انظر كيف يقدسون رجلًا مثل الكوثري، رغم طعنه في بعض الصحابة كأنس بن مالك، وتجريحه في بعض الثقات المتفق على توثيقهم كهشام بن عروة، وتطاوله على بعض العلماء كالشافعي ومالك والبخاري وعبد الله بن أحمد وابن أبي حاتم وابن عَدِيٍّ وزكريا الساجي وابن خزيمة والخطيب البغدادي والذهبي، وتكفيره لبعضهم كالدارمي والشوكاني.
فضلًا عن أغلاطه في علم الحديث، والتي تتبعها وكشفها بعض علماء الحديث كالشيخ أحمد الغماري في (بيان تلبيس المفتري)، والمُعلِّمي في (التنكيل)، وغيرهما.
تأمل كيف ابتلعوا له ذلك كله، وأُلقِمتْ أفواهُهم أحجارًا، وأكلوا صنم العجوة الذي سموه منهجًا.
ــــــــــ