عقليات | محمد القليط @elkalit Channel on Telegram

عقليات | محمد القليط

@elkalit


نهتم بالأمور العقلية، كإثبات وجود الخالق و صفاته الواجبة له عقلا و ضرورة الرسالة، و غيرها مما يختص بدركه العقل المحض.

عقليات | محمد القليط (Arabic)

هل تبحث عن قناة تهتم بالأمور العقلية والفلسفية؟ إذاً، قناة "عقليات | محمد القليط" هي المكان المناسب لك. تقدم لك هذه القناة محتوى مميز يركز على إثبات وجود الخالق وصفاته الواجبة له عقلا، بالإضافة إلى استكشاف ضرورة الرسالة وغيرها من المواضيع المثيرة للاهتمام التي تخص درك العقل المحض. يدير هذه القناة الفريدة الكاتب والباحث محمد القليط، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال العقليات والفلسفة. انضم إلينا اليوم لتستمتع بمحتوى ذكي ومثير ينمي فهمك ويوسع آفاقك العقلية.

عقليات | محمد القليط

11 Jan, 17:47


كيف وجد الله؟ أو من اين اتى؟ وهل يتصور وجود بلا واجد؟

جـ:
الحادث أو الممكن يجوز أن يُسال كيف وجد و من أين أتى و لا يتصور وجوده إلا بموجد...
لكن واجب الوجود لذاته= فوجوده دائم ليس مسبوقا بعدمه و لا يتصور عدمه...

و الله المستعان..

عقليات | محمد القليط

11 Jan, 17:40


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حيا الله الأستاذ محمد القليط، وبارك الله في علمك ونفعك به...
1-ما رأيكم في منهج الشيخ حسام الحمايدة في شرح مذهب ابن تيمية في موضوع التسلسل ؟
2-ماهي العلة التامة،وهل الله علة تامة أو لا؟؟
3-نرجو من الشيخ لو يشرح لنا متن الرسالة الأكملية.

جـ:
- لم أسمع له كثيرًا و رأيته خطّأ شيخ الإسلام في تسلسل المخلوقات أو تسلسل فعل الخلق مع تخطئته؛ ربط ذلك بالكمال و النقص...
يجوّز تسلسل الحوادث مع ترجيح عدم الوقوع رغم أن الأفعال داخلة فيه..
و تسلسل الحوادث واجب لكونه يشمل الأفعال و تسلسلها واجب...
أما تسلسل المخلوقات فهو: ممكن في نفسه و يجب لغيره كما بيّناه قبل ذلك...

- العلة التامة هي كل ما يحتاح إليه الحادث أو المفعول لكي يوجد، و الباري جل و علا هو علة تامة لما يصدر عنه من مفعولات، فلا يحتاج لغيره في إيجاده..
لكن ليس مجموعة العلة أزليًا، بل منها القديم و منها الحادث، لأن الإيجاد يتطلب قصدا إليه أو إرادة، و الإرادة متجددة و فعل التكوين متجدد..
فهو قادر على الفعل أزلا، فإذا أراده بإرادة متجددة كان، و إذا لم يرده لم يكن...

- أما شرح متن الأكملية أو غيره، فالعائق هو الوقت...

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

11 Jan, 13:18


معذرة التأخر عن إجابة بعض الأسئلة للانشغال..

عقليات | محمد القليط

11 Jan, 09:14


و هذا فيه رد علي من يلزموننا بالإيجاب الذاتي و هو أبعد ما يكون عنا، بل هو لازم لغيرنا، كما بيّنت ذلك في بحثي المنشور حديثا...

و الله المستعان..

عقليات | محمد القليط

11 Jan, 09:11


سلام عليكم
ذكر الشيخ صالح سندي قاعدة وهي... ليس المقصود بإتصاف الله بصفات الكمال مجرد القدرة عليها ( اذا امكن اتصاف الله بصفات الكمال في الأزل وجب وجب وجودها في الأزل ) وضرب مثالا على الخلق ان الله لم يزل ولا يزال خالقا فهل يجوز القول ان الله يتوقف عن فعل الخلق بإرادته؟ وهل هذا يناقض القاعدة ام لا جزاكم الله خير...

جـ:
بعد العودة لكلام الشيخ صالح...
يجب التنبيه على عدة أمور:
- هناك فرق بين جنس الفعل و آحاده، و جنس الفعل لازم للذات، لا ينفك عنها، فإذا أمكن اتصافه به أزلا بالإمكان العام فوجب له ذلك أزلا..
- أما آحاد الفعل أو آحاد الخلق فهو متعلق بالمشيئة و القدرة، فالمخلوق المعيّن يجوز أن يوجد، و ما وُجِد فقد كان يجوز ألا يوجد أو يوجد خلافه، و الإرادة خصصت وجود الممكن المعين في وقته المعيّن عن وجود عدد لا نهائي من الممكنات، فكيف لا يتعلق ذلك بالإرادة أو القدرة؟
فالذات مستلزمة لنوع الخلق و إن كان أفراد المخلوقات يجوز أن تكون على غير ما هي عليه..
فالنوع لازم و الفرد ليس بلازم؛ لأن النوع قد يدوم بغير هذه الأفراد، و كل فرد وُجد في وقته كان يجوز أن يوجد غيره من ضمن ممكنات لا نهاية لأعدادها...

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

10 Jan, 21:24


ماهو الرد على قول الفلاسفة.

ان الله فعل، ومادونه فعل وقوة.

لو كان فيه قوة ليكون فعل (اي يخلق، او يصدر عنه المعلول الحادث)، لاحتاج في إنتقاله من القوة للفعل، إلى محرّك. لا يمكن أن يكون هو محرك نفسه أي مخرج ما فيه من القوة للفعل، لان انتقاله من القوة للفعل يتوقف على نفسه، فلابد لمحرك خارج عنه.

ولو كان كذلك، يتسلسل، لانه لو كان تمام التأثير فيه قديم، للزم قدم المؤثر، وإن كان حادثًا، تسلسل.

جـ:

لو كان الباري مجرد فعل دائم، فهو حينئذ فعلٌ دائمٌ لمفعولات معينة، أي لكانت مفعولاته قديمة دائمة، و بالتالي فلن يكون هناك حوادث، و الحوادث مشاهدة بالضرورة..
و القوة تحمل معانٍ، منها قابلية محضة للتأثر و الانفعال، فاستحالة الذات القابلة حينئذ من صفة إلى صفة تحتاج فيه إلى مرجّح من خارج...
و قد تعني القوة: القوة على الفعل أو القدرة على التأثير أو القوة على الخلق. و هذه من مفهومها لا تحتاج إلى مؤثر من خارج لأنه هو القادر على أن يؤثر أو يخلق أو غير ذلك...
و القادر هو الذي يفعل إذا أراد، فليس فعله لازما له، و الحوادث لا يمكن أن تصدر إلا من قادر، و يمتنع أن تصدر من موجِب كما بيّناه...

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

10 Jan, 20:30


شيخنا سؤالي هو ؛ ما قولكم في أن القول بالعلة التامة المختارة يلزم منه التراخي ؟

جـ:
التراخي يلزم لو كانت العلة المختارة تامة في الأزل..
أما لو كانت متوقفة على فعل متجدد يقوم بها و يتم به تأثيرها، ثم يكون الأثر في الزمان التالي لهذا الفعل، فلا تراخٍ...

عقليات | محمد القليط

10 Jan, 20:16


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخ محمد

لم لا يقال: إن معرفة الله ليست ضرورية وإنما نظرية، وحصولها لعامة الناس ليس لأنها ضرورية وإنما لكون المأخذ ظاهرا والاستدلال قريبا. فما الفارق بين الصورتين؟ أعني حصولها من غير استدلال وحصولها باستدلال قريب ومأخذ ظاهر.

ثم إن القول بضروريتها مشكل، فإن قضايا العقل الأولية كاستحالة اجتماع النقيضين، والضروريات الأخرى كالحسن والقبح = لا يتصور أن يشك فيها شخص إلا وهو من حيث لا يشعر يقول بها. كمن يسرق ماله فيجد في نفسه أنه ظلم وأن السارق لا بد أن يستحق العقاب، ومن يضرب فيجد في نفسه استحاله اجتماع عدم ضربه مع ضربه. وهذا بخلاف معرفة الله.

ثم يقال: ذكر بعض المعتزلة والزيدية أن القول بضروريتها لا يفسر عدم إيمان كثير من الكفار بها.

