¦¦ لطيف الكلام ¦¦

جواب جميل.. 👆
ويمكن حمله على المحمل الحسن، بأن المسلم تؤلمه المعصية والبدعة ومخالفة الناس، لأنها تهلكهم، ولذلك يسعى في نشر السنة وتعليم الناس الدين والخير والتقوى لكونها سبيل نجاتهم...

سُئل الشيخ المحدّث العلامة محمد زكريا الكاندهلوي رحمه الله تعالى:
مَن هي الفرقَة النّاجية؟
فأجاب: «هيَ التي تفكّر في نَجاةِ جميعِ الفِرق».

[أعرفُ بعض الأكابر حققَ كتابا في أكثر مِن عشرة أجزاء، ثُم طَبَعه مرة أخرى في أقل من عشرة أجزاء، فقيل له في ذلك، فقال: في التحقيق الأخير حذفتُ تعليقاتي] 🙂

إبراهيم عبد العزيز اليحيى

~ هل يُزعجك صدور مئات الكتب التي لا يسمح وقتك ولا مالك لشرائها وقراءتها؟
بالنسبة لي لا، فكثير من هذه الكتب لم تُكتب لي. ليست كل الكتب كُتبت من أجلنا، هناك كتب لا تصب مجالاتها في اهتمامنا، كتب أخرى تجاوزناها منذ سنوات فلم تعد تكتب لنا، وغيرها الكثير من العوامل التي توجه اهتمامنا نحو كتب معينة تناسب مرحلتنا العمرية وميولنا وتوجهاتنا.

#نعيم_الفارسي

من أبيات الشواهد النحوية التي حفظناها في المرحلة الثانوية:
أبا خراشة أمّا أنت ذا نفرٍ... فإنّ قومي لم تأكلهم الضّبع
ومعناه: يا أبا خراشة إن افتخرت بكثرة قومك ففي قومي كثرة أيضاً. أو إنّ قومي أقوياء لم يضعفوا ولم تأكلهم الضباع.
وقائله: العباس بن مرداس، وأمه الشاعرة الشهيرة الخطيرة الخنساء. والشاعر هنا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويخاطب صحابياً آخر يدعى أبا خراشة، واسمه خفاف بن ندبة وهو ابن عم صخر والخنساء، وأبو خراشة شاعر أيضاً وفارس، ويرى الأصمعي أنه أشعر الفرسان إلى جانب دريد بن الصمة.
أسوق هذا الكلام لأنبّه إلى وجوب وجود عمل موسوعي يضم الشعراء من الصحابة. يدرس إنتاجهم ويقارن بينهم. ويكشف عن المحيط الثقافي الذي عاش فيه مجتمع النبوة، وكيف أن هذه النفوس العاتية والعقول الجبّارة ذات التجارب الأدبية العالية انضوت تحت لواء النبوة... إلى آخر ما هنالك من موضوعات يمكن دراستها وتتبعها، وهذا الجمع للشعراء نظير ما فعله الأب لويس شيخو عندما ألّف عمله الموسوعي الضخم (شعراء النصرانية قبل الإسلام)، ولكن من دون الإغراق الذي أغرقه بحيث جعل كل شعراء الجاهلية نصرانيين.
ملاحظة: ذكرت في منشور سابق ديوان الصحابي فروة بن المسيك المرادي أيضاً.

محمد أمير ناشر النعم

من أين جاءنا الفقر نحن معاشر طلبة العلم!؟ 😁😁

شوية حسابات حلوة..
ألف ابن حجر فتح الباري في ٣٠ عاماً، ولما أتمه أقام وليمة كلفت ٥٠٠ دينار ذهبي..
كل دينار ٤غ = 2000غ
سعر الغرام في سوريا = 1.000.000 ل.س تقريباً
قيمة المبلغ = 2.000.000.000 مليارا ليرة سورية ل.س
قيمته بالدولار = 131.000 $ تقريباً

#الخلاصة
كان ابن حجر زنكيلاً من الزناكيل.. ولو عاش اليوم لكان رأساً من رؤوس الأموال.. رحمه الله، وجزاه الله عنا كل خير

دائماً يتّهمنا أهل الثقافة الغربية أنّنا لا نحبّ الالتزام بدقّة الوقت. بصورة نمطيّة تسمّى «توقيت العرب» Arab Time بمختلف اللّغات الأوروپية، تصف العرب بالتأخّر عن المواعيد وعدم الالتزام بالوقت المحدّد.

وأذاع الإعلام هذه الصورة النمطيّة القبيحة إلى درجة أنّنا صدّقناها في أنفسنا، وصرنا نتعمّد إهمال الوقت، لكي تطابق تصرّفاتنا الصورة المفترضة للعربي.

مع أنّ العرب تراثاً هم أكثر شعوب الأرض غراماً بدقّة الوقت وحدّة التوقيت والتزمين. ولغتنا العربية هي واحدة من أكثر لغات العالم تصنيفاً للوقت ودقّة الزمن، وسعة تنوّع المفردات التي تتحدّث في أقسام وأجزاء الوقت. فهي لغة تصنيفية متقدّمة عن بدائية اللّغات الوصفية؛ معظم اللّغات الأوروپية.

لا تصدّق؟ انظر معي في هذه الأمثلة التنويعة الكبيرة من مفردات العرب لتحديد الوقت، وكلّها من أجزاء الساعة، لأنّ العرب هم من اخترع الساعة من الأساس واخترعوا معها النظام الستّيني. وجرّب مقارنتها باللّغات الجلفة غرب الأوروپية:

الآن (في الحال الملحوظ).
هَسَّع / هسّا (هذه الساعة).
هلّق (ها اللّق: نصف ثانية).
هدّق (ها الدقّ: دقّة رأس الساعة، أو دقّة عُشر الثانية).
دحين / الحين (ذا الحين: في الوقت الحاضر).
دلوقتي (ذي الوقت: في حاضر الوقت الحاضر).
توّا (التَّوُّ: الحَبْلُ يُفتَلُ طاقاً واحداً لا يُجعَل له قُوىً مُبْرَمة. وهي كانت من وسائل تحديد الوقت القديمة التي تعتمد على ساعة ماء).
اللّحظة (ما تلحظه العين من فورها).

حتّى أنّ أداة التعريف اليمانية الأصلية ذا\ذو\ذي هي في الأساس أداة تزمين، تحدّد الإشارة إلى الشيء المشار إليه في «ذا» الوقت الراهن. وهي هكذا تسبق نظرية آينشتاين الزمكان بآلاف السنين.

نحن العرب نتحلّى بالمرونة في التعامل مع تأخّر الناس عن مواعيدنا، لكنّنا في الأصل وقبل عهد الاستعمال الأوروپي، محترمون، نحترم أنفسنا ونقدّر أنّ التأخّر عن موعد فيه إهانة ضمنية لمن ينتظرنا.

نحن كرماء بمغفرة خطيئة التأخّر عنّا، أمّا الأوروپيّون فجلفاء، يرون أنّ المتأخّر يستحقّ العقوبة، لا المغفرة.

مؤنس بخاري

كلُّ شيءٍ مصيرُه لزوالِ..
غيرُ ربي، وصالح الأعمال..
يا بجيرَ الخير لا صلحَ حتى
نملأ البيدَ من رؤوسِ الرجالِ

قال الرئيس الأمريكي بايدن: لا يشترط أن تكون يهودياً حتى تكون صهيونياً..
هذا القول هو تعبير عن العقيدة البروتستانتية والتي تتبناها أمريكا، وهي الأصولية المسيحية، أو بتعبير آخر: الصهيونية المسيحية..
ومن ضمن عقيدتهم تبني اليهود والدفاع عنهم حول العالم، فما قاله بايدن ليس نفاقاً وإنما عقيدة وإيماناً...

ليسأل صاحب المنشور عيسى الحميري وصاحبه الضال محمود سعيد ممدوح، وهما من نفس المشرب ؛ عن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.
وفضيحة "الجزء المفقود من مصنّف عبد الرزاق" مشتهرة معروفة، فقد كذب فيه الحميري على النبي صلى الله عليه وسلّم في أحاديث يهذر بها الصوفية وهي موضوعة بإجماع المحدّثين، وركّب لها أسانيد صحيحة وألصقها بعبد الرزاق صاحب المصنف، وطبعها مفردة باسم "الجزء المفقود من مصنف عبد الرزاق" اعتمد فيه على مخطوط مزوّر لا ينطلي الى طالب مبتدئ. وأقرّه مقرّظًا محمود سعيد ممدوح "محدّثهم العلامة" الكاذب على النبي صلى الله عليه وسلم بكلام عريض مثبت في أول الكتاب.
وقد قيّض الله لهما الشيخ محمد زياد التّكلة فهتك سترهما وفضح قبيح فعلهما فضيحة سارت بها الركبان منذ حوالي عشرين سنة، وكل هذه الكتب موجودة مبذولة لمن طلبها.
فقبح الله الكذب وأهله.
وهذه فَعلة لو كان فعلها الألباني وحاشاه لكفّروه ولأحرقوا كتبه ولعقدوا له المؤتمرات دفاعًا عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم. لكنّهم قوم بهت !

