قناة حمد بن صالح المري (فوائد علمية)

يسرنا دعوتكم للالتحاق بالدورة الإلكترونية التاسعة عشرة (عن بعد) في حفظ السنة النبوية في الفصل الدراسي الثاني لعام 1446هـ

📚المقررات
-الجمع بين الصحيحين للإشبيلي.
-كفاية المستقنع لأدلة المقنع للمرداوي.
-بلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر.
-عمدة الأحكام للمقدسي.
-الأربعون النووية للنووي.

📝 شروط التسجيل:
* كتاب الجمع بين الصحيحين يشترط له حفظ القرآن كاملا
* كتاب كفاية المستقنع وبلوغ المرام يشترط لهما حفظ نصف القرآن
* كتاب عمدة الأحكام يشترط له حفظ خمسة أجزاء

📋 مميزات البرنامج:
-تسميع مباشر بين المعلم والطالب.
-منهج تعليمي ملائم لمستوى الطالب يراعى فيه التقويم الدراسي.
-كادر تعليمي متميز ومتوفر على الشبكة في أوقات مختلفة.
-اختبارات لقياس مستوى الطالب.
-شهادات للمجتازين بعد انتهاء الدورة.

🕐أوقات التسميع
الفترة الصباحية (١) من 6:00ص إلى 9:00ص
الفترة الصباحية (٢) من 9:00ص إلى 12:00م
الفترة المسائية (١) من 4:00م إلى 8:00م
الفترة المسائية (٢) من 8:00م إلى 11:00م

🗓️مواعيد الدورة

🔹 مسار الطلاب المنتظمين بتقويم 3 فصول دراسية:
• البداية: يوم السبت 28-5-1446هـ ، 30-11-2024م.
• النهاية:يوم الخميس 7-8-1446هـ ، 6-2-2025م

🔹 مسار الطلاب المنتظمين بتقويم فصلين دراسيين:
• البداية: يوم السبت 4-7-1446هـ ، 4-1-2025م
• النهاية:يوم الخميس 28-8-1446هـ ، 27-2-2025م

* نهاية التسجيل لجميع الطلاب: 24-5-1446ه – 26-11-2024م


🖊️ للتسجيل
https://forms.gle/EqHRQPzVuRCbr3p88

📢تنويه📢
يوجد حلقات للنساء.


📞للاستفسار عبر الواتساب :
https://wa.me/966551357091

📱قنوات التواصل الأخرى:
s.alwahyaen.com/sn

https://x.com/deyaa_50/status/1854073789681713359?t=EeJJ0PRgf9oHcobhWeG22Q&s=35

https://x.com/ibn_badys/status/1853394463013458231?t=hGInkqXudh5oydP7cwvhiw&s=35

https://youtu.be/spPRWsupvUk?si=x5CuLxypG4XReiG-


قصة عجيبة يرويها الشيخ

من المندوبات المغفول عنها= الورد اليومي من الصلاة النافلة، والورد الأسبوعي أو الشهري من سائر النوافل كالصدقات والصيام وصلة الأرحام وتفقّد المحتاجين.
قال الإمام أبو داود رحمه الله صاحب السنن: سمعت أحمد يقول: يعجبني أن يكون للرجل ركعات من الليل والنهار معلومة: فإذا تنشط طولها، وإذا لم ينشط خففها وجاء بها. {مسائل أبي داود 503}.

ولهذا قال الأصحاب: يُستحبّ للمسلم أن يكون له تطوعات يُداوم عليها؛ وإذا فاتتْه قضاها.

ومما يدلّ على هذا الأصل ما جاء في الصحيحين عن أمّنا عائشة رضي الله تعالى عنها أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى أَدْوَمُهَا). وفي لفظ لمسلم: (وَاعْلَمُوا أَنَّ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى اللهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ).
وفي الصحيح عن أمنا عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَهُ، وَكَانَ إِذَا نَامَ مِنَ اللَّيْلِ، أَوْ مَرِضَ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً».
وإنما صلى ثنتي عشرة ركعة من النهار لكون وتره صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة ركعة.

