مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen @mstof_turk Channel on Telegram

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

@mstof_turk


للتواصل معي: @mstofturk

أهل الرأي والسُّنة التابعون للإمام الأعظم أبي حنيفة النُّعمان رحمه الله تعالىٰ ورضي عنه

Instagram:
www.instagram.com/mstof.turk?igsh=NDk5bjd

Facebook:
www.facebook.com/profile.php?id=100033639555934&mibextid=ZbWKwL

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen (Arabic)

هل تبحث عن قناة تليغرام تقدم لك المعرفة والإلهام في نفس الوقت؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فقناة "مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen" هي الوجهة المناسبة بالنسبة لك. يقدم لك هذه القناة محتوى متنوعًا يشمل المواضيع الثقافية، الدينية، الفنية، والتنموية، من تقديم المستشار والكاتب مُصطفى التُّركمَانِيُّ. سواء كنت ترغب في تطوير ذاتك شخصيًا، أو تبحث عن رؤى جديدة في مجال معين، ستجد في هذه القناة ما تبحث عنه. بفضل المحتوى الهادف والملهم الذي يقدمه مُصطفى التُّركمَانِيُّ، ستحظى بتجربة ممتعة ومفيدة في كل مرة تتصفح فيها قائمة المحتوى. انضم إلى هذه القناة اليوم لتكون جزءًا من مجتمع يسعى للارتقاء بذاته وبالآخرين من حوله. احصل على جرعة يومية من الحكمة والإلهام، وكن جزءًا من رحلة التطوير الشخصي مع "مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen" اليوم.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

26 Jan, 16:01


”لَمَّا جَلَسَ الحَبِيبُ فِي مَقَامِ القُرْبِ، دَارَتْ عَلَيْهِ كُؤُوسُ الحُبِّ، ثُمَّ عَادَ، وَهِلالُ ﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ﴾ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَسِرُّ ﴿فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ﴾ مَلْءَ قَلْبِهُ وَأُذُنَيْهِ، فَلَمَّا اجْتَازَ بِمُوسَىٰ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ لِسَانُ حَالِهِ لِنَبِيِّنَا ﷺ:

يَا وَارِدًا مِنْ أُهَيْلِ الْحَيِّ يُخْبِرُنِي
عَنْ جِيرَتِي شَنِّفِ الْأَسْمَاعَ بِالْخَبَرِ

نَاشَدْتُكَ اللهَ يَا رَاوِيَ حَدِيثَهُمْ
حَدِّثْ فَقَدْ نَابَ سَمْعِيَ الْيَوْمَ عَنْ بَصَرِ



فَأَجَابَ لِسَانُ حَالِ نَبِيِّنَا ﷺ يَقُولُ:

وَلَقَدْ خَلَوْتُ مَعَ الْحَبِيبِ وَبَيْنَنَا
سِرٌّ أَرَقُّ مِنَ النَّسِيمِ إِذَا سَرَىٰ

وَأَبَاحَ طَرْفِي نَظْرَةً أَمَلْتُهَا
فَغَدَوْتُ مَعْرُوفًا وَكُنْتُ مُنْكَرًا



- «المَوَاهِبُ اللَّدُنِّيَّةُ بِالمِنَحِ المُحَمَّدِيَّةِ» لِشِهَابِ الدِّينِ القَسْطَلَّانِيِّ (ت. ٩٢٣هـ)

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

26 Jan, 14:05


[ليلة ٢٧ رجب، ليلة الإسراء والمعراج]

سَرَيْتَ مِنْ حَرَمٍ لَيْلًا إِلَى حَرَمِ
كَمَا سَرَى الْبَدْرُ فِي دَاجٍ مِنَ الظُّلَمِ

وَبِتَّ تَرْقَى إِلَى أَنْ نِلْتَ مَنْزِلَةً
مِنْ قَابِ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلَمْ تُرَمِ

وَقَدَّمَتْكَ جَمِيعُ الْأَنْبِيَاءِ بِهَا
وَالرُّسْلِ تَقْدِيمَ مَخْدُومٍ عَلَى خَدَمِ

وَأَنْتَ تَخْتَرِقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِهِمْ
فِي مَوْكِبٍ كُنْتَ فِيهِ صَاحِبَ الْعَلَمِ

حَتَّى إِذَا لَمْ تَدَعْ شَأْوًا لِمُسْتَبِقٍ
مِنَ الدُّنُوِّ وَلَا مَرْقًى لِمُسْتَنِمِ

خَفَضْتَ كُلَّ مَقَامٍ بِالْإِضَافَةِ إِذْ
نُودِيتَ بِالرَّفْعِ مِثْلَ الْمُفْرَدِ الْعَلَمِ

كَيْمَا تَفُوزَ بِوَصْلٍ أَيِّ مُسْتَتِرٍ
عَنِ الْعُيُونِ وَسِرٍّ أَيِّ مُكْتَتِمِ

فَحُزْتَ كُلَّ فَخَارٍ غَيْرِ مُشْتَرَكٍ
وَجُزْتَ كُلَّ مَقَامٍ غَيْرِ مُزْدَحَمِ

وَجَلَّ مِقْدَارُ مَا وُلِّيتَ مِنْ رُتَبٍ
وَعَزَّ إِدْرَاكُ مَا أُولِيتَ مِنْ نِعَمِ


- البوصيري (ت. ٦٩٦هـ)

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

25 Jan, 09:12


ماذا بشأن الإشارة لفوق للدلالة على الله -سُبحانه وتعالى- وهو المُنزَه عن المَكان والحَيِّز والجهة؟

- الشيخ أنس الشرفاوي

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

24 Jan, 23:02


[الإفتاء: بين الأصول والفروع]

”لَيْسَ لِلْأُصُولِيِّ الْمَاهِرِ الْإِفْتَاءُ؛ لِأَنَّ الْمُفْتِي إنْ كَانَ مُجْتَهِدًا فَعِلْمُ الْأُصُولِ وَحْدَهُ لَا يَنْفَعُهُ فِي اسْتِخْرَاجِ الْأَحْكَامِ فِي الْوَقَائِعِ الْجُزْئِيَّةِ كَمَا هُوَ وَاضِحٌ، وَإِنْ كَانَ مُقَلِّدًا فَهُوَ مُرْتَبِطُ بِكَلَامِ أَئِمَّةِ الْفُرُوعِ دُونَ أَئِمَّةِ الْأُصُولِ فَاتَّضَحَ أَنَّ عِلْمَ الْأُصُولِ وَحْدَهُ مَثَلًا لَا يُدَارُ عَلَيْهِ الْإِفْتَاءُ فِي الْمَسَائِلِ الْجُزْئِيَّةِ، وَإِنَّمَا الْمَدَارُ عَلَىٰ عِلْمِ الْفُرُوعِ وَتَصَرُّفَاتِ أَهْلِهِ حَتَّىٰ لَا يَسُوغُ لِلْمُفْتِي الْخُرُوجُ عَنْ تَصَرُّفَاتِهِمْ وَقَوَاعِدِهِمْ.“

- الفتاوىٰ الكبرىٰ الفقهية» للإمام ابن حجر الهَيتمي (ت. ٩٧٤هـ)

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

23 Jan, 14:00


«شَرحُ العَقَائِدِ النَّسَفَيَّةُ» للإمام التفتازاني
بخدمة الشيخ أنَس الشرفاوي
📔

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

23 Jan, 14:00


مولانا الشيخ المُحقق أنَس الشرفاوي الحَسني الحَنفي بدء بشرح كتاب «شَرحُ العَقَائِدِ النَّسَفَيَّةُ» للإمام التَّفتازاني. 📖

الرابط أدناه لقناة المحاضرات (صوتيًا 🎤):
⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
t.me/Saad_Taftazani
t.me/AnasAlSherafawi

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

22 Jan, 07:14


تنبَّه.. فقد يَكونُ صمتُ مخاطَبِكَ لعلمِهِ، وجهلِكَ..

لا لعلمِك.. وجهلِه كما تتوهم !!!

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

21 Jan, 18:00


[رِسَالَةُ المَحَبَةِ] للشيخ الأكبر مُحيي الدين بن العَربي ❤️


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمـٰنِ الرَّحِيمِ

اعلَم أنَّ لِلمَحَبَةِ أربعَة ألقابٍ:


منها الحُبُّ: وهو خلوصه إلى القلب وتنقيته عن كدورات العوارض، فلا غرض له ولا إرادة مع محبوبه.

واللقب الثاني الودُّ: وله اسم إلـٰهي، وهو الودود، والودُّ من نعوته، وهو الثبات فيه، وسمي الودود لثبوته في الأرض.

واللقب الثالث العِشقُ: وهو إفراطُ المحبة، وكنى به بشدة الحب في القرآن العظيم في قوله: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا للهِ﴾ ، وقوله: ﴿قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا﴾، أي صار حبها ليوسف عليه الصلاة والسلام على قلبها كالشَّغاف، وهي الجلدة الرقيقة التي تحتوي على القلب، فهي ظرفٌ له، فتحيطُ به، وقد وصف الحق نفسه بشدة الحب، غير أنه لا يُطلق اسم العشق والعاشق عليه تعالى.

واللقب الرابع الهَوَى: وهو استفراغ الإرادة في المحبوب، والتعلق به في أول ما يحصل في القلب، وليس لله تعالى منه اسم، وقُلنا فيه:

علقتُ بمن أهواهُ عشرينَ حجة
فلم أدرِ من أهوى ولم أعرف الصبرا

ولا نظرت عيني إلى حسن وجهها
ولا سمعت أذناي قط لها ذكرا

إلى أن تراءى البرق من جانب الحمى
فنعمني يومًا وعذبني دهرا


وقلنا فيه أيضًا:

علقتُ بمن أهواهُ من حيث لا أدري
ولم أدرِ من هذا الذي قال: لا أدري

فقد حلت في حالي وحالت خواطري
وقد حارت الحيرات في وفي أمري

فبينا أنا من بعد عشرين حجة
أترجم عن حب يعانقــه سـبي

فلم أدرِ من أهوى ولا أعرف اسمه
ولم أدر من هذا الذي ضمه صدري

إلى أن بدا لي وجهها من نقابها
كمثل سحاب الليل أسفر عن بدر

فقلت لهم: من هذه؟ قيل: هذه
بنية عين القلب بنت أخي الصدر

فكبرت إجلالًا لها ولأصلها
فليلي بها أربى على ليلة القدر


واختلف الناس في حدِّهِ، فما رأيت أحدًا حدُّهُ بالحدِّ الذاتي، بل لا يتصور ذلك، فما حدَّهُ من حدَّهُ إلا بنتائجه وآثاره ولوازمه، ولا سيما وقد اتصف به الجذاب العزيز، وهو الله عزَّ وجلَّ، وأحسن ما سمعت فيه ما حدثنا غير واحد عن أبي العباس ابن الصنهاجي رحمه الله تعالى، قالوا سمعناه يقول وقد سُئِل عن المحبة فقال: ”الغَيرةُ مِن صِفاتِ المَحبَةِ وَالغَيرَةُ تَأبَى إلَا السِّترَ، فَلَا تُحَدُّ“.

