▪️ • كتاب « كليات القانون والحكم بغير ما أنزل الله » للقاضي معاذ بن عبد العزيز بن عبدالرحمن المبرد
مكتبة دار التوحيد
@t3lib_alilam
" مكتبة دار التوحيد ، دليل الموحد والموحدة في فهم حقيقة الشهادتين، وأصل الدين "
«تهتم القناة بنشر المؤلفات العلمية والتحرير العلمي لمسائل التوحيد والاعتقاد دون غلو أو تفريط، على منهج الصحابة والتابعين والسلف الصالحين في الإقتداء والإلتزام بالدين»
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة (Arabic)
مرحبًا بكم في قناة مكتبة دار الحنفاء السلفية! هذه القناة هي دليل الموحد والموحدة في فهم حقيقة الشهادتين وأصل الدين. تهتم هذه القناة بنشر المؤلفات العلمية والتحرير العلمي لمسائل التوحيد والاعتقاد، دون غلو أو تفريط، وذلك على منهج الصحابة والتابعين والسلف الصالحين في الاقتداء والالتزام بالدين. إذا كنت تبحث عن مصادر علمية موثوقة حول العقيدة السلفية والتوحيد، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. انضم إلينا اليوم لتستفيد من محتوى متميز وشامل يساعدك على فهم أسس الدين بشكل صحيح وواضح. نحن هنا لتلبية احتياجاتك العلمية وتقديم المعرفة بطريقة مبسطة وموثوقة. انضم إلينا الآن وكن جزءًا من هذه المجتمع المثقف والمهتم بالعلم والعقيدة.
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
20 Jan, 23:30
▪️• مناظرة علمية « السبر والتعريف على أقوال أهل البتر والتحريف »
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
20 Jan, 16:17
▪️• كتاب « العلل المانعة من الدراسة في المدارس والجامعة » لمؤلفه : أبي سليمان القرشي
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
20 Jan, 16:16
▪️• كتاب « الدراسة في مدارس الجاهلية - رؤية شرعية » تقديم وإصدار : مركز الطليعة للأبحاث الفكرية والتأصيل الشرعي
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
19 Jan, 09:24
▪️• رسالة بعنوان « هل أطفال المشركين كفار حقيقةً » جوابٌ عن سؤال في مسألة أطفال المشركين وفيه رد على من جعل تكفيرهم من أصل دين الإسلام وملّة إبراهيم
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
31 Dec, 17:36
ومن ثم كانت النتائج أن تمثلت غربة الإسلام فى انتساب أمم كثيرة من الناس إليه مع التباسهم بالشرك والكفر, ومن ثم كانت غربة الإسلام اليوم أشد ؛ لأن غربته اليوم بين المنتسبين إليه، لا بين النابذين له كما كانت قديما ولكن دين الله باقٍ وكلمة الله هي العليا مهما اشتدت الغربة.
يقول عليه الصلاة والسلام :
«لا تزال طائفة من امتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي امر الله وهم كذلك» [متفق عليه].
تأمل كما هو حال أكثر المدعين للتوحيد في زماننا فوضعو فجوة عميقة بن التنظير ودراسة التوحيد وبين تطبيقه والعمل به.
لأن التوحيد العملي الواقِعِي الّذي يَجرُّ لهم العقُوبات والتبعات، ويجعلُهم كالمنبُوذِين، فهم يُحجِمُون عنه، ولا ينظرُون فيه. أو يُعارضُونهُ باللفِّ والدوران، وقيلَ وقالَ، وتزويرِ حقائِقِ الدِّين.
وفي هذا العصر حيث اشتغل الكثير - إلا من رحم الله - بالمهم عن الأهم وبالفرع عن الأصل، فقبل كل شيء ( لا إله إلا الله ) أعظم كلمة لفظاً و معنى ، والمراد معناها واللفظ وسيلة له ؛ والألفاظ لم توضع إلاّ للمعاني ، وليست مقصودة بذاتها كما تقرّر في الأصول.
وإنما ينشأ الانحراف عن الصراط المستقيم إذا جُهِلَتْ حقيقة الدين .. ولذلك؛ لما تغيرت حال الأمة في زمننا هذا، وقويت البدعة وكثر الشرك ، ظهر الجهل بـ"لا إله إلا الله" ..فإن التلفظ بـ(ـلا إله إلا الله) باللسّان فحسب غير كاف و ليس هو المقصود.
وإلا فاليهود والمنافقون وبعض المشركين كانوا يتلفظون بها، ولم ينفعهم التلفظ بها وإنما المقصود هو تحقيق معنى هذه الكلمة بما احتوته، وهذا واجبنا في الدعوة إلى لا إله إلا الله، تبيان حقيقة هذه الكلمة العظيمة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وما من نبي أو رسولٍ إلا وبيّن لقومه هذه الحقيقة أولاً، فلو تأملنا في القصص القرآني نجد أن جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام كانوا يبدأون بدعوة أقوامهم إلى كلمة واحدة وهي كلمة الشهادة لا إله إلا الله ، فيدعون أقوامهم بقولهم: ﴿يَا قَوْم اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ ثم بناءً على قبولها والإلتزام بها تأتى الشرائع والأحكام التي تُبين للمؤمنين كيف يعبدون الله والواجب فعله والمحرم فعله أو تركه والواجب تصديقه وقبوله جراء إيمانهم بالله رباً ومعبوداً.
فكل الأنبياء عليهم السلام إتفقوا في الدعوة إلى أصل الدين مع اختلافهم في الشرائع وهذا الأصل هو الذي قسم الناس إلى فريقين في كل زمان مؤمنين وكافرين.
أن من مناط الكفر به (الجهل به) كالجهل بالله أو الجهل بحقيقة التوحيد وهذا ما لا يكون لغيره من مسائل الاسلام.
ومن خصائصه أنه لا يثبت إسلام أحد من الناس إلا بالإتيان به..
ومن خصائصه أنه لا يدخل عليه التخصيص أي لا يقال لفعل يدخل في معناه أن لديه حالات خاصة مستثناة منه لا يشملها حكمه وصفته..
ومن خصائصه عدم قبوله النسخ أي لا يقال لفعل ما وهو يدخل في عبادة غير الله أنه منسوخ.
ومن خصائصه عدم إختلافه بإختلاف الرسل عليهم السلام، أي لا يقال لفعل تحققت فيه ماهية الشرك بالله المناقض لكلمة التوحيد او تحقق فيه ماهية الكفر بأنه كان جائزاً في شرع من قبلنا.
لا يتغير بتغير الزمان زيادة أو نقصاً.
واعلم رحمك الله أن المعرفة الموجبة للإيمان من معرفة الله سبحانه ومعرفة حقه على العبيد تعددت سبل الوصول إليها، فمنها العقل، ومنها الفطرة، ومنها الحس، ومنها الميثاق، ومنها الأدلة السمعية من الوحيين.
ونرى أن كل دليل منها يستقل بإثبات هذه المعرفة وتحصيلها، فلا يصح حصر حصول المعرفة بواحد منها، وجعله السبيل الوحيد الذي تحصل به المعرفة، وليس من الحق إلزام الناس كلهم بطريق واحد للمعرفة وتضييق الواسع.!
فالدليل من حيث هو دليل هو وسيلة وليس غاية، بل المعرفة هي الغاية ومتى حصلت بأي دليل حصل المطلوب
وإن كانت قوة المعرفة من قوة الأدلة عليها، فمع ذلك نقر أن المعرفة قد تحصل من خلال دليل فطري، أو دليل عقلي، أو دليل سمعي، ومتى حصلت المعرفة سواء بهذه الأدلة مجتمعة أو ببعضها أو أحدها فقد حصل التوافق الحقيقي في الاعتقاد، فهو ليس توافقا شكليا بين العارفين المؤمنين بل توافقا حقيقيا الجامع فيه معرفة واحدة، وأصل واحد، ودين واحد .
وما نمقته ونرفضه هو التقليد من غير معرفة ولا فهم..
وأما المعرفة الصحيحة الحاصلة بأي مصدر استدلالي فهي معرفة يحصل بها الإيمان وصاحبها صحيح الإيمان ما دام مصدقا منقادا للحقائق الإيمانية.
وفرق بين المعرفة وبين منهج الاستدلال على المعرفة، فالمعرفة قد تحصل بأي دليل، ولكن المنهج الاستدلالي على المعرفة لابد وأن يستند إلى مصادر استدلالية متنوعة حتى يكون مؤهلا لرد أي شبهة ودفع كل تلبيس، وهو ما أشرنا إليه في المشاركة السابقة .
يقول عليه الصلاة والسلام :
«لا تزال طائفة من امتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي امر الله وهم كذلك» [متفق عليه].
تأمل كما هو حال أكثر المدعين للتوحيد في زماننا فوضعو فجوة عميقة بن التنظير ودراسة التوحيد وبين تطبيقه والعمل به.
لأن التوحيد العملي الواقِعِي الّذي يَجرُّ لهم العقُوبات والتبعات، ويجعلُهم كالمنبُوذِين، فهم يُحجِمُون عنه، ولا ينظرُون فيه. أو يُعارضُونهُ باللفِّ والدوران، وقيلَ وقالَ، وتزويرِ حقائِقِ الدِّين.
وفي هذا العصر حيث اشتغل الكثير - إلا من رحم الله - بالمهم عن الأهم وبالفرع عن الأصل، فقبل كل شيء ( لا إله إلا الله ) أعظم كلمة لفظاً و معنى ، والمراد معناها واللفظ وسيلة له ؛ والألفاظ لم توضع إلاّ للمعاني ، وليست مقصودة بذاتها كما تقرّر في الأصول.
وإنما ينشأ الانحراف عن الصراط المستقيم إذا جُهِلَتْ حقيقة الدين .. ولذلك؛ لما تغيرت حال الأمة في زمننا هذا، وقويت البدعة وكثر الشرك ، ظهر الجهل بـ"لا إله إلا الله" ..فإن التلفظ بـ(ـلا إله إلا الله) باللسّان فحسب غير كاف و ليس هو المقصود.
وإلا فاليهود والمنافقون وبعض المشركين كانوا يتلفظون بها، ولم ينفعهم التلفظ بها وإنما المقصود هو تحقيق معنى هذه الكلمة بما احتوته، وهذا واجبنا في الدعوة إلى لا إله إلا الله، تبيان حقيقة هذه الكلمة العظيمة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وما من نبي أو رسولٍ إلا وبيّن لقومه هذه الحقيقة أولاً، فلو تأملنا في القصص القرآني نجد أن جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام كانوا يبدأون بدعوة أقوامهم إلى كلمة واحدة وهي كلمة الشهادة لا إله إلا الله ، فيدعون أقوامهم بقولهم: ﴿يَا قَوْم اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ ثم بناءً على قبولها والإلتزام بها تأتى الشرائع والأحكام التي تُبين للمؤمنين كيف يعبدون الله والواجب فعله والمحرم فعله أو تركه والواجب تصديقه وقبوله جراء إيمانهم بالله رباً ومعبوداً.
فكل الأنبياء عليهم السلام إتفقوا في الدعوة إلى أصل الدين مع اختلافهم في الشرائع وهذا الأصل هو الذي قسم الناس إلى فريقين في كل زمان مؤمنين وكافرين.
أن من مناط الكفر به (الجهل به) كالجهل بالله أو الجهل بحقيقة التوحيد وهذا ما لا يكون لغيره من مسائل الاسلام.
ومن خصائصه أنه لا يثبت إسلام أحد من الناس إلا بالإتيان به..
ومن خصائصه أنه لا يدخل عليه التخصيص أي لا يقال لفعل يدخل في معناه أن لديه حالات خاصة مستثناة منه لا يشملها حكمه وصفته..
ومن خصائصه عدم قبوله النسخ أي لا يقال لفعل ما وهو يدخل في عبادة غير الله أنه منسوخ.
ومن خصائصه عدم إختلافه بإختلاف الرسل عليهم السلام، أي لا يقال لفعل تحققت فيه ماهية الشرك بالله المناقض لكلمة التوحيد او تحقق فيه ماهية الكفر بأنه كان جائزاً في شرع من قبلنا.
لا يتغير بتغير الزمان زيادة أو نقصاً.
واعلم رحمك الله أن المعرفة الموجبة للإيمان من معرفة الله سبحانه ومعرفة حقه على العبيد تعددت سبل الوصول إليها، فمنها العقل، ومنها الفطرة، ومنها الحس، ومنها الميثاق، ومنها الأدلة السمعية من الوحيين.
ونرى أن كل دليل منها يستقل بإثبات هذه المعرفة وتحصيلها، فلا يصح حصر حصول المعرفة بواحد منها، وجعله السبيل الوحيد الذي تحصل به المعرفة، وليس من الحق إلزام الناس كلهم بطريق واحد للمعرفة وتضييق الواسع.!
فالدليل من حيث هو دليل هو وسيلة وليس غاية، بل المعرفة هي الغاية ومتى حصلت بأي دليل حصل المطلوب
وإن كانت قوة المعرفة من قوة الأدلة عليها، فمع ذلك نقر أن المعرفة قد تحصل من خلال دليل فطري، أو دليل عقلي، أو دليل سمعي، ومتى حصلت المعرفة سواء بهذه الأدلة مجتمعة أو ببعضها أو أحدها فقد حصل التوافق الحقيقي في الاعتقاد، فهو ليس توافقا شكليا بين العارفين المؤمنين بل توافقا حقيقيا الجامع فيه معرفة واحدة، وأصل واحد، ودين واحد .
وما نمقته ونرفضه هو التقليد من غير معرفة ولا فهم..
وأما المعرفة الصحيحة الحاصلة بأي مصدر استدلالي فهي معرفة يحصل بها الإيمان وصاحبها صحيح الإيمان ما دام مصدقا منقادا للحقائق الإيمانية.
وفرق بين المعرفة وبين منهج الاستدلال على المعرفة، فالمعرفة قد تحصل بأي دليل، ولكن المنهج الاستدلالي على المعرفة لابد وأن يستند إلى مصادر استدلالية متنوعة حتى يكون مؤهلا لرد أي شبهة ودفع كل تلبيس، وهو ما أشرنا إليه في المشاركة السابقة .
