بوصلة المصلح | أحمد السيد @almoslih Channel on Telegram

بوصلة المصلح | أحمد السيد

@almoslih


بوصلة المصلح | أحمد السيد (Arabic)

بوصلة المصلح هو قناة تيليجرام تقدم محتوى مفيد ومثير للاهتمام في مجالات متنوعة. تدير هذه القناة أحمد السيد، وهو خبير في مجالات الصحة والعافية. يقوم بنشر نصائح ومعلومات قيمة حول اللياقة البدنية والتغذية الصحية وأساليب الحياة الصحية بشكل عام. يمكن للمشتركين في هذه القناة الاستفادة من نصائحه وتوجيهاته لتحسين نوعية حياتهم والحفاظ على صحتهم. بالإضافة إلى ذلك، يقدم أحمد السيد أيضًا معلومات عن الطب البديل والعلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها للوقاية من الأمراض والعلاج منها. إذا كنت ترغب في تحسين صحتك وزيادة معرفتك في مجال العافية، فإن قناة بوصلة المصلح هي المكان المثالي لك. انضم إلينا اليوم لتستفيد من محتوى حصري ومميز يمكن أن يغير حياتك إلى الأفضل.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

16 Feb, 17:30


هذا الكتاب صدر مؤخراً ضمن إصدارات دار منار الفكر، مفيد للمربين والمصلحين، وللمهتمين بالسنة النبوية:

https://t.me/FikirManar

بوصلة المصلح | أحمد السيد

15 Feb, 15:30


بينما نشهد تكدّساً لقنوات الشباب الأفاضل في تلجرام -وهذا مما يقلل من أثرها- نرى خلوّ ساحة التطبيقات الأخرى من المشاركات المؤثرة.

والعاجز من عجز عن نسخ منشوره في تلجرام إلى بقية التطبيقات على أقل الأحوال، والمطلوب أكثر من ذلك، والله المستعان..

بوصلة المصلح | أحمد السيد

12 Feb, 22:19


= تابع (2/2)

وإذا كان التجديد في التاريخ منه ما كان عائداً إلى العلم (كتجديد الشافعي) ومنه ما كان عائداً إلى العمل (كتجديد عمر بن عبد العزيز) فإن الحاجة اليوم إلى التجديد في العلم والعمل جميعاً -لكثرة الخلل والانحراف فيهما-، وهذا لا يكون إلّا بالسير على المنهاج النبوي الشمولي الذي خرّج الجيل الأول الذي جمع النبي ﷺ بينه وبين الجيل الأخير في هذه الأمة في حديث (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون) حيث وصف الجيلين بنفس اللفظ حرفاً بحرف بقوله ﷺ: (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) وهذا اللفظ جامع بين العلم والعمل وبين الرسالة والحركة.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

12 Feb, 22:19


نصّ منهجي إصلاحي مركزي مكثّف:

كان قيام النبي ﷺ بالدين جامعا بين أمرين:
1- تلقي الرسالة وفهمها وبيانها وتعليمها والتربية عليها.
2- تطبيقها والتفاعل بها مع الواقع على مختلف المستويات الفردية والسياسية والاجتماعية والتدافعية.

ثم كان له ﷺ وارثون جمعوا بين منهاجه العلمي والعملي، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون الذين جمعوا بين العمل (الفتوحات والخلافة والبلاغ) وبين الرسالة والمضمون الشرعي فكانت حركتهم على (منهاج النبوة) ولذلك سموا بـ (الراشدين).

وهذا الجمع هو المذكور في قول الله سبحانه: (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) لأن الرباني كما يقول الطبري هو: "الجامعُ إلى العلم والفقه، البصرَ بالسياسة والتدبير والقيام بأمور الرعية، وما يصلحهم في دُنياهم ودينهم؛ فمعنى الآية: ولكن يقول لهم: كونوا أيها الناس سادة الناس، وقادتهم في أمر دينهم ودنياهم، ربَّانيِّين بتعليمكم إياهم كتاب الله وما فيه من حلال وحرام، وفرض وندب، وسائر ما حواه من معاني أمور دينهم، وبتلاوتكم إياه ودراسَتِكموه"
فالربانية على هذا التفسير متعلقة بالإصلاح والعمل وسياسة الناس، وهي على منهاج النبوة لأنها متعلقة بالكتاب الموحى به (بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون)

وآل الأمر بكثير من السياقات الإسلامية اليوم إلى ثلاثة أحوال:
1 من اكتفى بالرسالة دون النزول بها إلى الواقع (سياقات علمية مجردة/ حلقات للحفظ فقط/ سياقات أكاديمية نظرية/…) فضلا عمن أخطأ في العلم نفسه؛ فجمع بذلك بين خللين [الخطأ في الرسالة وترك العمل]
2- من نزل إلى الواقع دون حقيقة الرسالة (شعارات إسلامية بلا مضامين شرعية محكمة/ أو الضمور في حضور الرسالة وحمْلها على حساب البُنى الحزبية والكيانات الحركية)
3- من جمع بين الأمرين ولكن وقع عنده الخلل إما بنقص في العلم بعدم شمولية الأخذ لأبواب الدين أو الخطأ في فهم شيء منها.
وإما بالنقص في العمل والحركة، بألا تكون مصيبة لما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي، مما يُنتج حالة غير (راشدة) وإن كانت أفضل من سابقاتها.

(وهذا التوصيف كله دون تعميم على جميع السياقات فقد توجد استثناءات راشدة)

وهذا الإشكال في واقع الأمة اليوم له أسبابه، التي من أهمها:
1- الخلل في طريقة التلقي للقران والسنة، والوقوع فيما حذر منه الجيل الأول الذي تربى على يدي النبي ﷺ وتلقى القرآن منه، فقد حذروا من تحول مركزية التعامل مع القرآن من التدبر والتفقه والاستهداء والعمل إلى مجرد التلاوة والقراءة والأداء -وهو الحاصل اليوم-.
وبقدْر هذا النقص في التلقي يظهر الخلل على العمل إما بانعدامه أو بانحراف بوصلته.
ومنهاج النبوة يبدأ من طريقة التلقي للدين قبل طريقة العمل به.
ومن هنا يُعلَم أنّ أول خطوة في الإصلاح الديني هي في إصلاح طريقة التلقي.

2- عدم الشمولية في البناء الشرعي، وهو من أشد صور الخلل في التلقي والأخذ للعلم والدين، فتجد بعض السياقات تعتني بالعلوم الشرعية دون التزكية ودون الوعي بالواقع ودون القوة الفكرية، وأخرى تعتني بالمهارات دون التزكية والعلم، وثالثة تعتني بالتزكية والتربية دون العلم الشرعي والوعي بالواقع، وهكذا، بينما نجد موضوعات القرآن الكريم والسنة النبوية شاملة؛ ففيها الأحكام والعقائد والمواعظ والآداب والقصص وبيان سبيل المجرمين والرد على شبهاتهم والتحريض على الجهاد والسياسة والحكم بالشريعة وإقامة الدين والتربية عليه، وقد تلقى الصحابة كل ذلك بشموليّته ورأوا فعل النبي ﷺ في القيام به في الواقع، فكانوا نعم الخلفاء له على منهاجه.
وإحياء منهاج النبوة يكون بإعادة الأخذ الشمولي لأبواب الدين، والتفاعل بها في الواقع، مع العناية بتفاوت مراتب الأمر والنهي والخبر فيما جاء في كل تلك الأبواب (مركزة المركزيات).