وألطفُ ما في الحُب وَجدته، وهو أن تجد عِشقًا مُفرِطًا، وهَوًى وشَوقًا مُقلِقًا وغَرامًا ونحولًا، وامتناعَ نومٍ، ولذةَ الطعامِ، ولا تدري فيمَن، ولا بمَن؟ ولا يتعين لك محبوبك، وهذا ألطفُ ما وجدتُهُ ذوقًا، ثم بعد ذلك بالاتفاق، أما يبدو لك تجليًا في كشفٍ فيتعلق الحُب به، أو ترى شخصًا فيتعلق ذلك الوجد تجده به عند رؤيته، فتعلم أن ذلك كان محبوبك، وأنت لا تشعر، أو يُذكَر الشخص فتجد الميل إليه بذلك الهوى، فتعلم أنه صاحِبُك، وهذا من أخفى دقائق استشراف النفوس على الأشياء من خلف حجاب الغَير، فيجهل حالُها، ولا تدري بمن هامت، ولا فيمن هامت وما هيَّمها؟ ويجد الناس في ذلك القَبض والبَسط الذي لا يُعرَفُ له سببٌ، فعند ذلك إما يأتيه ما يحزنه، فيعرف أن ذلك القبض كان لذلك الأمر، أو يأتيه ما يَسُرُّهُ فيعرف أن ذلك البسط كان لهذا الأمر، وذلك لاستشراف النفوس على الأمور من قبل تكوينها في تعلق الحواس الظاهرة، وهي مقدماتُ التكوين، وينسبه ذلك أخذ الميثاق على الذُّرية بأنه ربنا، فلم يقدر أحدٌ على إنكاره بعد ذلك، فيجد في فِطرة كل إنسانٍ افتقارًا لِموجودٍ يَستندُ إليه، وهو الله تعالى، ولا يشعر به بعد ذلك، ولهذا قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ﴾، يقول له: ذلك الافتقار الذي تجدونه في أنفسكم مُتعلقهُ اللهُ لا غَيره، ولكن لا تعرفونه، فعرفنا به الحق، ولما ذُقنا هذا المقام قُلنا فيه:
علقتُ بمن أهواهُ عشرينَ حجة.

بالتَّمامِ إلى آخرِه، واللهُ تَعالى أعلَم.
تَمَّ فِي مَكَة.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

21 Jan, 09:30


[عَقيدةُ الحَلاج]

قَالَ الحُسينُ بن مَنصورٍ [الحَلاج]:

”ألزِم الكُلَّ الحَدَثَ؛ لأنَّ القِدمَ لهُ، فالذي بالجسمِ ظُهورُهُ فالعرضُ يَلزمُهُ، والذي بالأدوات اجتماعُهُ فقواها تمسكُهُ، والذي يؤلِّفُهُ وقتٌ يفرِّقُهُ وقتٌ، والذي يقيمُهُ غيرُهُ فالضرورةُ تمَسُّهُ، والذي الوهمُ يظفرُ بهِ فالتصويرُ يرتقي إليهِ، ومَن آواهُ محلٌّ أدركَهُ أينٌ، ومَن كَانَ لَهُ جِنسٌ طالبُهُ مُكيِّفٌ.
إنَّهُ سُبحانَهُ لا يظلُّهُ فوقٌ، ولا يقطعُهُ تحتٌ، ولا يقابلُهُ حدٌّ، ولا يزاحمُهُ عندٌ، ولا يأخذُهُ خلْفٌ، ولا يحدُّهُ أمامٌ، ولم يظهرهُ قبلٌ، ولم يفنِهِ بعدٌ، ولم يجمعهُ كلٌّ، ولم يوجدهُ كانَ، ولم يفقِدهُ ليسَ.
وصفُهُ لا صفةَ لهُ، وفعلُهُ لا علَّةَ لهُ، وكونُهُ لا أمدَ لهُ.
تنزَّهَ مِن أحوالِ خلقِهِ، ليسَ لَهُ مِن خلقِهِ مزاجٌ، ولا في فعلِهِ علاجٌ، باينَهُم بقدمِهِ كما باينوهُ بحدوثِهِم.
إن قُلتَ: مَتَى؟ فقد سبقَ الوقتَ كونُهُ، وإن قلتَ: هُو.. فالهاءُ والواوُ خلقُهُ! وإن قلتَ: أينَ؟ فقد تقدَّمَ المكانَ وجودُهُ.
فالحروفُ آياتُهُ، ووجودُهُ إثباتُهُ، ومعرفتُهُ توحيدُهُ، وتوحيدُهُ تمييزُهُ من خلقِهِ، ما تُصُوِّرَ في الأوهامِ فهو بخلافهِ.
كيفَ يحلُّ بهِ ما منهُ بَدَا؟ أو يعودُ إليهِ ما هوَ أنشأَهُ؟ لا تماقلُهُ العيونُ، ولا تقابلُهُ الظنونُ.
قربُهُ كرامتُهُ، وبعدُهُ إهانَتُهُ، عُلُوُّهُ مِنْ غيرِ توقُّلٍ، ومجيئُهُ مِنْ غيرِ تنقُّلٍ.
هو الأوَّلُ والآخرُ، والظاهِرُ والباطِنُ، القريبُ البعيدُ، الذي ليسَ كمثلهِ شيءٌ وهوَ السميعُ البصيرُ.“

- «الرِّسَالَةُ القُشَيرِيَّة» لِلإمَامِ زَينِ الإسلَامِ أبي القَاسِمِ عَبدِ الكَرِيمِ القُشَيريُّ الأُستُوائِيُّ النِّيسَابُورِيُّ الشَّافِعيُّ (ت. ٤٦٥هـ)

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

21 Jan, 03:06


#الشريعة حارس الحقيقة..الشيخ محمد الفحام
لمتابعة الحلقة كاملة اضغط على الرابط الآتي: https://youtu.be/iTOgWA42xLs

#الشريعة #الحقيقة #الأخلاق

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

20 Jan, 14:40


قوله ﷺ: ”المُتَشبِّعُ بما لم يُعطَ، كَلابِسِ ثَوبَيْ زُورٍ.“

بإمكاننا تطبيق هذا الحديث الشريف على مُدَّعي التصوف الذي يظهر بمظهر العارف بالله، لكنه يفتقد الحقيقة الروحية. كَـ«لابِسِ ثَوبَيْ زُورٍ»، يجمع بين الرياء والخداع، فيكون زيفه عبئًا على نفسه ومانعًا عن الطريق الحق ومضللًا للعباد...

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

18 Jan, 00:09


#حقائق

كثرةُ التنقُّل بين المذاهب والأهواء والآراء = دلالتُه على الاضطراب النفسي وانعدامِ التأسيس العلمي: أقوى من دلالته على البحث والتجرُّد.

● أمّا الاضطراب النفسي = فلأن التنقُّل الكثيرَ دليلٌ على نفسيةٍ رَيْبِيَّة تعاني من شكوكٍ مَرَضيّة قاهرة، أو هي نفسيةٌ عندها رغبةٌ شديدة في حُبِّ الظهور والمخالفة، على طريقة: (خالِفْ تُعْرَفْ).

● وأما عدم التأسيس العلمي = فلأنه تأخذُه كلُّ زفّةِ ريحٍ، ويميل معها حيث مالت، ومَن يتقلَّدُ الآراءَ سريعا، يرتدُّ عنها سريعا.

وقولي ((كثرة)) قيدٌ مهم جدا، ليخرُجَ الانتقالُ المشروعُ والمؤسَّسُ، فليس الحديث فيه.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

18 Jan, 00:09


والمراجعات الفكرية نوعان:

● المراجعات الجزئية التي تكون داخل مذهبٍ أو نسقٍ فكري معيّن، وهذه كثيرة الوقوع جدا، بل هي من ضروريات النضج العلمي للإنسان، ولا يخلو باحثٌ أو متعلِّمٌ من مثل هذه المراجعات ما دام فيه عقلٌ يُفكّر ويستزيد من البحث والعلم.
● والنوع الثاني = هي المراجعات الكبرى والجوهرية، كالانتقال من مذهبٍ إلى مذهبٍ، أو من نسَقٍ فكري إلى نسقٍ آخر يضادّه أو يناقضه، وهذه تكون قليلة ونادرة في المسار الفكري للإنسان، ومن أمثلتها: انتقالُ الإمام أبي الحسن الأشعري رحمه الله عن الاعتزال إلى مذهب أهل الحديث، وكثيرا ما تكون هذه الانتقالات الجوهرية مؤسَّسة وقويّة.
بخلاف الانتقالات العبثية التي نراها اليوم عند صبيان "السوشيال ميديا" من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فمرة "سلفي"، ومرة "مابعدي"، ومرة "صوفي"، ومرة "شيعي"، ومرة "حداثي".. الخ، وله في كلّ عامٍ رنة ونغمة، فهذه الانتقالات البهلوانية = دليلُ سفاهةٍ واضطراب في العقل والنفس، ولا يمكن البتة أن تدلّ على نضجٍ فكري.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

17 Jan, 06:09


‌هذه أسماء الخُلفاء الأربعة الراشدين -رضوان الله عليهم- بخط الخطاط التُّركي شوقي أفندي، ومثلما تلاحظون؛ قد خصَّ اسم سيدنا عليٍّ بصيغة ترضية أضاف فيها (تعالىٰ) لاسم الله [كتبَ: رضي الله تعالىٰ عنه]، واكتفىٰ مع الثلاثة الباقين بصيغة فيها اسم الله مجردًا [كتبَ: رضي الله عنه].

قُلتُ: إنما الحِكمة في ذلك أن اسم سيدنا عليٍّ يوافق اسمًا من أسماء الله الحُسنىٰ وهو اسمه «العَلي»، لكن معنىٰ العلو في اسم سيدنا علي علوٌّ نسبيٌّ، ومعناه في اسم الله علوٌّ مُطلَقٌ، فأراد الخطاط أن يُبيِّن هذا المعنىٰ؛ فكتب: عَليٌّ رضي الله تعالىٰ عنه.

قاصدًا: تعالىٰ الله مُطلَقًا؛ فهو العَليُّ الذي عَلا عن الدرك ذاتهُ، وكبرت عن التصورِ صفاتهُ.
فتأمل.

والله تعالىٰ أعلىٰ وأعلَم.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

16 Jan, 09:14


رابط المجموعة:
t.me/hanafi_mezhab

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

16 Jan, 09:14


البيان التأسيسي لمجموعة «المذهب الحنفي الماتُريدي»

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أقام الحجة بالعقل الصريح، ووضع الموازين بالنقل الصحيح، وألهم عباده سبيل الرشد في توحيده ومعرفته، وجعل أهل السنة والجماعة مصابيح للهدى وحملة لراية الحق في مواجهة غلو المبتدعين وشبهات المبطلين، لا سيما في مدرسة الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان وأئمة مدرسته الكلامية التي أتمها إمام الهدى، أبي منصور الماتريدي، رضي الله عنهما وعن من تبع هذا المنهج بحقٍ ويقينٍ.

أما بعد:
فإننا في زمانٍ عظمت فيه الفتن، واشتدت فيه شبهات المبطلين، وصار فيه الخلاف في العقيدة ميدانًا للتنازع والتفكك، بدت الحاجة ماسةً إلى إعادة إحياء منهج أهل السنة والجماعة، لا سيما وفق المدرسة الحنفية الماتريدية، التي تميزت بالتوسط بين الإفراط والتفريط، وجمعت بين أدوات العقل والنقل، فاستقامت أصولها على منهج اليقين، وصارت نبراسًا لمن أراد السلامة من التناقض والتهافت.