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
31 Dec, 17:36
فـ ” البراءة من الطواغيت والآلهة والأنداد والأرباب وتقبيح تسويتها بالخالق والإله الحق مدرك بالعقل ؛ والإقرار بالرب الخالق والإله الحق بمعرفة أفعاله المتعدية وأنه المستحق أن يُعبد وحده وهو اللَّه عزوجل المتفرد الذي لا شريك له ولا ندَّ له وتحسين ذلك مدرك بالعقل [ دون معرفة كيفية عبادته ] ؛ وتخطئة عابد غير الله وإداراك قُبح فعله مدرك بالعقل ؛ وتَصوِيب الحَنيف وإدارك حسن فعله مدرك بالعقل “
وإن كانت الأدلة الفطرية والعقلية والحسية تستقل بإثبات مسائل التوحيد فهي لا مجال لها في إثبات غيرها من الأحكام التي لا سبيل لإثباتها إلا الخبر من الوحيين، فينحصر الاستدلال في المسائل الخبرية سواء كانت أحكاما اعتقادية أو أحكاما عملية بالوحيين ويبقى القرآن والسنة هو الأصل في الاستدلال عليها.
ومن المسائل الخبرية التي لا تثبت إلا بدليل سمعي كالصفات الخبرية .
قال أبو العباس ابن القاص الشافعي ‹ المتوفى : ٣٣٠ هجريَّة › :
” من أنكر بينةَ الحسّ أنكر نفسه ، ومن أنكر العقل أنكر صانعه ، ومن أنكر عموم القرآن أنكر حُكمه وقيل : حكمته ، ومن أنكر خبر الآحاد أنكر الشريعة ، ومن أنكر إجماع الأمة أنكر نبيه ، ومن أنكر اللغة أُسقطت محاورته ، ومن أنكر العبرة أنكر أباه وأمه “
ومن أنكر العبرة، أي القياس ، وأما دلالة الحس، يراد بها كل ما ندركه بالحواس كالسمع والبصر ونحو ذلك.
قال الشيخ أبو الحسن علي السماني صاحب الرسالة المشهورة أصنام وعاكفون في رسالة له إلى جماعة المهندس شكري مصطفى ( جماعة المسلمين / الهجرة والتكفير ) بعنوان التحذير من مجازفة التكفير :
[ فصل : بم تثبت أخوة الإسلام ]
” تثبت أخوة الإسلام لكل من كفر بما يُعبد من دون الله من الطواغيت الأنداد والشركاء ، وآمن بالله وحده ، لقوله تعالى : ﴿ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ﴾ وقوله تعالى : ﴿ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ﴾
وفي صحيح مسلم أيضاً من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « بني الإسلام على خمس أن يعبد الله ويكفر بما دونه، وأقام الصلاة، وايتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان » فعبادة الله وحده ينبغي أن يصحبها الكفر بما يُعبد من دونه ذلك أن المشركين عبدوا الله وعبدوا معه غيره لكن الموحدين عبدوا الله وحده فأفردوه بالعبادة وأخلصوا له الدين، وجردوا الاتباع .
فكل من شهد لله بالوحدانية وللنبي بالرسالة فهو من المسلمين إلا إن علم أنه يخالف في الضروريات .
فمن كفر بالطاغوت وتبرأ منه ومن أتباعه وعاداهم ، وآمن بالله وحده وأحب المسلمين و والاهم ، فهو من المسلمين وإن جهل بعض تفاصيل الأحكام أو ارتكب المحرم أو ترك الجواب “
📔 التحذير من مجازفة التكفير ‹ الصفحة : ١٩ و ٢٨ - ٢٩ ›
ولهذا فالدين ليس على ضرب واحد .
الدين كما قال ابن عباس رضي الله عنه :
” القرآن على أربعة أوجه:
١ - وجه تعرفه العرب من كلامها ( يعني لابد للإنسان أن يكون لديه علوم اللغة العربية حتى يفهم بعض معاني القرآن - شرط - )
٢ - و وجه لا يعذر أحد بجهالته ( وجه يستوي فيه كل العقلاء يوجد قدر ومعاني معينة من القرآن أو بعض آيات القرآن ، هذه الناس كلهم سواسية في فهمها سواء كان عامي ، عالم ، أبيض ، أسود ، ذكر ، أنثى ، حر ، عبد ، عربي ، أعجمي الكل فيه سواسية والذي هو معرفة الله سبحانه وتعالى وتوحيده ومعرفة مصداق الربوبية والألوهية ومصداق النبي ﷺ هذا القدر أو ما يسمى باصطلاح شرعي على وجه الخصوص - أصل الدين - الناس كلهم جميعا وبدون استثناء سواسية في فهمه )
٣ - و وجه يعلمه العلماء ( ما يكون إلا لأهل العلم في بعض آيات القرآن ليس للعامي أن يفهمه ، وليس لصاحب اللغة العربية أن يفهمه ، بل لابد على الإنسان أن يكون عالمًا بمعنى أن يعلم الناسخ والمنسوخ والمجمل والمبين والمطلق والمقيد في القرآن الكريم حتى يستطيع أن يفهم تلك الآيات ومراد الله سبحانه وتعالى منه ، هذا ما يكون إلا لأهل العلم )
٤ - و وجه لا يعلمه إلا الله تعالى ذكره ( وجه رابع من بعض آيات القرآن تفرد الله بعلمها لنفسه مثل : ألم ، كهيعص ، ق ، ألمر ، أو بعض الأمور التي تفرد الله بعلمها لنفسه ) “ اهـ
فنحن لما نأتي نتكلم عن أي وجه من معاني القرآن :
- هل نريد أن نتكلم عن نوع من القرآن لابد فيه لنا من عالم .
- هل نريد أن نتكلم عن نوع من القرآن لابد أن نكون فطاحل في اللغة العربية .
- هل نريد أن نتكلم عن نوع من القرآن تفرد الله بعلمه لنفسه .
أو
- نريد أن نتكلم عن نوع من القرآن ما يسع المسلم أن يجهله - ليس لأحد أن يجهله كما قال ابن عباس الناس كلهم فيه سواسية ” التفسير على على أربعة أنحاء : تفسير لا يعذر أحد في فهمه “ نريد أن نتكلم عن هذا النوع من التفاسير الذي لا يعذر في فهمه أحد ، فلا يقول : أنا كنت عامي فأنا معذور ، لا أنت لست معذورًا بكونك عامي ، أو يأتي آخر يقول أنا أعجمي لا أعرف العربية
وإن كانت الأدلة الفطرية والعقلية والحسية تستقل بإثبات مسائل التوحيد فهي لا مجال لها في إثبات غيرها من الأحكام التي لا سبيل لإثباتها إلا الخبر من الوحيين، فينحصر الاستدلال في المسائل الخبرية سواء كانت أحكاما اعتقادية أو أحكاما عملية بالوحيين ويبقى القرآن والسنة هو الأصل في الاستدلال عليها.
ومن المسائل الخبرية التي لا تثبت إلا بدليل سمعي كالصفات الخبرية .
قال أبو العباس ابن القاص الشافعي ‹ المتوفى : ٣٣٠ هجريَّة › :
” من أنكر بينةَ الحسّ أنكر نفسه ، ومن أنكر العقل أنكر صانعه ، ومن أنكر عموم القرآن أنكر حُكمه وقيل : حكمته ، ومن أنكر خبر الآحاد أنكر الشريعة ، ومن أنكر إجماع الأمة أنكر نبيه ، ومن أنكر اللغة أُسقطت محاورته ، ومن أنكر العبرة أنكر أباه وأمه “
ومن أنكر العبرة، أي القياس ، وأما دلالة الحس، يراد بها كل ما ندركه بالحواس كالسمع والبصر ونحو ذلك.
قال الشيخ أبو الحسن علي السماني صاحب الرسالة المشهورة أصنام وعاكفون في رسالة له إلى جماعة المهندس شكري مصطفى ( جماعة المسلمين / الهجرة والتكفير ) بعنوان التحذير من مجازفة التكفير :
[ فصل : بم تثبت أخوة الإسلام ]
” تثبت أخوة الإسلام لكل من كفر بما يُعبد من دون الله من الطواغيت الأنداد والشركاء ، وآمن بالله وحده ، لقوله تعالى : ﴿ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ﴾ وقوله تعالى : ﴿ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ﴾
وفي صحيح مسلم أيضاً من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « بني الإسلام على خمس أن يعبد الله ويكفر بما دونه، وأقام الصلاة، وايتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان » فعبادة الله وحده ينبغي أن يصحبها الكفر بما يُعبد من دونه ذلك أن المشركين عبدوا الله وعبدوا معه غيره لكن الموحدين عبدوا الله وحده فأفردوه بالعبادة وأخلصوا له الدين، وجردوا الاتباع .
فكل من شهد لله بالوحدانية وللنبي بالرسالة فهو من المسلمين إلا إن علم أنه يخالف في الضروريات .
فمن كفر بالطاغوت وتبرأ منه ومن أتباعه وعاداهم ، وآمن بالله وحده وأحب المسلمين و والاهم ، فهو من المسلمين وإن جهل بعض تفاصيل الأحكام أو ارتكب المحرم أو ترك الجواب “
📔 التحذير من مجازفة التكفير ‹ الصفحة : ١٩ و ٢٨ - ٢٩ ›
ولهذا فالدين ليس على ضرب واحد .
الدين كما قال ابن عباس رضي الله عنه :
” القرآن على أربعة أوجه:
١ - وجه تعرفه العرب من كلامها ( يعني لابد للإنسان أن يكون لديه علوم اللغة العربية حتى يفهم بعض معاني القرآن - شرط - )
٢ - و وجه لا يعذر أحد بجهالته ( وجه يستوي فيه كل العقلاء يوجد قدر ومعاني معينة من القرآن أو بعض آيات القرآن ، هذه الناس كلهم سواسية في فهمها سواء كان عامي ، عالم ، أبيض ، أسود ، ذكر ، أنثى ، حر ، عبد ، عربي ، أعجمي الكل فيه سواسية والذي هو معرفة الله سبحانه وتعالى وتوحيده ومعرفة مصداق الربوبية والألوهية ومصداق النبي ﷺ هذا القدر أو ما يسمى باصطلاح شرعي على وجه الخصوص - أصل الدين - الناس كلهم جميعا وبدون استثناء سواسية في فهمه )
٣ - و وجه يعلمه العلماء ( ما يكون إلا لأهل العلم في بعض آيات القرآن ليس للعامي أن يفهمه ، وليس لصاحب اللغة العربية أن يفهمه ، بل لابد على الإنسان أن يكون عالمًا بمعنى أن يعلم الناسخ والمنسوخ والمجمل والمبين والمطلق والمقيد في القرآن الكريم حتى يستطيع أن يفهم تلك الآيات ومراد الله سبحانه وتعالى منه ، هذا ما يكون إلا لأهل العلم )
٤ - و وجه لا يعلمه إلا الله تعالى ذكره ( وجه رابع من بعض آيات القرآن تفرد الله بعلمها لنفسه مثل : ألم ، كهيعص ، ق ، ألمر ، أو بعض الأمور التي تفرد الله بعلمها لنفسه ) “ اهـ
فنحن لما نأتي نتكلم عن أي وجه من معاني القرآن :
- هل نريد أن نتكلم عن نوع من القرآن لابد فيه لنا من عالم .
- هل نريد أن نتكلم عن نوع من القرآن لابد أن نكون فطاحل في اللغة العربية .
- هل نريد أن نتكلم عن نوع من القرآن تفرد الله بعلمه لنفسه .
أو
- نريد أن نتكلم عن نوع من القرآن ما يسع المسلم أن يجهله - ليس لأحد أن يجهله كما قال ابن عباس الناس كلهم فيه سواسية ” التفسير على على أربعة أنحاء : تفسير لا يعذر أحد في فهمه “ نريد أن نتكلم عن هذا النوع من التفاسير الذي لا يعذر في فهمه أحد ، فلا يقول : أنا كنت عامي فأنا معذور ، لا أنت لست معذورًا بكونك عامي ، أو يأتي آخر يقول أنا أعجمي لا أعرف العربية
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
31 Dec, 17:36
- القضاة الذين يحكمون بالقوانين الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية وهي من جنس رؤوس الطواغيت
- الديمقراطية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- العلمانية أو العالمانية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الليبرالية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الشيوعية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الأحزاب السياسية : حزب سياسي ديمقراطي أو علماني أو ليبرالي أو شيوعي هي من جنس رؤوس الطواغيت
- البعثية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- شيوخ وسادات وعرفاء القبائل وحكماؤها وحكام البادية الذين يحكمون بالشرائع الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية هم من جنس رؤوس الطواغيت
- سوالف البادية وقوانين القبائل هي من جنس رؤوس الطواغيت .
• طاغوت الوَلاية والولاء ، قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ ﴾ :
- القومية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الوطنية المعاصرة هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الإنسانية أو الإنسانوية وهي من جنس رؤوس الطواغيت
• طاغوت الطاعة ، قال تعالى : ﴿ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ :
- الأحبار و الرهبان الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلل الله هم من جنس رؤوس الطواغيت . . )
📌 ٢ - البراءة من جميع مفردات الشرك
( • شرك النسك والشعائر ، قال تعالى : ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ وقال أيضا : ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ﴾ :
- صرف أي نوع من أنواع النسك والشعائر لغير الله سواءً لصنم أو وثن أو بشر أو أي شيء من دون الله ومن أمثلة النسك والشعائر : كالدعاء - الاستغاثة - الذبح - النذر - الاستعانة ... إلخ أو طلب الدعاء من الأموات
- الطواف بالقبور والأضرحة والقباب وطلب المدد من الموتى والصالحين
• شرك الحكم والتشريع قال تعالى : ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ﴾ وقال أيضا: ﴿ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ :
- انتخاب الحاكم المنحي للشريعة الإسلامية المغير لأحكام الله المبدل لشرع الله المشرع من دون الله رئيساً
- التصويت على الدساتير والقوانين الوضعية المضادة لأحكام الله وأوامره ونواهيه وشرائعه بنعم
- إنابة نواب أو نائب عن ذات الفرد في البرلمانات أو المجالس التشريعية كمجلس الأمة أو الجمعية العامة أو مجلس الشعب عن طريق الانتخابات
- الاحتفاء بلجنة كتابة الدستور الوضعي والترويج للخضوع والانقياد والاستسلام لتشريعاتها
- العمل كمحامي أو مرافع لدى المجالس القضائية التي تُحكِم القوانين الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية
- الإنتماء أو الاحتفاء بالعلمانية أو العالمانية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنتماء أو الاحتفاء بالليبرالية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنتماء أو الاحتفاء بالشيوعية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنتماء أو الاحتفاء بالبعثية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنخراط في عضوية الأحزاب السياسية الديمقراطية والعلمانية أو الترشح ضمن قوائم الأحزاب العلمانية أو الأحزاب الديمقراطية في الانتخابات العامة
- التصويت على حزب سياسي علماني أو ديمقراطي أو ليبرالي في الانتخابات العامة أو الترويج لمشاريعها أو الاستفتاء والانتخاب عليها
- قبول تشريعات شيوخ وسادات وعرفاء القبائل وحكماؤها وحكام البادية الذين يحكمون بالشرائع الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية بالخضوع والانقياد والاستسلام لها
- ادعاء شرعية القضاة الذين يحكمون بالقوانين الوضعية المضادة لأحكام الله وأوامره ونواهيه وشرائعه بدلا من - شريعة ربِّ البرية والاحتفاء بهم
- الانضمام أو الدخول في سلك الجندية والعسكرية للحكومات الكفرية
• شرك الوَلاية والولاء ، قال تعالى : ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ﴾ اتخاد رابطة دون رابطة الإسلام :
- كالوطنية المعاصرة
- القومية
- الإنسانية أو الإنسانوية
• شرك الطاعة ، قال تعالى : ﴿ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ﴾ :
- متابعة من بدلوا دين الله في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فيتبعوهم على التبديل، مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل، كمتابعة الأحبار و الرهبان الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلل الله على التبديل والتغيير ، فمن اتخذ شخصا من دون الله يحلل ما أحل ويحرم ما حرم فقد أشرك واتخذه ربا ومعبودا ،وجعله لله شريكا )
- الديمقراطية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- العلمانية أو العالمانية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الليبرالية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الشيوعية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الأحزاب السياسية : حزب سياسي ديمقراطي أو علماني أو ليبرالي أو شيوعي هي من جنس رؤوس الطواغيت
- البعثية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- شيوخ وسادات وعرفاء القبائل وحكماؤها وحكام البادية الذين يحكمون بالشرائع الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية هم من جنس رؤوس الطواغيت
- سوالف البادية وقوانين القبائل هي من جنس رؤوس الطواغيت .
• طاغوت الوَلاية والولاء ، قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ ﴾ :
- القومية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الوطنية المعاصرة هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الإنسانية أو الإنسانوية وهي من جنس رؤوس الطواغيت
• طاغوت الطاعة ، قال تعالى : ﴿ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ :
- الأحبار و الرهبان الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلل الله هم من جنس رؤوس الطواغيت . . )
📌 ٢ - البراءة من جميع مفردات الشرك
( • شرك النسك والشعائر ، قال تعالى : ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ وقال أيضا : ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ﴾ :
- صرف أي نوع من أنواع النسك والشعائر لغير الله سواءً لصنم أو وثن أو بشر أو أي شيء من دون الله ومن أمثلة النسك والشعائر : كالدعاء - الاستغاثة - الذبح - النذر - الاستعانة ... إلخ أو طلب الدعاء من الأموات
- الطواف بالقبور والأضرحة والقباب وطلب المدد من الموتى والصالحين
• شرك الحكم والتشريع قال تعالى : ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ﴾ وقال أيضا: ﴿ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ :
- انتخاب الحاكم المنحي للشريعة الإسلامية المغير لأحكام الله المبدل لشرع الله المشرع من دون الله رئيساً
- التصويت على الدساتير والقوانين الوضعية المضادة لأحكام الله وأوامره ونواهيه وشرائعه بنعم
- إنابة نواب أو نائب عن ذات الفرد في البرلمانات أو المجالس التشريعية كمجلس الأمة أو الجمعية العامة أو مجلس الشعب عن طريق الانتخابات
- الاحتفاء بلجنة كتابة الدستور الوضعي والترويج للخضوع والانقياد والاستسلام لتشريعاتها
- العمل كمحامي أو مرافع لدى المجالس القضائية التي تُحكِم القوانين الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية
- الإنتماء أو الاحتفاء بالعلمانية أو العالمانية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنتماء أو الاحتفاء بالليبرالية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنتماء أو الاحتفاء بالشيوعية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنتماء أو الاحتفاء بالبعثية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنخراط في عضوية الأحزاب السياسية الديمقراطية والعلمانية أو الترشح ضمن قوائم الأحزاب العلمانية أو الأحزاب الديمقراطية في الانتخابات العامة
- التصويت على حزب سياسي علماني أو ديمقراطي أو ليبرالي في الانتخابات العامة أو الترويج لمشاريعها أو الاستفتاء والانتخاب عليها
- قبول تشريعات شيوخ وسادات وعرفاء القبائل وحكماؤها وحكام البادية الذين يحكمون بالشرائع الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية بالخضوع والانقياد والاستسلام لها
- ادعاء شرعية القضاة الذين يحكمون بالقوانين الوضعية المضادة لأحكام الله وأوامره ونواهيه وشرائعه بدلا من - شريعة ربِّ البرية والاحتفاء بهم
- الانضمام أو الدخول في سلك الجندية والعسكرية للحكومات الكفرية
• شرك الوَلاية والولاء ، قال تعالى : ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ﴾ اتخاد رابطة دون رابطة الإسلام :
- كالوطنية المعاصرة
- القومية
- الإنسانية أو الإنسانوية
• شرك الطاعة ، قال تعالى : ﴿ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ﴾ :
- متابعة من بدلوا دين الله في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فيتبعوهم على التبديل، مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل، كمتابعة الأحبار و الرهبان الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلل الله على التبديل والتغيير ، فمن اتخذ شخصا من دون الله يحلل ما أحل ويحرم ما حرم فقد أشرك واتخذه ربا ومعبودا ،وجعله لله شريكا )
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
31 Dec, 17:36
فأنا معذور ، لا لست معذورًا ، أو تأتي فلانة تقول أنا أنثى ولست ذكر ، أو يقول شخص أنا عبد ولستُ حرًا ، أو أنا كذا ، أو أنا كذا ، لا عذر في هذا النوع من معاني القرآن الكريم لا يعذر أحدٌ في جهلها ” معرفة الله سبحانه وتعالى ومعرفة بما اتصف به ومعرفة أنه لابد أن أفرده بهذه الصفات ، ومعرفة صدق الرُسل في دعواهم “ هذه لا يعذر فيها أحد البته ولا فرق فيها بين عالم وعامي .
نحن نريد أن نتكلم عن هذا النوع من معاني القرآن الكريم ، وغالب مقالاتنا وتأصيلاتنا وكلامنا يدور حول هذه المعاني من معاني القرآن الكريم .
جاءك شخص قال العالم الفُلاني أو الشيخ الفلاني أو الفقيه الفلاني ” وأن هذا الكلام وفيه كذا وكذا “ . . غير صحيح اضرب بكلامه عرض الحائط ، لماذا ؟ لأن هذا القدر أنت لست معذور فيه .
أصل الدين على وجه الخصوص نسميه لفظًا أصل الدين ( أصل الدين لا يجوز التقليد فيه ) عقيدة أهل السنة والجماعة قاطبة مجمعين لا تقلد شيخًا ولا عالمًا ولا فلانًا ولا علان ، أصل الدين الإنسان يعرفه في حق نفسه لا يجوز فيه التقليد .
الآن لا أقلد العالم الفلاني ولا العالم الفلاني يقلد عالم آخر ، أصل الدين مدرك عقلاً وفطرةً وميثاقًا .
- بالدليل العقلي
- بالدليل الحسي
- بالدليل الفطري
- بدليل الميثاق
- بالدليل السمعي الخبري
قال الإمام العلامة صالح بن سالم البنيان النجدي ‹ المتوفى : ١٣٣٠ هجريَّة › رحمه الله تعالى :
- عليك بأصل الدين فاقبل نصيحتي *** ودع طرقا تفضي إلى شر مقعد .
📔 معجم أسر بريدة ‹ الصفحة : ٧٣ / المجلد : ٣ ›
والعلم بأصل الدين : هو من علم العامة وليس فقط من علم الخاصة أو خواص الخاصة، يعني أنه مسألة بديهية لابد على كل فرد مخلوق عاقل مُكلف البحثُ عنه ومعرفته وتعلمه واستيعابه وهضمه معناه والإقرار به والعمل بما دل عليه ، ولا يحتاج الإنسان في ذلك إلى شيخ ولا إلى فقيه ولا إلى عالم، بل يستوي فيها كل العقلاء فالناس كلهم سواسية في فهمه سواء كان عاميًّا ، عالم ، أبيض ، أسود ، ذكر ، أنثى ، حر ، عبد ، عربي ، أعجمي الكل فيه سواسية الناس كلهم جميعا وبدون استثناء سواسيةٌ في فهمه فلا يقول فلانٌ من الناس : أنا كنت عاميًا فأنا معذور، لا . . أنت لست معذورًا بكونك عامي ، أو يأتي آخر يقول : أنا أعجمي لا أعرف العربية فأنا معذور ، لا . . لست معذورًا ، أو تأتي فلانة تقول : أنا أنثى ولست ذكر ، أو يقول شخص : أنا عبد ولستُ حرًا ، أو أنا كذا ، أو أنا كذا ، لا عذر فيه لأحدٍ البته ولا فرق فيها بين عالم وعامي .
فالتوحيد هو أصل الدين وهو القدر المجزئ والحد الأدنى لثبوت العلة الشرعية للحكم بإسلام الفرد المُعيّن المجهول إسلاماً حكميّاً ثبوتياً وكما أنه يتعلق بأحكام الدنيا الظاهرة فهو ما أوجبه الله تعالى على كافة الخلق وجعله سبحانه حقاً من حقوقه وحده الجامع هو :
📌 ١ - الكفر بالطاغوت ( بجميع الطواغيت رؤوسها وأنواعها وأجناسها وهي محصورة في الغالب في خمسة أوصاف :
• طاغوت نازع الله عزوجل في أفعاله أو صفاته قال تعالى: ﴿ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَٰهٌ مِّن دُونِهِ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾ ، وقال سبحانه وتعالى في فرعون : ﴿فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ ﴾ :
- كالشيطان الداعي الى عبادة غير الله وهو الطاغوت الأكبر
- والساحر رأس من رؤوس الطواغيت
- والكاهن رأس من رؤوس الطواغيت
- والمنجم رأس من رؤوس الطواغيت
- ومدعي علم الغيب رأس من رؤوس الطواغيت . .
• طاغوت النسك والشعائر ، قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا ﴾ :
- فمن عُبد من دون الله وهو راضٍ بالعبادة فهو رأس من رؤوس الطواغيت
- والأوثان و الأصنام هي من جنس رؤوس الطواغيت
- القبور والأضرحة والقِبب التي تعبد من دون الله ويطاف بها هي من جنس رؤوس الطواغيت
- وجميع الأصنام والأوثان حجارة كانت أو أشجار أو جماد أو أي شيء يُعبد من دون الله
• طاغوت الحكم والتشريع ، قال تعالى : ﴿ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ﴾ :
- الحاكم بغير ما أنزل الله المغير لأحكام الله المبدل لشرع الله المنحي لشريعة الله المشرع من دون الله هو رأس من رؤوس الطواغيت
- الدساتير والقوانين الوضعية المضادة لأحكام الله وأوامره ونواهيه وشرائعه هي من جنس رؤوس الطواغيت
- والبرلمانات هي من جنس رؤوس الطواغيت
- المجالس التشريعية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- لجنة كتابة الدستور هي من جنس رؤوس الطواغيت
- المجالس القضائية التي تُحكِم القوانين الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية هي من جنس رؤوس الطواغيت
نحن نريد أن نتكلم عن هذا النوع من معاني القرآن الكريم ، وغالب مقالاتنا وتأصيلاتنا وكلامنا يدور حول هذه المعاني من معاني القرآن الكريم .
جاءك شخص قال العالم الفُلاني أو الشيخ الفلاني أو الفقيه الفلاني ” وأن هذا الكلام وفيه كذا وكذا “ . . غير صحيح اضرب بكلامه عرض الحائط ، لماذا ؟ لأن هذا القدر أنت لست معذور فيه .
أصل الدين على وجه الخصوص نسميه لفظًا أصل الدين ( أصل الدين لا يجوز التقليد فيه ) عقيدة أهل السنة والجماعة قاطبة مجمعين لا تقلد شيخًا ولا عالمًا ولا فلانًا ولا علان ، أصل الدين الإنسان يعرفه في حق نفسه لا يجوز فيه التقليد .
الآن لا أقلد العالم الفلاني ولا العالم الفلاني يقلد عالم آخر ، أصل الدين مدرك عقلاً وفطرةً وميثاقًا .
- بالدليل العقلي
- بالدليل الحسي
- بالدليل الفطري
- بدليل الميثاق
- بالدليل السمعي الخبري
قال الإمام العلامة صالح بن سالم البنيان النجدي ‹ المتوفى : ١٣٣٠ هجريَّة › رحمه الله تعالى :
- عليك بأصل الدين فاقبل نصيحتي *** ودع طرقا تفضي إلى شر مقعد .
📔 معجم أسر بريدة ‹ الصفحة : ٧٣ / المجلد : ٣ ›
والعلم بأصل الدين : هو من علم العامة وليس فقط من علم الخاصة أو خواص الخاصة، يعني أنه مسألة بديهية لابد على كل فرد مخلوق عاقل مُكلف البحثُ عنه ومعرفته وتعلمه واستيعابه وهضمه معناه والإقرار به والعمل بما دل عليه ، ولا يحتاج الإنسان في ذلك إلى شيخ ولا إلى فقيه ولا إلى عالم، بل يستوي فيها كل العقلاء فالناس كلهم سواسية في فهمه سواء كان عاميًّا ، عالم ، أبيض ، أسود ، ذكر ، أنثى ، حر ، عبد ، عربي ، أعجمي الكل فيه سواسية الناس كلهم جميعا وبدون استثناء سواسيةٌ في فهمه فلا يقول فلانٌ من الناس : أنا كنت عاميًا فأنا معذور، لا . . أنت لست معذورًا بكونك عامي ، أو يأتي آخر يقول : أنا أعجمي لا أعرف العربية فأنا معذور ، لا . . لست معذورًا ، أو تأتي فلانة تقول : أنا أنثى ولست ذكر ، أو يقول شخص : أنا عبد ولستُ حرًا ، أو أنا كذا ، أو أنا كذا ، لا عذر فيه لأحدٍ البته ولا فرق فيها بين عالم وعامي .
