قناة محمود مداد

غسل داخل العين في الوضوء والغُسل:

https://youtube.com/shorts/PdsjsvgLROQ?si=103ttgG0aJ_Q73zI

س: المن والسلوى طعامان، فلماذا قالت بنو إسرائيل: لن نصبر على طعام واحد؟
ج: عن ذلك أجوبة، أحسنها ما ذكره الزمخشري وهو أنهم أرادوا بالواحد ما لا يختلف ولا يتبدل ولو كان أصنافا، فإذا كان عَلَى مَائِدَةِ الرَّجُلِ أَلْوَانٌ عَدِيدَةٌ يُدَاوِمُ عَلَيْهَا كُلَّ يَوْمٍ لَا يُبَدِّلُهَا قِيلَ: لَا يَأْكُلُ فُلَانٌ إِلَّا طَعَامًا وَاحِدًا، يُرَادُ بِالْوَحْدَةِ نَفْيُ التَّبَدُّلِ وَالِاخْتِلَافِ. والوجه الثاني أنهم أرادوا أَنَّهُمَا ضَرْبٌ وَاحِدٌ لِأَنَّهُمَا مَعًا مِنْ طَعَامِ أَهْلِ التَّلَذُّذِ وَالسَّرَفِ، وَنَحْنُ قَوْمُ فِلَاحَةٍ أَهْلُ زِرَاعَاتٍ، فَمَا نُرِيدُ إِلَّا مَا أَلِفْنَاهُ وَضَرَيْنَا بِهِ مِنَ الْأَشْيَاءِ الْمُتَفَاوِتَةِ، كَالْحُبُوبِ وَالْبُقُولِ وَنَحْوِهِمَا. وذكر أبو حيان أوجها أخرى منها أنهم كانوا يأكلون المن والسلوى مختلطين ولذا وصفهما بالطعام الواحد ونسبه لابن زيد، وقيل كان الطعام يأتيهم بصفة الوحدة، فحينا يأتي المن مدة حتى يملوه ثم يعقبه السلوى، وقيل كان طعامهم السلوى فحسب وكان المن شرابا أو كانوا يعدونه بمنزلة الحلواء، في أجوبة أخرى ذكرها أبو حيان حتى أوصلها إلى تسعة وأحسنها وأسلمها من التكلف الأول.

حول قوله: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ"

https://youtu.be/1Nc1GmuWbnc?si=nVaC3sk87OwO0EnT

س: وفومها، يعني إيه؟
ج: الفوم فيه أقوال أوصلها أبو حيان إلى ستة، أشهرها اثنان، أنه الثوم وقلبت ثاؤه فاء ويؤيده أنه كذلك في مصحف ابن مسعود على ما ذكروا، وهو أوفق لذكر العدس والبصل كما قال الزمخشري، والثاني وهو الأشهر وعليه شواهد من كلام العرب أن الفوم الحنطة، يعني القمح.

البكاء في الصلاة:

https://youtube.com/shorts/8m-R5u-BpXM?si=f0YxFtR6AsR7xXQZ

حين يكون مع المبدأ شئ من حظ النفس يُقبِل الكثيرون، وحين يكون مع المبدأ شئ من الكلفة يكثر التعلل والتنصل، ألا ترى الله تعالى يقول (لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَٰكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ) [التوبة:42] وهذا مايفسر للمراقب: لماذا في وقت نفوذ الدعوات ينتسب لها الرسالي والنفعي، وفي فترات الضعف يتساقط النفعيون؟!

إبراهيم السكران

قال داود الظاهري: حضر مجلسي يوماً أبو يعقوب الشريطي، وكان من أهل البصرة، وعليه خرقتان، فتصدر لنفسه من غير أن يرفعه أحد، وجلس إلى جانبي، وقال لي: سل يا فتى عما بدا لك، فكأني غضبت منه، فقلت له مستهزئاً: أسألك عن الحجامة!، فبرك أبو يعقوب ثم روى طريق (أفطر الحاجم والمحجوم)، ومن أرسله، ومن أسنده، ومن وقفه، ومن ذهب إليه من الفقهاء، وروى اختلاف طريق احتجام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإعطاء الحجام أجره، ولو كان حراماً لم يعطه، ثم روى طرق أن النبي صلى الله عليه وسلم: (احتجم بقرن)، وذكر أحاديث صحيحة في الحجامة، ثم ذكر الأحاديث المتوسطة مثل: (ما مررت بملأ من الملائكة)، ومثل: (شفاء أمتي في ثلاث)، وما أشبه ذلك، وذكر الأحاديث الضعيفة، مثل قوله عليه السلام: (لا تحتجموا يوم كذا ولا ساعة كذا)، ثم ذكر ما ذهب إليه أهل الطب من الحجامة في كل زمان، وما ذكروه فيها، ثم ختم كلامه بأن قال: وأول ما خرجت الحجامة من أصبهان، فقلت له: والله لا حقرتُ بعدك أحداً أبداً".

[وفيات الأعيان]

الطلاق المعلق على شرط:

https://youtube.com/shorts/-TJgui9s7kI?si=TxD0UQwlAipchz3O

لو نسيت أقرأ سورة قصيرة بعد الفاتحة وركعت، ينفع أكمل صلاة ولا لازم أعيد؟

ج/ السورة بعد الفاتحة سنة لا تبطل الصلاة بتركها إجماعا.