من هذا المنطلق، جاء تأسيس مجموعة «المذهب الحنفي الماتريدي»، لتكون منبرًا علميًا يجمع بين العناية بالأصول الاعتقادية والفقهية على منهج أئمة المذهب، ويخاطب طلبة العلم وأهل النظر بما يليق بمستوى التخصص، ويضع بين أيديهم أدوات التأصيل والحوار العلمي الرصين.


أهداف المجموعة:

1- تحرير منهج العقل والنقل:
إظهار التكامل بين العقل والنقل في تقرير مسائل العقيدة، وفق الأسس التي وضعها الإمام الماتريدي، مع بيان خطورة الانحراف إلى الجمود الحرفي أو التأويل غير المنضبط.

2- إحياء التراث الكلامي والفقهي:
تقديم أصول المدرسة الحنفية الماتريدية بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويفتح المجال لدراسة نصوص الأئمة الأوائل والتعليق عليها وفق مقتضيات الزمن الراهن.

3- الدفاع عن منهج أهل السنة والجماعة:
الوقوف في وجه حملات التشويه التي تتعرض لها العقيدة الإسلامية الصحيحة، والرد على الشبهات المثارة ضد أهل السنة والجماعة بمنهج علمي متزن قائم على الحجة والبرهان.

4- التواصل بين طلبة العلم وأهل التخصص:
توفير منصة تجمع بين المتخصصين في العقيدة والفقه وبين طلبة العلم الراغبين في الاستزادة، لإثراء النقاش العلمي وفتح آفاق جديدة في البحث والتحقيق.

5- التأكيد على أهمية علم الكلام:
بيان دور علم الكلام في حماية عقيدة الأمة من الزيغ والانحراف، وتوضيح قواعده وضوابطه التي وضعها أئمة المذهب الحنفي، لا سيما في مواجهة موجات التشكيك والإلحاد.


دعوة إلى طلبة العلم:

إلى من تصدى لحمل لواء العلم الشرعي، وإلى من شغف قلبه بتحصيل المعرفة العقائدية والفكرية، وإلى من آمن بأن الدين لا يقوم إلا بالعقل الموزون والنقل المعصوم، نقول:
إن هذه المجموعة ليست ساحةً للمجادلات العقيمة أو الصراعات الشخصية، بل هي ميدانٌ للبحث الجاد والتحصيل العلمي المتين.


ندعوكم إلى التزام الأصول التالية في حواراتكم:

1- التأدب مع المخالفين: فالأدب العلمي شرطٌ لصحة الحوار ونجاحه.

2- البحث عن الحقيقة: لا الانتصار للرأي أو الشخص.

3- التزام منهج السلف: فهم السلف الصالح من أئمة المذهب حجةٌ لمن جاء بعدهم، لا سيما في أصول الدين.


نسأل الله أن يجعل هذه المجموعة منارة للحق، وأن يعيننا على خدمة تراث أئمتنا الحنفية والماتريدية، وأن يجعل عملنا خالصًا لوجهه الكريم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، نور الحق المبين، وخاتم الأنبياء والمرسلين، الذي أرسله الله رحمة للعالمين، وأكرمه بجوامع الكلم، فكان كلامه شفاءً للعقول، وهديًا للقلوب، وعلى آله وأصحابه الأئمة المهديين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


- إدارة مجموعة «المذهب الحنفي الماتريدي»

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

15 Jan, 08:30


قوله ﷺ: ”والذي نفسي بيده؛ لا يؤمنُ أحدكم حتى أكونَ أحَبَّ إليهِ مِن نَفسهِ، وولدهِ، وأهلهِ، والناس أجمعين“ رواه الشيخان.

واستفيدُ منه توقف الإيمان على تقديم محبتهِ ﷺ على محبةِ جميع الخلائق، ومحبتهُ تابعةٌ لمحبةِ مُرسِلِه، والمحبةُ الصحيحةُ تقتضي المتابعة والموافقة في محبة ما يحب وكراهة ما يكره، وكلا هذين من جوامع كلمه ﷺ؛ لأنه جمع فيه أقسام المحبة الثلاثة: محبة الإجلال كمحبة الوالد، والشفقة كمحبة الولد، والاستحسان والمشاكلة كمحبة سائر الناس.

فمعنى الحديث: أَن مَنِ استكمل الإيمان. عَلِم أن حقه ﷺ آكد من حق أبيه وأمه والناس؛ لأنه استنقذنا من النار، وهدانا من الضلال، بل ومن حق نفسه، ومن ثم وجب بذلها دونه.

ولما قال له عمر: يا رسول الله؛ أنت أحب إليَّ من كل شيءٍ إلا من نفسي، فقال ﷺ: ”حتى من نفسك“ فسكت ساعةً، ثم قال: حتى من نفسي، فقال ﷺ: ”الآن يا عمر“.

ولما صدقت محبة الصحابة رضوان اللهُ تعالى عليهم له ﷺ، وكان هواهم تبعًا لما جاء به. قاتلوا معه آباءهم وأبناءهم، حتى قتل أبو عبيدة أباه؛ لإيذائه لرسول الله ﷺ، وتعرَّض أبو بكر لولده عبد الرحمن رضي اللهُ تعالى عنهما يوم بدرٍ ليقتله.

فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحب ما أحبه اللهُ تعالى محبةً توجب له الإتيان بما وجب عليه منه، فإن زادت محبته حتى أتى بمندوبه أيضًا. كان أكمل، وأن يكره ما كرهه اللَّه تعالى كراهةً توجب كفه عما حُرِّم عليه منه، فإن زادت الكراهة حتى أوجبت الكف عما كرهه تنزيهًا. كان أفضل، وجميع المعاصي إنما تنشأ من تقديم هوى النفس على محبة اللهِ ورسوله: ﴿فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ﴾، وكذلك البدع؛ إنما تنشأ من تقديم الهوى على الشرع؛ ولهذا يسمى منتحلوها أهل الهوى.

- «الفَتحُ المُبين بِشرح الأربعين» للإمام ابن حجر الهَيتمي (ت. ٩٧٤هـ)

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

14 Jan, 21:51


من بين (فرث) الرفض، و(دم) النصب.. يخرج لبن التسنن الحق في الطرب لذكر الآل ولذكر الأصحاب.. والأدب معهم جميعًا تعظيمًا لمن أضيفوا إليه صلى الله عليه وسلم وبه شرفوا.

والحق أنك لا تجد ذلك صافيًا نقيًّا متوازنًا عند أحد مثلما تجده عند السادة الصوفية قدس الله أسرارهم.. وعند من تعلق بأذيالهم.

لأنهم ناظرون إلى من شرفوا به صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.. ويعاملونه هو صلى الله عليه وسلم.
ومن عداهم يتزاور ذات اليمين وذات الشمال !!!

والله تعالى الهادي.. ولا عاصم إلا من رحم.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

08 Jan, 18:21


الأستاذ جبرائيل عمر في ذمة الله...
أعربت وزارة داخلية إمارة أفغانستان الإسلامية في بيان صحفي عن حزنها العميق لوفاة الأستاذ الأسترالي جبرائيل عمر، الذي وافته المنية اليوم في مقر إقامته بالعاصمة الأفغانية كابل بعد صراع طويل مع مرض السرطان. الأستاذ الراحل، الذي كان يُعرف سابقًا باسم «تيموثي ويكس»، اعتنق الإسلام أثناء فترة أسره لدى حركة طالبان قبل التحرير، واختار بعد ذلك تغيير اسمه إلى جبرائيل عمر. عمل كمُدرس للغة الإنگليزية في كابل، وكان مولعًا بأفغانستان وثقافتها، ما دفعه لاختيار العيش فيها رغم ظروفه الصحية.

رحمه الله تعالى وغفر له.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

08 Jan, 18:00


في اللغة التُّركية 🌙 يتم التفريق كَكِلمات بين القلب الحقيقي (العضو النابض) وبين القلب المجازي الشعوري (الوجدان/الفؤاد/الضمير):

القلب الحقيقي 🫀 = yürek/ürəg
القلب المجازي ♥️ = gönül/géwîl


ويتم الخلط بينهما أحيانًا، لكن هذا الأصح.

وأيضًا تُستخدم كلمة Kalp العربية في الاثنين معًا، ويُعرف القصد من السياق.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

07 Jan, 20:00


[حِوَارٌ بَينَ الإِمَامِ الأَعظَمِ وَتِلمِيذِهِ: الأَدَبُ بَينَ العَالِمِ وَالمُتَعَلِّمِ، وَعَدَمُ العَجَلَةِ لِلإِنكَارِ]

قَالَ العَالِمُ [أَبُو حَنِيفَةَ]: أَصْلَحَكَ اللهُ، لَا تَكونَنَّ مِنْكَ العَجَلَةُ، وَتُثَبِّتُ فِي الفُتْيَا، وَإِنْ أَنْكَرْتَ شَيْئًا مِمَّا أَذْكُرُهُ لَكَ فَسَلْ عَنْ تَفْسِيرِهِ إِنْ كُنْتَ مُناصِحًا. فَرُبَّ كَلِمَةٍ يَسْمَعُهَا الإِنْسَانُ فَيَكَرَهُهَا، فَإِذَا أُخْبِرَ بِتَفْسِيرِهَا رَضِيَ بِهَا، وَلَا تَكُونَنَّ كَالَّذِي يَسْمَعُ الكَلِمَةَ فَيَكَرَهُهَا، ثُمَّ يَتَفَوَّهُ بِهَا إِرادَةَ الشَّينِ فَيُذِيعُهَا بَيْنَ النَّاسِ، وَلَا يَقُولُ: عَسَى أَنْ يَكُونَ لِهَذِهِ الكَلِمَةِ تَفْسِيرٌ وَوَجْهٌ هُوَ عَدْلٌ وَلَا أَعْلَمُهُ، أَفَلَا أَسْأَلُ صَاحِبِي عَنْ تَفْسِيرِهَا، أَوْ لَعَلَّهَا كَلِمَةٌ جَرَتْ عَلَى لِسَانِهِ وَلَمْ يَتَعَمَّدْ بِهَا، فَيَنْبَغِي لِي أَنْ أَتَثَبَّتَ وَلَا أَفْضَحَ صَاحِبِي وَلَا أَشِينُهُ حَتَّى أَعْلَمَ مَا وَجهُ كَلامِهِ.

قَالَ المُتَعَلَّمُ [أَبُو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ]: ثَبَّتَكَ اللهُ وَوَفَقَكَ، وَأَدَامَ لَكَ صَالِحَ الَّذِي أَعْطَاكَ، قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي قُلْت، فَلَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا كَانَ مِنِّي، إِنِّي مُتَعَلِّمٌ.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

06 Jan, 20:02


رَوَىٰ أَبُو حَنِيفَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ”طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ“.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

06 Jan, 17:25


قفزة اقتصادية غير مسبوقة في أفغانستان.

إجمالي التجارة لعام 2024 يبلغ 12.4 مليار دولار، مع تضاعف الصادرات إلى 1.8 مليار دولار مقارنة بـ850 مليون دولار في الأعوام السابقة.

الواردات وصلت إلى 10.6 مليار دولار، مدفوعة باستقرار داخلي، مما يعكس تقدمًا اقتصاديًا واعدًا رغم التحديات.

