أنَس. @msa8h1 Channel on Telegram

أنَس.

@msa8h1


"لَيَرَيَنَّ اللَّهُ ما أَصْنَعُ"

أنَس. (Arabic)

مرحبا بكم في قناة 'أنَس.' على تطبيق تيليجرام! هل تبحث عن مكان لتفسير العالم من حولك من خلال آراء وأفكار مختلفة؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنت مدعو للانضمام إلى هذه القناة المميزة. 'أنَس.' تعتبر مكانًا مثاليًا للمشاركة والنقاش حول مواضيع متنوعة بطريقة مفيدة ومثيرة. ستجد هنا تحليلات عميقة وأفكار متنوعة تساعدك على فهم العالم بشكل أفضل. تعتبر 'أنَس.' وجهة للباحثين عن المعرفة والتفاعل مع الآخرين، حيث يمكنك أن تضيف قيمة حقيقية من خلال مشاركة آرائك وتجاربك. هذه القناة تهدف إلى توفير بيئة آمنة ومحفزة للتفاعل وتبادل الأفكار. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من مجتمع يسعى لفهم الحياة بشكل أعمق وأكثر تفاعلًا. تابعنا على 'أنَس.' وكن جزءًا من التجربة الثقافية والتعليمية الممتعة!

أنَس.

21 Nov, 03:40


- من المعالم الكبرى الواصفة لزماننا أنه زمن (الظلم والجبروت والعدوان) وهو وصف تجد جذوره في الأحاديث النبوية الواصفة لآخر الزمان.

- وإذا كان هذا من أهم معالم زماننا فإنه يترتب على ذلك أن تكون أولوية الإصلاح مرتبطة بمدافعة هذا الظلم وتحقيق العدل (وهذا مبني على أن من منهج الأنبياء: معالجة المشكلات الكبرى في أزمنتهم)

- وإذا كان ذلك من أوجب الواجبات والأولويات ثم كان هناك عجز عن هذه المدافعة فإن الأولوية تتوجه إلى تثبيت المفاهيم الفارقة بين العدل والظلم، والحق والباطل، والإسلام والكفر، وتنزيل المفاهيم على الواقع وبيان سبيل المؤمنين والمجرمين بوضوح، وتربية المؤمنين على هذه المعاني (وهذا مبني على موضوعات القران في المرحلة المكية)

- وإذا تقرر أن بناء المفاهيم المتعلقة بالفرقان بين المؤمنين والمجرمين هو الأولوية القصوى فإنه يجب أن يكون هذا همّاً عامّاً ينشغل به الدعاة والعلماء والمربون والمعلمون والآباء.

- وإذا تقرر ذلك فإن من الواجبات والأولويات محاربة من يعكس هذه المفاهيم فيُسبغ صفات العدل على الظلمة والمجرمين والمفسدين وصفات الظلم على مخالفيهم من المصلحين.

- هذا؛ وإن من الخذلان وعدم التوفيق أن يعيش المؤمن بعيداً عن هذه المعاني منشغلاً عنها بغيرها، وإن كان لا بأس أن ينشغل بغيرها معها لا بمعزل عنها.

- ثم؛ إنني أقول لكل مسلم يخاف الله ويخشى عذابه: إن هذا الزمن انتهكت فيه حرمات الإسلام، وقُتِّل فيه المسلمون وذُبِّحوا، وحورب المصلحون وأوذوا، ورُفعَت رايات الفساد والإفساد، فاتق الله أن تعيش بمعزل عن كل ذلك -فضلاً عن أن تكون سهماً في كنانة ظالم- واتق الله في شأن الإسلام فانصره بما تستطيع ولو بالبيان لأولادك ومن حولك.

- هذا؛ وإننا كما نؤمن بأن ما يجري في زماننا من ظلم وجبروت قد جاء وصفه في الأحاديث النبوية؛ فإنّه في نفس هذه الأحاديث جاء بيان ما يعقب هذه المرحلة من عزّ وتمكين ورفع لراية الإسلام.


والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله..

أنَس.

20 Nov, 20:54


{الله وليّ الذين آمنوا}

لا تكلنا يا رب إلى أنفسنا فنهلك.

أنَس.

20 Nov, 17:10


رسالة للشباب عن مرحلة البناء:

أنَس.

18 Nov, 12:19


هذا المفهوم من أهم ما ينبغي ترسيخه في نفوس الشباب حاملي هم الإسلام.
وهو ضابط مهم في إدراك أولويات العلم والتحصيل، يرسم مسار السلوك ويوضح غايته.
وقد قال الإمام مالك رحمه الله: "لا أحب الكلام إلا فيما تحته عمل، لأني رأيت أهل بلدنا ينهون عن الكلام إلا فيما تحته عمل".
وهذه العبارة تكشف عن ثقافة معيارية كانت منتشرة في أوساط أهل المدينة في ذلك الزمن.

