• الناقد الإمامي • @na8ed_imami Channel on Telegram

• الناقد الإمامي •

@na8ed_imami


• إمامي إثناعشري مهتم بالأبحاث الكلامية والحديثية.

• قناتي الأخرى للكتب (المستثبت):

t.me/al_mostathbit

• للتواصل (للأغراض والأسئلة العلمية):

@Al_Na8ed

الناقد الإمامي (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة الناقد الإمامي على تطبيق تليجرام! هذه القناة مخصصة لكل من يهتم بالدراسات الكلامية والحديثية من المنظور الإثناعشري. يقدم صاحب القناة محتوى ذو جودة عالية يركز على الأبحاث والنقد في هذا المجال المهم.

إذا كنت تبحث عن المزيد من المحتوى المفيد، يمكنك الاطلاع على قناة الناقد الإمامي للكتب الموثقة على الرابط: t.me/al_mostathbit

وللتواصل مع صاحب القناة وطرح الأسئلة العلمية، يمكنك التواصل معه عبر المعرف: @Al_Na8ed. لنتشارك المعرفة ونتبادل الأفكار في هذا العالم الشيق. انضم إلينا اليوم في قناة الناقد الإمامي وكن جزءًا من المجتمع العلمي النافع!

• الناقد الإمامي •

27 Dec, 04:13


حب عثمان والدجال!

روى أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي (ت:277هـ) في المعرفة والتاريخ ،
قال:
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَنْ كَانَ يُحِبُّ[عثمان] مَخْرَجَ الدَّجَّالِ تَبِعَهُ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ آمَنَ بِهِ فِي قَبْرِهِ.[المعرفة والتاريخ ، ج2 ص 768]

والحديث صحيح لا مطعن فيه متسلسل بالثقات ، إلّا أن الفسوي نفسه حاول تضعيفه بالطّعن في زيد بن وهب الجهني المتفق على جلالته ووثاقته من جهة روايته هذه المتون! ويكفي في المقام ردّ الحافظ الذهبي(ت:748هـ) عليه ، قال:
زيد بن وهب من أجلة التابعين وثقاتهم ومتفق على الاحتجاج به إلا ما كان من يعقوب الفسوي فإنه قال - في تاريخه... فهذا الذي استنكره الفسوي من حديثه ما سبق إليه، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثير من السنن الثابتة بالوهم الفاسد، ولا نفتح علينا في زيد بن وهب خاصة باب الاعتزال، فردوا حديثه الثابت عن ابن مسعود، حديث الصادق المصدوق وزيد سيد جليل القدر، هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقبض وزيد في الطريق[ميزان الاعتدال ، ج2 ص 107]

و وصف هذا الأثر مع أثر سؤال عمر لحذيفة - وقد أورده الفسوي أيضًا من رواية زيد بن وهب طاعنًا فيه - فيما لو كان من المنافقين بأنّه ممّا تلقي بالقبول ، قال في (ذيل ديوان الضعفاء):

زيد بن وهب: تابعي كبير ثقة قال يعقوب الفسوي: في حديثه خلل كثير، ذكر له حديث عمر أنه قال لحذيفة: بالله أنا منافق؟ قال الفسوي: هذا محال أخاف أن يكون كذباً، ومما يستدل به على ضعف حديثه روايته عن حذيفة إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان... قلت: ما أعلم أحداً تكلم فيه قبل الفسوي، وما أبدى شيئاً يدل على ضعف زيد سوى هذه الأحاديث وهي متلقاة بالقبول.[ذيل ديوان الضعفاء ، ص 34]

وقال ابن حجر العسقلاني: هذا تعنت زائد، وما بمثل هذا تضعف الإثبات، ولا ترد الأحاديث الصحيحة...فلا يلتفت إلى هذه الوساوس الفاسدة في تضعيف الثقات[هدي الساري ، ص404]

هذا وممّا ينبغي التّنبيه له في المقام صحّة ما تشير إليه الإماميِّة – رضيّ الله عنهم – من دلالة الآثار الثّابتة بالاتفاق من سؤال عمر لحذيفة – رضيّ الله عنه – عن كونه من المنافقين بشهادة أبو يوسف الفسويّ الذي استنكر هذه الراوية وجعل رواية زيد بن وهب لها مطعنًا فيه موجبًا للزهد في روايته ، ورماها بالكذب!

وقد روى أبو الصلاح الحلبيّ - رحمه الله - من أصحابنا عن مولانا الحسن – صلوات الله وسلامه عليه - ، قال: وروي فيه ، عن مالك بن خالد الأسدي ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن آبائه قال : كان الحسن بن علي عليهما السلام يقول : ( معشر ) الشيعة علموا أولادكم بغض عثمان ، فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فأدرك الدجال آمن به ، فإن لم يدركه آمن به في قبره[تقريب المعارف ، ص294-295]

وما رأيت في جوابات العامّة عن هذا الخبر إلا بما يعود على كلّ تراثهم بالتكذيب والإبطال ، وكم لهم مثلها - أي الجوابات - من نظير!

@ https://t.me/tadhkura4

• الناقد الإمامي •

16 Dec, 06:24


Channel photo updated

• الناقد الإمامي •

03 Dec, 13:26


✍️ فائدة في الكتب والبحوث التي تعرضت لتراجم رجال الشيعة في مصادر العامة

هذه ما وقفت عليه من الكتب والبحوث التي تعرضت لتراجم رجال الشيعة في مصادر العامة، وبعضها ترميم لمصنفات شيعية مفقودة كالحاوي في رجال الإمامية:

١. البيان عما في لسان الميزان، السيد مضر الحلو.
٢. لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية، الشيخ محمدباقر ملكيان، مجلة تراثنا، العدد ١٢٩ وما بعده.
٣. رجال الشيعة في الصحاح الستة، الشيخ محمد جعفر الطبسي.
٤. علي بن الحكم وكتابه (مشايخ الشيعة)، الشيخ عبد الله دشتي، مجلة علوم الحديث، العدد ٢٢.
٥. كتاب (رجال الشيعة) لعلي بن الحكم المستخرج من (لسان الميزان) لابن حجر ، الشيخ حميد البغدادي، مجلة الخزانة، العدد ١٣.
٦. الحاوي في رجال الشيعة الإمامية ليحيى بن أبي طي، الشيخ رسول جعفريان.

• الناقد الإمامي •

28 Nov, 18:32


أدلة إمامية غياث بن إبراهيم

الدليل الأول: استخدام غياث للرويات الإمامية
من خلال مراجعة بعض روايات غياث، يمكن إثبات إماميته. على سبيل المثال:

• غياث بن إبراهيم عن الصادق (عليه السلام) عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معنى قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي". فقال: "أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله حوضه".

• غياث بن إبراهيم عن ثابت بن دينار عن سعد بن طريف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب: "يا علي، أنا مدينة الحكمة وأنت بابها، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب، فكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك، لحمك من لحمي... وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي... مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق".

• غياث بن إبراهيم عن جعفر بن محمد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أنا سيد الناس ولا فخر، وعلي سيد المؤمنين، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه".

• غياث بن إبراهيم عن الصادق عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "نظرت في السماوات كلها فلما رأيتك يا علي استغفرت لك ولشيعتك إلى يوم القيامة".

الدليل الثاني: التعبير عن الإمام علي بأمير المؤمنين
في معظم روايات غياث، يتم الإشارة إلى الإمام علي بلقب "أمير المؤمنين"، مما يدل على أن الراوي يعتبر هذا اللقب خاصًا به. هذا الاستخدام يعكس ثقافة الإمامية حيث يُعتبر "أمير المؤمنين" لقبًا خاصًا للإمام علي، وهو تعبير لا يُستخدم بنفس الطريقة عند العامة.

الدليل الثالث: توثيق غياث من قبل النجاشي
النجاشي وصف غياث بأنه "ثقة". والثقة تعني أن الراوي موثوق به من حيث جوانب الاعتبار الروائي، ومن ضمنها المذهب. لذا، إذا كان الراوي ثقة، فهذا يعني أنه موثوق به قولاً ومذهباً. ومن غير المحتمل أن يكون مذهب غياث غير معروف للنجاشي أو الشيخ.

الدليل الرابع: اعتماد الكليني على غياث
الكليني أورد روايات غياث في كتاب الكافي دون ذكر الروايات المعارضة له من العامة. هذا يشير إلى أنه كان يعتقد أن غياث إمامي. الكليني كان يختار الروايات التي تتفق مع فتاواه، لذا فإن اعتماده على غياث يدل على إماميته.

الدليل الخامس: رواية ابن أبي عمير عن غياث
غياث مروي عنه من قبل ابن أبي عمير، وجميع من نقل عنهم ابن أبي عمير موثوقون حسب شهادة الشيخ الطوسي. وهذا يعني أن غياث يُعتبر ثقة بشكل عام.

▎الرأي المختار: إمامية وثقة غياث بن إبراهيم

بالنظر إلى الأدلة المقدمة، يمكن القول بأن غياث بن إبراهيم إمامي وثقة. الأدلة من الثالث إلى الخامس تدعم أيضًا وثاقته. بالإضافة إلى ذلك، فإن كتاب غياث قد رواه عدد من علماء الإمامية مثل الشيخ الصدوق والشيخ المفيد والشيخ الطوسي، ولم يذكروا أي رواية ترفض وجود غياث في السند.

المصدر: كتاب النكاح، آية الله شبيري زنجاني، ج 1، ص 247-243.

https://t.me/zenjani_fawaed

• الناقد الإمامي •

23 Nov, 07:56


فن ضرب الأمثلة: فوائد وعقبات

من الصفات التي خلقها الله -تعالى- في طبيعة الإنسان أن جعل ذهنه يأنس بالأمثلة والتشبيهات والمصاديق والجزئيات في استيعاب الأفكار والقواعد والكليّات.
ولا أظن أن تقوم للعلوم النظرية والآلية والرياضية والقانونية قائمة بلا أمثلة افتراضية وتطبيقات وإسقاطات على الواقع تعين الطالب على فهم الأصول الرئيسة والقواعد الكبرى واستيعابها بدقة.

فالمثال -الدقيق- هو صديقك الوفي الذكي الذي تفهم منه ما لا تفهمه من شرح الأستاذ.
المثال هو الذي يُنزل القواعد والتنظيرات والكليّات من بروجها العاجية إلى أرضك وعُرفك ومحسوسك ومأنوسك، ولا يطالبك على ذلك بأجر ولا يمنّ عليك بعلم.


وهاهنا فوائد وتعليقات حول فن ضرب الأمثلة وبعض عقباته وسوء تعامل الناس معه:

١. ذهن الإنسان قادر على استخراج القواعد من الأمثلة (الاستقراء) [= هذا الدواء يعالج الحمّى، لأننا جربناه على زيد وعمرو وخالد وقد شُفوا من الحمى].
وقادر أيضًا على تطبيق الأمثلة من فهم معاني مفردات القواعد (القياس المنطقي) [= أدركت بالبرهان أن الجسم لابد له من مُحدِثٍ أحدَثه لا من شيء، إذن القمر مفتقر إلى محدث أحدثه لا من شيء].

٢. أهمية تحديد الجهة المقصودة الأساسية من المثال لتجنّب مفسدي الأمثلة.

تحديد الجهة المقصودة في المثال يجنّبك إشكالية اختراع محاورك فوارق غير مؤثرة لكي يفسد عليك مثالك، أو أن يحتج عليك أحدهم بأن هذه مغالطة التشبيه الزائف False Analogy.
فلابد أنك جرّبت التعب والارهاق يوما ما بسبب تدقيق محاورك في تفاصيل غير مهمة في مثالك، ويحاول إيجاد أدنى فرق بين المتماثلات! فقط لكي يقول لك أن مثالك غير دقيق وغير مسلّم ولا ينطبق على القاعدة المسلّمة بيننا -ضمنا أو تصريحا-، وأنت تحاول جاهدا أن تبين له أن هذه التفاصيل والفوارق التي يحاول إبرازها غير مهمة ووجودها وعدمها لا يغيّر من النتيجة والحكم.
وأفضل طريقة لتجنّب مثل هذه الاعتراضات أن تحرص على أمرين:

أ. أن تحاول ضرب مثال يخلو من الجهات التي يتمسك بها خصمك لإفساد المثال وجعله غير متطابق مع القاعدة، فكلما تمسّك خصمك بتفصيل أو فارق غير مهم ليفسد استدلالك، ضربت له مثالا آخر يخلو من الجهة التي تمسّك بها سابقا.