وفي الصحيحين أيضا أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن عمرو رضي الله عنه: («يَا عَبْدَ اللَّهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ».
قال في إرشاد الساري: (فبالمداومة على القليل تستمر الطاعة
بخلاف الكثير الشاق، وربما ينمو القليل الدائم حتى يزيد على الكثير المنقطع أضعافًا كثيرة، وهذا من مزيد شفقته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ورأفته بأمته حيث أرشدهم إلى ما يصلحهم وهو ما يمكنهم الدوام عليه من غير مشقة جزاه الله عنّا ما هو أهله).انتهى كلامه.
يقول أبو حامد الغزالي رحمه الله في إحياء علوم الدين موضحاً أثر العمل المستمر الدائم، وممثلا بالمشاهدات المحسوسة:
(خير الأمور أدومها وإن قل، وكلُّ وظيفة لا يمكن المواظبة على كثيرها فقليلُها مع المداومة أفضلُ وأشدُّ تأثيراً في القلب من كثيرها مع الفترة، ومثال القليل الدائم: كقطرات ماء تتقاطر على الأرض على التوالي؛ فتُحدِثُ فيها حفيرة، ولو وقع ذلك على الحجر.
ومثال الكثير المتفرق: ماءٌ يُصَبّ دفعةً أو دفعات متفرقةً متباعدةَ الأوقات؛ فلا يَبِيْنُ لها أثرٌ ظاهر".انتهى كلامه.

ويقول جمال الدين ابن الجوزي رحمه الله في كشف المشكل: (إِنَّمَا أحب الدَّائِم لمعنيين:
أَحدهمَا أَن الْمقبل على الله عز وَجل بِالْعَمَلِ إِذا تَركه من غير عذر كَانَ كالمعرض بعد الْوَصْل، فَهُوَ معرض للذم، وَلِهَذَا ورد الْوَعيد فِي حق من حفظ آيَة ثمَّ نَسِيَهَا، وَإِن كَانَ قبل حفظهَا لَا يتَعَيَّن عَلَيْهِ الْحِفْظ، وَلكنه أعرض بعد المواصلة، فلاق بِهِ الْوَعيد، وَكَذَلِكَ يكره أَن يُؤثر الْإِنْسَان بمكانه من الصَّفّ الأول لِأَنَّهُ كالراغب عَن الْقرب إِلَى الله عز وَجل، وَلِهَذَا قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام لعبد الله بن عَمْرو: " لَا تكونن مثل فلَان، كَانَ يقوم اللَّيْل فَترك قيام اللَّيْل ".
وَالثَّانِي: أَن مداوم الْخَيْر ملازم للْخدمَة، فَكَأَنَّهُ يتَرَدَّد إِلَى بَاب الطَّاعَة كل وَقت، فَلَا ينسى من الْبر لتردده، وَلَيْسَ كمن لَازم الْبَاب يَوْمًا دَائِما ثمَّ انْقَطع شهرا كَامِلا).انتهى كلامه.

فائدة:
لا يلزم من المداومة أن يكون العمل الصالح يوميا؛ فقد يكون أنفاقاً شهريا مثلا، يقول القسطلاني في إرشاد الساري: (والمراد بالدوام المواظبة العرفية وهي الإتيان بذلك في كل شهر أو كل يوم بقدر ما يطلق عليه اسم المداومة عرفًا).انتهى كلامه.

أخي المسلم وأختي المسلمة:
للننظر كم مضى من عمرنا؟
وكم بقي منه؟
ليس لنا من الوقت إلا ما بين أيدينا؛ وخير ما نستثمره فيه هو النية والعزم على ألا نفوّت شيئا من أورادنا، ونقضي ما يفوت منه لعذر مرض أو شغل أو سفر.
لنزاحم ما عندنا من المعاصي بهذه الطاعات والأوراد؛ فإن الحسنات يُذهبن السيئات.

رزقنا الله وإياكم التوبة والمغرفة والاستقامةَ على طاعته.

قال الشيخ فخر الدين الرازي رحمه الله في تفسيره:

(الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ:
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ
الْمُرَادُ مِنْهُ: أَنْ يَحْصُلَ لِلْعَبْدِ كَمَالُ التَّوْحِيدِ وَتَقْرِيرُهُ، وَهُوَ أَنَّ الْعَبْدَ وَإِنْ كَانَ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، وَأَنَّهُ لَا مُدَبِّرَ إِلَّا اللَّه تَعَالَى، إِلَّا أَنَّ هَذَا الْعَالَمَ عَالَمُ الْأَسْبَابِ.

وَسَمِعْتُ الشَّيْخَ الْإِمَامَ الزَّاهِدَ الْوَالِدَ رحمه الله يَقُولُ:
لَوْلَا الْأَسْبَابُ لَمَا ارْتَابَ مُرْتَابٌ.