فالتوحيد هو أصل الدين وهو القدر المجزئ والحد الأدنى لثبوت العلة الشرعية للحكم بإسلام الفرد المُعيّن المجهول إسلاماً حكميّاً ثبوتياً وكما أنه يتعلق بأحكام الدنيا الظاهرة فهو ما أوجبه الله تعالى على كافة الخلق وجعله سبحانه حقاً من حقوقه وحده الجامع هو :
📌 ١ - الكفر بالطاغوت ( بجميع الطواغيت رؤوسها وأنواعها وأجناسها وهي محصورة في الغالب في خمسة أوصاف :
• طاغوت نازع الله عزوجل في أفعاله أو صفاته قال تعالى: ﴿ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَٰهٌ مِّن دُونِهِ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾ ، وقال سبحانه وتعالى في فرعون : ﴿فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ ﴾ :
- كالشيطان الداعي الى عبادة غير الله وهو الطاغوت الأكبر
- والساحر رأس من رؤوس الطواغيت
- والكاهن رأس من رؤوس الطواغيت
- والمنجم رأس من رؤوس الطواغيت
- ومدعي علم الغيب رأس من رؤوس الطواغيت . .
• طاغوت النسك والشعائر ، قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا ﴾ :
- فمن عُبد من دون الله وهو راضٍ بالعبادة فهو رأس من رؤوس الطواغيت
- والأوثان و الأصنام هي من جنس رؤوس الطواغيت
- القبور والأضرحة والقِبب التي تعبد من دون الله ويطاف بها هي من جنس رؤوس الطواغيت
- وجميع الأصنام والأوثان حجارة كانت أو أشجار أو جماد أو أي شيء يُعبد من دون الله
• طاغوت الحكم والتشريع ، قال تعالى : ﴿ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ﴾ :
- الحاكم بغير ما أنزل الله المغير لأحكام الله المبدل لشرع الله المنحي لشريعة الله المشرع من دون الله هو رأس من رؤوس الطواغيت
- الدساتير والقوانين الوضعية المضادة لأحكام الله وأوامره ونواهيه وشرائعه هي من جنس رؤوس الطواغيت
- والبرلمانات هي من جنس رؤوس الطواغيت
- المجالس التشريعية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- لجنة كتابة الدستور هي من جنس رؤوس الطواغيت
- المجالس القضائية التي تُحكِم القوانين الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية هي من جنس رؤوس الطواغيت
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
31 Dec, 17:36
📌 ٣ - الإيمان بالله وحده بأنه الربُّ المعبود بالحق المتفرد الذي لا شريك له ولا ندَّ له :
• في ربوبيته ( معرفة الله عزوجل بأفعاله المتعدية : كالخلق والرزق والإحياء والإماتة والملك والتدبير ونحوها ، قال تعالى : ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴾ وقال أيضا : ﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ )
• وألوهيته :
- حق الله على العبيد إعطاؤه حق إفراد النسك و الشعائر التعبدية قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ .
- حق الله على العبيد إعطاءه حق الحكم المطلق والتشريع المطلق لا يكون إلا له ، قال تعالى : ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ , وقال سبحانه : ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وهو خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ وقال عزوجل : ﴿ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ ﴾ ، وقال أيضا : ﴿ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ﴾ .
- حق الله على العبيد إعطاءه حق الوَلاية المطلقة والولاء إفراد الله بالولاية ( الحب والكره ) حق لله وحده فلا يُحب غيره إلا لأجله وفيه، فيوالي من يوالي الله ورسوله ، ويعادي من يعادي الله ورسوله ، ويرضى ما يُرضي الله ، ويُبغض ما يبغض الله تعالى ، قال تعالى : ﴿ هُنالِكَ الوَلايَةُ لِلَّهِ الحَقِّ هُوَ خَيرٌ ثَوابًا وَخَيرٌ عُقبًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾
- حق الله على العبيد إعطاءه حق الطاعة المطلقة لا تكون إلا له وحده قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ ﴾ وقال سبحانه : ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾)
📌 ٤ - والإيمان بصفاته الذاتية التي تعرف بالفطرة والعقل : كالسمع والبصر والقدرة والإرادة والعلم والكلام والحياة ، قال تعالى ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وغيرها من الصفات المتعلقة بأصل الدين من جهلها فقد أخل بمعنى الربوبية لذلك هي صفات من أصل الدين.
📌 ٥ - توحيد الله في جميع مفردات العبادة
( - إثبات الشعائر والنسك لله وحده و نفيها عمن عداه ، قال تعالى : ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾
- إثبات الحكم والتشريع المطلق لله وحده و نفيه عمن عداه قال تعالى : ﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ وقال سبحانه : ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ وقال عزوجل : ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ وقال عزوجل : ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾ وقال تعالى : ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
- إثبات الوَلاية والولاء المطلق لله وحده و نفيه عمن عداه قال تعالى : ﴿ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا ﴾ وقال أيضا ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ﴾ .
• في ربوبيته ( معرفة الله عزوجل بأفعاله المتعدية : كالخلق والرزق والإحياء والإماتة والملك والتدبير ونحوها ، قال تعالى : ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴾ وقال أيضا : ﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ )
• وألوهيته :
- حق الله على العبيد إعطاؤه حق إفراد النسك و الشعائر التعبدية قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ .
- حق الله على العبيد إعطاءه حق الحكم المطلق والتشريع المطلق لا يكون إلا له ، قال تعالى : ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ , وقال سبحانه : ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وهو خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ وقال عزوجل : ﴿ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ ﴾ ، وقال أيضا : ﴿ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ﴾ .
- حق الله على العبيد إعطاءه حق الوَلاية المطلقة والولاء إفراد الله بالولاية ( الحب والكره ) حق لله وحده فلا يُحب غيره إلا لأجله وفيه، فيوالي من يوالي الله ورسوله ، ويعادي من يعادي الله ورسوله ، ويرضى ما يُرضي الله ، ويُبغض ما يبغض الله تعالى ، قال تعالى : ﴿ هُنالِكَ الوَلايَةُ لِلَّهِ الحَقِّ هُوَ خَيرٌ ثَوابًا وَخَيرٌ عُقبًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾
- حق الله على العبيد إعطاءه حق الطاعة المطلقة لا تكون إلا له وحده قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ ﴾ وقال سبحانه : ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾)
📌 ٤ - والإيمان بصفاته الذاتية التي تعرف بالفطرة والعقل : كالسمع والبصر والقدرة والإرادة والعلم والكلام والحياة ، قال تعالى ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وغيرها من الصفات المتعلقة بأصل الدين من جهلها فقد أخل بمعنى الربوبية لذلك هي صفات من أصل الدين.
📌 ٥ - توحيد الله في جميع مفردات العبادة
( - إثبات الشعائر والنسك لله وحده و نفيها عمن عداه ، قال تعالى : ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾
- إثبات الحكم والتشريع المطلق لله وحده و نفيه عمن عداه قال تعالى : ﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ وقال سبحانه : ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ وقال عزوجل : ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ وقال عزوجل : ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾ وقال تعالى : ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
- إثبات الوَلاية والولاء المطلق لله وحده و نفيه عمن عداه قال تعالى : ﴿ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا ﴾ وقال أيضا ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ﴾ .
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
31 Dec, 17:36
- إثبات الطاعة المطلقة لله وحده و نفيها عمن عداه قال تعالى : ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ وقال سبحانه : ﴿ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا ﴾ وقال أيضا : ﴿ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾ ) .
📌 ٦ - المعاداة على عبادة الطواغيت والأرباب والآلهة والأنداد والأضداد، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾
• عابدي طاغوت الحكم والتشريع :
- كالمنتخبين والمصوتين على الحكام المشرعين من دون الله المغيرين لأحكام الله
- جنود وأنصار وأتباع طواغيت الحكم والتشريع ولجان كتابة الدستور والقوانين الوضعية والمروجين للدساتير والقوانين الوضعية المضادة لأحكام الله وأوامره ونواهيه وشرائعه والمقرين بها .
- المنتخبون والمصوتون على المجالس البرلمانية التي تُحكِم القوانين الوضعية بدلا من شريعة رب البرية
- القضاة الذين يَحْكمُونَ بالقوانين الوضعية المضادة لأحكام الله وأوامره ونواهيه وشرائعه بدلا من شريعة رب البرية والمحامون التابعون للمحاكم الوضعية
- الديمقراطيون والليبراليون و العلمانيون و الشيوعيون
- الحزبيون المنتمون للٱحزاب السياسىية الديمقراطية والعلمانية .
- البرلمانيون الذين نصبوا أنفسهم أربابا يحللون ويحرمون للناس و - أعضاء المجالس الشركية التي تحارب الله و رسوله : كالأمم المتحدة ومجلس التعاون العربي.
• وعابدي طاغوت النسك والشعائر :
- كالرافضة
- النصيرية والدروز
- وعباد القبور والأضرحة والقبب والمستغثين بها
- والصوفية القبوريون
- ومن يعتقدون النفع والضر في غير الله من الأحجار والأشجار والأولياء ويتخدون وسائط وشفعاء من دون الله و يطلبون الحوائج المقبورين كمن يتوجهون بالعبادة لغير الله كالتعظيم والدعاء والذبح والنذر والعكوف والطواف وغيرها
وكمن يسجدون لغير الله
• عابدي طاغوت الوَلاية والولاء :
- كالقوميين
- والوطنيين ودعاة الوطنية المعاصرة
- والإنسانويين دعاة الإنسانوية
• وعابدي طاغوت الطاعة :
- كمن يتبعون من بدلوا دين الله في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فيتبعوهم على التبديل، مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل كمتابعة الأحبار و الرهبان الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلل الله على التبديل والتغيير .
• وعابدي كُل ما يُعبد من دون الله :
- كاليهود
- والنصارى
- والمجوس
- والهندوس
- والوثنيين وغيرهم من ملل الكفر ) قال تعالى ﴿ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ﴾
📌 ٧ - الموالاة على الإيمان بالله وعبادته وحده، قال تعالى : ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ :
• المحبة والتعاضد والتناصر، والمؤاخاة والتولي على توحيد الله عزوجل وعلى عبادته وحده وإفراده في جميع مفردات العبادة وتكون للمسلم الموحد لله وهو الذي يشهد بلسانه : " لا إله إلا الله " ويلتزم في الظاهر بما دلت عليه هذه الكلمة فلا يعبد إلا الله ، ولا يُظهر الشرك بالله، ويتبرأ ممن أشرك بالله في ظاهر الحال، ولا يُظهر أي ناقض من نواقض الإسلام، ولا يدين في الظاهر بغير دين الإسلام، ويؤدِّي حق هذه الشهادة، فلا يعبد إلا الله ، ولا يشرك به شيئا، لا في عبادته وطاعته ، ولا في حكمه وتشريعه، ويكفر بكل طاغوت يعبد ويطاع من دون الله، ويتبرأ من كل كافر ومشرك عابد لغير الله ) قال تعالى : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ وقال عزوجل : ﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ وقال أيضا : ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ - وهذا هو الولاء والبراء قال تعالى : ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
📌 ٦ - المعاداة على عبادة الطواغيت والأرباب والآلهة والأنداد والأضداد، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾
• عابدي طاغوت الحكم والتشريع :
- كالمنتخبين والمصوتين على الحكام المشرعين من دون الله المغيرين لأحكام الله
- جنود وأنصار وأتباع طواغيت الحكم والتشريع ولجان كتابة الدستور والقوانين الوضعية والمروجين للدساتير والقوانين الوضعية المضادة لأحكام الله وأوامره ونواهيه وشرائعه والمقرين بها .
- المنتخبون والمصوتون على المجالس البرلمانية التي تُحكِم القوانين الوضعية بدلا من شريعة رب البرية
- القضاة الذين يَحْكمُونَ بالقوانين الوضعية المضادة لأحكام الله وأوامره ونواهيه وشرائعه بدلا من شريعة رب البرية والمحامون التابعون للمحاكم الوضعية
- الديمقراطيون والليبراليون و العلمانيون و الشيوعيون
- الحزبيون المنتمون للٱحزاب السياسىية الديمقراطية والعلمانية .
- البرلمانيون الذين نصبوا أنفسهم أربابا يحللون ويحرمون للناس و - أعضاء المجالس الشركية التي تحارب الله و رسوله : كالأمم المتحدة ومجلس التعاون العربي.
• وعابدي طاغوت النسك والشعائر :
- كالرافضة
- النصيرية والدروز
- وعباد القبور والأضرحة والقبب والمستغثين بها
- والصوفية القبوريون
- ومن يعتقدون النفع والضر في غير الله من الأحجار والأشجار والأولياء ويتخدون وسائط وشفعاء من دون الله و يطلبون الحوائج المقبورين كمن يتوجهون بالعبادة لغير الله كالتعظيم والدعاء والذبح والنذر والعكوف والطواف وغيرها
وكمن يسجدون لغير الله
• عابدي طاغوت الوَلاية والولاء :
- كالقوميين
- والوطنيين ودعاة الوطنية المعاصرة
- والإنسانويين دعاة الإنسانوية
• وعابدي طاغوت الطاعة :
- كمن يتبعون من بدلوا دين الله في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فيتبعوهم على التبديل، مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل كمتابعة الأحبار و الرهبان الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلل الله على التبديل والتغيير .