ب. أن تحدد الجهة الأساسية المقصودة من مثالك والتي تطابق لب القاعدة، قبل ضرب المثال أو أثناءه أو بعده مباشرة بما لا يعطي لخصمك مجالا للاستدراك عليك.


قبل سنوات كتب أحدهم تغريدة قال فيها أن العري والتبرّج والتزيّن أمور تشدد الدواعي عند بعض الرجال للتحرّش الجنسي.
فردّت عليه بعض النسويات معدومات الفطنة بأن هذا الكلام تبرير للمتحرشين، وأن هذا لوم للضحية بدلا من لوم الجاني!
فأُجيب عليهن بأن هذا ليس تبريرًا وشرعنة لفعل للجاني المتحرش الدنيء، إنما بيان لمشدّدات دواعي التحرّش التي تؤثر على بعض الرجال غير المنضبطين فيستسهلون هذه التصرفات.
فمثّل لهن بأن ترك السيارات مفتوحة ومهملة يشدد دواعي سرقتها، وهذا ليس تبريرا للسرّاق إنما بيان أن هذا الاهمال يشدد دواعي السرّاق للسرقة.
فقالت بعضهن ردًا عليه: نحن لسنا سيارات وجمادات وسلعا لكي تضرب لنا هذا المثال!

وما أكثر هذه الاعتراضات على الأمثلة بما ينبئ عن بلادة وغباء صاحبها.

٣. أهمية إكثار الأمثلة وتنويعها لكي يلحظ الطالب الجهة المشتركة المقصودة في المثال.

إكثار الأمثلة وتنويعها يجعل المتلقي يركز على الجهة المشتركة الأساسية المقصودة من المثال، فيهمل المتغيرات غير المؤثرة في المثال.

فعندما تضرب مثالا على القسمة الاستقرائية، تضرب مثالا في النحو (تقسيم الكلمة إلى فعل واسم وحرف)، وفي التفسير (تقسيم السور إلى مكية ومدنية) وفي العرف (تقسيم أهل بلدة إلى عائلة فلان وعائلة فلان) وهكذا.

٤. التدريب على اختراع وإيجاد الأمثلة بنفسك.

ومفتاحها:
أ. فهم مفاد القاعدة بدقة.
ب. فهم غرضها وجدواها، وما الذي تريد ضبطه؟ ما الذي تريد هذه القاعدة تنبيهي عليه؟.
ج. التأمل في موارد انطباقها الخارجي، وتغيير معطيات المواقف مع الحفاظ على لب القاعدة، ومن المفيد: استذكار المواقف الشخصية التي مرّت بك أو بغيرك بما يطابق القاعدة.



٥. الأمثلة الخاطئة دليلك إلى الجهل المركب.

مع كل ماذكرناه من مديح للأمثلة وأهميتها، فإنه يجب التنبيه على أن ليس كل مثال مذكور في الكتب والدروس والشروح والنقاشات مثال صحيح ويطابق القاعدة، وهذا خطأ قد يقع حتى للمتخصصين في بعض كتبهم التعليمية ونقاشاتهم.

ومشكلة الأمثلة الخاطئة أنها تؤثر على تصورات كبرى عند الإنسان لمسائل وقواعد ونظريات مهمة، وربما اعتمد عليها إنسان لتحديد موقفه من أمر ما، وقد يعيش هذا التصور الخاطئ في ذهن الإنسان لسنوات وسنوات!

وإدراك خطأ الأمثلة يُعرف بالتدقيق في مفاد القواعد في ذاتها، وتعريف ألفاظها، وملاحظة استعمالاتها المتنوعة في مختلف الموارد، وعدم الاقتصار على مثال واحد لفهم القاعدة، والرجوع إلى كلمات مؤسسي القاعدة إن كان ثم.

يتبع .. (١/٢)

• الناقد الإمامي •

23 Nov, 07:56


٦. أدب المثال.

الأمثلة الشخصية يجب أن تكون مؤدبة، ولا يحسن بالمرء أن يضرب مثالا سيئا لمحاوره ويعتذر له بأن هذا من باب المثال!
فيقول لمحاوره: "على سبيل المثال، نفترض أن والدك من قطاع الطرق" ثم يكمل المثال، فهذا سوء أدب ودناءة وخفة عقل، قصد صاحبها ذلك أم لم يقصد، والأمثلة السيئة إن كان لابد من ضربها فتضرب على مجاهيل (يقال: إنسان) وأسماء مبهمة (فلان) وهكذا.

(٢/٢) انتهى

الناقد الإمامي

• الناقد الإمامي •

23 Nov, 05:39


كان حسّان بن ثابت من جملة من خاض في عائشة ، وقد جلد لذلك ، وقد أخرج البخاري وغيره ما يدّل أنّ قوله تعالى(وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)[النور:11] نزل فيه ، قال:

«دخلنا على عائشة رضي الله عنها، وعندها حسان بن ثابت ينشدها شعرا، يشبب بأبيات له، وقال:

حــصـان رزان مـــا تـــزن بـريـبة
وتصبح غرثى من لحوم الغوافل

فقالت له عائشة: لكنك لست كذلك. قال مسروق: فقلت لها: لم تأذنين له أن يدخل عليك؟ وقد قال الله تعالى: {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} [النور: 11]؟ فقالت: وأي عذاب أشد من العمى؟ قالت له: إنه كان ينافح -أو يهاجي- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.»

