كل هذا إن لم يقابل بالأمر بالمعروف الواجب فعله والنهي عن المنكر الذي يسخطه رب العزة جلّ وعلا فإن هذا مؤذن بالاستبدال لمن لم يقم بهذا الواجب قدر الاستطاعة والإمكان.
﴿فَلَولا كانَ مِنَ القُرونِ مِن قَبلِكُم أُولو بَقِيَّةٍ يَنهَونَ عَنِ الفَسادِ فِي الأَرضِ إِلّا قَليلًا مِمَّن أَنجَينا مِنهُم وَاتَّبَعَ الَّذينَ ظَلَموا ما أُترِفوا فيهِ وَكانوا مُجرِمينَ﴾ [هود: ١١٦]
وسبحان الله الحليم بعباده، قال ابن الأثير -أثناء ذكره لبعض أفعال جنكيز خان-: ".. فإنّا لله وإنا إليه راجعون وبحقٍّ سمى الله نفسه صبورا حليما وإلا خسف بهم الأرض عند فعل مثل هذا".
والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلّا به سبحانه.