دموع أهالي الشهداء ليست مجرد قطرات، بل هي نداء صامت يروي حكايات الفقد والصبر، وهي لغة الألم التي لا تحتاج إلى ترجمة، بل تُفهم بالقلب قبل العقل، ولا يشعر بها إلا أهل الشهداء!
إنها دموع تختلط بالفخر والتسليم لقضاء الله، لكنها تبقى شاهدة على تضحيات لا تعوض، ووجع لا يهدأ مهما مرت الأيام.
كل دمعة تسقط تحمل معها ذكرى، ووجعًا، وحلمًا توقف عند لحظة الرحيل، لكنها أيضًا تحمل رسالة بأن من استشهدوا لم يموتوا، بل ظلوا أحياء في القلوب، تسكنهم دعوات الأمهات، وتحيط بهم حكايات البطولة التي لا تنطفئ بمرور الزمن.