مُحمد العيساوي

- أُنشودة إلى البُلبُل
- جون كيتس
- ترجمة محمد العيساوي

https://youtu.be/08KcmWvoANk?si=DoLmIW-v3AgBEvwu

• ANDREI TARKOVSKY, POETRY AND TRUTH
• Andrei Tarkovsky, poésie et vérité
• Directed by Edgardo Cozarinsky
• France, 1999
• Translate: By moh_alesawi

.
مُشاهدة فيلم "حاملات الأسقُف" ، عرضته للمرة الأولى.
.
المشاهدين:

• الدكتور لؤي حمزة، صاحب كتاب المراحيض.
• الأستاذ رمزي، عضو إتحاد صحفيي البصرة.
• بَسام الخالدي، كاتب ومترجم.
• حُسام، صديق ومُشاهِد.
• محمد شرارة، كُتبي.
.
"السينما تعيشُ بينَ الفنِ والحياة، إذ ليسَت فناً يشترطُ أن يصور الحياةَ فقط"
- جان لوك غودار.

‏على مُرتَفعاتِ سُهولِ موساشينو
وَثباتُ غِزلانٍ طَفيفة
كأنها بوصاتٌ من الصَمت.
- هايكو
- باشو، ترجمة محمد العيساوي.

اللوحة: همس الغابة اليابانية.
الرسام: كونوشيما أوكوكو (1877-1938).

https://audiomack.com/mohalesawi/song/the-flower-duet-sous-le-dme-pais

https://audiomack.com/mohalesawi/song/adha-daba-almau-zla-alshajr-wghazlati-alsuhbu-dwa-alqmr?share-user-id=57112750

سألَ نفسهُ هيجل هل الطَبيعة هي ذاتها "العالَم الطَبيعي"، من هنا تنطلقُ فلسفته الغَريبة والشائكة، فهو لا يؤمنُ إطلاقاً في دوريات تفتيشٍ ربانية، وشخصية الإله هيجيلياً "مُتوقفة" على مَن يُريد مُغادرة الطَبيعي إلى عالمٍ ضدَ فلسفة الحَق، أما الإنسان فهو على حَدِ فلسفته لا يظهرُ إلا حينَ يكونُ تصرفاً بشرياً نابع من طبيعة ذاتهِ، والخوف الذي حلَ محلَ حريته هيّ شِراك خلقها لهُ "من هو أكثر سلطةً ومالاً وهيمنة".

العَجوز
شَجرةُ كرزٍ في ولادَتها،
هيَّ إذكارٌ لشيخوخَتِنا.

- أشعار باشو ، هايكو ، ترجمة محمد العيساوي.

• My Favorite Cake (2024)
• Maryam Moghadam, Behtash Sanaeeha.

‏لكُلٍ منا، شعورٌ بوسايديني داخلهُ، فالماء، ماء الأنهُر و البحار و الشلالات خاصةً، يُثير في الأنفُس قاطبةً "شيء شبقي يتكونُ بينَ الهمس و الهدير"، إنهُ السيل الذي يحملُ ذاكرة الطبيعة، كانَ محقاً الشاعر الأسباني لوركا حينما كتبَ، ولدت النوارس من المناديل الملوحة بالتوديع في الموانئ،

‏حسبَ باشلار إنَ الوداع على شاطئ البحر أكثر ضروب الوداع تمزيقاً، وأكثرها أدبيةً معاً، لأن شِعر الوداع يستغلُ أعماقاً قديمة للحلم والبطوليّ، ويوقظ فينا، من دون شكٍ، الأصداء الأكثر إيلاماً، ذلك أن أسطورة الرحيل على الماء توضحُ جانباً كاملاً من نفسنا الليلية، والإنعكاسات،

‏في نظر الحالم، متصلةً بين هذا الرحيل والموت، والماء، في نظر بعض الحالمين، هو الحركة الجديدة التي تدعونا إلى السفر الذي لم يتحقق إطلاقاً، هذا الرحيل المتجسد ينزعنا من مادة الأرض، وعليهِ،

‏يا لها من عظمةٍ مُدهشة يمتلكها هذا البيت الشعري لبودلير، هذهِ الصورة المباغتة التي سرعان ما تمضي إلى قلب سرنا الخفي، أيها الموت، أيها البَحار العجوز، لقد آن الأوان، فلنرفع المرساة.

