ربَّما كانَ انتصارُك أنَّك تجاوزتَ أمورًا وآلامًا لا شاهدَ عليها غيرُك، ولم تنهزمْ أمامَها.
ما زلتَ تفتحُ ذراعيك للعالمِ رغمَ ما يتحمَّلُه قلبُك، وتلقى النَّاسَ بوجهٍ طلقٍ ..
كلُّ محاولاتِك التي أوجعَتك في رحمةِ الخالقِ لا تضيعُ، وتعلمُ أنَّ الصَّـبرَ أجرُه يُوفى بدونِ حسابٍ، فبعيدًا عن منطقِ البشرِ .. أنت عند الله معروف ،
وهذا ليسَ إنجازًا وحسب؛ بل إنَّه الفَوز فأبشِر»