يَا وَارِدًا مِنْ أُهَيْلِ الْحَيِّ يُخْبِرُنِي
عَنْ جِيرَتِي شَنِّفِ الْأَسْمَاعَ بِالْخَبَرِ
نَاشَدْتُكَ اللهَ يَا رَاوِيَ حَدِيثَهُمْ
حَدِّثْ فَقَدْ نَابَ سَمْعِيَ الْيَوْمَ عَنْ بَصَرِ
فَأَجَابَ لِسَانُ حَالِ نَبِيِّنَا ﷺ يَقُولُ:
وَلَقَدْ خَلَوْتُ مَعَ الْحَبِيبِ وَبَيْنَنَا
سِرٌّ أَرَقُّ مِنَ النَّسِيمِ إِذَا سَرَىٰ
وَأَبَاحَ طَرْفِي نَظْرَةً أَمَلْتُهَا
فَغَدَوْتُ مَعْرُوفًا وَكُنْتُ مُنْكَرًا“
- «المَوَاهِبُ اللَّدُنِّيَّةُ بِالمِنَحِ المُحَمَّدِيَّةِ» لِشِهَابِ الدِّينِ القَسْطَلَّانِيِّ (ت. ٩٢٣هـ)