الشاعر محمد الحرزي

وَيَزجُرُها اللّئيمُ الأرذَلُ...!

‏"وبغُصّتي لُذ يا لِساني مثلما
لاذت وراءَ البابِ ساعةَ أقبلوا".

‏-محمّد الحرزي

ها تِلكَ صِفّينَ سَلْ، والنَّهروانَ مَعاً
وسَلْ إذا أنصَفتني أمُّكَ الجَمَلا

وَالعِيرُ تُقتَلُ لا مِن خَوفِ صَولَتِها
لكِنْ إذا السُّوءُ في أكتافِها حُمِلا

لولا هيَ الكُفرُ لَم أدمِن عداوَتَها
وَلَم أطَأ لِلتُّقىٰ أعراضَها سُبُلا

محمَّد الحِرزي

١٠ جمادىٰ الأولىٰ ٣٦ هـ - معركة الجَمَل

وَلو لم تكن إلا أبا الطُّهرِ زَينبٍ
لكانَ لِزاماً في سِواكَ التَّحاقُرُ

محمَّد الحرزي

📍العَتَبة الحَيدَريّة المُقدَّسة

تَحَرَّ لدى بِقاعِ الشَّامِ قَبراً
به للهِ يَرْتَفِعُ الدُّعاءُ

لِزَيْنَبَ وَلِّ طَرْفَكَ مُستَغيثاً
فأدنى ما يُبادِرُكَ السَّخاءُ

- محمَّد الحِرزي

أعيراني خَليلَيَّ ابْتِسامًا
وإن كانَ البُكا للحالِ أجدا

ولكنْ جِدُّ قومٍ كان هزلًا
وشرُّ الهزلِ ما قَد كانَ جِدّا
-محمّد الحرزي

يا صاحبَ الأمرِ عذرًا فالحديثُ جوى..

وَأمرُّ مِن هٰذا غَثيثٌ قالَ لي:
تَلفُ الأماني يا فَتى استعجالُها

- محمَّد الحِرزي

لنصرة اخوتنا في جميع جبهات القتال مع الكيان الصهيوني الزائل ان شاء الله أكثرو من (دعاء اهل الثغور) نية النصر

وُلدَ الزكيُّ العَسكريُّ المُجتَبى
خيرُ  البَريَّةِ مِن  ذَوي  طه  أبا

خَيرُ  الأنامِ   نَقيبَةً   مَن   حُبُّهُ
ربُّ الخلائقِ في الرِسالَةِ أوجَبا

هنّئْ بهِ الزّهراءُ وَانشُدها ثَناً
مِن عابِقاتِ المِسكِ طُرّاً أطيَبا

محمَّد الحِرزي

٨ ربيع الثاني ذكرى ولادة مولانا العسكري عليه السلام

ومُشَرَّدٍ لا تُبتُ عَن تَلَفي به...!

أعمَى الحياةَ غيابهُ وأصَمَّها

‏"ما عِشْتُ بعدكَ إلا طَرْفَ أُمنيَةٍ
‏ترى اجتهادَ التَمنّي في لقاكَ لِقَا

أَلمَّ بي ذكرك العاتي فبدَّدني
وانتابَ دمعي هواكَ الفخمُ فاعتنقا

وصمتكَ المُتَّقى -لا طالَ- أنطقني
والعودُ يذكو إذا -يا نارهُ- حُرِقا

جَفّت عروق التأنّي بعدَ بُعدكَ والـ
ـتَحنانُ مَلَّ جوار الحلمِ فافترقا

والعيشُ بعدكَ لا موتٌ فأطلبهُ
ولا هو العيش حتى أدّعيهِ بقا".

