مع العلم أنا ساكنة بحاصل"مخزن"، عنّا سقف الحمد لله، عنّا حيطان نسند ضهرنا عليها كمان، بس الشتا دخل علينا من الحيطان والسقف ومن بين الركام، حاصرتنا المي، غرقنا!
خافوا الأولاد، بردوا، صاروا يرجفوا، رجفة الخوف والبرد، عارفينها؟
صرنا نرفع فيهم وبالفراش، وبالحرامات، كل اشي صار ينقط!
قعدت ع جنب، بكيت بقهر، رفعت ايديا ع السما، صرت أدعي " الخيام يارب، يارب أطفال الخيام يارب، أهلنا بالخيام يارب".
لم أبكِ رجفة قلب صغاري بردًا وخوفًا، بكيت أطفال الخيام، أهل الخيام، أهلي، وجعي"!!
أمل حبيب، #غزة العظيمة والمخذولة