١ - ظهر اسم كردستان لأول مرة في عصر السلاجقة، وقد كان آنذاك ممثلا لقسم من اقليم الجبال (زاغروس) ،
وهو الوطن الاصلي لهذه الأقوام لكنه توسع لاحقا نحو اراضي عربية وأرمنية وأذرية هي حق تاريخي لشعوب اخرى كالارمن والسريان والعرب وحتى الاذر وهذا يتضح من التسلسل التاريخي في الصورة
فالأكراد دخلاء على العراق والشام لا ساكنة أصلية
٢ - وأما عوامل توسع كردستان فهي كانت بفضل الغطاء الديني الاسلامي والمذهبي السني توسع الاكراد غربا
وبمعونة الشعوب التركية القادمة من اوساط آسيا تمكنت شعوب الكرد [ البدويه ] من فرض نفسها في مناطق الجزيرة الفراتية العربية وأرمينيا
وقد شددنا على ذكر الواقع البدوي للأكراد، كما اشار له الكاتب حيث يتنكر الأكراد اليوم لواقع أجدادهم البدوي للأسف، مع أن اسم الأكراد نفسه يعني بالفارسية البدو.. ومع أن البدواة ليست عيبا ولا عارا، لكن التيار الكردوي المتعصب أتخذها وسيلة إعلامية لمعايرة العرب متناسيا تاريخ الكرد!
٣ - هناك شعوب كردية لا شعب كردي
يسعى الإعلام الكردي القومي لتجاهل وإخفاء حقيقة أن الأكراد شعوب وليسوا شعبا واحدا لدى الأكراد أربع اول خمس لغات مختلفة
حتى أنهم لا يفهمون بعضهم بعضا بل يحتاجون مترجم بينهم بالعربي او الفارسي او التركي! هذا مضافا لخلافات اخرى بين هذه الشعوب
يعود هذا لحقيقة أن اسم الأكراد كان من أول أمره عبارة عن لفظ فضفاض يشير للشعوب الإيرانية البدوية ولم يكن يشير لإثنية محدده
٤ - تكريد الارض على حساب اشلاء وجماجم سكانها الاصليين!
نفد أغاوات الكرد مذابح كبرى بالجزيرة العليا بحق العرب وأتباع كنيسة السريان فعلى سبيل المثال مدينة ديار بكر كان يقطنها 35 ألف ساكن أغلبهم من الناطقين بالعربية ومن ثم السريانية وليس بينهم إلا 4 آلاف كردي وقد تم ذبحهم بكل ضراوة من طرف الكرد
وعمدت السلطة العثمانية إلى تمكين الأكراد الذين كانوا مرتزقتها الأكثر ولاءً ، كما عزلت سكان الجزيرة العليا عن البادية الشامية وهو ما مكن الأكراد أكثر من الإستفراد بشعوب المنطقة
- مستفاد من جدل الهويات لسليم مطر
#تصحيح_مفاهيم