والخبر نصّ في كون حسّان هو الذي تولى كبر الإفك ، ومع ذلك ذهب أهل السنّة لكونه عبد الله بن أبي ، ومن الغريب ما قاله بعض أعلامهم ناسبًا نسبة متولي كبر الإفك لحسان في الخبر لمسروق دون عائشة قال بدر الدين الزركشي (ت:794هـ) في «التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح»:

«أُنكر ذلك عليه[=أي على مسروق]، وإنما الذي تولى كِبْرَه عبدُالله بنُ أُبي [ابنُ] سلولَ، وإنما كان حسان من الجملة» ويقصد أنه كان من حسّان من الجملة أي أنّه كان ممّن خاض وليس ممّن تولى كبره.

علّق عليه بدر الدين الدماميني(827هـ):
« قلت: هذا في الحقيقة إنكار على عائشة -رضي الله عنها - ؛ فإنها سلَّمت لمسروقٍ ما قال بقولها: وأيُّ عذاب أشدُّ من العمى؟» [مصابيح الجامع ج8 ص 57]

@ https://t.me/tadhkura4

• الناقد الإمامي •

17 Nov, 07:26


٢. قد يقال بأن: في الشعر والقصائد قرينة منفصلة تنفي انطباق كثير من هذه العناوين المحذورة عليه، وهي: أن الشعر مبني على المبالغة، وأن الشعر يجوز فيه ما لا يجوز في غيره، فيكون الشخص الواقع في هذه العناوين هو المتسبب بالمحذور، لا الشاعر.
وأقول مختصِرا: الواقع يشهد ببطلان هذا الكلام قطعا، وأن الناس تتلقى هذه المبالغات تلقي الاعتقاد والإخبار في كثير من الأحيان، وفي أكثرها لا يلامون على ذلك بسبب السياق وتكرار هذه التعابير الموهمة واختلاط هذه التشابيه والمبالغات بعقائد باطلة حية وأفكار ضالة حقيقية، ومن رجع إلى وجدانه ورأى ما يحصل اليوم في الساحة الإيمانية يدرك مدى تأثير الشعر والقصائد على أفكار الناس وتوجهاتهم وعقائدهم، وقد قيل بأن الشعر غرضه التأثير في النفس وتحريكها وإشعارها.
فلنعمل على تأثير وإشعار يُفخر به يوم الحساب ويُرزق صاحبه شفاعة الآل الكرام، لا أن يكون وزرا على صاحبه!


والله أعلم.

الناقد الإمامي

• الناقد الإمامي •

17 Nov, 07:26


محاولة لتحرير النزاع في مسألة بعض القصائد المثيرة للجدل

يتجدَّد كل فترة جدلٌ محتدمٌ بين المؤمنين حول بعض قصائد الشعراء التي يلقيها الرواديد والتي تتضمن عبارات وأوصاف تقع مَثارًا للجدل بين مدافع عنها ومشنّع عليها، وقد يصل هذا الجدل في بعض الأحيان إلى اتهامات وتنابز بالألقاب وتشكيك في الإيمان، وفي هذه الكلمة المختصرة محاولة لتحرير العناوين الشرعية المُشكلة التي ينبغي النقاش حولها بحسب فهمي، وذلك تسهيلا للنقاشات، وتيسيرا لتقرير مداخل معقولة لخوض مثل هذه النقاشات.

وقبل بيان هذه العناوين ينبغي استحضار مسألتين مهمّتين ينبغي الفراغ من تأكيدهما، وهما:

الأصل الأول: [ أن الأصل الشرعي في التعامل مع المؤمن هو حسن الظن بنيّته وقصده، ولا ينبغي أن يُراد من هذا النقد للقصائد = التشكيك في نوايا المؤمنين من الشعراء والرواديد وتقواهم وإسقاط عدالتهم وكرامتهم وتجويز سبّهم ونبزهم بالألقاب ماداموا على ظاهر الإيمان والتقوى والإخلاص.
فهذا أمر مرفوض ومحرّم شرعًا، ولا يحل لأحد يرى ظاهر صدق نية هؤلاء الشعراء والرواديد أن يتجرأ على ذلك.

نعم، من بان بأن لا ورع له ولا تقوى ولا التزام بفقه ولا دين، فلا حرمة له ولا يشمله هذا الأصل. ]

الأصل الثاني: [ أن الحكم على الكلام بالحسن والسوء يكون بناءً على ظاهره، وما يتبادر لنا منه ومن سياقه، وما نفهمه بحسب لغتنا وأعرافنا وطريقة إفهامنا لبعضنا، وليس على معنى باطن كامن في قلب المتكلم لا سبيل لنا إليه أو معنى بعيد عن الظاهر، وعليه: فلا يصح الاعتراض على مثل هذه الانتقادات والتشنيعات بأن مقصود الشاعر أمر حق أو جائز لا شنعة فيه، فالنقد والإشكال موجه إلى ظاهر عبارات الشاعر وما نفهمه منها، حتى وإن كان قصده حقا خالصا صافيا لا شائبة فيه.
وينبغي الالتفات أن في بعض الأحيان يكون حتى المعنى المقصود في قلب المتكلّم فاسد وباطل في نفسه أيضا، ولا يكون الإشكال فقط في التعبير واستعمال الألفاظ، ولكن هذا الفرض خارج عن محل النزاع ومرجعه إلى فساد الاعتقاد. ]

وبعد بيان هذين الأصلين، يقع الكلام في بيان العناوين الشرعية المُشكلة (المحاذير الشرعية) الموجهة لظاهر العبارات الواردة في بعض القصائد -بحسب فهمي-:

العنوان الأول: إيهام الغلو في أهل البيت -ع-.
وصورته: أن يكون ظاهر الكلام موهمًا للغلو الذي نهى عنه أهل البيت -ع-، كالقول بأن عليا هو القادر والغافر والرازق، ويكون المقصود مثلًا: قادر على دحر خصومه وغافر تجاوزات من أساء إليه، ورازق من كان يكفلهم من الأيتام! وما شابه.

