ساعات بين الكتب 🔻

ردود معتبرة يتم اعتمادها الفترة القادمة:

اليوم، هو اليوم الـ 460 من حرب غزة.
الشهداء يلحق بعضهم ببعض، رحمهم الله وغفر لهم وألحقنا بهم على خير.
القطاع الطبي هذه الأيام بالتحديد يوشك أن يُباد أيضًا، بعد أن أصبح عدد المستشفيات التي لا تزال على رأس عملها محدودًا جدًا، دون وقود أو لوازم طبية أساسية، ودون مساعدات جديرة بالذكر تصل إليهم، إن وصلت، والكوادر الطبية تحت النيران أغلب الوقت، بين شهيدٍ ومعتقل وجريح ومختفي.
والإذاعات تناست وتغافلت، حتى صارت الأخبار التي كان يراها الرائي في كل مكان يصعب الوصول إليها حتى بعد البحث والمتابعة الحثيثة.

«لا يَظهَرُ العَجزُ مِنّا دونَ نَيلِ مُنىً
وَلَو رَأَينا المَنايا في أَمانينا!»

إن الله تعالى لما منع الناس عن أن يقصروا عن طلب ثواب الدنيا، وأمرهم بأن يكونوا طالبين لثواب الآخرة ذكر عقيبه هذه الآية وبين أن كمال سعادة الإنسان في أن يكون قوله لله، وفعله لله، وحركته لله، وسكونه لله، حتى يصير من الذين يكونون في آخر مراتب الإنسانية وأول مراتب الملائكة، فأما إذا عكس هذه القضية كان مثل البهيمة التي منتهى أمرها وجدان علف، أو السبع الذي غاية أمره إيذاء حيوان.

- الفخر الرازي.

المشكلة أن أهله يصدرونه ككاتب قدير.
وأنا عمري ١٢ سنة كنت ختمت حفظ القرآن الكريم، وأُجزت فيه.
طلبت من أمي الذهاب لحفل للقرآن الكريم والقراءة فيه، وكان قد طلب مني ذلك، قالت إن ذهبتِ تُفتنين في نفسك، وأهم شيء للحافظ نيته في الحفظ، ويضيع ما حصدتِه هدرًا.
لم أنسَ فضلها هذا حتى اليوم.

طلب تقدم للانضمام لإكسير:
كاتب روائي ومؤلف وشاعر، له ٥ روايات وديوان شعر، ونصوص.
يتابعه حشدٌ من الجماهير (٣٥ ألف)
كلام جميل، جميل جدًا.
العمر: ١٣ سنة.
كلام جمـ.... ايه؟

أفعل إن شاء الله.

مرت تسعًا وعشرين سنة منذ صباح الجمعة الخامس من يناير عام ١٩٩٦، الصباح الذي رحل فيه عن أمتنا رجلٌ لا يجود الزمان بمثله، المهندس الفذ، والقائد العبقري، والطيف الرشيق: يحيى عيَّاش.
قال يحيى: «إنَّ بإمكانكم اقتلاع جسدي من فلسطين، غير أنني أريد أن أزرع في الشعب شيئًا لا يستطيعون اقتلاعه..»
ثم أصبح كابوسًا مريرًا ينغص الحياة على الاحتلال المأزوم، حتى جن جنونه من عمليات المهندس الاستشهادية، قبل أن يظهر رئيس وزرائهم إسحق رابين ويقول بنبرة من يخشى بأسَ عدو لا يعلم أين ولا كيف يواجهه: «أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست.»

كشف يومًا عن خروجه من قرية رافات إلى غزة متنكرًا بزي مستوطن إسرائيلي، فحرَّم على اليهود الجلوس في مقهى أو ركوب سيارة، ولم يستبعد أن يكون سائقًا، أو بائعًا، أو خبازًا، وأشرف على إحدى العمليات متنكرًا لفترة طويلة بزي حاخام يهودي، وقيل إنه تنكر طيلة إقامته في غزة بهيئة امرأة، حتى زرع في قلوبهم رعبًا أهلكهم، وأتلف أعصابهم.

بدأ المهندس مقاومته الأولى بالحجر في ظل الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987م، وانطلق بعدها للمقاومة الممنهجة بعد أن قدم للقسام تجارب عديدة في صناعة المتفجرات، نجحت نجاحًا ساحقًا، وهزت صفوف العدو، وأفقدته أمانه، وجعلته يدرك أنه لا سلام له على هذه الأرض.

حتى إذ استطاعوا أن يتخلصوا منه غدرًا - كالعادة - وجدوا أنفسهم في مواجهة الضيف، والسنوار، وهذا يدفعهم ليحذروا أكثر بعد استشهاد كل قائد؛ لأن دماء الشهداء تسقي أرضًا لا تعترف بالاحتلال وسلطته، وتنبت ضدهم صناديد وأبطالًا.

كونوا مثل يحيىٰ.

لا شك أنه قد تردَّد كثيرًا على مسامعك في الآونة الأخيرة اسم الشهيد "عز الدين القسَّام"، لا سيَّما بعد معركة "طوفان الأقصى" التي شنَّتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها "كتائب القسَّام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ضد قوات الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣م، فمن هو عز الدين القسام؟ وكيف أصبح رمزًا للجهاد وأبًا روحيًا للمقاومة؟

#وجوه@elixieer

من رسائل البوت.

وفي الكرب، يقف المرء فارغًا من مطالعة الأسباب نافذا بفقره إلى مشاهدة مِنَّة ربه، راجيا في رحمته، مادًّا يد الذل مخدوش القلب، داعيا بالنَّفَس المخضوب بالفقر، والحرف المنكسر بالفقر، والدمعة المغموسة في الفقر، والوجع الكظيم، أعجميًّا إلا من الثناء على ربه، يتكلم بصمته المسكين قائلا: «الله الله ربي، لا أشرك به شيئا» قد فني عن مشاهدة عمل صالح وُفّق إليه فلا يشهد إلا وحدانية ربه، وإلهيته، وتنزهه عن الشريك والنظير، كأنما يقول: «إنما أنا بك لا بعملي، أنت الرب، وأنا العبد، منك النعمة ومني الاعتراف بالذنب، وأنت أكرمتني بالتعرض لنفحات عطائك فاكشف الكرب عن عبد وفقته للثناء عليك، وإفرادك بالألوهية!» فيتهاوى غمام الهمِّ، وتشرق شمس الفرحة وَضيئة مترفة بالنور في قلب عبد لاذ مثنيا على ربه في مضيق كربه...

قال سيدنا أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «وما أحد أحب إليه المدح من الله» وهذا الثناء الذي ينطلق به لسان العبد، لا يدع القلب إلا مغمورا بالنور، محفوفا بالرحمات والبركات والمنن التي لا يلحقها وصف.

وجدان العلي.

ماضٍ من العيش لو يُفدى بذلتُ لهُ
كرائمَ المالِ من خيلٍ ومن نَعَمِ

لم أقضِ منكِ لُباناتٍ ظفرتُ بها
فهل لي اليومَ إلّا زفرةُ الندمِ

فليت عهدكِ إذ لم يبقَ لي أبدًا
لم يُبقِ عندي عقابيلًا من السقمِ..

وضاق من نفسهِ ما كان متسعًا
حتَّى الرجاءُ وحتى العزمُ والأملُ..

-الشريف الرضي.

من المشاعر العزيزة المغبون حقها بين الناس: التقدير.
بات مفتقدًا أن يشعر الناس بقيمة ما تحاوله، ويقدرونه حقَّه، ويُكبِرونَه في أنفسهم إن كان تصرفًا نبيلًا، أو عملًا شجاعًا، أو محبة صادقة.
ويتفهمون مرادك على وجهه، فيسمون به على كل غرضٍ يتعلق بالدنيا وطباعها، إلى شعورٍ رفيع بالود والترابط.
وهكذا إلى آخر المعاني المفتقدة، التي يشعر الإنسان في غيابها بالغربة، والوحشة.

«إنَّا كُنَّا أرقى مِن الغَرب عِلما، فنظاما، فقُوة= فكُنَّا له أسيادا!

ثُم جاء حينٌ مِن الدهر لَحِقَ بنا الغرب، فصارت مُزاحمة الحياة بيننا سِجالا!
إن فُقناه شجاعة فاقَنا عددا.
وإن فُقناه ثروة فاقَنا باجتماع كلمته.

ثُم جاء الزمن الأخير تَرقَّى فيه الغرب علما، فنِظامًا، فقوة، وانضَمَّ إلى ذلك:

- أولا: قوة اجتماعه شعوبا كبيرة.
- ثانيا: قوة البارود؛ حيث أبطل الشجاعة وجعل العبرة للعُدَد.
- ثالثا: قوة كشفه أسرار الكيمياء والميكانيك.
- رابعا: قوة الفحم الذي أهدته له الطبيعة.
- خامسا: قوة النشاط بكسره قيود الاستبداد.
- سادسا: قوة الأمن على عقد الشركات المالية الكبيرة.

= فاجتمعتْ هذه القوات فيه، وليس عند الشرق ما يقابلها غير الافتخار بالأسلاف، وذلك حجة عليه، والغُرور بالدين خِلافًا للدِّين.

فالمسلمون يقابِلون تلك القوات بما يُقال عند اليأس وهو: حسبنا الله ونعم الوكيل، ويخالِفُون أمر القرآن لهم بأن يُعِدُّوا ما استطاعوا مِن قُوة، لا ما استطاعوا مِن صلاة وصوم».

الكواكبي.

نَعَم هاجَتِ الأَطلالُ شَوقًا كَفى بِهِ
مِنَ الشَوقِ إِلّا أَنَّهُ غَيرُ ظاهِرِ

فَما زِلتُ أَطوي النَفسَ حَتّى كَأَنَّها
بِذي الرِمثِ لَم تَخطُر عَلى بالِ ذاكِرِ

حَياءً وَإِشفاقًا مِنَ الرَكبِ أَن يَروا
دَليلاً عَلى مُستَودَعاتِ السَرائِرِ
__
ذو الرمة.

الجهد المبذول لإخراج هذا الملف لم يُبذل في أي ملف آخر من إنتاج إكسير أو الروزنامة، من رسم وتصميم وتحرير وكتابة وجمع ومراجعة.
ويمثل خطوة أولى في مسار طويل، بده طول نفس، ومعنويات عالية.

الثورة السورية الكبرى..
فصلٌ حاسم من التاريخ السوري، ثورة عارمة ضد محتلٍ غاشم يرفع الشعارات البرَّاقة وينهب من ورائها خيرات البلاد، ويستعبد الناس ولا يفهم إلا لغة القوة، انطلقت من جبل العرب في جنوب سوريا ثم عمَّت البلاد بأكملها، فمثلت لحظة تاريخية عزيزة من الوحدة الوطنية بين مختلف فئات المجتمع السوري من طوائف وأعراق ومناطق جغرافية مختلفة.

هذا الملف يُعد أوَّل إصدار من سلسلة هامة وطويلة تتناول القضية السورية بمختلف محاورها، ويتم إعدادها ونشرها حصريًا على منصة الروزنامة، وقنوات إكسير المختلفة.

ملحوظة: الخرائط التوضيحية أُعدت خصيصًا لتدعيم معلومات الملف التاريخية وتعزيز الفهم، وهو نهجٌ سنلتزم به في جميع ملفات القضية التي تتطلب ذلك.

قريب بما يكفي.

الحل الوحيد هو المقاومة والمزيد من المقاومة، أما تصور أن ثقافة السلام- إذا كان هناك ما يسمى بثقافة السلام - ستأتي بإيجابية، فهو مفهوم خاطئ..
الغرب يعطيك على قدر قوتك..

د. عبد الوهاب المسيري.

الإنسان معرَّض للخطأ دائمًا، لكنِّي لا أرجو إن امتدَّ بي الزمنُ حتَّى يُنشَر لي كتابٌ أن أعلِّق به عند غيري - ممَّن أعرف ولا أعرف - طالبًا شراءه، هذا ممَّا لا أرضاه لنفسي، وأستعيذُ الله منه، على تقديري لسعادة الكاتب بكتابه، وتطلُّعه لانتشاره، لكنَّ عزَّة نفس الرجل الأبيّ أثمن وأنفس!