• وعابدي كُل ما يُعبد من دون الله :
- كاليهود
- والنصارى
- والمجوس
- والهندوس
- والوثنيين وغيرهم من ملل الكفر ) قال تعالى ﴿ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ﴾
📌 ٧ - الموالاة على الإيمان بالله وعبادته وحده، قال تعالى : ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ :
• المحبة والتعاضد والتناصر، والمؤاخاة والتولي على توحيد الله عزوجل وعلى عبادته وحده وإفراده في جميع مفردات العبادة وتكون للمسلم الموحد لله وهو الذي يشهد بلسانه : " لا إله إلا الله " ويلتزم في الظاهر بما دلت عليه هذه الكلمة فلا يعبد إلا الله ، ولا يُظهر الشرك بالله، ويتبرأ ممن أشرك بالله في ظاهر الحال، ولا يُظهر أي ناقض من نواقض الإسلام، ولا يدين في الظاهر بغير دين الإسلام، ويؤدِّي حق هذه الشهادة، فلا يعبد إلا الله ، ولا يشرك به شيئا، لا في عبادته وطاعته ، ولا في حكمه وتشريعه، ويكفر بكل طاغوت يعبد ويطاع من دون الله، ويتبرأ من كل كافر ومشرك عابد لغير الله ) قال تعالى : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ وقال عزوجل : ﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ وقال أيضا : ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ - وهذا هو الولاء والبراء قال تعالى : ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
31 Dec, 17:36
•°
▪️رسالة هامة فيما أجمع عليه أهل التوحيد من علم العامة .
بِسْــمِ اللَّهِ اَلرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيــمِ
الحَمْدُ للَّه مُعِزْ الإِسْلَام بنَصْرِه ومُذِلّ الشِّرْكِ بقَهْرِه ، ومُصَرِّفِ الأُمُورِ بأمْرِه ومُسْتَدْرِجِ العَاصِينَ بمَكْرِه ، الذِي أَظْهَرَ دينُهُ علَى الدِّينِ كُلِّه ، القَاهِر فَوْقَ عِبَادِه فَلَا يُمَانَع ، الظَّاهِرُ علَى خَلْقِه فَلَا يُنَازَع ، الحَكِيم فِيمَا يُرِيِد فَلَا يُدَافَع ؛ الذي جعل التوحيد أول قواعد الإسلام ، وعبّر عن ذلك بكلمة « لا إله إلا اللَّٰه » لجميع الأنام ، فطوبى لمن بحث عن معناها حتى ظفر به على التمام، والويل لمن التهى عنها يحشو بطنه كسائر الأنعام ؛ نَحْمَدهُ عَلَى إِعْزَازِه لِأَوْلِيَائِهِ ونُصْرَتِهِ لِأَنْصَارِه ، وخَفْضِهِ لِأَعْدَائِه مِنْ المُشْرِكِينَ والْكَافِرِينَ والْمَلَاحِدَةِ الضَّالينَ المُتَنَكِّبِين عن طَرِيق سَيِّد المُرْسَلِين ، حَمْدَ مِنْ اِسْتَشْعَرَ الحَمْد بَاطِنَ سِرِّهِ وظَاهِرِ جَهْرِه ، وأشْهَدُ أنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ الأَحَدَ الصَّمَد الذِي لمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كفُوًا أَحَد ، شَهادَةَ من طَهُرَ بالتَّوْحِيدِ قَلْبَه وأَرْضَى بالْمُعَادَاة فِيه والمُوَالَاة رَبَّه وأَشْهَدُ أن مُحَمَّدًا عَبْدُهْ وَرَسُولُهُ رَافِعْ اَلتَّوْحِيدِ ، وَخَافِض الشِّرْك وقَامِع البِدْعَة والْإِفْك ، اللَّهم صلِّ وسلَّم وبارك علَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وعلى آلِه وصَحْبِه أَجْمَعِين.
أُمًّا بَعْد :
ومعرفة أصل دين الإسلام (لا إله إلا اللَّٰه) ، الذي جَهِلَهُ أكثر الناس في هذا الزمان وقد عمّ الجهل بمعناه وانتشر، وغلط فيه الخاصة فضلاً عن العامة في البوادي والحضر ؛ كما قال عمر رضي الله عنه : «تنتقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية» لأن انتسابه للإسلام بحكم المنشأ والمربى وليس اختيارًا واعيا ناتجا عن معرفة بحقيقة الإسلام وبحقيقة الجاهليه، أصبح ومنذ أجيال أشبه بالإنتماء القومي منه بالانتماء العقدي الواعي، إنه مجرّد انتساب وانتماء بحكم النشأة في بيئة تنتسب للإسلام وتتوارث هذا النسب جيلا عن جيل وكل جيل تنتقض فيه عروة أو أكثر إلى أن انتقضت العروة الوثقى وهي الكفر بالطاغوت والإيمان بالله التي وصفها الله تعالى بأنها لا انفصام لها وجعلها الحد الفاصل بين الرشد والغي هي عروة لا تنفصم لكن الأمة أفلتت يدها منها بدون شعور !!
حيث عاد الإسلام غريباً ؛ كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
«بدأ الإسلام غريباً، وسيعود كما بدأ غريباً، فطوبى للغرباء» [رواه مسلم]
وقوله صلي الله عليه وسلم :
«لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الاوثان» [رواه مسلم]
ونحن اليوم نعيش ونشاهد تلك الغربة التى أخبر عنها الصادق المصدوق الذي لاينطق عن الهوى، ولهذه الغربة أسباب أدت إليها، ونتائج آلت إليها، فمن أسباب تلك الغربة :
◂ السبب الأول: الجهل الفاضح بلغة العرب الذي يتمثل في :
الجهل بمعني كلمة (الإله) وتصورها بمعني الخالق والمحيي والمميت وهذا التصور كان نتيجة الجهل بتوحيد القصد والطلب (الألوهية) فتجدهم يتخذون آله من دون الله وينكرون ذلك بل يدعّون أنهم لايتخذون غير الله إلاهاً ومعبوداً.
الجهل بمعني كلمة (الرب) وتصورها بمعني الخالق والمُدبر الكوني للأمور والمقدر للمقادير مما كان نتيجة هذا التصور الجهل بتوحيد الربوبية فتجدهم يتخذون عشرات أو مئات الأرباب من دون الله كالإيمان بالمشرعين والحُكام من دون الله وهم مع ذلك ينكرون أنهم أتخذوا أرباب مع الله بل يدعّون أن التشريع حق لله وحده.
الجهل بمعني كلمة (العبادة) فتصوروها وحصروها في أركان الإسلام الخمسة فقط مما كان نتيجة هذا التصور الجهل بمعنى التوحيد بجميع أنواعه وتراهم يعكفون على عبادة الأوثان والدساتير والقوانين الوضعية وهم مع ذلك يصرحون وينكرون أنهم يعبدون غير الله.
الجهل بمعنى كلمة (الدين) وتصوره بالإنتماء إلى دين الإسلام دون تحقيقه واقعاً ويحكمون على الفرد بالإسلام بمجرد نطقه بالشهادتين دون تحقيق مدلولهما أو أنتمائه لدين الديمقراطية أو دين العلمانية وهذا يدل على جهلهم بحقيقة الإسلام وكيفية الدخول فيه !!
◂ السبب الثاني: صعوبة الخروج عن المألوف ﴿ إنا وجدنا أبائنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ﴾
◂ السبب الثالث: إيثار الحياة الدنيا على الآخرة.
◂ السبب الرابع : عدم قبولهم للتكاليف الربانية وصعوبة ذلك عليهم ﴿كبُر على المشركين ماتدعوهم إليهم﴾
◂ السبب الخامس: فساد النيات وقسوة القلوب ﴿ولوعلم الله فيهم خيراً لأسمعهم﴾
▪️رسالة هامة فيما أجمع عليه أهل التوحيد من علم العامة .
بِسْــمِ اللَّهِ اَلرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيــمِ
الحَمْدُ للَّه مُعِزْ الإِسْلَام بنَصْرِه ومُذِلّ الشِّرْكِ بقَهْرِه ، ومُصَرِّفِ الأُمُورِ بأمْرِه ومُسْتَدْرِجِ العَاصِينَ بمَكْرِه ، الذِي أَظْهَرَ دينُهُ علَى الدِّينِ كُلِّه ، القَاهِر فَوْقَ عِبَادِه فَلَا يُمَانَع ، الظَّاهِرُ علَى خَلْقِه فَلَا يُنَازَع ، الحَكِيم فِيمَا يُرِيِد فَلَا يُدَافَع ؛ الذي جعل التوحيد أول قواعد الإسلام ، وعبّر عن ذلك بكلمة « لا إله إلا اللَّٰه » لجميع الأنام ، فطوبى لمن بحث عن معناها حتى ظفر به على التمام، والويل لمن التهى عنها يحشو بطنه كسائر الأنعام ؛ نَحْمَدهُ عَلَى إِعْزَازِه لِأَوْلِيَائِهِ ونُصْرَتِهِ لِأَنْصَارِه ، وخَفْضِهِ لِأَعْدَائِه مِنْ المُشْرِكِينَ والْكَافِرِينَ والْمَلَاحِدَةِ الضَّالينَ المُتَنَكِّبِين عن طَرِيق سَيِّد المُرْسَلِين ، حَمْدَ مِنْ اِسْتَشْعَرَ الحَمْد بَاطِنَ سِرِّهِ وظَاهِرِ جَهْرِه ، وأشْهَدُ أنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ الأَحَدَ الصَّمَد الذِي لمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كفُوًا أَحَد ، شَهادَةَ من طَهُرَ بالتَّوْحِيدِ قَلْبَه وأَرْضَى بالْمُعَادَاة فِيه والمُوَالَاة رَبَّه وأَشْهَدُ أن مُحَمَّدًا عَبْدُهْ وَرَسُولُهُ رَافِعْ اَلتَّوْحِيدِ ، وَخَافِض الشِّرْك وقَامِع البِدْعَة والْإِفْك ، اللَّهم صلِّ وسلَّم وبارك علَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وعلى آلِه وصَحْبِه أَجْمَعِين.
أُمًّا بَعْد :
ومعرفة أصل دين الإسلام (لا إله إلا اللَّٰه) ، الذي جَهِلَهُ أكثر الناس في هذا الزمان وقد عمّ الجهل بمعناه وانتشر، وغلط فيه الخاصة فضلاً عن العامة في البوادي والحضر ؛ كما قال عمر رضي الله عنه : «تنتقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية» لأن انتسابه للإسلام بحكم المنشأ والمربى وليس اختيارًا واعيا ناتجا عن معرفة بحقيقة الإسلام وبحقيقة الجاهليه، أصبح ومنذ أجيال أشبه بالإنتماء القومي منه بالانتماء العقدي الواعي، إنه مجرّد انتساب وانتماء بحكم النشأة في بيئة تنتسب للإسلام وتتوارث هذا النسب جيلا عن جيل وكل جيل تنتقض فيه عروة أو أكثر إلى أن انتقضت العروة الوثقى وهي الكفر بالطاغوت والإيمان بالله التي وصفها الله تعالى بأنها لا انفصام لها وجعلها الحد الفاصل بين الرشد والغي هي عروة لا تنفصم لكن الأمة أفلتت يدها منها بدون شعور !!
حيث عاد الإسلام غريباً ؛ كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
«بدأ الإسلام غريباً، وسيعود كما بدأ غريباً، فطوبى للغرباء» [رواه مسلم]
وقوله صلي الله عليه وسلم :
«لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الاوثان» [رواه مسلم]
ونحن اليوم نعيش ونشاهد تلك الغربة التى أخبر عنها الصادق المصدوق الذي لاينطق عن الهوى، ولهذه الغربة أسباب أدت إليها، ونتائج آلت إليها، فمن أسباب تلك الغربة :
◂ السبب الأول: الجهل الفاضح بلغة العرب الذي يتمثل في :
الجهل بمعني كلمة (الإله) وتصورها بمعني الخالق والمحيي والمميت وهذا التصور كان نتيجة الجهل بتوحيد القصد والطلب (الألوهية) فتجدهم يتخذون آله من دون الله وينكرون ذلك بل يدعّون أنهم لايتخذون غير الله إلاهاً ومعبوداً.
الجهل بمعني كلمة (الرب) وتصورها بمعني الخالق والمُدبر الكوني للأمور والمقدر للمقادير مما كان نتيجة هذا التصور الجهل بتوحيد الربوبية فتجدهم يتخذون عشرات أو مئات الأرباب من دون الله كالإيمان بالمشرعين والحُكام من دون الله وهم مع ذلك ينكرون أنهم أتخذوا أرباب مع الله بل يدعّون أن التشريع حق لله وحده.
الجهل بمعني كلمة (العبادة) فتصوروها وحصروها في أركان الإسلام الخمسة فقط مما كان نتيجة هذا التصور الجهل بمعنى التوحيد بجميع أنواعه وتراهم يعكفون على عبادة الأوثان والدساتير والقوانين الوضعية وهم مع ذلك يصرحون وينكرون أنهم يعبدون غير الله.
الجهل بمعنى كلمة (الدين) وتصوره بالإنتماء إلى دين الإسلام دون تحقيقه واقعاً ويحكمون على الفرد بالإسلام بمجرد نطقه بالشهادتين دون تحقيق مدلولهما أو أنتمائه لدين الديمقراطية أو دين العلمانية وهذا يدل على جهلهم بحقيقة الإسلام وكيفية الدخول فيه !!
◂ السبب الثاني: صعوبة الخروج عن المألوف ﴿ إنا وجدنا أبائنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ﴾
◂ السبب الثالث: إيثار الحياة الدنيا على الآخرة.
◂ السبب الرابع : عدم قبولهم للتكاليف الربانية وصعوبة ذلك عليهم ﴿كبُر على المشركين ماتدعوهم إليهم﴾
◂ السبب الخامس: فساد النيات وقسوة القلوب ﴿ولوعلم الله فيهم خيراً لأسمعهم﴾
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
31 Dec, 09:15
▪️• كتاب « الأحكام الفقهية المتعلقة بالعملات الإلكترونية (Bitcoin ) » لمؤلفه : الدكتور عبد الله بن محمد بن عبدالوهاب العقيل
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
07 Dec, 12:15
• وعابدي طاغوت الطاعة :
- كمن يتبعون من بدلوا دين الله في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فيتبعوهم على التبديل، مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل كمتابعة الأحبار و الرهبان الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلل الله على التبديل والتغيير .