والحكم بحجودهم جميعا غير ممكن فإن الجحود للحق يكون في العدد القليل، دون العدد الكبير جدا. وعارض الشبهة ممنوع فإنه يكون فيمن يقال إنه يعرفها من حيث لا يشعر، كما يقال فيمن يقدح في واقعية الحسن والقبح وكون الحادث له محدث.

ما تعليقكم؟ وهذا إشكال علمي فقط للمباحثة.

جـ:
النظر يسبقه قصدٌ إليه، و حصول معرفة الباري للعامة لا يسبقها هذا القصد، بل تتأتى هذه المعرفة إذا حضرت معرفة سابقة عليها فتلزم عنها تلك المعرفة لزوما بينًا، و هذا معنى ضرورتها، و هو لزوما بيّنًا بالمعنى الأخص..

فبمجرد العلم بافتقار الإنسان و مشاهدة الحوادث، ينشأ من ذلك العلم بوجود الخالق للإنسان و لما يشاهده من حوادث بالاضطرار دون قصدٍ...
هذا معنى أنها فطرية ضرورية..
و قد يقال هي قبلية في بادئ الأمر دون أي تصور سابق عليها، و ما أثبتناه كافٍ...
و القضايا الضرورية تعرضت للطعن من مذاهب فلسفية مختلفة كالقضايا الحسية و الشك في وجود العالم الخارجي أو الشك في كونه كما نراه، أو الشك في بديهة السببية..
و قضية وجود الله الطعن فيها طارئ و إلا فباستقراء التاريخ سنجد أنها قضية حاضرة عند جميع الطوائف عبر التاريخ إلا شراذم من البشر....
ثم قولك: "ذكر بعض المعتزلة والزيدية أن القول بضروريتها لا يفسر عدم إيمان كثير من الكفار بها"
ما يقصدون بالكفار؟ لو قصد مشركي قريش فقد آمنوا بوجود الله الخالق...

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

10 Jan, 19:52


الحمد لله .. صدر كتابي (حرية الإرادة بين أهل الحديث والأشاعرة والمعتزلة والشيعة). وهو من أهم ما كتبت حتى الآن، إن لم يكن الأهم، فهو يناقش مسألة من أهم مسائل القدر، ويقدم أطروحة غائبة عن الساحة المعاصرة. الكتاب إن شاء الله يتوفر في جناح مركز تبصير في معرض القاهرة.
صالة 2️⃣ جناح B25
صالة 4️⃣ جناح B13
-------
رابط الفهرس: من هنا.

عقليات | محمد القليط

10 Jan, 19:42


وما معنى قولهم: إن ثمة خلافا في كون الإمكان وجوديا
وهل هذا يعني أن فعل الخلق يتسلسل؟
بمعنى هل القول بتسلسل فعل الخلق هو فرع القول بوجودية الإمكان؟
وما هو تحقيق مذهب ابن تيمية في ذلك؟
وهل للشيخ أكثر من قول في هذه المسألة؟

جـ:
تسلسل المخلوقات ممكن في نفسه عند الشيخ و إن كان يجب بغيره...
و قد يجب لكونه تقتضيه كمالات الباري، فمن يدوم خلقه ليس كمن ينحصر خلقه في زمان محدود، بينما قد تعطل عن الخلق زمانًا لا محدود..
و وجودية الإمكان تجعل التسلسل واجبا أيضا، و لكن ليس هذا في بادئ الأمر هو سبب القول بتسلسل المخلوقات؛ لكنه يعزز القول به و يقوّيه....

عقليات | محمد القليط

10 Jan, 19:31


وهل القول بوجوب تسلسل الأفعال الاختيارية معناه الإيجاب ؟
وما حقيقة الإيجاب بالذات؟

جـ:

أفراد الحوادث هي بإرادة الباري، فلا معنى للإيجاب الذاتي حينئذ، بل هي بأفعال اختيارية...
و الإيجاب الذاتي هو أن تقتضي الذات مفعولاً معينا، فيساوقها في الوجود، و لا تقتضي ذات الباري مفعولا معينا يكون قديما بقدمها..
و الله المستعان
..

عقليات | محمد القليط

10 Jan, 19:28


وما رأي حضرتكم بكتاب تهافت المتكلمين لعمار خنفر

جـ:

لم أقرأه حقيقة..

عقليات | محمد القليط

10 Jan, 19:27


مسألة انقضاء ما لا ينقضي يمكن نقضها بمنع الانقضاء أصلا...
فالحوادث لم تنقض بل هي مستمرة إلى المستقبل؛ لكنه يقدّر انتهاءها حتى يسلم له دليله...
و إذا ثبت ضرورةً عدم الانقضاء فقد بطل الدليل بالضرورة...

عقليات | محمد القليط

10 Jan, 19:21


السلام عليكم ورحمة الله
نريد أقوى أدلة إبطال برهان التطبيق مع بيان من ضعفه من المتكلمين
والكلام على مسألة انقضاء ما لا يتناهى

جـ:
لكي يتم التطبيق لا بد من تغيير صفات السلسلة، و الخصم يزعم أن هذه الصفات مؤثرة في تجويز التسلسل..
فهو يجعل السلسلة سلسلتين، ثم يقدّر انتهائها في نقطة زمانية معينة و يقدّر انتهاءها في نقطة زمنية أخرى و هي لم تنته أصلاً ثم يطبق بين السلسلتين، ثم إن تفاضل السلسلتين في الجانب المتناهي، فيجعلهما متساويتين في هذا الجانب المتناهي حتى يمكنه التطبيق...
و نحن نقول إن السلسلة واحدة، و هي مستمرة، و أن التفاضل لو قدّرنا أنه يمكن أن نفرض أن السلسلة الواحدة سلسلتان هو في الجانب المتناهي لا في غير المتناهي، و لا يمكن التطبيق مع التفاضل حينئذ..
و أننا لو طبقنا حلقة من السلسلة الأولى على حلقة من السلسلة الثانية، و الثانية من الأولى بالثانية من الأخرى فقد حكمنا بتساويها في هذا الجانب و هي متفاضلة فيه...
السعد التفتازاني في شرحه للمقاصد له نقوضات عديدة عليها....

عقليات | محمد القليط

10 Jan, 18:29


للأسئلة....

عقليات | محمد القليط

09 Jan, 21:57


سلام عليكم
ذكر الشيخ صالح سندي قاعدة وهي... ليس المقصود بإتصاف الله بصفات الكمال مجرد القدرة عليها  ( اذا امكن اتصاف الله بصفات الكمال في الأزل وجب وجب وجودها في الأزل ) وضرب مثالا على الخلق ان الله لم يزل ولا يزال خالقا فهل يجوز القول ان الله يتوقف عن فعل الخلق بإرادته؟ وهل هذا يناقض القاعدة ام لا جزاكم الله خير

جـ:
أحتاج من السائل مصدر كلام الشيخ صالخ حتى أفهم كلامه على وجهه..

عقليات | محمد القليط

09 Jan, 21:52


و هذا لا يمنع إمكان الاستدلال عليها...

عقليات | محمد القليط

09 Jan, 21:51


ماذا يعني ان معرفة الله فطرية؟

جـ: يعني معرفة ضرورية لا تحتاج دليلا..

عقليات | محمد القليط

09 Jan, 20:51


Channel photo updated

عقليات | محمد القليط

09 Jan, 20:24


كتابي الجديد في معرض القاهرة للكتاب...

عن دليل الحدوث الكلامي و إشكاليات التسلسل و الترجيح بلا مرجّح و التعلقات الاعتبارية...
و فيه معالجة للمعضلة الزبّاء و طرائق المتكلمين في الإجابة عنها، مع إبراز المعالجة التيمية و الأصول التي انطلقت منها....

أسأل الله أن ينفع به....

عقليات | محمد القليط

09 Jan, 20:10


الزمان ظرف للحوادث فتكون الحوادث تابعة له، أو هو مقدّر بالحوادث فيكون تابعا لها؟
مسألة شائكة..
و الصحيح أن هناك شيئين:

- زمان هو ظرف للحوادث و هو مقارن لوجود الباري منتزع منه، و هو ليس أمرا وجوديا بل عدميا، و قد يسمى الدهر أو الزمان المقدّر أو غيره، فلو حدث حادث كان وجود الباري سابقا عليه - أي على هذا الحادث - سبقا لا بداية له...
- و الآخر هو ما يقدّر به زمان وجود الأشياء أو زمان حدوثها، و هو إما بالحركة أو الحوادث مطلقا، و حينئذ يمكن أن يقال هو: قديم النوع حادث الأفراد؛ لأجل أن ما انتزع منه قديم النوع حادث الآحاد....

عقليات | محمد القليط

03 Jan, 14:24


فإن العلم كلما كان الناس إليه أحوج كان أدلته أظهر و أكثر، رحمة من الله بخلقه..

ابن تيمية..

عقليات | محمد القليط

03 Jan, 14:14


توحيد الربوبية دليل على توحيد الإلهية..
الأصفهانية ص٢٣٥

عقليات | محمد القليط

03 Jan, 11:23


قراءة الدهرية لكتب أئمة الحكمة و الكلام جريمة في حق هؤلاء..!
و آخر الضحايا: الميرداماد.. 😂

عقليات | محمد القليط

02 Jan, 10:00


الأصفهانية ص٢١٥

عقليات | محمد القليط

30 Dec, 14:40


بيّنا هذا المعنى مرارا ...
و القصاصة من الأصفهانية...

عقليات | محمد القليط

28 Dec, 17:01


"قلت: العقل في لغة العرب بتناول العلم والعمل بالعلم جميعا ومن أهل الكلام من يجعله اسما لنوع من العلم فقط فيقول هو نوع من العلوم الضرورية ومن الناس من يريد به العمل بالعلم فقط كما ذكره أبو البركات.
وقد يراد بالعقل القوة التي في الإنسان وهي الغريزة التي بها يحصل له ذلك العلم والعمل به ولهذا كان في كلام السلف كأحمد والحارث المحاسبي وغيرهما اسم العقل يتناول هذه الغريزة ومن أنكر الغرائز والطبائع والقوى التي في الأعيان وقال إن القادر المختار يحدث جميع الحوادث بمجرد المشيئة التي ترجح أحد المتماثلين على الآخر لا بمرجح كما يقوله أبو الحسن الأشعري ومن وافقه كالقاضي أبي بكر والقاضي أبي يعلى وأبي المعالي وأبي الحسن بن الزاغوني وأبي بكر بن عربي وغيرهم فإن هؤلاء لا يجعلون اسم العقل إلا لنوع من العلوم الضرورية إذ ليس عندهم طبيعة تكون بها العلوم والإرادات وليس عندهم في الموجودات أسباب تحصل بها الحوادث ولا يترجح حادث على حادث لمعنى فيه بل يقولون إن القادر المختار يفعل عند هذه الأمور لا بها بمجرد عادة فما يقول الإنسان إنه سبب ومسبب يقولون الخالق المختار قرن أحدهما بالآخر عادة لا لأن في أحدهما قوة اقتضى بها الآخر ولهذا من أثبت القياس من هؤلاء يقول إن علل الشرع مجرد أمارات وإنه إن حصل فيها مناسبة كما يحصل في المخلوقات رحمة فذلك مجرد عادة اقتران لا لأن الخالق خلق هذا بهذا ولا لأجل هذا إذ لا سبب عندهم ولا حكمة يفعل الخالق لأجلها وليس عندهم في القرآن في أفعال الله وأحكامه لام تعليل بل لام عاقبة وهذه مسألة كبيرة قد بسط الكلام عليها في غير هذا الموضع"

(ابن تيمية: الصفدية - جزء٢ ص٢٥٧-٢٥٨)

عقليات | محمد القليط

28 Dec, 13:01


لا تزال كثير من الألفاظ عاجزة عن التعبير عن كثير من الحقائق كما هي...
فالاستناد إلى مجرد اللفظ و أنت غير متصور لتمام المعنى الدي يُفترض أن يعبّر عنه هذا اللفظ، قد يجرّك لاختراع حقائق منشأها النقص في الألفاظ، كما قد تخترع حقائق منشأها: اشتباه ما في الأذهان بما في الأعيان، فتعتقد أن الموجود الذهني متحقق في الخارج....
و مثال بعض الألفاظ العاجزة عن التعبير عن حقيقة خارجية معينة: التعبير عن وجود الباري الواجب الذي لا يتصور عدمه بأنه: موجود بنفسه أو موجود بذاته أو واجب الوجود بذاته أو كون وجوده من نفسه أو من ذاته، أو الذي تقتضي ذاته وجوده، و غيرها من التعبيرات، التي تعبّر عن حقيقة واحدة..
فإذا لم تتصور تمام المعنى اغتررت باللفظ و ذهب ذهنك معه حيث ذهب، و سرت مع لوازم نقصه، و اعتقدت أن هناك أمرين: ذات و وجود، و أن كل منهما يغاير الآخر، أو أن أحدهما يستلزم الآخر أو يوجبه أو يقتضيه، فتكون ذات الواجب موجبة لوجوده، أو وجوده معلول لذاته، أو ماهيته مستلزمة أو موجبة لوجوده، أو وجوده معلول لحقيقته أو ماهيته..!
و لقد ذهب إلى هذا المعنى بعض النظار كما ذكر ابن تيمية فقال:
"وإذا قلنا: هو موجود بنفسه أو واجب بنفسه أو غني بنفسه فليس المراد أن نفسه جعلته موجودا أو جعلته واجبا أو جعلته غنيا بل نفس الوجود الواجب الغني هو نفسه لا أن هنا فاعلا ومفعولا وعلة معلولا وإنما يغلط في هذا من يظن أن وجوده زائد على حقيقته كأبي هاشم وطائفة من أهل الكلام ومن وافقه من الفقهاء أصحاب الأئمة الأربعة وغيرهم والرازي في أحد قوليه فإنهم يجعلون الوجود الواجب معلول الذات الموصوفة كما يجعلون هم والمتفلسفة الذات الممكنة قابلة للوجود المتصفة به ويجعلون الوجود صفة للذات الموجودة" (الصفدية - جزء٢ ص١٨٩)
ثم يقول:" و المتكلم بهذا: إما أنه توسع في العبارة أو زل في الفهم" (المرجع السابق نفس الصفحة)
لكن إذا تصوّر معناه، و أن معنى وجوده من ذاته أو من نفسه أو كونه واجبا بالذات، و غير ذلك أنه لا يتصور عدمه، و أنه غير قابل للعدم، و أن وجوده ليس من غيره، و أن ذاته موجودة دائما غير قابلة للعدم، فليس ثمة أمران: ذات و وجود أو حقيقة و وجود، أو ماهية و وجود، بل وجوده في الخارج هو نفس حقيقته و ماهيته في الخارج...
فبعض الألفاظ عصية عن التعبير الدقيق عن الحقيقة الخارجية..
و إن تصوّر المعنى زال الاشتباه...

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

26 Dec, 12:55


https://youtu.be/5sJibWpv18E?si=8c5z3XVt-st-OoBg

عقليات | محمد القليط

26 Dec, 12:55


حوار بيني و بين الدهري سموان حول: هل وجود الواجب منتزع من ذات بلا ماهية، أو ذات بلا تحقق أو وجود؟ أو ذات معدومة؟
و قد وقع الدهري في بحار التناقض بامتياز..
فوجود الواجب الذي يثبته صار اعتباريا ذهنيا، ينتزعه الذهن من ذات لا تحقق لها في الخارج!! أو ذات ثابتة في العدم أو ذات بلا ماهية!!
و الذات عنده بلا ماهية..!
خيارات صعبة على عقلٍ مسفسط..
ثم انقطاعات مستمرة في هذا الحوار..

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

26 Dec, 11:25


😂😂

عقليات | محمد القليط

20 Dec, 15:33


هروب الدهرية من نقاش الشيخ محمد 😂

عقليات | محمد القليط

12 Dec, 11:42


كتابنا #ضرورة_الرسالة في معرض جدة...
و كذلك باقي إصدارات مركز تبصير المتميزة...
معرض جدة جناح مركز تبصير A 60

عقليات | محمد القليط

03 Dec, 07:28


كتابنا ضرورة الرسالة في معرض السليمانية بالعراق، و باقي إصدارات مركز تبصير...

عقليات | محمد القليط

23 Nov, 11:18


ديدني في الحوارات:
- التوقف عند كل لفظ و كل مصطلح يشنّع به علينا، و الاستفسار عن معناه.
فقد يزول تشنيع المخالف - و يحدث كثيرا - بمجرد بحث معنى اللفظ، و قد يعجز المخالف عن تعريفه - و يحدث هذا أيضا - فيكون تشنيعه نابعا عن مجرد جهل أو تقليد...
- التوقف عند ما ينسب إلى الأئمة و العلماء و يشنّع به عليهم، فنطلب دليلا على صحة النقل، و قراءته من مصدره..
فكثير منهم يتناقلون هذه النقولات بما يفهمونه من معانيها، لا بألفاظها في سياقاتها، ثم إذا جاء هو بهذا النقل من مصدره، فسيظهر تشوه فهمه.
و عبء إثبات صحة النقل هو على المستند إليه، فكونك لا تأتيني به بعد طلبي المتكرر، هو عجزٌ و انقطاعٌ، و هذا حدث في مناظرة المالكي...

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

22 Nov, 12:28


https://youtu.be/KVFoy5OH1Xc?si=ycZXp2_n-Nmw88sY

عقليات | محمد القليط

22 Nov, 12:28


حوار مع الأشعري محمد المالكي، حول التفريق بين الحادث و المخلوق في إطار صفة الكلام....
و الرجل التزم الفرق. ثم نكص عنه في النهاية، و تناقض تناقضا مضحكا...
و كنت أشرح ثم أعيد له، لضعف عنده في آلة الفهم كما يبدو و لكونه دخل نقاشا لا يعرف فيه مذهب مخالفه...
و جاء في الأخير بالقاصمة المضحكة، إذ جعل انقسام الشيء إلى أمرين يجعل كلا الأمرين هو عين الآخر...
مشكلة كبيرة...!
شير على أوسع نطاق...

عقليات | محمد القليط

22 Nov, 11:51


اللازم يقابل المتعدي في الأفعال..
و اللازم يقابل الفعلي في الصفات...
فعندما نقول فعل لازم أي لا يتعدى إلى مفعول، لكن ليس الفعل لازم للذات بمعنى أنه ملازم لها قديم بقدمها.
فمن يفهم ذلك من مذهب ابن تيمية شُكّوا في عقله حتما.. ...
و عندما نقول: صفة لازمة فهي في مقابل الصفة الفعلية..
و الصفة اللازمة هي بمعنى ملازمتها للذات في مقابل الفعل الذي لا يلازم الذات، بل هو يوجد و يعدم..
و يمتنع أن يكون الفعل المعين قديما لازمًا للذات بمعنى ملازمته لها؛ لكن هو ينقسم إلى لازم لا يتعدى إلى مفعول، و ما يتعدى إلى مفعول، و ليس اللازم في الفعل كاللازم في الصفة.....
لذا قد يعبّر عن اللازم في الصفة بالذاتي، فيقال صفة ذاتية ليس بالمعنى المنطقي، بل لأجل أنها لازمة ملازمة للذات...
فقد جرت مناظرة لي مع أحد من المقدمين من الأشاعرة في التيكتوك، فبان من هذه المناظرة عدم فهمه لمذهبنا، و انتهى بتقرير أمر ثم تقرير تقيضه، ليلزمنا إلزاما أضحك من كان له عقلٌ..
و كلام الشيخ ابن العثيمين عن الوصف المتعدي و غير المتعدي، أو الصفة المتعدية و غير المتعدية، هو في إطار الصفات الفعلية، أي الصفة المقيدة بأنها فعلية، و كمْ حاولت أن يأتيني المناظر بالنقل لأبيّن جهله على الملأ، لكنه رفض، إلا أنه قد بان جهله في النهاية في ربطه و تسويته بين الحادث و المخلوق...!

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

14 Nov, 10:51


عندما يتمنى لك الطرف الأشعري أن تعدم أو يتمنى لك الموت..!
لا أدري ما أوصلهم لتلك الحالة السيئة المثيرة للشفقة حقيقة..
خالد البكري يتمنى لك أن تعدم و محمد السليم يقول: أشك أنه موجود، و لا يزالون ينشئون البثوث ردّا على معدوم يعطيهم على أقفيتهم.
و ليتهم يردون بعلم و أدب، بل لو علّقت على ردودهم لأظهرت كثيرا من الفضائح العلمية و الخلقية....
لكن لا يستحقون ذلك...

عقليات | محمد القليط

11 Nov, 16:57


ماذا يفيد الغبي أن يلزم َمناظره بما لا يلزمه و هو مخالف لمذهبه؟!
تزعم أن المعلول متأخر عن العلة ذاتا و معها زمانا..
لكن هذا إذا تمت العلية...
و حتى لو تمت فعليك إثبات أنها يجب ألا تتقدم على معلولها زمانا، فمذهبي أنه يعقبها لا أن يتراخى عنها، و لم تثبت...
ثانيا: هل نقول إن الباري علة تامة في الأزل لشيء في الأزل؟ (قول الفلاسفة بمقارنة المعلول لعلته التامة)
أم نقول هل هو علة تامة في الأزل لشيء فيما لا يزال؟ (قول المتكلمين بالتراخي)
بل نقول إن تمام المؤثرية أو التأثير المعين في الحادث المعين يكون فيما لا يزال...
أي أن الباري ليس علة تامة في الأزل لشيء في الأزل، و لا لشيء فيما لا يزال..
فما فائدة إلزام محاورك بقدم العالم من طريق أن العلة مع معلولها زمانا فمتى وجد وجدت هي و العكس، و هو يقول إن العلة ليس تامة في الأزل، بل يتوقف تأثيرها على شرط حادث، يكون عقبه المعلول...
هل تظن أنني أدعك تمر هكذا دون إبراز جهلك بالمصطلحات و جهلك بمذهبي...
عليك إذن إثبات المقارنة، و كنا سننتقل بعدها إلى: هل العلة تامة في الأزل، و لو قلت تامة، سألزمك أن الحوادث حدثت بغير علة؛ لأن علتها أزلية تقارنها معلولاتها في الأزل، و الحوادث حدثت فيما لا يزال، أو بعلة تامة حادثة و يلزم تسلسل العلل، أو بنفس العلة القديمة بشرط حادث يتمم عليتها فلا تكون تامة في الأزل، و هو خلاف ما تزعمه من أنها تامة في الأزل...
هنيئا لك هذه الصفعة 😂

عقليات | محمد القليط

10 Nov, 20:48


فلو قال هي موجبة، فسؤالي القادم: ما الدليل على أنها موجبة بالذات أو بالطبع؟
فلن يستطيع أن يتقدم قيد أنملة...
فعدم سماحي لفرض تصورك مقصود جدا...
ثم المصيبة الكبرى حصر لمفهوم المناظرة - فقط - في الحدود و التعريفات دون التصديقات..
ثم تقر أنك لا تقدم برهانا إلا في بثوثك لا في مناظراتك...
هههههه
و أخيرا...
المفعول عندنا متراخٍ عن الفاعل الأزلي أو الذات الأزلية؛ لكن غير متراخٍ عن شرطه الحادث الذي هو تمام التأثير المعين للمفعول، بل يعقبه المفعول في الزمان، فلو سميت ذلك علة، فتمامها فعل أو شرط حادث يكون المعلول عقبها...
فالتراخي عن الذات الأزلية، لكن ليس تراخيا عن فعلها المتجدد، بل يكون المفعول عقب الفعل، أي يكون الفعل في زمان، و المفعول في الزمان الذي يليه...
هل ستفهم؟!
أشك في ذلك..
لماذا لم أبين مذهبي؟
هو المدعي..
لماذا لم أكن أجاريه؟
لا أدعه يتحكم في الحوار، فالحق تصل إليه من أقرب طريق..
و لم يثبت هو شيئا باعترافه؛ لأنه لا يثبت إلا في روماته 😅
مناظرة أظهرتُ فيه العجز و الجهل...
العجز عن إقامة هذا المشائي لمطلوبه..
و جهله لمذهب خصمه كما ظهر في البداية، و لبعض المصطلحات....

و الله المستعان..

عقليات | محمد القليط

10 Nov, 20:37


مشكلة كبيرة أن تعجز عن تقديم برهان على مطلوبك، ثم تطلب أن يسلم لك أساسك الفاسد...
ما كان يفعله هذا الغبي، و الترتيب الذي كان يقدم عليه، كان يريد به أن يتحكم في الحوار و هيهات أن يفعل 😁
يريد أن أسلم له أن العلة الأولى متقدمة بالذات ثم بالعلية، ليصادر بمفهومه عن العلية...
لماذا كل هذه المراحل؟
فلننتقل مباشرة إلى أن المعلول يجب أن يكون مع العلة، فقدم برهانك...
لكن أسلوب أن ننتقل من مقدمة لمقدمة، و كل مقدمة هي خطبة، ثم أنتظر أن تنهي استطراداتك لأسلم لك، ثم تفعلها ثانية فأسلم لك؟
ليس معي، لماذا؟
لأنني أعرف إلى أين تريد السير...
تريد أن تصل إلى أن العالم معلول للعلة الأولى، و أن العلة من تصور مفهومها لا يتراخى عنها معلولها...
و تنتقل من مسلمة أن العلة إما طبيعية أو موجبة بالذات، و هي مقدمة مطوية تظهر دوما في تقريراتك البائسة..
فيا أيها الغبي: أنا أصلا قد أسلم لك أن العلة الموجبة بذاتها أو بطبعها لا يتراخى عنها معلولها، بل معلولها معها..
فأنت تصيح في وادٍ و تكثر الكلام فيما لا طائل له..
انتقل إذن لإثبات مطلوب قدم العالم، فاثبت أولا أن المعلول يجب أن يكون مع العلة، و هنا ستظهر المقدمة المطوية أن العلة عندك موجبة..

عقليات | محمد القليط

10 Nov, 17:42


https://youtu.be/-DAG3VueyGk?si=otEEbea1rY4JQwli

عقليات | محمد القليط

10 Nov, 17:42


مناظرة بيني و بين متفلسف رشدي يقول بقدم العالم..
ارتضى أن يكون هو المدعي أو المعلل، فلم يقدم برهانا أو دليلا، بالمعنى الصحيح للبرهان، و أقر هو بذلك أخيرا..
حصر التقدم بالذات في التقدم بالعلية رغم أن تقدم الشرط على المشروط أو تقدم الواحد على الاثنين هو تقدم بالذات أيضا...
و التقسيمات فيها أقوال كثيرة..
طالبته بدليل على حصره التقدم بالذات في التقدم بالعلية...
فلم يجب...
و لما حصر التقدم بالذات في التقدم بالعلية، ثم حصر التقدم بالعلية فيما يكون المعلول مع علته زمانا، لا يعقبها و لا يتراخى عنها، فكان دليله البائس القائم على مصادرات، هو أنه إما أن يكون الباري متقدما على العالم بالذات أو ليس متقدما بالذات، و لو كان متقدما بالذات فالعالم معه زمانا، لأن التقدم بالذات ليس إلا بالعلية، و التقدم بالعلية يمتنع أن يتراخى فيه المعلول عن علته أو يعقبها في الزمان... و إن لم يكن متقدما بالذات فليس علة في وجود العالم أصلا...
تأملوا كمّ المصادرات...
فطالبته بدليل على اختزال التقدم بالذات في التقدم بالعلية فقط...
فلم يجب..
و طالبته بدليل على أن اختزال العلية هو فيما يكون فيها المعلول فقط مع علته...
فلم يجب...
تصور مشوه للمصطلحات و مصادرات جمّة، و لم أجعله يفلت أبدا، بل حاصرته طوال المناظرة، و لم يقدم برهانا على هذه المطالب رغم أنها تخص أصل معتقده....
ثم أخبرنا هذا المتلسف النحرير أن المناظرة لا تكون إلا في الحدود و التعريفات..
و أنه لا يقدم برهانا إلا في بثه فقط 😁، أما في المناظرات فيبدو أنه يقدَ جهلا فقط و عدم وضع المصطلحات في موضعها...
فقد جعل نفسه المدعي، ثم يقول إنه يلزمك بما تعتقد...
كنت أنتظر أن يقدم أدلة على قدم العالم إما باعتبار حال الفاعل أو باعتبار حال المفعول و لشفقتي عليه كدت أن أعطيه بعض الأدلة لأجيب أنا عنها و لا يسير الحوار بهذا الشكل، لضعف مستواه و حفظه لاصطلاحات لا يضعها موضعها...

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

10 Nov, 07:37


قريبا إن شاء الله نشر تسجيل مناظرتي مع المتفلسف الرشدي "نظرتي"...

عقليات | محمد القليط

08 Nov, 14:17


مناظرة بيني و بين نظرتي الرشدي حول قدم العالم أو حدوثه..
اليوم في العاشرة بتوقيت مصر...

عقليات | محمد القليط

02 Nov, 09:32


مناظرة بيني و بين الحاكم الدهري حول وجود فاعل مختار واجب للوجود...
تعمدت في هذه المناظرة إبراز جهل المناظر الدهري ببعض المصطلحات التي يطلقها الدهرية بلا استيعاب لها...
أولا: قال السببية ضرورية أي أن الحادث يفتقر إلى سبب، ثم بعد ذلك تحدث عن مناط الافتقار، و قد قال بنفسه أنه مفتقر، فلمَ البحث عن مناط الافتقار؟
ثانيا: يبدأ مناظراته بسم الدهر و أنه يهتدي به، فتعمدت إثارة تلك النقطة، فما هو الدهر الذي تستعين به و أنت أصلا متوقف في وجود شيء تصدر عنه المفعولات. فهل تستعين بمعدوم أم تستعين بشيء تتوقف في وجوده أو عدمه؟
ثالثا: قال ما هو مناط الحوادث؟ يقصد مناط الافتقار، ثم بعدها قال ما هو مناط الإمكان رغم أنه يعرف بمناط الافتقار، و هذا دال على أنها مصطلحات لا يفهمونها و يستعرضون بها في كل مناظرة دون فهمها أو وضعها في موضعها...
رابعا: الخلط بين مقام الإثبات و الثبوت، و الثبوت ينقسم إلى ثبوت في العلم و ثبوت (أي وجود) في الخارج، و كلا الثبوتين هو ما نسميه ثبوتا في نفس الأمر، أو هو ما ينقسم إليه الثبوت في نفس الأمر، فجعل نفس الأمر ظرفا ثالثا غير الذهن و غير الخارج، ثم نفي أنه عقل كلي أو عالم مجرد تقوم به هذه الحقائق، و تعمدت أن أبين جهله في هذه المسألة تحديدا....
خامسا: تبيّن أن المناظر لم ينقض دليلي و لم يفهمه أصلا و ظن أنني أثبت الحدوث من قيام الحوادث بذات الحادث، رغم أنني أستدل بالحوادث مباشرة على المحدث، فكان يظنني متكلما أستدل بدليل الأعراض..!
سادسا: لعدم فهمه لدليلي و لحفظه مداخلة بمصطلحات لا يفهم معناها و لم يضعها موضعها، فظل يغرد خارج السرب، و كنت أعيده مجددا لنقطة البحث، لكن ظهر عجزه...
سابعا: عارضني في النهاية بوجود مادة تتعاقب عليها الصورة، فقلت كيف صدرت الصورة المعينة بتلك المادة القديمة، رغم أن خصائص المادة قديمة معها، قال إن خصائصها التي صدرت بها الصورة المعينة حادثة، و بالتالي علية المادة للصورة المعينة الحادثة هي حادثة، و القول فيها كالقول في علية كل صورة حادثة، فبتلك الخصائص قد حدثت العلة التامة بعد أن لم تكن، فيلزم منه تسلسل العلل التامة أو الحدوث بلا سبب...
و تلك كانت القااااااااصمة....

عقليات | محمد القليط

02 Nov, 09:32


https://youtu.be/BNB3Yf5CaN0?si=mOyCtNOtHAcT1PU2

عقليات | محمد القليط

01 Nov, 10:50


لهذا المسألة تفصيلات تبرز التلاعب اللفظي في جعل صفة من صفات المفعول علة في افتقاره، سواء كان الحدوث أو الإمكان، أو كلاهما معا، أو الحدوث يكون علة متوقفة على الإمكان أي الحدوث بشرط الإمكان...
ربما نتحدث عنه لاحقا...
يكفينا إثبات أن افتقار المفعول إلى المؤثر ذاتي...

عقليات | محمد القليط

01 Nov, 10:47


لو كان للمفعول علة افتقار إلى المؤثر، و معنى علة افتقاره هو أن فيه صفة توجب افتقاره إلى المؤثر، كالحدوث أو الإمكان مثلا..
فلو كان لافتقاره علة هي صفة قائمة به، لتسلسل الأمر تسلسلا في العلل أو في الصفات الموجبة لافتقاره، فلا بد حينئذ أن ننتهي إلى نفس ذات المفعول و حقيقته، كونها الموجبة لافتقاره فيكون المفعول أو كل ما سوى الله مفتقر اليه لذاته وحقيقته لا لعلة أوجبت كون ذاته وحقيقته مفتقرة إلى الله....
و الله المستعان

عقليات | محمد القليط

01 Nov, 10:47


لو علة افتقار المفعول إلى الفاعل هي الحدوث، فبعد حدوثه لن يظل مفتقرا..
قالوا: يظل مفتقرا بإمداده بالأعراض الحادثة لو كان جسما، فيظل مفتقرا إلى خلق الأعراض التي لا تبقى زمانين، و الجسم لا ينفك عن الأعراض ما دام موجودا...
أما لو كان عرضا، فإن العرض لا يبقى، فبعد حدوثه يفنى بنفسه، فلا يفتقر العرض إلى الفاعل إلا حال حدوثه...
فصار ذلك هو مخرج القائلين بأن الحدوث هو علة الافتقار، مع شرط كون العرض لا يبقى زمانين...

و الفلاسفة يقولون الإمكان هو علة الافتقار - و تابعهم عدد من المتكلمين - فقالوا الحادث بعد حدوثه لا يفتقر إلى الفاعل؛ لأنه إذا وجد بعد عدمٍ لن يظل حادثا ليبقى مفتقرا، بل سيبقى و هو غير مفتقرٍ إلى الفاعل...
أما لو كان الإمكان هو علة الافتقار فالممكن حال وجوده و حال عدمه يظل ممكنا، فلو كان الإمكان هو علة الافتقار، لكان الممكن حال عدمه و حال وجوده أو حال خروجه من العدم إلى الوجود يظل: مفتقرا...
لكنه حال عدمه و حال وجوده كيف يكون مفتقرا؟
فحال العدم هل يفتقر إلى علة تبقيه على العدم؟ أو عدم العلة هو المؤثر في كونه معدوما؟ و في كليهما كيف يُستوعب التأثير في المعدوم؟!
أم أنه يظل معدوما؛ لأنه لم يتعلق فعل الفاعل بإيجاده، فيكون الممكن حال عدمه غير مفتقر إلى علة تبقيه أو تؤثر في عدمه..
فلو كان الإمكان هو علة الافتقار لكان الممكن حال عدمه مفتقرًا، و ليس حال عدمه بمفتقر...
و بعد وجود الممكن هل يظل مفتقر إلى الفاعل؟
و إذا ظل مفتقرًا، فما طبيعة هذا الافتقار؟
هل يفتقر إلى علة تبقيه على وجوده؟
إذن فالبقاء هو وجوده في أزمنة لاحقة على وجوده الأول، فمعنى أن هناك علة تبقيه، هو أنه يتم إيجاده مرة بعد مرة حتى يظل موجودا..!
أو يكون البقاء أمرا زائدا على وجوده، فلو تم إيجاد هذا البقاء، لكان هذا البقاء أمرا موجودا يحتاج إلى بقاء و يتسلسل..!
إذن لو كان الإمكان هو علة الافتقار لافتقر الممكن حال بقائه إلى الفاعل، و ليس بمفتقر حال بقائه إلى الفاعل....

عقليات | محمد القليط

26 Oct, 20:44


يوم الاثنين القادم مناظرة حول إثبات فاعل قديم مريد...
مع أحد الدهرية..
على التيكتوك..

عقليات | محمد القليط

02 Oct, 18:11


رأيت مناظرة لملحد و معتزلي حول معضلة الشر...
طرح المعتزلي دليلا على أن الله يفعل الخير دائما...
كيف ذاك؟
قال: إما أن الله يفعل الخير دائما أو الشر دائما، أو أن يفعل الخير تارة أو الشر تارة...
قال: لو أثبتنا كائنا حيا أو نوعا من الكائنات الحية لا تعاني - وفق ربطهما الشر بالمعاناة - فهذا فعل للباري يمثل خيرا محضا، فقد أثبتنا أنه لا يفعل الشر دائما؛ لأنه لو فعله دائما لم يكن ليفعل الخير ألبتة، و قد فعل الخير؛ إذن ليس هو دائم الشر....
و قد رأي أن الكائن الحي الذي خلقه الباري و لا يعاني أو يصيبه شرٌ هو النبات، ففعل الباري له خير محض...
إذن ماذا لو قيل: هو يفعل الخير تارة و يفعل الشر تارة أخرى؟
لذا فقد طرح دليلا يمنع ذلك، قال:
لو كان يفعل الخير تارة و يفعل الشر تارة، فيبدو أن هناك علة، غير الخير و الشر، جعلته يفعل ذلك..
فنسأل هل هذه العلة لأجل الخير أو لأجل الشر أو تارة لأجل الخير و تارة لأجل الشر، فلا بد أن ننتهي لشيء ما، هو خير في ذاته فيفعل لأجله الخير دائما، أو شر في ذاته فيفعل لأجله الشر دائما و إلا استلزم ذلك تسلسلا ممتنعا...
فقد منع أن يفعل الخير تارة و الشر تارة، و منع أن يفعل الشر دائما، فبقي أنه يفعل الخير دائما...

قلت: هناك إشكالات في هذا الطرح بقطع النظر عن مثال النبات في اعتباره إياه خيرا محضا و فيه أسئلة.. سنركز على ما يتعلق ببرهانه الذي منع به أن يفعل الخير تارة و الشر تارة...
قلت:
أولا: قوله: لو كان يفعل الخير تارة أو يفعل الشر تارة فيبدو أن هناك علة... قلت: لمَ لا يكون قد فعل هذا تارة و هذا تارة لمحض الإرادة أو لمحض كونه مريدا، فلا علة حينئذ تسبب اختلاف أفعاله، فلا يفعله لعلة هي خير أو علة هي شر، و أنت لم تثبت الحكمة التي يفعل لأجلها...
ثانيا: لمَ لا يفعل ذلك لمحض ذاته التي تقتضي أن تتعدد أفعاله بصرف النظر عن كونها خيرا أم شرا..
ثالثا: لم لا يفعل هذا تارة و هذا تارة لأمر قائم بذاته؛ ليقال: ما يعود لأمر قائم بذاته لا يوصف بأنه خير أو شر؛ لأجل أن الخير و الشر قائمان بالمخلوق - عندكم - لا الخالق...
رابعا: لم لا يكون ما فعله من خير ينتهي لعلة هي خير أو ما فعله من شر ينتهي لعلة هي شر، فيبقى أن تثبت أن نفس ذاته تقتضي أن تفعل هذا دائما أو هذا دائما، أو أن هناك أمرا قائما بذاته يجعله يفعل هذا دائما أو هذا دائما.
و أنت لم تثبت أن ذلك تقتضيه ذاته كونه مثلا حكيما لا يفعل القبيح، أو تثبت أمرا قائما بذاته يقتضي أن لا يفعل القبيح، و تعدد الأمور القائمة بذاته أنت تمنعه..
خامسا: قوله فيبدو أن هناك علة، فما المقصود بالعلة؟ لو كان المقصود بها ما يترتب على الفعل من أمر، سواء كان خيرا أو شرا، و هذا الأمر يترتب عليه أمرٌ، ثم يتسلسل؛ فهذا تسلسل في المستقبل، كأن يفعل (أ) لأجل حصول (ب) ، و ب يترتب عليها حصول (جـ) و (جـ) يترتب عليها حصول (د) و هكذا يتسلسل.... فهذا جائز لأنه وفق مبانيهم تسلسلٌ لم يدخل في الوجود...
أما لو كان المقصود بالعلة هو سبب هذا الخير أو هذا الشر، أي ما يكون قبله، فلو قلنا إن هذا السبب له سبب يسبقه، و هذا السبب له سبب يسبقه، فإذا منع التسلسل، فلمَ لا ينتهي الفعل الذي هو خير إلى سبب هو خير، و ينتهي الفعل الذي هو شر إلى سبب هو شر، فيصدر عنه كلاهما، فما المانع من ذلك؟
لذا أقول:
كان لا بد من بحث مفهوم الشر أولا، هل هو وجودي أم عدمي، و هل يدخل في الشر ما هو مآله خير أم لا يدخل، و كان يجب عليه أولا إثبات أن الخالق حكيم لا يفعل القبيح أو يفعل ما كان مآله حسنًا ثم يرتب عليه براهينه...

و الله المستعان...
👇👇👇👇

عقليات | محمد القليط

01 Oct, 11:32


https://youtu.be/yAX49Rw26cc?si=bDbaJfdErM0IUO4q

عقليات | محمد القليط

01 Oct, 11:32


الجزء الثاني من محاضرة دليل الحدوث الكلامي، عرض و نقد...

عقليات | محمد القليط

30 Sep, 11:40


متحنبل ينشر فيديو لحوار بيني و بينه، و الفيديو يدينه..!
(١)
قال: أنت قلت للملحد إن التغير دليل الحدوث..
قلت: اثبت أنني قلت ذلك..
قال: إذن أنا أسحب هذا الادعاء
(٢)
قال: كيف تبطل كون هناك مادة قديمة ترجح صور حادثة تتعاقب عليها؟
قلت: المادة إمكان وجود الصور الحادثة قائم بها، و الممكن يفتقر إلى مرجح من خارج....
هو: انقطاااااع عن الاعتراض على الدليل..
(٣)
قال: و لكنكم تقولون إن لله صورة فمن مرجحها في الخالق؟
قلت: هل نقول إن الخالق تقوم به صورة حادثة؟
هو: انقطااااع...
(٤)
ثم استدرك نفسه ثم قال إن صورة الباري تتغير عندكم، إشارة للحديث الذي يقول: "فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون"
قلت: و هل قلنا إن هذا الحديث يشير إلى تغير صورة الله؟
هو: انقطاااع للمرة الرابعة...
(٥)
ثم قال: إنكم تأخذون بالظاهر فإن قلتم الصورة لا تتغير فقد أنكرتم الظاهر...
قلت: الحديث لا نحرفه عن ظاهره، بل التجدد في فعل:" فيأتيهم" أي فعل الإتيان...
فظل يلزمنا بان ظاهر الحديث تغير الصورة، و ليس لديه دليل أن هذا ظاهر الحديث..
.....
فقد انقطع خمس مرات ثم جعل هذه الانقطاعات: انتصارًا له...
و أنا أشكره حقيقة لنشره الفيديو 😅 حتى لو كان مبتورا، لأنه يثبت انكساره و انقطاعه و حيده...

و أقول:
أما معنى: "في صورة غير صورته التي يعرفون" فلا يستلزم استحالة الصورة و تغيرها، بل تجدد فعل يقوم بذاته، فقد "أتاهم" بصورة غير التي يعرفونها، و قد يكون ذلك بإظهار صفات أو إخفاء صفات، و الإظهار و الإخفاء يكون بحجب يرفعها أو يجعلها بينه و بين خلقه، فيكون قد أتاهم بغير الصورة التي يعرفون...
و العرب تقول إن الرجل قد أتانا بغير الوجه الذي ذهب به، و لم يتغير وجهه ليصير وجها آخر، و منه قول أصحاب عتبة بن ربيعة عندما عاد إليهم من عند النبي صلى الله عليه وسلم:
"نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذي ذهب به" تسيرة ابن هشام : ٣٩٤/١)
فهل يقتضي ذلك أن يصير وجه عتبة وجها آخر؟
و لله المثل الأعلى...
فيأتيهم على غير صورته التي يعرفون لا يقتضي استحالة صورته لتصير صورة أخرى، و يكون معناها الظاهر لا يستلزم هذه الاستحالة كما بينا....

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

30 Sep, 10:56


https://youtu.be/OVVPmJgm9B4?si=7pckG_ncTz4WxFmO

عقليات | محمد القليط

30 Sep, 10:56


الجزء الأول من محاضرة دليل الحدوث الكلامي - عرض و نقد....

و الجزء الثاني منها سيكون في بث على التيكتوك، في التاسعة مساء اليوم بإذن الله تعالى...

عقليات | محمد القليط

26 Sep, 14:53


كتابنا ضرورة الرسالة في معرض الرياض الدولي للكتاب جناح مركز تبصير (E200)

عقليات | محمد القليط

24 Sep, 14:04


"و إن أطلق بعضهم أنه لم يزل قادرا فهم يقولون مع ذلك بامتناع المقدور في الأزل، و معلوم أنه مع امتناع المقدور يمتنع كونه قادرا" (الصفدية جزء٢ ص١٣٩)

قلت: الضامن لأزلية القدرة و دوام فاعليتها عند ابن تيمية، هو قدم جنس الفعل أو جنس المفعول، مع منعه لقدم الفعل المعين أو المفعول المعين...
اذن فبزوال الأزل يُلزِم ابن تيمية المتكلمين بحدوث القدرة، و بالتالي تفتقر إلى محدث و كذلك إلى مخصص يخصص الوقت الذي تبدأ فيه فعاليتها، لاستواء الأوقات بالنسبة إليها...

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

24 Sep, 09:34


إذا كان الوجود مشتركا لفظيًا، فكيف يكون هو المصحح للرؤية، رغم أن المعنى يتعدد بتعدد الموجودات؟!

هذا إلزام الرازي في الأربعين جزء١ ص٢٧٤ على القائلين بالاشتراك اللفظي للوجود...

قلت:
ليس معنى اختلاف الموجودات في الخارج لأجل أن وجودها عين حقيقتها في الخارج، أن المفهوم الكلي يختلف، بل المفهوم مشترك معنوي، و الاختلاف في المصداق...
لذا قد لا يُفهم من مذهب أبي الحسن الأشعري - لأجل هذا - أن الوجود مشترك لفظي...

لكن يبقى كلام الرازي ملزم للقائلين بالاشتراك اللفظي لا محالة...

عقليات | محمد القليط

22 Sep, 14:15


تبني الرازي للقول بقدم العالم و دوام الفاعلية مع تجويز أن يكون مفعول الباري قديما غير مسبوق بالعدم...
مع وجوب أن تدوم أفعاله، و الديمومة هنا يقصد بها ديمومة العين و النوع معا، لتجويزه ممكنا قديما..
ثم ساق برهانه في الأخير كما ترون..

النقل في الصورة من المباحث المشرقية - دار الكتاب العربي - ط١ جزء٢ص٥٤٢

عقليات | محمد القليط

21 Sep, 16:47


سؤال من أحد اﻷفاضل:
يا دكتورنا نريد منك تفسيرا وشرحا مبسطا للثابت الكوني معناه؟ وأسبابه؟ ومدى صحته؟ وتاريخه؟

1. ما هو الثابت الكوني؟

الثابت الكوني هو مصطلح فيزيائي ظهر لأول مرة في سياق نظرية النسبية العامة لأينشتاين. وهو يمثل قوة مضادة للجاذبية، يُضاف إلى معادلات الجاذبية للتحكم في تمدد الكون. إنه يعكس تأثيرًا غامضًا يعاكس قوة الجاذبية، يعمل على دفع الكون إلى التوسع بدلاً من الانكماش. في البداية، اقترحه أينشتاين في عام 1917 للحفاظ على كون مستقر وثابت، على عكس الكون المتوسع أو المتقلص.

الصيغة الأساسية: يمثل الثابت الكوني بـ Λ (لامبدا) في معادلات النسبية العامة. وعند إضافته إلى معادلة أينشتاين، يأخذ شكلاً يشير إلى وجود طاقة فراغية (طاقة داكنة) التي تؤدي إلى تمدد الكون.
2. التاريخ والتطور:

أينشتاين والكون الثابت (1917): في البداية، قدم أينشتاين الثابت الكوني للحفاظ على كون ثابت غير متغير، حيث لم تكن آنذاك فكرة التمدد الكوني معروفة.

إدوين هابل والكون المتمدد (1929): عندما اكتشف هابل أن الكون يتمدد بالفعل، أدرك أينشتاين أن إضافة الثابت الكوني كان خطأً، ووصفه لاحقًا بأنه "أكبر خطأ في حياته".

الطاقة الداكنة والعودة للثابت الكوني (1998): مع اكتشاف أن الكون يتسارع في تمدده بواسطة الطاقة الداكنة، عاد العلماء لاستخدام فكرة الثابت الكوني لتفسير هذا التسارع.

3. أسباب الثابت الكوني:

لا يزال السبب الدقيق وراء وجود الثابت الكوني غير واضح، ولكن يرتبط ذلك بـ الطاقة الداكنة، وهي شكل غامض من الطاقة التي تمثل حوالي 70% من محتوى الكون وتعمل على تسريع تمدده. قد يكون الثابت الكوني انعكاسًا للطاقة الفراغية في الكون أو جزءًا من خصائص الجاذبية التي لم تُفهم بالكامل بعد.

4. مدى صحة الثابت الكوني:

الثابت الكوني هو جزء من النموذج الكوني المعروف باسم "النموذج القياسي لعلم الكونيات" (ΛCDM). ومع وجود بعض التحديات، إلا أن جميع الأدلة التجريبية حتى الآن تدعم وجود الثابت الكوني كأحد مكونات هذا النموذج. الملاحظات من خلال المستعرات العظمى وانفجارات أشعة جاما تدعم أن الكون يتسارع في التمدد، مما يستدعي وجود قوة مضادة للجاذبية مثل الثابت الكوني.

5. قيمته ومقداره:
الثابت الكوني Λ صغير جدًا، لكنه يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على اتساع الكون. تقدير قيمته يعتمد على الملاحظات الكونية المختلفة، هذه القيمة الصغيرة جدا تعكس كثافة الطاقة في الفراغ التي تدفع الكون إلى التمدد المتسارع.

6. أهمية الثابت الكوني في الضبط الدقيق للكون:
الثابت الكوني له دور حاسم في الضبط الكوني الدقيق. أي تغيير طفيف في قيمته كان سيؤدي إلى نتائج كارثية على الكون:

لو كانت قيمته أكبر بقليل، كان سيؤدي ذلك إلى تسارع مفرط في التمدد، مما يعني أن الكون لم يكن سيعطي فرصة لتشكل النجوم والمجرات.
لو كانت أصغر بقليل، لكانت الجاذبية تغلبت على التمدد، مما يؤدي إلى انكماش الكون قبل أن تتشكل أي حياة.

7. ماذا لو تغيرت قيمة الثابت الكوني؟

أي اختلاف في قيمة الثابت الكوني سيؤدي إلى تغييرات جذرية في هيكل وتطور الكون:

كون متمدد سريعًا: لو زادت قيمة الثابت الكوني، لكان الكون قد تمدد بسرعة كبيرة بحيث لا تتشكل النجوم أو المجرات، مما يجعل الكون "فارغًا".
كون منكمش: لو كانت القيمة أصغر، لكانت الجاذبية تغلبت على التمدد وبدأ الكون في الانهيار على نفسه بعد فترة قصيرة من الانفجار العظيم.

الخلاصة:

الثابت الكوني يمثل مفهومًا مهمًا في فهم توسع الكون وتسارعه. إنه أحد العناصر الرئيسية التي تحافظ على توازن الكون وتسمح له بالتطور بطريقة تتيح ظهور الحياة والمجرات والنجوم.

عقليات | محمد القليط

18 Sep, 17:29


نقطة هامة يجب التنبيه عليها في مناظرة محمد المالكي مع الملحد الدهري...

الترجيح بلا مرجح يختلف حتى من الناحية اللغوية عن الرجحان بلا مرجح..
فالترجيح فعل يستحضر فاعلا يتعلق به هذا الفعل، أما الرجحان فيتعلق بالممكن نفسه أي يتعلق بالمفعول لا بالفاعل صاحب الترجيح...
فالرجحان بلا مرجح ممنوع بالاتفاق، أما الترجيح بلا مرجح، فمعناه أن ترجح الممكن لا يحتاج إلى ترجيح أخر سوى ترجيح الفاعل بفس قدرته القديمة أو إرادته القديمة أو نفس كونه قادرا لمن لا يثبت صفة زائدة عن الذات، وفق اختلاف المذاهب في ذلك...
فالقول بالترجيح بلا مرجح يختلف عن الرجحان بلا مرجح، حتى لو قلنا أنه يستلزمه، فليس اللازم هو عين الملزوم...
لذا ففي مناظرة الأمس يُرجع المحاور المسلم: السببية إلى قانون التناقض فنفيها يؤدي إلى تناقض، فقال الملحد: القضية قضيتان: الممكن إما أن يترجح بمرجح ، أو يترجح لا بمرجح، و أحب أن يتفلسف، فقال: إن الترجيح بلا مرجح يختلف عن الترجيح لا بمرجح، و هو يقول بالثانية لا الأولى، فينفي المرجح تماما، و لا يثبت مرجحا منفيا، ثم يقول: هذا لا علاقة له بقانون التناقض..!
فضحكت في نفسي و قلت: قولك ترجيح هو فعل يستلزم فاعلا يقوم به، و كان لا بد أن يبين لك مناظرك ذلك..
ثانيا: لو سلمنا أنك تقصد من الترجيح: الرجحان، فالرجحان مع نفي المرجح، هو رجحان مع التساوي و هو عين التناقض، فيكون أحد الطرفين راجحا مع تساويه مع الطرف الآخر، و كان يجب - أيضا - أن يبين لك مناظرك ذلك...
لكن مناظره المسلم و إن اختلفنا مع في العقيدة كان أظهر منه، لكن يعيب عليه تطويل الأدلة و استخدام مصطلحات غير واضحة أو هي مرتبطة أكثر بالعلة الطبيعية، و عدم الوضوح في الردود...
لكن حجته كانت أقوى على كل حال...

عقليات | محمد القليط

18 Sep, 04:27


عندما تناظر ملحدا ثم تدعه يتجاوز في حق الذات الإلهية فتتعامل معه بهذا البرود و هذه الابتسامة، و لو أنه قد مس أباك بكلمة لانتفضت، فلو قال لك - مثلا - فضائح أبيك كذا و كذا لاحمر وجهك، و هو لم يقل..!
لكنه قال ذلك في حق الذات الإلهية فلم تحرك ساكنا، فراجع تعظيمك لربك في قلبك...

مناظرة لم أتحمل منها أكثر من عشر دقائق..!

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

14 Sep, 15:40


من أعجب العجب أن يتحدى السلفيين أن يناظروه، واصفا إياهم بالمؤمنين الماديين، ثم إذا عرض عليه أحد الإخوة مناظرتي نكص على عقبيه، و قال لا أناظره..!
لماذا إذن؟ لأنه ناظرني مرة فأفحمته و أخرجت منه تناقضات كثيرة، و هذا هو السبب غير المعلن..!
و السبب الذي صرّح به للأخ أنه ناظرني في تلك المرة لأنني تسببت في فتنة في الكلوب هاوس 😅، و لم يعد بالنسبة إليه أي فائدة من حواره معي، على اعتبار أنه أطفأ الفتنة المزعومة بهذا الحوار أم قد زادت تناقضات دليله المزعوم بصياغة هذا الأخ البائسة له، فزادت الفتنة المزعومة التي يعتقدها الأخ ؟!
فلماذا لا تجدد المناظرة إذن، و قد تهربت منها مرات سابقة بحجة أنك لن تناظر المسلمين، و قد صرت حينها و بعدها لا تناظر إلا المسلمين و قليلا من اللادينيين..!

فما هي هذه الفتنة التي يقصد أنني تسببت فيها في الكلوب هاوس يا ترى؟
إنها إحدى الغرف التي نقضت فيها ما يسمى بدليل الحدوث الكلامي، و هو أصل بلية تعطيل الصفات الإلهية، و هو الدليل الفاسد الذي لا يثبت - عند التحقيق - حدوث صرصورٍ..
و قد كانوا يناظرون به الملاحدة ساعاتٍ طويلة، فإما أن يستطيل عليهم الملاحدة، و إما أن يطول النقاش كثيرا بلا فائدة، و إما أن يخرجوا إلينا بعقائد فاسدة تتضمن مقدمات دليلهم أو تلزم عنها أو تلزم عن نتيجته..!

و قد عاتبت الأخ لتطوعه باقتراح الحوار دون إذني خاصة أن الطرف الآخر وافق من جهته على الحوار مطلقا دون قيدٍ بعد أن عَرَض عليه الأخ ثلاثة أسماء، فقبلتُ بشرط..
ثم لما ذكر له اسمي تهرب و قال له: لا أناظره لأنني ناظرته مرة لمّا تسبب في فتنة مزعومة كما ذكرت ذلك أعلاه..!
تخيل عندما يكون الطرح العلمي الموضوعي فتنة..!
بل كانت الفتنة العظيمة في نقاشهم الملاحدة بهذا الدليل الفاسد الذي يُبنى أو يلزم عنه عقائد فاسدة ..!

و الله المستعان...

عقليات | محمد القليط

14 Sep, 13:59


"وَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، وَجَمِيعِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى عَرْشِهِ، فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ، وَعِلْمُهُ مُحِيطٌ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ"

(ابن بطة: الإبانة الكبرى - جزء٧ ص١٣٦)

عقليات | محمد القليط

13 Sep, 09:01


البيج بانج لا تفيد إلا حدوث بعض العالم ظنا لا يقينا، و المشاهدة اليومية الضرورية تفيد حدوث بعض العالم يقينا لا ظنا...
فكيف تُقدّم الظني على اليقيني، و غير الضروري على الضروري؟!
ثم إثبات أن للحادث سبب و هي دلالة عقلية ضرورية...

و تلك طريقة القرآن التي تخاطب العقل و الفطرة المستقيمة، و هي المعتمدة على:
١- الضرورة الحسية: فالحوادث مشاهدة بالضرورة..
٢- الضرورة العقلية سواء إذا قيل إن للحادث المعين المشاهد سبب بشكل جزئي أو قيل إن لكل حادث سبب بشكل كلي...

و الله المستعان....

عقليات | محمد القليط

12 Sep, 15:58


كتابنا ضرورة الرسالة في #معرض_بغداد_الدولي_للكتاب الذي بدأ اليوم 12 سبتمبر إلى يوم 22 سبتمبر في جناح مركز تبصير (جناح 30 N)

1,872

subscribers

511

photos

31

videos