إسلام نصر الأزهري @alwakf Channel on Telegram

إسلام نصر الأزهري

@alwakf


لطائفُ ومدارسات، ونِكَاتٌ مُلتَقَطَاتٌ.. في علوم القرآنِ والسنةِ.

لطائف القرآن والسنة (Arabic)

اهلا وسهلا بكم في قناة "لطائف القرآن والسنة" المخصصة للطواف في علوم القرآن والسنة بأسلوب ممتع ومفيد. هنا ستجدون لطائف ومدارسات في علوم القرآن والسنة، بالإضافة إلى نكت وملتقطات من الأحاديث النبوية الشريفة. انضموا إلينا لتستمتعوا بمحتوى ثري ومتنوع يساعدكم على فهم وتطبيق تعاليم الإسلام بشكل صحيح وسليم. سواء كنتم مبتدئين في دراسة القرآن والسنة أو متقدمين، هذه القناة ستكون مرجعكم الأمثل لتعميق معرفتكم وتحسين فهمكم. انضموا إلينا اليوم واستمتعوا برحلة مثيرة في عالم القرآن والسنة.

إسلام نصر الأزهري

30 Nov, 04:39


https://t.me/alwakf/2066

إسلام نصر الأزهري

29 Nov, 17:01


https://t.me/alwakf/1506

إسلام نصر الأزهري

29 Nov, 14:39


وعدُّنا النَّبيَّ من جنسِ البشر || كعدّنا الياقوتَ من جنسِ الحجر!

إسلام نصر الأزهري

26 Nov, 08:52


☆ بألف من الملائكة مردفين..
☆ بثلاثة آلاف من الملائكة منزَلين..
☆ بخمسة آلاف من الملائكة مسومين..

• ذكر الاردافَ مع (الأَلْف)؛ لأنها بداية الإغاثة، وسيُردَفون بعدُ ألفا فألفا فألفا... إلى خمسة آلاف.
• وذكر الإنزالَ مع (ثلاثة آلاف)؛ لأن هؤلاء الثلاثة الآلاف نزلوا معا من السماء الثالثة، فمُيِّزوا بالإنزال.
• وذكر الوَسْمَ مع (الخمسة آلاف)؛ ليعُمّهُم به دون استثناء؛ فهم وُسِموا جميعا بسمات وعلامات تميزهم.

إسلام نصر الأزهري

23 Nov, 10:47


https://t.me/alwakf/2059

إسلام نصر الأزهري

23 Nov, 10:45


https://t.me/alwakf/2056

إسلام نصر الأزهري

23 Nov, 10:08


https://t.me/alwakf/2053

إسلام نصر الأزهري

23 Nov, 05:31


أنواع قصص الأنبياء في القرآن الكريم ودلالاتها..

إسلام نصر الأزهري

19 Nov, 22:54


• المحاضرة الثانية..
وهي تتمة للمحاضرة الأولى.. تفتحان لنا - بإذن الله - آفاقًا علمية كبيرة في فهم النصوص النبوية، وتبرزان أهمية الدراسة البينية، وأثرها في فهم النصوص القرآنية والحديثية..
المحاضرة الأولى
المحاضرة الثانية

إسلام نصر الأزهري

18 Nov, 07:08


حوارٌ مُلئ بهاءً ومحبةً وجلالًا!

• يسأل ملكُ الملوك الرّب الجليلُ الأكبرُ، حبيبَه موسى ـ عليه السلام ـ وهو أعلمُ بحاله وبما يسألُ عنه؛ لأنه يُحبّ موسى، فيحب الحديث معه وعنه..
• فيجيب موسى ربَّ العالمين، مع يقينه أنه ـ سبحانه ـ أعلم بحاله وبما يسأل عنه؛ لأنه يحب ربّه فيُحبّ الحديث معه وعنه..
⦾ هذا البهاء والجمال..

•• ثم!
• ما أحيلى النداء: (يا موسى).. هكذا بالاسم الظاهر مرتين في مشهد واحد.. فِعْلَ الحبيب مع حبيبه! ولعمري إنه من أعظم دلائل المحبّة؛ إذ الحبيب لا يهجُرُ اسمَ محبوبه!
وهو - كذلك - من أعظم رسائل التثبيت والتطمين في موطن التّحدي.
• وتأمّل جواب موسى ـ عليه السلام ـ الذي زاد فيه عما سُئل عنه.. وكان كافيا أن يقول: (هي عصاي) = تجد أعظم رُسل المحبة الصادقة؛ فإن المحب يطيل الكلام مع محبوبه!
⦾ وتلك صفو المحبة وسموّها!

ثم!
• جلال المشهد قطع عليه استرساله في الكلام، فقال: (ولي فيها مآرب أخرى)!
• فأدركته عظمة المولى؛ لتستنقذه مما هو فيه؛ فتتحول عصاه بقدرة الله التي أعجزت كل شيء، إلى حية حقيقية تسعى، تلتهم عصيَّ السحرة، ويأخذها موسى بيده فلا تضره!
⦾ ولعمري إنه الجلال والعظمة استشعارا واقتدارا، من موسى وربنا!

إسلام نصر الأزهري

14 Nov, 04:08


محاضرة مهمة وجديدة، تفتح آفاقًا معرفية كبيرة.. ألقيتها في المجلس العلمي لكليتنا العامرة.. ولها تتمة أخرى:
https://t.me/alwakf/2045

إسلام نصر الأزهري

11 Nov, 15:11


الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله عالم فاضل في الحديث، خدم السنة النبوية بخدماتٍ جليلةٍ لا يدانيه فيها أحد من المعاصرين.

ما ينتقد عليه في فن الحديثِ: إما اختيارٌ منهجيٌّ في أصول الحديث هو مسبوق إليه، يُنظر فيه، ويدفع بالحجة، أو غلطٌ من جنسِ أغلاطِ العلماء.

وقول القائل: «لا شيخ له» .. ذرٌّ للرَّماد في العيون، فالمدار في تقييم عالمٍ وقبول قوله على إتقانِه واستقامة قوله على قانون العلم.