الشيخ محمود مداد

الدعاء عند القبور:

https://youtube.com/shorts/_lbQn-52f4g?si=23PG4RcPxJp0th2C

🎙المحاضرة الخامسة من شرح كتاب أصول في التفسير:

https://youtu.be/rFl1cyXFUaY?si=wHWec1If-j8jCCIy

حكمة فقيه:
قال العلامة ابن عثيمين طيب الله ثراه في شرح الزاد: قوله: «ولو قالت في وقت: رضيت به عنيناً، سقط خيارها أبداً» كامرأة رضيت بزوجها عنيناً، ثم أصابها ما يصيب النساء من شهوة النكاح، فأرادت أن تفسخ، نقول: لا خيار لكِ، فإن قالت: ذاك الوقت أنا معجبة به وراضية، لكن طالت المدة، وأنا الآن لا أريده، فنقول: لا خيار لك؛ لأن التفريط منك.،،
وهذا مما يجعل الإنسان يأخذ درساً في أن لا يكون مبالغاً في الأمور، فلا يظن أن الأحوال تدوم، بل يكون عنده احتياط وتحفظ، ولهذا ورد في بعض الآثار: «أبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما» وهذا صحيح، لا تغالِ في الأمور، ونزِّل الأمور منازلها، واحسب للمستقبل حسابه حتى تكون حكيماً فيما تفعل وفيما تقول.،،
انتهى، والأثر المذكور أخرجه الترمذي وضعفه وقال: الصحيح عن علي موقوف.

سبحانك، ما ءغفل هذا الخلق عما يراد بهم، الخائف منهم مقصر والراجي منهم متوان.
من كلام سيدي أبي عبد الله أحمد بن حنبل رضي الله عنه

الاستعانة بالجن:

https://youtube.com/shorts/dBnSoeeDCJ4?si=mUwrAJKfUlAHs27c

معنى حديث يدخلون الجنة بالسلاسل:

https://youtube.com/shorts/l_nFKa2u5x0?si=tk3Z6bIzLLX1H_8B

هو كان في زواج عن حب يا شيخنا في زمن نزول الإسلام؟ في المسلسلات المصرية الدينية القديمة كان بيبقى في دائما قصة حب جانبية.

ج/ ميل الرجل إلى المرأة والعكس قديم قدم النوع الإنساني، ومعروف قصص العشاق في العصور الأولى، بيد أن هذا المرض زاد وانتشر بسبب الإعلام الفاجر في هذه الأزمان..

وعلى كل حال، فالدين والسيرة لا تتلقى عن هؤلاء الفساق، فهم جروا على تصوير أئمة الإسلام متحررين يكلمون النساء ويجالسونهن بل ويصافحونهن ويضاحكونهن، وجروا على تصوير نساء العصر الأول بصورة غير التي كن عليها يقينا، فالحذر الحذر من هذه الأعمال المسماة درامية فغالبها مما يتناول التاريخ الإسلامي يشوهه عن عمد أو غير عمد..

والدين والأحكام وأخبار النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته إنما تتلقى عن أهل العلم الموثوقين لا عن هؤلاء العابثين..

قال ابن سيرين: "إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم".

هل يجوز إخراج زكاة المال لجمعيات خيرية زي الأورمان أو رسالة؟

ج / إن كانوا يصرفونها في مصارفها ولا يؤخرونها عن وقتها، والأحسن أن توزع زكاتك بنفسك لتتحقق من وصولها للمستحق.

ما حكم صلاة الجمعة للعاملين في مواقع البترول في الصحراء؟
وإذا كانت المواقع قريبة من المدينة (٣٠ كيلومتر تقريبا)، هل تصح الجمعة أم يجب عليهم صلاة الظهر؟

ج/ هؤلاء لا تجب عليهم الجمعة ما دام المكان الذي يوجدون به لا يوجد به عدد من المستوطنين تنعقد بهم الجمعة، ومن ذهب منهم إلى المدينة فصلى الجمعة أجزأه ذلك، ولا يلزمهم هذا وإنما يلزمهم أن يصلوا ظهرا، والجمعة لا تجب على من كان خارج المصر بموضع لا تقام به الجمعة إلا إن كان يسمع النداء، وضبطه فقهاؤنا بمن بينه وبين البلد فرسخ وهو نحو خمس كيلومترات.

ما حكم الدم المتجلط تحت الظفر فيما يخص الطهارة؟

ج/ الوسخ اليسير تحت الظفر عفا عنه فقهاؤنا الحنابلة، وعفا شيخ الإسلام عن كل يسير حيث منع، وفي سؤالك رائحة وسوسة.

قال أبو حفص البزّار: ".. وما رأيت أحدًا كان أشد تعظيمًا لشيخ الإسلام ابن تيمية من أخيه، وهو القائم بمصالحه الدنيوية، وما يحتاج إليه، وكان يجلس بحضرته كأن على رأسه الطير، وكان يهابه كما يهاب سلطانًا، وكنا نعجب منه في ذلك، ونقول: من العرف والعادة أن أهل الرجل لا يحتشمونه كالأجانب، بل يكون انبساطهم معه فضلًا عن الأجنبي، ونحن نراك مع الشيخ كتلميذ مبالغ في احتشامه واحترامه، فيقول: إني أرى منه أشياء لا يراها غيري أوجبت علي أن أكون معه كما ترون، وكان يُسأل عن ذلك فلا يذكر منه شيئاً لما يعلم من عدم إيثار الشيخ لذلك..".

[الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية]