أرحنا بها يا بلال @arihnabhayablal Channel on Telegram

أرحنا بها يا بلال

@arihnabhayablal


اسْعَ، فما سَعَىٰ لِلّٰهِ ساعٍ إلا بَلَغْ.

أرحنا بها يا بلال (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة "أرحنا بها يا بلال" على تطبيق التيليجرام! هذه القناة مخصصة لجميع محبي الشعر والأدب العربي، حيث يمكنكم الاستمتاع بمجموعة متنوعة من القصائد والنصوص الأدبية الملهمة والمميزة. اسم القناة مستوحى من مقولة قديمة تعني "اسْعَ، فما سَعَىٰ لِلّٰهِ ساعٍ إلا بَلَغْ"، وهي تحفيز للمستمعين على بحث عن المعرفة والتعلم بلا كلل. مهما كانت اهتماماتك الأدبية، ستجد ما يروق لك في هذه القناة التي تهدف إلى نشر الثقافة والفن بأسلوب مشوق وممتع. انضموا إلينا اليوم واستمتعوا بمشاركة الكلمات الجميلة والأفكار النيرة مع مجتمع من الأشخاص المهتمين بالأدب والثقافة!

أرحنا بها يا بلال

17 Jan, 04:19


أجرٌ عظيمٌ للجلوس في الذِّكر من بعد الصلاة إلى الصلاة التي تليها:
‏(وصَلاةٌ على إثرِ صَلاةٍ لا لَغوَ بيْنَهما كِتابٌ في عِلِّيِّينَ). [رواه أبو داود، وحَسّنه الألباني]

أرحنا بها يا بلال

07 Jan, 03:56


صلاة الضحى
‏1-أوصى بها رسول الله ﷺ .
‏2-صلاة الأوابين.
‏3-تعدل 360 صدقة.
‏4-أقلها ركعتان وأكثرها لا حد له.
‏5-يبدأ وقتها من بعد شروق الشمس بحوالي ربع ساعة إلى قبل صلاة الظهر بعشر دقائق.
‏فهل_نتركها

أرحنا بها يا بلال

07 Jan, 03:17


https://t.me/alaakeerah

أرحنا بها يا بلال

05 Jan, 04:42


"إذا وفَّقك الله سبحانه وتعالى:
‏- لأداء الصَّلوات الخمس في وقتها
‏- وقراءة الورد القرآني
‏- وكثرة ذكر الله مع أذكار الصَّباح والمساء
‏- وصلاة الضُّحى ولو بركعتين
‏- وقيام الليل ولو بركعة واحدة

‏فأنتَ على خير عظيم، وسلِ الله الثَّبات والزيادة!"

أرحنا بها يا بلال

05 Jan, 04:38


كان النبي ﷺ إذا سَلَّم من الوتر، يقول: سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس، ويمدها في الثالثة قليلًا، زاد الدارقطني بإسناد صحيح: رب الملائكة والروح، في الأخيرة.

‏(وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )

أرحنا بها يا بلال

13 Dec, 02:51


إذا لم تقدر على قيام اللَّيل وصيام النَّهار، فاعلم أنَّك محرومٌ مكبَّلٌ كبَّلتك خطيئتُك.

‏الفضيل بن عياض

أرحنا بها يا بلال

09 Dec, 15:34


هل يزعجك تأخر أولادك عن الصلاة .؟
‏ليؤدي أولادك الصلاة، وليكون تأديتهم لها بهدوء وخشوع يمكنك – بعد توفيق الله – الانتباه لما يلي:
‏1 – احرص على أداء، ولو بعض نوافلك، في البيت.. ليراك أبناؤك منذ طفولتهم.. وليكن أداؤك للصلاة يمثل ما تتمنى أن يكون عليه أداء أولادك لها.
‏2 – تحدث مع أولادك عن الصلاة، بأسلوب مناسب جاذب، منذ طفولتهم: (كيف فرضت.. مكانتها في الإسلام.. آداب المسجد...).
‏3 – متى ما شعرت أن أولادك بدأوا يدركون – بالذات مع دخولهم المدرسة – حاول أن يصحبوك إلى المسجد.. واصنع جوّا، بجعل طريقكما إلى المسجد جميلا بالأحاديث الشائقة، التي تعلم أنهم يرتاحون لها، ويحبونها.
‏4 – حدّث ولدك عن الحكمة من وجود المسجد، بين كل مجموعة من البيوت، وكون سكان تلك البيوت يتوافدون للصلاة فيه.. ثم كيف أن هناك مساجد أكبر يجتمع فيها الناس لصلاة الجمعة.. ثم هناك اجتماع سنوي أضخم، لصلاة العيدين. وأَعِدْ ذلك الحديث، بين حين وآخر، وبصورٍ متعددة، حين ذهابكما لصلاة الجمعة والعيدين.
‏5 – احكِ لولدك كيف يسهم المسجد في تعارف وتآلف سكان الحي.
‏6 – احك لولدك حال النبي – صلى الله عليه وسلم – مع الصلاة، وكيف أنه يعدها يحسّ بـ(طاقة) يواجه بها هموم الحياة، التي تعترض طريقه.
‏7 – عوّد ولدك أن صلاته مسؤوليته، واجعل استراتيجيتك التربوية تقوم على أن كل ما يخص ولدك؛ من أكل ودراسة وصلاة وعمل، هو المستفيد منها، والمتضرر بتركها، وأكد ذلك لديه.
‏وهنا يكون تمسّكه بها أكثر، ورغبته فيها أكبر، وتُخَفِّف عن كاهلك تعب المطاردة والانفعال، الذي ربما يُكَرّه الأولاد في الصلاة.
‏8 – حين تعود وتجد أن ابنك تخلّف عن الصلاة عبّر عن مشاعرك، وابتعد عن اللوم، وأوجز الكلام، وتجنب النقد.
‏9 – حدّث أولادك عن وجود (حساب أخروي)، وأنه يفترض أن يكون كلّ مسلمِ حريصا على الإيداع (اليومي) فيه، بكل نوع من أنواع البر والخير، وأولها أداء ما (افترض) الله عليهم، وبأفضل صورة.. وحاول - بصورة يومية سريعة - أن تحفّز أولادك بالسؤال: كيف حساب كلٍّ منهم.؟!!
‏10 - حين يصل ابنك مرحلة البلوغ، ويكون ضعيفا في أداء الصلاة، أو حتى مهملاً لها، لا تعجل، ولا يكن همّك نظرة الناس إليك، بسبب ذلك.. كن هادئا.. ركّز على حسن العلاقة معه، لا تصادمه.. لا تهدده.. لا تنس أنه (مكلّف).!.. ولا تنس أن الله قال لرسوله، صلى الله عليه وسلم: (إنك لا تهدي من أحببت).. وفي الوقت نفسه لا تنسَ أن تجعل ضمن دعائك الدائم (ربّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتيي).


د.عبدالعزيز المقبل

أرحنا بها يا بلال

06 Dec, 09:45


﴿رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ الله﴾

أرحنا بها يا بلال

29 Nov, 22:40


يقول ابن تيمية: «ما ينزله الله على قلوب قوام الليل في الثلث الآخر من حلاوة المناجاة والعبادة، وطيب الدعاء والمعرفة، وما يحصل في القلوب من مزيد المعرفة بالله والإيمان به وذكره وتجليه لقلوب أوليائه: هذا أمر معروف يعرفه قوام الليل».

أرحنا بها يا بلال

25 Nov, 20:15


عندما تُصلي الوتر بعد أن كنت هاجرًا لها لفترة فَإنَّك تؤجر على ذلك مرتين، مرّة على فعل السنة، ومرة على إحياء السنة.

‏-ابن عثيمين رحمه الله

أرحنا بها يا بلال

16 Nov, 15:34


شيء يفوق الوصف !

أرحنا بها يا بلال

14 Nov, 18:59


"التوفيق لقيام الليل اصطفاء، معرفتك بذلك تجعلك تحرص على هذا الشرف،
‏تذكر هذه الآية وأنت تجاهد نفسك على القيام{ولو أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا له عُدَّةً ولكن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مع القاعدين}.
‏تحت هذه التغريدة بعض المعينات على قيام الليل

١) بمجرد أن تفتح عينيك استمع لتلاوة تحفزك لتنهض من سريرك.

‏٢) ردد أنت آيات تعينك على القيام
‏كالتي فيها تعظيم لله جل جلاله."

هناء الصنيع

أرحنا بها يا بلال

28 Oct, 20:32


قال ابن القيم: "ثمرة الصوم تطهيرُ النفس،
‏وثمرة الزكاة تطهير المال،
‏وثمرة الحج وجوب المغفرة
‏وثمرةالصلاة الإقبال على الله، وإقبال الله سبحانه على العبد وفي الإقبال جميع ما ذُكِرَ من ثمراتِ الأعمال ولذلك قال النبي: "وجُعِلتْ قرةُ عيني في الصلاة"
‏مسألة السماع ص: ٣١٦

أرحنا بها يا بلال

28 Oct, 20:32


"قال بعض السلف: "مثل الذي يصلي ولا يطمئن في صلاته كمثل الجائع، إذا قُدِّم إليه طعام فتناول منه لقمة أو لقمتين، ماذا تُغنِي عنه؟ "
‏السماع٢٨٨

أرحنا بها يا بلال

28 Oct, 20:09


- الرساله ؛ قال ابن القيم -رحمه الله-:

‏« قال أحمد: "فكل مستخف بالصلاة مستهين بها؛ فهو مستخف بالإسلام، مستهين به، وإنَّما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة، ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة

‏فاعرف نفسك يا عبد الله، واحذر أنْ تَلْقَى الله ولا قدر للإسلام عندك؛ فإنّ قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك." »

‏كتاب الصلاة

أرحنا بها يا بلال

28 Oct, 20:01


قال ابن القيم: "وللإقبالِ في الصلاة ثلاثُ منازلَ:
‏١-إقبالٌ على قلبه، فيحفظه من الوساوس والخطراتِ المبطلةِ لثواب صلاته أو المُنقِصَة له
‏٢-وإقبالٌ على الله بمراقبتِه حتى كأنه يراه،
‏٣-وإقبالٌ على معاني كلامه وتفاصيل عبوديةِ الصلاة ليُعطِيها حقَّها".
‏الكلام على مسألة السماع ص: ٣١١

أرحنا بها يا بلال

24 Oct, 10:40


(لا تترك الصلاة مهما بلغت ذنوبك)
‏-توارد الأخبار عمن يتهاونون بالصلاة أو يتركونها من الشباب والشابات -في هذا الزمان- مفجع وموجع.
‏"فتارك الصلاة شر من السارق والزاني باتفاق العلماء ..والتي لا تصلي شر من الزانية والسارقة وشاربة الخمر".
‏"ولا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمداً من أعظم الذنوب، وأكبر الكبائر، وأن أثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال".
‏-رسالة لتارك الصلاة:
‏صلِّ ولو في البيت أو المكتب أو السوق، فصلاتك وحدك خير ألف ألف مرة من ترك الصلاة بالكلية."

د.عبدالعزيز الشايع

أرحنا بها يا بلال

12 Oct, 07:27


📍"المؤمن إذا عمل عملاً لابد أن يتحلى بست صفات:

🗯الثلاث الأولى: لقبولية الأعمال:

↖️اليقين الصحيح
↖️الطريقة الصحيحة (الاتباع)
↖️ابتغاء مرضاة الله تبارك وتعالى

🗯الثلاث الباقية: فيه قوة الأعمال ومؤثرة

↖️التوجه التام (حضور القلب) فلا يُقبل من قلب لاه.
↖️ استحضار الفضائل.
↖️مجاهدة النفس."

🕔

أرحنا بها يا بلال

20 Sep, 02:04


والعبد في حال غفلته كالآبق من ربه، قد عطل جوارحه وقلبه عن الخدمة التي خلق لها فإذا جاء إليه فقد رجع من إباقه، فإذا وقف بين يديه موقف العبودية والتذلل والانكسار فقد استدعى عطف سيده عليه وإقباله عليه بعد الإعراض عنه.

وأمر بأن يستقبل القبلة -بيته الحرام- بوجهه، ويستقبل الله عز وجل بقلبه، لينسلخ مما كان فيه من التولي والإعراض، ثم قام بين يديه مقام المتذلل الخاضع المسكين المستعطف لسيده عليه، وألقى بيديه مسلماً. مستسلماً ناكس الرأس، خاشع القلب مطرق الطرف لا يلتفت قلبه عنه، ولا طرفة عين، لا يمنة ولا يسرة، خاشع قد توجه بقلبه كله إليه.

وأقبل بكليته عليه، ثم كبره بالتعظيم والإجلال وواطا قلبه لسانه في التكبير فكان الله أكبر في قلبه من كل شيء، وصدق هذا التكبير بأنه لم يكن في قلبه شيء أكبر من الله تعالى يشغله عنه، فإنه إذا كان في قلبه شيء يشتغل به عن الله دل على أن ذلك الشيء أكبر عنده من الله فإنه إذا كان في قلبه شيء يشتغل به عن الله دل على أن ذلك الشيء أكبر عنده من الله فإنه إذا اشتغل عن الله بغيره، كان ما اشتغل به هو أهم عنده من الله، وكان قوله الله اكبر بلسانه دون قلبه؛ لأن قلبه مقبل على غير الله، معظماً له، مجلاً، فإذا ما أطاع اللسان القلب في التكبير، أخرجه من لبس رداء التكبر المنافي للعبودية، ومنعه من التفات قلبه إلى غير الله، إذا كان الله عنده وفي قلبه أكبر من كل شيء، فمنعه حق قوله: الله أكبر والقيام بعبودية التكبير من هاتين الآفتين، اللتين هما من أعظم الحجب بينه وبين الله تعالى.

[ 📘أسرار الصلاة لابن القيم الجوزية ]

أرحنا بها يا بلال

19 Sep, 02:05


"فبالوضوء يتطهر من الأوساخ، ويُقدم على ربه متطهراً، والوضوء له ظاهر وباطن:

فظاهره طهارة البدن، وأعضاء العبادة.
وباطنه وسره طهارة القلب من أوساخ الذنوب والمعاصي وأدرانه بالتوبة؛ ولهذا يقرن تعالى بين التوبة والطهارة في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ وشرع النبي ﷺ للمتطهر أن يقول بعد فراغه من الوضوء أن
يتشهد ثم يقول: «اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين ».

فكمل له مراتب العبودية والطهارة، باطناً وظاهراً، فإنه بالشهادة يتطهر من الشرك، وبالتوبة يتطهر من الذنوب، وبالماء يتطهر من الأوساخ الظاهرة.

فشرع له أكمل مراتب الطهارة قبل الدخول على الله عز وجل، والوقوف بين يديه، فلما طهر ظاهراً وباطناً، أذن له بالدخول عليه بالقيام بين يديه وبذلك يخلص من الإباق، وبمجيئه إلى داره، ومحل عبوديته يصير من جملة خدمه، ولهذا كان المجيء من إلى المسجد تمام عبودية الصلاة الواجبة عند قوم والمستحبة عند آخرین».

[📘 أسرار الصلاة لابن القيم ]

أرحنا بها يا بلال

18 Sep, 02:23


«وجعل سبحانه وتعالى الصلاة سبباً موصلاً إلى قربه، ومناجاته، ومحبته والأنس به، وما بين الصلاتين تحدث للعبد الغفلة والجفوة والقسوة، والإعراض والزلات، والخطايا، فيبعده ذلك عن ربه، وينحيه عن قربه، فيصير بذلك كانه أجنبياً من عبوديته، ليس من جملة العبيد، وربما ألقى بيده إلى أسر العدو له فأسره، وغله، وقيده، وحبسه في سجن نفسه وهواه.

فحظه ضيق الصدر، ومعالجة الهموم والغموم، والأحزان، والحسرات ولا يدرى السبب في ذلك، فاقتضت رحمة ربه الرحيم الودود أن جعل له من عبوديته عبودية جامعة مختلفة الأجزاء، والحالات بحسب اختلاف الأحداث التي كانت من العبد، وبحسب شدة حاجته إلى نصيبه من كل خير من أجزاء تلك العبودية».

[📘 أسرار الصلاة لابن القيم الجوزية ]

أرحنا بها يا بلال

17 Sep, 02:23


«فكذلك القلب، إنما ييبس إذا خلا من توحيد الله وحبه ومعرفته وذكره ودعائه فتصيبه حرارة النفس، ونار الشهوات، فتمتنع أغصان الجوارح من الامتداد إذا مددتها، والانقياد إذا قدتها، فلا تصلح بعد هي والشجرة إلا للنار، ﴿فَوَيْلٌ الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أَوْلَبِكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ﴾ [الزمر: ٢٢]، فإذا كان القلب ممطوراً بمطر الرحمة، كانت الأغصان لينةً منقادة رطبة، فإذا مددتها إلى أمر الله انقادت معك، وأقبلت سريعة لينة وادعة، فجنيت منها من ثمار العبودية ما يحمله كل غصن من تلك الأغصان ومادتها من رطوبة القلب وريه، فالمادة تعمل عملها في القلب والجوارح، وإذا يبس القلب تعطلت الأغصان من أعمال البر؛ لأن مادة القلب وحياته قد انقطعت منه فلم تنتشر في الجوارح، فتحمل كل جارحة ثمرها من العبودية، والله في كل جارحة من جوارح العبد عبودية تخصه، وطاعة مطلوبة منها، خلقت لأجلها وهيئت لها».

[📘 أسرار الصلاة لابن القيم الجوزية]

أرحنا بها يا بلال

16 Sep, 02:23


ما هو سر الصلاة؟

وكان سر الصلاة ولبها إقبال القلب فيها على الله، وحضوره بكليته بين يديه، فإذا لم يقبل عليه واشتغل بغيره ولهى بحديث نفسه، كان بمنزلة وافد وفد الى باب الملك معتذراً من خطاياه، مستمطراً جوده وكرمه ورحمته مستطعماً له ما يقيت قلبه، سحائب ليقوى به على القيام في خدمته.

فلما وصل إلى باب الملك ولم يبق إلا مناجاته له، التفت عن الملك وزاغ عنه يميناً وشمالاً، أو ولاه ظهره، واشتغل عنه بأمقت شيء إلى الملك، وأقله عنده قدراً عليه، فأثره عليه، وصيره قبلة قلبه ومحل توجهه وموضع سره، وبعث غلمانه وخدمه ليقفوا في خدم طاعة الملك عوضاً عنه ويعتذروا عنه، وينوبوا عنه في الخدمة، والملك يشاهد ذلك ويرى حاله مع هذا، فكرم الملك وجوده وسعة بره وإحسانه تأبى أن يصرف عنه تلك الخدم والأتباع، فيصيبه من رحمته وإحسانه، لكن فرق بين قسمة الغنائم على أهل السهمان من الغانمين، وبين الرضخ لمن لا سهم له: ﴿وَلِكُلِّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾.

[📘 أسرار الصلاة لابن القيم الجوزية ]

أرحنا بها يا بلال

15 Sep, 02:22


«ولما كانت الجدوب متتابعة على القلوب، وقحط النفوس متوالياً عليها، جدد له الدعوة إلى هذه المادبة وقتاً بعد وقت رحمة منه به، فلا يزال مستسقيا، طالباً إلى من بيده غيث القلوب، وسقيها مستمطراً سحائب رحمته لئلا ييبس ما أنبتته له تلك الرحمة من نبات الإيمان، وكلأ الإحسان وعشبه وثماره، ولئلا تنقطع مادة النبات من الروح والقلب، فلا يزال القلب في استسقاء واستمطار هكذا دائماً، يشكو الى ربه جذبه وقحطه، وضرورته إلى سقيا رحمته، وغيث برّه، فهذا دأب العبد أيام حياته».

[📘 أسرار الصلاة لابن القيم الجوزية ]

أرحنا بها يا بلال

14 Sep, 02:03


قال ابن القيم -رحمه الله- :

«والصلاة قرة عين المحبين، ولذة أرواح الموحدين، وبستان العابدين، ولذة نفوس الخاشعين، ومحك أحوال الصادقين، وميزان أحوال السالكين، وهي رحمة الله المهداة إلى عباده المؤمنين، هداهم إليها، وعرفهم بها، وأهداها إليهم على يد رسوله الصادق الأمين، رحمة بهم وإكراما لهم، لينالوا بها شرف كرامته، والفوز بقربه، لا حاجة منه إليهم، بل منة منه وتفضلا عليهم، وتعبد بها قلوبهم وجوارحهم جميعًا، وجعل حظ القلب العارف منها أكمل الحظين وأعظمهما، وهو إقباله على ربه سبحانه، وفرحه وتلذذه بقربه، وتنعمه بحبه وابتهاجه بالقيام بين يديه وانصرافه حال القيام له بالعبودية عن الالتفات إلى غير معبوده، وتكميله حقوق عبوديته ظاهرا وباطنا، حتى تقع على الوجه الذي يرضاه ربه سبحانه.

ولما امتحن الله سبحانه عبده بالشهوة وأشباهها من داخل فيه وخارج عنه، اقتضت تمام رحمته به وإحسانه إليه أن هيأ له مأدبة قد جمعت من جميع الألوان والتحف والخلع والعطايا، ودعاه إليها كل يوم خمس مرات، وجعل في كل لون من ألوان تلك المأدبة لذة، ومنفعة، ومصلحة، ووقارًا لهذا العبد الذي قد دعاه إلى تلك المأدبة ليست في اللون الآخر، لتكمل لذة عبده في كل لون من ألوان العبودية ويكرمه بكل صنف من أصناف الكرامة.

ويكون كل فعل من أفعال تلك العبودية مكفرًا لمذموم كان يكرهه بإزائه، ويثيبه عليه نورًا خاصًا، فإن الصلاة نور وقوة في قلبه وجوارحه، وسعة في رزقه، ومحبة في العباد له، وإن الملائكة لتفرح وكذلك بقاع الأرض وجبالها وأشجارها وأنهارها، تكون له نورا وثوابا خاصا يوم لقائه، فيصدر المدعو من هذه المأدبة وقد أشبعه وأرواه، وخلع عليه بخلع القبول وأغناه، وذلك أن قلبه كان قبل أن يأتي هذه المأدبة قد ناله من الجوع والقحط والجدب والظمأ والعري والسقم ما ناله، فصدر من عنده وقد أغناه وأعطاه من الطعام والشراب واللباس والتحف ما يغنيه» .

[📘 أسرار الصلاة لابن القيم الجوزية ]

أرحنا بها يا بلال

13 Sep, 02:03


الصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد من عمله

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقولُ: «إِنَّ أَوَّل ما يُحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فقدْ أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قالَ الرَّبِّ: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك» .

📘 [ جامع الترمذي (٤١٣) سنن النسائي : (٤٦٤) ]

أرحنا بها يا بلال

12 Sep, 02:09


مَاذَا يَجِبُ عَلَى المُصَلِّي إِذَا مَرَّ احد بين يديه؟

ج : إذا مر بين يدي المصلي أحد يجب عليه أن يرده، فإن أبي فليدفع في نحره، فإن أبي فليقاتله بغير سلاح، فإن هلك في ذلك الدفع فلا شيء عليه، ولا قود، ولا دية، ولا كفارة؛ سواء كان المصلي يصلي إلى سترة أو إلى غير سترة، وإن تشاجرا ارتفعا إلى الحاكم في ذلك؛ وذلك لأن المار معه قرينه من الشياطين، والدليل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا كان أحدكم يصلي فلا بدع أحدًا يمر بين يديه، فإن أبي فليقاتله، فإن معه القرين».

وعن أبي صالح قال: «رأيت أبا سعيد في يوم الجمعة يصلي إلى شيء يستره من الناس، فأراد شاب من بني أبي معيط أن يجتاز بين يديه، فدفعه أبو سعيد في صدره، فنظر الشاب فلم يجد مساعًا إلا بين يديه، فعاد ليجتاز فدفعه أبو سعيد أشد من الأولى، فنال من أبي سعيد، ثم دخل على مروان فشكا إليه ما لقي من أبي سعيد، ودخل أبو سعيد خلفه على مروان فقال: ما لك ولابن أخيك يا أبا سعيد؟ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه، فإن أبي فليقاتله، فإنما هو شيطان».

وفي رواية: «فليدفع في نحره».

وفي رواية أخرى: «فليمنعه مرتين، فإن أبي فليقاتله». وزاد في رواية: «فإنما ضربت الشيطان».

[📘 قرة عيون الموحدين ]