وقد قالَ الذهبي في ابن خيران: «لم يبلغنا على من اشتغل ابن خيران، ولا عن من أخذ العلم»، وهو من أصحاب الوجوه في مذهب الشافعية، ولا خبرَ عن ذلك حتى قال التاجُ السبكيُّ رحمه الله: «لعله جالس في العلم وأدرك مشايخه».

وقيل في بعض العلماء: «لا أعلم له شيخًا مشهورًا»، ومتنه في فنه عمدة لكل طالبٍ.

وقد كتبَ السيوطيُّ شرحًا على الشاطبيةِ، ولا شيخ له في فن القراءات، قال العلامة القسطلاني: «وقد قال لي غير واحد عنه: إنه قال: لم يكن له في القراءاتِ شيخٌ، والله تعالى يَهَب من يشاء ما يشاء، لا مانع لما أعطى»، وصرح هو نفسه بذلك في «التحدث بنعمة الله» فقال عن فن القراءات: «ولم آخذها عن شيخ، فلذلك لم أُقْرِئها أحدًا؛ لأنها فنُّ إسنادٍ، وقد ألفت فيها التأليف البديع».

والإمام الغزالي رحمه الله صَرَّحَ في مقدمة «المنقذ من الضلال» أنه لا شيخ له في الفلسفة، فقال: «فشمرت عن ساق الجد في تحصيل ذلك العلم من الكتب بمجرد المطالعة من غير استعانة بأستاذ، وأقبلت على ذلك في أوقات فراغي من التصنيف والتدريس في العلوم الشرعية، وأنا ممنو بالتدريس والإفادة لثلاثمائة نفس من الطلبة ببغداد، فأطلعني الله سبحانه وتعالى بمجرد المطالعة في هذه الأوقات المختلسة على منتهى علومهم في أقل من سنتين».

نعم، لزوم الشيخ هو الأصل الغالب في الناس، وقلَّما يبلغ إنسانٌ شيئًا في فنٍّ بلا شيخٍ، وليس ذلك للمعلومات المتلقاةِ فقط أصلًا وتدقيقًا، بل لذلك النورِ والهداية التي تسري من الشيخ لتلميذه.

لكن قد يتخلف هذا الأصلُ، ويفتح الله على إنسانٍ بلا شيخ في فن معين، فيتقنه كأهله مع اعتبار اختلاف الزمانِ، ويكون غلطه من جنس أغلاطهم، لا من جنس الأجانب عن الفن.

هذا كله عن الشيخ في فن الحديثِ، أما الفقهُ ونحوه من العلوم فكلامه فيه كلامُ من ليس له تخصصٌ دقيقٌ، ولا مشاركة معتبرة.

وللشيخ رحمه الله مبالغاتٌ وقع جنسُها من المحدثين كقوله عن عالمٍ وليٍّ فاضلٍ: «لا يحسن يصلي»، وهي كلمة سيئة، وإنكاره بألفاظ شديدةٍ في مسائلِ خلاف سائغة، ومع ذلك فهي أغلاط يقع جنسُها في المحدثين، بل أحيانًا في الفقهاء، تنكر عليهم، ولا ينكر فضلهم.

وذلك كقولِ شُعْبة لسُويد بن عبد العزيز في أبي الزبير: «لا تكتب عن أبي الزبيرِ؛ فإنه لا يُحْسِن يُصَلِّي»، وهي كلمة شديدةٌ، إذا كان أبو الزُّبيرِ لا يُحسنُ يُصلِّي فمن ذا الذي يحسن، وهل بلغ شُعبةَ رحمه الله كلُّ حديثٍ في الصلاة، وإذا كان بلغه ألازمٌ أن يفهمه الناسُ جميعًا كما فهمه.

كلُّ ذلك يمكن أن يكتبَ تحت هذه الكلمة، روى أهلُ العلمِ هذه الكلمة في ترجمة أبي الزبير، وردوها على شُعبة حافظين لأبي الزبير حقه، وما كان ردهم إياها إسقاطًا لشعبة، ولا جحدًا لفضله.
علّق مغلطاي رحمه الله على هذه الكلمة فقالَ: «وقولُ شعبة: (لا يُحْسِن يُصَلّي) فهو تحاملٌ وغِيبة، وقد حدّث عنه».

ومن المبالغة في الإنكار في مسائلَ سائغة = ما وقع بين الأوزاعي وسفيان الثوريِّ في مِنى، في مسألة رفعِ اليدين في الهوي للركوع والرفع منه، أي: مسألة من مسائل سننِ الصَّلاة، من مسائل صفة الصلاة.
قال الأوزاعي للثوري: «لِمَ لا ترفَعُ يديك في خفض الركوع ورفعه؟»، فقال الثوري: «حدثنا يزيدُ بن أبي زياد ...»، وذكرَ الحديثَ، فقال الأوزاعي: «رَوَى لك الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي ﷺ، وتعارضني بيزيد، رجل ضعيف الحديث، وحديثه مخالف للسنة؟!»، فاحمَرّ وجهُ سفيان، فقال الأوزاعي: «كأنك كرهت ما قلتُ؟، قال الثوريُّ: «نعم».
فقال: «قُم بنا إلى المقامِ نلتَعِنُ أينا على الحق»، فتبسم سفيان لَمّا رآه قد احتد.

والخلاصة:


الشيخ عالم فاضل في الحديث، الناسُ فيه طرفانِ ووسط:
طرف يريدُ أن يحملَ الناسَ على اختيارته الحديثية، فينكرُ على مخالفيه بأقواله في التصحيح والتضعيف على أنه قول فصل، وهذا رأيتُهُ.
وطرف يريد أن يسلبَ الرجلَ كلَّ فضيلةٍ، تارة لخلافٍ عقدي، ولو كان موافقًا لوصف بالعلامة دون نظر إلى قرائن أخرى، وتارة حسدًا؛ لذيوع صيتِهِ في الناس وكثرة تردادِهم: «صححه الألباني، وضعفه الألباني».
وطرفٌ يعرف للرجل حقه، لا ينزع عنه وصفُ العالمية بالحديثِ، وما وقع له من كلام في غيره، وغلط فيه .. فهو مثل ما يقع للإنسان في العلوم التي يتكلم فيها من غير تخصص دقيق ولا مشاركة معتبرة، وما وقع له من مبالغةٍ وخطأ يُرَدّ.