‏إن جملة بودلير على لسان ريكور جعلتهُ يجِس الموت مع هلبواش، لقد ترك الموت يُدندن لوحده، فأصبح العالَم أصماً أكثر من الشعور بالحياة، ليس هناكَ من صوتٍ مسموع، بل الأيادي التي تشابَكت بشكلٍ أخويٍ مؤذي، قد أجابت عن طريق ضغطات أطراف الأصابع بينهما،

‏يتخيل بول ريكور، لو أنهُ كان بقُرب موريس هلبواش لحظة وفاته "فيلسوف و عالم إجتماع، توفي في معسكرات الإعتقال النازية"،

في ذعرٍ مفاجئ، جاهلاً إذا أمكنني التوسل لإلهٍ ما لمُرافقته، سأختمها ممسكاً يده، مُردداً أشعار بودلير: "يا أيها الموت، القبطان الهَرِم، حان الوقت، إرفعوا المرساة"،

‏ماتَ "نرجس" من أجل هويته، هويةَ أن يهرُب بجماله شاباً بعيداً عن متاعب الشيخوخة، لقد ماتَ وهو يُلاحق نفسه فقط، لم يكُن يخيفه أي شيء يلعنهُ بعد الموت، بل تجاوزَ كُل ما يُمكن تقبيحه.

‌‎يَصِف بلانشو "ذهول الطِفل أمامَ السماء"، وهذا مَعصَرُ فكرة أن تكون مذهولاً أمامَ ذاتك ، حُب الآخر قد يُجرد الإكتئابَ من همهِ، بينما حُب الذات يُلغي إتساعات السَكن معها، والعلاقة مع الآخر عندما تتحوَل إلى إنجاز يترسخ فيها شعور "الإمتناع" ، وهو طنينُ الذات لخلق حُلمٍ للعودة.

https://youtu.be/tXKrPM0NJx8?si=5FxMBVNWICIpAa22

للبَحرِ لآلئه.
- هاينرش هاينة.

البَحرُ يدفِنُ أسرارهُ
والسَماء تتَنمقُ بإطلالةٍ نجومية
أما قلبيَّ ، آهٍ يا فُؤاديّ
في أعماقهِ حُبٌ مُتَفرِدٌ،

عَظيمٌ أيُها البَحر
أميرةٌ أيتُها السَماء
والأهيبُ منكما هو قلبيَّ ،
دفائنهُ مُتوهجةٌ ، أكثَر من النجوم
تَغلِبُ تلألأ لُمَعة البَحر
أنوارُ حُبيَّ المُتوقِد،

أيتُها الفَتاة، يا زَهرةً صَبية
أَقبلي إلى فؤاديَّ الرَحب
فالبَحرُ ، والسَماء ، وقلبيَّ
ذابَ وهجها وخالطَت كُلها سَنَا الحُب.

- The Sea Hath Its Pearls
- Heinrich Heine
- ترجمة محمد العيساوي.

يا جرسَ الكنيسة المُدندِنُ في قريتي،
رناتُكَ ترسمُ الحُزنَ وتخيمُ على
المَساء المُستوطن في روحي،

رنينُكَ متباطئٌ بهَوادة
حزينٌ مثلَ الحياة
تلكَ الضربة الأُولى التي تدورُ حول صوتها،

مثلَ حُلمٍ أنتَ،
تُمثلني حينَ أمُر
إذ تُبقيني قريباً
بينَما ضرباتُك تلدَغُ روحي الشريدة،

معَ كُل ضربةٍ تُعاد
تنبضُ الحياة المُشرعَنة أبوابها للسَماء
وأجِسُ الماضي، ألمِسُ الحنينَ حينَ يدنو مني.

- Twilight Impressions – I» (1914)
- فيرناندو بيسوا ، ذِهاناتٌ شَفقية.
- ترجمة محمد العيساوي

"أحدَثت البُرتقالات الباقية التي وضعتُها جانباً، أثراً مُمتازاً، ألا أنني كُنت أشعُر معَ كُل قُطعةٍ تُقدمها، بأدبٍ، لجارةٍ فضولية، كما لو أنَ سهماً يخترقُ قلبيّ".

- رولان بارت، البرتقالة.
- شذراتٌ من خطاب المُحب.

