بَـلـيغٌ (ابنُ العَربيَّةِ) | غزة 🔻

-
مهما قتلوا من آلِ مصرَ؛ سيخرجُ منهمُ موسىٰ آخر يأخذ بيدِنا من الظّلام إلى النّور!
•للشّهيد مُحمّد صلاح تقبله الله.
-

ما كلُّ مَن طلبَ المعالي نافذًا
فيها ولا كلُّ الرجالِ فُحولا!

-أبو الطيّب.

ضع عنوانا آخر تراه مناسبا للقصيدة؟

القارئ لهذه القصيدة (المدينة المحاصرة) قد يظن بأن الشاعر يتحدث عن غزة اليوم، ولكن كتبت هذه القصيدة في خمسينيات القرن الماضي، وكأن التاريخ يعيد نفسه، فهذا هو حال غزة اليوم، ولا مكان في غزة إلا للحزن والأسى وذرف الدموع على ما فقدناه من أبناء وإخوان، والصمود بكل بسالة في مواجهة العدوان، ومنعه من تحقيق أهدافه، ولليوم بكل إباء وإصرار يفقون أبناء غزة سداً منيعاً أمام التهجير كما وقفوا حين كتبت هذه القصيدة.

فغزة اليوم رغم الحصار تحمل تاريخ أمة آمنت بالمقاومة والنضال وحق الدفاع عن الكرامة لأمة أصبحت اليوم كالنعام تدفن رأسها في التراب وجسدها مُشرع للاحتلال.

البحر يحكي للنجوم حكاية الوطن السجين
والّليل كالشحّاذ يطرق بالدموع وبالأنين
أبواب غزة وهي مغلقة على الشعب الحزين
فيحرّك الأحياء ناموا فوق أنقاض السنين
وكأنّهم قبر تدقّ عليه أيدي النابشين
وتكاد أنوار الصباح تطلّ من فرط العذاب
وتطارد الّليل الذي ما زال موفور الشباب
لكّنه ما حان موعدها وما حان الذهاب
المارد الجبّار غطّى رأسه العالي التراب
كالبحر غطّاه الضباب وليس يقتله الضباب
ويخاطب الفجر المدينة وهي حيرى لا تجيب
قدّامها البحر الأجاج وملؤها الرمل الجديب
وعلى جوانبها تدبّ خطى العدوّ المستريب
ماذا يقول الفجر هل فتحت إلى الوطن الدروب
فنوّدع الصحراء حين نسير للوادي الخصيب؟
لسنابل القمح التي نضّجت وتنتظر الحصاد
فإذا بها للنّار والطير المشرّد والجراد
ومشى إليها الليل يلبسها السواد على السواد
والنّهر وهو السائح العدّاء في جبل وواد
ألقى عصاه على الخرائب واستحال إلى رماد
هذي هي الحسناء غزة في مآتمها تدور
ما بين جوعى في الخيام وبين عطشى في القبور
ومعذّب يقتات من دمه ويعتصر الجذور
صور من الإذلال فاغضب أيها الشعب الأسير
فسياطهم كتبت مصائرنا على تلك الظهور
أقرأت أم ما زلت بكّاء على الوطن المضاع؟
الخوف كبّل ساعديك فرحت تجتنب الصراع
وتقول إنّي قد وشقّت الريح الشراع
يا أيّها المدحور في أرض يضجّ بها الشعاع
أنشد أناشيد الكفاح وسرّ بقافلة الجياع


-المدينة المحاصرة| معين بسيسو.

الحقوا الأسماء المميزة، أول شخص يرسل لي سأرسل له صورة الأندلسي كهدية.