أسأل الله أن يغفر لنا وللشيخ، وأن يجمعنا به في جنات النعيم إخوانًا على سرر متقابلين، وأن يجزيه عنا خير الجزاء.

إسلام نصر الأزهري

10 Nov, 22:43


كان أبو هريرة -رضي الله عنه - إذا استثقل رجلا، قال: "اللَّهم اغفر له، وأَرِحْنَا منه"!

إسلام نصر الأزهري

10 Nov, 22:19


قال القاضي أبو الطيب: "كنا في مجلس النظر بجامع المنصور، فجاء شابٌّ خراساني، فسأل عن مسألة المُصَرَّاةِ، فطالب بالدليل، حتى استدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها، فقال: أبو هريرة غير مقبول الحديث! فما استَتَمَّ كلامه، حتى سقط عليه حية عظيمة من سقف الجامع، فوثب الناس من أجلها، وهرب الشاب منها وهي تتبعه. فقيل له: تُبْ تُبْ. فقال: تُبْتُ. فغابت الحية، فلم يُرَ لها أثرٌ".
قال الذهبي: "إسنادها أئمة". وأبو هريرة: إليه المنتهى في حفظ ما سمعه من الرسول -عليه السلام- وأدائه بحروفه.

إسلام نصر الأزهري

10 Nov, 21:47


قال أبو هريرة: لا أعرف أحدا من أصحاب رسول الله ﷺ أحفظ لحديثه مني.
وقال الشافعي: "أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره".
وقال الذهبي: "كان حفظ أبي هريرة الخارق من معجزات النبوة".

إسلام نصر الأزهري

10 Nov, 20:43


https://youtu.be/acVbc1IMS3Q?si=nZ5uleO2515kNJvg

إسلام نصر الأزهري

04 Nov, 05:37


إذا كان لنفعٍ ديني: فأحبه في أي مكان؛ كرامة ونعمى عين!

وأتمنى الحج والعمرة، وزيارة بيت الله الحرام، ومسجد حبيبي ﷺ..

وزيارة بلاد الأندلس وتركيا؛ لأكحل عيني وأمتع نفسي بحضارة المسلمين الضاربة بجذورها هناك في عمق التاريخ..
وزيارة إندونيسيا - جنة الله في الأرض - ..

https://eslamalgareb.sarhne.com

إسلام نصر الأزهري

03 Nov, 05:28


اللهمّ إنّا نشكو إليك ضعف قوّتنا، وقلّةَ حيلتنا، وهوانَنا على النّاس.. يا أرحم الرّاحمين! أنت ربُّ المستضعفين، وأنت ربُّنا..
إلى من تكلنا؟!
إلى بعيد يتجهَّمُنا؟!
أم إلى عدوُّ ملّكته أمرَنا؟!
إن لم يكن بك غضبٌ علينا فلا نبالي، غيرَ أن عافيَتك أوسعُ لنا.
نعوذُ بنور وجهك الذي أشرقت به الظُّلماتُ، وصلُح عليه أمرُ الدُّنيا والآخرة.. أن ينزل بنا سخطُك، أو يحلَّ علينا غضبُك!
لك العُتْبَى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلا بك!

إسلام نصر الأزهري

03 Nov, 05:01


ذكر ابنُ أبي الدُّنيا من حديثِ ابنِ عباس، يرفعُهُ إلى النّبيّ ﷺ: «يأتي زمانٌ يذوبُ فيه قلبُ المؤمنِ، كما يذوبُ المِلْح في الماء! قيل: مِمّ ذاك يا رسول الله؟ قال: ممّا يرى من المنكَرِ لا يستطيعُ تغيِيرهُ»!

إسلام نصر الأزهري

03 Nov, 04:45


ذكر الإمامُ الأوزاعيُّ، عن حسان بن عطية، أن النّبيَّ ﷺ قال: «سيظهرُ شرارُ أمّتي على خيارها، حتّى يستخفيَ المؤمنُ فيهم، كما يستخفي المنافقُ فينا اليومَ».

إسلام نصر الأزهري

03 Nov, 03:57


اللهم أغثنا، وانشر علينا رحمتك.. يا كريم!

إسلام نصر الأزهري

02 Nov, 21:45


• خُيّرتُم بين الشّرف والعار.. فتركتم الشرف، واخترتم العار! سيبقى العار يُلاحقكم حتى في قبوركم، وسينتصر أهل الشرف والعزّة، رغم أنف أهل العار والذّلة.

في اتفاقية ميونخ سنة 1938م.. لما أرادت ألمانيا النازية ضمَّ منطقة "السوديت" التابعة لـ: "تشيكوسلوفاكيا"، التي يعيش فيها مواطنون ناطقون بالألمانية، وأراد رئيس الوزراء البريطاني: "نيڤيل تشامبرلين" تجنبَ الحرب.. فوافق - وحدَه - على الإرادة الألمانية، ولم يستشر أحدًا، واجتمع - وحده - بهتلر، ولم يحضر معه مستشارون من حكومته، وعندما اعترض التشيك - وهم أصحاب الشّأن -، قال لهم تشامبرلين: "إذا لم توافقوا: فعليكم مواجهة هتلر وحدكم"!
فرد عليه "ونستون تشرشل"، وهو رئيس الوزراء الذي أعقب "تشامبرلين" عندما استقال.. قائلًا:
• "لقد خُيرتَ بين الحرب والعار، فاخترتَ العار، وستأتيك الحرب".
• "كان على بريطانيا وفرنسا أن يختارا: إما الحرب، أو الإهانة.. اختارا الإهانة، وستكون عندهما الحرب".

