فقالُوا له: أيها الأستاذُ لا قدرةَ لنا على مخالطةِ الخلقِ، وأنتَ الذي أقدرَكَ اللهُ على ذلك، فأنتَ أهلُهُ؛ فرجعَ رضي الله عنه، واشتغلَ بالردِّ على المبتدعةِ، وألَّفَ كتابَهُ: «الجامعُ بين الجليِّ والخفيِّ».
ورُوي: أنَّ الأستاذَ أبا بكرٍ بنَ فوركَ لمَّا قرأَ من العلومِ ما قُدِّرَ له؛ اعتزلَ عن الناسِ للعبادةِ، فسمعَ هاتفًا يقولُ: الآنَ إذ صرتَ حجةً من حججِ اللهِ على خلقِهِ؛ صرتَ تهربُ من الناسِ؟!
فرجعَ إلى التعليمِ.
http://t.me/Rwaq_manhaji