3- ومن أسباب الخلل كذلك: طول الأمد، واتساع الفجوة الزمنية بين الجيل الإسلامي الذي انطلق من خلال الفكرة والمبدأ وبين الأجيال اللاحقة التي تعلق كثير من أبنائها بالهياكل والأشكال المؤسسية الجامدة التي ظنوا أنها ستحمل قوة الفكرة، ووهموا في ذلك، فآل الأمر إلى هياكل بلا أرواح، أو بأرواح ضعيفة التأثير من غير هيمنة على الفعل والحركة، أو بروح مجملة دون منهجٍ حاكم.
وأسباب الخلل غير ما ذُكر كثيرة.

ومن رحمة الله تعالى أنه قضى في هذه الأمة: سنّة التجديد التي تعيد لها صحة الاتصال بمرجعية الوحي وتعيد لها الفعل (الراشد) المنبثق عن صميم الرسالة.

= تابع (2/1)

بوصلة المصلح | أحمد السيد

11 Feb, 20:15


إلى المربّين والمربّيات | توجيهات تربوية

بوصلة المصلح | أحمد السيد

08 Feb, 22:30


التدريب العطائي عند الصحابة والتابعين..



المصدر: التراتيب الإدارية للكتّاني

بوصلة المصلح | أحمد السيد

08 Feb, 10:59


إلى إخواني المصلحين:

هنا حديث عن زاد الطريق..

https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsRsu2cY_-XMo4dZl_fs5qSU&feature=shared

بوصلة المصلح | أحمد السيد

03 Feb, 22:25


هذه المرحلة ليست مرحلة البحث عن الانتصار الكلي الشامل للأمة الإسلامية، بل هي مرحلة الانتصارات الجزئية القُطريّة؛ المُهيِّئة للنصر المستقبلي الشمولي، وهي مرحلة لا ينبغي تطلب الكمال فيها، ولا تحقيق الأهداف جملة واحدة بل بالتدريج.
ويغلب على هذه المرحلة الأهداف المتعلقة بإزالة العوائق، وتحرير المستضعفين، وإبطال بعض صور الباطل، بينما تتسم مرحلة النصر الشمولي بإحقاق الحق تاما كاملا على منهاج النبوة.
وفي سبيل تحقيق النصر الشمولي المستقبلي يجب العمل على المنهج الفكري والإصلاحي التجديدي الذي يُبنى عليه المصلحون الربانيون، والذي يردم الفجوات بين العاملين بمختلف تياراتهم ويقفز بهم مِن حُفَر الخلافات ومستنقعاتها إلى جادّة المنهاج النبوي المنير، ومن بؤس الانهزام والإحباط إلى روح العزة والكرامة التي تنشأ عن التربية القرانية الصحيحية.
وتحقُّق هذا المنهاج في النفوس أولاً مؤذن بتحققه بعد ذلك على أرض الواقع، كما حصل ذلك في زمن النبي ﷺ بين مكة والمدينة.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

03 Feb, 22:08


إن نموذج المرأة الذي كشفت لنا الحرب في غزة صورته لهو والله النموذج المعياري للمرأة المسلمة الذي ينبغي أن يُسعى لإعادة إحيائه وبثه بين بنات المسلمين،
هذا النموذج المتمثل في المرأة بأطوارها المختلفة؛ عزباء ومتزوجة، أمًا وطفلة ومسنة..

المرأة التي تجاوزت دائرة الدنيا الضيقة لتحلق في فضاءات الآخرة الرحبة؛ التي انطلقت تسابق في الخيرات، وتسعى لتحصيل المكتسبات -الأخروية لا الدنيوية فقط-،

المرأة التي عرفت دورها في الحياة، والتي فهمت غاية وجودها والإطار الكلي الذي تنطلق منه فانتظمت تحته بقية التفاصيل والجزئيات،

المرأة التي عرفت الواجبات المناطة بها فقامت بها وقدمتها وبذلتها على أحسن وجه قبل أن تسأل عن ما لها من حقوق، لا المرأة التي لا ترى في الدنيا غير الحقوق التي ينبغي أن تُحصلها فإن لم تتمكن من ذلك ثارت وتمردت وأمست حياتها بلا معنى!

المرأة التي عرفت أنها مُكلفة كما الرجل، وأنها مسؤولة مسؤولية ذاتية عن نفسها في الثبات على دينها، وفي تحصيل أسباب ذلك، ومسؤولة مسؤولية عامة تجاه الإسلام والمسلمين، ونصرة الدين والبذل له، ومساندة المصلحين ومؤازرتهم، والمشاركة في هذا الميدان بما تملك،

المرأة التي عرفت أن من أعظم أدوارها وأشرفها؛ تربية أبنائها على معاني العزة الإيمانية، وغرس معاني العقيدة الصحيحة في نفوسهم، وتنشأتهم على معاني القرآن وأوامره بنفس القدر الذي تهتم بدراستهم الأكاديمية بل أعظم،

المرأة التي آزرت زوجها الأسير أو المجاهد أو المرابط؛ التي حفظته في نفسها، ورعته في أبنائه، وثبتت إلى جانبه وصبرت على قسوة الظروف، وانتظرته سنوات طويلة محتسبة في ذلك أن تشاركه الأجر في هذا الطريق المُقدس!

المرأة التي طلبت الاستغناء الروحي والإيماني لتؤمّن به مستقبلها الديني والأخروي، في الوقت الذي تسعى كثير من النساء لتحصيل الاستغناء المادي الذي تؤمّن به مستقبلها الدنيوي مضحية في سبيل ذلك بالكثير!

فلعمري هذا والله الشرف الحقيقي للمرأة، والدور الذي يجب أن يُسعى لإعادة بثّه وإحيائه ونشره بين نساء المسلمين وبناتهم، وهكذا كانت حياة النساء في وقت النبيﷺ؛ فانطلقن من دورهن الأساسي ومن الغاية التي خُلقن لأجلها -العبودية لله تعالى-، مسترشدين بالوحي في الأدوار والواجبات والأطر التي يسعين فيها، فقدمن لنا أمثلة عظيمة في العزة والإباء والقوة والصبر والعلم والعمل.

وهذا زمان قُصد فيه إبعاد المرأة عن هذه المعاني الجليلة، وحصرها في دوائر الدنيا الضيقة الدنيئة، وضُحك عليها بحقوق ومكتسبات ولعاعات دنيوية حقيرة، وعُمد إلى تعطيل دورها الحقيقي، وزُج بها في مجالات وأدوار ليست لها، فأصبحت المرأة تفني حياتها في اللامعنى، وتهلك شبابها فيما لا ينفع، وتسابق في مجالات ليست لها، وتسعى لإثبات ذاتها بتحقيق مكانة متوهمة، فخسرت في سبيل ذلك ذاتها وكيانها، وخسرت قبل ذلك دينها وآخرتها، وفقد المجتمع المسلم بذلك عنصرًا أساسيًا ومكونًا جوهريًا في الحفاظ على هويته المسلمة.