إسلام نصر الأزهري

01 Nov, 09:12


قال الإمام جلال الدّين السّيوطي ـ رحمه الله ـ: «اعلم أنّ اختلاف المذاهب في هذه الملّة نعمةٌ كبيرةٌ، وفضيلةٌ عظيمةٌ، وله سِرٌّ لطيفٌ أدركه العالمون، وعميَ عنه الجاهلون! حتّى سمعتُ بعض الجُهَّال يقول: النبي ﷺ جاء بشرع واحد، فمن أين مذاهب أربعة؟
ومن العجب أيضا! من يأخذ في تفضيل بعض المذاهب على بعض، تفضيلًا يؤدِّي إلى تنقيص المُفَضَّل عليه وسقوطِه، وربّما أدّى إلى الخصام بين السُّفهاء، وصارت عصبية وحمية جاهلية، والعلماءُ مُنزَّهون عن ذلك، وقد وقع الاختلاف في الفروع بين الصّحابة رضي الله عنهم، فما خاصم أحدٌ أحدًا، ولا عادى أحدٌ أحدًا، ولا نسب أحدٌ أحدًا إلى خطأ ولا قصور».

إسلام نصر الأزهري

30 Oct, 14:08


اللهم اشف أمي وعاف أمي، وامسح على أمي بيدك الشافية الكافية المعافية..
اللهم إني أستودعك دينها وقلبها وروحها ونفسها وعقلها وعظامها وعصبها وسكناتها وحركاتها، وليلها ونهارها، وصحوها ونومها وسائر أحوالها..
اللهم احفظها بحفظك، واكلأها برعايتك، وحُطْهَا بعنايتك..
اللهم لا تحرمنا منها ومن بركاتها، وأسعد قلبي بإسعادها، ومُنّ علينا بشفائها وكمال عافيتها.

لا تنسو أمي من صالح دعواتكم.

إسلام نصر الأزهري

29 Oct, 17:14


للتذكير!

عقدَ الإمامُ الكبيرُ أبو بكر ابن أبي شيبة في مُصنَّفه بابًا بعنوان: باب ما يكره أن يُحمل إلى العدوّ فيتقوى به.. وأسند تحته رواياتٍ متعددةً بأسانيده إلى:
• الحسن البصري، قال: «لا يحل لمسلم أن يحمل إلى عدوّ المسلمين طعامًا ولا سلاحًا يُقوّيهم به على المسلمين، فمن فعل ذلك فهو فاسق».
• الحسن البصري، قال: «لا يُبعث إلى أهل الحرب شيءٌ من السّلاح والكرَاع، ولا ما يُستعان به على السّلاح والكرَاع».
• ابن جريج عن عطاء، أنه كره حمل السلاح إلى العدو، فقال له ابن جريج: تُحمل الخيلُ إليهم؟ فأبى ذلك وقال: أما ما يُقوّيهم للقتال فلا.
• وروايات أخرى!

•• مقاطعةُ منتجاتِ العدوّ
، والمنتجاتِ الدّاعمة له.. فيها غرضان رئيسيّان:
• الأوّل: يعود على الشخص المُقاطِع، وهو: تحقيقُ الإيمان، بمَعلَمٍ من معالمه الوقتيَّة، والبراءةُ من بعض خصال المنافقين في حربهم على أهل الإيمان. فقد سُئل الإمامُ أحمدُ - رحمه الله - عن الرّجل يبيع من العدوّ شيئًا فقال: «لا يُباعُ ممّن يتقوّى على المسلمين».
• الثّاني: يعود على العدوّ المُقاطَع: وهو أرهاق قواهُ الاقتصاديّة، وإنهاكُ قواه الماديّة.. وهذه حرب مُنهِكَةٌ له - لو تعلمون - عظيمة.
☆ فقاطع ديانةً.. أو مروءةً!

إسلام نصر الأزهري

29 Oct, 05:23


لو كان الإسلام يموت بموت أحد، لمات بموت رسول الله ﷺ..

إسلام نصر الأزهري

28 Oct, 19:55


عملاقا القراءة..
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد قارئا..
والشيخ محمود خليل الحصري مستمعا..

إسلام نصر الأزهري

27 Oct, 17:31


حكم الحكم العدل في اليهود..
﴿أُو۟لَـٰۤئكَ ٱلَّذِینَ لَعَنَهُمُ الله وَمَن یَلۡعَنِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ نَصِیرًا﴾

إسلام نصر الأزهري

26 Oct, 18:53


•• هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ؟
✓ نعم! ويا ما أُحَيلى حديث الكرماء!

• (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ) = إذنُهم دخولُهم، وهذا غاية الكرم، فقد اعتاد الناس طُرُوقَ بيتِهِ، وكأن بيتَه صارَ مضيَفَةً عامَّة، لا يحتاج داخله إلى إذنٍ.

• (فَقَالُوا سَلاماً. قَالَ سَلامٌ) = ردٌّ عليهم بأفضل مما سلَّموا به، فقد سلموا بالجملة الفعليَّة، فردَّ بالاسميَّةِ، والثانية أسمى من الأولى عند كثيرٍ من فصحاءِ العرب.

• (قَوْمٌ مُنْكَرُونَ) = حذَفَ المبتدأ؛ تلطُّفًا معهم في الخطاب؛ لئلا يستوحشوا، وما أنكرهم إلا بعد أن قدَّم لهم الطعام فلم يأكلوا. (فَلَمَّا رَءَاۤ أَیۡدِیَهُمۡ لَا تَصِلُ إِلَیۡهِ نَكِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِیفَةࣰ).. وهذا فعل الكريم؛ لأنه لم يعتَدْ ألا يأكل ضيوفُه.

• (فَرَاغَ) = الروغان: الإسراع مع الاختفاء. يدل عليه قوله ـ تعالى ـ: (فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ • مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ • فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ) والرَّوَغان في كلٍّ: إسراعٌ مع اختفاء عن أعين قومه؛ لئلا يروه وهو يضرب آلهتهم!
وهنا: لئلا يُخْجِل ضيوفَه: أسرع ليأتي بالطعام، مع اختفاءٍ عن أعينهم، متضمنٍ عدمَ إحراجهم.. وهذا غاية الإكرام.

