناطق غزة حقاً عظيماً في الدعاء الصادق الذي يكافئ حرارة المعركة وشدة طغيان العدو، فضلاً عن نصرة سائر أهل غزة بكل يمكن من وسائل أخرى.
هذا وإن إدراك خطورة هذا العدو ومشروعه التوسعي وما قد ينشأ عن طغيانه هذا على كامل المنطقة = أمر يجب أن يأخذ له الجميع حيطته، ويفهم الصغير قبل الكبير خطورته، ويعود بسببه الغافلون إلى وعيهم ورشدهم، وينبغي أن يعاد استذكار الآيات القرآنية التي نزلت في وصف هؤلاء القوم وكيدهم ومكرهم، والنصوص النبوية الواردة في معركة الأمة معهم في آخر الزمان -وقد مضى من زمن هذه الأمة الكثير منذ وفاة نبيها ﷺ-، وويل لنا إن لم ندرك ذلك كله ونتأهب له أهبته؛ والله المستعان.

قناة محمد فتوح

11 Oct, 19:10


‏أرى بين بعض النخب المصرية أن الحديث عن الصراع الحاصل الآن [التحالف/العداء مع المشروع الشيعي - توسعات الحرب - الموقف في فلسطين - الموقف المركب في سوريا إلخ] يلصق بالسلفين، لكني -بكل صدق- لا أراهم في المشهد -إلا في هامشه مثلهم مثل أي فصيل- وإنما أرى في المشهد طوائف المتحدثين جمهورا من عوام السوريين واليمنيين والعراقيين واللبنانيين وطوائف من اللبنانيين.
وجلهم ممن لا يعرف مذهبا، بل ربما لم ير شيخا ولا سمع لدرس ولا تعرض لتدين شعبي أو نخبوي، لكنه رأى هول الحرب، وعانى ألم الفقد، وويلات التهجير، فرج الله عن الجميع.
المشكلة أكبر كثير مما تراه أعين كثير من مثل هذا التبسيط، ولا أعرف لماذا مساحات الوعي العام محدودة جدا -على الأقل في الفضاء العام-.
الأمر تشابك سنوات طويلة أهمهم السنوات العشر الأخيرة، وليس وليد عام واحد.
سياسة وحروب وطائفية ودين ودمار مجتمعي وهجرات وتحالفات وبناء علاقات وتكوين سرديات... كل ذلك أكبر من ذلك الفصيل أو ذلك وإن شارك بشيء فيه..
ولا أعرف مخرجا من هذه الفتنة التي بليت بها أمتنا إلا بفضل الله وبتحول حال فصيل من الأمة من الضعف إلى القوة، والله يهيء لأمتنا أمر رشد ووحدة.
لكن إدراك الواقع كما هو أول خطوات التوصيف الصحيح قبل اتخاذ موقف. والذي -لاشك- ينبغي أن يكون موقفا مركبا لأننا في طوام مركبة.
اللهم عجل بأمر رشد لأمتنا...

قناة محمد فتوح

10 Oct, 19:46


‏لقد غير الطوفان جميع خططنا الشخصية.
يوم 6 أكتوبر 2023م كانت الأحلام والآمال والاتجاهات في الاتجاه العكسي لما هي عليه الآن.
كان كثير منها حسن الشكل قليل النفع (لابس كرافتة).
لكن الأحوال لم تعد هي الأحوال والآمال لم تعد هي الآمال..
أتى الطوفان ليعيد معايير الدنيا [والدين] في حياتنا بالمقدار الصحيح لكل شيء... فالحمد لله
وويل لمن غفل عما نحن فيه..
ألا كل شيء ما خلا الله باطل..