لَم أعرِف أبداً كيفَ أتلافى شعورَ أنني وَحيد، إنَ مَعرفة الناسِ ومُحاولة المؤالَفة مَعهم تجعلُ من الهوية الصامِدة فكرة بِلا روح، مثلَ حبلٍ مَعزول في قاعِ بئرٍ مُتطيِّن الأرضية، إنَ الشعور المُثابِر "باللاحياة" يَجعلنا غير واثقينَ من نتيجة المَعنى، فالمَعرفة هيَّ تَعَود رقيق أَلَفتهُ سوناتة الوَجع، وتحتَ تأثير كُل إنفعالٍ يَفصلُ الأنفاسَ ينشقُ الشَغف بفعل ضَغط المَراراتِ المُستَفِزة لكُل شهوانيٍ وجَميل، إنَ النوستالجيا أوديسة العَقل، لأنَها تُريحُ الإنسان المُفكر، مُحولةً حقيقته إلى حيوانٍ مُخَدر في أشجان المَصير، إننيَّ "حزين" في التَمثُل الأول، للشَكل العضوي من اللَحم، ولساعات طَويلة أجِدُ نفسيّ في غيابٍ يجعلني أتَخيلُ الحَتميّ مُجردَ كابوس يخلقهُ الإغماء المُستمر الأشَدُ فزعاً من كومة موتى لا تُعرَف هويتهم، إنَ الشَرِسَ الذي يحتلنا حينَ ينطفئ في لحظات الضَعف يُعيدنا إلى "الوحدة"، إلى الفِراق الأبدي، إلى الحَضارة المُبعثرة في نظر "إنسان الأنا" الحديث.

"حيثُ كنزَك الثَمين، فؤادكَ يكونُ أيضاً"
- نيتشه، الأخلاق في فَصلها.

إنني أتجهُ إليكِ ، ساعةً دقاتُها هادئةٌ مثلَ شيء مُحدِث ، زمانكِ الذي يَخلطُ بينَ أفكاري و ضَميري الإنساني يَجعلني أتذوق الشَجرة بعينيَّ ، ثَمة أسباب و بواعثَ تُنشِدها أصالَتكِ التي تَجلعني أتيقظُ "كل شيء أُحبه" ، إنَ نبضكِ في الحياة يَمِدُ إليّ إحساساً هائلاً يُصيبني بشعورٍ يطوفُ حول كلمة "تأمل" ، يتجهُ من الطبيعي إلى اللاطبيعي بفِعلة فوران مشاعري نحوك ، ولا أدري إن كانَ ذلك يُثَمن وفقَ اللغة ، إنَ الزمانية معكِ تُعفيني عن مُشكلةٍ دأبَت الفيلسوف وعاثَرت القديس ، ألا وهي أنَ العالَم في أسئلتهم يُعاثره "موجات نقيصة الفَرح" ، ثَمة جواب في وجودكِ لا يُفسده التأقلُم أو التعود أو التِكرار ، وهذا يَخِط لعقلي عيشاً أُفقياً ، بقدمايَّ أسيرُ معك ، وفي داخليَّ طائفةٌ من المعاني ، أيَتُها الصِفصافة في جنسٍ لحمي ، موقفكِ المفتوحُ في سيرورتي ، وحدهُ يَجعلني أشعُر كما تَجعلني "الموسيقى" أبلُغ شَجني أو يوفوريايَّ .

هل تعتقد بذلك؟

https://www.youtube.com/watch?v=1aHPTJThSEQ

أكملت هذا العام هذه المجلة وبيعت نسخ كثيرة منها لانها بمواصفات عالية ومميزة، اطلعوا عليها.

https://www.behance.net/gallery/209320491/_

لماذا علينا الإستماع إلى الموسيقى قبل الشروع بعمل شيء.

‏"كُلَما إستحدثتُ شَكلاً ومارستهُ في عملٍ أو أكثَر أتوقُ إلى الإنتقال إلى شكلٍ آخر"
- رِفعة الچادرچي، مُصمم و معماري عراقي

- تصميم مشروع المهندسة المعمارية الصديقة (إنهمار ماجِد).

للإطلاع على تصاميمي

https://www.behance.net/mohammadalesawi

https://vt.tiktok.com/ZS2E72oNB/

philosophie et vérité 1965