#أفغانستان_بالعربي
#افغانستان

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

06 Jan, 13:00


قَالَ الْإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ أَحْمَدُ الْفَارُوقِيُّ السَّرْهَنْدِيُّ الحَنَفِيُّ المَاتُرِيدِيُّ النَّقْشَبَنْدِيُّ (ت. ١٠٣٣هـ) -قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ العَزِيزَ- فِي مَكتُوبَاتِهِ:

”إِنْ عَلِيًّا -كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ- كَانَ يُوَقِّرُ الخُلَفَاءَ الثَّلَاثَةَ وَيُعَظْمُهُمْ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ-، وَبَايَعَهُمْ عَالَمًا بِاسْتِحْقَاقِهِمُ الاقْتِدَاءَ بِهِمْ، فَدَعْوَى مُتَابَعَتِهِ مَعَ وُجُودِ إِنْكَارِهِمُ افْتِرَاءٌ مَحْضٌَ وَادْعَاءٌ صِرْفٌ، بَل إِنْكَارُهُمْ إِنْكَارٌ فِي الحَقِيقَةِ لَسَيِّدِنَا عَلِيٍّ -كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ- وَرَدُّ صَرِيحٌ لَأَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ.

وَتَجْوِيزُ احْتِمَالَ التُّقَاةِ فِي حَقِّ أَسَدِ اللهِ مِنْ غَايَةِ سَخافَةِ العَقْلِ، فَإِنَّ العَقْلِ الصَّحِيحَ لَا يَجُوِّزُ إِضْمَارُ بُغْضَ الخُلَفَاءِ الثَّلَاثَةِ لأَسَدِ اللهِ قَرِيبًا مِنْ مُدَّةٍ ثَلَاثِينَ سَنَةً، وَإِظْهَارُ خِلَافِهِ وَصُحْبَتِهِ مَعَهُمْ عَلَى النِّفَاقِ أَصْلًا. فَإِنَّ مِثْلَ هَذَا النِّفَاقِ لَا يُتَصَوَّرُ مِنْ أَدْنَى أَهْلَ الإِسْلامِ، فَيَنْبَغِي التَّأَمُّل وَالتَّفَكَّرُ فِي شَنَاعَةِ هَذَا الفِعْلِ؛ فَإِنَّهُ يَسْتَلْزِمُ نِسْبَةَ ضَعْفٍ كَبِيرٍ وَوَهَنٍ كَثِيرٍ وَخَدِيعَةٍ شَنِيعَةٍ إِلى أَسَدِ اللهِ عَلَيَّ -كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ-.

فَلَئِنْ جَوَّزْنَا التُّقَاةَ فِي حَقِّ أَسَدِ اللهِ -عَلَى سَبِيلِ فَرْضَ الْمُحَالِ-، فَمَاذَا يَقُولُونَ فِي تَعْظِيمِ رَسُولِ اللهِ -ﷺ- للخُلَفَاءِ الثَّلَاثَةِ، وَتَوْقِيرِهِ إِيَّاهُمْ مِنَ الابْتِدَاءِ إلى الانْتِهَاءِ، فَإِنَّهُ لا مَسَاغَ فِيهِ لِلتُّقَاةِ، لأَنَّ تَبْلِيغَ مَا هُوَ الْحَقُّ وَاجِبٌ عَلَى الرَّسُولَ وَتَجْوِيزُ التُّقَاةِ هُنَاكَ يَنْجَرُّ إِلى الزَّنْدَقَةِ.
قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾، قَالَ الكُفَّارُ: إِنَّ مُحَمَّدًا يُظْهِرُ مِنَ الْوَحْيِ مَا يُوَافِقُهُ وَيُخْفِي مِنْهُ مَا يُخَالِفُهُ، وَمِنَ الْمُقَرَّرِ أَنْ تَقْرِيرَ النَّبِيِّ عَلَى الخَطَأ غَيْرُ جَائِزِ وَإِلَّا يَتَطَرَّقُ الخَللَ إِلَى شَرِيعَتِه، فَإِذَا لَم يَصْدُرْ مِنْهُ -ﷺ- خلافُ تَعْظِيمِ الخُلفَاءِ الثَّلَاثَةِ، وَلَمْ يَظْهَرْ مَا يُنَافِي تَوْقِيرَهُمْ؛ عُلِمَ أَنْ تَعْظِيمَهُ وَتَوْقِيرَهُ -ﷺ- إِيَّاهُمْ مَصُونٌ عَنِ الْخَطَأَ وَمَحْفُوظٌ عَنِ الزَّوَالَ.

وَتَأَخَّرَ عَلَيٌّ -كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ- [يَعْنِي: مِنَ البَيْعَةِ] فِي الابْتِدَاءِ، لَيْسَ إِلَّا لَعَدَمِ دَعْوَتِهِمْ إِيَّاهُ إِلى المَشُورَةِ، كَمَا قَالَ بِنَفْسِهِ: ”مَا غَضِبْنَا إِلَّا لِأَنَّا أُخِّرْنَا عَنِ الْمَشُورَةِ، وَإِنَّا نَرَى أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَحَقُّ النَّاسِ بِهَا، إِنَّهُ لَصَاحِبُ الْغَارِ وَإِنَّا لَنَعْرِفُ شَرَفَهُ وَخَبَرَهُ، وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- بِالصَّلَاةِ بِالنَّاسِ وَهُوَ حَيٌّ.“

وَعَدَمُ دَعْوَتِهِمْ إِيَّاهِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مَبْنِيًّا عَلَى مَصْلَحَةٍ، كَتَسْلَيَةِ أَهْل البَيْتِ بِقُعُودِهِ عِنْدَهُنَّ فِي الصَّدْمَةِ الأُولَى مِنَ الْمُصِيبَةِ أَوْ نَحْو ذَلكَ.

وَالاخْتِلافُ الوَاقِعُ بَيْنَ الأَصْحَابِ لَيْسَ مَنْشَأَهُ الْهَوَى النَّفْسَانِيُّ؛ فَإِنْ نُفُوسَهُمْ قَدْ تَزَكَتْ وَتَخَلَصَتْ مِنْ أَنْ تَكُونَ أَمَارَةً بِالسُّوءِ، وَصَارَتْ مُطَمْئِنَةً، وَكَانَتْ أَهْوَاؤُهُمْ تَابَعَةً للشَّرِيعَةِ، بَل كَانَ مَبْنَاهُ عَلَى الاجْتِهَادِ وَإِعْلَاءِ الحَقِّ، فَلِلمُخْطِئِ مِنْهُمْ دَرَجَةٌ وَاحِدَةٌ عِنْدَ اللهِ، وَلِلمُصِيبِ عَشْرُ دَرَجَاتٍ. فَيَنْبَغِي إِذًا حِفْظُ اللسَانِ مِنْ أَذَاهُمْ وَجَفَاهُمْ، وَأَنْ يَذْكُرَ كُلًا مِنْهُمْ بِخَيْر.“

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

05 Jan, 16:00


قالَ الإمام الرَّباني المُجدد للأَلف الثاني أحمد الفاروقي السَّرهندي الحنفي الماتُريدي النَّقشبندي (ت. ١٠٣٣هـ) -قَدَّس الله سِره العَزيز- في مكتوباته:

وَأَهْل بَيْتِ الرَّسُولِ مَثَلهمْ كَمَثَل سَفِينَة نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَفَ عَنْهَا هَلكَ، قَالَ بَعْضُ العَارِفِينَ: إِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ جَعَل أَصْحَابَهُ كَالنُّجُومِ وَبِالنُّجُومِ هُمْ يَهْتَدُونَ.
وَشَبَّهَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِسَفِينَةِ نُوحٍ إِشَارَةً إِلى أَنْ رَاكِبَ السَّفِينَةِ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ رِعَايَةِ النُّجُومِ لِيَأْمَنَ مِنَ الهَلاكَ وَبِدُونَ رِعَايَةِ النُّجُومِ النَّجَاةُ مُمْتَنِعَةٌ.“

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

05 Jan, 13:36


قام وفد هيئة استشارة جماعة «إسماعيل آغا»، المؤلف من أعلام العلماء والمشايخ، برحلة مباركة إلى دمشق الشام، ارتسمت فيها ملامح العلم والورع، وتجلت خلالها قِيَّم الأخوة الإيمانية والوصال الروحي. وقد توشح هذا الوفد بفيض المعارف الربانية في مجلس علمي جليل انعقد في رحاب الجامع الأموي، ألقاه الشيخ فواز النمر، أحد أعمدة العِلم ومن خيرة تلامذة الإمام عبد الرزاق الحلبي (رحمه الله). أبحر الشيخ في حديثه متناولًا مناقب الشيخ محمود أفندي (قدس الله سره)، مستفيضًا في ذكر فضائله وخصاله، وموجّهًا تحياته إلى الشيخ فكري أفندي (حفظه الله)، في مشهد غلبت عليه أنوار المحبة والوفاء.

وقد ازدانت هذه الرحلة بلقاءات تناولت سُبل الخدمة لأهل السنة والجماعة، وارتقت بأهدافها إلى زيارات قبور الأولياء والصالحين، استلهامًا لبركاتهم وتجديدًا للعهد مع ميراثهم العابق بالإيمان. لقد مثلت هذه الزيارة محطة مشرقة في مسار الأمة، حيث أرخت ظلالها على قلوب الحاضرين بوشائج المودة ووحدة الصف. وبذلك كانت هذه الرحلة إيذانًا بمزيد من التلاحم بين أهل العلم، ونقطة انطلاق جديدة لتوطيد أركان الأُمة على أسس الرسوخ العَقدي والاجتماع الروحي.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

05 Jan, 13:35


İsmailağa İstişare Heyetinden kıymetli büyüklerimiz ve hocalarımız, Şam-ı Şerîf'e önemli bir ziyaret gerçekleştirdi. Bu anlamlı ziyarette hocalarımız, Abdurrezzâk el-Halebî'nin (Rahimehullah) talebelerinden Fevâz en-Nemîr hoca Efendinin Emevî Camii'nde îrâd ettiği sohbete katıldılar. Hoca Efendi sohbette Mahmud Efendi Hazretlerimizden çokça bahsettiler ve Fikri Efendi Hazretlerimize selamlarını ilettiler.

Ehli sünnet hizmetleri üzerine istişarelerin yapıldığı ve kabir ziyaretlerinin gerçekleştirildiği bu sefer, ilim ve hizmet ehliyle dayanışmanın güçlendirilmesi adına büyük bir adım teşkil etti. Gönüllere dokunan bu ziyaret ümmetin birlik ve beraberliğini pekiştirme yolunda önemli bir vesile oldu.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

05 Jan, 11:40


#جديد_الكتب #جديد_الإصدارات
#مكتبة_الغانم_للنشر_والتوزيع
#نافذة_كل_جديد

في هذه الأيام المباركة؛ حيث مطلع الأشهر الحُرُمِ: تُقَدِّمُ مكتبةُ الغانم للنَّشر والتَّوزيع بالتَّعاون مع مركز الإمام #الماتريدي الدَّولي للبحوث العلمية، بـ: «طشقند – أوزبكستان»، للقارئ الكريم كتابًا مُهِمًّا لكلِّ باحثٍ في العلوم العَقَدِيَّةِ والتَّفسير، وكلِّ مُهْتَمٍّ بالتُّرَاثِ الإسلاميِّ عامَّةً، وتُرَاثِ حنفيَّةِ ما وراء النَّهر خاصَّةً، كتاب:

📚📖📚 كَشْفِ الغَوامِضِ مِن أحوالِ الأَنْبِيَاءِ، المُسَمَّى: عِصْمَة الأَنْبِيَاء 📚📖📚

للإمام محمد بن يحيى #البَشَاغِرِيِّ ، وهو كتاب مفيد في تثبيت دلائل النُّبَوَّةِ، والرَّدِّ على شُبُهَاتِ المَلَاحِدَةِ الطَّاعِنِينَ في النُّبُوَّاتِ، بتحقيق فضيلة الدكتور/ أحمد الدمنهوري -حفظه الله ووفققه لما يحبه ويرضاه-.