قناة محمد فتوح

09 Oct, 21:50


‏مشكلة الكلام في الفتن والأمور المركبة أن أحدا لا يقتنع فيها برأي غير رأيه.
وهي أصدق ما يصدق عليه قول رسول الله صلى الله صلى عليه "... وإعجاب كل ذي رأي برأيه"
ولذا، لا أرى خير من إطالة الكلام خاصة من أجل المناكفات وغيظ الناس الذي هم معك في نفس الصف وإن اختلفتم، بل السكوت هو الخير ها هنا (فليقل خيرا أو ليصمت) إلا في الأمر المحكم الواضح البين الذي استبان للإنسان وعرف دليله ومأخذه، ويكون بلغة الناصح المشفق لا العدو المحارب، وإلا فمصير المتحدث إلى أن يحترق في ماجريات اللا يقين.
وليكن شعارك: قل كلمتك وامش..
كل هذا تمهيد لمستقبل مهجول، لعل القادم فيه أصعب من الفائت..
والله لا يحرمنا دوام الافتقار إليه..

قناة محمد فتوح

08 Oct, 18:55


لماذا قاتلنا الوحش الذي يدعى "إسرائيل" في السابع؟

قناة محمد فتوح

08 Oct, 18:55


ممتاز

قناة محمد فتوح

07 Oct, 17:10


الحمد لله وحده،
في هذا اليوم المبارك، اليوم العظيم، اليوم الذي هو شرارة من شرارات العزة في العصر الحديث بإحياء ذروة سنام الإسلام بعد ركام من الهوان، اليوم الذي يقاتل فيه مجاهدونا عدوهم قتالا غير متكافئ نيابة عن أمة نائمة عاما كاملا، بل عقودا كاملة، نشارك هذه الحلقة في بسط بودكاست عن الطوفان وإحياء شعيرة الجهاد في نفوس المؤمنين، وقد عنوناها ب "لماذا فرض الله علينا الجهاد"... مع شيخنا العالم د. البشير عصام المراكشي. كانت الحلقة عن شعيرة الجهاد، الشعيرة التي يخشى الجميع الحديث عنها، ويهرب الجميع مم لفظ حروفها، تلك الشعيرة التي شوهت لعقود حتى باتت مرادفا للإرهاب، عن فضل هذه الشعيرة ومقامها، وعن مغازي مؤسسها صلى الله عليه وسلم وممارسته العملية لها، وعن مقاصدها التي متى غابت غاب عن المسلمين عزهم، وعن دفع أهل فلسطين الذي هو جهاد شرعي لا شية فيه، وعن دورنا نحن معاشر المخلفين.. وما تخلفنا إلا لما ضرب علينا من أسوار بناها أعداء الأمة تحول بين هذه الأمة وبين سبل عزتها...

لا يدري الإنسان ماذا يقول بين يدي هذه الحلقة في ذكرى هذا اليوم، غير أن المشاعر تختلط في نفسه بين كونه يوم من أيام الله كتب الله فيه نفض الهوان بعد عقود من الاستكانة لإعزاز أمة نبيه صلى الله عليه وسلم، وبين أنه يوم أدهر ضعفنا المخجل الذي أحل بأمتنا الإسلامية حتى بات يستحي من مثله طل ذي نخوة..
وآلمني وآلم كل حر *** سؤال الدهر أين المسلمونا

غير أن رجائنا أن نرى في حياتنا عز الإسلام ونصرة المسلمين، بل أن نكون ممن اصطفاهم الله لهذا الشرف، ونسأل الله أن يكتبنا ممن رضي عنهم واتخذهم شهداء ضاربين في سبيله.

انتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو حتى مالت الشمس ثم قام في الناس فقال "أيها الناس لا تمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم قال اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم..."

في التعليقات رابط الحلقة ... وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...

https://youtu.be/1-aLZ8DUJq8?si=xeV7u1x1ENcuswd3

قناة محمد فتوح

03 Oct, 20:04


في أوقات التدافع واللحظات الفارقة لا ينبغي أن ينشغل عن القضايا الكبرى، وإن انشغل بغيرها [معها]، فتنبه!

