Karl Dönitz | كارل دونيتز

Ideological subversion of the left during the cold war

Emerging leftist groups during the counterculture movement in the 60s and 70s are often claimed to be radical leftists or marxists who were responsible for a majority of the modern social issues in America, however the supposition of these organizations operating under a truly marxist or socialist paradigm is fundamentally flawed. The New Left was primarily influenced by the Frankfurt School, an anti-Soviet pseudo-leftist group funded by the CIA and Rockefeller Foundation. This school of thought uses critical theory as the main justification for its social and economic criticisms, which are usually based in identity politics and challenging systemic power relations. The Frankfurt School and critical theory were applied as part of a larger strategy to combat communism during the cold war and subvert the rising socialist movements through psychological operations.

مجالس الفلسفة 7: جيوفاني جنتيلي في خطأ كارل ماركس
https://youtube.com/live/xyoMbarGuWg?si=IvCxSgYpmKxrXb_Y

من الكتب الجيدة التي تتكلم عن التشابه بين المشروعين الأمريكي والصهيوني

إن تعاليم كارليل تتوج بجمل مثل هذه: إن الشرور التي اندلعت في أوروبا ـ الثورة الفرنسية! ـ الشارتية! ـ ترتكز على هذا، وهو أن روح الشر هي التي تحكم؛ حب المال، والأنانية، ونسيان الواجب. ولابد أن يتم إصلاح هذه الروح؛ فلابد أن يعود الإيمان بدلاً من الشك، والمثالية بدلاً من حب المال، والتضحية بالنفس بدلاً من الأنانية، والروح الاجتماعية بدلاً من الفردية إلى قلب الإنسان. إن الفرد لا ينبغي أن يكون هو النقطة المركزية، كما هو الحال في الفلسفة النفعية اليوديومانية؛ بل إن الأهداف الاجتماعية، والعمل الموضوعي، والمثل العليا، هي التي توجه نشاط الإنسان. ومن هذا المفهوم للوفاء بالالتزامات الاجتماعية تصبح العلاقة بين البروليتاريا والرأسمالي أكثر نبلاً وتخفف من قسوتها؛ ولابد أن يصبح صاحب العمل إنسانياً، وأن يتعلم كيف يحكم بحق؛ ولابد أن يصبح العامل سهل الإدارة، وأن يتعلم كيف يخدم بحق.

Werner Sombart / Socialism and social movement in the 19th century

من ادعاءات جماعات التحليل بأنَّ ما نطق به « ترامب » بالأمس هُو ناتج من عقليتهُ الاستثمارية ، فترامب بنظرهم مُجرد اراگوز يخطط بعقلية المُستثمر وَ كأنّها خصيصة فيه وَ ليست في عقليّة « الرأسماليّة » نفسها ! فـ « اسرائيل » ، وَ كما تصورها هرتزل أساساً ، صُممت لتكُون « الشركة اليهُوديّة » ، مثلها مثل « شركة الهند » الاستعماريّة ، وَ « الشركة البريطانيّة في جنوب افريقيّا » لـ « سيسل رودس » سيد مناجم الذهب ، لذلك ، بعد تردد دعمت عائلة « روتشيلد » النظام الصهيُوني ليكُون نموذج لرؤية سيسل رودس في جنوب أفريقيّا .

فمشروُع « ميناء غزة » للاستثمارات الأجنبيّة على « نمُوذج نيوم » على البحر الأحمر نمُوذج قديم في عقليّة التخطيط للشرق الأوسط الجدِيد ، وَ موجود في كتاب « الشرق الأوسط الجديد » لشمعُون بيريز ؛ فقط ترامب بالأمس صرح بالمشروُع لأنّه يريد التسريع بالدخُول إلى « الحقبة الجدِيدة » لمشروع ٢٠٣٠ ؛ وَ الكيان الصهيوني بالأصل تقصد تدمير القطاع لهذا السبب ، وَ أغلبًّا عول على فوز « ترامب » لعام ٢٠٢٥ ؛ كون ترامب كما تحدثت بداية للتغلغل الأقوى للصهيونيّة المُتطرفة بعمق الدولة الأمريكيّة تحت غطاء « مواجهة الدولة العميقة »

إن فكرة التقدم يمكن أن نجدها في سفر الرؤيا، وكان المسيحيون الأوائل يعتقدون أنهم يجسدون شيئاً أفضل من أي شيء كان موجوداً في العوالم الوثنية واليهودية القديمة. لقد كان الإيمان بالتقدم الأخلاقي جزءاً من المسيحية على الدوام، ولكنه ظل خاملاً حتى الإصلاح الديني. وقد عمل البيوريتانيون كأداة لنشر فكرة ـ والتي كثيراً ما يطلق عليها ما بعد الألفية ـ مفادها أن الجهد البشري قادر على التعجيل بوصول عالم جديد مثالي. وعلى النقيض من أتباع ما قبل الألفية الذين يعتقدون أن المسيح سوف يبادر إلى الألفية، كان البيوريتانيون يعتقدون أن المسيح سوف يأتي ويحكم العالم بعد وصول الألفية ـ وهي الألفية التي تولدت بقدر كبير من الجهد البشري والإرادة الإلهية. وكل منهما يمثل نسخة من الإيمان بالألفية.

John Gray / Black Mass

خادم معاليكم | الوضيع المطيع

"ولأكون واضحا، أنا أدعم النصف الأيسر من الحزب الجمهوري والنصف الأيمن من الحزب الديمقراطي!"

~ إيلون ماسك، 2020

"في الماضي قمت بالتصويت للديمقراطيين، لأنهم كانوا -غالبا- حزب اللطف. لكنهم أصبحوا حزب الانقسام والكراهية، لذا لم يعد بإمكاني دعمهم وسأصوت للجمهوريين".