-محمّد الحرزي

(وَلَدتُهُ في حَرمِ الإلـٰهِ وأمنِهِ)
فَدَرَتْ قُريشُ بأنَّ ذِلَّتها غدُ

واللّٰهُ يشهدُ لم تَلِجْ مِن بابِهِ
(والبيتُ حيثُ فناؤُهُ والمسْجِدُ)

(بيضاءُ طاهرةُ الثِّيابِ نقيَّةٌ)
أسمى من العذرا أقولُ وأمْجدُ

جاءَتْ بهِ إلَّا النبوّةَ أحمداً
(طابَتْ وطابَ وليدُها والمَولِدُ)

(في ليلةٍ غابتْ نُحُوسُ نُجومِها)
وعلى اليَهودِ هَوَتْ مِنَ البؤسى يَدُ

فيها تَجلَّى الصُّبحُ في ثوبِ الدُّجى
(وبَدتْ معَ القمرِ المُنيرِ الأسْعُدُ)

(ما لُفَّ في خِرقِ القَوابِلِ مثلُهُ)
أبدًا، ولا كأبيهِ نالَ موَحِّدُ

بلْ ليسَ نفسٌ في الوجودِ كنفسِهِ
(إلّا ابنُ آمنةَ النَّبيُّ محمَّدُ)

- تشطير محمَّد الحِرزي لأبيات السيد الحِمْيَري

الرُّكن اليَماني للكعبةِ المُشَرفَّة
مولدُ أميرِ المؤمِنينَ عليه السلام

وإنَّا علىٰ العِلّاتِ يا بنَ مَليكَةٍ
لَنَملَؤ قلبَ اللَّيثِ رُعباً إذا صُلنا

- مُحمَّد الحِرزي

عَجّل رعاكَ اللهُ دِينَ محمدٍ
يدعوك وا غوثاهُ يا مُزّمِلُ

فإنّا مَعشرٌ دَمنا مُباحٌ
إذا مَدَّت لَنا العَلياءُ كفّا

لِوجهِ اللهِ نُثكِلُ كلَّ أمٍّ
ونَسقي عِزَّنا الأبناءَ صِرفا

- مُحمَّد الحِرزي

ألا يا مُذِّلَ البِيدِ والمُقلِقَ الجِنّا!

وَإنَّهما رُوحٌ تَبَدَّت لَنا مَثنى...

وأنتَ ضَمينُ الوفدِ والمَفزعُ الذي
بحائِكَ والميمَينِ والدّالِ قد عُذنا

وإنَّ   كثيراً   في  الأنامِ   محمَّدٌ
ولكنَّهُ   لفظٌ   وأنتَ   لهُ   معنى

محمَّد الحِرزي

كُلٌّ إذا مُدحَ الكرّارُ خلتَ بهِ
يوماً عبوساً صَهيكَ الوَجهِ غيّانا

واستَكبَروا وَرَفَضنا غَيرَ حَيدَرَةٍ
وليَشرَبِ البَحرَ مَن بالكُفرِ سَمّانا

محمَّد الحِرزي

قومٌ زنى اللاتُ بالعُزّى فأنجَبَهم
أبو مناةٍ لأهلِ الشّركِ أوثانا

لا هُم رجالٌ وَلا هُم لو عَلِمتَ نِسا
شيءٌ مِن الخَلقِ لا إنساً ولا جانا

هُم أسّسوا البَغيَ في الإسلامِ إذ غَصَبوا
مِن فاطمٍ إرثَها إفكاً وَنُكرانا

حُثالةُ الخَلقِ سرّاقُ التراثِ ضُحىً
قد يصحبُ المَرءُ في الأحيانِ ثُعبانا

نسلُ الخناءِ وداءُ الداءِ نَغلُ بِغا
زُرقُ المنابِتِ إيناثاً وَذُكرانا

ألقَوا كذلكَ ألقى السامريُّ لهُم
فأُشربوا العِجلَ بعدَ العَدلِ كُفرانا

- محمَّد الحِرزي

فَلَستُ أرضى إماماً أمُّهُ جَهِلَت
لأيِّ مَن ركبوا الفَحشاءَ يَنتَسِبُ

ولَستُ أتبعُ قَوماً رفَّ بيرقُهُم
في العهرِ حتى غَدَت مِن دونِه السُّحُبُ

- محمَّد الحِرزي