• وعابدي كُل ما يُعبد من دون الله :
-كاليهود
- والنصارى
- والمجوس
- والهندوس
- والوثنيين وغيرهم من ملل الكفر ) قال تعالى ﴿ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ﴾
📌 ٧ - الموالاة على الإيمان بالله وعبادته وحده قال تعالى : ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ :
• المحبة والتعاضد والتناصر، والمؤاخاة والتولي على توحيد الله عزوجل وعلى عبادته وحده وإفراده في جميع مفردات العبادة وتكون للمسلم الموحد لله وهو الذي يشهد بلسانه : " لا إله إلا الله " ويلتزم في الظاهر بما دلت عليه هذه الكلمة فلا يعبد إلا الله ، ولا يُظهر الشرك بالله، ويتبرأ ممن أشرك بالله في ظاهر الحال، ولا يُظهر أي ناقض من نواقض الإسلام، ولا يدين في الظاهر بغير دين الإسلام، ويؤدِّي حق هذه الشهادة، فلا يعبد إلا الله ، ولا يشرك به شيئا، لا في عبادته وطاعته ، ولا في حكمه وتشريعه، ويكفر بكل طاغوت يعبد ويطاع من دون الله، ويتبرأ من كل كافر ومشرك عابد لغير الله ) قال تعالى : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ وقال عزوجل : ﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ وقال أيضا : ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ - وهذا هو الولاء والبراء قال تعالى : ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
هذا هو المسلم الموحد لله الحنيف اليوم في زماننا إسلاماً حكميا ثبوتياً بما أظهر على لسانه وجوارحه وإن كان فاسقا فاجرا عاصياً لله ما دام محققا لأصل الدين فإنه يبقى على حنيفيته وتوحيده وإسلامه فينتفي عنه الإيمان الواجب ويسمى فاسقاً لفسقه وفجوره ويبقى معه أصل الدين ( التوحيد )
وأما من كان محققا لأصل الدين عن معرفة تامة وسبق وأن أتى به ظاهرا وعلم حاله بذلك ثم تركه أو أخل به أو هدمه أو نقضه فهو مُرتد ( نقض الإسلام حقيقةً بكفر طارئ )
وأما من لم يعرفه ولم يحققه ولم يسبق وأن أتى به فهو المشرك الكافر الأصلي وإن كان ينطق ويتكلم بلا إله إلا الله في اليوم مئة مرة ويصلي في اليوم خمس صلوات ( انتفاء الإسلام أصلاً وعدم تحقيقه )
والشاهد من ذلك :
أن الاسلام الحكمي الثبوتي يتعلق بأحكام الدنيا الظاهرة ويدور فحواه في اظهار وتحقيق أصل دين الاسلام ظاهرا ولا يتحقق الا باظهار المعنى الصحيح الذي دلت عليه الشهادتين عن علم وقصد وارادة والتزام أي اظهار التوحيد : ويعني اظهار الحد الأدنى الجامع الذي لا يكون الإنسان مسلماً إلا به ابتداءًا وهو القدر الكافي الذي يتحقق به اسلام المرء وثبوته عليه في الدنيا اسمًا وحكمًا فهو ما أوجبه الله تعالى على كافة الخلق وجعله سبحانه حقاً من حقوقه وحده الجامع الكفر بالطاغوت ( بجميع الطواغيت رؤوسها وأنواعها وأجناسها: طواغيت الحكم و التشريع وطواغيت النسك والشعائر ، وطواغيت الولاء والوَلاية ، وطواغيت الطاعة ) والبراءة من جميع مفردات الشرك ( شرك النسك والشعائر ، شرك الحكم والتشريع ، شرك الولاء والوَلاية ، شرك الطاعة ) و الإيمان بالله وحده بأنه المتفرد الذي لا شريك له ولا ندَّ له ، وتوحيده في جميع مفردات العبادة ( النسك والشعائر و الحكم و التشريع و الولاء و الطاعة ... إلخ ) والمعاداة على عبادة الطواغيت و عبادة كل ما يعبد من دون الله والموالاة على الإيمان بالله وحده وإفراده في جميع مفردات العبادة وتصديق النبي صلى الله عليه وسلم بما جاء به اجمَالا واتباعه ] وهذا القدر الأدنى من الدين لا يصير المرء مسلما إلا به، وهو القدر الذي اصطلح على تسميته بـ (الحد الأدنى من شعب الإيمان = أصل الدين ) ، والمسلم هو كل من قامت فيه حقيقة هذا القدر ولم يتلبس بما ينقضها ظاهرًا ، وأن هذا الحد هو قدر مشترك بين كل المسلمين، ومن خالفه مختارًا فهو من المشركين الضالين، ولا يوصف بالإسلام ، وأن هذا الحد لا يجتمع مع ما يناقضه، فيرتفع بوجود نقيضه.
- كمن يتبعون من بدلوا دين الله في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فيتبعوهم على التبديل، مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل كمتابعة الأحبار و الرهبان الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلل الله على التبديل والتغيير .
• وعابدي كُل ما يُعبد من دون الله :
-كاليهود
- والنصارى
- والمجوس
- والهندوس
- والوثنيين وغيرهم من ملل الكفر ) قال تعالى ﴿ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ﴾
📌 ٧ - الموالاة على الإيمان بالله وعبادته وحده قال تعالى : ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ :
• المحبة والتعاضد والتناصر، والمؤاخاة والتولي على توحيد الله عزوجل وعلى عبادته وحده وإفراده في جميع مفردات العبادة وتكون للمسلم الموحد لله وهو الذي يشهد بلسانه : " لا إله إلا الله " ويلتزم في الظاهر بما دلت عليه هذه الكلمة فلا يعبد إلا الله ، ولا يُظهر الشرك بالله، ويتبرأ ممن أشرك بالله في ظاهر الحال، ولا يُظهر أي ناقض من نواقض الإسلام، ولا يدين في الظاهر بغير دين الإسلام، ويؤدِّي حق هذه الشهادة، فلا يعبد إلا الله ، ولا يشرك به شيئا، لا في عبادته وطاعته ، ولا في حكمه وتشريعه، ويكفر بكل طاغوت يعبد ويطاع من دون الله، ويتبرأ من كل كافر ومشرك عابد لغير الله ) قال تعالى : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ وقال عزوجل : ﴿ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ وقال أيضا : ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ - وهذا هو الولاء والبراء قال تعالى : ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
هذا هو المسلم الموحد لله الحنيف اليوم في زماننا إسلاماً حكميا ثبوتياً بما أظهر على لسانه وجوارحه وإن كان فاسقا فاجرا عاصياً لله ما دام محققا لأصل الدين فإنه يبقى على حنيفيته وتوحيده وإسلامه فينتفي عنه الإيمان الواجب ويسمى فاسقاً لفسقه وفجوره ويبقى معه أصل الدين ( التوحيد )
وأما من كان محققا لأصل الدين عن معرفة تامة وسبق وأن أتى به ظاهرا وعلم حاله بذلك ثم تركه أو أخل به أو هدمه أو نقضه فهو مُرتد ( نقض الإسلام حقيقةً بكفر طارئ )
وأما من لم يعرفه ولم يحققه ولم يسبق وأن أتى به فهو المشرك الكافر الأصلي وإن كان ينطق ويتكلم بلا إله إلا الله في اليوم مئة مرة ويصلي في اليوم خمس صلوات ( انتفاء الإسلام أصلاً وعدم تحقيقه )
والشاهد من ذلك :
أن الاسلام الحكمي الثبوتي يتعلق بأحكام الدنيا الظاهرة ويدور فحواه في اظهار وتحقيق أصل دين الاسلام ظاهرا ولا يتحقق الا باظهار المعنى الصحيح الذي دلت عليه الشهادتين عن علم وقصد وارادة والتزام أي اظهار التوحيد : ويعني اظهار الحد الأدنى الجامع الذي لا يكون الإنسان مسلماً إلا به ابتداءًا وهو القدر الكافي الذي يتحقق به اسلام المرء وثبوته عليه في الدنيا اسمًا وحكمًا فهو ما أوجبه الله تعالى على كافة الخلق وجعله سبحانه حقاً من حقوقه وحده الجامع الكفر بالطاغوت ( بجميع الطواغيت رؤوسها وأنواعها وأجناسها: طواغيت الحكم و التشريع وطواغيت النسك والشعائر ، وطواغيت الولاء والوَلاية ، وطواغيت الطاعة ) والبراءة من جميع مفردات الشرك ( شرك النسك والشعائر ، شرك الحكم والتشريع ، شرك الولاء والوَلاية ، شرك الطاعة ) و الإيمان بالله وحده بأنه المتفرد الذي لا شريك له ولا ندَّ له ، وتوحيده في جميع مفردات العبادة ( النسك والشعائر و الحكم و التشريع و الولاء و الطاعة ... إلخ ) والمعاداة على عبادة الطواغيت و عبادة كل ما يعبد من دون الله والموالاة على الإيمان بالله وحده وإفراده في جميع مفردات العبادة وتصديق النبي صلى الله عليه وسلم بما جاء به اجمَالا واتباعه ] وهذا القدر الأدنى من الدين لا يصير المرء مسلما إلا به، وهو القدر الذي اصطلح على تسميته بـ (الحد الأدنى من شعب الإيمان = أصل الدين ) ، والمسلم هو كل من قامت فيه حقيقة هذا القدر ولم يتلبس بما ينقضها ظاهرًا ، وأن هذا الحد هو قدر مشترك بين كل المسلمين، ومن خالفه مختارًا فهو من المشركين الضالين، ولا يوصف بالإسلام ، وأن هذا الحد لا يجتمع مع ما يناقضه، فيرتفع بوجود نقيضه.
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
07 Dec, 12:15
أما الاسلام الحقيقي المنجي فهو متعلق بأحكام الاخرة الإسلام الحقيقي حيث يتلازم الظاهر مع الباطن ، فإذا أظهر المرء [ الكفر بالطاغوت ( بجميع الطواغيت رؤوسها وأنواعها وأجناسها: طواغيت الحكم و التشريع وطواغيت النسك والشعائر ، وطواغيت الولاء والوَلاية ، وطواغيت الطاعة ) والبراءة من جميع مفردات الشرك ( شرك النسك والشعائر ، شرك الحكم والتشريع ، شرك الولاء والوَلاية ، شرك الطاعة ) و الإيمان بالله وحده بأنه المتفرد الذي لا شريك له ولا ندَّ له ، وتوحيده في جميع مفردات العبادة ( النسك والشعائر و الحكم و التشريع و الولاء و الطاعة ... إلخ ) والمعاداة على عبادة الطواغيت و عبادة كل ما يعبد من دون الله والموالاة على الإيمان بالله وحده وإفراده في جميع مفردات العبادة وتصديق النبي صلى الله عليه وسلم بما جاء به اجمَالا واتباعه ] وكان ظاهرهُ موافقًا وملازمًا لباطنه الذي لا يعلمه الا الله عزوجل مواففةً بلا شك ولا ريب ولا نفاق فقد أتى المرء بالإسلام الحقيقي المُنجي المستحق به دخول الجنان .
وخلاصة القول أن الاسلام الحكمي الثبوتي متعلق بأحكام الدنيا من عصمة الدم و المال والموالاة والمحبة والمناكحة والتوريث والصلاة وأكل الذبيحة والتغسيل والدفن وأما الاسلام الحقيقي المنجي فمتعلق بالجزاء من دخول الجنان ولا يتحقق الا بوجود ظاهر معلوم عند الناس في الدنيا باظهار التوحيد ملازم ومطابق لباطن مجهول في الدنيا عند الناس معلوم عند الله عزوجل وحده لا شريك له بمطابقة الظاهر وتلازمه للباطن بلا شك ولا ريب ولا نفاق .
وخلاصة القول أن الاسلام الحكمي الثبوتي متعلق بأحكام الدنيا من عصمة الدم و المال والموالاة والمحبة والمناكحة والتوريث والصلاة وأكل الذبيحة والتغسيل والدفن وأما الاسلام الحقيقي المنجي فمتعلق بالجزاء من دخول الجنان ولا يتحقق الا بوجود ظاهر معلوم عند الناس في الدنيا باظهار التوحيد ملازم ومطابق لباطن مجهول في الدنيا عند الناس معلوم عند الله عزوجل وحده لا شريك له بمطابقة الظاهر وتلازمه للباطن بلا شك ولا ريب ولا نفاق .
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
07 Dec, 12:15
•°
من هو المسلم الموحد لله الحنيف العامي من عوام الناس ؟
❋ من عَلم وعرف معرفة صحيحة تامة وحقق ظاهرًا على لسانه وجوارحه القدر المجزئ في الظاهر الذي يقوم على الإتيان بأصل الدين .
◂ وهو الحد الأدنى من الإسلام
◂ وهو كذلك علة حصول الإيمان للفرد في الدنيا ظاهرا ( الإسلام الحكمي الثبوتي) والاسلام الحكمي الثبوتي يتعلق بأحكام الدنيا الظاهرة
◂ ويدور فحواه في اظهار وتحقيق أصل دين الاسلام ظاهرا
ولا يتحقق إلا بإظهار المعنى الصحيح الذي دلت عليه الشهادتين عن علم وقصد وارادة والتزام
❋ اظهار التوحيد : ويعني اظهار الحد الأدنى الجامع الذي لا يكون الإنسان مسلماً إلا به ابتداءًا وهو القدر الكافي الذي يتحقق به اسلام المرء وثبوته عليه في الدنيا اسمًا وحكمًا فهو ما أوجبه الله تعالى على كافة الخلق وجعله سبحانه حقاً من حقوقه وحده الجامع هو :
📌 ١ - الكفر بالطاغوت ( بجميع الطواغيت رؤوسها وأنواعها وأجناسها وهي محصورة في الغالب في خمسة أوصاف :
• طاغوت نازع الله عزوجل في أفعاله أو صفاته قال تعالى: ﴿ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَٰهٌ مِّن دُونِهِ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾ ، وقال سبحانه وتعالى في فرعون : ﴿فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ ﴾ :
- كالشيطان الداعي الى عبادة غير الله وهو الطاغوت الأكبر
- والساحر رأس من رؤوس الطواغيت
- والكاهن رأس من رؤوس الطواغيت
- والمنجم رأس من رؤوس الطواغيت
- ومدعي علم الغيب رأس من رؤوس الطواغيت . .