أحمد وجيه

أستبعد أن تقوم إسرائيل بضم الضفة والقطاع دون تهجير أهلهما لأنهما ثقل عربي ومسلم بامتياز،ويهدد الهوية اليهودية والعبرية للكيان..
فإذا لم يتم تهجير أهل الضفة والقطاع سيرتفع عدد العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل "بعد ضم الضفة والقطاع" من ٢.٥ مليون "عرب ٤٨"، إلى ٨ مليون على أقل تقدير، وهذا يعني أن العرب سيتجاوز عددهم أو يكاد عدد اليهود..
ولذلك أستبعد أن تقوم إسرائيل بضم الضفة والقطاع..

#سئلت:
لماذا تمدحون بالألباني ولديه أخطاء؟
#قلت:
أرسطو طلب من الإسكندر أن يرسل مبعوثين يطوفون المعمورة لإحضار الحيوانات، جمع تلك الحيوانات في حديقة كبيرة، وبدأ يسجل ملاحظاته عليها يتكلم عن خصائصها وعن تشريحها وعن طبائعها في المأكل والمشرب والتناسل، كل ما قاله عنها أثبت العلم أنه خطأ، ولو كان في زماننا ما حصل على براءة اختراع صغيرة على كل ما قام به، لقد قال كلاما خطأ؛ لكنه قال.
بهذا القول الخاطِئ نقل بلاد اليونان _ بل والعالم _ من الفلسفة إلى العلم وهذه خطوة عظيمة لا حدّ لآثارها ولا حصر؛ إذ مهدت لتقدم البشرية تقدّما هائلًا.
سأفترض جدلا أن الألباني أخطأ في كل ما قاله، لكننا يجب أن ننتبه إلى أمر مهم وهو أنه أحدث ثورة عظيمة في العناية بالحديث، لم يترك أحدًا قال حديثا ضعيفا، أو موضوعا، سواء كان واعاظا ، أو خطيبا، أو إماما، أو متكلما، أو فقيها، أو مدرس دين، إلا وتعقبه وردّ عليه فيما أخطأ فيه؛ بل نقد كبار الشيوخ سرًا وجهرًا كالقرضاوي والغزالي والسيد سابق والبوطي وشنّع عليهم، فكان معظم هؤلاء يطلب منه أن يخرّج لهم تلك الأحاديث التي ذكروها في كتبهم، لقصورهم في هذا الجانب.
سأستعير كلمة من عالم أزهري أشعري صوفي: لولا الألباني لكنا في مؤلفاتنا نخرّج الحديث النبوي من كتاب إحياء علوم الدين.
والخلاصة: إن أهميته في تلك الثورة التي فجرها في هذا العلم، وقلت يوما لمتخصص كبير في علم الحديث: كم نسبة الأخطاء في أعمال الألباني؟ قال لا تتجاوز 5% !
أيجوز أن نهدر جهدا جبارا تعجز عنها مؤسسات _ بل دول _ من أجل 5% أو 10 %، أو 20%، فالرجل كان فهرس المكتبة الظاهرية يعرف مخطوطاتها كما يعرف أحدنا رقم هاتفه.
لنتذكر أنه لازم الظاهرية ملازمة الظل للشخص، يأتي قبل الموظف ويغادر بعده(كان يجلس على الدرج قبل فتحها وبعد إغلاقها يراجع ما كتب وماذا سيبحث) ، وكان قبل قدومه إليها يجمع الورق الأبيض من أزقة دمشق ليكتب عليه.
لدينا قدرة هائلة على سحق أعلامنا وستر فضائلهم، لو سُدَّ الخلل، وشُغِل الثغر ؛ لكان أهدى سبيلا وأقوم قيلا ، ولله الأمر والخلق.

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله عالم فاضل في الحديث، خدم السنة النبوية بخدماتٍ جليلةٍ لا يدانيه فيها أحد من المعاصرين.

ما ينتقد عليه في فن الحديثِ: إما اختيارٌ منهجيٌّ في أصول الحديث هو مسبوق إليه، يُنظر فيه، ويدفع بالحجة، أو غلطٌ من جنسِ أغلاطِ العلماء.