العنوان الثاني: توهين عظمة الله -تعالى- أو الأنبياء -عليهم السلام- أو أهل البيت -عليهم السلام- أو الأولياء الصالحين.
وصورته: أن يكون الكلام مستلزمًا عرفًا توهين عظمة الله وخصوصياته، باستعمال تعابير شرعية لم يعهد استعمالها إلا في حق الله تعالى، كقول الشاعر: إنّا للحسين وإنا إليه راجعون (نستجير بالله)، ويقصد مثلًا: إنّا للحسين فداء، وإليه راجعون في تعلّم الدين والفقه! أو ما يشابهها من تعابير يوهم ظاهرها مضاهاة غير الله لله -تعالى-.
أو يستعمل الشاعر أسلوب مقارنة بين الأنبياء والأئمة -عليهم السلام- بما يستلزم الحط من قدر الأنبياء العظيم وتوهين قدرهم -نستجير بالله-، كالقول بأن نبيًا ما لا يعد عمله وتضحياته وعباداته شيئا يُذكر في قبال ما ضحى به الإمام، أو ما يشابهه.

العنوان الثالث: تنزيل خصوصيات ثبتت حصرًا لأهل البيت -عليهم السلام- على غيرهم، بما يُفهم منه نزع الخصوصية عن صاحبها، أو التسبب بإفساد الاعتقاد.
وصورته أن يحاول المتكلّم تنزيل تعبير شرعي أو وصف خاص ثبت اختصاصه ببعض الأنبياء أو الأئمة على من هو دونهم، كالقول بأن فلانا ثالث عشر الأئمة! أو خامس عشر المعصومين، أو سادس أصحاب الكساء، أو ثالث الحسنين، وما شابه.

العنوان الرابع: إيهام جعل الظنيات الاجتهاديات = قطعيات يقينيات لا خلاف فيها.
وصورته: أن يعبّر الشاعر بتعابير وجمل يظهر منها أن ذلك المطلب الخلافي العقدي أو الفقهي = عقيدة ثابتة أو حكم ثابت عند الإمامية لا يقبل الخلاف، وقد سمعت مرة قصيدة حماسية أشبه باستدلال فقهي على قضية فقهية خلافية مستحدثة!

العنوان الخامس: التسبّب بتشويه سمعة الفرقة المحقة وجعلها عرضة للتشنيع أو الاستهزاء والشماتة.
كمن يستعمل بعض الألفاظ المستشنعة في القصائد من وصف أو سب.

العنوان السادس: التسبب بإفساد اعتقاد المؤمنين أو سلوكياتهم ولو على المدى البعيد (مهم).
وصورته: أن يتضح بحسب التجارب والخبرة الاجتماعية = خطر تأثير إدمان هذه التعابير الموهمة التي يستعملها، وإن كان هذا الخطر محتملا على المدى البعيد، فنحتمل احتمالا معتدا به أن تصبح هذه المبالغة في الوصف أو التصوير = دينا واعتقادا يعتقده الناس أو ينسبونه للمعصوم، وهذا من أخطر العناوين الشرعية.

ملاحظتان ختاميتان:

١. هذه العناوين ليست في عرض بعضها، ويمكن أن يجتمع بعضها في قصيدة واحدة، بل في بيت واحد.

• الناقد الإمامي •

07 Nov, 08:13


عمل مفيد لأحد الباحثين حول جمع موارد حديث: "لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق"، مع شواهده ومؤيداته وما وافق معناه.

• الناقد الإمامي •

07 Nov, 08:11


­ ­ ­ ­
:: صبُّ العذاب
على مبغض أبي تراب ::
­ ­ ­ ­ ­

• الناقد الإمامي •

29 Oct, 07:53


مصدر الوثيقة:
https://wahabismsfact.blogspot.com/2024/07/blog-post_8.html?m=1

• الناقد الإمامي •

29 Oct, 07:50


المجلدات المخصصة لفضائل أمير المؤمنين -عليه السلام- (أغلب مجلد 6 وبداية 7).

• الناقد الإمامي •

29 Oct, 07:49


🔹️ إلى الإخوة الباحثين والمحققين والمحاورين 🔹️

هذه الموسوعة هي أشمل موسوعة سنية وقفت عليها في جمع الفضائل المنسوبة للصحابة مع تخريجها من أغلب مصادر الحديث عند أهل السنة والجماعة تقريبا (الكتب التسعة مع مسند البزار والموصلي ومعاجم الطبراني) والموسوعة متوفرة pdf.

المؤلف د. سعود الصاعدي

ومن مميزات الموسوعة أنه يخرّج جميع الطرق للحديث الواحد مهما كثرت مع المتابعات والشواهد والزوائد، وقد خصص مجلد وربع في فضائل أمير المؤمنين -عليه السلام- [المجلدان ٦ وبداية مجلد ٧، وسأرسلهما أدناه] وهذا هو وجه أهميتها في نظري.

ملاحظات:

١. لا يسلّم لأحكام المؤلف في الحكم على الأحاديث، فقد أنصف في بعضها وغلط وظلم في بعضها الآخر، ومجال الاستدراك عليه واسع جدا، ليس فقط في الحكم على الأسانيد، بل في تتبع طرق وأسانيد الأحاديث أيضا، لأنه لم يشمل جميع كتب الحديث في بحثه.

٢. يؤخذ على المؤلف نقله بعض جهالات ابن تيمية في التعليق على متون الفضائل الثابتة لأهل البيت -عليهم السلام- وتحريف معانيها في سياق رد استدلال الإمامية بها، كما هي طريقة ابن تيمية المعروفة في تكذيب الفضائل سندا ومتنا لضيق صدره بها، ولكن المؤلف رد على ابن تيمية في بعض المواضع كتضعيفه لحديث الغدير.

٣. للمؤلف عبارة مهمة تصلح للاحتجاج فيما يتعلق بحديث غدير خم سأرفقها لكم إن شاء الله أدناه.


وقد نشرنا سابقا تخريجه لحديث الغدير، ينظر:
https://t.me/Na8ed_imami/1078


الناقد الإمامي

• الناقد الإمامي •

28 Oct, 06:20


روى محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرميّ (ت: 297هـ): (حدّثنا محمود بن غيلان، ثنا أبو داود، ثنا شعبة: حدّثني الحكم، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن عليٍّ، عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بحديثٍ لو حدَّثْتُكُم به لترفَّضْتُم.
قال شعبة: لا تسمعونه مِنِّي أبداً
).

