( لو ختن ابنه واتخذ دعوة، فحملت إليه هدايا، ولم يسم أصحابها الأب ولا الابن، فهل تكون الهدية ملكا للأب، أم للابن؟ فيه وجهان.
قلت: قطع القاضي حسين في «الفتاوى» بأنه للابن، وأنه يجب على الأب أن يقبلها لولده، فإن لم يقبل أثم … وفي فتاوى القاضي: أن الشيخ أبا إسحاق الشيرازي قال: تكون ملكا للأب، لأن الناس يقصدون التقرب إليه، وهذا أقوى، وأصح - والله أعلم -)
النووي | روضة الطالبين (٥/ ٣٦٧)
الوجادات 📜 | https://t.me/Montqa_alwjadate