- محمود بسيوني.

قال النبي ﷺ: «كان يُؤتىٰ بالرجلِ فيُمشط بمشاطِ الحديدِ ما دون لحمهِ وعظمهِ لا يَردُه ذلك عن دينهِ».

رواه البخاري.

أعمل في مكتبٍ يطل مباشرة على شاطئ ستانلي، بحر الهوى، وأيقونة اللقاء والوداع.
من أوَّل قطرة مطرٍ سقطت أمامي وأنا مولعة بالنظر إلى كل شبر يحيط بالجسر، أدع رأسي تتمايل مع زاوية الخليج الشهيرة، وأقف مشدوهة أمام البحر الرحيب، وأراه منبسطًا إلى ما لا نهاية، أفقه بعيد، وروحه قريبة.
لكن اليوم، اليوم بالتحديد، لم يفارق بالي هذا المبنى المتهالك الذي يطل على الخليج بأكمله، بين عشرات المباني السياحية الحديثة، والكبائن المبهرة، والفندق التاريخي الذي بناه الإنجليز ليلائم علية القوم، وحُرم على أهل الإسكندرية إلا الخدمة فيه.
ما سر بقاءه حتى اليوم، وكيف حافظ على أصالته إلى هذا القدر، سعيت وراء أفكاري، وأطلت النظر، لا سيما مع القرب الشديد بين المباني منذ خطط لها هندسيًا وحتى اليوم، فإن شُرفة مكتبي تكاد تلاصق نوافذ هذا المبنى، لولا حديقة كبيرة كانت بالماضي صوبة زراعية خصبة، تفصل بينهما.

أربعة أو خمسة طوابق متسعة، كانت قصرًا عملاقًا، أو ربما ڤيلا عانت من الهجر، أرى نوافذها كل يوم، ستائر بيضاء مطرزة بالخرز، خفيفة وبسيطة وبها صنعة رقيقة، ونوافذ مظلمة طوال الوقت، معتنى بها، لم أجد عليها يومًا ذرَّة تراب، وحديقة واسعة بها ظُلَّة دانية من الأغصان المتشابكة، تحتها أرضٌ نديَّة مخضلة، ثبت نباتها الصغير فرعٌ متصل من ماءٍ صاف، يجري جريان الغدير المترقرق على بياضِ الحَصباء، تخترقه ممرات مستدَقَّة، وتنتهي إلى أدواحٌ ملتفة، تستقبل ماء المطر كأنه منها خُلق، وإليها يعود.

أفكر دائمًا في من يأتي إلى هذا المكان ليرعاه، ربما هو نفسه من حوَّل هذه القفرة الموحشة إلى جنة فيحاء من جنان الأرض، مع ما تكون عليه من لغزٍ كبير، إلا أني أحب بقاءها صامدة وسط هذه التغييرات الكبيرة التي ألمَّت بكل مكان حولها.
أردتُ يومًا أن أنزل إليها، وأحاول أن أدخلها ولو تسللًا، وأخط عليها بحجر من حجارتها: وقاكِ الله شرَّ العاصفة، ولا عَبَثت بكِ إلا أيدي النسائم.

مقابل هذا المبنى، تمثالُ الإسكندر الأكبر، وخان السرايا أو: كازينو ومطعم السرايا المطل على الكورنيش مباشرة، على الطراز الروماني القديم، فارغ ومهجور، لكنه يوحي بالحداثة دائمًا، ويوحش الناظر، يتراءى له من بعيد كبيتٍ هجره أصحابه إلى غير رجعة، أو عبءٍ ثقيل على حركة البحر المنسابة.

كنتُ في الطريق، وكان الجو ماطرًا مكفهرًا، رفعت كوفيتي وأسبلتها على رأسي، واضطررت أن أقف لحظات تحت أشجار المبنى الضخمة، وراعني أنني أراه اليوم خرابًا يبابًا كأنه طلل، وشردت في صورته التي كان عليها، ربما كان روضة غنَّاء أعطاها البحر من روحه وأنسه، وربما عاش فيها أقوامٌ سعداء، أخذ البحر قصتهم وواراها عن الزمن.

«سنة الابتلاء أصلٌ للسنن الإلهية المتعلقة بالمؤمنين، وسنة النصر وسنة التمكين ووراثة الأرض لا تكون إلا بعد تحقق سنة الابتلاء، وفي هذه السنة يديم الله سبحانه امتحان عباده المؤمنين وابتلاءهم بأنواع المصاعب، من الجوع والخوف ونقص الأموال والأنفس والثمرات، ومن البأساء والضراء وزلزلة الأعداء حتى يعلم الصادق في إيمانه من الكاذب وحتى يميز الخبيث من الطيب.»

الشيخ أحمد السيد.

"إنَّ الأمة الإسلامية اليوم لن تنجو إلا بوعي عميق واسع تجاه أعدائها من الكفار والمنافقين فتعاديهم! ووعي تجاه العاملين الصادقين المخلصين فتواليهم! وإلا فكيف تنهض أمة تعادي من يعمل لأجلها وتخذلهم، وتوالي من يحاربها في دينها وأخلاقها وتنصرهم!".

الشيخ أحمد السيد.

_

هذا غيض من فيض من معاناة إخوانكم في الخيام في ظل هذا البرد القارص..
لا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل!

مع العلم أنها لا تصل إلى حالة التدمير الذاتي إلا بفقدان التوجيه والتدريب، الذي مرت به في البداية لتستطيع التصرف مع أي حالة.

في تعليم الآلة، أهم مرحلة يعلم فيها المطور أن الآلة أو النموذج أصبح دقيقًا بما يكفي ليتحرك وحده، هي المرحلة التي تجيد فيها الوقوف على أخطائها، تُحللها بدقة، وتُعيد صياغة قراراتها لتصبح أقرب إلى الصواب. بهذا النهج، تتحول خوارزميات التعلم إلى مرآة عاكسة للتطور المستمر، حيث تستمد قوتها من أخطائها وتُسخِّرها لبلوغ الكمال.
لكنها مع الوقت تدرك أن هناك - دائمًا - ثغرة يمكن أن تقضي عليها، فتصبح أكثر حذرًا وحيطة، وأكثر نهمًا للتعلم، وأكثر استقبالًا للبيانات، للتدريب الذي يؤهلها لأدق النتائج، حتى يمكن أن يؤدي ذلك إلى أن تحرق نفسها يومًا، فيما نسميه في البرمجيات: "Self-Destruction" (التدمير الذاتي) أو "Suicidal Process" - عملية انتحارية.

🤍

سئلت كثيرًا عن عدم نشاط إكسير الفترة الماضية، وأقول إنه خلال أقل من أسبوع إن شاء الله سنشهد معًا عودة إكسير للنشاط مرة أخرى، بثوبٍ جديد يضاف إليه للمرة الأولى الوثائقيات والإنتاج الفني بأنواعه.
اجتهد فريقنا فيه طوال شهور، ونأمل أن تكون بداية لائقة.
دعواتكم بالتوفيق والسداد والقبول.

من المشاركات:

أمَا إنك لو نظرت لعلِمت أن أسعد أوقات حياتك ناقصة غير مكتملة إن لم يكن لك خِلٌّ أو حبيبٌ تُشارِكه وتشاوره، ولذا قالوا:

أعطِني كأسا وخذ كأسا لكا
فلذيذُ العيش أن نشتركا

وقد جعل الله من أنواع نعيم أهل الجنة جمع الأقربين والتزاور واللقاء ورؤية الأحباب، فهذا نعيمٌ آخر مُضاعف، وبه تُدرَك أنواع النعيم الأخرى على الحقيقة ويُلتذّ بها.

وعلى الضد من ذلك، كان من الإيغال في تعذيب أهل النار إشعارُ كل واحد من أهلها -على كثرتهم- أنه وحدَه المُعذَّب وأنه وحدَه المغضوب عليه (ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون) فهذا الاشتراك وذلك الاجتماع الذي كان من شأنه الإيناس والتخفيف والإبساس ليس بنافعٍ اليوم.

وأشدّ ما يزيد الحزن والألم هو الانفراد والوحدة والانغلاق على الذات، ولهذا قالت الخنساء:

ولولا كثرةُ الباكين حولي
على إخوانهم لقتلتُ نفسي

فاللهم الأُنس واللهم لا الوَحشة والأذى.

New message from user_15: خدي نفسك وحدة وحدة، اعملي حاجة قليلة، خدي خطوة

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم

أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل

كرامة ونُعمة عين..
ممكن تستخدموا التعليقات.

New message from user_14: ممكن أطلب إن الأفاضل عندك ينصحوني حول التحصيل والانتاجية؟
لا طاقة لي لفعل أي شيء.💔

New message from user_12: صبراً فإنّ يدَ الأيامِ حانيةٌ
والبِشرُ يومَ غدٍ يأتي بهِ القدرُ

جزاكم الله عني خيرًا والله!
أرسلت الرسالة هنا هذه المرة، لأن في نفسي شعور كبير بالامتنان تجاه كل من يتذكرني بالدعاء دون سابق معرفة.
أسأل الله لكم المثل وزيادة.

New message from user_10: من أختك في إدلب الخضراء
كل ما تذكرتك بدعيلك💚💚💚

للمشاركات والرسائل الطيبة..
اقتباسات، آداب، رسائل عامة، صور، وأي جميل.
@AsmarHabibaBot
ملحوظة: لا يظهر اسم المرسل ولا أي مما يخص حسابه في الرسائل المرسلة على البوت.

لو لم يكن من ثمرات في كل معركة #ردع_العداون في الشمال السوري إلا تحرير الأسيرات هؤلاء لكفى.
ومن يعرف قصص سجون النظام السوري يدرك أن تحرير المستضعفين منه: غاية شريفة واجبة تستحق التضحية.
الحمد لله على فضله وفتحه ونصره،
وأكرر لمن يثق: هذه معركة أهلنا في الشمال السوري معركة صافية خالصة لا لبس فيها ولا مؤامرات.

اليوم حرر إخواننا الثوار الأشراف عشرات الأسرى والأسيرات من سجن طارق بن زياد في حلب.
كما سيطروا على مقرات هامة جدًا في المدينة.
وأعلنوا أنه سيتم خلال ساعات قليلة تأمين حلب عسكريًا وأمنيًا ليعلنوا بعدها تحرير المدينة كاملة!

هذا لنا يوم عيد، نسأل الله أن نشهده في كل مدننا المحتلة، وأن يحرر أسرانا من سجون الظلم كافة.

🔴 وصل | أنباء عن سيطرة الثوار على حلب في سوريا.

🔴 وصل | تحرير 100 أسير من سجن الأمن العسكري في مدينة حلب

عين على غزة، وعين على الشمال السوري، والقلب موزّع بينهما، واللسان يلهج بالدعاء لكليهما، وقد اشتبه الحال على البعض فلم يستطع الجمع بين تأييد هاتين القضيتين العادلتين الواضحتين، ومن بصّره الله سيبصر، ومن نظر إلى العقد الماضي متحريا العدل والشرع فسيفهم، والله الهادي.

«أليسَ عجيبًا في هذه الحياة أنَّ ألذ شيءٍ في الملكية هو خيالها!»

«ولي نفس قد مهرت في خلق أسباب الحزن، ونبغت في اقتناص دواعيه، تخلقها من الكثير، ومن القليل، ومن لا شيء، بل وتخلقها من دواعي الفرح أيضا؛ وليست لها هذه المهارة ولا بعضها في خلق أسباب السرور، كأن في نفسي مستودعًا كبيرًا من اللون الأسود، لا يظهر مظهر أمام العين حتى تسرع النفس فتغترف منه غرفة تسود بها كل المناظر التي تعرض لها؛ ثم ليس لها مثل هذا المستودع من اللون الأحمر أو اللون الأبيض!»

- فيض الخاطر.

«تعلمين أن من سُلب القلب فقد سُلب الفن والأدب؛ لأنَّ الفن مناطه القلب، والعلم مناطه العقل؟ وقد سئل مصور ماهر: كيف تمزج ألوانك؟ فقال: أمزجها بدم قلبي!
وكذلك الأدب الحق، هو ما كان ذوب القلب.»