وعليه فإن من واجبات الوقت المُلحة إعادة تصحيح البوصلة في هذا المجال، وإعادة ضبط التصورات الخاطئة التي تلوث بها، وإعادة تصحيح المعايير فيه على ضوء معيار الوحي،

وإن من أعظم ما يُقدم لنساء المسلمين بل للمجتمع المسلم اليوم؛ هو بناء وتخريج نماذج وقدوات نسائية تربت على المعايير الصحيحة، وتحققت بما فيها من معاني العلم والعمل جميعًا، وهذا طريق يحتاج إلى تضحية وبذل وسباحة عكس التيار وتحمل مسؤولية ذلك، لكنه والله الطريق الذي يستحق البذل والتضحية والصبر،

فلله من سارت في هذا الطريق مستهدية بالله، مسترشدة بوحيه، معتصمة بحبله، مقتدية بنساء خير القرون، مبتغية بذلك وجه الله، قاصدة إحياء هذا الدين بإعادة إحياء دور المرأة المسلمة فيه!

#باب_المرأة

بوصلة المصلح | أحمد السيد

02 Feb, 17:16


ما الإطار الذي ينبغي النظر من خلاله إلى سلسلة التجارب الإصلاحية في العصر الحديث؟

بوصلة المصلح | أحمد السيد

29 Jan, 09:57


#صناعة_المصلحين

" مشاريع العمل تغلب مشاريع التحذير من العمل "

الصورة من قلب دمشق 📍

بوصلة المصلح | أحمد السيد

29 Jan, 08:54


الاستدامة الحقيقية للمشاريع والمؤسسات الدعوية والإصلاحية:

بوصلة المصلح | أحمد السيد

28 Jan, 09:13


لا تقل: لم أجد ثغري الإصلاحي!

بوصلة المصلح | أحمد السيد

15 Jan, 05:53


بسم الله نبدأ الحلقة الخامسة من سلسلة السنن الإلهية

📍وإليكم الملفات المعينة لكم على حسن الانتفاع:

▫️الحلقة على اليوتيوب.
▫️نسخة صوتية من الحلقة.
▫️كراسة التدوين بصيغتين (تصميم pdf و ملف word قابل للتعديل).
▫️تصميمات اقتباسات وفوائد من الحلقة، شاركوها في مواقع التواصل بوسم #السنن_الإلهية.
▫️قبسات من السنن الإلهية.
▫️تشجير الحلقة.
▫️استمارة التقييم.

🌙لمشاركاتكم واقتراحاتكم، يمكنكم التواصل معنا عبر البوت التالي:
@mawridkh_bot


#السنن_الإلهية
#الحلقة_5

بوصلة المصلح | أحمد السيد

14 Jan, 06:38


شابٌّ يجتهد ويبحث ويبذل وقته في التعلم والتفكر في الدعوة والإصلاح وموادها ويشارك في صفحته بعض ثمرات ملاحظاته أثناء المشاهدة والدراسة، أسأل الله أن يثبته ويزيده من فضله ولا يزيغ قلبه:

https://t.me/amegho

بوصلة المصلح | أحمد السيد

11 Jan, 00:54


أخرج الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفا ينصرون الله ورسوله، هم خير من بيني وبينهم" إسناده صحيح.

هذا الحديث من المبشرات للأمة عامة ولأهل اليمن خاصّة، ويبين أن لأهل اليمن جولة قادمة في نصرة الإسلام بإذن الله تعالى.
- عند التأمل في الحديث نجد أنّ فيه مدحا عظيما يقتضي تخلّق هؤلاء الممدوحين بأعلى الصفات، وتربيتهم على الإيمان والإخلاص والصدق والتوكل بأعلى الدرجات، والقيام بنصرة الله ورسوله في أصعب الظروف والأوقات وإلا لما كانوا بهذه الرتبة العلية المذكورة في الحديث: (خير من بيني وبينهم) فإنّ المجاهدين من اليمن عبر التاريخ كثير، والعلماء والدعاة كثير أيضا، لكن هؤلاء امتازوا بمزيد فضل جعلهم أهلا لهذا الثناء، وقد يكون ذلك مركبا من جهتين اثنتين:
الأولى: فضلهم في ذاتهم وفضل أعمالهم.
الثانية: فضل الزمن الذي نصروا فيه الله ورسوله، فإن الأعمال قد تتضاعف بسبب العوامل الزمنية (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل)
-هذه الخيرية لا بد أن تكون منبثقة عن العلم والعمل، لا عن العلم وحده ولا عن العمل وحده، ومن أبرز الأعمال التي تميز هؤلاء: (الجهاد في سبيل الله) لأنهم موصوفون بالنصرة لله ورسوله، والجهادُ أبرز ما يدخل تحت هذا الوصف.
كما أنهم منطلقون من العلم الصحيح ولا بد؛ لأنهم أصابوا الغاية الصحيحة في زمن قد يكون زمن فتن وظروف صعبة، وهذه الإصابة لا تكون إلا بالعلم، ولا بد أن يكون هذا العلم متعلقا بنور الوحي والرسالة والسنة، فمنه تكون الهداية الإلهية، فهي حالةٌ إصلاحية ناتجة عن العلم الصحيح والإيمان الصادق والعمل والنصرة والتضحية.
- هذا الحديث يبيّن صفاء الغاية التي ينطلق لأجلها هؤلاء الاثنا عشر ألفا، وهي (نُصرة الله ورسوله) فليست هذه النصرة لرايات جاهلية أو علمانية أو وطنية أو قومية فضلاً عن أن تكون مناصرة لجهات محاربة لله ورسوله وصالح المؤمنين في هذا الزمن.
- العلم والعمل الذي تنبثق عنه هذه الخيرية لا يمكن أن يكون مناقضاً لسنة النبي ﷺ لأن هؤلاء الممدوحين: (ينصرون الله ورسوله) وأما الإعلاء من صوت البدع وأهلها، والطعن في أصحاب رسول الله، فلا يتفق مع حقيقة هذه النصرة، ولا يمكن أن تكون معه مثل هذه الخيرية العالية.
- هذا العدد الكبير المذكور في الحديث يقتضي وجود مسيرة بِنائية مُسبقة، لأنه إذا كان المراد بـ (يخرج) أي في زمن واحد -وهو الأرجح والله أعلم- فهذا يقتضي قدراً من الاتساق والانتظام والتربية المسبقة والصدور عن رأي موحد يقود هذا العدد ويوجه مسيرته.
- لا أظن أن هذا الحديث ينطبق على اليمن اليوم (بوضعها الحالي) لكن قد يكون زمانه قريباً -والله أعلم- خاصة إذا تحققت شروط ذلك من وجود الحمَلة الصادقين المؤمنين، والبيئة المناسبة لإصلاحهم، والظرف الزماني المقتضي لنصرتهم وبذلهم.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

08 Jan, 10:15


الله أكبر، وله الحمد وحده.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

08 Jan, 02:24


من الأولويات التي ينبغي التأكيد عليها في الخطاب الدعوي في سوريا: (التذكير الدائم بنعمة الله تعالى في النصر الذي حصل، وبيان واجب الشكر المبني على ذلك).

وذلك أنّ الإنسان بطبعه قد ينسى مع الزمن حقيقة ما جرى، فيبدّل نعمة الله كفراً، أو يبطر، أو يعتمد على نفسه، أو يجحد نعمة الله بارتكاب معاصيه، وهذا كلّه نتيجة الغفلة والنسيان وخاصة مع مرور الزمان.
ولذلك فإن من أولويات الخطاب اليوم لمن كان إمامًا، أو خطيبًا، أو داعية أو مصلحا: أن يؤكد ويكرر ويعيد ويبدئ في تثبيت الحقيقة الكبرى في هذا النصر، وهي:
أنه نصر الله وفرَجُه وعونُه ومدده للمؤمنين والمستضعفين، وأنه انتقامه من الظالمين وبطْشُه بهم، وأنّ هذا مثال على سننه سبحانه في عباده.

فعلى المصلحين أن يثبتّوا هذه الحقائق، ويحاربوا الغفلة والنسيان الذي قد يطرأ على النفوس والقلوب، وأن يذكّروا الناس بواجب الشكر لله، وأن حقيقة الشكر تتمثل في حمد الله باللسان، والخضوع له بالقلب، والاستسلام لأمره وشرعه والانقياد لذلك بالعمل.

مع التأكيد على أن هناك أسباباً لا ينبغي إغفالها كان لها الأثر بإذن الله في تحقيق هذا النصر، ومنها:
1- اجتماع كلمة المسلمين ونبذ التنازع والالتفاف حول قيادة واحدة.
2- الإعداد والتجهيز والتخطيط.
3- اتخاذ القرار الصحيح الموافق للظروف الخارجية.

والله المستعان، وعليه التكلان، وكفى بربك هادياً ونصيراً.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

02 Jan, 17:02


[عام 2018 كان كأنه صحراء لا ظلّ فيها ولا ماء]

فالحمد لله وحده،
يُحيي ويُميت

بوصلة المصلح | أحمد السيد

31 Dec, 07:55


السنن الإلهية ينبغي تناولها من جهتين:
1-
التأصيل.
2- التنزيل على الواقع.
فأمّا التأصيل فيتطلب فهماً لمجموع النصوص، وإدراكاً لمقدار التداخل الذي يحصل بين السنن في المحلّ الواحد.
وأمّا التنزيل فيتطلب فهما جيدا للواقع لمقارنته بما ورد في النصّ، ودراسة لسير الأنبياء وأحداث التاريخ لمعرفة كيف تنزلت السنن الإلهية في الوقائع السالفة.
ومن أهم ما يعين على تنزيل السنن على الواقع: وجود طرفي التدافع: طرف الحق وطرف الباطل؛ فإن عامة السنن تتنزل في سياق التدافع.
وهذا المنشور يتناول تنزيل بعض السنن الإلهية على ما جرى في سوريا.
ولعله يكون فاتحة لبعض المنشورات التحقيقية في السنن الإلهية مما لم أتناوله مسبقا في كتاب السنن الإلهية أو ما يكون تأكيدا على بعض ما ذُكر فيه.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

31 Dec, 03:54


الأمة تعاني من مشكلتين كبيرتين عظيمتين:
الأولى: الظلم والاحتلال والحرب السياسية والعسكرية.
الثانية: الحرب الفكرية والثقافية والمفاهيمية.

وعلاج المشكلة الأولى يكون بالمقاومة والجهاد باليد في أزمنة القوة والاستطاعة، وبالوعي والإيمان والجهاد بالحجة والبيان في أزمنة الضعف.
وعلاج المشكلة الثانية يكون بالعلم والدعوة والوعي والفكر والحجة والبيان.

ولا يمكن أن تستغني الأمة بواحد من العلاجين عن الآخر، فإنه كما قيل: "إن قوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر"

بوصلة المصلح | أحمد السيد

28 Dec, 01:39


السنن الإلهية في أحداث سوريا


1- كل الأحداث المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل يجب فهمها وتحليلها من جهتين:
الأولى: من جهة السنن الإلهية والأسباب الإيمانية والغيبية.
الثانية: من جهة الأسباب المادية، والظروف الموضوعية، والمعطيات الميدانية.
والمتأمل في آيات القرآن الكريم المتعلقة بالمعارك والقتال والتدافع يجد أن العناية فيها إنما هي متعلقة بالجهة الأولى، فهذه سور الأنفال وآل عمران والأحزاب والتوبة، عامة ما فيها عن المعارك متعلق بفعل الله وقدره ونصره وسنته ومنّته ونعمته على المؤمنين، وربط ذلك بجوانب العبودية التي تؤدي إلى هذا النصر والعون الإلهي.
مع الإشارة المجملة إلى الجهة الثانية -جهة الأسباب والمعطيات المادية-.

2- إن ما حصل من فتح في سوريا لهو حدث عظيم وأمر كبير يجب قراءته على ضوء السنن الإلهية والمعاني الإيمانية والقدرية، فالله تعالى يحبّ من عباده المؤمنين التأمل في أقداره المتعلقة بعقاب الظالمين ونصر المؤمنين.
ولا يصلح أن نتعامل مع هذا الحدث العظيم بمجرد التحليلات السياسية ومعطيات الظروف الدولية، فالأمر الذي حصل كان أكبر من كل هذه الاعتبارات والقياسات، فلا ينبغي نسبة فضل الله لغيره، مع ملاحظة الأسباب والجهود والتضحيات وشكر ذلك.

3- النصر في سوريا-من جهة السنن الإلهية- كان مبنياً على سنتين:
الأولى- سنة إهلاك الظالمين؛ وذلك أنّ النظام السوري كان قد تجاوز حده في الإجرام وأسرف في الإفساد إسرافاً يستوجب دفع الله له. [وهذا أظهر الأمرين من جهة أسباب النصر في ظنّي والله أعلم، ولذلك فإن عنوان المعركة الحقيقي كان: انهيار جيش النظام وفرار جنده]
الثانية- سنة نصْر الله للمؤمنين؛ إذا أخذوا بالأسباب وبذلوا ما عليهم، وقد فعل إخواننا ذلك (ولو بقدْر معيّن)، ومن أهم الأسباب التي اتخذت: اجتماع الكلمة.

إذاً، النصر لم يكن مبنياً على مجرد الإعداد والإيمان، بل كان مبنياً -كذلك- على شدة ظُلم الطرف الآخر؛ فعاقبهم الله بظلمهم فخذلهم وقذف في قلوبهم الرعب؛ فانهاروا سريعا وسقطوا، وجعل الله ذلك على أيدي المؤمنين، كما قال سبحانه: (ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا)

4- وهنا آتي للخلاصة المركزية في هذا المقال:
إذا كان الحال ما تقرر في الفقرة السابقة من أن النصر في سوريا كان من أهم أسبابه: شدة ظلم الطرف الآخر، فإنّ هذا السبب لن يكون متوفرا على الدوام، بل هناك مراحل سيكون العمدة فيها على مقدار تحقيق الإيمان والتوكل والصبر والعمل الصالح واجتناب المعصية واتخاذ الأسباب أعظم من أي شيء آخر، وهذه متطلبات مرحلة التمكين.
فالذي حصل هو نصر عظيم، ولكن لم يحصل التمكين بمعناه الحقيقي إلى اليوم (لا دينيا ولا دنيويا).
والأسباب المؤدية إلى التمكين -في السنن الإلهية- أعلى من الأسباب المؤدية إلى النصر، ومتطلباتها الإيمانية أعلى من متطلبات النصر، كما يُفهَم من قوله سبحانه:
﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون﴾
وهذا معنى دقيق ومهم في ميزان السنن الإلهية.
وبناء على ذلك فإن المرحلة الحالية والقادمة تتطلب تركيزاً بالغاً على الإيمان والتوكل والاستغفار، وإصلاح النفوس ووضوح الغايات والمحافظة على مبدأ إعلاء كلمة الله، مع اتخاذ كل ما يمكن من الأسباب السياسية والدنيوية والمادية بطبيعة الحال.

والله تعالى أعلم، ونسأله العفو والعافية وتمام النعمة.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

26 Dec, 05:29


المقال الذي نشرتُه في الرد على التغريدتين قبل أيام في هذه القناة يبين خطورة هذا الفكر "المدخلي" على قضايا الأمة الإسلامية.
ولكن للأمانة العلمية فإن صاحب التغريدة الأولى التي دعا فيها صاحبها السوريين إلى الاستفادة من تجربة "خليفة حفتر" وإدارته للجيش الليبي والتي لا يُفهَم منها إلا أنه يدعو لثورة مضادة يقوم بها بقايا جيش النظام السوري كما فعل حفتر في ليبيا، والذي كان أصحاب الفكر المدخلي من أول من شارك في هذه الثورة المضادة ميدانيا ورفعوا السلاح مع حفتر ضد الليبيين وشرعنوا له ثورته المضادة،
مع ذلك كله إلا أن صاحب التغريدة بيّن أنه لا يقصد بتغريدته القيام بثورة مضادة في سوريا، فوجب نقل تبيينه -على ما فيه-.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

24 Dec, 07:06


إذا صدقنا مع أنفسنا فإن سوريا لم تتحرر بروح وطنية مجردة، بل لولا معاني الإيمان بالله والتضحية في سبيله -التي كان يحملها المجاهدون متوكلين على الله- لما تحررت سوريا.
ولذلك فإنّ المحافظة على هذا البُعد الإيمانيّ حيّاً نابضاً في النفوس يعني المحافظة على المكونات العميقة أمام المخاطر القادمة.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

24 Dec, 06:45


حلقة مهمة للوعي

https://youtu.be/AAOPcAQchQA?feature=shared

بوصلة المصلح | أحمد السيد

24 Dec, 06:04


أثبت التاريخ القديم أن الطوائف الباطنية من أشد الطوائف إجراما، كما أثبت التاريخ الحديث أن الأنظمة البعثية من أشدها إجراما كذلك.
واجتمع الأمران في النظام السوري الأسدي فهو نظام بعثي نصيري "باطني" وهو ما يفسّر مستوى الإجرام وبشاعته بالقدر الزائد على المستوى المعهود للطغاة.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

24 Dec, 05:52


في العمل الإصلاحي:
مالا يُدرَك بالقدرة وقوة الأدوات يُدرَك بالإخلاص والتوكل و"لا حول ولا قوة إلا بالله"

بوصلة المصلح | أحمد السيد

22 Dec, 20:36


الفتح الدعوي في سوريا | هم الدعوة يجب أن يكون في قلب كل سوري يحب الله ورسوله ﷺ

بوصلة المصلح | أحمد السيد

15 Dec, 00:05


ومن هنا كانت البداية .. :)

#صناعة_المصلحين

بوصلة المصلح | أحمد السيد

06 Dec, 20:00


كتاب السنن الإلهية

بوصلة المصلح | أحمد السيد

04 Dec, 22:48


لا يستطيع استثمار الفرصة إلا المستعدون لها، وقد حصل ذلك في فتوح الشام حيث استثمر الأبطال فرصة تغير الموازين السياسية والعسكرية داخل سوريا وخارجها بسبب ظروف المنطقة بعد الطوفان واتخذوا القرار المناسب، بعد رحلة طويلة من الإعداد العالي الدقيق الذي ظهرت ثمرته هذه الأيام؛ ففتح الله عليهم فتحا مبينا وأعطاهم فوق ما يؤملون، وهذا هو نصر الله الذي إذا جاء أدهش.
بينما لو حصل تغير الموازين هذا دون جاهزية تامة وإعداد سابق فلن يستثمر الفرصة أحد ولن يحصل هذا الفتح.

ولذلك فإن الواجب دوماً في أزمنة الاستضعاف هو صناعة المصلحين وتهيئتهم لأزمنة الإمكان، وهو ما تم تأصيله في كتاب (بوصلة المصلح)
والله المستعان.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

01 Dec, 03:44


_

إخواننا السوريين..

نتابع أخبارَكم بشوق، ونسأل الله أن يقر أعيننا وأعينكم بالفتح والنصر والتمكين.

نحن أمة واحدة، يجمعنا الإسلام، ولن تفرقنا "سايكس بيكو"، ولا يشغلنا خَطبٌ عن خَطب، وكما قال النبي ﷺ: "المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يدٌ على مَن سواهم".

أبشركم أن إخوانكم في غزة -رغم ما هم فيه من البلاء الشديد- فرحين جدًا بما تحققونه من فتوحات وانتصارات.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

27 Nov, 22:48


مركزية "حلب" في السياق التاريخيّ،

وبالمناسبة فسيكون هناك تركيز في سلسلة (الأمة بين احتلالين) على الجغرافيا لفهم السياقات التاريخية وإسقاطاتها الواقعية.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

20 Nov, 05:00


ماذا نعمل في أزمنة الاستضعاف؟
وعلى ماذا نربي أنفسنا وطلابنا في البيئات التي تحارب الإصلاح والمصلحين؟


——

نصيحة مُنذِر ..

بوصلة المصلح | أحمد السيد

17 Nov, 20:43


الغربة خير من الفتنة.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

17 Nov, 03:44


تزوّد باليقين؛ فالأحداث عظيمة، والمنعطف حادّ، والأمد قد يطول، والعاقبة بعد كل ذلك حميدة إن شاء الله.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

16 Nov, 03:06


في واقعنا الشرعي والإسلامي:

البعض عنده أزمة تزكية،
والبعض عنده أزمة وعي،
والبعض عنده أزمة عقل،
والبعض عنده أزمة عزّة،
والبعض عنده أزمة خبرة،

وقليل منهم من لا يقع في أزمة في واحدة منها، وشرّهم من يكون عنده أزمة فيها كلها.

والكلام سهل، والتنظير يسير، والميدان يصدّق الدعاوى أو يكذبها، والله المستعان،

ونسأل الله الستر والعفو والعافية.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

16 Nov, 00:04


المرشّح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي..


#المسجد_الأقصى
#الشرق_الأوسط_الجديد

بوصلة المصلح | أحمد السيد

14 Nov, 20:35


أنصح بهذا البودكاست في تحليل مستجدات الأحداث:
https://youtube.com/@ehatapodcast?feature=shared

بوصلة المصلح | أحمد السيد

13 Nov, 18:47


واجب الوقت بالنسبة للمتخرجين من البرامج ومَن قارب التخرج ممن قطع شوطا من الفائدة: نشر المضامين الإصلاحية التجديدية في الدوائر المحيطة مثل: (الأسرة، الأصدقاء، الأندية الثقافية، الإعلام، المحاضن التربوية..)

ومن أهم هذه المضامين:

١- تفعيل مرجعية الوحي وربطها بالواقع.
٢- تلقي القرآن على منهاج النبوة "التجديد في حلقات التحفيظ"
٣- مركزية التزكية.
٤- الوعي بسبيل المجرمين والوعي بالواقع وتحدياته.
٥- الارتباط بالأمة، وحمل همها، والتفاعل مع قضاياها.
٦- تقديم الأولويات ومركزة المركزيات "أولويتها في الوحي وأولويتها في الواقع"
٧- البناء الشمولي المبني على الأركان الأربعة "العلم، التزكية، الوعي، المنهج الإصلاحي"
٨- جمع الكلمة ونبذ أسباب التفرق والتنازع.
٩- العمل الدؤوب الدائم وإحياء الهم ونبذ الكسل والتفاهات ومثبطات الهمم والعزائم.
١٠- العناية بصناعة المصلحين وتربية الأجيال بصياغة شخصياتهم صياغة إسلامية عميقة على هذه المعاني التجديدية.
وغير ذلك من المضامين التي تمت دراستها.

وأفضل صورة لنشر هذه المضامين: التربية عليها وتشريب أفئدة الشباب إياها ثم تفعيلهم من خلالها.

وبخصوص التفعيل من خلالها: فإن لدينا تجربة تامة وناجحة جدا بفضل الله تعالى في تحقيق هذا التفعيل على أرض الواقع (من بداية عجلة البناء إلى تمام العطاء)، ورأينا الأثر الكبير في ذلك، ونأمل أن نرى مثل هذه التجربة التفعيلية على أيدي نخب خريجي البرامج.

وحين نقول إن هذا النشر للمضامين هو واجب الوقت بالنسبة لخريجي البرامج والمستفيدين منها تحديدا فإننا لا نضيق من باب الوسائل في نشرها ولا نحصر البيئات كذلك، فكل بيئة لها ما يناسبها، وكل واقع له أولوياته.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

12 Nov, 09:18


في وجوب نصرة المؤمنين والولاء لهم:

1. قال الله تعالى: ﴿وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ۝٧١﴾

- قال ابن كثير: «لَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى صِفَاتِ الْمُنَافِقِينَ الذَّمِيمَةَ، عَطَفَ بِذِكْرِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَحْمُودَةِ، فَقَالَ: ﴿بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ أَيْ: يَتَنَاصَرُونَ وَيَتَعَاضَدُونَ» [1]

2. قال النبيّ ﷺ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بيْنَ أَصابِعِهِ. [2]

3. قال النبيّ ﷺ: «مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكى منه عُضْوٌ تَداعى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمّى» [3]

- قال أبو زكريا النووي – رحمه الله -: «هَذِهِ الْأَحَادِيثُ صَرِيحَةٌ فِي تَعْظِيمِ حُقُوقِ الْمُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَحَثِّهِمْ عَلَى التَّرَاحُمِ وَالْمُلَاطَفَةِ وَالتَّعَاضُدِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلَا مَكْرُوهٍ وَفِيهِ جواز التشبيه وَضَرْبِ الْأَمْثَالِ لِتَقْرِيبِ الْمَعَانِي إِلَى الْأَفْهَامِ.
قَوْلُهُ ﷺ: (تداعى لها سَائِرُ الْجَسَدِ) أَيْ دَعَا بَعْضُهُ بَعْضًا إِلَى الْمُشَارَكَةِ فِي ذَلِكَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَدَاعَتِ الْحِيطَانُ أي تساقطت أو قربت من التساقط» [4]

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وَلِهَذَا كَانَ الْمُؤْمِنُ يَسُرُّهُ مَا يَسُرُّ الْمُؤْمِنِينَ وَيَسُوؤهُ مَا يَسُوؤوهُمْ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ، فَهَذَا الِاتِّحَادُ الَّذِي بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ: لَيْسَ هُوَ أَنَّ ذَاتَ أَحَدِهِمَا هِيَ بِعَيْنِهَا ذَاتُ الْآخَرِ وَلَا حَلَّتْ فِيهِ بَلْ هُوَ تَوَافُقُهُمَا وَاتِّحَادُهُمَا فِي الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ وَشُعَبِ ذَلِكَ: مِثْلَ مَحَبَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَحَبَّةِ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ» [5].

4- عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «أمرنا النبي ﷺ بسبع، ونهانا عن سبع فذكر عيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ورد السلام، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإبرار المقسم» [6]



[1] 📚 تفسير ابن كثير: (4/313).
[2] 📚 صحيح البخاري (2446)، وصحيح مسلم (2585).
[3] 📚 صحيح البخاري (6011)، وصحيح مسلم (2586).
[4] 📚 شرح النووي على مسلم (16/ 139 – 140).
[5] 📚 مجموع الفتاوى (2/ 372 – 373).
[6] 📚 أخرجه البخاري (1239)، ومسلم (2066).

بوصلة المصلح | أحمد السيد

09 Nov, 19:18


رتّب النبي ﷺ خير القرون بحسب الأفضلية كما يلي:
١- قرنه ﷺ -وهو جيل الصحابة-
٢- ثم القرن الذي يليه -وهو جيل التابعين-
٣- ثم القرن الذي يليه -وهو جيل أتباع التابعين-.

فالقضية هكذا بالترتيب، الصحابة أولاً.

بينما نجد بعض المنتسبين للسلف يعكسون القضية -على المستوى العملي والاستدلالي-

فتابعو التابعين عندهم أولاً، ثم التابعون، ثم الصحابة (وبالكاد تجدهم يستدلون بآثار الصحابة)

والأشد من ذلك أنك تجدهم يحتفون بمن بعد الأجيال الثلاثة -ممن قاربهم- حفاوة تفوق عنايتهم بهدي الصحابة والتابعين (مع كون من جاء بعد أتباع التابعين ليس داخلاً في الحديث ابتداءً)

وبناء على ذلك كله اختلّت الموازين في اتباع السلف، فأهدِرَتْ معالم وأبواب وموضوعات كانت تميز جيل الصحابة تمييزا واضحا -وخاصة في عصر الخلافة الراشدة- كسعيهم الدائم في نصرة الدين وحمايته بالجهاد والسياسة وإنكار المنكرات على مختلف المستويات، وغير ذلك، وهذا كله تجده غائبا عند من يحصر الاتباع للسلف في القضايا الاعتقادية المعرفية.

وقد حرصتُ على بيان ذلك مفصلاً في سلسلة خير القرون

بوصلة المصلح | أحمد السيد

09 Nov, 19:07


في ثنايا سلسلة خير القرون هناك معالجة نقدية لأصول الخطاب المدخلي.
وهو خطاب أفسد في الأمة في العقود الأخيرة إفساداً كبيراً، وأثار البغضاء في قلوب المؤمنين وفرق صفوفهم وقزّم عقولهم وحسّن ظنونهم بالمنافقين وأساء ظنونهم بالمصلحين.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

25 Oct, 16:21


من الثمرات المترتبة على الوعي بسنة الإهلاك:

السنن الإلهية وأثرها في فهم الواقع والعمل الإصلاحي | الشيخ أحمد السيد

بوصلة المصلح | أحمد السيد

23 Oct, 14:48


أهم مشروع إصلاحي في مرحلة الضعف

وأهم مشروع إصلاحي في مرحلة التغير والتقلبات العامة

من سلسلة التجارب الإصلاحية في العصر الحديث | للشيخ أحمد بن يوسف السيد وفقه الله.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

21 Oct, 21:47


لا تُحل المشكلات الخارجية إلا بحل المشكلات الداخلية أولًا

مقتبس من سلسلة الطريق إلى بيت المقدس - الحلقة العاشرة
لمشاهدة السلسلة كاملة من هنا

يوتيوب - إنستغرام - تلجرام - إكس

بوصلة المصلح | أحمد السيد

08 Oct, 23:39


مع هذا المستوى المزري في شبكات التواصل وما يُلاحَظ من التشرذم والانفعال والسير وراء العاطفة وعدم القدرة على فهم السياقات، بل وعدم الاستعداد النفسي لفهم أبسط أبجديات الكلام وتطبيق أدنى مستويات حسن الظنّ، ومع التعامل السيء مع أخطاء بعض العاملين في الساحة بالإسقاط والتخوين= تزداد المسؤولية على النخبة الواعية التي تتربّى اليوم على الأركان الأربعة: العلم والإيمان والوعي والمنهج الإصلاحي؛ لتكون أملاً بين كل هذا الركام؛ فإنّ المرض المستشري والانقسام المتزايد في الصفّ السنّي نذير شؤم ودليل شرّ.

فالله الله يا حمَلَة الإصلاح وروّاد الأمل في جمع كلمة الأمّة وترميم جراحها وضبط بوصلتها ونصرة قضاياها.

هذا؛ وإنّ صناعة المصلحين الواعين لم تعد خيارا ترفيّاً تكميليّاً بل هو ضرورة واجبة.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

08 Oct, 17:06


أخوف ما ينبغي أن يخافه المصلح في شبكات التواصل: أن يكتب الكلمة لغير وجه الله تعالى تطلباً لرضا الخلق وتثبيتا للمكانة الشخصية عند الناس.

الكلمة أمانة،
والإصلاح رسالة،
والله يعلم ما في السرائر.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

08 Oct, 11:39


من أشد ما يُخاف على نخبة المصلحين الذين لم يكتمل بناؤهم ولم تكتمل تجربتهم بعد: استعجال الثمرات وحرق المراحل والخطوات، وهذا إشكال مدمّر.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

08 Oct, 11:37


بمناسبة ذكر أزمنة الاستضعاف وغياب المظلة السياسية الجامعة، هذا نصّ شريف لابن تيمية يبيّن فيه كيف يتعارض نظر المسلمين ويختلفون وتحدث الفتنة فيما بينهم في مثل هذه الأزمنة:

نص منهجي لابن تيمية

بوصلة المصلح | أحمد السيد

06 Oct, 17:36


إغفال العنصر العقدي في تقييم الأحداث والتفاعل معها = إشكال تتسلل من خلاله البدعة المفسدة للدين -كما حصل في التاريخ القديم والحديث-.
وينشأ هذا الإغفال بسبب: الغلو في المصلحة الحركية وإكراهات الواقع، والجهل بمحكمات الدين.

وفي المقابل فإن الاكتفاء بالعنصر العقدي وإغفال عنصر المصلحة الشرعية المحققة للمكاسب المتعلقة بحركة الأمة وحاجة المستضعفين = إشكال تتعطل من خلاله واجبات التدافع وأحكام الضرورة.

وقد حصل الخطأ في العقود الأخيرة في هذا الباب من جهتين:
الأولى: الغلوّ في المصلحة الحركية على حساب العقيدة (ومن صوره: المبالغة في تمجيد بعض رموز الشيعة لوقوفهم مع بعض القضايا العادلة)
الثانية: الغلو في التقييم العقدي والمنهجي على حساب مصلحة مواجهة الأعداء ونصرة المسلمين وقضاياهم. (ومن صوره عدم الاتفاق بين المكوّنات السنّيّة لأجل الاختلافات المنهجية والعقدية)

وهذا كله من سمات أزمنة الاستضعاف، وأزمنة غياب المظلة السياسية الجامعة للأمة تحت قرار واحد يراعي مصلحتها ويدافع عن هويتها ودينها ووجودها.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

03 Oct, 16:11


من أخطر جوانب النقص في كثير من السياقات الإسلامية المعاصرة

بوصلة المصلح | أحمد السيد

27 Sep, 13:35


محاضرة مهمة في التأصيل الإصلاحي نشرت قبل مدة يرجى ألا تضيع بين الزحام

https://youtu.be/ntWUT3CFhAs?feature=shared

بوصلة المصلح | أحمد السيد

26 Sep, 13:28


الخطورة المستقبلية للمشروع الإيراني الشيعي،

ومع ذلك فإن المستقبل الاستراتيجي للصراع تتمركز خطورته مع المشروع الصهيوصليبي.
هذا من حيث معطيات الواقع

وحتى من حيث معطيات الوحي من يتأمل في نصوص آخر الزمان وفيما جاء فيها من ذكر الأعداء يدرك معنى هذا الصراع الاستراتيجي.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

25 Sep, 03:52


تأسيس النَّظرة الإصلاحيّة من خلال الوحي

مقتبس من سلسلة الطريق إلى بيت المقدس - الحلقة الرابعة
لمشاهدة السلسلة كاملة من هنا

يوتيوب - إنستغرام - تلجرام - إكس

بوصلة المصلح | أحمد السيد

24 Sep, 20:57


تم نشر المقطع

بوصلة المصلح | أحمد السيد

24 Sep, 15:01


من الواضح أن هناك التباساً كبيراً لدى الكثير حول أحداث لبنان،
والنيّة أن أتحدث -إن يسّر الله- في مقطع أو أكتب كتابة مفصّلة حول زوايا النظر للأحداث وتساؤلات الطلاب من جهة شرعية ومنهجية.
فما هي أهم النقاط التي تنتظر الجواب عنها حول هذه القضية؟

بوصلة المصلح | أحمد السيد

20 Sep, 19:17


من أهم أدوار المصلحين الحملة، هو نقل المواد التي تعلموها إلى الناس بمختلف الفئات والسياقات، ومن غايات ذلك أن تصل هذه المعارف النيرة لشرائح واسعة من أبناء الأمة ويسهل تناولها وفهمها عند مختلف الناس، ونضّر الله مُبلغ العلم..

ومن أهم صور ذلك:
تبسيط بعض المواد الصعبة لتناسب فئة الفتيان العمرية (أو مختلف الفئات)
أو إعادة إخراج المواد بطرق مختلفة، وهذه تحتها طرق وأساليب لا تحصى


قد يتحقق هذا ب تقديم الأفكار المركزية كمقاطع فيديو بصورة مبسطة تتناول الفكرة من حيث أهمتها في الشريعة واثرها في الواقع مع ضرب بعض الأمثلة
أو تتحقق بتسهيل مربي أو أستاذ لأحد المواد التزكوية فينقلها للجيل الصاعد، وكذلك الأمر مع كثير من المواد المعرفية
أو قد تكون بتحول مادة التفكير الناقد لملف قابل للعرض والتدريس، وكذلك الشأن مع كثير من المواد
أو تكون بعمل مادة ميسره تتضمن أهم أفكار المنهج الإصلاحي
ويدخل في هذا حتى المنشورات البسيطة في تويتر مثلا عن بعض المضامين الهامة في الطرح الإصلاحي ونقلها للناس
وتكون كذلك بعمل ملخص مبسط لأهمية العلم للأمة فتكون مادة قابلة للتقديم للفئات العمرية من الجيل الصاعد
التمكن من أحد المواد أو السلاسل وتقديمها لفئات جديدة ممن حولك

والفكرة الأساسية هي نقل المواد وخدمتها وتحريكها في الواقع
أما الأشكال التفصيلية لها، فلا تنتهي..

بوصلة المصلح | أحمد السيد

12 Sep, 13:21


إلى المصلحين:

سنّة (التزاور في الله) مهمة جداً لتعزيز العلاقات الأخوية وتبادل الهموم الإصلاحية وتثبيت القلوب والنفوس.
وفضلها عظيم؛ ففي الحديث القدسي: (وجبت محبّتي للمتزاورين فيّ)
وفي سنن الدارمي قال عبد الله [بن مسعود] رضي الله عنه لأصحابه حين قدموا عليه:
هل تَجالَسون؟
قالوا: ليس نترك ذاك،
قال: فهل تزاورون؟
قالوا: نعم، يا أبا عبد الرحمن، إن الرجل منا ليفقد أخاه فيمشي في طلبه إلى أقصى الكوفة حتى يلقاه
قال : "فإنكم لن تزالوا بخير ما فعلتم ذلك" .

فالله الله بالتزاور والتآخي والتواصي بالحق وبالصبر.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

12 Sep, 00:27


من أهم القواعد الإصلاحية على الإطلاق، قاعدة:


(تطاوعا ولا تختلفا)

والذي أسسها هو سيدنا محمد ﷺ حين بعث معاذاً وأبا موسى في مهمة إصلاحية عظيمة إلى اليمن فأوصاهما بهذه الوصية.

وحقٌّ على كل العاملين -حتى على المستوى الصغير: مثل المراكز والجمعيات- أن يلتزموا هذا التوجيه النبوي ففيه الفلاح.
وأن يكون هذا على مستوى الجماعات والفصائل والأحزاب كما هو على مستوى الأفراد.

فيا أخي المصلح ويا أختي المصلحة:

تطاوعوا ولا تختلفوا،
تنازل عن رأيك،
أجّل بعض القضايا والاعتراضات،
أحسِن القول ودارِ صاحبك عند الاعتراض والاختلاف الذي يمكن أن يسبب التشاحن،
لا تكثر الجدل ولا تخاصم،


ففي كل ذلك: التزام بهذه الوصية النبوية المباركة.

بوصلة المصلح | أحمد السيد

12 Sep, 00:23


مهم للمصلحين بخصوص الأموال في العمل الإسلامي

بوصلة المصلح | أحمد السيد

09 Sep, 21:06


خمس وسائل لبناء العلاقة بين النخبة الإصلاحية وبين العامّة..

بوصلة المصلح | أحمد السيد

04 Sep, 14:58


منذ صغري وأنا لا أُحب مادة الجغرافيا وخاصة القسم المتعلق برسم الخرائط أو التعرف على الأعلام على الخريطة؛ لم أكن أرى فيها غير خطوط صماء لا معنى لها، ولم أستطع يومًا حفظ أماكن البلدان أو العلامات عليها، ولم أتوقع يومًا أن أستطيع فهمها فضلاً عن حب النظر إليها، لكني اليوم أحتفظ بالخرائط وأعاود النظر إليها بلهف، وشوق، وحنين..

نُفخت الروح في تلك الخطوط الصماء الميتة بمادة #خير_القرون، ودبت الحياة فيها فصار كل جزء فيها يمثل لي معنى، يمثل لي حياة، يصور لي عملاً دؤوبًا وبذلاً وجهدًا وتضحيةً..

اليرموك، وتُستر، ونهاوند، والقادسية، والمدائن ..
جلولاء، وأجنادين..
ذات العيون، وعين التمر، ودومة الجندل..
الجسر، والبُويب، ومرج الروم..
دمشق، وبيت المقدس..

وغيرهم من الوقائع الكثير؛ أحيت هذه الخطوط الميتة، فصرت كلما نظرت إليها أرى أحداثًا جسامًا، أرى رجالاً حملوا هم هذا الدين، وفدوه بأرواحهم، واستجابوا لأمر نبيهم، هجروا الديار والأهل والأحباب ويمموا وجوههم نحو خالقهم، لم يقدموا على حقه حقًا، ولم يتوانوا في نصرة هذا الدين، وتبليغه، والدفاع عنه؛ لتكون كلمة الله هي العليا..

فلله كم ضحوا، ولله كم بذلوا، ولله كم صبروا..
ولله كم أضفوا الحياة على كل بقعة مروا بها، فأخصبت وأينعت من بعد جدب مدقع وقحط دائم..

#خير_القرون

بوصلة المصلح | أحمد السيد

01 Sep, 10:02


«من الجوانب التي تبرز أهميّة دراسة الجماعات الإسلاميّة أنه لا تكاد تجد شيء إلا وجرّبه العاملون للإسلام فحصلت كل الظروف الخارجية وتنوّعت الأساليب والطرق، وهنا إشارة إلى ضرورة وجود النقد المثمر وأنّ الولع بالنقد النظري الفلسفي غير المثمر غير مفيد إطلاقاً»

التجارب الإصلاحية_أحمد السيد.

حساباتنا: يوتيوب - إكس - إنستغرام- فيسبوك
@omaryoon

بوصلة المصلح | أحمد السيد

31 Aug, 11:11


الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله تعالى