عِظْنِي وَأَوْجِزْ @ezny_awgez Channel on Telegram

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

@ezny_awgez


عِظْنِي وَأَوْجِزْ (Arabic)

عِظْنِي وَأَوْجِزْ هو قناة تلغرامية تهدف إلى تقديم نصائح وإلهام يومي لتحفيز الأفراد على تحقيق أهدافهم وتحقيق أحلامهم. من خلال محتوى فريد وملهم، تقدم القناة مقالات واقتباسات من الكتب والشخصيات الشهيرة التي تساعد على تحفيز العقل والروح. سواء كنت تبحث عن دفعة إيجابية يومية أو تحتاج إلى دعم في تحقيق أهدافك، فإن قناة عِظْنِي وَأَوْجِزْ هي المكان المناسب لك. انضم إلينا اليوم لتستمتع بتجربة فريدة ومثيرة لتحسين حياتك وتحقيق أحلامك. لا تفوت الفرصة للانضمام إلى مجتمعنا الملهم وتحقيق التغيير الإيجابي في حياتك!

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

16 Jan, 08:39


﴿فَلِلَّهِ ٱلۡحَمۡدُ رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَرَبِّ ٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [الجاثية ٣٦]

• ولَمّا أثْبَتَ سُبْحانَهُ بَعْدَهُ بِإثْباتِ الآياتِ المَرْئِيَّةِ والمَسْمُوعَةِ وإعْزازِ أوْلِيائِهِ وإذْلالِ أعْدائِهِ مِن غَيْرِ مُبالاةٍ بِشَيْءٍ ولا عَجْزٍ عَنْ شَيْءٍ مَعَ الإحاطَةِ التّامَّةِ بِكُلِّ شَيْءٍ قُدْرَةً وعِلْمًا، تَسَبَّبَ عَنْ ذَلِكَ حَتْمًا قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَلِلَّهِ﴾ أيِ: الَّذِي لَهُ الأمْرُ كُلُّهُ ﴿الحَمْدُ﴾ أيِ: الإحاطَةُ بِجَمِيعِ صِفاتِ الكَمالِ. ولَمّا أبانَ سُبْحانَهُ أنَّ ذَلِكَ ثابِتٌ لَهُ لِذاتِهِ لا لِشَيْءٍ آخَرَ، أثْبَتَ أنَّهُ لا بِالإحْسانِ والتَّدْبِيرِ فَقالَ تَعالى: ﴿رَبِّ السَّماواتِ﴾ أيْ: ذاتِ العُلُوِّ والِاتِّساعِ والبَرَكاتِ.

﴿وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِیَاۤءُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [الجاثية ٣٧]

• ولَمّا أفادَ ذَلِكَ غِناهُ الغِنى المُطْلِقَ وسِيادَتَهُ وأنَّهُ لا كُفُوءَ لَهُ ... فَقالَ: ﴿ولَهُ﴾ أيْ: وحْدَهُ ﴿الكِبْرِياءُ﴾ أيِ: الكِبْرِ الأعْظَمُ الَّذِي لا نِهايَةَ لَهُ: ﴿فِي السَّماواتِ﴾ كُلِّها ﴿والأرْضِ﴾ جَمِيعِها اللَّتَيْنِ فِيهِما آياتٌ لِلْمُؤْمِنِينَ، رَوى مُسْلِمٌ عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: «الكِبْرِياءُ رِدائِي والعَظَمَةُ إزارِي فَمَن نازَعَنِي واحِدًا مِنهُما أدْخَلْتُهُ النّارَ».
﴿وهُوَ﴾ وحْدَهُ ﴿العَزِيزُ﴾ الَّذِي يَغْلِبُ كُلَّ شَيْءٍ ولا يَغْلِبُهُ شَيْءٌ ﴿الحَكِيمُ﴾ الَّذِي يَضَعُ الأشْياءَ في أتْقَنِ مَواضِعِها ولا يَضَعُ شَيْئًا إلّا كَذَلِكَ ... وبِالحَثِّ عَلى الِاعْتِبارِ بِآياتِ الخافِقَيْنِ، والتَّصْرِيحِ بِما لَزِمَ ذَلِكَ مِنَ الكِبْرِياءِ المُقْتَضِيَةِ لِإذْلالِ الأعْداءِ وإعْزازِ الأوْلِياءِ - واللَّهُ الهادِي إلى الصَّوابِ وإلَيْهِ المَرْجِعُ والمَآبُ.