وهو كتاب قد عَالَجَ فيه مُؤَلِّفُه -جزاه الله خيرًا- قضيَّةً مُهِمَّةً من قضايا الاعتِقَاد، ألا وهي: قضيَّةُ «العِصْمَة»، التي هي من لوازم صِحَّة النُّبُوَّة.

وسبب تأليفه: ما رآه من اعتقاد الحَشوِيَّة حملَ النُّصوص على ظواهرها؛ فنَسَبُوا للأنبياء ما لا يليق، مُقَرِّرًا أنَّ: «نَفْيَ القِصَّةِ مذهبُ المبتدعة، وإجراءَها على ظاهرها مذهبُ المُشَبِّهةِ، والإيمانَ بها وحملَها على معناها [اللائق] مذهبُ أهلِ السُّنَّة والجماعة»؛ فقرَّر مسألةَ «العِصْمَة» بوجهِ الإجْمَالِ في أوَّلِ الكتاب.

ثم ذكر خمسة عشر نبيًّا، متناولًا ما قد يَقِدُّ في عصمتهم على وجه التَّفْصِيل، فيتناولُها بالشَّرح والتَّفسير والبيان والإيضاح.

وهو في أثناء ذلك كلِّه يُحَلِّي كتابَه بلطائفَ تفسيريَّةٍ، ومعانٍ صوفيَّةٍ، واستنباطاتٍ عقديَّةٍ، وفوائدَ فقهيَّةٍ راقيةٍ، تُكْمِلُ للقارئ جوانبَ الصُّورةِ ومُتْعَةَ القِرَاءَةِ.

جاء بين يدي النَّصِ المُحَقَّقِ دراسةٌ ضَافِيَةٌ تَلِيقُ بكتابٍ مُؤَسِّسٍ كهذا؛ تَنَاوَلَتْ الدِّرَاسَةُ عددًا من المَبَاحِثِ: -

أوَّلُها: مسألةُ «العِصْمَة» عند مُتَكَلِّمِي أهل السُّنَّة الماتريدية.
ثانيها: التَّعريفُ بـ: «الإمام محمد بن يحيى البَشَاغِرِيِّ».
ثالثُها: مَبْحَثٌ بعنوان: «كَشْفِ الغَوامِضِ» .. تحقيق اسمه، ونسبته، وتاريخ ولادته ووفاته، وسبب تصنيفه، ومصادره.
رابعُها: تناول المُحَقِّقُ إشكاليَّةَ الكتابِ وقضاياه.
خاسمُها: تَحَدَّثَ عن مَنْهَجِ «الإمام محمد بن يحيى البَشَاغِرِيِّ»، من حيث الأصول، ومن حيث التَّطبيقات.

ونسألُ اللهَ تعالى للعمل والعاملين عليه القَبُولَ، والنَّفْعَ، والفَتْحَ، والسَّدَادَ.
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كُنَّا لنهتدي لولا أن هدانا الله🤲

🍀 لمتابعتنا على التليجرام :
https://t.me/joinchat/q3d8DXHtysI4OGU8 🍀
🌱 لمتابعتنا على الفيس بوك : https://www.facebook.com/alghanemlibrary/ 🌱
🌿 لمتابعتنا على تويتر : https://twitter.com/Alghanemlibrary?s=09 🌿

🍀 لمتابعتنا على إنستغرام : https://www.instagram.com/alghanemlibrary/ 🍀

للتواصل والاستفسار :00962799170301

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

05 Jan, 09:01


٣/٢

ثم يا سيد كمال، لا علاقة بالطبع لمسألة نقصان العقل والدين -استقلالًا- بمسألة التعذيب من حيثية أن الله ابتلاهُن بأمور -كضعف الضبط والنسيان والحيض- ثم عاقبهُن على أساسها بجعلهِن أكثر أهل النار، ويكفي النظر لمتن الحديث؛ لاستنتاج ذلك ومعرفته؛ فرسول الله ﷺ -في استتباعه هذا- بيَّن أن مُرادهُ الأصلي هو ما جاء بعد قوله: ”نَاقِصَاتِ عَقْلٍ ودِينٍ“ وهو قوله: ”أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ“ أي إذهابهن لعقل الرجل الحازم وإغواؤهُنَّ وفتنهُنَّ له حتى يفعل أو يقول ما لا ينبغي، لتشاركنه الإثم فيما بعد، وهو خلاف المُراد الذي فهِمتَهُ -يا سيد كمال- وقِستَ عليه من أن نقصان العقل والدين سببٌ أصلي بذاته -كَكُثرة اللعن وكفران العشير- في تعذيبهن وكونهن أكثر أهل النار!
‌‌
قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم: ”أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ تَنْبِيهٌ مِنْهُ ﷺ عَلَى مَا وَرَاءَهُ وَهُوَ مَا نَبَّهَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ فِي كِتَابِهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى﴾ أَيْ أَنَّهُنَّ قَلِيلَاتُ الضَّبْطِ.... وَأَمَّا وَصْفُهُ ﷺ بِنُقْصَانِ الدِّينِ لِتَرْكِهِنَّ الصَّلَاةَ وَالصَّوْمَ فِي زَمَنِ الْحَيْضِ فَقَدْ يُسْتَشْكَلُ مَعْنَاهُ وَلَيْسَ بِمُشْكِلٍ بَلْ هُوَ ظَاهِرٌ فَإِنَّ الدِّينَ وَالْإِيمَانَ وَالْإِسْلَامَ مُشْتَرِكَةٌ فِي مَعْنًى وَاحِدٍ...“

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

05 Jan, 09:01


٣/١

بسم الله والحمد لله، أما بعد،

فالرواية الصحيحة هي التي فيها: "نَاقِصَاتِ عَقْلٍ ودِينٍ..."، وهي مرويةٌ في الصحيحينِ.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ! تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الِاسْتِغْفَارَ. فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ"
فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ، جَزْلَةٌ: وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ.
قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ. وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ. وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ".
قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ؟
قَالَ: "أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ. فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ. وَتَمْكُثُ اللَّيَالِي مَا تُصَلِّي. وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ. فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ".
‌‌‌‌‌‌
وإِن سَأَلَتَ عَن معنى هَذَا الحَدِيث: فقد بَيَّن رَسُول الله ﷺ وَجهَ ذلِك النَّقص، وَهُوَ كَون شَهَادَة على الْمَرْأَة على النّصف من شَهَادَة الرجل، وَكَونهَا إِذا حَاضَت لَا تصلي وَلَا تَصُوم، وَلَيْسَ هَذَا بِمُوجب نُقْصَان الْفضل وَلَا نُقْصَان الدّين وَالْعقل فِي غير هذَيْن الْوَجْهَيْنِ فَقَط؛ إِذْ بِالضَّرُورَةِ نَدرِي أَن فِي النِّسَاء من هنَّ أفضل من كثير من الرِّجَال وَأتمُّ دينًا وعقلًا غير الْوُجُوه الَّتِي ذكر النَّبِي ﷺ، وَهُوَ ﷺ لَا يَقُول إِلَّا حَقًا؛ فصَحَّ يَقِينًا أَنه إِنَّمَا عبر ﷺ مَا قد بَينه فِي الحَدِيث نَفسه من الشَّهَادَة وَالْحيض فَقَط، وَلَيْسَ ذَلِك مِمَّا ينقص الْفضل؛ فقد علِمنَا أَن أَبَا بكر وعليًا لَو شهدُوا فِي زِنا لم يُحكَم بِشَهَادَتِهِم، وَلَو شهد بِهِ أَرْبَعَة منا عدُول فِي الظَّاهِر حَكِم بِشَهَادَتِهِم، وَلَيْسَ ذَلِك بِمُوجب أننا أفضلُ من هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورين، وَكَذَلِكَ القَوْل فِي شَهَادَة النِّسَاء؛ فَلَيْسَتْ الشهادة من بَاب التَّفَاضُل فِي ورد وَلَا صدر، لَكِن نقف فِيهَا عِنْدَمَا حَده النَّص فَقَط، وَلَا شكَّ عِند كل مُسلم فِي أَن صواحبهُ من نِسَائِهِ وَبنَاتهِ عَلَيْهِم السَّلَام كَـخَديجَة وَعَائِشَة وَفَاطِمَة وَأم سَلمَة أفضل دينًا ومنزِلةً عِنْد الله تَعَالَى من كل تَابع أَتَى بعدهن وَمن كل رجلٍ يَأْتِي فِي هَذِه الْأمة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

05 Jan, 09:01


الرد على #السيد_كمال بثلاثة أجزاء -أدناه-:

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

05 Jan, 09:01


٣/٣
‌‌‌‌
قال الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري شرح صحيح البخاري»: قَالَ الطِّيبِيُّ فِي قَوْلِهِ: ”مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتٍ...إِلَخْ“ زِيَادَةٌ عَلَى الْجَوَابِ تُسَمَّى الِاسْتِتْبَاعَ، كَذَا قَالَ، وَفِيهِ نَظَرٌ، وَيَظْهَرُ لِي أَنَّ ذَلِكَ مِنْ جُمْلَةِ أَسْبَابِ كَوْنِهِنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ؛ لِأَنَّهُنَّ إِذَا كُنَّ سَبَبًا لِإِذْهَابِ عَقْلِ الرَّجُلِ الْحَازِمِ حَتَّى يَفْعَلَ أَوْ يَقُولَ مَا لَا يَنْبَغِي، فَقَدْ شَارَكْنَهُ فِي الْإِثْمِ وَزِدْنَ عَلَيْهِ.“
‌‌‌
وقال أيضًا: ”وَلَيْسَ الْمَقْصُودُ بِذِكْرِ النَّقْصِ فِي النِّسَاءِ لَوْمَهُنَّ عَلَى ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ مِنْ أَصْلِ الْخِلْقَةِ، لَكِنَّ التَّنْبِيهَ عَلَى ذَلِكَ تَحْذِيرٌ مِنَ الِافْتِتَانِ بِهِنَّ وَلِهَذَا رَتَّبَ الْعَذَابَ عَلَى مَا ذَكَرَ مِنَ الْكُفْرَانِ وَغَيْرِهِ لَا عَلَى النَّقْصِ، وَلَيْسَ نَقْصُ الدِّينِ مُنْحَصِرًا فِيمَا يَحْصُلُ بِهِ الْإِثْمُ بَلْ فِي أَعَمَّ مِنْ ذَلِكَ قَالَهُ النَّوَوِيُّ؛ لِأَنَّهُ أَمْرٌ نِسْبِيٌّ، فَالْكَامِلُ مَثَلًا نَاقِصٌ عَنِ الْأَكْمَلِ، وَمِنْ ذَلِكَ الْحَائِضُ لَا تَأْثَمُ بِتَرْكِ الصَّلَاةِ زَمَنَ الْحَيْضِ لَكِنَّهَا نَاقِصَةٌ عَنِ الْمُصَلِّي، وَهَلْ تُثَابُ عَلَى هَذَا التَّرْكِ لِكَوْنِهَا مُكَلَّفَةً بِهِ كَمَا يُثَابُ الْمَرِيضُ عَلَى النَّوَافِلِ الَّتِي كَانَ يَعْمَلُهَا فِي صِحَّتِهِ وَشُغِلَ بِالْمَرَضِ عَنْهَا؟ قَالَ النَّوَوِيُّ: الظَّاهِري أَنَّهَا لَا تُثَابُ، وَالْفَرْقُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَرِيضِ أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُهَا بِنِيَّةِ الدَّوَامِ عَلَيْهَا مَعَ أَهْلِيَّتِهِ، وَالْحَائِضُ لَيْسَتْ كَذَلِكَ. وَعِنْدِي -فِي كَوْنِ هَذَا الْفَرْقِ مُسْتَلْزِمًا لِكَوْنِهَا لَا تُثَابُ- وَقْفَةٌ.
وَفِي الْحَدِيثِ أَيْضًا مُرَاجَعَةُ الْمُتَعَلِّمِ لِمُعَلِّمِهِ وَالتَّابِعِ لِمَتْبُوعِهِ فِيمَا لَا يَظْهَرُ لَهُ مَعْنَاهُ، وَفِيهِ مَا كَانَ عَلَيْهِ ﷺ مِنَ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالصَّفْحِ الْجَمِيلِ وَالرِّفْقِ وَالرَّأْفَةِ، زَادَهُ اللَّهُ تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا.“