بليغ@بريدي.شبكة
••

بريدي.شبكة

أول حساب بريدي يدعم اللغة العربية(نسخة تجريبية)

••

فمن لهذه الأمة؟

••

‏يحزن المرء لما يرى من الانحطاط الثقافي والفكري والتقني الذي ابتليت به الأمة المحمدية، لا أملك سوى التفكير: كيف أسهم بتخفيف هذا ولو مثقال خردلة؟ ما الأدوات المتاحة بيدي لأصلح حال أمتي؟

••

لقَد شَهِدَ اللهُ الدِّماءَ السَّوائِلا
فلا تحسَبَنَّ اللهَ عن ذاكَ غافِلا

••

-
"‏شهدنا أنهم قد جاهَدوا صَيفًا وشِتاءً، في عِزِّ الصقيعِ، وتحتَ وهجِ الشمس، في أيامِ الفطرِ، وأيامِ الصيامِ، في الأشهُرِ الحُرُمِ، وغيرِها..
جَاهَدوا فوقَ الأرضِ وتحتها، علی اليابسةِ، وفي البِحار، في وسط الشوارعِ، وبينَ الرُّكام.
إن كانَ منهُم عِشرونَ صَابرونَ؛ فإنهم يغلِبوا مائتَين، وإن كانَ منهُم ألفٌ يغلِبوا ألفَين بإذنِكَ، فمُجاهِدٌ منهُم بمقامِ كتيبةٍ من كتائِبهم..

ورأَينا أنهُم أُخرِجُوا من دِيارهِم، وأُوذُوا في سبيلِكَ، وقَاتَلوا، وقُتِلوا، فما وهَنوا لِما أصَابهُم، وما ضعُفوا، وما استكَانوا، فانصُرهم يا ربَّنا نصرًا عزِيزًا، وافتح لهُم ولنا فتحًا مُبينًا."
-

| العربُ واللّثام |

اللثام عادة عربية قديمة ورمز من رموز الفرسان العرب، جاء في لسان العرب: " اللثامُ رد المرأة قِناعها على أنْفها ورد الرجل عمامته على أنفه… قال الفراء: إذا كان على الفم فهو اللثام، وإذا كان على الأنف فهو اللفام "

وقد كانت العرب تتلثم في حلها وترحالها وترى في اللثام زيادةَ هيبةٍ واكتمالا لتاج العمامة إذ أن الفارس العربي كان لا يضع العمامة فهي تاجُه ويعمد إلى لفّ طرفها حول فمه وأنفه حتى يصبح ملثما، وبذلك تكتمل هيبته خاصة إذا قاتل الروم أو الفرس الذين لم يعرفوا هذه العادة، يقول المتنبي:

سأطلب حقي بالقنا ومشايخٍ 
                   كأنهم من طول ما التثموا مردُ

في عصرنا الحالي حافظ الناس على هذه العادة فما من ثائر مقاوم يرد الضيم عن أهله إلا ووجدته ملثما، وهو بهذا يحفظ عهد العرب الأولين ويتمسك بعادات أجداده وسننهم في الحرب، ومن شابه أباه فما ظلم.

••

إن مسَّنا الضُرُّ، أو ضاقت بنا الحِيَلُ
فلنْ يخَيبَ لنا في ربِّنا أملُ

- لامية ابن عمر الضمدي.

••

••

كيف أنسى أخي
كيف يَحلو الرُّقاد.!؟

فذاكِرني الحماسَةَ والمراثي
فإن الشِّعرَ أرذلُهُ النَّسيبُ

ولا أرضى به بالسِّيف عِدلاً
فقولُ الشعر أخصَبُه جديبُ

- حذيفة الجابري، الرقة.

••

فإن ضاقَتْ على الأشرافِ أرضٌ
فباطِنها بمن ضاقت رحيبُ

فما للقتلِ أرثيهم ولكن
لثأرٍ تقشعرُّ له القلوبُ

- حذيفة الجابري، الرقة سوريا

••

تركي آل الشيخ مفتي الترفيه ومساعديه من السعوديين تربوا على أيدي الراقصات المصريات في الأفلام العربية، وشبوا على المسلسلات السورية، وطاب لهم السهر في الملاهي اللبنانية، المجتمعات العربية المسلمة ليست براء من التجريف الحاصل للهوية الإسلامية في الرياض فقد سبقتها إليه القاهرة ودمشق وبيروت.

الحدود بين بلادنا وهمية، والتغيرات الفكرية والأخلاقية عدوى تصيب الجميع.

••

درس في العقيدة..

••

-