~ إيلون ماسك، 2022

كان هناك يوسلمان فون روشيم، الذي تلقى في عام 1548 خطاب حماية إمبراطوري لأنه قدم المال والمؤن للجيش. في عام 1546، يوجد سجل لليهود البوهيميين الذين قدموا الكثير؛ وفي القرن التالي (1633) تلقى يهودي بوهيمي آخر، اسمه لازاروس، تصريحاً رسمياً يفيد بأنه "حصل إما شخصياً أو على نفقته الخاصة على معلومات قيمة للقوات الإمبراطورية، وأنه جعل من مهمته التأكد من أن الجيش لديه إمدادات جيدة من الذخيرة والملابس". كما لجأ الناخب الأعظم إلى اليهود لتلبية احتياجاته العسكرية. وكان ليمان جومبيرتز وسولومون إلياس مقاوليه في الحصول على المدافع والبارود وما إلى ذلك. وكان هناك العديد من الآخرين: صموئيل يوليوس، المقاول الذي أعاد بناء الجيش تحت قيادة الناخب فريدريك أوغسطس من ساكسونيا، وعائلة موديل، موردي البلاط ومقاولي الجيش في دوقية أنسباخ في القرنين السابع عشر والثامن عشر، مشهورون جيداً. باختصار، كما عبر أحد كتاب ذلك الوقت بإيجاز، "كل المقاولين يهود وكل اليهود مقاولون".
ولا تختلف النمسا في هذا الصدد عن ألمانيا وفرنسا وإنجلترا. فاليهود الأثرياء الذين حصلوا في عهد الإمبراطور ليوبولد على إذن بالاستقرار في فيينا (1670) ـ آل أوبنهايمر، وورثهايمر، وماير هيرشل، وغيرهم ـ كانوا جميعاً من المقاولين العسكريين. ونجد نفس الشيء في كل البلدان الخاضعة للتاج النمساوي. وأخيراً، لابد أن نذكر المقاولين العسكريين اليهود الذين زودوا القوات الأميركية بالإمدادات في الحربين الثورية والأهلية.

Werner Sombart / The Jews and Modern Capitalism

وعلى نحو مماثل، كانت عائلة جراديس في بوردو مؤسسة ذات سمعة دولية في القرن الثامن عشر. فقد أنشأ أبراهام جراديس مخازن ضخمة في كيبيك لتزويد القوات الفرنسية هناك باحتياجاتها. وفي ظل الحكومة الثورية، وفي ظل حكومة المديرين، وفي الحروب النابليونية، كان اليهود هم الذين يعملون دائماً كموردين. وفي هذا الصدد، كان هناك إعلان عام عُرض في شوارع باريس في عام 1795 ذا أهمية كبيرة. فقد كانت المدينة تعاني من مجاعة، ودُعي اليهود إلى إظهار امتنانهم للحقوق التي منحتها لهم الثورة من خلال جلب الذرة. ويقول مؤلف الإعلان: "إنهم وحدهم قادرون على إنجاز هذه المهمة بنجاح، بفضل علاقاتهم التجارية، التي ينبغي لمواطنيهم أن يستفيدوا منها بالكامل". وتأتي قصة موازية من درسدن. ففي عام 1720، أنقذ اليهودي في البلاط، يوناس ماير، المدينة من المجاعة بتزويدها بكميات كبيرة من الذرة. (يذكر المؤرخ 40 ألف بوشل.)
في جميع أنحاء ألمانيا، كان اليهود موجودين منذ وقت مبكر في صفوف المقاولين العسكريين. دعونا نحصي بعضًا منهم. كان هناك إسحاق ماير في القرن السادس عشر، والذي عندما قبله الكاردينال ألبريشت مقيمًا في هالبرشتات في عام 1537، أمره، نظرًا للأوقات الخطيرة، "بتزويد ديرنا بأسلحة ودروع جيدة".

اليهود كموردين للجيوش الأوروبية:

في القرنين السابع عشر والثامن عشر، حقق اليهود بالفعل شهرة كموردين للجيش. وفي ظل الكومنولث، كان أشهر مقاول للجيش هو أنطونيو فرنانديز كارفاخال، "اليهودي العظيم"، الذي جاء إلى لندن في وقت ما بين عامي 1630 و1635، وسرعان ما أصبح من بين أبرز التجار في البلاد. وفي عام 1649 كان أحد التجار الخمسة في لندن الذين عهد إليهم مجلس الدولة بعقد الجيش لشراء الذرة. ويقال إنه كان يستورد إلى إنجلترا سنويًا فضة بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني. وفي الفترة التي تلت ذلك، وخاصة في حروب ويليام الثالث، كان السير سليمان ميدينا ("اليهودي ميدينا") "المقاول العظيم"، ونظير خدماته نال لقب فارس، وكان أول يهودي معترف به ينال هذا الشرف.

وكان الأمر نفسه في حروب الخلافة الإسبانية؛ هنا أيضاً كان اليهود هم المقاولون الرئيسيون للجيش. وفي عام 1716 يتذكر يهود ستراسبورغ الخدمات التي قدموها لجيوش لويس الرابع عشر من خلال تقديم المعلومات وتزويدها بالمؤن. والواقع أن المقاول الرئيسي لجيش لويس الرابع عشر كان يهودياً، اسمه جاكوب وورمز؛ وفي القرن الثامن عشر أخذ اليهود يلعبون تدريجياً دوراً بارزاً بشكل متزايد في هذا العمل. في عام 1727، جلب يهود ميتز إلى المدينة، في غضون ستة أسابيع، 2000 حصان للطعام وأكثر من 5000 حصان للركوب. وأعرب المشير الميداني موريس من ساكسونيا، المنتصر في فونتينوي، عن رأيه بأن جيوشه لم تكن في أي وقت مضى أفضل من حيث الإمدادات مما كانت عليه عندما كان اليهود هم المقاولون. وكان سيرف بير أحد أشهر المقاولين اليهود في الجيش في زمن لويس الثاني عشر، حيث ورد في براءة تجنيسه أنه "... في الحروب التي اندلعت في الألزاس في عامي 1770 و1771 وجد الفرصة لإثبات حماسته في خدمتنا وخدمة الدولة".

"Himmler's vision for the SS and, by extension, for the future of Germany, included a return to a more agrarian, rural ideal, which can be described as a form of agrarian socialism. He believed in the nobility of the peasant farmer and saw the small, self-sufficient farm as the backbone of a racially pure and strong German society. His concept was to transform Germany into a nation of small landholders, thereby countering the urbanization and industrialization he viewed as corrosive to German racial purity and traditional values. This vision was not only about land distribution but also about creating a new social order where the land was seen as a communal resource, albeit under strict SS control."

🔗 Source The Nazi Party and the German Foreign Office, p. 145-146

"During the spring of 1918, when the Bolsheviks were forced to retreat from the Ukraine, some Red Army units leaving the area committed acts of violence against Jews, including pogroms. In Chernigov and Glukhov, these actions were particularly brutal, with an estimated 400 Jews killed in each town. The slogan used was 'Strike at the bourgeoisie and the Jews.'