يكفي هذا القدر.
‌‌‌
وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ الْأَكْمَلَانِ الْأَتَمَانِ عَلَى أَكْمَلِ الرِّجَالِ وَأَتَمَّهِمْ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الْأَطْهَارِ وَصَحْبِهِ الْكِرَامِ.

انتهىٰ.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

04 Jan, 21:19


أوجز وصف لحال غالب خطباء زماننا 🙂:

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

04 Jan, 20:30


المَكْتُوبُ الـ٥٩ لِلْإِمَامِ الرَّبَّانِيِّ أَحْمَدُ الْفَارُوقِيُّ السَّرْهَنْدِيُّ النَّقْشَبَنْدِيُّ (ت. ١٠٣٣هـ) -قُدِّسَ سِرُّهُ- إلىٰ السَّيِّد مَحْمُود.

فِي بَيَانِ أَنَّهُ لَا بُدَّ فِي حُصُولِ النَّجَاةِ مِنْ أُمُورٍ ثَلَاثَةِ [العِلمُ وَالعَمَلُ والإخلَاصُ]: وَإِنَّهَا لَا تُتَصَوَّرُ بِدُونِ اتَّبَاعِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، وَأَنَّ العِلمَ وَالعَمَلَ مُتَعَلقانِ بالشَّرِيعَة، وَالإِخلَاصُ مَنُوطٌ بِسُلُوكِ طَرِيقِ الصُّوفِيَّةِ، وَمَا يُنَاسِبُ ذَلِكَ.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

04 Jan, 17:04


”وَإِن سُخِّرَت لَكَ مَفَاتِيحُ مِئَةِ لُغَةٍ، تَبقَىٰ فِي وِهَادٍ مَن لَا يَعقِلُونَكَ كَصَوتٍ غَارِقٍ فِي صَمتِ العَدَمِ.“

- مَولَانَا جَلَالُ الدِّينِ الرُّومِيُّ (قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ العَزِيزَ)

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

03 Jan, 19:31


إِذا عاشَ الفَتىٰ ستينَ عامًا
فَنِصفُ العُمرِ تَمحَقُهُ اللَيالي

وَنِصفُ النِصفِ يَذهَبُ لَيسَ يَدري
لِغَفلَتِهِ يَمينًا مِن شِمالِ

وَثُلثُ النِصفِ آمالٌ وَحِرصٌ
وَشُغلٌ بِالمَكاسِبِ وَالعيالِ

وَباقي العُمرِ أَسقامٌ وَشَيبٌ
وَهَمٌّ بِاِرتِحالٍ وَاِنتِقالِ

فَحُبُّ المَرءِ طولَ العُمرِ جَهلٌ
وَقِسمَتَهُ عَلىٰ هَذا المِثالِ


- يُروىٰ عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

03 Jan, 15:30


Aşk bahrına dalmayan canını feda kılmayan
Senin cemâlin görmeyen meydana gelmez Allah'ım
.

- Yûnus Emre

مَنْ لَمْ يَغُصْ فِي بَحْرِ الْهُوَىٰ، وَلَمْ يُفْنِ رُوحَهُ فِي سَبِيلِهِ فِدَىٰ
وَمَنْ لَمْ يَرَ جَمَالَكَ؛ فَفِي مَيْدَانِكَ لَا يَكُونُ، إِلَهِي.

- يونس امره

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

03 Jan, 13:06


https://youtu.be/82q7WYMIz5E?si=PDWPm-dSIW-B_15u

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

03 Jan, 11:41


إلتفاتة مُباركة اليوم من الشيخ مصطفى علوان السامرائي النقشبندي -مدير المدرسة الربانية التي أسسها الشيخ عباس السامرائي النقشبندي- حيث خطب الجمعة وكان عنوانها الخشوع والقرآن الكريم، مع خطبة مُلحَقة بعد الصلاة عن مواضع كراهية الصلاة على النبي ﷺ، وتَبع ذلك بمجلس ذِكر على الطريقة النقشبندية (الرابطة النقشبندية الشريفة) [ذِكر قلبي «خَفي»]، ثم دُعاء.

حيثُ حلَّ الشيخ ضيفًا في جامعنا جامع «مولانا خالد النقشبندي قُدِّس سِره» في مدينة كركوك، وذلك بديلًا عن إمام وخطيب الجامع الشيخ سعد الشواني النقشبندي الذي غاب هذا الأسبوع؛ لذهابه لتُركيا لإكمال إجراءات شهادة الدكتورا.

٣ رجب ١٤٤٦هـ

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

03 Jan, 11:00


كَتَبَ الْإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ أَحْمَدُ الْفَارُوقِيُّ السَّرْهَنْدِيُّ النَّقْشَبَنْدِيُّ (ت. ١٠٣٣هـ) قُدِّسَ سِرُّهُ إِلَى الْخَوَاجَهْ مُحَمَّدِ الْقَاسِمِ بْنِ الْخَوَاجِكِيِّ الْأَمْكَنْكِيِّ فِي مَدْحِ الطَّرِيقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ بَعْدَ الْحَمْدِ وَالسَّلَامِ:

”لِيَكُنْ مَعْلُومًا لِجَنَابِهِ الْعَالِي، أَنَّ عُلُوَّ هَذِهِ الطَّرِيقَةِ الْعَلِيَّةِ، وَرِفْعَةَ الطَّبَقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ، إِنَّمَا هِيَ بِوَاسِطَةِ إلتُّزَامِ السُّنَّةَ السَّنِّيَّةَ، وَالِاجْتِنَابِ عَنْ الْبِدْعَةِ الشِّنِيعَةِ، وَلِهَذَا اجْتَنَبَ أَكَابِرُ هَذِهِ الطَّرِيقَةَ الْعَلِيَّةِ عَنْ ذِكْرِ الْجَهْرِ، وَأَمَرُوا بِالذِّكْرِ الْقَلْبِيِّ، وَمَنَعُوا مِنْ السَّمَاعِ وَالرَّقْصِ وَالْوَجْدِ وَالتَّوَاجُدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، مِمَّا لَمْ يَكُنْ فِي عَصْرِهِ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- وَعَصْرِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ عَلَيْهِمْ الرِّضْوَانُ، وَاخْتَارُوا الْخَلْوَةَ فِي الْجَلْوَةِ بَدَلَ خَلْوَةِ الْأَرْبَعِين؛ لِعَدَمِ كَوْنِهَا فِي الصَّدْرِ الْأَوَّلِ، فَلَا جَرَمَ. تَرَتَّبَتْ عَلَى ذَلِكَ الِالْتِزَامِ نَتَائِجُ عُظْمَى، وَتَفَرَّعَتْ عَلَى ذَاكَ الِاجْتِنَابِ ثَمَرَاتٌ كَثِيرَةٌ، وَمِنْ هَاهُنَا كَانَتْ نِهَايَةُ غَيْرِهِمْ مُنْدَرِجَةً فِي بِدَايَتِهِمْ، وَكَانَتْ نِسْبَتُهُمْ فَوْقَ جَمِيعِ النِّسَبِ، كَلَامُهِمْ دَوَاءُ الأَمْرَاضِ القَلبِيَّةِ، وَنَظَرُهُمْ شَفَاءُ العِللِ المَعْنَوِيَّةِ، تُوَجُّهٌهُمٌ الوَجِيهُ يُنَجِّي الطَّالِبِينَ مِنْ تَعْلَقِ الكونَيْنِ، وَهِمَّتُهُمْ الرَّفِيعَةُ الشَّأْنِ تَرْفَعُ المَرِيدِينَ إِلى ذُرْوَةِ الوُجُوبِ مِنْ حَضِيضِ الأَمَاكِنِ.

مَا أَحْسَنَ النَّقْشَبَنْدِيِّينَ سِيرَتَهُمْ
يَمْشُونَ بِالرُّكْبِ مَخْفِيِّينَ لِلْحَرَمِ
تُزِيل وَسْوَسَةَ الخَلَوَاتِ صَحِبَتُهُمْ
عَنْ قَلبِ أَصْحَابِهِمْ بِأَحْسَنِ ذَا الكَرَمِ
“.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

02 Jan, 22:25


حب نشر العلم كان ديانة عند سلفنا الصالح

لمشاهدة الحلقة الثامنة من برنامج #معالم_إرشادية: https://youtu.be/jNVsDENZoU8

#فضيلة_الشيخ_العلامة_محمد_عوامة

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

02 Jan, 16:52


الليلة من المفترض أنها الليلة التي تسمى بليلة الرغائب

لِذا حاولوا نشر هذا الكتاب محذرين من كون أية طقوس في هذه الليلة من البدع المُنكرة، ولاسيما الصلاة فيها والتي تسمى بصلاة الرغائب.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

02 Jan, 16:51


ذَكَر العلامةُ الربانيُّ أحمد السرهنديُّ في مكتوباته (328/1): أنَّ صلاةَ الرغائبِ فتنةٌ من تسويلاتِ الشياطين، والاجتماعَ عليها مكروهٌ باتفاق الفقهاء، وأنه يلزمُ استئصالُ هذه البدعة …

وصلاةُ الرغائب: عبارةٌ عن صلاةٍ بصفةٍ معينة، يفعلها البعضُ في شهر رجبٍ وشعبانَ.

وقد أكرمني الله تعالى بجمعِ هذه الرسالة، بيَّنتُ فيها متى ظهرتْ هذه البدعةُ، وأوردتُ فيها نصوصَ المذاهبِ الأربعة على حرمتها، مع تخريج الحديث المكذوب الموضوع فيها؛ قاصدًا من ذلك الذبَّ عن الشريعة الغراء، وراجيًا بها شفاعةَ سيدِ الأنبياء، صلى الله عليه وسلم ...

ولكنْ تنبيه:
إزالةُ المنكر لا يكون بمنكر، والأمرُ بالمعروف يكون بمعروف !

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

02 Jan, 13:15


قبر الإمام فخر الدين الرازي (ت. ٦٠٦هـ)، إمام المعقول والمنقول، وصاحب "التفسير الكبير" و"المطالب العالية"، رضي الله تعالى عنه، وقدَّس روحه في دارها العلية.
ويقع في مدينة هرات، أفغانستان.

وكُتِبت رباعية على شاهدة إطار قبره بالفارسية لبابا أفضل الدين الكاشاني، الأصح فيها هو:
ای دل ز غبار تن اگر پاک شوی
تو روح مقدسی، بر افلاک شوی

عرش است نشیمن تو، شرمت بادا
کآیی و مقیم خطهٔ خاک شوی


وترجمتها إلى العربية:
يا قلبُ، لو تطهّرتَ من درنِ البدن
لأصبحتَ روحًا في السماواتِ تُسْتَكن

مقامُك العرشُ، فعارٌ عليكَ أنْ
تنزلَ للأرضِ وتختارَ الوَهن

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

02 Jan, 11:00


مِن مكتوباتِ الإمام الرَّباني المُجدد للأَلف الثاني أحمد الفاروقي السَّرهندي الحنفي الماتُريدي النَّقشبندي (ت. ١٠٣٣هـ) قَدَّس الله سِره العَزيز، في التحريض على تعظيم العُلماء وطلبة العِلم مِن حملة الشريعة، وتفضيلهم عمَّن سواهم في الفضل، وحتى على الصوفية.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

02 Jan, 10:55


لماذا الناس تستشكل على كُل اجراء تتخذه الدَولة السورية المُستجدة


هذه من اثار الپروپوگاندا الشعبوية التي اقامت تلازُم اقتراني ما بين الحَركية-السياسية من المُنطلق السني، وما بين الارهاب المُشيطن، بالتالي وحَدسيا كُل ما يُتصور من الادارة الجديدة كاجراء سيتم تَحقيره استنقاصياً، فمهما كانت التنازلات الاسترضائية التي ستُقدمها، فانت ارهابي مَحض، فالسُني المسكين اصدق صراحةً من الشيعي-المحورچي مثلا، فالمحورچي عنده قابلية استعدادية على توظيف انشائيات ذات حياد كوني في الاستقطاب الشعبوي {وَحدة اسلامية ، نصرة المستضعفين، المقاومة التحررية}، مع ان قابليته الاستعدادية على الاستغراق في استحلال سَفك الدماء لا تَقل في وفرتها الكَمية عن السلفي-الجهادي مَثلاً، لكنه دوما يَخوض عملية اقصاء تحييدي، وهذا تَشربته كذلك الانساق الاعلامية الليبرالية-الهيذونية التي لطالما استعرضت السُني على انه المَلعون المتجرئ تجاسُراً على تجاوز القدسية الالهية للويستڤالية الاصطناعية، بينما الشيعي هو الحَمل الوَديع الذي يَستوفي حماية الاقليات بكفاءة تمكنية افضل من الاورو-اميريكان ويُشارك مساهمةً في الصلوات الليتورجية، عفوا الاعراس الانتخابية في الهياكل التمثيلية-النيابية.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

02 Jan, 02:51


الكَلام حول الدَولة العُثمانية وهل هي دولة فَتح ام احتلال، ليس تقييما لكيان تاريخاني تبلور في سياقات ظرفية تُقيم تفكيكيا، بل هو نِزاع مصاديق حول كون الاسلام رابطة تماثُل في العُضوية الانتمائية ام لا، هي حول كون الاسلام فئة مُجسدة يُتحيز لها لمُجرد ذاتية الاعتقاد بمفاهيمها المَركزية ام لا ، اعادة صياغة السردية التاريخانية حول الدولة العُثمانية هو مُحاولة لاسترجاع استشعار المُسلم بمَحسوسية دينه على الصعيد التمايُزي بعد عقود من التغييب الخِداعي وتخليق الفئات الجمعية المُصطنعة افتراضيا دونما مضمون انطولوجي تستند مرجعياً اليه من قَبيل الوطنيات-الويستڤالية والقومية-الشعبوية الحداثية.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

01 Jan, 20:37


https://t.me/+qPVsU8oJOfpjYTQ0

مجلس قراءة تحليلية في كتاب «الشمائل المحمدية» للإمام الترمذي
مع فضيلة الأخ والأستاذ مالك أنس الشيشاني الشافعي الأشعري حفظه الله ووفقه.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

01 Jan, 18:00


قبلنا الإجازة
وذلك بعد حضورنا للمجلس البارحة على البث المباشر في صفحة الشيخ على الفيسبوك.

١ رجب ١٤٤٦هـ

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

01 Jan, 17:58


إلى الإخوة الذين تشرفتُ بحضورهم مجلسَ:
(المسلسل بالأوليَّة بعدَ انتصارِ الثورة السوريَّة)
هذا👆🏻 قيدُ الحضورِ مع إسنادِ الحديثِ، ولا تنسوني وأهلي وشيوخي من صالح دعواتكم ...

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

01 Jan, 13:01


أقوال فقهاء الحنفية في وجوب تغطية الوجه والكفين


١ - الإمام الطحاوي (ت. ٣٢١هـ):
وعند كلامه عن المحرمة
"في الحج قال : الأولى كشف وجهها ولكن في (النهاية) أن السدل أوجب ودلت المسألة على أن المرأة لا تكشف وجهها للأجانـب مـن غيـر ضرورة".

- (شرح مشكل الآثار)



٢- الإمام أبو بكر الجصاص (ت. ٣٧٠هـ):
"يقول الجصاص عند قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ﴾:
"في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج، لئلا يطمع أهل الريب فيهن".

- (أحكام القرآن ٢٤٥/٥).



٣- شمس الأئمة السرخسي (ت. ٤٩٠هـ):

"أن المرأة من قرنها إلى قدمها عورة هو القياس الظاهر، وإليه أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "المرأة عورة مستورة" ثم أبيح النظر إلى بعض المواضع منها للحاجة والضرورة ".

- (المبسوط ١١٩/١٠).




‌٤- فخر الدين قاضيخان (ت. ٥٩٢هـ):
قال ابن نجيم: "وفي فتاوى قاضيخان: ودلت المسألة على أنها لا تكشف وجهها للأجانب من غير ضرورة".

- (البحر الرائق شرح كنز الدقائق).



٥- أبو البركات حافظ الدين النسفي (ت. ٧١٠هـ):
في تفسير قوله تعالى : {يا أيها النبى قُل لأزواجك وبناتك وَنِسَاء المؤمنين يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جلابيبهن}
قال: الجلباب ما يستر الكل مثل الملحفة عن المبرد ومعنى يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جلابيبهن يرخينها عليهن ويغطين بها وجوههن وأعطافهن يقال إذا زال الثوب عن وجه المرأة إذن ثوبك على وجهك ومن للتبعيض أي ترخي بعض جلبابها وفضله على وجهها تتقنع حتى تتميز من الأمة أو المراد أن يتجلبن ببعض ما لهن من الجلابيب وأن لا يكون المرأة متبذلة في درع وخمار كالأمة ولها جلبابان فصاعداً في بيتها وذلك أن النساء في أول الإسلام على هجّيراهن في الجاهلية متبذلات تبرز المرأة فى درع وخمار لافضل بين الحرة والأمة وكان الفتيان يتعرضون إذا خرجن بالليل لقضاء حوائجهن فى النخل والغيطان للإماء وربما تعرضوا للحرة لحسبان الأمة فأمرن أن يخالفن بزيهن عن زي الإماء بلبس الملاحف وستر الرؤس والوجوه فلا يطمع فيهن طامع.

- (تفسير النسفي).



٦- الإمام الكمال بن الهمام الحنفي (ت. ٨٦١هـ):
"وَدَلَّتْ الْمَسْأَلَةُ عَلَى أَنَّ الْمَرْأَةَ مَنْهِيَّةٌ عَنْ إبْدَاءِ وَجْهِهَا لِلْأَجَانِبِ بِلَا ضَرُورَةٍ، وَكَذَا دَلَّ الْحَدِيثُ عَلَيْهِ".

- (فتح القدير - كتاب الحج)



٧- زين الدين بن نجيم الحنفي (ت. ٩٧٠هـ):
"واعلم أنه لا ملازمة بين كونه ليس بعورة وجواز النظر إليه فحل النظر منوط بعدم خشية الشهوة مع انتفاء العورة ولذا حرم النظر إلى وجهها ووجه الأمرد إذا شك في الشهوة ولا عورة، كذا في شـرح المنية قال مشايخنا: تمنع المرأة الشابة من كشف وجهها بين الرجـال في زماننا".

- (البحر الرائق شرح كنز الدقائق ١/٢٨٤ )



٨- شيخ الإسلام أبو السعود أفندي (ت. ٩٨٢هـ):
في تفسير قوله تعالى : ﴿قُل لأزواجك وبناتك وَنِسَاء المؤمنين يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جلابيبهن﴾:
قال: الجلباب ثوبٌ أوسعُ من الخمارِ ودُونَ الرداء تلوبه المراة على راسها وتقي منه ما لرسله على صدرِها وقيل هي الملْحفةُ وكل ما يُتسترُ به أي يغطينَّ بها وجوههنَّ وأبدانهنَّ إذَا برزن لداعيةٍ من الدَّواعِي، ومِنْ للتبعيض لما مرَّ منْ أنَّ المعهودَ التَّلفعُ ببعضِها وإرخاءُ بعضِها وعن السُّدِّيِّ تُغطيِّ إحدَى عينيها وجبهتَها والشقَّ الآخرَ إلا العينَ.

- (تفسير ابو السعود).



٩- داماد أفندي عبد الرحمن شيخي زاده (ت. ١٠٧٨هـ):
وَفِي الْمُنْتَقَى تُمْنَعُ الشَّابَّةُ عَنْ كَشْفِ وَجْهِهَا لِئَلَّا يُؤَدِّيَ إلَى الْفِتْنَةِ وَفِي زَمَانِنَا الْمَنْعُ وَاجِبٌ بَلْ فَرْضٌ لِغَلَبَةِ الْفَسَادِ.

- (مجمع الأنهر شرح ملتقى الأبحر).



١٠- الإمام الطحطاوي (ت. ١٢٣١هـ):
قال الطحطاوي: "ومنعت الشابة من كشفه - أي الوجه - لخوف الفتنة، لا لأنه عورة".

- (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح).



١١- خاتمة المحققين ابن عابدين الدمشقي (ت. ١٢٥٢هـ):

"والمعنى تمنع من الكشف لخوف أن يرى الرجال وجهها فتقع الفتنـة؛ لأنه مع الكشف قد يقع النظر إليها بشهوة".

- (رد المحتار على الدر المختار "حاشية ابن عابدين")




١٢- خليل أحمد السهارنفوري الديوبندي (ت. ١٣٤٦هـ):
"ويدلُّ على تقييد كشف الوجه بالحاجة: اتفاق المسلمين على منع النِّساء أن يخرجن سافرات الوجوه، لاسيما عند كثرة الفساد وظهوره" انتهى.