قناة محمد فتوح

01 Oct, 19:32


لنعلم عِظم ما تُقدم عليه منطقتنا ليس علينا إلا أن ننظر إلى تصريحات نتنياهو في الأمم المتحدة، وأخرها تصريحاته اليوم.
فهو لا يقول فيها "سنفعل في فلسطين كذا وكذا أو سنغير في فلسطين كذا وكذا أو سنواصل في فلسطين كذا وكذا"
وإنما كلها يقول فيها كلها
"سنفعل في الشرق الأوسط كذا وكذا وسنغير في الشرق الأوسط كذا وكذا وسنواصل في الشرق الأوسط كذا وكذا"
أعدائنا قد حزموا أمرهم وأعدوا العُدة، وأفعالهم بادي فيها الحزم، وسنن الله في أيامه تقول لنا أن حربًا أوسع على الأبواب -عصمنا الله من شرورها-، وهذا قدر الله، والأيام دُول، ولا يظنن أحد أنه ناج من خوض هذه الأيام التي يقدرها الله ليدافع بها بين العباد -إلا أن يتوفاه الله- ... فليستبن كل إنسان موضع قدمه، ولا يكونن عدوه أوعى منه، فكل آت قريب، وكما تقول العرب: اليوم خمر وغدا أمر..

استعملنا الله لمراضيه..

قناة محمد فتوح

01 Oct, 19:27


لنعلم عِظم ما تُقدم عليه منطقتنا ليس علينا إلا أن ننظر إلى تصريحات نتنياهو في الأمم المتحدة، وأخرها تصريحاته اليوم.
فهو لا يقول فيها "سنفعل في فلسطين كذا وكذا أو سنغير في فلسطين كذا وكذا أو سنواصل في فلسطين كذا وكذا"
وإنما كلها يقول فيها كلها
"سنفعل في الشرق الأوسط كذا وكذا وسنغير في الشرق الأوسط كذا وكذا وسنواصل في الشرق الأوسط كذا وكذا"
أعدائنا قد حزموا أمرهم وأعدوا العُدة، وأفعالهم بادي فيها الحزم، وسنن الله في أيامه تقول لنا أن حربًا أوسع على الأبواب -عصمنا الله من شرورها-، وهذا قدر الله، والأيام دُول، ولا يظنن أحد أنه ناج من خوض هذه الأيام التي يقدرها الله ليدافع بها بين العباد -إلا أن يتوفاه الله- ... فليستبن كل إنسان موضع قدمه، ولا يكونن عدوه أوعى منه، فكل آت قريب، وكما تقول العرب: اليوم خمر وغدا أمر..

استعملنا الله لمراضيه..

قناة محمد فتوح

01 Oct, 03:49


أرتالٌ من الدبابات على الحدود، ومكرُ دول كبرى، وحقدٌ صهيوني دفين، ومناوشات في الساحة بين العاملين، وعدم إدراك لحجم الخطر النازل بأمتنا.

بيان موقف مسلم من ظالم ما، لا يعني كرهه لجميع من سكن أرضه، وتوطَّن بلاده، وإن كان منكرا لفعله، أو عدم مشارك فيه.

وفي لبنان سُنّة، وأناس أبرياء، ونساء وأطفال، وآلة العدوّ لا تفرّق اليوم بين ظالم الأمس، ومظلوم الماضي، غرضه التوسُّعُ والإبادة، والعلوُّ في الأرض والسيادة، وإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته!

وإني -والله- ما أحب أن ينزل بمسلم البلاءُ الذي نزل بنا، وأشفق -تالله- على الشوارع والحواري، والطرق والمباني، والأطلال...

وإن الحربَ -أيها الناس- صعبٌ وصفُها، مرٌّ عيشها، مؤلمٌ تخيلها، وإن المرء ليكون في عزٍّ طوال عمره، حتى تأتي إليه فتذلَّه وتفقرَه، وتشتت شمله وتشيب رأسه...

وإن الأمة غرقى قبل غرق الخيام، وإن الشعوب عاجزة قبل عجز العجوز، وإن الحرب كاشفة، وإن الله ليبتلي، فيمحِّص ويمحق، ويستبلدل ويستعمل...

وإن شلال الدماء الذي ما يزال يقطر مذ طاف طوفاننا، لكفيل بأن يحيي القلوب الميتة، ويسمع الآذان الصُّم، ووالله لو كانت حجارة لتفتَّقت، {وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار}!

وبعد...
قد نادى الشيوخ، وأسمع المصلحون، وصرخ العلماء: أن القادم لأمتنا عظيم، وقد سمعتم ذلك، واليوم ترونه...

فأدركوا أنفسكم قبل عيشه!