وقول القائل: «لا شيخ له» .. ذرٌّ للرَّماد في العيون، فالمدار في تقييم عالمٍ وقبول قوله على إتقانِه واستقامة قوله على قانون العلم.

وقد قالَ الذهبي في ابن خيران: «لم يبلغنا على من اشتغل ابن خيران، ولا عن من أخذ العلم»، وهو من أصحاب الوجوه في مذهب الشافعية، ولا خبرَ عن ذلك حتى قال التاجُ السبكيُّ رحمه الله: «لعله جالس في العلم وأدرك مشايخه».

وقيل في بعض العلماء: «لا أعلم له شيخًا مشهورًا»، ومتنه في فنه عمدة لكل طالبٍ.

وقد كتبَ السيوطيُّ شرحًا على الشاطبيةِ، ولا شيخ له في فن القراءات، قال العلامة القسطلاني: «وقد قال لي غير واحد عنه: إنه قال: لم يكن له في القراءاتِ شيخٌ، والله تعالى يَهَب من يشاء ما يشاء، لا مانع لما أعطى»، وصرح هو نفسه بذلك في «التحدث بنعمة الله» فقال عن فن القراءات: «ولم آخذها عن شيخ، فلذلك لم أُقْرِئها أحدًا؛ لأنها فنُّ إسنادٍ، وقد ألفت فيها التأليف البديع».

والإمام الغزالي رحمه الله صَرَّحَ في مقدمة «المنقذ من الضلال» أنه لا شيخ له في الفلسفة، فقال: «فشمرت عن ساق الجد في تحصيل ذلك العلم من الكتب بمجرد المطالعة من غير استعانة بأستاذ، وأقبلت على ذلك في أوقات فراغي من التصنيف والتدريس في العلوم الشرعية، وأنا ممنو بالتدريس والإفادة لثلاثمائة نفس من الطلبة ببغداد، فأطلعني الله سبحانه وتعالى بمجرد المطالعة في هذه الأوقات المختلسة على منتهى علومهم في أقل من سنتين».

نعم، لزوم الشيخ هو الأصل الغالب في الناس، وقلَّما يبلغ إنسانٌ شيئًا في فنٍّ بلا شيخٍ، وليس ذلك للمعلومات المتلقاةِ فقط أصلًا وتدقيقًا، بل لذلك النورِ والهداية التي تسري من الشيخ لتلميذه.

لكن قد يتخلف هذا الأصلُ، ويفتح الله على إنسانٍ بلا شيخ في فن معين، فيتقنه كأهله مع اعتبار اختلاف الزمانِ، ويكون غلطه من جنس أغلاطهم، لا من جنس الأجانب عن الفن.

هذا كله عن الشيخ في فن الحديثِ، أما الفقهُ ونحوه من العلوم فكلامه فيه كلامُ من ليس له تخصصٌ دقيقٌ، ولا مشاركة معتبرة.

وللشيخ رحمه الله مبالغاتٌ وقع جنسُها من المحدثين كقوله عن عالمٍ وليٍّ فاضلٍ: «لا يحسن يصلي»، وهي كلمة سيئة، وإنكاره بألفاظ شديدةٍ في مسائلِ خلاف سائغة، ومع ذلك فهي أغلاط يقع جنسُها في المحدثين، بل أحيانًا في الفقهاء، تنكر عليهم، ولا ينكر فضلهم.

وذلك كقولِ شُعْبة لسُويد بن عبد العزيز في أبي الزبير: «لا تكتب عن أبي الزبيرِ؛ فإنه لا يُحْسِن يُصَلِّي»، وهي كلمة شديدةٌ، إذا كان أبو الزُّبيرِ لا يُحسنُ يُصلِّي فمن ذا الذي يحسن، وهل بلغ شُعبةَ رحمه الله كلُّ حديثٍ في الصلاة، وإذا كان بلغه ألازمٌ أن يفهمه الناسُ جميعًا كما فهمه.

كلُّ ذلك يمكن أن يكتبَ تحت هذه الكلمة، روى أهلُ العلمِ هذه الكلمة في ترجمة أبي الزبير، وردوها على شُعبة حافظين لأبي الزبير حقه، وما كان ردهم إياها إسقاطًا لشعبة، ولا جحدًا لفضله.
علّق مغلطاي رحمه الله على هذه الكلمة فقالَ: «وقولُ شعبة: (لا يُحْسِن يُصَلّي) فهو تحاملٌ وغِيبة، وقد حدّث عنه».

