الطائفة الدرزية من الفرق الباطنية مثل النصيرية تماما، وهي الطائفة الخائنة التي يتطوع أبنائها طوعا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويحصلون على رتب عسكرية، وكذلك يسير أتباعهم خلف شيوخ طائفتهم كالأغنام لا يعصون لهم أمرا، وهم خطر كبير على مستقبل سوريا، خصوصا مع تناقل وسائل إعلام سورية ودولية اتفاق شيوخ الطائفة مع الاحتلال الإسرائيلي حول دخولهم تحت سلطة الاحتلال وليس الإدارة السورية الجديدة، وكما هو معلوم أن الدروز موطنهم الأساسي هو السويداء وجبال حوران الواقعة في جنوب سوريا، تلك المنطقة التي ينوي الاحتلال السيطرة عليها، والمؤشر الثاني هو فتح معسكرات تدريب للدروز في السويداء دون اذن الإدارة السورية الجديدة وتدريب أبناء الطائفة.