- فيض الخاطر.

بكى الأسود بن يزيد لما احتضر، فقيل له: ما هذا الجزع؟ قال: ما لي لا أجزع، ومن أحق بذلك مني؟ والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز وجل لهمَّني الحياء منه مما قد صنعت، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه فلا يزال مستحيًا منه.

لكم أخت غزيّة نازحة، اكتشفوا قبل ٣ أسابيع أن أمها مصابة بالسرطان، وتحتاج إلى علاج فوري، ولا معيل لهم، ثمن جلسات الكيماوي، وكل تكاليف العلاج تقريبا ٢٤٠٠ دولار.

من أراد أن يتكفل بالمبلغ أو جزء منه، فليرسل على هذا الحساب:
@baraagk_2004

طرق الاستقبال: PayPal, usdt, فودافون كاش.

من خانيونس...

"... فَعلَّمَ الناسَ أنَّ الحزنَ للقلب وحدَه، وأنَّ العقلَ والجوارحَ إنَّما هي للعمل".

«هذا هو الاختبار: ألا تدافع في مرتبة وجدتَ نفسك فيها ولم تخترها، بل من أجل مرتبة ترى نفسك أهلًا لها، وليس معك إلا همتك وعزيمتك صاحبًا، ومواهب ما منحك الله إياها إلا ليبلوَك بها.»

المهم يا جماعة، ضعوا مساحة دائمًا لسوء الفهم، ولا تحكموا بالعواطف، واتقوا الله في العالم عمومًا، وكفاية Independent women.🚶‍♀

نشرت مرة هنا في القناة قصيدة: «تِه دلالًا» لابن الفارض، وفيها من التسليم والخضوع ما فيها، وهو مما يعتز به المرء إن كان مخلصًا؛ لأنه خضوع لله جل وعلا، بيد أن بعضهم لم يفهم ذلك، والأحرى أن أقول: بعضهن، فهاجموني بشدة، ووصفوني بالذل والتسليم وغياب الكرامة، وعينكم ما تشوف إلا النور.")

« حَدِّثْ نَفْسَكَ بِالظَّفَرِ لِتُشَيِّعَكَ نَفْسُكَ عَلَى مَا تُرِيدُ.

أبو عبيد القاسم بن سلَّام

- تُشَيِّعك: تُطيعُك وتُقَوِّيكَ.»

واسْتَفْرِغ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنٍ قد امْتَلأتْ
مِنَ المَحارِمِ وَالْزَمْ حِمْيَةَ النَّدَمِ

وخالِفِ النفسَ والشيطانَ واعصِهِمَا
وإنْ هما مَحَّضَاكَ النُّصحَ فاتَّهِمِ

وَلَا تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًا وَلَا حَكَمًا
فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الْخَصْمِ وَالْحَكَمِ

أستغفر الله!

بسط ابن الأثير في كامله خبر غزو المغول لبغداد وسقوط المدينة، فقال: "لقد بقيت عدة سنين معرضًا عن ذكر هذه الحادثة استعظامًا لها، كارهًا لذكرها، فأنا أقدم إليه رجلًا وأؤخر أخرى، فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين؟ ومن الذي يهونُ عليه ذكرُ ذلك؟

فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني مت قبل حدوثها وكنت نسيًا منسيًّا، إلا أنني حثني جماعة من الأصدقاء على تسطيرها وأنا متوقف، ثم رأيتُ أنَّ تَرْك ذلك لا يجدي نفعًا، فنقول: هذا فصلٌ يتضمن ذكر الحادثة العظمى والمصيبة الكبرى التي عقمت الليالي والأيام عن مثلِها، عمت الخلائقَ وخَصَّت المسلمين، فلو قال قائل: إن العالمَ منذ خلق الله آدمَ وإلى الآن، لم يُبتَلوا بمثلها لكان صادقًا، فإن التواريخ لم تتضمن ما يقاربها ولا يدانيها.."

أقرأ عن غزو المغول للعالم الإسلامي، وتوسعهم في حكم العالم بعد أن كانوا قبائل مفرقة من مهاجرين يقاتلون بعضهم بعضًا من أجل العيش.
فأجد أن كل خلافة أسقطها المغول كان وراء إسقاطها وزير فاسد، وكل بلدٍ إسلامي وقع تحت احتلالهم كان لهم فيه يدٌ ونصير من الخونة والعملاء، وكل حكمٍ سرعان ما تهاوى وانقضى، تسبب في ضعفه وهوانه خائن من رجال الدولة العليا، أهمل الجيش وتدريبه، وعني بالضرائب وكَنْز المادة، أو خليفة فاسد أوكل حكم البلاد للوزراء المتنافسين على جمع الثروة، حتى أن بعضهم استسلم أمام الجيش المغولي، واحتقرهم الجيش المتغطرس؛ لأنهم معتادون على المقاومة الإسلامية، ولو بمقدار.

"وإذا عُدِمَ القلبُ إحساسَه -أي حركتَهُ في الحياةِ- رَقَّ وتخرَّقَ وبلِيَ وأخذه المَحقُ من كُلِّ وجه، فلا يُمكِنُ أن يُعَدَّ في القلوبِ ولا أن يجريَ عليه حُكمُ القلبِ الحَيِّ في قَبولِهِ للتجدُّدِ والحياةِ المُستأنَفةِ من أوَّلِها مُشرِقةً كمِيلادِ الفجرِ مع كُلِّ صباح."

- جمهرة مقالات الأستاذ محمود شاكر.

التقيت اليوم بآنسة شابة، صديقة لي لم أرها فيما يزيد عن تسع سنوات، ودارت حكاية طويلة استدرجتها للحديث عن بيتها وأهلها..
خرجت من بيتٍ مريض، على أقل تقدير، ومرت سنواتها الأخيرة بعاصفة عنيفة تركت عندها أثرًا لا يمحى، وندبة جليَّة على صوتها وثوبها وملامحها، وعاشت حياة صارمة لا مجال فيها للتجربة والخطأ، حد الحبس لسنوات في غرفة واحدة محكمة الغلق، والضرب والجرح، وغيره، واستأنست بي لتحكي ما عاشته بوضوح وجسارة، وتغير سياق الحديث فجأة لتسأل عن إكسير، في حيوية غبطتها عليها، وربما هي نوعُ مقاومة.

أخبرتها عن إكسير والروزنامة، وحكيت لها عن مواد السرد الزمني التي تحكي قصة القضية كاملة بدء من الانتفاضة، حتى صاحت في نشاطٍ عجيب، كمن وجد أخيرًا معنى عظيمًا يستند إليه: الانتفاضة! قاصدة بها، الطوفان.
وحكت عن ذكرياتها مع اليوم الأول، السابع من أكتوبر، وشعورها تجاه المشاهد التي رأتها وسمعتها، ولاحظت أن في عينيها بريقًا للمرة الأولى منذ بداية الجلسة، وصوتها حُرر بعد أن كان مكتومًا محتنقًا، وحاجبيها الغَضوبين انفرجا، وطلبت مني أن أحكي أكثر..
حدثتها عن الانتفاضة الأولى والثانية، وأبرز أحداثهما، ووجدتها تتمسك بهذا الحديث أكثر من أي شيء آخر، تعتدل له، تنصت بعناية وحرص، وتهتم كأنها تضمن شفاءها بين طياته.

مع إيماني التام بصدق روايتها، إلا أني لاحظت تعلقها بقصص الحرية والصمود، أحكي عن فلان، وأقول صال وجال وفعل وقال، فتقول لي: رجلٌ بطل! وأسرد لها نضالًا طويلًا انكسر به القيد، فتلمع عيناها، وتقول: هكذا يجب أن تكون الحياة!
هذه الآنسة الصغيرة منحتني معاني عظيمة، وجعلتني أدرك عن كثب أن الحر يبحث عن حريته دائمًا في كل شيء، حتى في حكايات الحرية والاستقلال، ويلتف حول الأبطال؛ لأنه يعرف قيمة ما ينشدون، ويسعى مسعاهم في أي زمان ومكان، لأنها أثمن ما يُنتزع من الزمان، مهما تبدلت أحوال القدر.

أنا بخير، هو اختفاء انشغال وإرهاق بسيط، حمدًا لله.
جزاكم الله خيرًا على كل رسائلكم.

مسَّاكم الله بخير حالٍ وعافية!

"في حياتنا شيءٌ يُجنن، وحين لا يجنُّ أحد فهذا يعني أن أحاسيسنا متلبدة وأن فجائعنا لا تهزنا، فالجنون عند بعض منا دلالة صحية على شعب معافى لا يتحمل إهانة!"

أهُمُّ بشَيْءٍ والليَالي كأنَّهَا
تُطارِدُني عَنْ كَوْنِهِ وَأُطارِدُ!

وحيدٌ مِنَ الخلانِ في كلِّ بَلْدَةٍ
إذا عَظُمَ المَطلُوب قَلَّ المساعد..

...

...

فقد شعر الجميع بالعزَّة تحت حماية بنادق المقاومة.

«قالوا لفرعون يا ظالم، أيش فرعنك؟
قال عبيدي..
حينْ نَخُّوا تحت المظالم،
انساقوا للمرعى بإيدي..»

لا يصبّرني على ثقل هذه الأيام إلا قول الشيخ البحياوي: "كان سيّدنا رسولُ الله ﷺ يمشي بجراحه، فسِر بدائك ما مشى بك، والأملُ في اللهِ الكبير."

حين أمسكتُ الشوك والقرنفل في يدي ظننت أني سأقرأ عملًا سرديًا بسيطًا يكتفي بالتأريخ والترجمة الذاتية في إطار روائي، لكني وجدت نفسي منذ الفصل الأول أمام رواية محكمة، بدأت في مخيم خان يونس، مع طفلٍ صغير يحكي قصصًا كبيرة، يكتب عن الحرب وأهوالها، والغرف الأرضية التي يحتشد الناس فيها إذا دقت الطبول وعلت مكبرات الصوت، وعن اللعب والمرح، عرب ويهود، والحجلة، والسبع شقفات..
وعن أفراح المخيم، وتقاليدها، وصخبها بالنهار، وتنظيم صفوف المقاومة في نفس الدار، ليلًا.
عن المدراس، والشنط القماش التي حملت داخلها الكثير من الأسرار، والأغنيات الضفَّوية، ورجال المخيمات البواسل الذين يخرجون للقتال إذا أمرتهم سيارات الجيب العسكرية المحتلة بمنع التجول ولزوم الدور.

وظننت أني أقع فريسة لشعور داخلي يفرض نفسه علي، لاحترامي للسنوار، وتقديري له، وربما تسلل إلي هذا الشعور فتوهمت، فعزمت على القراءة حتى الفصل السادس، وازداد انسجامي مع العمل أكثر، وكشف لي ما لا يمكن أن أدركه وحدي إلا بمحض التجربة، وأطلق خيالي يقظة ومنامًا في ساحات دور المخيم والضفة، التي جرى فيها الكثير، مما لا يمكن أن يسع العمر لمعايشته، إنما وسعته جلسة واحدة مع هذا الكتاب، وهو أكبر من أن يوضع في حيز العمل الروائي فقط، لأن ما ورد فيه حياة حقيقية تعرف القارئ البعيد أي نوع من الناس يزود عنهم، ويتبعهم، وأي قضية ينذر نفسه من أجلها..

يحكي السنوار كل تفصيلة قد لا تخطر على بال، مع كل مرة حذَّر فيها قادة الاحتلال السذج من اجتماع الأسر ليلًا، وحرصوا على تفريقهم، وأطفأوا مواقدهم، كان فتيل المقاومة يزداد اشتعالًا، في غرف مظلمة وباردة، يفض أسرارها على لسان الراوي الصغير، الذي بدأ كل شيء.

- الشوك والقرنفل.

لم أصور الصخرة الأخرى مراعاة لأصحاب القلوب الضعيفة.

شفتها وتضايقت أكثر.
النية الطيبة لا تبرر الأخطاء اللغوية.🚶‍♀

عندي لكم خبر سيئ..
لكني نفذته بالفعل.
أنا قررت إلغاء تفاعل اللايك من القناة.
والسلام ختام.🚶‍♀

هذه الدقيقة الوحيدة الباقية في العمر تذكرني بمشهد لا يفارق الذاكرة الجمعية تقريبًا.
رحمه الله وغفر له، وغفر لنا تقصيرنا.