• طاغوت النسك والشعائر ، قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا ﴾ :
- فمن عُبد من دون الله وهو راضٍ بالعبادة فهو رأس من رؤوس الطواغيت
- والأوثان و الأصنام هي من جنس رؤوس الطواغيت
- القبور والأضرحة والقِبب التي تعبد من دون الله ويطاف بها هي من جنس رؤوس الطواغيت
- وجميع الأصنام والأوثان حجارة كانت أو أشجار أو جماد أو أي شيء يُعبد من دون الله
• طاغوت الحكم والتشريع ، قال تعالى : ﴿ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ﴾ :
- الحاكم بغير ما أنزل الله المغير لأحكام الله المبدل لشرع الله المنحي لشريعة الله المشرع من دون الله هو رأس من رؤوس الطواغيت
- الدساتير والقوانين الوضعية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- والبرلمانات هي من جنس رؤوس الطواغيت
- المجالس التشريعية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- لجنة كتابة الدستور هي من جنس رؤوس الطواغيت
- المجالس القضائية التي تُحكِم القوانين الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- القضاة الذين يحكمون بالقوانين الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية وهي من جنس رؤوس الطواغيت
- الديمقراطية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- العلمانية أو العالمانية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الليبرالية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الشيوعية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الأحزاب السياسية : حزب سياسي ديمقراطي أو علماني أو ليبرالي أو شيوعي هي من جنس رؤوس الطواغيت
- البعثية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- شيوخ وسادات وعرفاء القبائل وحكماؤها وحكام البادية الذين يحكمون بالشرائع الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية هم من جنس رؤوس الطواغيت
- سوالف البادية وقوانين القبائل هي من جنس رؤوس الطواغيت .
• طاغوت الوَلاية والولاء ، قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ ﴾ :
- القومية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الوطنية المعاصرة هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الإنسانية أو الإنسانوية وهي من جنس رؤوس الطواغيت
• طاغوت الطاعة ، قال تعالى : ﴿ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ :
- الأحبار و الرهبان الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلل الله هم من جنس رؤوس الطواغيت . . )
📌 ٢ - البراءة من جميع مفردات الشرك
( • شرك النسك والشعائر ، قال تعالى : ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ وقال أيضا : ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ﴾ :
- صرف أي نوع من أنواع النسك والشعائر لغير الله سواءً لصنم أو وثن أو بشر أو أي شيء من دون الله ومن أمثلة النسك والشعائر : كالدعاء - الاستغاثة - الذبح - النذر - الاستعانة ... إلخ
- الطواف بالقبور والأضرحة والقباب وطلب المدد من الموتى والصالحين
• شرك الحكم والتشريع قال تعالى : ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ﴾ وقال أيضا: ﴿ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ :
من هو المسلم الموحد لله الحنيف العامي من عوام الناس ؟
❋ من عَلم وعرف معرفة صحيحة تامة وحقق ظاهرًا على لسانه وجوارحه القدر المجزئ في الظاهر الذي يقوم على الإتيان بأصل الدين .
◂ وهو الحد الأدنى من الإسلام
◂ وهو كذلك علة حصول الإيمان للفرد في الدنيا ظاهرا ( الإسلام الحكمي الثبوتي) والاسلام الحكمي الثبوتي يتعلق بأحكام الدنيا الظاهرة
◂ ويدور فحواه في اظهار وتحقيق أصل دين الاسلام ظاهرا
ولا يتحقق إلا بإظهار المعنى الصحيح الذي دلت عليه الشهادتين عن علم وقصد وارادة والتزام
❋ اظهار التوحيد : ويعني اظهار الحد الأدنى الجامع الذي لا يكون الإنسان مسلماً إلا به ابتداءًا وهو القدر الكافي الذي يتحقق به اسلام المرء وثبوته عليه في الدنيا اسمًا وحكمًا فهو ما أوجبه الله تعالى على كافة الخلق وجعله سبحانه حقاً من حقوقه وحده الجامع هو :
📌 ١ - الكفر بالطاغوت ( بجميع الطواغيت رؤوسها وأنواعها وأجناسها وهي محصورة في الغالب في خمسة أوصاف :
• طاغوت نازع الله عزوجل في أفعاله أو صفاته قال تعالى: ﴿ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَٰهٌ مِّن دُونِهِ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾ ، وقال سبحانه وتعالى في فرعون : ﴿فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ ﴾ :
- كالشيطان الداعي الى عبادة غير الله وهو الطاغوت الأكبر
- والساحر رأس من رؤوس الطواغيت
- والكاهن رأس من رؤوس الطواغيت
- والمنجم رأس من رؤوس الطواغيت
- ومدعي علم الغيب رأس من رؤوس الطواغيت . .
• طاغوت النسك والشعائر ، قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا ﴾ :
- فمن عُبد من دون الله وهو راضٍ بالعبادة فهو رأس من رؤوس الطواغيت
- والأوثان و الأصنام هي من جنس رؤوس الطواغيت
- القبور والأضرحة والقِبب التي تعبد من دون الله ويطاف بها هي من جنس رؤوس الطواغيت
- وجميع الأصنام والأوثان حجارة كانت أو أشجار أو جماد أو أي شيء يُعبد من دون الله
• طاغوت الحكم والتشريع ، قال تعالى : ﴿ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ ﴾ :
- الحاكم بغير ما أنزل الله المغير لأحكام الله المبدل لشرع الله المنحي لشريعة الله المشرع من دون الله هو رأس من رؤوس الطواغيت
- الدساتير والقوانين الوضعية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- والبرلمانات هي من جنس رؤوس الطواغيت
- المجالس التشريعية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- لجنة كتابة الدستور هي من جنس رؤوس الطواغيت
- المجالس القضائية التي تُحكِم القوانين الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- القضاة الذين يحكمون بالقوانين الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية وهي من جنس رؤوس الطواغيت
- الديمقراطية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- العلمانية أو العالمانية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الليبرالية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الشيوعية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الأحزاب السياسية : حزب سياسي ديمقراطي أو علماني أو ليبرالي أو شيوعي هي من جنس رؤوس الطواغيت
- البعثية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- شيوخ وسادات وعرفاء القبائل وحكماؤها وحكام البادية الذين يحكمون بالشرائع الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية هم من جنس رؤوس الطواغيت
- سوالف البادية وقوانين القبائل هي من جنس رؤوس الطواغيت .
• طاغوت الوَلاية والولاء ، قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ ﴾ :
- القومية هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الوطنية المعاصرة هي من جنس رؤوس الطواغيت
- الإنسانية أو الإنسانوية وهي من جنس رؤوس الطواغيت
• طاغوت الطاعة ، قال تعالى : ﴿ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ :
- الأحبار و الرهبان الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلل الله هم من جنس رؤوس الطواغيت . . )
📌 ٢ - البراءة من جميع مفردات الشرك
( • شرك النسك والشعائر ، قال تعالى : ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ وقال أيضا : ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ﴾ :
- صرف أي نوع من أنواع النسك والشعائر لغير الله سواءً لصنم أو وثن أو بشر أو أي شيء من دون الله ومن أمثلة النسك والشعائر : كالدعاء - الاستغاثة - الذبح - النذر - الاستعانة ... إلخ
- الطواف بالقبور والأضرحة والقباب وطلب المدد من الموتى والصالحين
• شرك الحكم والتشريع قال تعالى : ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ﴾ وقال أيضا: ﴿ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ :
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
07 Dec, 12:15
- انتخاب الحاكم المنحي للشريعة الإسلامية المغير لأحكام الله المبدل لشرع الله المشرع من دون الله رئيساً
- التصويت على الدساتير والقوانين الوضعية بنعم
- إنابة نواب أو نائب عن ذات الفرد في البرلمانات أو المجالس التشريعية كمجلس الأمة أو الجمعية العامة أو مجلس الشعب عن طريق الانتخابات
- الاحتفاء بلجنة كتابة الدستور الوضعي والترويج للخضوع والانقياد والاستسلام لتشريعاتها
- العمل كمحامي أو مرافع لدى المجالس القضائية التي تُحكِم القوانين الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية
- الإنتماء أو الاحتفاء بالعلمانية أو العالمانية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنتماء أو الاحتفاء بالليبرالية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنتماء أو الاحتفاء بالشيوعية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنتماء أو الاحتفاء بالبعثية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنخراط في عضوية الأحزاب السياسية الديمقراطية والعلمانية أو الترشح ضمن قوائم الأحزاب العلمانية أو الأحزاب الديمقراطية في الانتخابات العامة
- التصويت على حزب سياسي علماني أو ديمقراطي أو ليبرالي في الانتخابات العامة أو الترويج لمشاريعها أو الاستفتاء والانتخاب عليها
- قبول تشريعات شيوخ وسادات وعرفاء القبائل وحكماؤها وحكام البادية الذين يحكمون بالشرائع الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية بالخضوع والانقياد والاستسلام لها
- ادعاء شرعية القضاة الذين يحكمون بالقوانين الوضعية بدلا من - شريعة ربِّ البرية والاحتفاء بهم
- الانضمام أو الدخول في سلك الجندية والعسكرية للحكومات الكفرية
• شرك الوَلاية والولاء ، قال تعالى : ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ﴾ اتخاد رابطة دون رابطة الإسلام :
- كالوطنية المعاصرة
- القومية
- الإنسانية أو الإنسانوية
• شرك الطاعة ، قال تعالى : ﴿ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ﴾ :
- متابعة من بدلوا دين الله في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فيتبعوهم على التبديل، مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل، كمتابعة الأحبار و الرهبان الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلل الله على التبديل والتغيير ، فمن اتخذ شخصا من دون الله يحلل ما أحل ويحرم ما حرم فقد أشرك واتخذه ربا ومعبودا ،وجعله لله شريكا
📌 ٣ - الإيمان بالله وحده بأنه الربُّ المعبود بالحق المتفرد الذي لا شريك له ولا ندَّ له :
• في ربوبيته ( معرفة الله عزوجل بأفعاله المتعدية : كالخلق والرزق والإحياء والإماتة والملك والتدبير ونحوها ، قال تعالى : ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴾ وقال أيضا : ﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ )
• وألوهيته :
- حق الله على العبيد إعطاؤه حق إفراد النسك و الشعائر التعبدية قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ .
- حق الله على العبيد إعطاءه حق الحكم المطلق والتشريع المطلق لا يكون إلا له ، قال تعالى : ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ , وقال سبحانه : ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وهو خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ وقال عزوجل : ﴿ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ ﴾ ، وقال أيضا : ﴿ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ﴾ .
- حق الله على العبيد إعطاءه حق الوَلاية المطلقة والولاء إفراد الله بالولاية ( الحب والكره ) حق لله وحده ، قال تعالى : ﴿ هُنالِكَ الوَلايَةُ لِلَّهِ الحَقِّ هُوَ خَيرٌ ثَوابًا وَخَيرٌ عُقبًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾
- حق الله على العبيد إعطاءه حق الطاعة المطلقة لا تكون إلا له وحده قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ ﴾ وقال سبحانه : ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا
- التصويت على الدساتير والقوانين الوضعية بنعم
- إنابة نواب أو نائب عن ذات الفرد في البرلمانات أو المجالس التشريعية كمجلس الأمة أو الجمعية العامة أو مجلس الشعب عن طريق الانتخابات
- الاحتفاء بلجنة كتابة الدستور الوضعي والترويج للخضوع والانقياد والاستسلام لتشريعاتها
- العمل كمحامي أو مرافع لدى المجالس القضائية التي تُحكِم القوانين الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية
- الإنتماء أو الاحتفاء بالعلمانية أو العالمانية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنتماء أو الاحتفاء بالليبرالية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنتماء أو الاحتفاء بالشيوعية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنتماء أو الاحتفاء بالبعثية أو الدعوة إلى مبادئها أو الترويج لها أو الخضوع والانقياد والاستسلام لها
- الإنخراط في عضوية الأحزاب السياسية الديمقراطية والعلمانية أو الترشح ضمن قوائم الأحزاب العلمانية أو الأحزاب الديمقراطية في الانتخابات العامة
- التصويت على حزب سياسي علماني أو ديمقراطي أو ليبرالي في الانتخابات العامة أو الترويج لمشاريعها أو الاستفتاء والانتخاب عليها
- قبول تشريعات شيوخ وسادات وعرفاء القبائل وحكماؤها وحكام البادية الذين يحكمون بالشرائع الوضعية بدلا من شريعة ربِّ البرية بالخضوع والانقياد والاستسلام لها
- ادعاء شرعية القضاة الذين يحكمون بالقوانين الوضعية بدلا من - شريعة ربِّ البرية والاحتفاء بهم
- الانضمام أو الدخول في سلك الجندية والعسكرية للحكومات الكفرية
• شرك الوَلاية والولاء ، قال تعالى : ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ﴾ اتخاد رابطة دون رابطة الإسلام :
- كالوطنية المعاصرة
- القومية
- الإنسانية أو الإنسانوية
• شرك الطاعة ، قال تعالى : ﴿ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ﴾ :
- متابعة من بدلوا دين الله في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فيتبعوهم على التبديل، مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل، كمتابعة الأحبار و الرهبان الذين يحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلل الله على التبديل والتغيير ، فمن اتخذ شخصا من دون الله يحلل ما أحل ويحرم ما حرم فقد أشرك واتخذه ربا ومعبودا ،وجعله لله شريكا
📌 ٣ - الإيمان بالله وحده بأنه الربُّ المعبود بالحق المتفرد الذي لا شريك له ولا ندَّ له :
• في ربوبيته ( معرفة الله عزوجل بأفعاله المتعدية : كالخلق والرزق والإحياء والإماتة والملك والتدبير ونحوها ، قال تعالى : ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴾ وقال أيضا : ﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ )
• وألوهيته :
- حق الله على العبيد إعطاؤه حق إفراد النسك و الشعائر التعبدية قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ .
- حق الله على العبيد إعطاءه حق الحكم المطلق والتشريع المطلق لا يكون إلا له ، قال تعالى : ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ , وقال سبحانه : ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وهو خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ وقال عزوجل : ﴿ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ ﴾ ، وقال أيضا : ﴿ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ﴾ .