📚 الجزء فيه من حديث أبي جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرميّ، ص46، رقم الحديث 19.

• الناقد الإمامي •

27 Oct, 20:03


Sayyid Ali Abu al-Hasan | Debate: The Imamate | The Purified Truth Podcast #2

Curious about the Shiʿi Doctrine of the Imamate?

Watch as a proficient scholar is put to the test, facing tough questions on this subject. Brace yourself for a thought-provoking discussion that will reinforce your belief. Don’t miss it!

Please like, share and subscribe.

https://youtu.be/PqcCEaqzobA?feature=shared

• الناقد الإمامي •

23 Oct, 20:49


الأمير الصنعاني (الذي يدرّس السلفية كتابه سبل السلام) هادمًا نظرية عدالة جميع الصحابة:

- جماعة من الصحابة لهم قبائح تخرجهم عن عموم دعوى العدالة.

- من الصحابة من ارتد وكفر بعد إسلامه.

- لا يصح أن يقال أن هؤلاء خرجوا من مصطلح الصحابي لأن
ليس مرادنا إلا أن الرؤية لا تجعل صاحبها غير عاص [بما ينافي العدالة].

📚 ثمرات النظر في علم الأثر للأمير الصنعاني

الناقد الإمامي

• الناقد الإمامي •

23 Oct, 20:41


الأمير الصنعاني صاحب (سبل السلام شرح بلوغ المرام) الذي يتدارسه أهل السنة لكي يتعلّموا شرح أحاديث الأحكام، ينقض تعريف الصحابي المتقرّر عندهم:

- الممادح القرآنية الدالة على العدالة لا تشمل كل من رأى النبي، وإنما تخص الذين صحبوه صحبة محققة، ولازموه ملازمة ظاهرة.

- آية "محمد رسول الله والذين معه.." إما كاشفة عن صفات من كان معه من الصحابة(فتدل على بطلان العموم)، أو مقيّدة لمن كان معه (فتدل على البعضية)، وليست على إطلاقها.


📚 ثمرات النظر في علم الأثر للأمير الصنعاني.

الناقد الإمامي

• الناقد الإمامي •

21 Oct, 17:00


الأمير الصنعاني الذي يدرس أهل السنة كتابه (سبل السلام) لكي يتعلموا شرح أحاديث الأحكام، مقرًا:

حديث الغدير [من كنت مولاه..] دال على أن أمير المؤمنين -عليه السلام- مالك للتصرف، ومن كان كذلك كان إماما.

ملاحظة: الأمير الصنعاني هنا ينقل هذا الكلام عن أحد الزيدية إقرارا واستشهادا به.

وسيأتي المزيد إن شاء الله من نصوصه في تفضيل أمير المؤمنين -عليه السلام- على الصحابة طرًا، وإقراره بفضائل عظيمة يكذبها السلفية، وطعنه في بعض الصحابة.

📚 الروضة الندية للأمير الصنعاني ص١٩٢.

الناقد الإمامي

• الناقد الإمامي •

21 Oct, 16:38


معلّم أهل السنة الفقه وشرح أحاديث الأحكام صاحب (سبل السلام)، الأمير الصنعاني:

- معاوية باغ ظالم قاسط، غير مجتهد.
- معاوية ليس من أهل الاجتهاد في وِرد ولا صدر.
- معاوية متحيّل على الملك، وملفق للشبهات لإضلال أهل الشام.
- من قال باجتهاد من ركب هواه كمعاوية فقد عذر المبطلين.


📚 الروضة الندية للأمير الصنعاني ص١٢٩.

الناقد الإمامي

• الناقد الإمامي •

21 Oct, 16:23


مجددا مع معلّم أهل السنة أحكام دينهم وفقه أحاديثهم

محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني صاحب (سبل السلام شرح بلوغ المرام):

أمير المؤمنين -عليه السلام- معصوم.


📚 من كتابه الروضة الندية شرح التحفة العلوية ص٩١

ملاحظة:
بعض أهل السنة الذين يحسبون الأمير الصنعاني منهم وعلى عقيدة السلف، لا يعرفون شيئا عن كتب الصنعاني الأخرى التي تبيّن عقيدته كهذا الكتاب الذي يفترض أن يكفروه لأجله -سآتي بالمزيد من النصوص-، لا يعرفون عنه إلا كتاب سبل السلام وبعض كتبه في مصطلح الحديث ورسائله الفقهية
!

الناقد الإمامي

• الناقد الإمامي •

15 Oct, 18:14


الاعتقاد بالعصمة عند الأمير الصنعاني

• الناقد الإمامي •

15 Oct, 18:12


حديث الغدير عند الأمير الصنعاني 2:

الحديث يوجب الانقياد لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه!

• الناقد الإمامي •

15 Oct, 18:11


حديث الغدير عند الأمير الصنعاني:

- الحديث متواتر.
- يعتمد رواية التهنئة.

• الناقد الإمامي •

15 Oct, 18:09


🔹️ السلفية تتعلّم الفقه وأحكام دينها على يد مُعتقد بوصاية أمير المؤمنين، وعصمته، ووجوب طاعته بنص حديث الغدير! 🔹️

الأمير الصنعاني صاحب كتاب (سبل السلام شرح بلوغ المرام) والذي يتدارس السلفية كتابه ويشرحونه ويتعلمون منه شرح أحاديث الأحكام = يعتقد بعصمة أمير المؤمنين علي -عليه السلام- ووصايته للنبي -صلى الله عليه وآله-!

وصالح الفوزان وأمثاله من الجهلة المرقّعة يعده سلفي العقيدة، ويحمله على التقية بلا دليل إلا الهوى.

انظر إلى الوثائق أدناه من كلام الأمير الصنعاني في حق أمير المؤمنين -عليه السلام- 👇👇👇

وينظر:

https://t.me/Na8ed_imami/1258

• الناقد الإمامي •

14 Oct, 11:39


هل قول القائل (لا أعلم) أسلَم له في جميع الحالات والمسائل؟

كثير من الإشكالات العلمية الموجهة للمذاهب العقدية يعتقد بعض المنتسبين لها = عدم وجود مشكلة في عدم معرفة جوابها.

