هدى السلف الصالح

..
وَإِذا رطب الله لِسَان العَبْد بِالصَّلَاةِ على مُحَمَّد - ﷺ - غفر الله لَهُ ذنُوبه وَلَو كَانَت مثل وزن الْجبَال؛ فَإِذا غفرت ذنُوبه زَالَ السوَاد عَن قلبه وبدا فِيهِ النُّور .

📚 ابن الجوزي | بستان الواعظين (٢٨٩)

- اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

..

‏﷽
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ ۚ يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } ‌
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىٰ نَبِيُّنَا مُحَمَّد ﷺ ."

اللَّـﮬـُمَّ صـَلِِّ وَسَلِّـمْ وَبَارِك ْ ؏َـلَےسَيِّدِنَـامُحَمـَّد وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِير َاًﷺ

يتنافس الصالحون في ليلة الجمعة
‏ويوم الجمعة بكثرة الصلاة
‏على النبي ﷺ 🤍..

‏صلوُ على من يتباهىَ بأمتِه يُوم تحشرون
‏
-اللهم صلِّ و سلم على سيدنا محمدﷺ 🤍
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا "

...

رحِم‌َ الله أفئدةَ نساءٍ أعظَمُ أمانيهنَّ؛
{ أن يكُنَّ أمَهَات صَالحَات .}

جعلني الله وإياكن منهن...

..

‏سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول:

سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل،
والوتر خاتمته،

ولذلك كان النبي يصلي سنة الفجر والوتر بسورتي الإخلاص،والكافرون

وهما الجامعتان

لتوحيد العلم والعمل،
وتوحيد المعرفة والإرادة،
وتوحيد الاعتقاد والقصد

زاد المعاد1/316📚

...
قال الحافظ ابنُ قتيبة: رحمه الله

"كان طَالبُ العِلمِ فيمَا مَضَى يَسمعُ ليَعلَمَ، ويَعلمُ ليعْملَ، وَ يتَفَقّهُ في دينِ اللَّهِ لِيَنْتَفعَ ويَنَفعَ، فقد صَار َطَالبُ العِلمِ الآن:
يَسمعُ ليَجْمَعَ، ويجمَعُ ليُذكَر، ويَحفَظُ ليُغالِبَ ويفْخَرَ"


الاختلاف في اللفظ والرد على الجهميةص١٨ 📚

...

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

*واستحب الأئمة أن يكون للرجل عدد من الركعات يقوم بها من الليل لا يتركها فإن نشط أطالها وإن كسل خففها وإذا نام عنها صلى بدلها من النهار* كما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام عن صلاة الليل صلى في النهار اثنتي عشرة ركعة وقال :

‏《مَن نامَ عن حِزْبِهِ، أوْ عن شيءٍ منه، فَقَرَأَهُ فِيما بيْنَ صَلاةِ الفَجْرِ، وصَلاةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ له كَأنَّما قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ》.

📚 مجموع الفتاوى  (٢٨٣/٢٢) 】

...
_قال أسد بن الفرات رحمه الله:

ما ودعت ابن القاسم قط إلا وقال لي:
أُوصيك بتقوى الله والقرآن ونشر العلم_اه‍

_-ترتيب المدارك (1/609📚

..

قال إبن القيم رحمه الله:

الإخـــــــــــــــلاص
أن لا تطلب على عملك شاهـدا غير الله ولا مجازيـا سواه.

«مدارج السالكين»(2/ 92)📚

°°
الافتِقارُ إلى اللهِ وحدَه رافعٌ للعبدِ في عيونِ النّاس، والافتِقارُ إلى النّاسِ خافضٌ للعبدِ في عينِ الله.

.

..

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

القلوب إذا مرضت اشتهت ما يضرها وكرهت ما ينفعها

{ جامع المسائل 133/1 }📚

...

﴿وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾

- «سُبْحَانَ اللهِ»
- «الحَمْدُ للهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ»
- «اللهُ أكْبَرُ»
- «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»
- «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ»
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»
- «أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»

..

﴿لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾

«اللَّهُمَّ أدْخِلْنَا الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا عَذَابٍ»

...

﴿وَمَا عِندَ اللهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ﴾

«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ»

...

‏لا تفقد صبرك مهما تأخر عليك الفَرَج ؛
فإنك "لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا"
فيُرضيك ويُرضِي قلبَك !

. .

﴿قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾

«اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»

..

عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

((إنَّ سُورَةً مِنَ القُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ،
وَهِيَ سُورَةُ : ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾))

【رواه الترمذي.】📚

..

‏قيل لأحدهم وهو في سياق الموت: "قل لا إله إلا الله!
فجعل يُغنِّي لأنه كان مفتونًا بالغناء، والعياذُ بالله".

"ابن القيّم" الداء والدواء (٩١/١).📚

..

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :

أمَرَنِي رسولُ اللهِ ﷺ أن أقرَأ المُعَوِّذاتِ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ.

【رواه النسائي.】📚

فضل نشر سُنّة النبيﷺ:
.
قال النبيﷺ: "بلغوا عنّي ولو آية" رواه البخاري
.
قال الحافظ ابن_القيم ـ رحمه الله ـ :
تبليغ سُنته ﷺ إلى الأُمّة أفضل مِن تبليغ السّهام إلى نُحورِ العدو؛ لأن ذلك التّبليغ يفعله كثيرٌ من الناس، وأَمّا تبليغ السُّننِ فلا تَقوم به إلا ورثة الأَنبياء وخلفاؤهم.

[جلاء الأفهام]📚
.
وكان السلف ـ رضي الله عنهم ـ إذا سمعوا بحديث النبي ﷺ قطعوا له القفار والبراري، وأما اليوم بضغطة زر ومع هذا يضعف الكثيرون عن تبليغ دَينهم.
.
فهنيئاً لعلماء الإسلام الّذين حفظ الله بهم دينه، وكُل مَن اقتفى أَثرهم.

.