ومن المبالغة في الإنكار في مسائلَ سائغة = ما وقع بين الأوزاعي وسفيان الثوريِّ في مِنى، في مسألة رفعِ اليدين في الهوي للركوع والرفع منه، أي: مسألة من مسائل سننِ الصَّلاة، من مسائل صفة الصلاة.
قال الأوزاعي للثوري: «لِمَ لا ترفَعُ يديك في خفض الركوع ورفعه؟»، فقال الثوري: «حدثنا يزيدُ بن أبي زياد ...»، وذكرَ الحديثَ، فقال الأوزاعي: «رَوَى لك الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي ﷺ، وتعارضني بيزيد، رجل ضعيف الحديث، وحديثه مخالف للسنة؟!»، فاحمَرّ وجهُ سفيان، فقال الأوزاعي: «كأنك كرهت ما قلتُ؟، قال الثوريُّ: «نعم».
فقال: «قُم بنا إلى المقامِ نلتَعِنُ أينا على الحق»، فتبسم سفيان لَمّا رآه قد احتد.

والخلاصة:

الشيخ عالم فاضل في الحديث، الناسُ فيه طرفانِ ووسط:
طرف يريدُ أن يحملَ الناسَ على اختيارته الحديثية، فينكرُ على مخالفيه بأقواله في التصحيح والتضعيف على أنه قول فصل، وهذا رأيتُهُ.
وطرف يريد أن يسلبَ الرجلَ كلَّ فضيلةٍ، تارة لخلافٍ عقدي، ولو كان موافقًا لوصف بالعلامة دون نظر إلى قرائن أخرى، وتارة حسدًا؛ لذيوع صيتِهِ في الناس وكثرة تردادِهم: «صححه الألباني، وضعفه الألباني».
وطرفٌ يعرف للرجل حقه، لا ينزع عنه وصفُ العالمية بالحديثِ، وما وقع له من كلام في غيره، وغلط فيه .. فهو مثل ما يقع للإنسان في العلوم التي يتكلم فيها من غير تخصص دقيق ولا مشاركة معتبرة، وما وقع له من مبالغةٍ وخطأ يُرَدّ.

أسأل الله أن يغفر لنا وللشيخ، وأن يجمعنا به في جنات النعيم إخوانًا على سرر متقابلين، وأن يجزيه عنا خير الجزاء.

‏ما من مشتغل بالحديث في عصرنا إلا وللشيخ الألباني عليه منة في مرحلة من عمره، أظهرها أو أخفاها، وافقه من بعدُ أو خالفه، وليس هو بالمعصوم، لكن الله أحيا به هذا العلم مع غيره من جلة العلماء كالمعلمي وأحمد شاكر ومحدثي الهند وغيرهم، جزاهم الله خيرا ورحمهم وغفر لهم ورفع درجاتهم.

عبدالرحمن قائد

الإخوة في الجزائر وفي الإمارات تجدون "المؤرخ الممتاز" في معرض الشارقة في الإمارات ضمن جناح دار الرياحين وذلك في القاعة رقم 4 جناح رقم H07 .

وفي معرض الجزائر تجدونه ضمن جناح دار المعراج للنشر والتوزيع دمشق، صالة القصبة - A25

#معرض_الجزائر_الدولي_للكتاب
#معرض_الشارقة_الدولي_للكتاب

الوليد بن أبان الكرابيسي "المعتزلي" المتكلِّم لما حضرته الوفاة قال لبنيه: "تعلمون أحداً أعلم بالكلام مني؟
قالوا: لا
قال: فتتهموني؟
قالوا: لا
قال: فإني أوصيكم، عليكم بما عليه أصحاب الحديث"

من شعر الإمام الصرصري -رحمه الله-

مما أورده الإمام ابن القيم -رحمه الله- في اجتماع الجيوش الإسلامية

قال العلامة الخطيب رحمه الله تعالى:
(فائدة:
يجهر المأموم خلف الإمام في خمسة مواضع: أربعة مواضع تأمين.
1) يؤمن مع تأمين الإمام،
2) وفي دعائه في قنوت الصبح،
3) وفي قنوت الوتر في النصف الثاني من رمضان،
4) وفي قنوت النازلة في الصلوات الخمس،
5) وإذا فتح عليه) اهـ من مغني المحتاج (1/361).
وفي بشرى الكريم (1/422) ط. الضياء زيادةٌ:
6) للتنبيه،
7) في نحو سؤال رحمةٍ عند قراءة آيتها،
8) بتكبيرات الانتقال إذا كان مبلغًا.

لبيب نجيب