فتجدهم لا يرون مشاحة ولا يشعرون بحرج بسبب عدم اتخاذهم موقفا حاسما تجاهها، ويرون أن الاكتفاء بالإقرار بعدم علمهم بجوابها الصحيح أمر عادي وطبيعي، بل بعضهم يتعمد إسكات صوت عقله ويحرّم على نفسه التفكير بحل للتناقضات وللمعضلات في بنائه الفكري، كالمسيحي عندما يُسأل عن تثليثه الذي يسمّيه توحيدًا (3=1)! ولكن لله في خلقه شؤون، فهؤلاء يغمض لهم جفن آخر الليل وينامون نومًا هنيئًا على هذه الحالة.

أريد أن أقول أن التعامل مع مسائل الاعتقاد المصيرية بهذه الطريقة ستودي بصاحبها إلى جهنم وبئس المصير.

• بعض الأشاعرة يقر بعدم علمه ولا قناعته بوجود جواب محكم على إشكال [عدم دلالة المعجز على النبوة وفقًا لمبناهم في نفي التحسين والتقبيح العقليين الذي يقتضي عدم قبح تصديق الكاذب بالمعجز]، ولكنه يحل هذه المعضلة بسرد احتمالات وأقاويل قيلت في سبيل الإجابة ولا يقطع بأحدها ويعترف بذلك، وربما اكتفى بقوله "لا أعلم" بلا اكتراث حقيقي بمعرفة جواب حاسم، مع أن هذه القضية تتوقف عليها النبوات -بل عظائم الإلهيات-، فخطورة المسألة ليست في قضية المعجز فحسب -لئلا يدّعي أحدهم وجود براهين أخرى على النبوة- بل في جميع الإخبارات الشرعية، وإثبات جديتها، وصدق انتسابها لله -تعالى-، بل في الإلهيات في إثبات صفتي العدل والحكمة لله -تعالى- وتعليل أفعاله.

• وعلى هذا المثال فقس موقف السلفية من قولهم [لا نعلم كيفية نزول الله مع عدم خلوه من عرشه] أو: [لا نعلم متى يصعد مادام ينزل في كل ليلة في الثلث الأخير من الليل، والحال أن الثلث الأخير لا يخلو من الأرض] وغيرها من لوازم التجسيم الواضحة البيّنة والتي يُعرضون صفحًا عنها رغم إلحاح عقولهم وفطرتهم عليها.

وكل ذلك في حقيقته إعراض قبيح عن الحقّ الفاضح لباطل مقالات المذاهب، عن طريق التعذّر بحجة "لا نعلم" و"لا نخوض" و"لا نكترث"، لأنهم يعلمون أن الخوض في هذه المسائل والبت فيها سيؤدي لبطلان ما هم عليه، فالأجدر بهم إغلاق الباب، ودس الرأس في التراب.

هذا التبلّد العقدي تجاه بعض القضايا المصيريّة في الاعتقاد -أو تلك التي يترتب عليها اعتقادات مصيرية- ربما آل بالإنسان إلى تجويز المحالات أو إبطال النبوات، أو وصف الله -تعالى بالنقائص والحاجات، أو حتى سد باب المعرفة البشرية رأسًا.

لن تكون معذورًا أمام الله -تعالى- عندما يحتج عليك بعقلك على إثبات تنزيهه عن الفقر والحاجة والنقيصة، وإثبات عدله وحكمته، ونبوة أنبيائه، وصدق إخباراته، فتجيبه "بلا أعلم" "ولم أخض" و"لم أهتم" رغم إيجاب عقلك للخوض والبتّ والاهتمام، مجوِّزًا بذلك فقره وحاجته وتشبيهه بخلقه، أو ظلمه وعبثه، أو كذب أنبيائه، أو خلفه بوعده أو هزله في تشريعاته.

الناقد الإمامي

• الناقد الإمامي •

14 Oct, 07:56


🔹️ من السنن النفسية في الاعتقادات، أن يعمد بعض الناس إلى تجميل أشكل وأشنع اعتقاداته = بعبارات رنّانة فضفاضة متناقضة لا معنى لها عند التأمل، لكي يرفع الشنعة والقبح والرداءة عن حقيقة اعتقاده المزري.

وقد رأيت وقرأت من ذلك أضرابا

فقد قرأت لملحد يوما، يحاول إقناع الناس بأن الإلحاد لا يقود للعدمية والعبثية، فقال: على الضد من الدين، الإلحاد يسبب السعادة لأنه يجعلك أنت من تقرر مصيرك وكيف تعيش حياتك وتحدد مبادئك ورؤيتك بنفسك!
فانظر كيف يبرر أقبح ما عنده بأسخف العبارات.

وقد قرأت لبعض المدافعين عن الباطل يومًا، قال: إنّ منع عمر بن الخطاب للنبي -صلى الله عليه وآله- من كتابة الكتاب العاصم من الضلال في حادثة رزية الخميس، هو الفعل الصحيح والراجح، لا أمر النبي بكتابة الكتاب! وذلك أن عمرَ كان يريد فتح باب الاجتهاد في الدين، وألا يجعل الدين نصوصًا قطعية ومحكمات لا سبيل للاجتهاد فيها!
فانظر كيف تشتغل الآلة التبريرية لتجميل أقبح الاعتقادات والمواقف.


وإليكم الجديد:
لكي يبرر اعتقاده بعدم تكفّل الله -سبحانه- بتنصيب حافظ للدين يمنع اختلاف الناس في الدين، ويرفع الفرقة المنهي عنها، ويردهم إلى أحكام الشريعة النبوية الواقعية، يقول مخالفٌ:

من أسباب حفظ الشريعة = وجود ظواهر غير قطعية تسببت بافتراق الناس، ولو كانت الشريعة عبارة عن نصوص واضحة قطعية = لم تحفظ سنن الشريعة.

{ وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِی هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَكۡثَرَ شَیۡءࣲ جَدَلࣰا }
[سُورَةُ الكَهۡفِ: ٥٤]

الناقد الإمامي

• الناقد الإمامي •

13 Oct, 22:06


قال محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني (ت:1182 هـ /1768م) في «التنوير شرح الجامع الصغير»:

(من كنت وليه) أولى به (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِم) [الأحزاب: ٦] (فعلي) بن أبي طالب (وليه) أولى به في نفسه ورُتَب هذه الولاية لا تنحصر فإنه يجب له من الحقوق على المسلمين أمور كثيرة لما في هذا الحديث والأول من إيجاب موالاته والانقياد له والرجوع إليه )، وفي الروضة الندية شرح التحفة العلوية فضائل جمة وخصائص اختص بها نبي الأمة . (حم ن ك) عن بريدة رمز المصنف لصحته وقال الهيثمي في موضع رجاله موثقون، وفي موضع آخر رجاله ثقات، وفي آخر رجاله رجال الصحيح.»[التنوير شرح الجامع الصغير, 10/387]
@ https://t.me/tadhkura4

• الناقد الإمامي •

12 Oct, 23:00


👆تعليقا على ما سبق👆

أكتفي بهذا القدر إلى الآن، ولابد من ذكر ملاحظتين:

١. حاول المحقق في مقدمة الكتاب إبراز مخالفة شهاب الدين المرجاني لمقتضى المذهب بهذه الاختيارات رغم خطره وغزير علمه وإمامته، ولكن ذلك لا يهمّنا، لأننا لا نريد نسبة هذه الأقوال لمذهبه أصلا، ولكن ننشرها لكي يستفيد منها الإخوة الباحثون، وليعلموا أن أفهام الشيعة الدقيقة ومقرّراتهم العرفية الحقّة لأحاديث التفضيل والإمامة = قد أدركها -أو أدرك بعضها- بعض من أنصف نفسه من محقّقي أهل السنة.

٢. طُبع بمعية هذا الكتاب كتاب آخر، وقد رد مؤلفه (التونتاري ت1338هج) على المرجاني في هذه المواضع وغيرها بردود ضعيفة ركيكة مكررة، وقد ضاق به الخناق، وشدّد النكير على المرجاني بسبب هذه الاختيارات وغيرها، ولا يهمنا كلامه ولا تعصبه.

• الناقد الإمامي •

12 Oct, 22:53


شهاب الدين المرجاني:

• آية التطهير مختصة بالخمسة أصحاب الكساء، ولا تتناول زوجات النبي -صلى الله عليه وآله-.

ثم يعلل سبب ورود الآية في هذا الموضع رغم عدم شمول الآية لزوجات النبي.

• الناقد الإمامي •

12 Oct, 22:39


شهاب الدين المرجاني:

• حديث الخلة [لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا] = لا يدل على الأخذ [الاتخاذ] بل على عدمه [عدم الاتخاذ]، ولا يدل على الاختصاص [اختصاص هذا الاتخاذ التقديري بأبي بكر].

• ولو قلنا أنه يفيد أفضلية أبي بكر لكان إبراهيم الخليل -عليه السلام- أفضل من نبينا -صلى الله عليه وآله-.

• وقد صرّح النبي بأن خير إخوته علي.

• الناقد الإمامي •

12 Oct, 22:34


شهاب الدين المرجاني:

حديث المنزلة والموالاة محكمان في إثبات الأفضلية بما لا يحتمل التأويل
، بخلاف ما دل على أفضلية أبي بكر وعمر فإنه يحتمل التأويل.

ثم فصّل المرجاني بعدها في رد بعض حجج قومه حول أفضلية أبي بكر وغيره وأبطلها.

• الناقد الإمامي •

12 Oct, 22:18


نترككم مع تقرير المرجاني لمعنى حديث الموالاة: [من كنت مولاه فعلي مولاه / وهو ولي كل مؤمن من بعدي]

• أثبت النبي وجوب اتباع علي بن أبي طالب، وأثبت نفوذ حكمه فيهم كما كان ذلك للنبي!

قلت [الناقد الإمامي]: لم نحتج بعد الآن لإمامي يتعب نفسه في تقرير دلالة الحديث للمخالف، فقد كفانا ذلك المرجاني الحنفي السني
😊.

ركز على قوله:
" وحمله على معنى الناصر أو المحبوب ظاهر البطلان."

ولكنه بعد ذلك يقول [أسفل الصفحة] لعل الصحابة فهموا معنى الحديث وأن أمير المؤمنين علي -عليه السلام- يتصف بالأولوية عليهم، ولكنّهم قدّموا غيره عليه لمصلحة اقتضت ذلك!

ملاحظة: الظاهر من عبارته هنا، أنه يرى أن حديث (من كنت مولاه) وحديث (ولي كل مؤمن من بعدي) حديثا واحدا.

• الناقد الإمامي •

12 Oct, 22:06


شهاب الدين المرجاني:

حديث المنزلة دال على ثبوت عموم منازل هارون لأمير المؤمنين -عليه السلام- ما عدا النبوة! [كما يقرّر الإمامية]

وهو دال على أعلمية أمير المؤمنين على الصحابة، وقد دلّت فضائل أخرى على ذلك.

وقد فهم ذلك الصحابة وتمناه عمر وابنه لنفسهما، ولم يخف ذلك على معاوية.

ملاحظة: قوله أن حديث المنزلة لم يصل حد التواتر = غلط بيّن، ولعله لم يقف على جميع طرق الحديث ولم يجمعها.

• الناقد الإمامي •

12 Oct, 21:56


👆👆👆

فوائد وإقرارات مهمة مستخرجة من هذا الكتاب، وقد تنبّهت إليه بواسطة الشيخ مرتضى الهجري -وفقّه الله وبارك فيه-

وهو لشهاب الدين المرجاني (ت1306هج)

وهو من محققي الماتريدية الأحناف ونظّارهم المتكلمين، وقد بلغ رتبة الاجتهاد كما وصفه بذلك بعض من ترجم له.

وقد صدر قريبا (2024م)

يتبع الفوائد..

الناقد الإمامي

4,257

subscribers

445

photos

35

videos