"‏إن كُنت أصبتَ في الساعات التي مضت؛ فاجتهد للساعات التي تتلو، وإن كنتَ أخطأت، فكفِّر وامحُ ساعةً بساعة، الزمنُ يمحُو الزمن، والعملُ يغيِّر العمل، ودقيقةٌ باقيةٌ في العمر هي أملٌ كبيرٌ في رحمةِ الله."

...

مع السلامة وين رايح
مع السلامة يا مسك فايح
مع السلامة وين بدك
لأقعد على دربك واردك

طلت البارودة والسبع ما طل
يا بوز البارودة من دمه مبتل
طلت البارودة والسبع ما جاش
يا بوز البارودة من دمه مرتاش
ما بيني وبينك سلسلة ووادي
وين رحت غادي يا أعز أحبابي؟

كَمْ مِنْ بِلالٍ عَلَى أَضْلاعِهِ حَجَرٌ..

هذا المشهد ظل عالقًا معي لثلاثة أيام تقريبًا، ولم أستطع تجاوزه حتى الآن.
المشهد يصور حقبة احتضار العثمانيين في الحرب العالمية الأولى، وفيه معاني عظيمة، وفي العمل كله أيضًا.
وراودني هاجس أن ما يحدث في هذا المشهد من المثاليات التي لم يعد لها حضور في عصرنا الزائف، ثم ذكرت مشاهد مقاربة أصعب وأجلّ لأهل فلسطين، وأخذتها على نفسي، وقلت: هذا يحدث كل يوم في ديار الإسلام.

رضي الله عن الكرام، وأتم عليهم مكارم أخلاقهم، وجعلنا لائقين بهم.
الآنسة منار أضاءت ليلتي بإهداء جميل جدًا، أسأل الله أن يجزيها عنا خيرًا.

تابعوا الآنسة لأن مختاراتها جميلة، وخطها رشيق، وفي قناتها مساحة هادئة تُلتقط فيها الأنفاس في خضم صراعاتٍ عديدة.
https://t.me/manar2446

صورة الأشخاص الخطرين التي حظرني بسببها.
للأمانة ما كذب.

تهنئة مش فريدة من نوعها.

من ساعة واحدة انقضى عام آخر من العمر، أسأل الله أن يكون عملي فيه شاهدًا لي لا علي.
أحب أكتوبر، وأحب معاني كثيفة فيه، تربي المرء وتنشئه على بطولة حقة كنا في أمسِّ الحاجة لإدراكها ومشاهدتها عن كثب.
في هذا العام أطلقت منصة إكسير، وأعلنت عنها كشركة لصناعة المحتوى والإنتاج الفني، بعد تأسيس لفرقها وبنيتها وهويتها دام لعامٍ ونصف قبل الإطلاق، ومن بعدها إطلاق مشروع الروزنامة، وهم أثمن ما في حياتي مطلقًا، يؤدبونني، ويرشدونني، ويعرفونني كل حين أيُّ طريق يجب علي أن أسلك، وتحت أي راية أحارب، وأي قضية تستحق نضال العمر ، وآمل فيهم أن يكونوا بذورًا لخير ممتد نرى حصاده في حياتنا أو يراه من يخلفنا ويتم عملنا.
أسأل الله سبحانه ألا ينقضي عام آخر قبل أن نشهد النصر والفتح بإذنه وفضله.
ادعوا الله لنا بالخير والتوفيق والسداد.

السلام عليكم..
فضلًا أرسلوا لي أفضل المشاهد والصور والتوثيقات التي تحفظونها عن شهدائنا القادة الأبرار في فلسطين، لأغراضٍ بحثية هامة.
البوت: @AsmarHabibaBot
أو استخدموا التعليقات إن شئتم.

والمتمعن في البطولات والملاحم التي ترافق كل مقاومة على مر التاريخ، يدرك معنى: لا تمت قبل أن تكون ندًّا!
هذه الحرب الذي يتجاوز الإنسان فيها نفسه، وينتصر لما هو أعظم، وفيها يكون النضال، ومن أجلها يقبل الشجاع على الموت كما لو كان يرتقبه وينشده، وإلا ضاعت الأعمار.

الدنيا أصغر من أن يكون هم المرء فيها أن يقول: قد فعلت، وأقسى من أن يعيشها دون هدفٍ واضح يبذل نفسه من أجله، أو قضية شريفة يهون في سبيلها كل جهد، وأقصر من أن تُبدَّد في صراعٍ ينازل فيه لأهواء النفس وتطلعاتها.

المنشور الذي يتحدث عنه الأستاذ أيوب.

بسم الله

يشيع بين النّاس في مواقع التواصل: الاستشهاد بمرافقة أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه للنّبيِّ صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا، في الهجرة المباركة، فيقولون: الدرس من هذا أنك حتى لو كنت نبيا فستحتاج رفقة.


والحق أن هذا الكلام ليس صحيحا، وهذا الاستشهاد في غيرِ محلّه.

النبيُّ صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا لا حاجة له بالنّاس، ولا برفقتهم، لا في سلمٍ ولا في حربٍ، بل هو يأنس بربّه، وينتصر بربّه، ويفرح بربّه، بأبي هو وأمّي صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا، كفاه ربّه عن كلِّ أحد، وكلِّ شيء.
انظروا في مشهد الهجرة نفسه، لما دخلا الغار، ولحقهما المشركون، وخاف أبو بكر، ماذا قال له صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم؟ هل قال: لا تحزن، فأنا معك؟ هل التفت إلى هذه الصحبة؟ لا، بل التفت إلى الصحبة الأعظم والأجل، والمعيّة الأسمى، فقال: لا تحزن، إنّ الله معنا. أو: ما بالك باثنين، الله ثالثهما؟ انظر إلى شهود النبيّ معيّة ربّه في هذا الموطن، وتأملها لتدرك أي قلب هو هذا القلب الشريف، ولتدرك انه أنس بربّه منذ أول يوم، ولا حاجة له بمؤنسٍ بعده.

