معراج

زوجة الشهيد مهدي زين الدين:

في أحد الأيام، كانت عائلة مهدي ضيوفًا في منزلنا، كنا جميعًا جالسين على المائدة، والده ووالدته وأخته وأخوه ومهدي معهم، نهضتُ وذهبت لإحضار شيء من المطبخ، عندما عدت، رأيت أن الجميع قد أكلوا نصف طعامهم، لكن مهدي لم يمس طعامه حتى أعود.

@Mieraj_79

في منتصف الليل، دخل المعسكر ليتفقد الوضع، رأى جنديًا قد نام في موقع حراسته، فوضع عليه بطانية وظل هو يحرس مكانه حتى نهاية نوبته، رغم رتبته العسكرية ومقامه الرفيع.

_ الشهيد القائد الحاج أحمد كاظمي

@Mieraj_79

زوجة الشهيد السيد أحمد رحيمي:

كان جسده محترقًا بالكامل و عظامه مهشّمة، بعد رؤية جثمانه لم يعد لدي أي هدوء أو قرار، جاءني في المنام وقال لي بعطف: لماذا أنتِ حزينة للغاية؟ أنا منزعج لأنكِ تأذيتِ برؤية جثماني، ثم قال بطريقة خاصة: صدّقي أنني قبل استشهادي دمّرتُ عددًا كبيرًا من دبابات العدو ولم أشعر بأي شيء لحظة استشهادي لأن أبا الفضل (عليه السلام) كان بجانبي والإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) كان جالسًا فوق رأسي.

@Mieraj_79

وقف الشهيد حسين خرازي لكي يخطب في المجاهدين:

«يا إخوتي الأعزاء، الليلة لدينا عمل كبير جدًا. الإمام والأمة بالانتظار، على كل منا أن يبذل كل جهده، ويستخدم كل قدراته كي نتقدم إن شاء الله بسرعة، ونفرح قلب الإمام والأمة..».

@Mieraj_79

لم يكن لدينا أخت، لذا ليس هناك من يساعد أمنا في شؤون المنزل، كان علي عباس يرافق والدتنا أكثر منا، يساعدها في غسل الصحون وطهي الطعام والتسوق وغير ذلك... كان يكرّس الكثير من وقته لرعاية والدينا.

- الشهيد الشيخ علي عباس حسين پور

@Mieraj_79

الشهيد السيد أسد الله مدني:

إذا دخل لص إلى بيت ما، فلن يخاف من استيقاظ الرجل الكبير والمرأة الكبيرة في السن؛ بل يخشى من استيقاظ الشباب. الآن في بيتنا لص، فأمريكا تنهب أموالنا وشرفنا وعزتنا وحيثيتنا، لذا علينا أن نوقظ الشباب!

@Mieraj_79

الشهيد نويد صفري:

اقرأوا زيارة عاشوراء وعبّروا عن حبكم وولائكم لسيد الشهداء (ع) نيابة عني وتيقنوا، أينما كنتم سآتي إليكم.

@Mieraj_79

الشهيد مهدي ثامني راد:

أرجو منكم:
١- المحافظة على أداء الصلاة في أول الوقت ففيها حل جميع المشاكل.
٢- الصبر والتحمل.
٣- أن تذكروا إمام الزمان (عج)...

@Mieraj_79

وداع شهيد الدفاع عن الحرم القائد كيومرث پورهاشمي في معراج الشهداء

@Mieraj_79

وداع الجثمان الطاهر للشهيد القائد كيومرث پورهاشمي في معراج الشهداء

@Mieraj_79

أنا شخصيًا لا أرغب في ترك العمل في المقاومة والتقاعد، بل أود أن تختتم حياتي في هذه المنطقة بالشهادة، وأتمنى ذلك بشدة. في الحقيقة، لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ ثلاث أو أربع سنوات، وخاصة بعد استشهاد الشهيد الحاج سليماني زاد شوقي للشهادة بشكل كبير. لقد أقلقتني تلك العبارة التي قالها لنا: "أنتم ثمرة ناضجة، وإذا بقيت قد تتلف"، وأخشى أن أصاب بالتلَف (لا قدر الله). في العام الماضي، مع انتشار جائحة كورونا، كنت قلقًا جدًا من أن أموت بسبب مرض كورونا أو في حادث أو جلطة بعد أربعين عامًا من الهجرة والجهاد، أن أموت موتة طبيعية أمر صعب للغاية. لقد طلبت من الله أن أستشهد بعد زواج أولادي، وأنا نادم على هذا الشرط الذي وضعته لله. إنهم لهم ربهم، فمن أنا لأقول هذا؟ أنا نادم جدًا وأستغفر الله دائمًا.

_ الشهيد المدافع عن الحرم وعلى طريق القدس كيومرث پورهاشمي، قائد المستشارين الإيرانيين في حلب الذي استشهد في هجوم إرهابي غادر نفذه التكفيريون المرتبطون بالنظام الصهيوني في مدينة حلب.

@Mieraj_79

قلت له: عزيزي محسن، أنت تتأخر، الأولاد يقلقون عليك. ابتسم وقال: كلما عملت أكثر، كلما قلّ نوم نتنياهو! لذا اسمحي لي أن أعمل أكثر.
لم نفهم معنى كلامه إلا بعد استشهاده؛ عندما غرّد نتنياهو متمنيًا لليهود يوم سبت سعيد، وتحدث عن سبت هادئ في الكيان، وعن السبت الذي يكون بعد محسن فخري زاده.

_ العالم النووي الشهيد محسن فخري زاده

@Mieraj_79

زوجة الشهيد الدكتور مصطفى چمران:

عندما شفيتْ والدتي وعدنا إلى المنزل، بقيتُ يومين آخرين معها. جاء مصطفى لأخذي، وقبل أن يشغل السيارة، أمسك بيدي وقبّلها وشكرني، وقال: "إن هذه اليد التي خدمت والدتك كل هذه الأيام مقدسة عندي ويجب تقبيلها". فقلت: "حسنًا، ولكنها والدتي وليست والدتك". فقال: "اليد التي لا تحسن إلى الوالدة لا تحسن إلى أحد، وأنا أشكرك على خدمة والدتك بكل هذا الحب والعطف".

@Mieraj_79

كلما دخلت والدته الغرفة نهض أحمد إجلالًا واحترامًا لها. وهذا الاحترام الخاص بقي مستمرًا إلى أن رأيته في المسجد ذات يوم باديًا عليه عدم الارتياح. سألته عن سبب غمه فقال:
كل مرة تدخل والدتي الغرفة أقف وأنهض أمامها إلى أن اعترضت عليّ اليوم وقالت معاتبة: لماذا تفعل هذا؟ إنني أتاذى من كل هذا الاحترام!

_ الشهيد أحمد علي نيّري

@Mieraj_79

أراد الحاج حسين الذهاب إلى الفاو، فأخذ سيارته وانطلق. وبعد ساعة رأيته عائدًا سيرًا على الأقدام! سألته: ما الأمر؟ لماذا لم تذهب؟ أين سيارتك؟ فقال: كنت أقود السيارة عندما سمعت في الراديو؛ أن مراجع التقليد أفتوا بأن عدم الإلتزام بقوانين المرور حرام، وأنا قد فقدت يدي، وقيادتي مخالفة للقانون! فما أن سمعت هذا الحكم الشرعي حتى أوقفت السيارة على جانب الطريق وعدت أدراجي لأجد سائقًا يوصلني إلى الفاو.

_ الشهيد الحاج حسين خرازي

@Mieraj_79

ما إن توقفت السيارة حتى نلتُ منها وفتحت بابها للحاج، ظننت أنني بهذه الطريقة أُظهر الاحترام الواجب أمام ضيوف الحاج قاسم. لكنه ما إن نزل حتى نظر إليّ بعبوس، ولم يتمالك نفسه، بل عبّر عن انزعاجه في الحال، وقال بغضب: من الذي أمرك بفعل هذا؟ فقلت بهدوء: يا حاج، رأيت أن لديك ضيوفًا فظننت... لكنه واصل بغضب: هل أنا مَلكٌ لتفتح لي الباب؟
لم أره من قبل بهذا الغضب الشديد.

@Mieraj_79

برغم حالته السيئة والصداع الذي كان يعاني منه، لم يكن ليترك الصلاة في أول الوقت. أتذكر جيدًا أنه كان مريضًا جدًا لدرجة أنني وقفت بجانبه عندما بدأ صلاته، خوفًا من أن يسقط أرضًا أثناء الصلاة فأسنده.

_ الشهيد محمد إبراهيم همت

@Mieraj_79

وداع الجثمان الطاهر للطبيب ومجاهد الدفاع المقدس الشهيد على طريق القدس علي حيدري الذي كان يعمل في لبنان، في مدينة عرب صاليم بمحافظة النبطية، إثر غارة جوية صهيونية استهدفت سيارة إسعاف.

أوصى الشهيد بأن يُدفن في مرقد الإمام الخميني (قدس سره).

@Mieraj_79

وداع الجثمان المطهر للشهيدة على طريق القدس معصومة كرباسي في معراج الشهداء.

السيدة معصومة كرباسي استشهدت قبل يومين على يد الكيان الصهيوني مع زوجها في لبنان.

@Mieraj_79

أمضى الشهيد فرهاد کاظمي فترة من الزمن يدرس في الحوزة العلمية، ذات ليلة رأى في المنام رؤيا، وبعد أن استشار آية الله الناصري، قرر أن يزور آية الله بهجت ليفسر له رؤياه.
وضعَ آية الله بهجت يده على ركبة الشهيد کاظمي وقال: يا بني ما هي وظيفتك؟ فقال: أنا طالب علم. فقال آية الله بهجت: يجب عليك الانضمام إلى الحرس ولبس لباس الحرس الأخضر المقدس. ثم سأله: ما اسمك؟ قال: فرهاد. فقال آية الله بهجت: يجب عليك تغيير اسمك، اختر اسم عبد الصالح أو عبد المهدي. سوف تستشهد في ليلة إمامة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

الشهيد عبد المهدي کاظمي، استشهد كما قال آية الله بهجت، ليلة إمامة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، مدافعًا عن الحرم في سوريا.

@Mieraj_79

الشهيد السيد مرتضى آويني:

نعم، إن كنتَ تريد أن تعرف ابن حزب الله، تعرّف عليه من هذا الباب: هو أهل الولاية، عاشق الحسين (عليه السلام)، ولا يهرب من الموت.

@Mieraj_79

الشهيد السيد مرتضى آويني:

أسوة حزب الله هو أبو الفضل العباس (عليه السلام)، فمنه تعلموا درس الوفاء. عندما تتحدث عن العباس مع هؤلاء الشباب، تفتح في قلوبهم جراح ألف وثلاثمئة عام ما زالت مخضبة بدماء جديدة؛ جراح كربلاء.

@Mieraj_79

الشهيد السيد مرتضى آويني:

حزب الله رجالٌ لا تهزهم رياح العواطف، لا يتعبون من الحرب، ولا يتركون طريقًا للخوف إلى قلوبهم، يتوكلون على الله، والعاقبة هي للمتقين.

@Mieraj_79