"Pogroms: Anti-Jewish Violence in Modern Russian History" Page 318

محمد الضيف، سيف الأمة، وقائدها الغيور، وشهيدها الخالد، مُسعر الحروب، ومفجر الطوفان على الكيان، رجلٌ ما لان له عزم، ولا وهنت له عزيمة، عاش مطارَدًا، وقاتل محاصرًا، لكنّه ظلّ شامخًا كالجبل، لا تهزه العواصف، ولا تنال منه الحثالات.
عرف العدو اسمه جيدًا، وارتعدت فرائصه كلما نطق به، فكم من كاسرٍ للهيبة أذاقه الذل، وكم من واهنٍ للهمم بعث في روحه القوة. سار في درب العزة حين مال عنها الجبناء، فما زاده إجرام الكيان إلا إصرارًا، ولا زاده الحقد إلا صلابة.

سلامٌ عليك أيها القائد العظيم، سلامٌ على روحك الطاهرة التي لا تنقضي. سيبقى سيفك مشرعًا، لا يُرهبهُ طاغوت، ولا يوقفه ظلم، مع رجالك الأوفياء، حتى يلقون ما لقيت، أو يُنجز الله وعده الذي لا يتخلف، فينقض الظلم وتعلو راية الحق.

وعند سؤالي عن "ما هي الأشياء التي لا يجوز للرجل أن يتصرف بها أثناء الخدمة؟"، قيل لي: "الإفراط في الشرب، والتفاخر، والإسراف. لا داعي للقلق في أوقات الشدائد؛ ولكن كن حذرًا عند ركوب موجة الرخاء. انظر حولك. يصبح الناس متعجرفين ومغرورين عندما يستمتعون بالنجاح. هذا أمر غير لائق على الإطلاق. لذلك، فإن الرجل الذي لم يتحمل المشقة سيفتقر إلى المرونة في جوهره. من الأفضل أن يختبر المرء الشدائد عندما يكون شابًا. لا فائدة تذكر من الرجل الضعيف والهزيل في الأوقات العصيبة".

Yamamoto Tsunetomo / Hagakure

وان الدارس لفلسفة الاشتراكية الوطنية دراسة موضوعية يرى أن هيردر قد ساهم فيها من ناحية تأكيده روح الشعب أو الفولك - لأن «الفولك» في الألمانية تشتمل على معاني الذاتية والحماسة الى جانب دلالتها على مجموعة الناس العضوية – أكثر مما ساهم به في اذكاء روح العنصرية ، وهو فى هذا واضع الفلسفة القومية الرومانتيكية ومهندس القنطرة التي انتقل منها الفكر السياسي من عالمية القرن الثامن عشر الى القومية العدوانية في القرن التاسع عشر والعشرين . وان النازيين أنفسهم يعطون فرصة لمثل هذين القولين في تفسير دور هيردر لأحياء القومية الألمانية . ويقرر (كوخ ) وجهة النظر النازية كما يأتي :

"ان هيردر كان أول من جرؤ على أن يمس التراث الهائل بعصا الشعور الوطنى السحرية- قائماً بالاختيار والفحص ، والرفض والتقديس . والآن فقط أخذ الألماني يعرف نفسه ، كما أن التوحيد الروحي للعناصر الألمانية ، وهو الشرط الضرورى لتوحيد الدول ، قد بدأ يتخذ شكلا . ولكن فكرة القومية لا تزال مرتبطة بتصور الانسانية عند مفكرى «التنوير » . وان الطريقة التي بها حقا يجمع هیردر بين النظر الى المثل الأعلى لهذه الانسانية وما سمى فيما بعد بالمذهب الانساني . وبين الادراك والفهم لطبيعة قومه الذي ينتمى اليه ، هي طريقة تجمع بين العام والخاص . و تعطي مفتاحا لأثره الحاسم في حياة شعبنا. وان أفكار هيردر لها أحيانا رنين حديث بدرجة مدهشة حتى أنه ليحتاج فقط الى فكرة «العنصر» أو حتى فقط الى لفظ «العنصر » ، ليتكلم لغة الوقت الحاضر “

د. محمد عبد المعز/ فلسفة السياسة عند الألمان

The Gemlich Letter: Hitler’s First Statement on the Jewish Question
https://youtube.com/watch?v=SgxRMHy-cRs&si=zUj3k-XWo_ZDeIOn

ما أشد عذوبة أدبيات الساموراي هذه!

"استنادا لأحد الناس، وقبل عدة سنوات، روى ماتسوجوما كيوان هذه القصة:
《في ممارسة الطب هنالك تمايز في العلاج وفقًا لليين واليانغ بين الرجال والنساء. هنالك أيضًا اختلاف في النبض، ولكن في السنوات الخمسين الماضية، أصبح نبض الرجال مثل نبض النساء. فلاحظت ذلك، وفي علاج أمراض العيون طبقت علاج النساء على الرجال ووجدته مناسبًا. أما عندما لاحظت تطبيق علاج الرجال على الرجال، لم تكن هناك نتيجة. وهكذا عرفت أن روح الرجال قد ضعفت، وأنهم أصبحوا مثل النساء، وأن نهاية العالم قد حانت. وبما أنني شاهدت ذلك بيقين، فقد أبقيت الأمر سرًا.》

وإذا نظرنا إلى رجال اليوم مع وضع ذلك في الاعتبار، فإن الذين يمكن أن يُعتقد أن لديهم نبض المرأة هم كثيرون بالفعل، وأولئك الذين يبدون أنهم رجال حقيقيون قليلون. ولهذا السبب، إذا قام المرء ببذل القليل من الجهد، فسيكون قادرًا على أن تكون له الغلبة بسهولة تامة. فهنالك القليل من الرجال القادرين على قطع الرؤوس، وهذا دليل آخر على أن شجاعة الرجال قد تضاءلت."

~ هاغاكور: كتاب الساموراي، ص9. الكتاب بالإنجليزية.

لم تكُن الثورة السورية هيَ سورية
ولا الثورة المصرية والتونسية والليبية ووووو،، جميع هذهُ الثورات وجدت لسبب مُعين ،وجميع هذهُ الثورات رأس حربتها الأخوان المُسلمين لتحقيق أهداف غربية وتكون بديلة للدول القومية والأنظمة الشمولية ، فأميركا أرادات جمع تلك الدول تحت سقف تركيا والأخوان لسهولة التحكم بها وسهولة دعم الحروب الداخلية والتي بالعادة تكون أميركا المُستفاد الأكبر منها أقتصادياً وسياسياً ، كُل تلكَ الأطروحات وأكثر تجدونها في هذا الكتاب ، اتمنى لكم قراءة ممُتعة .

اعتبر اليسار الماركسي المتشدد انتخاب موسوليني وتعيينه في الحزب الاشتراكي الإيطالي انتصارًا. وعندما اتخذ موقفًا تدخليًا لتورط إيطاليا في الحرب العالمية الأولى، طُرد من الحزب الاشتراكي الإيطالي في 25 نوفمبر 1914، الذي كان يجتمع في ميلانو. في تلك اللحظة المثيرة للجدال، صاح موسوليني في رفاقه: "لا يمكنكم التخلص مني لأنني كنت وسأظل دائمًا اشتراكيًا. أنتم تكرهونني لأنكم ما زلتم تحبونني". ووعد موسوليني بأنه "لن يتخلى أبدًا عن مبادئ الاشتراكية". في ملاحظاته الختامية أمام الجمعية الاشتراكية في ميلانو التي قررت طرده، قال موسوليني:

لا تصدقوا، ولو للحظة، أن تجريدني من بطاقة عضويتي يعني أنك تفعل الشيء نفسه بمعتقداتي الاشتراكية، ولا أنك ستمنعني من الاستمرار في العمل لصالح الاشتراكية والثورة.

L.K. Samuels / Killing history

"كما لعبت الدولة في السابق دوراً بالغ الأهمية في الثورات التي ألغت الأنظمة الاقتصادية القديمة، فلابد أن تكون الدولة هي التي ستقضي على الرأسمالية مرة أخرى."

جورج سوريل / تأملات في العنف

"We must fight against these Jewish capitalists who are the real rulers of our society."

Louis Auguste Blanqui, written in a letter

كان البلاشفة يريدون التفوق على الغرب من خلال تحقيق المثل العليا الأكثر تطرفاً. ولم يهدفوا إلى محاكاة المجتمعات الغربية القائمة بالفعل (كما فعلت القيصرية المتأخرة بنجاح إلى حد ما). أراد لينين زرع المؤسسات الأساسية للرأسمالية الغربية، مثل الانضباط في العمل ونظام المصانع، في روسيا. وكان مبشراً متحمساً لاثنتين من أكثر التقنيات الرأسمالية تقدماً ــ "التيلورية"، التقنية الأميركية في "الإدارة العلمية"، و"الفوردية"، الإنتاج الضخم الأميركي باستخدام خطوط التجميع. وكما وصف الزعيم البلشفي برنامجه، "إن الجمع بين الاجتياح الثوري الروسي والكفاءة الأميركية هو جوهر اللينينية". وعلى نحو مماثل طالب تروتسكي "بعسكرة العمل" ــ نظام عمل يتم فيه رفع الانضباط في المصنع الرأسمالي إلى مستوى أعلى. ولكن أهداف البلاشفة ذهبت إلى ما هو أبعد كثيراً من تثبيت الانضباط في العمل وتقنيات الإنتاج الضخم للرأسمالية الغربية. وكان من بين الأهداف المركزية تحقيق يوتوبيا التنوير التي فشل اليعاقبة وكومونة باريس في تحقيقها. إن سوء حظ روسيا لم يكن في فشلها في استيعاب التنوير، بل في تعرضها للتنوير في أحد أكثر أشكاله ضراوة.

John Gray / black Mass

"إن العنف يُنظَر إليه على هذا النحو باعتباره قوة تطهيرية، ووسيلة للتجديد. والإضراب البروليتاري، بما فيه من عنصر العنف، لا يخدم كسلاح في الصراع الطبقي فحسب، بل إنه يعمل أيضاً كمعلم أخلاقي. فهو يدمر النظام القائم، بكل ما فيه من فساد، ويمهد الطريق أمام مجتمع جديد، حيث يمكن لفضائل الشجاعة والتضامن والتضحية بالنفس أن تزدهر. وهذا العنف، بعيداً عن كونه اندفاعاً بسيطاً للغضب أو عملاً تدميرياً، هو قوة إبداعية، ووسيلة يمكن للبروليتاريا من خلالها التعبير عن أعمق تطلعاتها وإرادتها لبناء عالم جديد. ومن خلال تجربة العنف يمكن للطبقة العاملة أن تحقق التحرر الحقيقي، وليس من خلال التسويات والسياسات الصغيرة للاشتراكية البرلمانية".

جورج سوريل / تأملات في العنف

"كان من المحتم أن أصبح اشتراكيًا متطرفًا، وبلانكيًا، بل شيوعيًا بالفعل. كنت أحمل في جيبي ميدالية عليها رأس ماركس. أعتقد أنني اعتبرتها نوعًا من التعويذة."

"ماذا تعتقد عن ماركس الآن عندما تنظر إلى ميدالية أخرى؟"

"أنه كان يتمتع بذكاء نقدي عميق وكان نبيًا بمعنى ما."

Emil Ludwig / Talks with Mussolini p.38

لقد بدأت اليوتوبيا اليمينية كحركة علمانية. وكان الليبراليون الجدد الذين صاغوا السياسات الغربية في تسعينيات القرن العشرين في الغالب من الاقتصاديين المتفائلين الذين يؤمنون بنسختهم من العقل. وربما كان من الضروري مساعدة تقدم السوق الحرة في طريقه ـ من خلال برامج التكيف الهيكلي التي فرضها صندوق النقد الدولي على العديد من البلدان الناشئة، على سبيل المثال؛ ولكنها سوف تنتشر وتحظى بالقبول بسبب الرخاء المتزايد الذي جلبته. وكانت هذه العقيدة البريئة غير مناسبة للواقع القاسي الذي فرضه عالم ما بعد الحرب الباردة، ولم يمض وقت طويل قبل أن تحل محلها العقيدة الأكثر تشدداً التي يتبناها المحافظون الجدد. فقد أدرك المحافظون الجدد أن الأسواق الحرة لن تنتشر في مختلف أنحاء العالم في عملية سلمية ـ بل لابد وأن تساعدها في ذلك التطبيقات المكثفة للقوة العسكرية. وسوف يكون عالم ما بعد الحرب الباردة عصراً من الدم والحديد، وليس السلام.

لقد نشأت الحركة المحافظة الجديدة كحركة فكرية على اليسار، وهي في بعض النواحي عودة إلى نوع راديكالي من التفكير التنويري الذي اختفى في أوروبا. إن أوروبا ليست خالية من الأوهام الخاصة بها ــ مثل فكرة مفادها أن البلدان المتنوعة التي تتألف منها يمكن دمجها بطريقة ما في دولة عظمى فيدرالية قادرة على العمل كقوة منافسة للولايات المتحدة ــ ولكنها تخلت عن الاعتقاد بأن الحياة البشرية يمكن إعادة تشكيلها بالقوة. وحتى في فرنسا ــ موطن اليعاقبة ــ قُتِل الإيمان بالثورة بفعل تاريخ القرن العشرين، ولكن عندما مات في أوروبا لم يختف من العالم. وفي رحلة كانت لتسعد هيغل، هاجر إلى أميركا حيث استقر على اليمين المحافظ الجديد. ويشتهر المحافظون الجدد بازدرائهم لأوروبا، ولكن أحد إنجازاتهم هو حقن تقاليد ثورية أوروبية منقرضة في قلب الحياة السياسية الأميركية.

John Gray / Black Mass

إن كل اليوتوبيا المعروفة لنا تقوم على إمكانية اكتشاف وتناغم الغايات الحقيقية الموضوعية، والتي تخص كل البشر في كل الأوقات والأماكن. وهذا ينطبق على كل مدينة مثالية، من جمهورية أفلاطون وقوانينه، وعالم زينو الفوضوي، ومدينة الشمس التي وضعها يامبولوس، إلى اليوتوبيا التي وضعها توماس مور وكامبانيللا، وبيكون وهارينجتون وفينيلون. إن المجتمعات الشيوعية التي وضعها مابلي وموريلي، والرأسمالية الحكومية التي وضعها سان سيمون، والفالانستيرات التي وضعها فورييه، والتركيبات المختلفة من الفوضوية والجماعية التي وضعها أوين وجودوين وكابيت وويليام موريس وتشيرنيشيفسكي وبيلامي وهيرتسكا وغيرهم (وهذه التركيبات لا تنقصنا في القرن التاسع عشر) ترتكز على ثلاثة ركائز من التفاؤل الاجتماعي في الغرب... وهي أن المشاكل المركزية التي يعاني منها البشر هي نفسها في نهاية المطاف على مر التاريخ؛ وأنها قابلة للحل من حيث المبدأ؛ وأن الحلول تشكل كلاً متناغماً... وهذا هو القاسم المشترك بين العديد من أشكال التفاؤل الإصلاحي والثوري، من بيكون إلى كوندورسيه، ومن البيان الشيوعي إلى التكنوقراطيين المعاصرين والشيوعيين والفوضويين والساعين إلى مجتمعات بديلة.


John Gray / black Mass

عندما بدأ كارل ماركس بيانه الشيوعي بالكلمات الشهيرة "إن تاريخ كل المجتمعات حتى الآن هو تاريخ الصراع الطبقي"، فقد نطق، في رأيي، بواحدة من أعظم الحقائق التي تملأ قرننا. ولكنه لم يقل الحقيقة كاملة. ذلك أنه ليس صحيحاً تماماً أن كل تاريخ المجتمع يتألف حصرياً من الصراع بين الطبقات. وإذا أردنا أن نضع "تاريخ العالم" في عبارة واحدة فإننا سنضطر، في اعتقادي، إلى القول بأن هناك نقيضاً يدور حوله تاريخ المجتمع بأكمله، كما يدور حول قطبين: قطب اجتماعي وقومي ـ مستخدمين كلمة "قومي" بأوسع معانيها. إن تتطور البشرية إلى مجتمعات، ثم تتقاتل هذه المجتمعات وتتنافس مع بعضها البعض؛ ولكن داخل المجتمع يبدأ الفرد دائمًا في السعي إلى الارتقاء فوق الآخرين، من أجل التمييز بين رفاقه، الذين لا يحبهم، والذين لا يستطيع الهروب منهم. وهكذا نرى من ناحية جهود المجتمع من أجل الثروة والسلطة والتقدير؛ ومن ناحية أخرى نفس الجهود التي يبذلها الفرد من أجل السلطة والثروة والشرف. إن هذين الأمرين، على ما يبدو لي، هما اللذان يملآن التاريخ كله. فالتاريخ يبدأ مع ظهور هذا التناقض. إنه مجرد مجاز، ولا ينبغي أن تصاب بالصدمة عندما أقول إن التاريخ البشري عبارة عن صراع من أجل تقسيم الطعام أو من أجل توفير الغذاء على أرضنا.وكلاهما تناقضان عظيمان يظهران باستمرار، ويتحكمان في البشرية على نحو ثابت.


Werner Sombart / Socialism and social movement in the 19th century

"Our goal is the liberation of Europe from the Atlanticist occupiers, the same ones who led to the catastrophe in Kiev and transferred power to the criminal junta. Our goal is the great continental liberation struggle. The battle for Europe is ahead. We will be forced to liberate Europe from the American presence - and all, not only Central, but also Western. The provocation of the United States in close proximity to Russia and the adventurism of Victoria Nuland, who showed her true attitude towards Europe, forced us to embark on the path of ACTIVE RESISTANCE to the Atlanticist dictatorship. "The Revolution has a beginning, the Revolution has no end." In the battle for Europe we are fighting not for Russian Europe, but for a European Europe, for a free Europe, for a Europe of spirit, culture, traditions and ethnicities. To ensure their own security, the Russians will have to help the Europeans return power to their own hands."

"Ukraine: my war", Alexander Gelievich Dugin

والنظر البسيط لتنظيم القبائل الهندية يرينا كم هو رائع في بساطته يجرى فيه كل شيء بسهولة دون جيش أو بوليس ودون نبلاء أو ملوك أو حكام أو سجون . فكل المنازعات تحسم عن طريق كل أطرافها فيها بينها داخليا . ويعتبر الإنتقام للدم وسيلة تهديدية نادرة التطبيق بينما نجد أنها العقوبة الرئيسية في مجتمعنا المتمدن ، ورغم أن هناك شئون مشتركة أكثر من الآن [ فإدارة المنزل تجرى بطريقة مشتركة بين عدد من الأسر والأرض مملوكة للقبيلة ، والحدائق الصغيرة هي وحدها المملوكة للأسر بصفة مؤقته ] رغم ذلك فليست لديهم حاجة إلى جهازنا الإداري المعقد . وفي أغلب الحالات تنظم العادات المتوارثة كل شيء ، ولا يمكن أن يوجد بينهم فقير أو محتاج فالسلالة تعرف التزاماتها تجاه الشيوخ والمرضى ومشوهى الحرب . والكل أحرار متساوون حتى النساء وليس هناك مكان للعبيد أو للسيطرة الأجنبية. وعندما قهر الإيروكيوس : الأمم المحايدة ، حوالى سنة ١٦٥١ دعوهم إلى المشاركة في الإتحاد على قدم المساواة مع باقي أعضاء إتحاد الإيروكيوس ، ولم يتمرد المنهزمون من أراضيهم إلا عندما رفضوا الإنضمام للإتحاد . إن نوع الرجال والنساء الذي ينشأ في مثل هذا المجتمع قد استحوذ على إعجاب كل الرجال البيض الذين اتصلوا بالهنود فقد أبدوا إعجابهم بكرامة الشخصية والاعتزاز بالنفس والاستقامة والشجاعة التي يتحلى بها هؤلاء المتبربرون .