(إِلَى أَهْلِهِ) = كرمٌ لم يستأثر به إبراهيم ـ عليه السلام ـ وحده، بل حازَهُ أهلُ بيته، الذين اعتادوا إطعامَ الضيفان، بلا ضجر .. يدلُّ على ذلك: سرعة الاستجابة.

(فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) و(حَنِيذ) = الفاء العاطفة التي تفيد التعقيب؛ للدلالة على السرعة وعدم التّلكُّؤ في إكرام الضيوف، أو أنّ الأكل كان معدًّا وجاهزًا، ينتظر ضيفا ينقضُّ عليه، وكلما نفذ جُهّز غيرُهُ.. فسرعة الإتيان بالعجل السمين المشويّ، يدل على أنه كان معدًّا مسبقا لضيفٍ يقدم.. فالضيفان لا ينقطعون، وطعامهم لا ينقطع.. وهذا غايةُ الكرم.

(بِعِجْلٍ سَمِينٍ) = عجل كامل؛ ليتخيروا منه ما شاءوا مما يعجبهم، وسمين حنيذ ــ مشوي ــ وليس هزيلا.. وهو من كرائم الأموال.

• (فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ) = خدم الضيوف بنفسه، ولم يقدِّم من يخدمهم، وأورد الطعام بين أيديهم، ولم يوردهم على الطعام.. وهذا غاية الكرم.

(قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ) = تلطُّفٌ في العرض، مع الحضِّ على الأكل. هذا التحضيض الدالّ عليه (ألا) قبل الفعل.

جل الله الأكرم، وصلى الله على خليليه ـ محمد وإبراهيم ـ وسلّم.

إسلام نصر الأزهري

25 Oct, 20:48


﴿إِنَّ الله لَا یَغۡفِرُ أَن یُشۡرَكَ بِهِۦ وَیَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَ ٰ⁠لِكَ لِمَن یَشَاۤءُۚ وَمَن یُشۡرِكۡ بالله فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰۤ إِثۡمًا عَظِیمًا﴾

• إعرابا وتفسيرا ووقفا وابتداءً، مع بيان قاعدة مهمة في الوقف والابتداء.
• الفرق في اختلاف النظم القرآنيّ بين قوله: ﴿وَمَن یُشۡرِكۡ بالله فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰۤ إِثۡمًا عَظِیمًا﴾، وقوله: ﴿وَمَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلَۢا بَعِیدًا﴾.
• دفع موهم تعارض هذه الآية، مع قوله: ﴿إِنَّ الله یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِیعًاۚ﴾

إسلام نصر الأزهري

25 Oct, 14:13


الفكر المدخليُّ - السَّبَّابُ، المنتقصُ للأفاضل - ليس مختَزَلًا في فرد أو أفراد - معروفين أو مجهولين.

بل هو كامنٌ في نفس كلِّ إنسان انتمى إلى حزب، أو جماعة، أو شيخ، أو فكر، أو فكرة.. وتعصَّب لها، ووالى وعادى عليها، وعلى كلامها، وأفعالها، وقراراتها.
فيكون مقدِّسا لفكر نفسه أو من انتمى إليهم، مدخليا على مخالفه مسقِطا له، واقعا في عرضه، متَّهِما لدينه وقصده - بدعوى تقويم الفكر وفكرُهُ هو فاسد - متجاهلا رصيدَه الماضي في إعزاز الإسلام وأهله.

والظُّلم من شيم النُّفوس فإن تجد || ذا عِفَّة فلعِلَّة لا يظلم!
وما أكثر من هذه صفاتهم! وأكثِر بهم! وأقل القليل من ينجوا من هذا المزلق.

وأخلاق الإسلام - وربِّي - بريئة من ذلك... والإنصاف والأدب هما المَهرب والمَخرج.
ومن ذا الذي ما ساء قط؟! || ومن له الحسنى فقط؟!

فوحِّدوا صفوفكم، ووجِّهوا سهامكم لأعدائكم، لا إلى صدوركم.

إسلام نصر الأزهري

25 Oct, 14:13


للتذكير فقط..
لأن المدخلية الناعمة هي التحديث الأسوأ للمدخلية الخشنة!
يحاولون الانسلاخ منها بالتحذير وعقد المحاضرات والندوات! وهم متشبعون بها في أفكارهم وسلوكياتهم مع خصومهم.. لا يفارقونها ولا تفارقهم!

إسلام نصر الأزهري

25 Oct, 08:09


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون.. وارض اللهم عن أبي بكر وعمر وعثمان وعليٍّ وسائرِ الصحابة وأمهات المؤمنين، وآلِ البيت الطاهرين.

إسلام نصر الأزهري

21 Oct, 21:23


بِلْيَةُ بِيَلَةَ بَلِيّةٌ!
بقرةٌ حليبُها نجس!
وهذا غريب في عالم البقر!

لا تراه هو ومن ينتمي للزريبة نفسها (مع تناطح أفرادها)، إلا ذُيولًا تُنظّف للغرب وساخاتهم، ثم يُبَصْبِصُون فينشرون هذه الوساخات على من حولهم!
ولن يجد الصهاينةُ من يمسح قاذوراتهم ويغطيها أفضل منهم! فهنيئا لبني صهيون بهم.. متحدّثين ومنظّرين غيرَ رسميّين عن الجيش الخنزيريّ! أفضلَ من المتحدّثين الرسميّين! (بعمالة أو بغباء!)

لا أزال أوقن يومًا بعد يوم، أن لحاهم التي شوّهوا بها الإسلام وناصروا بها مشروع الصهاينة، خيرٌ لها أن لَّوْ كانت علفًا لحمير غزة - وليسوا يستحقون هذا الشرف أيضا -!
ولا أزال أوقن أن كلاب غزّة التي تنبح على الصهاينة أشرفُ منهم.. ولو قُدّر أن يضع أحدٌ ذيلًا على رسالة: "تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب" للإمام السيوطي.. فسيجد في هؤلاء أخصب مادة وأليقها بهذا الذَّيْل!

قاتل الله العُلوجَ وأخزاهم، وأراح الأمة من طَفْحهم المُنتن!

إسلام نصر الأزهري

20 Oct, 21:28


اللهمَّ اكسر بنا شوكتهم.
اللهمَّ نكّس بنا رايتهم.
اللهمَّ أذل بنا قادتهم.

اللهم حطّم بنا هيبتهم
اللهمَّ أزل بنا دولتهم
اللهمَّ أنفذ بنا قدرك فيهم بالزوال والتدمير والتتبير.

حقق بنا آمال شعبنا بالعودة والتحرير
والصلاة في الأقصى محررا مطهرا
يا نعم المولى ونعم النصير

اشفِ بنا صدور قوم مؤمنين

وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

إسلام نصر الأزهري

20 Oct, 21:05


عاش المجاهد الكبير البطل عمر المختار عزيزا كريما، ومات عزيزا كريما.. وتحررت ليبيا من الطاليان! وخُلّد ذكرُه والمجاهدين الليبيِّيِن، وأُرغم أنفُ المثبِّطِين المُبَطّئين!

وعاش المجاهد الكبير البطل يحيى السنوار عزيزا كريما، ومات عزيزا كريما.. وستُحرَّرُ فلسطين من الغاصبين والعُملاء، ويُخلَّدُ ذكرُ السّنوار والمجاهدين، ويُرغَمُ أنفُ الحاقدين المثبِّطِين المُبَطّئين!

إسلام نصر الأزهري

20 Oct, 20:45


اشتهر من تراث أبي إبراهيم روايته: الشوك والقرنفل.. ولم تشتهر له هذه الرواية..

يمكن أن تكون رواية، يمكن أن تكون ترجمة لسيرة فدائي باسل.. ما على الرجل العظيم أن يكتب، ثم لينظر الكتبة أيَّ تصنيفاتهم وافق عمل الرجل الكبير.

ويبدو أن الكتاب أنجز سريعا، إذ خرج في طبعة قديمة، بغير ترقيم ولا فصل بين الفقرات، ولا انتقال بين رواية الحاكي، ورواية صاحب السيرة.. ولمرة أخرى: ما على الذي يكتب بروحه إلا أن يكتب، فليست تخدش جمال كتابة الروح أن خَلَتْ من زينة أهل الصنعة وضوابطهم.

كتب أبو إبراهيم هذا الكتاب - أو الرواية- عن صاحبه رفيق الأسر: أشرف البعلوجي (وقد تحرر من أسره فيما بعد)، يصف فيه كيف درج في غزة، ثم كيف شبَّ فيها، ثم كيف انتمى إلى الحركة الخضراء، ثم ماذا فعل، ثم كيف طورد، ثم كيف أُسِر!

لكن أنا إبراهيم وضع في هذا الكتاب خلاصة من نفسه وقطعة من روحه..

فهو يصف غزة وصفا بديعا كأنها منطبعة في ذاكرته..

ثم يتعمق في نفسية الفلسطيني واصفا معاناته ومشاهده التي يختزنها منذ جيل أجداده في زمن النكبة، حتى جيله هو الذي يعاني الإذلال على يد الاحتلال..

ثم يتعمق في نفسية الفدائي وتدرج مشاعره وخطواته..

ثم يتعمق في نفسية العدو، ويُرَكِّب من الحوادث والوقائع ما يدل على هذه الطبيعة الخبيثة التي تنطلق شرا وخبثا وكراهية وغدرا..

وبين السطور يبث أشياء أخرى، منها: طبيعة الحركة الخضراء وأن انبعاثها كان تصحيحا للتاريخ.. ومنها: طبيعة التلاحم الذي تمثل بين أعضائها، ومجهودهم في إيواء الفدائيين والحرص عليهم.. وأمور أخرى!

كتاب صغير، في 75 صفحة فحسب، لكنه مكثف عميق.. ولا ريب أن ألق الشهادة التي خُتِم بها لأبي إبراهيم قد ألقت على الكتاب قيمة أخرى!

إنه قائد باسل نعم، ولكن في جوفه أديب رابض، لم تسنح له الفرصة ليتمكن من ناصية الأدب، أو ليتفنن في تطويع اللغة.. لكن الموهبة ناصعة حارة، تبدو كالمحبوسة بين السطور والألفاظ والتراكيب والتشبيهات.. قد غلبت على موهبة الأدب مواهب القيادة!!

ولنعم المرء تتزاحم فيه المواهب..

ولنعم المرء تتغلب فيه موهبة العمل على موهبة القول، وتتغلب فيه سطوة السيف على صنعة الأدب!

وقديما قال المتنبي

الرأي قبل شجاعة الشجعان .. هو أولا، وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفس حرة .. بلغت من العلياء كل مكان

إسلام نصر الأزهري

20 Oct, 19:43


استمعت لخطبة الطبيب المعمم يسري جبر ، لم أستغرب أنه قد رمى حركة حماس بكل نقيصة، واتهمهم بأنهم عملاء لاسرائيل وأمريكا، وقرر في ثقة ويقين أن كل فصائل المقاومة خونة وعملاء.

في الحقيقة لم أستغرب كل هذا بقدر ما استغربت حين طرح سؤالا يقول: وما واجبي انا كمسلم تجاه تلك الاحداث ، وجاء الجواب بكل وضوح : واجبك السكون وعدم الحركة !! وانتظر قضاء الله!!

لا ادري حقيقة ما نوع الشخصية التي ينتجها هذا الفكر، ومن المستفيد من هذه السلببة البائسة والدروشة القاتلة التي يتم تدريب الشباب عليها.

تذكرت حين سمعت كلماته قول بني اسرائيل لموسى عليه السلام (اذهب انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون) ثم رجعت إلى نفسي وقلت : على الأقل بنو اسرائيل حين تركوا القتال لم يتهموا من يقاتل بالخيانة والعمالة، وهؤلاء لم يكفهم قعودهم حتى طعنوا في ظهور المجاهدين وفي كل عمل لهم ونية، وثبطوا المسلمين عن نصرتهم ولو بمجرد الدعاء، فيا فرحة الصهاينة ويا بهجة الامريكان.

إسلام نصر الأزهري

20 Oct, 16:48


• مَثَلٌ يُضاف لأمثال العرب! جزى الله من نسَجَهُ خيرًا!

• وقد تمثّل به شِعرًا: عبدُ القدوس القضاة، فقال:
حتَّامَ توقدُ نار الحزمِ في رممِ
             وتستجيشُ بليدَ الرأيِ والعِزَمِ
(رميتَهُ بعصا السّنوارِ) وهو على
               إخلادهِ لم يُقِمْ حقًّا ولم يَقُمِ
فليتَ إذ ليس في جنبيكَ آبيةٌ
            أعفيتَ جَنْبَ أبِيٍّ من فمِ اللُّوَمِ

إسلام نصر الأزهري

19 Oct, 22:19


• قليل هذا الذي يجمع بين الأعمال الثقيلة والسنن الخفيفة، ولا يشغله العمل الضخم عن العمل الهين السهل، ولم يظن في نفسه لحظة أن الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام سيشفع له في السنن البسيطة التي إن فعلها أثيب عليها، ولا شيء عليه إن تركها، وإنما جمع بين الكبير منها والصغير، والواجب والسنة، والقول والعمل.

• ها هو ذا استشهد وأغراضه في جيبه! مسبحة.. قصافة.. عطر.. أذكار الصباح والمساء.. كتاب لطيف في الأدعية والأوراد.. وذخيرة!

• وهذا ذكرني بلطيفة ذكرها ابن فارس في أوجز السير، قال: وكان لرسول الله رَبعة (حقيبة)، فيها مرآة، ومكحلة، ومشط عاج، ومقراض (قصافة أو مقص)، وسواك.

• وبهذا نرد على مُصَفِّر استه الذي قال: جاهد بالسنن!
ها قد جاهد بها يا علج!
لقد جاهد بها يا أنوَك!
رضي الله عن أبي إبراهيم، وأنزله منازل الشهداء، وأخلفنا فيه خيرا!
                    [أبو عمير الأزهريّ]

إسلام نصر الأزهري

19 Oct, 18:06


🔴كيف قتلهم يحيى السنوار باستشهاده

يقول ساري عرابي:

صورة واحدة ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لحظة استشهاده؛ هدمت السردية الإسرائيلية التي بثّتها المؤسسة الإسرائيلية طوال عام كامل من الحرب، وهي السردية ذاتها التي ردّدتها أوساط متعددة، من غير الإسرائيليين، معادية للرجل وتنظيمه ومشروعه المقاوم.

قُتل الرّجل مع رفيقَين له في موقع تتقدّم فيه قوّات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تلّ السلطان برفح، وهو يحمل بندقيته وجَعبته، وقد ظهرت آثار رصاص الاحتلال في وجهه وركبته، كما أظهرت تسجيلات الطائرات المسيّرة أنّه قاتل طائرات الكواد كابتر بعصا بيده اليسرى بعدما أصيبت يده اليمنى (بدت وكأنّها قُطعت). لقد كان الرجل في حالة اشتباك.

لم يُقتل بين المدنيين، أو في أماكن إيواء النازحين، ولم يكن محتميًا بالأسرى الإسرائيليين، كان في تلّ السلطان برفح لا في دير البلح ولا في خان يونس، وبالرغم من أنّ الكمون في النفق لا يعيب، لأنّ النفق جُعِل للتعويض عن الطبوغرافيا القتالية المفقودة في قطاع غزّة، ولتفويت الفرصة على العدوّ، إذ إنّ واحدة من أهمّ الأهداف العسكرية قتل القادة وتدمير غرف القيادة والسيطرة، فإنّ الرجل كان فوق الأرض، بعتاده، في منطقة قتال.

ليست هذه الصورة التي أرادها الاحتلال لنهاية يحيى السنوار، أراده أسيرًا في مشهد إذلال وتشفٍّ، أو قتيلًا في نفق أو بين المدنيين أو في خيام النازحين ومراكز الإيواء. بيد أنّ الصورة التي نشرها جنود الاحتلال لغرض التفاخر والاستعراض، قطعت على مؤسسة الاحتلال القدرة على اصطناع صورة زائفة عن مقتل الرجل.

ومع ذلك فإنّ بنيامين نتنياهو، في خطابه الاحتفالي بمقتل يحيى السنوار، أعاد تكرار الدعاية إيّاها، عن "الرجل الذي ورّط شعبه واختبأ هاربًا"، يُعاند بها الصورة التي نشرها جنوده، ولكن الوقت فات، فكلّ ما يمكن قوله يتلاشى في جنب الصورة الكاشفة عن الموقف الذي استشهد فيه الرجل، في وضع كان فيه جنديًّا بين جنوده، ومقاتلًا بين مقاتليه، في حين يقضي يائير بن بنيامين نتنياهو أوقاته في ميامي في الولايات المتحدة، بينما يُقتل جنود والده في ميدان الحرب!


لكن ليست الصورة وحدها التي فوّتت الفرصة على دعاية ينسجها الاحتلال من الأكاذيب، ولكنّها المفاجأة، فالرجل لم يُقتل في عملية اغتيال تستند إلى معلومات استخباراتية، ولكنه قتل فقط لأنّه كان في موقع قتاليّ متقدم، حينما لاحظ جنود الاحتلال دخول ثلاثة مسلحين فلسطينيين منزلًا، فأطلقوا عليهم قذيفة دبابة، فلمّا حاول الجنود الدخول إلى المنزل ألقى عليهم السنوار قنبلتين يدويتين واشتبك معهم، فاحتمى الجنود من جديد بقذائف الدبابة وبالطائرات المسيرة، التي قاتلها السنوار بما خفّ من العِصي والحجارة بعدما أُصيبت يمناه.

دامت القصة، بحسب مصادر الاحتلال، من الساعة العاشرة صباح الأربعاء 16 أكتوبر/ تشرين الأول، وحتى الرابعة من عصر اليوم نفسه. فقط في اليوم التالي عاد الجنود لتمشيط المكان، ولأنّ الإسرائيلي يصعب عليه كبح نزعة التفاخر والاستعراض لديه، من أصغر جنديّ إلى رأس كيان الاحتلال، سارع جنوده بنشر صورة الرجل الذي اشتبهوا بكونه هو السنوار.

في هذه الحالة، وبقدر ما يمكن عدّ مقتل السنوار إنجازًا للاحتلال، فإنّه إخفاق من حيثية أخرى، ليس فقط لأنّ لحظة استشهاده هدمت السردية الإسرائيلية وعزّزت من كون السنوار في الوعي الفلسطيني والعربي بطلًا استشهد في موقع قتاليّ متقدّم، ولكن أيضًا لأنّ استخبارات الاحتلال عجزت عن الوصول إليه، أو تحديد موقعه طوال عام كامل.

فهذه الاستخبارات التي فشلت في مقابل الرجل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فشلت بعد ذلك في ملاحقته في جغرافيا صغيرة ومحصورة ومنبسطة ومنكشفة وتطبق عليها دبابات الاحتلال وطائراته وأجهزة رصده المعزّزة بالتقنيات كلّها التي يملكها الغرب وفي طليعته الولايات المتحدة الأميركية التي نشرت صحافتها مرّات كثيرة عن تكريسها جهودها الاستخباراتية والتكنولوجية لملاحقة يحيى السنوار.

لكن هل ثمّة مفاجأة في استشهاد رجل يقود معركة في جغرافيا صغيرة لا تزيد على أن تكون حارة إذا قيست إلى مساحات المدن الكبرى في العالم؟! أم أنّ استشهاده إنجاز له بالمعنى الأمني، وبالمعنى الرمزي، بعدما تمكّن من تضليل استخبارات الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية عامًا كاملًا لينتهي به الأمر في موقع قتاليّ متقدّم دون أن يعلموا أنّهم يقاتلون يحيى السنوار؟!

إسلام نصر الأزهري

19 Oct, 12:54


رحمة الله على السنوار، وأخلف على الأمة خيرا منه!
حياتُه كانت مُذلّةً ومُهينةً وفاضحةً لليهود ومن عاونهم.. ومماته كان كذلك!

• عاش عزيزا كريما.. عيشَة تمنَّوا بسببها موتَه؛ ظانّين أنهم سيستريحون بعده!
• ومات عزيزا كريما.. ميتةً تمنوا بسببها أن لم يمت هذه الميتة الفاضحة المُذِلّة إيّاهم!

أهانهم وحيّرهم حيًّا وميّتًا! هكذا الرجال وإلا فلا!

هل انتهى الأمر؟!
لا! بل عليهم أن يواجهوا قساوة وضراوة أشاوس الأمة.. ممن خلفهم السنوار وغيرهم!
ولهم عبرة فيما سبق! فما تحررت ليبيا إلا بعد موت عمر المختار! وقد ظن الإيطاليّون بموته، خُلُوَّ ليبيا من المجاهدين! ولكن هيهات!
إذا مات منّا سيّدٌ قام سيدٌ || قؤول لما قال الكرامُ فعولُ!

إسلام نصر الأزهري

18 Oct, 16:15


في رواية السنوار "الشوك والقرنفل" التي كتبها في سجنه في بئر السبع عام 2004م.. يقول: ‏"الآن جاء الموعد يا أمّاه، فلقد رأيتُ نفسي أقتحم عليهم مواقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم أستشهد! ورأيتني بين يدي رسول الله ﷺ في جنات النعيم، وهو يهتف بي مرحى بك، مرحى بك!"

إسلام نصر الأزهري

18 Oct, 15:33


أبويا مات وبصلح ساعات!
حكايةُ رجلٍ أحمق مات أبوه، فاستغلّ موتَه لينعيَهُ في صفحة الحوادث في إحدى الجرائد - وهي الصفحة التي يرتادُها أكثرُ القراء - ليصرف النّاس إليه وإلى مهنته!

مقام التَّراجِم: هو الذي يُذكر فيه ما للرّجال وما عليهم!
أمّا مقام النّعيِ: فليس يُذكَرُ فيه إلا ما للمُتوفَّى، مع إخلاص الدُّعاء له وإكثاره.
• لكنّ الذي ينعي وهو خائف من ردود الأفعال، أو يريد اصطناع بطولة فكريّة، فينادي على نفسه في نعيِه؛ ليصرف وجوه الناس إليه! فيقول: رحم الله الفقيد لولا ما فيه من كذا وكذا وكذا... فجبانٌ أو قليل الفهم!
• فليتَ الذي يَنعي البطلَ المجاهدَ - رحمه الله - ينعيه كالرجال المحترمين أو لا ينعيه!

إسلام نصر الأزهري

18 Oct, 15:03


حياةُ الرجال ومماتُهم!
فإما حياةٌ تبعثُ المَيْت في البِلى.. وإما مماتٌ لم يُقس بممات!

إسلام نصر الأزهري

18 Oct, 14:21


• "ما اغْبَرَّتْ قَدَما عَبْدٍ في سَبيلِ الله فَتَمَسَّهُ النَّارُ".. [البخاري، عن عبد الرحمن بن جبر مرفوعا].

• "لا يجتمعُ غبارٌ في سبيلِ الله ودُخانُ جَهَنَّمَ في جوفِ عبدٍ أبدًا".. [النسائي عن أبي هريرة مرفوعا].

إسلام نصر الأزهري

18 Oct, 14:11


كان حياةُ السنوار مُلهِمةً، وكان مماتُه مُلهِما!

حتى عَصاتُه التي رماها على العدوّ، وهو بين يدي الموت كانت مُلهِمة.. أفضل من تشرح لك حديث الفسيلة: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها "!

وحالها يقول: من يتشرف بتسلُّمي من يد البطل المجاهد؛ ليحمل بي راية الحق والجهاد؟!