وَإِذَا كَانَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ؛ فَقَدْ يُعَلِّقُ الرَّجُلُ الْقَلْبَ بِالْأَسْبَابِ الظَّاهِرَةِ، فَتَارَةً يَعْتَمِدُ عَلَى الْأَمِيرِ، وَتَارَةً يَرْجِعُ فِي تَحْصِيلِ مُهِمَّاتِهِ إِلَى الْوَزِيرِ، فَحِينَئِذٍ لَا يَنَالُ إِلَّا الْحِرْمَانَ وَلَا يَجِدُ إِلَّا تَكْثِيرَ الْأَحْزَانِ

وَالْحَقُّ تَعَالَى قَالَ: وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ

وَالْمَقْصُودُ أَنْ يَعْلَمَ الرَّجُلُ أَنَّهُ لَا حَافِظَ إِلَّا اللَّه، وَلَا مُصْلِحَ لِلْمُهِمَّاتِ إِلَّا اللَّه، فَحِينَئِذٍ يَنْقَطِعُ طَمَعُهُ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ، وَلَا يَرْجِعُ فِي مُهِمٍّ مِنَ الْمُهِمَّاتِ إِلَّا إليه).انتهى كلامه.

https://x.com/alsayg/status/1848927146489659737?t=KFCEvSu_EWAmH3eFGgIWUQ&s=35

https://youtu.be/5fzQszm4AJo?si=-Z6ih2J91k3p27n2


لقاء جليل باذخ!

أوصي بسماعه من أوله إلى آخره، فهو من أهم ما سمعته هذه السنة.

▪︎ هذا بعض ما يستطيع المسلم أن يقدمه لإخوانه اليوم في أرض الرباط:

- لا تدع الشيطان يتمكن من نفسك، ولا يتملكك اليأس وانشر الأمل والفأل وحث على الصبر وحدث بالخير وذكر بالأجر.

- أغلق الآن كل باب للخلاف والفرقة:
● لا تفتحه.
● لا تشارك فيه.
● ذكر من وقع فيه سريعًا وغادرهم.

- من يصلي بالناس: يَقنت بالدعاء.

- أئمة المساجد يذكرون الناس ويعرفونهم بالقضية ويحمّلونهم واجباتهم.

- صلاح حالك وتوبتك: نصرة لهم.

- اجعل الشائعات تقف عندك، ولا تسمع للمرجفين، ولا تسمح للمخذلين.

- ابحث عن مكان (أمين) وتبرع من خلاله بما تقدر عليه للاحتياجات الأساسية من طعام وشراب وملابس ودواء.

- وجه رسالة إلى ذوي الشأن في بلدك - في حدود استطاعتك - ليتحركوا لنصرة إخوانك وإخوانهم.

- لا يكف لسانك عن الدعاء.

- حدث أبناءك اليوم وعرفهم، استثمر الحدث ووظفه في تربيتهم وتوعيتهم.

- جدد نيتك باستمرار: من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق.

- عرف بالقضية من خلال النشر: كتابة أو صوت أو صوت وصورة أو مناقشة.

- شرح القضية للعالم بلغاتهم.

- تذكر شهيدهم وجريحهم وأهاليهم والدعاء لهم.

- الضغط على الحكومات بالمسيرات.

- حدث بآيات وأحاديث الغزو وكلماتها تثبت القلوب وتذكرها الأجور.

- استحث المؤثرين من حولك على أن يقوموا بهذه الواجبات.

إخواننا وأهلنا يقاتلون في أكناف بيت المقدس، ويقومون بواجب لم نقم به ولا بنصفه!

إخواني وأبنائي:
لا نجمع مع العجز والدعة= الخذلان والبخل؛ فالله بنصرهم بما نستطيعه من مال وإعلام وجاه وكل ما هو داخل تحت الوسع والقدرة.

ولا نستهين بالدعاء؛ فإنه والله الجندي الذي لا يُغلب.
اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم

قال أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى في «إحياء علوم الدين» (1/ 71):

«وكم من مقتصر على المهمِّ في التَّعلُّم، ‌ومتوفر على العمل، ومراقبة القلب؛ فَتَحَ الله له مِن لطائف الحكمة ما تحار فيه عقولُ ذوي الألباب».انتهى كلامه.

https://youtu.be/5fzQszm4AJo?si=-Z6ih2J91k3p27n2


لقاء جليل

https://x.com/abdullahalbakry/status/1840807221887668384?t=QYXqGmIV-h7uKXzH-gaeyQ&s=35

تأملات في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذينَ يَتلونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرجونَ تِجارَةً لَن تَبورَ﴾ [فاطر: ٢٩]