[البقاعي]

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

12 Jan, 23:23


«وربك يخلق ما يشاء ويختار».

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

06 Jan, 18:21


﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یُحَاۤدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ٱلۡأَذَلِّینَ ۝ كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِیۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ﴾ [المجادلة ٢٠-٢١]

يَقُولُ تَعَالَى مُخْبِرًا عَنِ الْكُفَّارِ الْمُعَانِدِينَ الْمُحَادِّينَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، يَعْنِي: الَّذِينَ هُمْ فِي حَدٍّ وَالشَّرْعُ فِي حَدٍّ، أَيْ: مُجَانِبُونَ لِلْحَقِّ مُشَاقُّونَ لَهُ، هُمْ فِي نَاحِيَةٍ وَالْهُدَى فِي نَاحِيَةٍ، ﴿أُولَئِكَ فِي الأذَلِّينَ﴾ أَيْ: فِي الْأَشْقِيَاءِ الْمُبْعَدِينَ الْمَطْرُودِينَ عَنِ الصَّوَابِ، الْأَذَلِّينَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

﴿كَتَبَ اللَّهُ لأغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي﴾ أَيْ: قَدْ حَكَمَ وَكَتَبَ فِي كِتَابِهِ الْأَوَّلِ وقَدَره الَّذِي لَا يُخالَف وَلَا يُمانع، وَلَا يُبَدَّلُ، بِأَنَّ النُّصْرَةَ لَهُ وَلِكِتَابِهِ وَرُسُلِهِ وَعِبَادِهِ المؤمنين في الدنيا والآخرة، وأن العاقبة لِلْمُتَّقِينَ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾ [غَافِرٍ: ٥١، ٥٢] وَقَالَ هَا هُنَا ﴿كَتَبَ اللَّهُ لأغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ أَيْ: كَتَبَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ أَنَّهُ الْغَالِبُ لِأَعْدَائِهِ. وَهَذَا قَدْرٌ مُحْكَمٌ وَأَمْرٌ مُبْرَمٌ، أَنَّ الْعَاقِبَةَ وَالنُّصْرَةَ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

[ابن كثير]

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

03 Jan, 22:57


﴿وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ یُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا۟ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدࣱ لَّن یَجِدُوا۟ مِن دُونِهِۦ مَوۡىِٕلࣰا﴾ [الكهف ٥٨]

• وَقَوْلُهُ: ﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ﴾ أَيْ: رَبُّكَ -يَا مُحَمَّدُ-غَفُورٌ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ، ﴿لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ﴾، كَمَا قَالَ: ﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ﴾ [فَاطِرٍ:٤٥] ، وَقَالَ: ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الرَّعْدِ:٦] . وَالْآيَاتُ فِي هَذَا كَثِيرَةٌ.

• ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّهُ يَحْلُمُ وَيَسْتُرُ وَيَغْفِرُ، وَرُبَّمَا هَدَى بَعْضَهُمْ مِنَ الْغَيِّ إِلَى الرَّشَادِ، وَمَنِ اسْتَمَرَّ مِنْهُمْ فَلَهُ يَوْمٌ يَشِيبُ فِيهِ الْوَلِيدُ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا؛ وَلِهَذَا قَالَ: ﴿بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا﴾ أَيْ: لَيْسَ لَهُمْ عَنْهُ مَحِيدٌ وَلَا مَحِيصٌ وَلَا مَعْدِلٌ.

[ابن كثير]

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

26 Dec, 23:55


نعوذ بالله من الغفلة عن مصاب إخواننا.

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

10 Dec, 17:23


﴿وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَـٰفِلًا عَمَّا یَعۡمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَۚ إِنَّمَا یُؤَخِّرُهُمۡ لِیَوۡمࣲ تَشۡخَصُ فِیهِ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ﴾ [إبراهيم ٤٢]

• والمُرادُ بِالظُّلْمِ هُنا: الشِّرْكُ؛ لِأنَّهُ ظُلْمٌ لِلنَّفْسِ بِإيقاعِها في سَبَبِ العَذابِ المُؤْلِمِ، وظُلْمٌ لِلَّهِ بِالِاعْتِداءِ عَلى ما يَجِبُ لَهُ مِنَ الِاعْتِرافِ بِالوَحْدانِيَّةِ، ويَشْمَلُ ذَلِكَ ما كانَ مِنَ الظُّلْمِ دُونَ الشِّرْكِ مِثْلَ ظُلْمِ النّاسِ بِالِاعْتِداءِ عَلَيْهِمْ أوْ حِرْمانِهِمْ حُقُوقَهم فَإنَّ اللَّهَ غَيْرُ غافِلٍ عَنْ ذَلِكَ، ولِذَلِكَ قالَ سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: هي تَسْلِيَةٌ لِلْمَظْلُومِ وتَهْدِيدٌ لِلظّالِمِ.

[ابن عاشور]
***

• أَيِ اصْبِرْ كَمَا صَبَرَ إِبْرَاهِيمُ، وَأَعْلِمِ الْمُشْرِكِينَ أَنَّ تَأْخِيرَ الْعَذَابِ لَيْسَ لِلرِّضَا بِأَفْعَالِهِمْ، بَلْ سُنَّةُ اللَّهِ إِمْهَالُ الْعُصَاةِ مُدَّةً. قَالَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ: هَذَا وَعِيدٌ لِلظَّالِمِ، وَتَعْزِيَةٌ لِلْمَظْلُومِ.

[القرطبي]

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

08 Dec, 04:31


الله أكبر على كل من طغى وتجبّر..

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

08 Dec, 03:25


اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، ولك الشكر كله، وإليك يُرجع الأمر كله.

اللهم لك الحمدُ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
اللهم إنَّ الأمر بدأ منك ويرد إليك.

اللهم كما أنعمت على إخواننا في سوريا بالفرج والتمكين بعد طول غياب؛ أنعِم على إخواننا في فلسطين والسودان وشتى بلاد الإسلام بالفرج القريب.

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

08 Dec, 03:11


مآذن جوامع دمشق الآن..

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد.

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

08 Dec, 02:36


﴿وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِغَیۡظِهِمۡ لَمۡ یَنَالُوا۟ خَیۡرࣰاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِیًّا عَزِیزࣰا﴾ [الأحزاب ٢٥]

• وَقَوْلُهُ: ﴿وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ﴾ أَيْ: لَمْ يَحْتَاجُوا إِلَى مُنَازَلَتِهِمْ وَمُبَارَزَتِهِمْ حَتَّى يُجْلُوهُمْ عَنْ بِلَادِهِمْ، بَلْ كَفَى اللَّهُ وَحْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وأعزَّ جُنْدَهُ؛ وَلِهَذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وأعزَّ جُنْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلَا شَيْءَ بَعْدَهُ".

• وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أوْفى قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى الْأَحْزَابِ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الْأَحْزَابَ. اللَّهُمَّ، اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ".

• وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا﴾ أَيْ: بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ، رَدَّهُمْ خَائِبِينَ، لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا، وَأَعَزَّ اللَّهُ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ وَصَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ رَسُولَهُ وَعَبْدَهُ، فَلَهُ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.
[ابن كثير]

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

08 Dec, 02:32


﴿فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ ۚ وَٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ﴾

• والحمد لله رب العالمين على ما قضاه وقدره من هلاك المكذبين؛ فإن بذلك تتبين آياته، وإكرامه لأوليائه، وإهانته لأعدائه، وصدق ما جاءت به المرسلون.
[السعدي]

• وفي ذلك كله تنبيه على أنه يحق الحمد لله عند هلاك الظلمة؛ لأن هلاكهم صلاح للناس، والصلاح أعظم النعم، وشكر النعمة واجب، وهذا الحمد شكر؛ لأنه مقابل نعمة.
[ابن عاشور]

• حمد الله نفسه على أن قطع دابرهم؛ لأنه نعمة على الرسل، فذكر الحمد لله تعليماً لهم ولمن آمن بهم أن يحمدوا الله على كفايته شر الظالمين.
[البغوي]

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

24 Nov, 18:54


نص بديع آخر لطبيب النفوس = ابن الجوزي، يقول رحمه الله:

"رأيت من البلاء أن المؤمن يدعو فلا يجاب، فيكرر الدعاء وتطول المدة ولا يرى أثرا للإجابة؛ فينبغي له أن يعلم أن هذا من البلاء الذي يحتاج إلى الصبر، وما يعرض للنفس من الوسواس في تأخير الجواب مرض يحتاج إلى طب؛ ولقد عرض لي من هذا الجنس؛ فإنه نزلت بي نازلة فدعوت فلم أر الإجابة، فأخذ إبليس يجول في حلبات كيده، فتارة يقول: الكرم واسع، والبخل معدوم، فما فائدة التأخير! فقلت له: اخسأ يا لعين، فما أحتاج إلى تقاضي، ولا أرضاك وكيلا!

ثم عدت إلى نفسي فقلت: إياكِ و مساكنةَ وسوسته، فإنه لو لم يكن في تأخير الإجابة إلا أن يبلوك المُقدِّر في محاربة العدو، لكفي في الحكمة، قالت: فسلِّني عن تأخير الإجابة في مثل هذه النازلة!

• فقلت: قد ثبت بالبرهان أن الله عز و جل مالك، وللمالك التصرف بالمنع والعطاء؛ فلا وجه للاعتراض عليه.

• والثاني: أنه قد ثبتت حكمته بالأدلة القاطعة، فربما رأيتِ الشيء مصلحةً، والحكمة لا تقتضيه، وقد يخفى وجه الحكمة فيما يفعله الطبيب من أشياء تؤذي في الظاهر، يقصد بها المصلحة، فلعل هذا من ذاك.

• والثالث: أنه قد يكون التأخير مصلحة، والاستعجال مضرة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال العبد في خير ما لم يستعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي ).

• الرابع: أنه قد يكون امتناع الإجابة لآفة فيكِ؛ فربما يكون في مأكولك شبهة، أو قلبك وقت الدعاء في غفلة، أو تزاد عقوبتك، في منع حاجتك لذنبٍ ما صدقتِ في التوبة منه.
فابحثي [ يا نفس ] عن بعض هذه الأسباب لعلك تقعين بالمقصود.

• والخامس: أنه ينبغي أن يقع البحث عن مقصودك بهذا المطلوب؛ فربما كان في حصوله زيادة إثم، أو تأخيرٌ عن مرتبة خير، فكان المنع أصلح!

وقد روي عن بعض السلف أنه كان يسأل الله الغزو، فهتف به هاتف: إنك إن غزوت أُسرتَ، وإن أُسرتَ تنصرت!

• والسادس: أنه ربما كان فقد ما فقدتَه سببا للوقوف على الباب واللجْء [ أي: اللجوء إلى الله ]، وحصوله سببا للاشتغال به عن المسؤول، وهذا الظاهر؛ بدليل أنه لولا هذه النازلة ما رأيناك على باب اللجء ... وإنما البلاء المحض ما يشغلك عنه، فأما ما يقيمك بين يديه ففيه جمالك!

وإذا تدبرت هذه الأشياء تشاغلت بما هو أنفع لك من حصول ما فاتك؛ من رفع خلل، أو اعتذار من زلل، أو وقوف على الباب إلى رب الأرباب! "

- صيد الخاطر.

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

24 Nov, 18:48


..

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

15 Nov, 18:34


معنى يغفل عنه الكثيرون..

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

14 Nov, 19:59


لا تنسوا إخوانكم من دعائكم.

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

11 Nov, 18:08


﴿قُل إِن كانَ آباؤُكُم وَأَبناؤُكُم وَإِخوانُكُم وَأَزواجُكُم وَعَشيرَتُكُم وَأَموالٌ اقتَرَفتُموها وَتِجارَةٌ تَخشَونَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرضَونَها أَحَبَّ إِلَيكُم مِنَ اللَّهِ وَرَسولِهِ وَجِهادٍ في سَبيلِهِ فَتَرَبَّصوا حَتّى يَأتِيَ اللَّهُ بِأَمرِهِ وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ﴾ [التوبة: ٢٤]

ولهذا ذكر السبب الموجب لذلك، وهو أن محبَّة الله ورسوله يتعيَّن تقديمهُما على محبَّة كلِّ شيء، وجعلُ جميع الأشياء تابعةً لهما، فقال: ﴿قلْ إن كان آباؤكم﴾: ومثلهم الأمهات، ﴿وإخوانُكم﴾: في النسب والعشرة، ﴿وأزواجكم وعشيرتكم﴾؛ أي: قراباتكم عموماً، ﴿وأموالٌ اقْتَرَفْتُموها﴾؛ أي: اكتسبتموها وتعبتم في تحصيلها، خصَّها بالذِّكر لأنها أرغب عند أهلها، وصاحبها أشدُّ حرصاً عليها ممَّن تأتيه الأموال من غير تعبٍ ولا كدٍّ. ﴿وتجارةٌ تخشَوْن كسادها﴾؛ أي: رخصها ونقصها، وهذا شاملٌ لجميع أنواع التجارات والمكاسب من عروض التجارات من الأثمان والأواني والأسلحة والأمتعة والحبوب والحروث والأنعام وغير ذلك. ﴿ومساكنُ ترضَوْنَها﴾: من حُسِنها وزخرفتها وموافقتها لأهوائكم؛ فإن كانت هذه الأشياء ﴿أحبَّ إليكم من الله ورسولِهِ وجهادٍ في سبيله﴾: فأنتم فَسَقَةٌ ظَلَمَةٌ، ﴿فتربَّصوا﴾؛ أي: انتظروا ما يَحِلُّ بكم من العقاب، ﴿حتَّى يأتيَ الله بأمره﴾: الذي لا مَرَدَّ له. ﴿والله لا يهدي القوم الفاسقين﴾؛ أي: الخارجين عن طاعة الله، المقدِّمين على محبَّة الله شيئاً من المذكورات.

وهذه الآية الكريمة أعظم دليل على وجوب محبَّة الله ورسوله، وعلى تقديمهما على محبَّة كلِّ شيء، وعلى الوعيد الشديد والمَقت الأكيد على مَنْ كان شيءٌ من [هذه] المذكورات أحبَّ إليه من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله، وعلامة ذلك أنَّه إذا عرض عليه أمران: أحدُهما يحبُّه الله ورسوله وليس لنفسه فيه هوىً. والآخرُ تحبُّه نفسه وتشتهيه ولكنَّه يفوِّت عليه محبوباً لله ورسوله أو ينقصه؛ فإنَّه إن قدم ما تهواه نفسه على ما يحبُّه الله؛ دلَّ على أنه ظالمٌ تاركٌ لما يجب عليه

[السعدي]

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

17 Oct, 20:36


•••

وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً
إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ

يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا
وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ

وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ
وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ

تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا
وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

17 Oct, 19:39


﴿وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ • فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ وَيَستَبشِرونَ بِالَّذينَ لَم يَلحَقوا بِهِم مِن خَلفِهِم أَلّا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ﴾
[آل عمران: ١٦٩-١٧٠]

في هذه المرتبة تعلم حياة الشهداء، وأنهم عند ربهم يرزقون، وأنها أكمل من حياتهم في هذه الدنيا، وأتم وأطيب، وإن كانت أجسادهم متلاشية، ولحومهم متمزقة، وأوصالهم متفرقة، وعظامهم نخرة، فليس العمل على الطلل إنما الشأن في الساكن، قال الله تعالى: ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون﴾، وقال تعالى: ﴿ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون﴾ [البقرة: ١٥٤]

ولقد أحسن القائل:
فالعيش نوم والمنية يقظة ∗∗∗ والمرء بينهما خيال ساري

فللرسل والشهداء والصديقين من هذه الحياة التي هي يقظة من نوم الدنيا أكملها وأتمها، وعلى قدر حياة العبد في هذا العالم يكون شوقه إلى هذه الحياة، وسعيه وحرصه على الظفر بها، والله المستعان.

ابن القيم

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

17 Oct, 19:11


الموت في سبيل الله أسمى أمانينا..

تقبّله الله، ورفع درجته في عليين، وحشره في جنات النعيم، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

14 Oct, 11:59


﴿إِذْ جَآءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ ٱلْأَبْصَٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلْقُلُوبُ ٱلْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠﴾

﴿وتظنون بالله الظنونا﴾ أي: تظنون أن الكفار يغلبونكم، وقد وعدكم الله بالنصر عليهم، فأما المنافقون فظنوا ظن السوء، وصرحوا به، وأما المؤمنون فربما خطرت لبعضهم خطرة مما لا يمكن البشر دفعها، ثم استبصروا، ووثقوا بوعد الله.

[ابن جزي]

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

12 Oct, 10:00


•••
وَأكْثَرُ أسْقامِ البَدَنِ والقَلْبِ، إنَّما تَنْشَأُ عَنْ عَدَمِ الصَّبْرِ، فَما حُفِظَتْ صِحَّةُ
القُلُوبِ والأبْدانِ والأرْواحِ بِمِثْلِ الصَّبْرِ، فَهو الفارُوقُ الأكْبَرُ، والتِّرْياقُ الأعْظَمُ، ولَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ إلّا مَعِيَّةُ اللَّهِ مَعَ أهْلِهِ، فَإنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرِينَ ومَحَبَّتَهُ لَهُمْ، فَإنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الصّابِرِينَ، ونَصْرُهُ لِأهْلِهِ، فَإنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وإنَّهُ خَيْرٌ لِأهْلِهِ، ﴿وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهو خَيْرٌ لِلصّابِرِينَ﴾ [النحل: ١٢٦]، وإنَّهُ سَبَبُ الفَلاحِ: ﴿ياأيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وصابِرُوا ورابِطُوا واتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكم تُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران: ٢٠٠].

ابن القيم

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

12 Oct, 04:56


الصَّبْرُ نِصْفُ الإيمانِ، فَإنَّهُ ماهِيَّةٌ مُرَكَّبَةٌ مِن صَبْرٍ وشُكْرٍ، كَما قالَ بَعْضُ السَّلَفِ: الإيمانُ نِصْفانِ: نِصْفٌ صَبْرٌ، ونِصْفٌ شُكْرٌ، قالَ تَعالى: ﴿إنَّ في ذَلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكُورٍ﴾ [إبراهيم: ٥] والصَّبْرُ مِنَ الإيمانِ بِمَنزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الجَسَدِ، وهو ثَلاثَةُ أنْواعٍ: صَبْرٌ عَلى فَرائِضِ اللَّهِ، فَلا يُضَيِّعُها، وصَبْرٌ عَنْ مَحارِمِهِ، فَلا يَرْتَكِبُها، وصَبْرٌ عَلى أقْضِيَتِهِ وأقْدارِهِ، فَلا يَتَسَخَّطُها، ومَنِ اسْتَكْمَلَ هَذِهِ المَراتِبَ الثَّلاثَ، اسْتَكْمَلَ الصَّبْرَ، ولَذَّةَ الدُّنْيا والآخِرَةِ ونَعِيمَها، والفَوْزُ والظَّفَرُ فِيهِما لا يَصِلُ إلَيْهِ أحَدٌ إلّا عَلى جِسْرِ الصَّبْرِ، كَما لا يَصِلُ أحَدٌ إلى الجَنَّةِ إلّا عَلى الصِّراطِ، قالَ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (خَيْرُ عَيْشٍ أدْرَكْناهُ بِالصَّبْرِ).
وَإذا تَأمَّلْتَ مَراتِبَ الكَمالِ المُكْتَسَبِ في العالَمِ، رَأيْتَها كُلَّها مَنُوطَةً بِالصَّبْرِ، وإذا تَأمَّلْتَ النُّقْصانَ الَّذِي يُذَمُّ صاحِبُهُ عَلَيْهِ، ويَدْخُلُ تَحْتَ قُدْرَتِهِ، رَأيْتَهُ كُلَّهُ مِن عَدَمِ الصَّبْرِ، فالشَّجاعَةُ والعِفَّةُ، والجُودُ والإيثارُ كُلُّهُ صَبْرُ ساعَةٍ.
فالصَّبْرُ طِلَّسْمٌ عَلى كَنْزِ العُلى ∗∗∗ مَن حَلَّ ذا الطِّلَّسْمَ فازَ بِكَنْزِهِ.

ابن القيم

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

07 Oct, 16:40


و﴿أيّامَ اللَّهِ﴾ أيّامُ ظُهُورِ بَطْشِهِ وغَلْبِهِ مَن عَصَوْا أمْرَهُ، وتَأْيِيدِهِ المُؤْمِنِينَ عَلى عَدُوِّهِمْ، فَإنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ مَظْهَرٌ مِن مَظاهِرِ عِزَّةِ اللَّهِ تَعالى، وشاعَ إطْلاقُ اسْمِ اليَوْمِ مُضافًا إلى اسْمِ شَخْصٍ أوْ قَبِيلَةٍ عَلى يَوْمٍ انْتَصَرَ فِيهِ مُسَمّى المُضافِ إلَيْهِ عَلى عَدُوِّهِ، يُقالُ: أيّامُ تَمِيمٍ، أيْ: أيّامُ انْتِصارِهِمْ، فَأيّامُ اللَّهِ أيّامُ ظُهُورِ قُدْرَتِهِ وإهْلاكِهِ الكافِرِينَ بِهِ ونَصْرِهِ أوْلِياءَهُ والمُطِيعِينَ لَهُ.

ابن عاشور

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

07 Oct, 16:00


﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرۡهُم بِأَیَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِی ذَ ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ﴾ [إبراهيم ٥]

وَقَدْ فُسِّرَتْ أيّامُ اللَّهِ بِنِعَمِهِ، وفُسِّرَتْ بِنِقَمِهِ مِن أهْلِ الكُفْرِ والمَعاصِي، فالأوَّلُ تَفْسِيرُ ابْنِ عَبّاسٍ وأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ومُجاهِدٍ، والثّانِي تَفْسِيرُ مُقاتِلٍ.
والصَّوابُ أنَّ أيّامَهُ تَعُمُّ النَّوْعَيْنِ، وهي وقائِعُهُ الَّتِي أوْقَعَها بِأعْدائِهِ، ونِعَمُهُ الَّتِي ساقَها إلى أوْلِيائِهِ، وسُمِّيَتْ هَذِهِ النِّعَمُ والنِّقَمُ الكِبارُ المُتَحَدَّثُ بِها أيّامًا لِأنَّها ظَرْفٌ لَها، تَقُولُ العَرَبُ: فُلانٌ عالِمٌ بِأيّامِ العَرَبِ وأيّامِ النّاسِ، أيْ بِالوَقائِعِ الَّتِي كانَتْ في تِلْكَ الأيّامِ، فَمَعْرِفَةُ هَذِهِ الأيّامِ تُوجِبُ لِلْعَبْدِ اسْتِبْصارَ العِبَرِ، وبِحَسَبِ مَعْرِفَتِهِ بِها تَكُونُ عِبْرَتُهُ وعَظَمَتُهُ، قالَ اللَّهُ تَعالى ﴿لَقَدْ كانَ في قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الألْبابِ﴾.

ابن القيم، رحمه الله.

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

04 Oct, 09:32


شجاعة النبي ﷺ:

• عن أنس -رضي الله عنه- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، ولقد فزِع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلَق الناس قِبَل الصوت، فاستقبَلهم النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- قد سبق الناسَ إلى الصوت وهو يقول: لن تُراعوا، لن تُراعوا، لقد وجَدناه بحرًا، وهو على فرس لأبي طلحة عُرْيٍ ما عليه سَرْجٌ، في عُنقه سيف"

• وعن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال: "رأيتني يوم بدر ونحن نَلوذ بالنبي وهو أقربنا إلى العدو، وكان -صلى الله عليه وسلم- من أشد الناس يومئذٍ بأسًا".

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

13 Sep, 03:41


لا تنقطِعْ عن النبي ﷺ أبدًا، أدِم مُطالعةَ قلبك له، وعينك لحديثه والحديث عنه، واشغل لسانك بالحديث عنه والحديث إليه صلاة وسلامًا وأمورا أخرى يعرفها أهل الحب وأرباب الصلاة والصلة!

اللهم لك الحمد على النور الذي أرسلته بالنور، ورحمتك الذي رحمتنا به، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه كثيرًا كثيرًا كثيرًا كثيرًا.

الشيخ وجدان العلي

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

08 Sep, 05:01


...

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

21 Aug, 21:38


...

إذا وقعت في محنة يصعب الخلاص منها؛ فليس لك إلا الدعاء، واللجأ إلى الله، بعد أن تقدم التوبة من الذنوب، فإن الزلل يوجب العقوبة، فإذا زال الزلل بالتوبة من الذنوب، ارتفع السبب.

فإذا تبت ودعوت، ولم تر للإجابة أثرًا، فتفقد أمرك، فربما كانت التوبة ما صحت، فصححها، ثم ادع، ولا تمل من الدعاء، فربما كانت المصلحة في تأخير الإجابة، وربما لم تكن المصلحة في الإجابة، فأنت تثاب، وتجاب إلى منافعك، ومن منافعك ألا تعطى ما طلبت، بل تعوض غيره.

فإذا جاء إبليس، فقال: كم تدعوه ولا ترى إجابة! فقل: أنا أتعبد بالدعاء، وأنا موقن أن الجواب حاصل، غير أنه ربما كان تأخيره لبعض المصالح على مناسب، ولو لم يحصل، حصل التعبد والذل.

[ابن الجوزي | صيد الخاطر]

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

16 Aug, 14:29


إن الله بعث الأنبياء ليرحموا الناس، وكان النبي ﷺ هو الرحمة.

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

10 Aug, 21:11


«وَمَا نَقَمُوا۟ مِنۡهُمۡ إِلَّاۤ أَن یُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ»

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

10 Aug, 20:30


لا إله إلا الله!
إنا لله وإنا إليه راجعون!

رحمات الله تترا على إخواننا..
تقبّلهم الله في عليين، وحشرهم في جنات النعيم، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

ولعنات الله وغضبه ومقته تترا على الكفرة الفجرة، الصهاينة المجرمين، وكل ما عاونهم ورضي بفعلهم، إلى يوم الدين.

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

01 Aug, 15:06


الخلق كلهم يموتون، فليس في قتل الشهداء مصيبة زائدة على ما هو معتاد لبنى آدم، ومَن عَد القتل في سبيل الله مصيبة مختصة بالجهاد كان من أجهل الناس، فإن الموت يَعرض لبني آدم بأسباب عامة، وبأسباب خاصة، والذين يعتادون القتال لا يصيبهم أكثر مما يصيب مَن لا يقاتل، بل الأمر بالعكس كما قد جربه الناس.

ابن تيمية

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

01 Aug, 13:26


صدَق اللهَ، فصدَقه اللهُ!

رحمه الله، ورفع درجته في عليين، وحشره في جنات النعيم، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.

عِظْنِي وَأَوْجِزْ

21 Jul, 22:53


..