- (بذل المجهود شرح سنن أبي داود (١٦ / ٤٣١))


١٣- النحلاوي الحنفي (ت. ١٣٥٠هـ):
"فينظر الرجل من الأجنبية الحرة - ولو كـافرةً - إلى وجهها وكفيها، " فقط للضرورة"، قيل: والقدم، والذراع، والمرفـقِ إذا أجرت نفسها للخَبزِ ونحوه من الطبخ وغسل الثياب؛ لأنه يبدو منها عادة، "وتمنع الشابة من كشف وجهها".

- (الدرر المباحة).

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

01 Jan, 12:45


«السفور» لُغةً يعني كشف الوجه وليس كما شاع عند العوام من كشف العورة.

قال شيخ الإسلام في الدولة العثمانية الشيخ مصطفى صبري (ت. ١٣٧٣هـ) رحمه الله تعالى وغفر له، في كتابه «قولي في المرأة ومقارنته بأقوال مقلدة الغرب»:

”فَالسُّفُورُ خَرَجَ اليَوم عن معناهُ فِي أصلِ اللُّغَةِ، وَهُوَ الكشف عن الوجه، وتَحَوَّلَ إِلَى مَا نَرَاهُ مِن نِصفِ التَّعَرِّي أَو ثُلُثَيهِ.“

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

01 Jan, 12:37


قال وكيل مشيخة الإسلام الإمام محمد زاهد الكوثري الحنفي (ت. ١٣٧١هـ) رحمه الله تعالى ورضي عنه:

”وأما إباحة كشف الوجه والكفين للمرأة في الصلاة وفي إحرام الحج فلا تدل على جواز ذلك عند خروجها من بيتها في حاجة؛ لأن حالة إحرام المرأة حالة تلبسها بعبادة الله - سبحانه - ، كما أن سائر الحجاج كذلك فيكونون على غاية من غض البصر وحفظ النظر، وصلاة المرأة تكون في بيتها أو مخدعها، فلا يتصور أن تكون في حالة الصلاة مظنة اطلاع الرجال على محاسنها، فلا تقاس بهما حالة خروج المرأة من بيتها - في حاجة - إلى بيئة فاسدة، وغاية ما في الأمر استثناء حالة الإحرام وحالة الصلاة من حكم الآية.

والآية صريحة في وجوب إدناء طرف الجلباب إلى العين من تحت ومن فوق كما تناقل هؤلاء الأئمة الثقات ذلك بعضهم عن بعض على ما أسلفناه.

وأما حديث عائشة في سنن أبي داود من استثناء الوجه والكفين فلو صح لكان ترك عائشة العمل به علة قادحة تصرف عن الأخذ به عند جمهور السلف فكيف وفيه رواية خالد بن دريك عن عائشة، ولم يدركها باتفاق، وسعيد بن بشر في السند ضعيف، وفيه أيضاً عنعنة بعض المُدلسين.

وأما ما يروى عن أئمة الأمصار من جواز كشف المرأة وجهها وكفيها فمقيد بعدم الخوف من الفتنة، وأين ذلك المجتمع المهذب الذي يأمن الإنسان فيه الفتنة عند خروج المرأة سافرة؟

قال شمس الأئمة السرخسي في المبسوط (١٠/١٥٢):
«حُرْمَةَ النَّظَرِ لِخَوْفِ الْفِتْنَةِ وَعَامَّةُ مَحَاسِنِهَا فِي وَجْهِهَا فَخَوْفُ الْفِتْنَةِ فِي النَّظَرِ إلَى وَجْهِهَا أَكْثَرُ مِنْهُ إلَى سَائِرِ الْأَعْضَاءِ.» ثم ذكر ما يروى عن أبي حنيفة وأصحابه من إباحة النظر إلى الوجه والكفين ثم قال: «وَهَذَا كُلُّهُ إذَا لَمْ يَكُنْ النَّظَرُ عَنْ شَهْوَةٍ فَإِنْ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّهُ إنْ نَظَرَ اشْتَهَى لَمْ يَحِلَّ لَهُ النَّظَرُ إلَى شَيْءٍ مِنْهَا، وَكَذَلِكَ إنْ كَانَ أَكْبَرُ رَأْيِهِ أَنَّهُ إنْ نَظَرَ اشْتَهَى لِأَنَّ أَكْبَرَ الرَّأْيِ فِيمَا لَا يَتَوَقَّفُ عَلَى حَقِيقَتِهِ كَالْيَقِينِ»“.

- مقالات الكوثري

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

01 Jan, 12:34


ملاحظة: إمارة أفغانستان لا تجبر النساء على تغطية الوجه إلا في بعض الحالات كما في مُراسلات ومُذيعات الأخبار... ومثل الكمامة الطبية يفي بالغرض عندهم.

والمُفتى به عندنا في المذهب الحنفي الذي تقضي الإمارة الإسلامية به هو وجوب تغطية الوجه للنساء الشابات زمن الفِتن [ولا يوجد زمن إلا وفيه فتنة].

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

01 Jan, 12:30


الانتقاد والتوجيه الپروپاگاندي الإعلامي فقط للإسلام، أما مثل هذا فهو قرار صائب!

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

01 Jan, 12:21


أول صلاة فجر لشهر رجب ولهذه السنة الگريگورية في جامع آيا صوفيا، استانبول.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

01 Jan, 12:15


لماذا تسعى أطراف عديدة لعرقلة نجاحات أفغانستان على الصعيد الإعلامي والاقتصادي وغيرهما؟

ورغم هذه الحرب الباردة، تواصل #أفغانستان تقدمها بثبات وبشكل غير مسبوق.

في هذا الإنفوغرافيك، نستعرض أبرز الأسباب التي تُفسر هذه المواجهة المستمرة.

#أفغانستان_بالعربي
#افغانستان

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

01 Jan, 04:00


لأُعطيكم نبذة عن اختيار الإعلام العالمي والعربي للأخبار والتركيز عليها عندما يود النشر عن إمارة أفغانستان [أخبار البارحة]:

- حرب بين إمارة أفغانسان وپاكستان على أهُبها، والحق الشرعي فيها مع أفغانستان، وتقدم أفغاني ملحوظ.

- افتتاح سد «شاه عروس» بتكلفة بلغت 52 مليون دولار، بالعاصمة كابل، ويهدف السد إلى توفير مياه شرب صالحة لأكثر من 20 ألف شخص، سيؤمن أيضًا مياه الري لمساحة تزيد عن 3500 هكتار من الأراضي الزراعية.

- حكومة أفغانستان حظرت النوافذ المكشوفة التي تطل على أماكن النساء داخل البيوت، مثل المطابخ، وذلك للمزيد من الأمان وحماية الخصوصية ومنع الأفعال غير اللائقة التي تنتهك حرمة المنزل وتخالف الشريعة الإسلامية.


الإعلام العالمي والعربي: دعونا من الإيجابية معهم، لنختر الخبر الأخير ونركز عليه، لكن سنعدل عليه بما يتناسب مع الـPropaganada التي نستهدفهم بها ونشوه سمعتهم
!

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

31 Dec, 21:00


2025
الشيء الوحيد الذي سأُغيره هو دفتر مذكراتي
.

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

31 Dec, 19:20


[في الأدعية المأثورة في أول ليلة من رجب]

وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَهُوَ أَنْ يَقُولَ:
إِلَهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هَذَا اللَّيْلِ المُتَعرِّضُونَ وَقَصَدَكَ الْقَاصِدُونَ وَأَمَّلَ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ الطَّالِبُونَ، وَلَكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ نَفَحاتٌ وَجَوَائِزُ وَعَطَايَا وَمَوَاهِبُ، تَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ، وَتَمْنَعُهَا مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ العِنَايَةُ مِنْكَ، وَهَا أَنَّا ذَا عُبَيْدُكَ الفَقِيْرُ إِلَيْكَ الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ، فَإنْ كُنْتَ يَا مَوْلاَيَ تَفَضَّلْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَعُدْتَ عَلَيْهِ بِعَائِدَةٍ مِنْ عَطْفِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحََمَدٍ وًآلِهِ، وَجُدْ عَلَيََ بِطَوْلِكَ وَمَعْرُوفِكَ يا رَبَّ العَالَمِينَ.

كَانَ سَيِّدِنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ: يُفَرِّغُ نَفْسَهُ لِلْعِبَادَةِ فِي أَوَّل لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ فِيهَا:
”اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَّمَدٍ وَآلِهِ مَصَابيحِ الْحِكْمَةِ وَمَوَالِي النِّعْمَةِ، وَمَعَادِنِ الْعِصْمَةِ، واعْصِمْني بِهِمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَلاَ تَأخُذْنِي عَلَى غِرَّةٍ وَلاَ عَلَى غَفْلَةٍ، وَلاَ تَجْعَلْ عَوَاقِبَ أمْرِي حَسْرَة وَنَدَامَةً، وَارْضَ عَنِّي، فَإنَّ مَغْفِرَتَكَ لِلظَّالِمِينَ، وَأَنَا مِنَ الظَّالِمِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ، وَأعْطِنِي مَا لا يَنْفَعُكَ ، فَإنَّكَ الْوَاسِعَةُ رَحْمَتُهُ، الْبَدِيعَةُ حِكْمَتُهُ، فَأعْطِنِي السَّعَةَ والدَّعَةَ، والأَمْنَ والصِّحَّةَ والشُكْرَ والمُعَافَاةَ، والتَّقْوى، وَأفْرِغِ الصَّبْرَ والصِّدْقَ عَلَيَّ وَ عَلَى أَوْلِيَائِكَ، وأَعْطِنَي اليُسْرَ مَعَ العُسْرِ، وَأعْمِمْ بِذَلِكَ أَهْلِي وَولَدِي وَإِخْوَانِي فِيكَ، وَمَنْ وَلَدَنِي مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ وَالمُؤمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ“.

- «الغنية لطالبي طريق الحق» للإمام عبد القادر الجيلاني (ت. ٥٦١هـ)

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

31 Dec, 19:00


قَالَ الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ:

بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إنَّ الدُّعَاءَ يُستَجَابُ فِي خَمسِ لَيَالٍ فِي:

- لَيلَةِ الجُمُعَةِ
- لَيلَةِ الأَضحَى
- لَيلَةِ الفِطرِ
- أَوَّلِ لَيلَةٍ مِن رَجَبٍ
- لَيلَةِ النِّصفِ مِن شَعبَانَ.


- كتاب ”الأُم“ للشافعي ـ (٢٦٤/١)

مُصطَفَىٰ التُّركمَانِيُّ | Mustafa Türkmen

31 Dec, 18:31


من الأرشيف
الشيخ العارف بالله، والداعية المُربي، مُجدد الطريقة النقشبندية في البلاد الأناضولية التُّركية، الحلقة السادسة والثلاثون من سلسلة الذهب النقشبندية، مولانا الشيخ محمود أفندي أوستا عثمان أوغلو (قدس الله تعالى سره)، من زيارته الشامية إلى دمشق في عام ١٤٣٢هـ (٢٠١١م)، حيث التقى بالسادة الأفاضل أهل الشام.

1,349

subscribers

381

photos

281

videos