يتتبع العوامل المرتبطة بأزمة الرجولة الأمريكية والتي تزحف عواملها وتأثيراتها على العالم بسبب الهيمنة الأمريكية.
كانت بداية التحولات في الرجولة الأمريكية مع مواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية-Baby boomers-وهو جيل نشأ مع حرب فيتنام ومفاهيم النسوية والتحرر الجنسي وظهور ثقافة شبابية جديدة.
ولم تعد الأدوار المجتمعية التقليدية للجنسين ثابتة وأدى التصنيع وارتفاع الاستهلاك إلى أن يقضي الأب الأمريكي العادي وقتا أطول في العمل مقابل تقلص وقته في المنزل وتأثيره على انتقالات الأطفال الذكور لعالم الرجولة.
ويرى ان الثقافة الحديثة ساهمت من خلال المجلات الاباحية والسينما والموسيقى في تشكيل شخصية تفتقر للجدية وللمسؤولية وتقديم نماذج جديدة ترفض قيم الماضي والآباء وتعتمد على التمرد في وجه التقاليد وميراث القيم الذي يجب نقله للأجيال.