مشهد آخر من مشاهد الهجرة المباركة يدلك على ما أقول، وهو مشهد سيره صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا، وقراءته القرآن، وأبو بكر يسير مرة أمامه مخافة أن يكون أحد يترصّدهم، ومرة خلفه مخافة أن يكون أحد يطاردهم، يريد أن يقي النبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم بنفسه، والنّبيّ يسير مطمئنا، ويقرأ القرآن، بل ويلاحظ حركة أبي بكر فيعجب منها ويسأله عنها! هذا رجل ترك أهله وداره في مكّة، وقدَّم أكثر أصحابه أمامه إلى المدينة والحبشة، وبقي هو ورفيقه ودليله، وعلى كاهله أعباء دعوة أمَّةٍ يلفها الشرك من كل جانب، وقد جعلوا لمن يأتي به حيا أو ميتًا: ١٠٠ ناقة!
وهو مع ذلك يسير مطمئنا، ويقرأ القرآن! يأنس بكلام ربه، ولا يلتفت إلى شيء ممّا ذكرت، وواحدة منها تذهب بلُبِّ الحازم!

أرأيت أنه لا يحتاج إلى من يؤنسه وقد آنسه ربّه سبحانه؟
بل قد صرح بهذا بأبي هو وأمي صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا، فقال: لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكنّه أخي وصاحبي، وقد اتّخذ الله صاحبكم خليلا.

ما حاجته بعد هذا بأي مخلوق ليأنس به؟

لكن، أتدري ما الذي تستبطنه أفعاله في الهجرة بأبي هو وأمي صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم؟ تستبطن كثيرا من الأمور، لكن أذكر لك منها اثنان يتعلقان بالموقف الذي بدأتُ التعليق عليه:

أولا: نظام الأسباب نظام كوني، يأخذ به كل النّاس حتّى الأنبياء، فاتخذ صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا دليلا، واتّخذ رفيقا، وراحلة، وخرج من طريق غير معهودة...إلخ.

ثانيا: رحمته بأبي بكر، ووفاؤه له؛ فقد طلب أبو بكر الهجرة، فكان صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم يصبّره ويقول: لعل الله يجعل لك صاحبا. حتى جاء الإذن، فتشرّف أبو بكر أن كان ثاني اثنين معهما الله، وتشرّف بالصحبة، وبالخدمة، وبذكره في القرآن...

وما في الهجرة من عبر أكثر من هذا طبعا، لكنني رأيت المنشور المذكور، فأسفت لما فيه من نزول في معرفة ما يُقدَرُ عليه من أحوال الرّسول صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا؛ فكتبت هذا.

سبحان ربّك ربِّ العزّة عمّا يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربِّ العالمين.

«لا خيلَ عندك تُهدِيها ولا مالُ
فليُسعِدِ النُّطقُ إن لم تُسعِدِ الحال!»

المهم، لهذا نحب قراءات تميم لشعره ولشعر غيره، وإن كان سريعًا جدًا أحيانًا كأنه يتلو تلاوة، وإن كنا نختلف مع بعض مواقفه أيضًا، لكنه قارئ جيد جدًا للشعر.

بحثتُ طويلًا عن قراءات مميزة لقصائد ومعلقات، ولا أريدها مغناة، فقط أريد قراءة واضحة سلسة أحفظ عليها، فكان حظي في القصائد المنشدة، لا هي مغناة ولا هي قراءة، وإذا كانت طالب علم ومضطر تحفظها الله يكون في عونك.

ثاني أسوأ شيء بعد الشعر النسائي العامي: القصائد الملحنة المنشدة، خاصة بعد نزع الموسيقى عنها.🚶‍♀

وصِبْيةٍ مُذْ أَجَابُوا الحَرْبَ مَا سَأَلَتْ
صَارُوا المَشَايخَ والأقطابَ والعُمَدا

بِمِثْلِهِمْ يَضَعُ التِّيجَانَ لابِسُهَا
وَيَخْجَلُ اللَيْثُ أن يَسْتَكْثِرَ اللِّبَدَا

وَكُنْتَ تُنْصَرُ في الهَيْجَا بِكَفِّ حَصَىً
إذا رَمَيْتَ بِهِ جَمْعَ العِدَى هَمَدَا

لكنَّ رَبِّي أرادَ الحَرْبَ مُجْهِدَةً
وَالنَّفْسُ تَطْهُرُ إنْ عَوَّدْتَهَا الجُهُدَا!

هذه المبادرة بمثابة إعمار لغزة واقتصاد أهلها، لا ينتظرون من أحد معونة، وفيهم أفضل المهارات والمواهب، وبهم أمانة وصدق وحرص يندر وجودهم في هذا الزمان، وأنا عملت مع بعضهم من قبل واستفدت منهم جدًا، وبهم كدٌّ وجد في البحث والتطوير لا أجدهم في أوساط أخرى، ما شاء الله!

مبادرة عظيمة جدًا نشر عنها بعض الأفاضل اليوم..
تمنيت لو عرفتها من قبل.
المنشور منقول:

منصة Gaza Talents، منصة تضم نخبة من المحترفين التقنيين من بلدنا الحبيبة فلسطين.

لو حضرتك بتدور علي حد Free-lance في أي مجال من المجالات التالية فتقدر توظف متخصص من أهلنا في غزة من خلال المنصة في أي مجال من المجالات التالية:

مجال البرمجة والتكنولوجيا (backend, frontend, UI/UX, devops وغيرها)
مجال ال Digital Marketing
مجال ال Graphics
مجال ال copy writing
مجال الدوبلاج والترجمة وغيرها وغيرها لأنه عندهم متخصصين في 88 مجال مختلف!

ولو حضرتك من أهلنا في غزة فتقدر تتواصل معاهم وتكون جزء من عائلتهم الوظيفية.

ده موقعهم ودي صفحاتهم علي المنصات المختلفة:
Facebook: https://www.facebook.com/gazatalents
Website: https://www.gazatalents.com
LinkedIn: Gaza Talents

هما منتظرينكم تجربوا خدماتهم وتدعموهم 🙏❤