فريدريك انجلز / اصل العائلة والملكية الخاصة والدولة

أن روسيا اسم اغتصبه سكان موسكو. إنهم ليسوا سلافيين؛ ولا ينتمون إلى العرق الهندو جرماني على الإطلاق، بل هم من المتطفلين الذين يجب مطاردتهم عبر نهر الدنيبر. إن النزعة السلافية الشاملة بالمعنى الروسي هي اختراع حكومي.

Karl Marx, letter to Friedrich Engels, June 24, 1865

https://marxists.architexturez.net/archive/marx/works/1865/letters/65_06_24.htm

كارل ماركس كان يدعوا للحرب ضد روسيا :

"إن الحل الوحيد الممكن الذي سيحافظ على شرف ألمانيا ومصالحها هو، كما نكرر، الحرب مع روسيا ، أن الحرب مع روسيا هي حرب تشنها ألمانيا الثورية، وهي حرب يمكن من خلالها غسل خطايا الماضي، وحيث يمكن لألمانيا أن تجمع شتات نفسها وتهزم مستبدينها، وحيث يمكنها أن تقدم قضية الحضارة بالتضحية بأبنائها، وأن تفوز بالحرية الداخلية بتحرير نفسها على حدودها الخارجية".

Leopold Schwarzschild / Karl Marx, the red Prussian p.201

من خلال التناحر فيما بينهم، بدلاً من التحالف، فإن الألمان والإسكندنافيين، وكلاهما ينتمي إلى نفس العرق العظيم، لا يفعلون سوى تمهيد الطريق لعدوهم الوراثي، السلاف ( الروس).

Karl Marx / The Eastern Question P.90

"يجب على المرأة أن تركز على دعوتها الطبيعية لإنجاب الأطفال، ولا ينبغي لها أن تجر إلى السياسة. إن دور المرأة هو إنجاب وتربية وتعليم الجيل القادم من المواطنين. وهذا هو واجبها المقدس وشرفها الأسمى. إن إشراك المرأة في الأنشطة السياسية لن يؤدي إلا إلى الانتقاص من هذه المسؤوليات المهمة، مما يؤدي إلى انحدار جودة أجيالنا القادمة. إن السياسة هي مجال الرجال، حيث يجب التعامل مع الحقائق القاسية للسلطة، وصنع القرار، وحل النزاعات. والنساء، بطبيعتهن العاطفية والتربوية، أكثر ملاءمة للحياة المنزلية والمجتمعية، حيث يمكنهن المساهمة بشكل أكثر فعالية في الصحة الأخلاقية والجسدية للأمة".

Ikki Kita / An Outline Plan for the Reorganization of Japan

Geopolitics holds greater significance than ideology, culture, or the economy. It is the primary factor that shapes the world order, alongside the pursuit of power. Nationalists who overlook this reality risk becoming mere instruments of power, with their ideology serving as a final plea before being Killed. There won't be any genuine transformation or upheaval that upends the entire system, which is why geopolitics is more crucial than your race, religion, ect. NATO aligned nationalists are the most infantile people. It is essential for BRICS to succeed in order to reset the world. Any movements or figures that fail to adopt this stance are essentially tools of the USA, lacking genuine autonomy. As long as a movement is "pro-west," it doesn't represent a real, sovereign revolution.

"إن الجوهر الحقيقي للاشتراكية لا يكمن في النظرة المادية للتاريخ التي طرحها ماركس، بل في المثل الأعلى الخالص المتمثل في تحقيق رفاهة البشرية جمعاء. ولابد أن تكون الاشتراكية في اليابان متوافقة مع نظامنا السياسي الوطني (كوكوتاي). وهذا يعني أن الاشتراكية لابد وأن ترفض الصراع الطبقي باعتباره الوسيلة الأساسية لتحقيق غاياتها، لأن الصراع الطبقي ليس هو الذي سيحقق لنا تحقيق الاشتراكية، بل وحدة الأمة تحت حكم الإمبراطور.

وفي بلادنا، حيث يمثل الإمبراطور السلالة المتواصلة لإلهة الشمس أماتيراسو، لا تشكل الدولة مجرد آلية لقمع الطبقات، بل كياناً إلهياً يجسد الإرادة الجماعية وروح الشعب الياباني. وعلى هذا فإن الاشتراكية هنا لابد وأن تكون "اشتراكية خالصة" تهدف إلى التوزيع المتساوي للثروات، ليس من خلال تدمير النظام القائم، بل من خلال إصلاحه".

Ikki Kita / Kokutairon and Pure Socialism

"لقد حافظ الشعب الكوري، عبر تاريخه الطويل، على دمائه النقية، وبالتالي خلق ثقافة فريدة من نوعها وأظهر قوته وحكمته. إن تجانس عرقنا هو أساس تفوقنا والسبب وراء كوننا الأمة الأقوى والأكثر اتحادًا على وجه الأرض".

Kim Il-sung, Works, vol. 18, Foreign Languages Publishing House, Pyongyang 1984, pp. 399-400.

إن الحضارة الرأسمالية في عصرنا هذا هي ثمرة الاتحاد بين اليهود، وهم شعب جنوبي يزحف نحو الشمال، والقبائل الشمالية، التي تسكن هناك. ولقد ساهم اليهود بقدرة غير عادية على التجارة، كما ساهمت شعوب الشمال، وخاصة الألمان، بقدرة لا تقل روعة عنهم في الاختراعات التقنية.

Werner Sombart / The Jews and Modern

إن الليبرالية هي حزب المتطفلين الذين تسللوا بين الشعب ورجاله الكبار. إن الليبراليين يشعرون بأنهم أفراد منعزلون، لا يتحملون المسؤولية أمام أحد. إنهم لا يشاركون الأمة في تقاليدها، ولا يبالون بماضيها ولا يطمحون إلى مستقبلها. إنهم يسعون فقط إلى تحقيق مصالحهم الشخصية في الحاضر. إن حلمهم هو الأممية الكبرى، التي ستمحى فيها الاختلافات بين الشعوب واللغات والأعراق والثقافات".

Arthur Moeller van den Bruck / Germany's Third Empire

إن الاشتراكية القومية، باعتبارها جبهة في النضال ضد الرأسمالية الجشعة، لابد وأن تلتزم بمهمة تفكيك كل هذه التنظيمات التي تم بناؤها على مدى القرنين الماضيين منذ الثورة الصناعية.

Gottfried Feder / Unions, DAF and the Value of Labor

زملائي الأمريكيون وضحوا لي أن المستوى المنخفض للثقافة العامة والتعليم المدرسي في بلادهم هو إنجاز متعمد لأهداف اقتصادية. فالحقيقة هي أنه بعد قراءة الكتب، يصبح الشخص المثقف أسوأ استهلاكا إذ يشتري أقل من الغسالات والسيارات فيفضل موزارت أو فان غوغ أو شكسبير...

هذا يؤثر سلباً على اقتصاد مجتمع الاستهلاك وقبل كل شيء على عائدات "أصحاب الحياة". لذلك يسعون إلى إعاقة انتشار الثقافة (والتي إضافة إلى ذلك تعيق قدرتهم على التلاعب بالسكان، كقطيع خال من الذكاء).

فلاديمير أرنولد، عالم رياضيات

لقد كان هناك نقيض غريب للانتفاضات المسيحية في العصور الوسطى، وهو الانتفاضات الدينية في العالم الإسلامي، وخاصة في أفريقيا. فالإسلام دين يناسب الشرقيين، وخاصة العرب، أي من أهل المدن الذين يعملون في التجارة والصناعة من ناحية، ومن البدو الرحل من ناحية أخرى. ولكن هنا تكمن بذور الصدام المتكرر دورياً. فالناس في المدن يصبحون أغنياء، ويعيشون في رفاهية، ويتراخون في مراعاة "الشريعة". أما البدو، الفقراء وبالتالي الذين يتسمون بأخلاق صارمة، فيتأملون بحسد وطمع في هذه الثروات والملذات. ثم يتحدون تحت قيادة نبي، "مهدي"، لمعاقبة المرتدين واستعادة مراعاة الطقوس والإيمان الحقيقي والاستيلاء على كنوز المرتدين كمكافأة. وبعد مائة عام يجدون أنفسهم بطبيعة الحال في نفس الموقف الذي كان عليه المرتدون: إذ يتطلب الأمر تطهيراً جديداً للإيمان، ثم ينشأ مهدي جديد وتبدأ اللعبة من جديد من البداية. إن هذا هو ما حدث منذ حملات الفتح التي شنها المرابطون والموحدون الأفارقة في إسبانيا إلى آخر مهدي في الخرطوم الذي نجح في إحباط الإنجليز. وقد حدث نفس الشيء أو على نحو مماثل مع الانتفاضات في بلاد فارس وغيرها من البلدان الإسلامية. إن كل هذه الحركات ترتدي ثوب الدين ولكنها تستمد جذورها من الأسباب الاقتصادية؛ ومع ذلك، حتى عندما تنتصر، فإنها تسمح للظروف الاقتصادية القديمة بالبقاء دون مساس. وعلى هذا فإن الوضع القديم يظل على حاله، ويتكرر الاصطدام دورياً. أما في الانتفاضات الشعبية في الغرب المسيحي، فإن المظهر الديني ليس سوى راية وقناع للهجوم على نظام اقتصادي أصبح عتيقاً. وفي النهاية يتم الإطاحة بهذا النظام، وينشأ نظام جديد، ويتقدم العالم.

Frederick Engels / On the History of Early Christianity

إن التوازي بين الظاهرتين التاريخيتين يفرض نفسه على انتباهنا منذ العصور الوسطى في أولى انتفاضات الفلاحين المضطهدين وخاصة عامة الناس في المدن. كانت هذه الانتفاضات، مثل كل الحركات الجماهيرية في العصور الوسطى، ترتدي قناع الدين وظهرت وكأنها استعادة للمسيحية المبكرة من الانحطاط المنتشر.

ولكن وراء التعالي الديني كان هناك في كل مرة اهتمام دنيوي ملموس للغاية. ظهر هذا الاهتمام بشكل رائع في تنظيم البوهيميين التابوريين تحت قيادة يان جيجكا، صاحب الذكرى المجيدة؛ ولكن هذه السمة استمرت طيلة العصور الوسطى حتى تلاشت تدريجياً بعد حرب الفلاحين الألمان لتعود إلى الحياة من جديد مع الشيوعيين العمال بعد عام 1830. لقد أشار الشيوعيون الثوريون الفرنسيون، وخاصة فيتلنج وأنصاره، إلى المسيحية المبكرة قبل وقت طويل من كلمات رينان:
"إذا أردت أن أعطيك فكرة عن المجتمعات المسيحية المبكرة، فسوف أخبرك أن تنظر إلى القسم المحلي لجمعية العمال الدولية".

Frederick Engels / On the History of Early Christianity

فريدريك انجلز عن التشابه بين المسيحية والاشتراكية الطبقية:

إن تاريخ المسيحية المبكرة يشتمل على نقاط تشابه ملحوظة مع حركة الطبقة العاملة الحديثة. فمثلها كمثل الأخيرة، كانت المسيحية في الأصل حركة أناس مضطهدين: فقد ظهرت في البداية كدين للعبيد والعبيد المحررين، والفقراء المحرومين من كل الحقوق، والشعوب الخاضعة أو المشتتة من قِبَل روما. إن المسيحية والاشتراكية العمالية تبشران بالخلاص الوشيك من العبودية والبؤس؛ وتضع المسيحية هذا الخلاص في حياة ما بعد الموت، في الجنة؛ وتضعه الاشتراكية في هذا العالم، في تحول المجتمع. وكلاهما يتعرضان للاضطهاد والإغراء، ويُحتقر أتباعهما ويُجعلون موضوعاً لقوانين حصرية، فالأولى يعتبرون أعداء للجنس البشري، والثانية يعتبرون أعداء للدولة، وأعداء للدين والأسرة والنظام الاجتماعي. وعلى الرغم من كل الاضطهاد، بل وحتى بدافع منه، فإنهما يمضيان قدماً منتصرين لا يقاومان. بعد ثلاثمائة عام من ظهورها، أصبحت المسيحية هي الديانة المعترف بها للدولة في الإمبراطورية الرومانية العالمية، وفي غضون ستين عامًا فقط، فازت الاشتراكية بمكانة تجعل انتصارها مؤكدًا تمامًا.

إن "الرايخ الثالث"، الذي ذكره هتلر، والذي أصبح اليوم مرادفًا لفترة الحكم النازي، مشتق في الأصل من المفاهيم الرؤيوية للصوفي يواكيم فيوري في القرن الثاني عشر، الذي شهد ثلاثة عصور - الآب والابن والعصر القادم للروح القدس. كان المصطلح قد اكتسب شعبية في الأزمنة الأخيرة بفضل كتاب يحمل نفس العنوان نشره المحافظ الجديد آرثر مولر فان دن بروك في عام 1923، والذي دعا فيه إلى إنشاء دولة جديدة ــ الرايخ الثالث العظيم الذي يخلف الرايخ الروماني المقدس ورايخ بسمارك ــ ليحل محل ديمقراطية فايمار المكروهة. وفي عام 1933 أعلن هتلر أن "الرايخ الثالث" سوف يستمر لمدة ألف عام. ولكن في عام 1939 صدرت تعليمات للصحافة بتجنب استخدام المصطلح.


Ian Kershaw /Hitler 1889 - 1936: Hubris

صحيح أن اليهود ظلوا متماسكين إلى حد كبير وانعزلوا عن بعضهم البعض في كثير من الأحيان بسبب المعاملة غير الودية التي تلقوها على أيدي مضيفهم. لكن الأمر لم يكن كذلك في الأصل. فقد أراد اليهود أن يعيشوا منعزلين عن جيرانهم بسبب دينهم. ويبدو أن هذا كان صحيحاً من موقفهم في تلك الأراضي التي كانوا يعاملون فيها معاملة حسنة. ولنأخذ مثالاً أو مثالين في العالم القديم، وقد ذكرت لهما أمثلة [تاسيتوس، إلخ]. ولنأخذ نفس الاتجاه في العصور الوسطى. ولنأخذ الجزيرة العربية في القرن الأول. فقد عاش اليهود هناك في الفترة المذكورة وفقًا للدين الذي صاغه التنائيم والأمورائيم ـ حفظ شرائع الطعام والأعياد، والصوم الأبيض العظيم والسبت. "ورغم أنهم لم يتمكنوا من الشكوى من أي شيء في هذا البلد المضياف، إلا أنهم كانوا يتوقون إلى العودة إلى الأرض المقدسة وينتظرون مجيء المسيح كل يوم... وكانوا على اتصال مباشر باليهود في فلسطين". ولنأخذ إسبانيا المغربية. في حين نسي المسيحيون الذين عاشوا بين المسلمين لغتهم الأم (اللاتينية القوطية)، ولم يعودوا يفهمون كتبهم المقدسة، وكانوا يخجلون من مسيحيتهم، كان اليهود الإسبان أكثر إخلاصًا للغتهم الوطنية، وكتابهم المقدس ودينهم القديم وقد انعكس هذا الموقف بوضوح في الشعر والفلسفة اليهودية في تلك الفترة، وربما كان أعظم ما يمكن أن يفخر به يهود العصور الوسطى. ففي وسط عالم عربي إسباني عاشوا فيه وتمتعوا باحترام مواطنيهم، كانوا "قوميين" بشكل صارم، أي متدينين؛ لقد استوحوا إلهامًا شعريًا من الآمال المسيحانية وكانوا ممتلئين بشوق لا يقهر إلى صهيون. ولا يحتاج المرء إلا أن يذكر الشاعر العظيم يهودا هاليفي، الذي تُعتبر قصائده "إلى صهيون" أسمى تعبير عن عبقرية الشعر العبري الجديد.

Werner Sombart / The Jews and Modern Capitalism

كانت الدولة الجديدة التي تصورها ايكي كيتا ستلغي نظام النبلاء "كازوكو"، ومجلس النبلاء، وكل الضرائب باستثناء الضرائب الأساسية، وتضمن حق التصويت للذكور، والحرية، وحقوق الملكية، وحقوق التعليم، وحقوق العمل، وحقوق الإنسان ــ كل هذه المفاهيم المستعارة من قراءاته عن فرديناد لاسال. وفي حين تحافظ على الإمبراطور كممثل للشعب، فإن النخب المتميزة سوف تحل محلها، وسوف يتم تمكين الجيش من تعزيز اليابان وتمكينها من تحرير آسيا من الإمبريالية الغربية.


"يجب إلغاء نظام النبلاء: من خلال إلغاء نظام النبلاء، سنكون قادرين على إزالة الأرستقراطية الإقطاعية التي تشكل حاجزًا بين الإمبراطور والشعب. وبهذه الطريقة سيتم إعلان روح إصلاح ميجي."

Kita Ikki / An Outline Plan For The Reorganization of Japan

كان كيتا إيكي، المتطرف المتعصب الذي أثر على النسخة اليابانية من "الفاشية"، متعصباً لأفلاطون. كان كيتا وصديقه كازونوبو كانوكوجي ينتميان في الأصل إلى نفس الدائرة من المثقفين اليساريين المتطرفين غير التقليديين. ومن المرجح للغاية أنهما أثرا على بعضهما البعض بطرق ما. ومع ذلك، افترقا في النهاية (أصبح كانوكوجي من التيار الرئيسي، وأصبح كيتا العقل المدبر المزعوم/الزعيم الأيديولوجي لمحاولة انقلاب عسكري، حادثة 26 فبراير). شارك كيتا مع كانوكوجي في العديد من الأفكار نفسها وكان مثل زميله السابق الأكثر شعبية من أتباع  الوحدة الاسيوية . لكن على عكس كانوكوجي، الذي دافع عن تفوق العرق الياباني، لم يكن كيتا عنصرياً ودافع عن إدراج مختلف الشعوب الآسيوية داخل الإمبراطورية اليابانية على قدم المساواة. كما سافر بالفعل إلى الصين وحاول التحريض على الثورة هناك مع زملائه الصينيين.  كما اختلف كيتا عن كانوكوجي في أنه ظل في معظمه اشتراكيًا غير تقليدي. وبالتالي تبنت اشتراكيته "الأفلاطونية" فكرة الديمقراطية الاجتماعية. في كتابه  (نظرية السياسة الوطنية والاشتراكية الخالصة) المنشور في عام 1906، رفض الماركسية باعتبارها غير متوافقة مع اليابان وشرق آسيا، ودعا بدلاً من ذلك إلى نسخة جديدة من اشتراكية الدولة / الاشتراكية الوطنية التي من شأنها أن تحقق تمامًا يوتوبيا أفلاطون.

H. J. Kim & N. Horesh / Plato in East Asia?