سُلْوان @soloan Channel on Telegram

سُلْوان

@soloan


مستراح للقلب الحزين..

سُلْوان (Arabic)

يسعدنا أن نقدم لكم قناة سُلْوان على تطبيق تيليجرام، والتي تعتبر مستراحًا للقلوب الحزينة. إذا كنت تبحث عن مكان للتعبير عن مشاعرك ومشاركتها مع أشخاص يفهمونك، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. يمكنك الانضمام إلى سُلْوان والتفاعل مع أعضاء آخرين يشاركونك نفس الأحاسيس والمشاعر. تستطيع هنا أن تجد الدعم والتشجيع الذي تحتاجه في الأوقات الصعبة، وأيضًا تبادل الخبرات والنصائح مع الآخرين. سُلْوان هي المكان الذي تجد فيه الحب والدعم الذي تبحث عنه. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من هذه الأسرة الرائعة في قناة سُلْوان.

سُلْوان

16 Nov, 07:41


«أما واللَّه ليست كلُّ الإنجازاتِ أنَّك حصلتَ على شيءٍ!
‏ربَّما كانَ انتصارُك أنَّك تجاوزتَ أمورًا وآلامًا لا شاهدَ عليها غيرُك، ولم تنهزمْ أمامَها.
‏ما زلتَ تفتحُ ذراعيك للعالمِ رغمَ ما يتحمَّلُه قلبُك، وتلقى النَّاسَ بوجهٍ طلقٍ ..
‏كلُّ محاولاتِك التي أوجعَتك في رحمةِ الخالقِ لا تضيعُ، وتعلمُ أنَّ الصَّـبرَ أجرُه يُوفى بدونِ حسابٍ، فبعيدًا عن منطقِ البشرِ .. أنت عند الله معروف ،
‏وهذا ليسَ إنجازًا وحسب؛ بل إنَّه الفَوز فأبشِر»

سُلْوان

09 Nov, 22:39


عسى أن يكون في ذلك الخير لك!
‏قال الله تعالى: "وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
‏قال الإمامُ ابنُ قيِّم الجَوزيَّة رحمهُ اللهُ معلقًا على هذه الآية الكريمة: ‏"فإنَّ العبدَ إذا علِم أن المكروهَ قد يأتي بالمحبوبِ، والمحبوبَ قد يأتي بالمكروهِ؛ لم يأمَنْ أن تُوافيَهُ المَضرَّةُ مِن جانبِ المَسرَّةِ، ولم يَيأسْ أن تأتيَه المسرَّةُ مِن جانبِ المَضرَّةِ؛ لعدمِ عِلمهِ بالعواقِب؛ فإن اللهَ يعلمُ منها ما لا يعلمُه عبدُه،
‏ومِن أسرارِ هذه الآيةِ: أنَّها تقتضي مِن العبدِ التَّفويضَ إلى مَن يَعلمُ عواقبَ الأُمور، والرِّضا بما يَختارُه له ويَقضيهِ له؛ لما يَرجو فيه مِن حُسنِ العاقبةِ.
‏ومِنها: أنَّه لا يقترحُ على ربِّه، ولا يَختارُ عليه، ولا يسألُه ما ليس له به عِلمٌ؛ فلعلَّ مضرَّتَه وهلاكَه فيه وهو لا يعلمُ! فلا يختارُ على ربِّه شيئًا؛ بل يسألُه حُسنَ الاختيارِ له، وأَن يُرَضِّيَه بما يختارُه؛ فلا أنفعَ له مِن ذلك.
‏ومنها: أنه إذا فوَّض إلى ربِّه، ورضِيَ بما يختارُه له؛ أمدَّهُ فيما يختارهُ له بالقُوَّةِ عليه والعزيمةِ والصَّبرِ، وصرَفَ عنه الآفاتِ التي هي عُرضَةُ اختِيارِ العبدِ لنفسِه، وأَراهُ مِن حُسنِ عواقبِ اختِيارِه له ما لم يكنْ لِيصلَ إلى بعضِه بما يختارُه هو لنفسِه.
ومِنها: أنَّه يُريحُه مِن الأفكارِ المُتعِبةِ في أنواعِ الاختِياراتِ، ويُفرِّغُ قلبَه من التَّقديراتِ والتَّدبيراتِ التي يصعدُ منها في عَقَبةٍ وينزِلُ في أُخرى، ومع هذا: فلا خُروجَ له عمَّا قُدِّر عليه، فلو رَضِيَ باختِيارِ الله؛ أصابَه القدَرُ وهو محمودٌ مشكورٌ ملطوفٌ به فيه، وإلا: جرَى عليه القَدَرُ وهو مذمومٌ غيرُ ملطوفٍ به فيه؛ لأنَّه مع اختِيارِه لنفسهِ.
‏ومتى صحَّ تفويضُه ورِضاهُ؛ اكتنفَهُ في المقدورِ العطفُ عليه، واللُّطفُ به؛ فيصيرُ بين عطفِه ولُطفِه، فعطفُهُ يَقيهِ ما يَحذَرُه، ولُطفُه يُهوِّن عليه ما قدَّرَهُ".
قلتُ:
‏الحياة هذه دروس وخبرات متراكمة، والمحظوظ الذي يخرج بدروس وخبرات بأقل الخسائر في دينه وعرضه وأخلاقه.
‏ففي الحياة يمر الإنسان بتجارب عديدة ومختلفة، يحب أشيئًا وأشخاصًا ويتمنى أن يكون قد حصل عليها أو يكون بقربهم ونال حبهم، ولما لم يحصل ذلك له حزن كثيرًا وعظيمًا، وأحبطت نفسه وانكسرت روحه، وظن أنه قد فاته الخير كله، لكن بعد مدة زمنية قد تطول وقد تقصر، انكشف له الخير العظيم الذي ترتب على عدم حصوله على ما كان يحبه ويتمنى قربه، وظهر له بجلاء أن ذلك كان شرًا له، فحمد الله وشكره أنه اختار له الخير ودفع عنه الشر.
‏والمؤمن دائمًا يتذكر هذه الآية العظيمة، "وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".
‏بالفعل هي حقيقة عظيمة، الله يعلم ونحن لا نعلم، نحن نتمنى الشيء الذي قد يكون فيه هلاكنا، ونكره الشيء الذي قد يكون فيه نجاتنا وخيرنا وفلاحنا.
‏وفقكم الله لكل خير وكتبه لكم أينما توجهتم، وقربكم من كل خير وفلاح وأبعدكم من كل شر وهلاك، وبصركم بعاقبة أموركم.

سُلْوان

04 Nov, 09:13


🌼🌼
(وفيها ما تشتهيه الأنفس)
تقديم الجار والمجرور
يفيد الحصر
في الجنة فقط ما تشتهيه الأنفس تناله.
وأما قبله فليس كل ما تشتهيه تحصله.
وفيه دلالة أن أي لذة توافق رغبتك من طعام أو شراب أو خبر فإنه من نعمة الله
ولذات جنته فاحمد الله عليها.

د.عبدالله بن بلقاسم *

سُلْوان

03 Nov, 20:37



أفضل الكلام بعد القرآن -وهي من القرآن- هذه الكلمات الأربع: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر).

وقول هذه الكلمات الأربع ١٠٠ مرة بتأنٍ لا يجاوز خمس دقائق!
خمس دقائق فقط وتنال هذه الفضائل الكبيرة جدًّا، التي لو استشعرها العبد، أو استشعر الواحدة منها ما فَتَرَ لسانه عن اللَّهج بها، فمن فضائلها:

أنها أحبُّ الكلام إلى الله.
أنَّ النبيَّ ﷺ عدَّها أفضلَ من الدنيا وما فيها "أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس".
أنَّه ثبت في السنة من فضلها -بإسناد حسَّنه بعض أهل العلم- أنَّ التسبيح ١٠٠ مرة يعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل، والتحميد ١٠٠ مرة يعدل ثواب من تصدق بمائة فرس في سبيل الله، والتكبير ١٠٠ مرة يعدل ثواب من تصدق بمائة بَدَنة، والتهليل ١٠٠ مرة يملأ ما بين السماء والأرض.
أنَّه ثبت في السنة -بإسناد حسن- أنَّ هؤلاء الكلمات مُكَفِّرات للذنوب.
أن هؤلاء الكلمات هن غراس الجنة؛ كما جاء في حديث لقيا النبي ﷺ بإبراهيم عليه السلام ليلة الإسراء والمعراج.
أنَّه ثبت في السنة أنها جُنَّة من النار؛ يعني سترًا يستتر به العبد من النار.
أنَّ النبي ﷺ سمَّاها الباقيات الصالحات، أي: يبقى ثوابها وجزاؤها ويدوم.
أنَّ هذه الكلمات يطفن حول العرش لهن دويٌّ كدويِّ النحل؛ يذكِّرن بصاحبها؛ كما جاء في السنة بإسناد صححه بعض أهل العلم.
أنَّ النبي ﷺ أخبر أنَّهن ثقيلات في الميزان؛ وطوبى لمن ثقلت موازينه.
أنَّ كل كلمة منها تعدل صدقة؛ كما في حديث: "ذهب أهل الدثور بالأجور".
أنَّ كل كلمة من هذه الكلمات الأربع ورد فيها فضائل خاصة، يصعب حصرها في مثل هذا المنشور؛ فللتسبيح فضائل خاصة به، وللتحميد فضائل، وللتهليل فضائل، وللتكبير فضائل، والذاكر لهذا الكلمات محصِّل لفضائلها التي وردت في كل كلمة بخصوصها.

هذا، غير فضائل الذِّكر العامة التي تشمل هذه الكلمات وغيرها..

ومن أنفع ما يعينك على الالتزام بهذا الذكر العظيم وتكراره؛ هو أن تلتزم وِردًا يوميًّا لا تتركه منها، وأن تحاسب نفسك على الإتيان به، وتسعى لزيادته، وألَّا تترك هذا لوقت فراغك وتذكرك؛ كان أبو هريرة -رضي الله عنه- يسبِّح لله في اليوم والليلة ثنتي عشرة ألف تسبيحة! فسابق ونافس في ميادين البرِّ والخير، ولا يمرَّن بك يوم وليلة إلَّا وقد ملأت فيها صحائفك من هذه الكلمات العظيمات ﴿وَفي ذلِكَ فَليَتَنافَسِ المُتَنافِسونَ﴾.

سُلْوان

01 Nov, 11:21


وطالبُ الله ما خابتْ مطالبهُ
‏وذاكرُ الله لا يأتي لهُ النكدُ

‏فنمْ على ثقةٍ ياقلبُ مُنتظراً
‏بُشرى من اللهِ لا يدري بها أحدُ *🤍
https://t.me/soloan

سُلْوان

22 Oct, 19:13


🌨🤍

قُل للحزانى دُروب الله واسعـةٌ
‌لا حُزن يبقى ولا الآلامُ تتصل

‌قل للحزانى قريباً مثلما ارتحلت
‌تلك الغمامات هذا الحزن مرتحل*

https://t.me/soloan

سُلْوان

17 Sep, 10:19


المتعلقون بالآخرة هم أكثر المسلمين اتّزاناً ..

هُم في جميع أحوالهم يعتريهم الرضا والراحة والسعادة والطمأنينة لأنهم يستحضرون قُرب الآخرة ويرون أن فرص الدنيا التي تضيع مقابل تعلّقهم إنما هي غنائم في جنات النعيم.

دائماً ما يتردد في أنفسهم قوله تعالى:
{ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ .. فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ }

والعقل والحكمة والسداد فيما قاله ابن القيم -رحمه الله- عن حال المؤمن:
"وكلما ناله هم أو حزن أو غم، جعله في أفراح آخرته".

- ملاحظة: قرن الله تعالى الإيمان به بالإيمان باليوم الآخر في تسعة عشر موضعاً في القرآن، فتدبر تلك الآيات.

https://t.me/Tourist_prospects
#آفاق_سائح

سُلْوان

11 Sep, 19:31


‏مهما شطّ الطريق لما تحبّ، مهما اكفهرّت عافيتك، و اصفرّت أمانيك، و تساقط خريف العمر عليك منتظرًا، لك موعد لن تُخلفه مادمت جميل الظنّ بربك، موعدُ جبرٍ عظيم، ربما يجيءُ غدًا ❤️

سُلْوان

02 Sep, 20:38


أحب هذه القصيدة، فيها مسحة جلال إذ تبتدئ بالطلب وهو دلالة الفقر، ثم يتوسل الشاعر بتوحيده وأعظم ما يُتوسل به:
«يا حيٍّ ما يموت ودايم ما غيرك أحد دام
يا محصي ما مضى من جيل واللي عاد من جيله

خلقت الكون كله بأكمله في ستة الأيام
يا ذخر العاجز المحتاج لقلّت محاصيله»


ثم يمضي بأعظم ما يجلل قلب المؤمن من إيمانه بالغيب معليًا ذلك الإيمان إلى الإحسان، ثم جمالُ الطلب وامتلاؤك باليقين أن لّن تُردّ!



رحم الله قائلها، وجعل هذه القصيدة رفعةً له في جنات النعيم.

سُلْوان

02 Sep, 09:42


#هدايات

﴿وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ یَضِیقُ صَدۡرُكَ بِمَا یَقُولُونَ* فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِینَ * وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ یَأۡتِیَكَ ٱلۡیَقِین ﴾ [الحجر ٩٧-٩٩]


عند ضيق الصدر وتكدر الخاطر، أمَرَ الله نبيه بِأرْبَعَةِ أشْياءَ:
1️⃣بِالتَّسْبِيحِ
2️⃣والتَّحْمِيدِ
3️⃣والسُّجُودِ
4️⃣والعِبادَةِ،

لأن الإنسان إذا اشْتَغَلَ بهذه الطاعات كُشَفَتْ لَهُ أضْواء يستنير بها على حُلكة الحزن والضيق والألم النفسي،

ومَتى حَصَلَ ذَلِكَ الِانْكِشافُ صارَتِ الدُّنْيا بِالكُلِّيَّةِ حَقِيرَةً، وإذا صارَتْ حَقِيرَةً خَفَّ عَلى القَلْبِ فِقْدانُها ووِجْدانُها، فَلا يَسْتَوْحِشُ مِن فِقْدانِها ولا يَسْتَرِيحُ بِوِجْدانِها، وعِنْدَ ذَلِكَ يَزُولُ الحُزْنُ والغَمُّ.

من تفسير الرازي بتصرف*

وقال أحد الكُتّاب : " "إن الله لا يبتلينا بالغم ليقتلنا، بل يرسله إلينا ليوقظ فينا حياة جديدة ".*



🍃❄️🍃❄️🍃❄️🍃❄️🍃❄️🍃❄️🍃

رابط القناة /
‏https://telegram.me/Dralderes

سُلْوان

12 Aug, 21:27


أنت مستجاب الدعوة

لو أن كل واحد منا كلما دعا بدعوة من خير الدنيا؛ كتبها، ثم إذا وقعت وضع علامة باستجابتها؛
لأيقن -بعد زمن قليل- أنه مستجاب الدعوة.
ولكن نفوسنا جحودة
وذاكرتها لنعم الله ضعيفة....
اللهم لك الحمد!
لك الحمد على كل دعوة أجبتها ونسينا حين أجبتها أنا دعوناك بها.
لك الحمد على كل نعمة أنعمت بها فشكرنا أو نسينا.
لك الحمد على إنعامك بعد نسياننا
وعطائك مع جحودنا
لك الحمد يارب كله.
د. عبدالله بلقاسم

https://t.me/soloan

سُلْوان

08 Aug, 22:36


"وَقُلْ لِلنَّفْسِ إِنْ فَقَدَتْ رَجَاهَا
‏ وَصَارَ اليَأَسُ يُوهِنُهَا قُوَاهَا
‏ ثِقِي بِاللَّهِ، كَمْ خَافَتْ نُفُوْسٌ
‏ مِنَ الدُّنْيَا وَخَالِقُهَا كَفَاهَا"*

https://t.me/soloan

سُلْوان

07 Aug, 09:24


🌼🪞
مهما اشتد بلاؤك ..
أنت في الدنيا طالب مغفرة لا راجي عوض..
فإن تؤت خيراً ففضل كريم ..
وإن تحرم فمن عندك ويعفو عن كثير..

https://t.me/soloan

سُلْوان

02 Aug, 12:27


أيها المؤمن!
هل مر بك حزن زهدت في الحياة من أجله
حتى تمنيت في نفسك لو كنت عدما؟
حزن مثل هذا
والله عليم به
ترى ما الذي سيبقي من سيئاتك؟
إذا كانت الشوكة تكفر الخطايا
فكيف بحزن جعل طعم الحياة برمتها صفرا!
احتفل بالأحزان الكبرى
نهر التطهير العظيم الذي تعبره.

سُلْوان

02 Aug, 11:31


الابتلاء هو اختبار لقدْر استعانتك بالله وليس اختبارا لقوتك
فلا قوة لك إلا بالله
فإذا نزلك بك بلاءٌ فلا يخطر ببالك طاقتُك وقُدرتُك
بل أنزِله بالله القوي القدير العزيز
فاللهُ المُستعانُ سبحانه

ربنا لا تُحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين

حسين عبد الرازق*
https://t.me/soloan

سُلْوان

19 Jul, 21:32


قد تدعو وتلح في أمر تراه خيرا لك وتريده وتشتهيه..
لكن من رحمة الله بك= لا يعطيكه؛ لعلمه تعالى أن منعك منه=
خير لك في دينك ودنياك وعاقبة أمرك.
وقد تيقن هذا كثير من الناس وشهدوه، وما خفي عليهم من رحمة الله وحكمته أكثر.
فأحسن الظن بربك، الذي هو أرحم بك من أمك، وكِلِ الأمر إليه،
واستشعر قوله عز وجل: {إن ربك حكيم عليم}، {والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

سُلْوان

26 Jun, 20:00


••

لا يُقلقك ما يُصادفك من عدم التَّوفيق في مطلوبك أحيانًا، فإنَّ ربَّك إن منعك شيئًا فقد أعطاك أشياءً، فاحمده على الموجود، واسأله حصول المفقود، فأنت له وبه، فلا يسوء ظنُّك فيه، ولا تنأى عنه .

• ش. صالح العصيمي.

سُلْوان

22 Jun, 21:11


"سلّمتُهُ الأمر لا يأسًا ولا جزعًا
‏ولا اضطرارًا كما قد كان من دأبي،
‏سلّمتُهُ بيقينٍ أنّ خيرتهُ
‏خـيرٌ لقلبيَ ممّا يشتهي قلبي."*

‏⁧

سُلْوان

14 Jun, 01:02


أبشر أيها المهموم
‏أبشر أيها المكروب
‏أبشر يا صاحب الحاجة
‏أبشر يا من مسّه الضر
‏أبشر يا من يرجو العتق من النار

‏ها هو يوم عرفة يدنو بتجلياته محمّلا بنفحات الرحمة والعتق من النار، واستجابة الدعوات، خصّه الله ﷻ بالأجر الكبير والثواب العظيم، يتجلى فيه رب العزة والجلال ﷻ بالنزول إلى سماء الدنيا يباهي بأهل الأرض أهل السماء، هيئ قلبك وروحك لهذا اليوم، واقطع علائق الأرض وشتات الدنيا، وامدد وصالك برب السماء مختليًا في محرابك، متوجها بقلبك ودعائك لرب العزة سبحانه، فيا لهناءة من فاز في هذه التجارة الرابحة، سلوا الله المعونة على التوفيق في استثمار هذا اليوم كما يحب ربي ويرضى، ولا تنسوا بأن صيامه-لغير الحاج- يكفر ذنوب سنتين، اللهم أكرمنا وخصّنا بفضلك يا واسع العطاء!

سُلْوان

13 Jun, 18:28


يجب أن تدرك أن ما في قلبك لا يقوم مقام إصلاحه شيء على وجه هذه الأرض كما يقوم القرآن الكريم، وبقدر بعدك عن كتاب الله جل وعلا بقد ضيعتك وشتاتك وحيرتك وترددك، وبقدر قربك من كتاب الله العزيز بقدر إحتواء روحك من كل دخن يتربص بك الدوائر…
فلتعلم أُخي أن القرآن روحًا ونورًا ودليلًا ..
وروحك التي بين جنبيك مادة حياتها آي القرآن، فعش بها بفهم سلف الأمّة ..
وحقق شيئًا من الرعيل الأول ..
وبعدها والله لا تسألني عن النعيم واللذة والسعادة ولو كنت في خضم البلايا والزلازل والمحن ..
ستنكشف لك أسرار الحقائق المغيبة عنك زمنًا طويلًا عشت فيه بعيدًا عن كتاب الله جل وعلا ..
وستدرك أن الدنيا بآسرها حلم والقرآن حقيقة يكشف لك حقيقتها المغيبة بين طيات زخرفها ومتاعها الغرور ..
وأنك في سفر آن لك الوصل مهما طال زمانك أو قصر ..
وأنت بعد أن كنت تسير في طريق الله مكرهًا الآن أنت محبًا مختارًا وتلك .. والله شواهد الشوق والحب فمن كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهذا أنت .. تنتظر ولم تبدل تبديلًا .. فالقرآن يشد عضدك ويشركك في أمرك وهمك وغمك وسائر أمرك، ويجيب على تساؤلاتك، ويرضيك ولا يسؤوك، ويجعل لك من نفسك التي بين جنبيك سلطانًا نصيرًا لسطوته التي تأخذ بتلابيب قلبك ..

فما عدت ذاك الضعيف الذي يلتفت ،
وما عاد هو الضيف الذي لا يحضر إلا في رمضان، بل بات أنيسك وأنفاسك وسويداء قلبك ..
وهذا والله من أجل علامات الحب الإلهي
والتعظيم الإلهي ..

فطوبى لك .. لو أخذ القرآن بروحك إلى الله وأمست معلقة بالعرش رغم أن جسدك يسير بين ركاب أهل الدنيا ..
لكنه سير الغريب الذي اشتاق لوطنه ..
يمني نفسه في متى الساعة؟!
لعلها أن تكون قريبا !!