- حق الله على العبيد إعطاءه حق الوَلاية المطلقة والولاء إفراد الله بالولاية ( الحب والكره ) حق لله وحده ، قال تعالى : ﴿ هُنالِكَ الوَلايَةُ لِلَّهِ الحَقِّ هُوَ خَيرٌ ثَوابًا وَخَيرٌ عُقبًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾
- حق الله على العبيد إعطاءه حق الطاعة المطلقة لا تكون إلا له وحده قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ ﴾ وقال سبحانه : ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلَا
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
07 Dec, 12:15
آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾)
📌 ٤ - والإيمان بصفاته الذاتية التي تعرف بالفطرة والعقل : كالسمع والبصر والقدرة والإرادة والعلم والكلام والحياة ، قال تعالى ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وغيرها من الصفات المتعلقة بأصل الدين من جهلها فقد أخل بمعنى الربوبية لذلك هي صفات من أصل الدين.
📌 ٥ - توحيد الله في جميع مفردات العبادة
( - إثبات الشعائر والنسك لله وحده و نفيها عمن عداه ، قال تعالى : ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾
- إثبات الحكم والتشريع المطلق لله وحده و نفيه عمن عداه قال تعالى : ﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ وقال سبحانه : ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ وقال عزوجل : ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ وقال عزوجل : ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾ وقال تعالى : ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
- إثبات الوَلاية والولاء المطلق لله وحده و نفيه عمن عداه قال تعالى : ﴿ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا ﴾ وقال أيضا ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ﴾ .
- إثبات الطاعة المطلقة لله وحده و نفيها عمن عداه قال تعالى : ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ وقال سبحانه : ﴿ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا ﴾ وقال أيضا : ﴿ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾ ) .
📌 ٦ - المعاداة على عبادة الطواغيت والأرباب والآلهة والأنداد والأضداد قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾
• عابدي طاغوت الحكم والتشريع :
- كالمنتخبون والمصوتون على الحكام المشرعين من دون الله المغيرين لأحكام الله
- جنود وأنصار وأتباع طواغيت الحكم والتشريع ولجان كتابة الدستور والقوانين الوضعية والمروجين للدساتير والقوانين الوضعية والمقرين بها
- المنتخبون والمصوتون على المجالس البرلمانية التي تُحكِم القوانين الوضعية بدلا من شريعة رب البرية
- القضاة الذين يَحْكمُونَ بالقوانين الوضعية بدلا من شريعة رب البرية والمحامون التابعون للمحاكم الوضعية
- الديمقراطيون والليبراليون و العلمانيون و الشيوعيون
- الحزبيون المنتمون للٱحزاب السياسىية الديمقراطية العلمانية .
- البرلمانيون الذين نصبوا أنفسهم أربابا يحللون ويحرمون للناس و - أعضاء المجالس الشركية التي تحارب الله و رسوله : كالأمم المتحدة ومجلس التعاون العربي.
• وعابدي طاغوت النسك والشعائر :
- كالرافضة
- النصيرية والدروز
- وعباد القبور والأضرحة والقبب والمستغثين بها
- والصوفية القبوريون
- ومن يعتقدون النفع والضر في غير الله من الأحجار والأشجار والأولياء ويتخدون وسائط وشفعاء من دون الله و يطلبون الحوائج المقبورين كمن يتوجهون بالعبادة لغير الله كالتعظيم والدعاء والذبح والنذر والعكوف والطواف وغيرها
وكمن يسجدون لغير الله
• عابدي طاغوت الوَلاية والولاء :
- كالقوميين
- والوطنيين ودعاة الوطنية المعاصرة
- والإنسانويين دعاة الإنسانوية
📌 ٤ - والإيمان بصفاته الذاتية التي تعرف بالفطرة والعقل : كالسمع والبصر والقدرة والإرادة والعلم والكلام والحياة ، قال تعالى ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وغيرها من الصفات المتعلقة بأصل الدين من جهلها فقد أخل بمعنى الربوبية لذلك هي صفات من أصل الدين.
📌 ٥ - توحيد الله في جميع مفردات العبادة
( - إثبات الشعائر والنسك لله وحده و نفيها عمن عداه ، قال تعالى : ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾
- إثبات الحكم والتشريع المطلق لله وحده و نفيه عمن عداه قال تعالى : ﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا ﴾ وقال سبحانه : ﴿ يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ وقال أيضا : ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ وقال سبحانه : ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ وقال عزوجل : ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ وقال عزوجل : ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾ وقال تعالى : ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
- إثبات الوَلاية والولاء المطلق لله وحده و نفيه عمن عداه قال تعالى : ﴿ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا ﴾ وقال أيضا ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ﴾ .
- إثبات الطاعة المطلقة لله وحده و نفيها عمن عداه قال تعالى : ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ وقال سبحانه : ﴿ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا ﴾ وقال أيضا : ﴿ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾ ) .
📌 ٦ - المعاداة على عبادة الطواغيت والأرباب والآلهة والأنداد والأضداد قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾
• عابدي طاغوت الحكم والتشريع :
- كالمنتخبون والمصوتون على الحكام المشرعين من دون الله المغيرين لأحكام الله
- جنود وأنصار وأتباع طواغيت الحكم والتشريع ولجان كتابة الدستور والقوانين الوضعية والمروجين للدساتير والقوانين الوضعية والمقرين بها
- المنتخبون والمصوتون على المجالس البرلمانية التي تُحكِم القوانين الوضعية بدلا من شريعة رب البرية
- القضاة الذين يَحْكمُونَ بالقوانين الوضعية بدلا من شريعة رب البرية والمحامون التابعون للمحاكم الوضعية
- الديمقراطيون والليبراليون و العلمانيون و الشيوعيون
- الحزبيون المنتمون للٱحزاب السياسىية الديمقراطية العلمانية .
- البرلمانيون الذين نصبوا أنفسهم أربابا يحللون ويحرمون للناس و - أعضاء المجالس الشركية التي تحارب الله و رسوله : كالأمم المتحدة ومجلس التعاون العربي.
• وعابدي طاغوت النسك والشعائر :
- كالرافضة
- النصيرية والدروز
- وعباد القبور والأضرحة والقبب والمستغثين بها
- والصوفية القبوريون
- ومن يعتقدون النفع والضر في غير الله من الأحجار والأشجار والأولياء ويتخدون وسائط وشفعاء من دون الله و يطلبون الحوائج المقبورين كمن يتوجهون بالعبادة لغير الله كالتعظيم والدعاء والذبح والنذر والعكوف والطواف وغيرها
وكمن يسجدون لغير الله
• عابدي طاغوت الوَلاية والولاء :
- كالقوميين
- والوطنيين ودعاة الوطنية المعاصرة
- والإنسانويين دعاة الإنسانوية
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
07 Dec, 00:47
▪️• كتاب « أدب النساء الموسوم بكتاب الغاية والنهاية »
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
28 Nov, 23:43
▪️ • كتاب « السيف المسلول على عابد الرسول » للإمام العلامة عبد الرحمن بن قاسم النجدي رحمه الله تعالى
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
23 Nov, 00:32
▪️• كتاب « المنارة على التجارة والكسب المُستطاب بحديث الاحتطاب »
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
23 Nov, 00:07
▪️• كتاب « الحث على التجارة » للإمام أبي بكر الخلال رحمه الله تعالى
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
23 Nov, 00:05
▪️• كتاب « إصلاح المال » للإمام العلامة أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشي المعروف بابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
14 Nov, 05:07
• ▪️ كتاب « تدمير الشرك والتنديد بالرد على علماء جهل التوحيد » لمؤلفه أبي حمزة الأفغاني
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
12 Nov, 23:50
•▪️كتاب « كشف الظنون عن عقيدة خير القرون » لمؤلفه : نور الدين صديقي الجزائري
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
11 Nov, 17:21
• ▪️كتاب « الغرباء » للإمام أبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي - رحمه الله تعالى -
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
09 Nov, 06:36
•▪️كتاب « جاهلية وجاهليون أو أصنام عاكفون » لمؤلفه أيوب أبي سلمان
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
08 Nov, 09:17
•▪️ كتاب « ترجمة إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي » للدكتور عبدالمحسن بن محمد بن قاسم
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
06 Nov, 15:56
•▪️كتاب « التحبير في إيضاح مسائل الكفر والتكفير » لمؤلفه أبي سليمان القرشي هداه اللّه وأصلح حاله
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
05 Nov, 13:22
🎙️ - إِنَّ اَخاكَ الحَقّ مَن كانَ مَعَك . . . وَمَن يَضِرُّ نَفسَهُ لِيَنفَعَك.
- وَمَن إِذا ريبَ الزَمانُ صَدَعَك . . . شَتَّتَ فيكَ شَملَهُ لِيَجمَعَك.
- وَمَن إِذا ريبَ الزَمانُ صَدَعَك . . . شَتَّتَ فيكَ شَملَهُ لِيَجمَعَك.
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
28 Oct, 09:56
مقتطفات من كتاب "الحرب" للصحفي الأمريكي الاستقصائي، بوب وودورد، والذي أحدث ضجة واسعة وأطلق عليه البعض كتاب الفضائح.
ومن خلال مئات الساعات من المحادثات السرية التي أجراها وودورد مع عدد كبير من المسؤولين في البيت الأبيض، يكشف كتابه عن تورط قادة عرب في دعم الصهاينة الإسرائيلين بالحرب الدائرة على غزة…
تفاجأ بلينكن وقال للقادة الإسرائيليين، سأتحدث مع قادة العالم العربي في الأيام القليلة المقبلة وبعدها أعود إليكم.
طواغيت الأردن… / لم يكمل بلينكن ليلته في تل أبيب، واستقل طائرته إلى الأردن، وفي صباح اليوم التالي 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التقى بالملك الأردني عبد الله الثاني، والذي قال لبلينكن: “حذرنا إسرائيل من حماس، حماس هي جماعة الإخوان المسلمين، ويجب على إسرائيل أن تهزم حماس، لكني لا استطيع قول ذلك علنًا”.
طواغيت البحرين…/ توقفت طائرة بلينكن في البحرين، وهناك سمع أيضًا نفس الكلام الذي سمعه في الأردن.
طواغيت السعودية…/ ثم توجه وفريقه المرهق لقضاء ليلتهم في الرياض، كانت تلك هي الدولة الرابعة التي يزورونها، وفي صباح اليوم التالي 14 أكتوبر/تشرين الأول، التقى بلينكن بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
قال فيصل لبلينكن: “كان على إسرائيل أن لا تأمن لحماس، وقد حذرنا نتنياهو من ذلك مرارًا، فحماس هي جماعة الإخوان المسلمين”، ثم واصل وزير الخارجية السعودي قوله: “الجماعات الإرهابية لا تحاول القضاء على إسرائيل فقط، بل تريد الإطاحة بزعماء عرب آخرين، ونحن قلقون من تداعيات ما تقوم به إسرائيل في غزة على أمننا جميعًا، وما سيأتي بعد حماس قد يكون أسوأ، فداعش جاءت بعد القاعدة وهي أسوأ منها”.
طواغيت الإمارات…/ بعد ذلك، طار بلينكن إلى أبو ظبي للقاء رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، والذي أصر على عدم إيقاف الحرب حتى استئصال حماس في غزة.
وقال لبلينكن: “يجب القضاء على حماس، لقد حذرنا إسرائيل مرارًا من أن حماس هي جماعة الإخوان المسلمين، يمكننا أن نمنح إسرائيل المساحة والوقت للقضاء على حماس، لكن يجب على إسرائيل أن تساعدنا أيضًا من خلال السماح بدخول المساعدات الإنسانية وإنشاء مناطق آمنة للتأكد من عدم قتل المدنيين، بجانب السيطرة على عنف المستوطنين في الضفة الغربية
ومن خلال مئات الساعات من المحادثات السرية التي أجراها وودورد مع عدد كبير من المسؤولين في البيت الأبيض، يكشف كتابه عن تورط قادة عرب في دعم الصهاينة الإسرائيلين بالحرب الدائرة على غزة…
تفاجأ بلينكن وقال للقادة الإسرائيليين، سأتحدث مع قادة العالم العربي في الأيام القليلة المقبلة وبعدها أعود إليكم.
طواغيت الأردن… / لم يكمل بلينكن ليلته في تل أبيب، واستقل طائرته إلى الأردن، وفي صباح اليوم التالي 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التقى بالملك الأردني عبد الله الثاني، والذي قال لبلينكن: “حذرنا إسرائيل من حماس، حماس هي جماعة الإخوان المسلمين، ويجب على إسرائيل أن تهزم حماس، لكني لا استطيع قول ذلك علنًا”.
طواغيت البحرين…/ توقفت طائرة بلينكن في البحرين، وهناك سمع أيضًا نفس الكلام الذي سمعه في الأردن.
طواغيت السعودية…/ ثم توجه وفريقه المرهق لقضاء ليلتهم في الرياض، كانت تلك هي الدولة الرابعة التي يزورونها، وفي صباح اليوم التالي 14 أكتوبر/تشرين الأول، التقى بلينكن بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
قال فيصل لبلينكن: “كان على إسرائيل أن لا تأمن لحماس، وقد حذرنا نتنياهو من ذلك مرارًا، فحماس هي جماعة الإخوان المسلمين”، ثم واصل وزير الخارجية السعودي قوله: “الجماعات الإرهابية لا تحاول القضاء على إسرائيل فقط، بل تريد الإطاحة بزعماء عرب آخرين، ونحن قلقون من تداعيات ما تقوم به إسرائيل في غزة على أمننا جميعًا، وما سيأتي بعد حماس قد يكون أسوأ، فداعش جاءت بعد القاعدة وهي أسوأ منها”.
طواغيت الإمارات…/ بعد ذلك، طار بلينكن إلى أبو ظبي للقاء رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، والذي أصر على عدم إيقاف الحرب حتى استئصال حماس في غزة.
وقال لبلينكن: “يجب القضاء على حماس، لقد حذرنا إسرائيل مرارًا من أن حماس هي جماعة الإخوان المسلمين، يمكننا أن نمنح إسرائيل المساحة والوقت للقضاء على حماس، لكن يجب على إسرائيل أن تساعدنا أيضًا من خلال السماح بدخول المساعدات الإنسانية وإنشاء مناطق آمنة للتأكد من عدم قتل المدنيين، بجانب السيطرة على عنف المستوطنين في الضفة الغربية
مكتبة دار الحُنفَاء السلفِيَّة
08 Oct, 09:03
▪️• كتاب « التوحيد و الجهاد أيهما الأصل » لمؤلفه أبي مريم عبدالرحمن بن طلاع المخلف الكويتي
1,194
subscribers
273
photos
9
videos