#المضامين_الإصلاحية_التجديدية
#العلم

أنَس.

18 Nov, 12:11


"العلم وسيلة من الوسائل، ليس مقصودا لنفسه من حيث النظر الشرعي، وإنما هو وسيلة إلى العمل، وكل ما ورد في فضل العلم؛ فإنما هو ثابت للعلم من جهة ما هو مكلف بالعمل به"



الشاطبي | الموافقات

أنَس.

14 Nov, 22:57


‏{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}

أنَس.

14 Nov, 22:42


{مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}

أنَس.

14 Nov, 09:17


لعل من أهم ما يحتاجه المسلمون اليوم عموماً والمصلحون خصوصاً: الصلابة النفسية أمام التقلبات الإقليمية الكبرى والفتن التي تعصف بهذه الأمة من كل جانب، فإنه كما يذكر الشيخ أحمد السيد وغيره من أهل الوعي بالواقع، أن المرحلة الحالية والقريبة القادمة مرحلة صعبة مرة، فإذا لم تكن نفسية من يحمل هم هذا الدين على قدر من الصلابة والقوة فإن كثيراً من الأخطاء والانتكاسات السابقة قد تتكرر.

وإنّ من أهم ما تبنى عليه النفسيات الصلبة أمام أمواج التقلبات -كما يذكر الشيخ أحمد-: اليقين وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى واستحضار معاني ربوبيته وقدرته وقيوميته وتدبيره وغيرها من الحقائق الإيمانية الكبرى.

أنَس.

11 Nov, 12:00


رحم الله الأخ العزيز، والشابّ الصدوق، صاحب الخلق الحسن، والهمة العالية: سعد،
وهو من الطلاب السوريين المغتربين في تركيا، والذي كان حريصاً أشدّ الحرص على طلب العلم وكان متحرقاً للبذل والعطاء.

شابّ من شباب الأمة الطامحين، يتوقد شعوراً وطموحا، وكان للتو قام ببعض الخطوات المهمة في حياته، حيث انتقل إلى إسطنبول بعد غربة طويلة في مدينة (إزمير) وكان يدعوني ويلحّ عليّ للقدوم إلى مدينته في زيارة أخوية ودعوية للشباب هناك، وليتني فعلت، لكن قدر الله وما شاء فعل.
ثم انتقل مؤخرا إلى إسطنبول وكله فرح لأنه صار قريبا ليحضر الدروس بشكل مباشر ويلتقي بأحبته.

توفي سعد فجأة يوم أمس بحادث سير في مركبة نقل بإسطنبول، وفُجعنا بخبره اليوم، وفي ذلك عبرة والله لنا جميعاً، قد نغادر الدنيا في أي لحظة بلا مقدمات، فاللهم اغفر لنا وله وأعنّا على ما يرضيك.
وعزاؤنا في سعد: سيرته العطرة الجميلة.

وإلى أهله ووالديه: اصبروا واحتسبوا عند الله ما أصابكم، نعلم أن المصاب عظيم، وأن الفقد كبير، ونعلم أنه أتى بعد مصاب آخر قبله، ولكن هاهنا يظهر الإيمان والصبر والاحتساب؛ فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، وإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فاحتسبوا يا أهلنا الكرام، ثبت الله قلوبكم وأحسن عزاءكم، وفرّج كربتكم.


وهذا مقطع فيديو للأخ سعد، سبق أن رفعتُه في قناتي قبل سنوات، فاسمعوه وانشروه، لعله ينتفع به في قبره إن استفاد منه أحد، وادعوا له بكل خير، والله المستعان.


https://youtu.be/-ZHUBMue2H4?si=aEJIdiAUzMMsuYlx

أنَس.

10 Nov, 14:37


في وجوب نصرة المؤمنين والولاء لهم:

1. قال الله تعالى: ﴿وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ۝٧١﴾

- قال ابن كثير: «لَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ الذَّمِيمَةَ، عَطَفَ بِذِكْرِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَحْمُودَةِ، فَقَالَ: ﴿بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ أَيْ: يَتَنَاصَرُونَ وَيَتَعَاضَدُونَ» [1]

2. قال النبيّ ﷺ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بيْنَ أَصابِعِهِ. [2]

3. قال النبيّ ﷺ: «مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكى منه عُضْوٌ تَداعى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمّى» [3]

- قال أبو زكريا النووي – رحمه الله -: «هَذِهِ الْأَحَادِيثُ صَرِيحَةٌ فِي تَعْظِيمِ حُقُوقِ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَحَثِّهِمْ عَلَى التَّرَاحُمِ وَالْمُلَاطَفَةِ وَالتَّعَاضُدِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا مَكْرُوهٍ وَفِيهِ جواز التشبيه وَضَرْبِ الْأَمْثَالِ لِتَقْرِيبِ الْمَعَانِي إِلَى الْأَفْهَامِ.
قَوْلُهُ ﷺ: (تداعى لها سَائِرُ الْجَسَدِ) أَيْ دَعَا بَعْضُهُ بَعْضًا إِلَى الْمُشَارَكَةِ فِي ذَلِكَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَدَاعَتِ الْحِيطَانُ أي تساقطت أو قربت من التساقط» [4]

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وَلِهَذَا كَانَ الْمُؤْمِنُ يَسُرُّهُ مَا يَسُرُّ الْمُؤْمِنِينَ وَيَسُوؤهُ مَا يَسُوؤوهُمْ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ، فَهَذَا الِاتِّحَادُ الَّذِي بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ: لَيْسَ هُوَ أَنَّ ذَاتَ أَحَدِهِمَا هِيَ بِعَيْنِهَا ذَاتُ الْآخَرِ وَلَا حَلَّتْ فِيهِ بَلْ هُوَ تَوَافُقُهُمَا وَاتِّحَادُهُمَا فِي الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ وَشُعَبِ ذَلِكَ: مِثْلَ مَحَبَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَحَبَّةِ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» [5].

4- عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «أمرنا النبي ﷺ بسبع، ونهانا عن سبع فذكر عيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ورد السلام، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإبرار المقسم» [6]



[1] 📚 تفسير ابن كثير: (4/313).
[2] 📚 صحيح البخاري (2446)، وصحيح مسلم (2585).
[3] 📚 صحيح البخاري (6011)، وصحيح مسلم (2586).
[4] 📚 شرح النووي على مسلم (16/ 139 – 140).
[5] 📚 مجموع الفتاوى (2/ 372 – 373).
[6] 📚 أخرجه البخاري (1239)، ومسلم (2066).

أنَس.

08 Nov, 21:11


"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"

أنَس.

08 Nov, 13:58


حقّ علينا الدعاء للثابتين في وجه الكيان المحتل، المقاومين له بعدما فقدوا كل شيء وأوذوا بكل شيء وصُبَّت عليهم الأهوال صبّاً، ثم هم فوق ذلك: يصبرون ويثبون ويدافعون عما بقي من الأرض والدين والعرض، مسطرين بذلك أسمى درجات الثبات والإيمان وأعجب صور البطولة والصمود، ولو أنهم طاوعوا العدو لزاد عليهم بغيا واستطالة وظلماً، ولسعى لتغيير الجذور التي أدت إلى نشوء حالات البطولة هذه، حتى يخرج من أبنائهم من يمجد المحتل أو يدافع عنه بعد أن أزيلت فكرة الجهاد والمقاومة من رؤوسهم (وهذه هي الهزيمة حقاً).
فاللهم ثبت عبادك هؤلاء، وقوهم، واربط على قلوبهم، وسدّدهم، واصرف عنهم الشر، وعوضهم خيرا، وفرج كربتهم وكربة أهليهم.

أنَس.

08 Nov, 01:10


ألا لعنة الله على الظالمين

أنَس.

05 Nov, 22:12


مضت سنة الله أن الدين منصور، وكتب الله (لأغلبن أنا ورسلي)، وسبق في كتب المرسلين (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)، وأمر الله رسوله عليه الصلاة والسلام بقوله: (وبشر المؤمنين).

ولكن (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)، ويأتي التوجيه يعقوب عليه السلام لبنيه: (ولا تيأسوا من رَوح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون).
وسخّر الله الصحابة الكرام رضي الله عنهم ليكونوا مثالًا يقتدى به في المواقف الصعبة، فحين قال المنافقون عندما اشتد بهم الحال طاعنين في الرسول وفي وعد الله: (ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا)، كان حال المؤمنين الثابتين (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما).

ويبقى مربط الفأل، ومحل البشرى ومفتاح النصر هو في قوله تبارك وتعالىٰ: (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)، وفي مثل قوله تعالىٰ: (ولينصرنّ الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).


(ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون)
(فلا تحسبن الله مخلف وعده رسلَه إن الله عزيز ذو انتقام)
هذا خلق الله وهذا دينه: (ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين).

أنَس.

01 Nov, 21:47


{وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ}