قَنَاة | مُهَنَّد @almohanndj Channel on Telegram

قَنَاة | مُهَنَّد

@almohanndj


يدهشهُ الوليدُ ويهابُ الشُروق - يستعظِمُ الدَّهرَ ويُثقِلُه الغروب.

قَنَاة | مُهَنَّد (Arabic)

قَنَاة | مُهَنَّد تعتبر وجهة مثالية لعشاق الشعر والأدب العربي، حيث يمكن للمشتركين الاستمتاع بمجموعة متنوعة من القصائد والخواطر والاقتباسات الأدبية. يتضمن المحتوى المميز عروضاً لقصائد ملهمة من قبل الشعراء العرب المشهورين بأسلوبهم الراقي والعميق. هل تبحث عن مكان للاسترخاء والابتعاد عن صخب الحياة اليومية؟ قَنَاة | مُهَنَّد هي الخيار الأمثل لك. يمكنك الاستمتاع بالقراءة والتأمل في الكلمات الجميلة التي تلامس القلوب وتحرك المشاعر. ستشعر بالهدوء والسلام الداخلي في كلمات تنبض بالحياة. المحتوى الذي يتم نشره على قَنَاة | مُهَنَّد يدهش الوليد ويهاب الشروق، إذ يقدم للقراء جرعة من الجمال والفكر العميق. يستعظم الدهر ويثقله الغروب في كلمات تنبض بالحب والعاطفة. ستجد نفسك مسافرًا في عوالم الشعر والأدب، تتنقل بين الأفكار والمشاعر بحرية. انضم اليوم إلى قَنَاة | مُهَنَّد لتستمتع برحلة فريدة في عالم الشعر والأدب العربي. املأ حياتك بالجمال والتأمل والفكر العميق. اكتشف قوة الكلمات وتأثيرها العميق على الروح والعقل. اجعل قلبك يرقص على لحن الكلمات وتغني بألحان الشعر. قَنَاة | مُهَنَّد هي المكان المثالي للبحث عن الهدوء والجمال. انضم اليوم وكن جزءًا من هذه الرحلة الشعرية الساحرة.

قَنَاة | مُهَنَّد

15 Jan, 17:15


جوابي على سؤالٍ ضمّنه سائلُه مشكلة مقرَّبٍ له يشكي انحرافه بعد الهداية، وفقدانه لذّة التقرب إلى الله.
أنشره تعميمًا للفائدة:
ــــــــــــــــــــــــــــــ


قال ابن تيمية: ‏«هل أحد أراد الله بصدقٍ، فلم يرده الله؟!» اهـ
فالله أكرم وأجل وأعظم من أن يصدق عبد في طلب مرضاته، ثم لا يوفقه إلى أسباب ذلك! وقد قال الله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) هذا أولاً.
ثانيًا: قال تعالى: ﴿ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم﴾ وقال: ﴿ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾ فليراجع المرء نفسه، وليفتش عن أسباب ما طرأ عليه بعد صلاح وإيمان، هل هو ذنبٌ يقارفه؟ أم تقاعس عن الأسباب أركسه؟ أم عينه مُدَّت إلى عصاةٍ عُجلت لهم متعهم؟ وقد قال الله ﴿ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى﴾ أم مصاحبة غافل قلبٍ وإعجاب به ﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا﴾
فالخلاصة، ليلجأ إلى الله طالبًا الهداية والثبات، وليفتش نفسَه عن الثغرة التي منها أُتِي، وليبذل أسباب الصلاح والعمل، وليشغل نفسه بالنافع؛ فإن النفس إن لم تشغلها بخير أشغلتك بشر! وليرقي نفسه ليل نهار؛ فكل ذلك إن شاء الله مما يعيده إلى بر الأمان، ويأخذ بيدِه إلى جنّة الرضوان.

قَنَاة | مُهَنَّد

15 Jan, 17:07


إن تسلّط عليك الهوى فلا تبتئس؛ فالله يراك ويرى صدقك فيما تبذله من مدافعة بصلاة، وذكر، ودعوات...
وهي فرصة لنيل شرف الدخول في من أثنى الله عليهم بقوله:
﴿مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا * لِيَجزِيَ اللَّهُ الصّادِقينَ بِصِدقِهِم وَيُعَذِّبَ المُنافِقينَ إِن شاءَ أَو يَتوبَ عَلَيهِم إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفورًا رَحيمًا﴾ [الأحزاب: ٢٣-٢٤]
وقريبًا، سيقذف الله في قلبك لذّة لا تحيط بشرحها الكلمات، وتتقاصر دونها جميع الشهوات، ألا وهي لذة القرب منه سبحانه.
أما بعد الموت، فتكون من فئة صادقة أخبرنا الله مآلهم بقوله:
﴿ وَقالُوا الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أَن هَدانَا اللَّهُ لَقَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ وَنودوا أَن تِلكُمُ الجَنَّةُ أورِثتُموها بِما كُنتُم تَعمَلونَ﴾ [الأعراف: ٤٣]

قَنَاة | مُهَنَّد

12 Jan, 21:02


إن الحياء والإيمان قرنا جميعا ؛ فإذا رفع أحدهما رفع الآخر .
صحيح الجامع الصغير ح 1603

قَنَاة | مُهَنَّد

09 Jan, 04:01


قبل فترة، وقفتُ على أداة لقياس مدى فاعلية الشخص في حياته، وتقدير مدى سيره إلى أهدافه، وحقيقةً، تلاطمت حينها مشاعري! فكنتُ بين خوفٍ ورجاء، وفرحٍ وحزن، وحماسٍ وتردد. كلُّ ذلك كان في لحظات التعرُّف الأولى على تلك الأداة.
ولا يزال شيء من تلك المشاعر المتضاربة يجيش في نفسي، غير أن الشعور الذي يطغى شعورٌ بالهيبة والإجلال!

هذه الأداة باختصار -بعد تطويرٍ كبير قمتُ به- عبارة عن جدولٍ يتضمن كل أيامك، من حاضرك إلى مستقبلك، في مربعات صغيرة فارغة، إذا انصرم منها يوم اخضَرَّ مربعه الخاص إن كنت قد استثمرت هذا اليوم في ما ينفعك في العاجل والآجل، أو احمرَّ إن لم تفعل، ولا توجد فيه منطقة رمادية؛ لأن تخلُّف الإنسان عن المضي قُدُمًا آفة تنخرُ عمرَه، وهو مطالَبٌ بالتصدِّي لها!

ومثار التهيُّب لهذا الجدول -على وجه الاختصار- هو أنه أولاً يوقفك على عمرك في أيامك، لا ينخرم منه يومٌ واحد.
فإن غلب أخضرها كنت -إن شاء الله- إلى خير، وإن غلب أحمرُها صرت -والعياذ بالله- إلى شر، ولستَ يا صاحبي بحاجة إلى أن أذكرك بقيمة عمرك بالجواب عن لماذا أنت هنا، وماذا ينتظرك بعد الموت!
والثاني من مثارات الهيبة في هذا الجدول هو أنك حين تنظر إليه نظرةً شاملة، تدرك بيقين بأن مربعًا من المربعات التي أمامك سيكون هو آخر مربعٍ تملأه بأخضر أو أحمر، وخاتمةً يتحدد مصيرك الأبدي بعدها، حيث لا رجعة عقبها ولا استدراك!



سأنشر لاحقًا إن شاء الله تفصيلاً مصحوبًا بالجدول جاهزًا.

قَنَاة | مُهَنَّد

16 Dec, 19:33


طوى السوريون صفحة من النضال الطويل لإسقاط الأسد بجولة خاطفة انتهت بانتصارٍ تردد صداه في أرجاء الأرض شرقًا وغربًا، وأخذ جماعة من الناس بعده يعلِّلون هذا النصر الكاسح بأسبابٍ مادِّيةٍ اختلفوا في تحديدها. وهؤلاء جميعًا لو سئلوا قبل أسبوعين من سقوط بشار عن إمكان سقوطه بمعركة يخوضها المعارضون له = لما رأوا في أفق المستقبل القريب ما يلوح بهذه النهاية، وفي هذا دلالة على صعوبة هذا المُنجز عسكريًا من جهة، وتعقيد وقوعه بعد وقوعه من جهةٍ أخرى، وهو ما يجعله آية إلهية باهرة في أعين المتفكِّرين!
بيانها في النقاط التالية:-
الأولى: إن مما يستلزمه إيماننا بالله تعالى أن نؤمن بأن كل شيء في هذا الوجود واقعٌ تحت سلطان الله وقهره، ومن ذلك همم العباد وقلوب الأنام.
الثانية: إذا أراد الله تعالى تحقيقَ شيءٍ فله أن يحققه بلا أسباب مادية؛ وهو ما نسميه بالمعجزة. وله أن يحققه بالأسباب المادية، وهي قوانينه التي سنَّها في مخلوقاته.
والحادثة التي نتكلم عنها مثالٌ جيد على أحد هذين القسمين؛ حيث إن الله تعالى أزال مُلك بشار وقهر جنده بأيدي المعارضين له بمراعاةٍ منهم لقوانينه التي سنّها في هذا العالم.
وقد كان قادرًا على أن يزيله بمعجزةٍ ظاهرة؛ كأن يرسل عليهم طيرًا أبابيل، أو يُرسل عليهم صاعقة واحدة تأخذهم عن بكرة أبيهم، أو غير ذلك من الأشياء التي لا يستطيعها إنسٌ ولا جانٌ!
الثالثة: إذا سألتك وقلت: أيهم أكثر دهشة لك، أن يحقق الله لهم النصر بمعجزة بينة واضحة، أم بجمع الأسباب لهم مع إدبارها عنهم؟
في الوهلة الأولى قد تقول الأول، ولكنك قد تغير رأيك إذا كشفت لك عن رأيي الذي يميل مع الثاني!
على المستوى الشخصي، لو تم النصرُ بمعجزة إلهية لم يكن أدعى للدهشة كما لو تم في واقعٍ معقَّدٍ؛ فغاية ما تدل عليه المعجزة أن الله قادرٌ على إزالة بشار، بينما حصولها في واقعٍ مليء بالعقبات والتحديات يحمل دلالات كثيرة، منها على وجه الاختصار:-
الدلالة الأولى: حكمة الله وإحاطته بتفاصيل الواقع علمًا وقدرةً؛ حيث جعل الواقع بتفاصيله منسابًا إلى مراده في وقتٍ تقف فيه تقديرات البشر على خلاف هذه النتيجة بالاعتماد على الواقع نفسه!
وهذا كما قلتُ، أدل على قدرة الله وعلمه من صاعقة تُهلك الطاغية وأعوانه دفعة واحدة!
الدلالة الثانية: قدرة الله على قلوب البشر؛ حيث صرف من كان يؤيده عن تأييده، وقذف الرعب في قلوب جندِه، فخلت الساحة حينئذٍ للمؤمنين!

وإن أردت زيادة إيضاح تعال أريكَ شاهدًا قرآنيًا على هذا المعنى: لعلك قرأت ما قصه الله عن أم موسى حين خافت على ولدها من بطش فرعون ماذا فعلت ﴿وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين﴾
قد وعدها الله بسلامته من الذبح، وأنه سيرده إليها، ماذا فعل الله لإنجاز ما وعد؟
أهلك فرعونَ وجنده في الحال؟ أعمى أبصارهم عن موسى عليه السلام فلم يروه؟
كل هذا لم يقع، بل ساق الله تابوته إلى قصر فرعون نفسه حتى رآه أعوانه، ولما شاهدته امرأة فرعون قذف في قلبها حبَّه، ثم حرَّم المراضع على موسى عليه السلام، فلم يجدوا إلا أم موسى ترضعه، فردّه الله لها آمنةً عليه مما خافت عليه منه، وجعل فرعون نفسَه هو الذي يتولى حمايته ورعايته!
هل ترى في هذا التدبير شيئًا يخالف السنن الكونية؟ إنك لا ترى في أفرادها ما يدهشك، لكنك إن نظرت إليها بمجموعها انكشفت لك من الدلالات ما يجعلك أكثر دهشة بتدبير الله وعظمته وحكمته مما لو حصل مراده سبحانه بمعجزة!

قَنَاة | مُهَنَّد

13 Dec, 17:23


النبلاء الذين رحلوا بلا صخب، وبلا صدى يخلدُ به الذِّكر، سلوانا أن الله يُحبُّهم، وسيعلي يوم الجمع الأكبرِ منازلَهم.

قَنَاة | مُهَنَّد

12 Dec, 16:58


هب أن مَلكًا أنزله الله عليك يخبرك بأن هذ الليلة هي آخر ليلة لك، هل ستكون راضيًا عن الطريقة التي عشت بها حياتك؟

بما أنك غالبًا ستموت بغتة، فهذا يعني أن ليلةً ما ستكون هي آخر ليلةٍ تعيشها، فقم الآن وعش بالطريقة التي يرضيك أن تلقى الله بها، ويرضيك أنت أن تموت عليها.
وإن رأيت في هذه العبارة شيئًا من القسوة فهي قسوة الحقيقة التي يجب أن تكون شجاعًا لتواجهها لا أن تفر منها!

قَنَاة | مُهَنَّد

11 Dec, 20:36


بعد ما رأيت في اليومين الماضيين من الصور البشعة، والانتهاكات المؤلمة التي قام بها الأسد وزبانيته = مررت بقول الله تعالى: ﴿فَيَومَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ﴾ فكانت بلسمًا لزفراتي، وتهدئةً لنار غضبٍ تشتعل في صدري؛ فقد وجدتُ فيها التصريح بما يشفي الغليل بعد فرار الجرذ -عليه اللعنات تترى-، وهو أنه لو تُرك لأهل الشام أن يقتصوا من بشار وأعوانه بالطريقة التي يريدون، فقاموا بكل ما فيهم من غضب وانتقام يرسمون أكثر صور التعذيب إيلامًا وبؤسًا = لم يبلغوا عذابًا أعده الله لهم؛ كيف لا وهو العليم القدير، القوي المنتقم؟!
فإن جوزوا في الدُّنيا فهو عذاب دون عذاب أكبر يشفي الله به صدور قوم مؤمنين، وإن لم يجازوا فلزيادة عذابٍ ينتظرهم:
﴿وَلا يَحسَبَنَّ الَّذينَ كَفَروا أَنَّما نُملي لَهُم خَيرٌ لِأَنفُسِهِم إِنَّما نُملي لَهُم لِيَزدادوا إِثمًا وَلَهُم عَذابٌ مُهينٌ﴾

قَنَاة | مُهَنَّد

11 Dec, 19:13


﴿أَلَم تَرَ كَيفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ* ارَمَ ذاتِ العِمادِ * الَّتي لَم يُخلَق مِثلُها فِي البِلادِ * وَثَمودَ الَّذينَ جابُوا الصَّخرَ بِالوادِ * وَفِرعَونَ ذِي الأَوتادِ * الَّذينَ طَغَوا فِي البِلادِ * فَأَكثَروا فيهَا الفَسادَ * فَصَبَّ عَلَيهِم رَبُّكَ سَوطَ عَذابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرصادِ﴾

قَنَاة | مُهَنَّد

09 Dec, 20:24


﴿إِنَّ بَطشَ رَبِّكَ لَشَديدٌ﴾

قَنَاة | مُهَنَّد

08 Dec, 15:11


لولا الإيمان باليوم الآخر لكان فرحُ اليوم ناقصًا؛ فالمجرم بشار حتى الآن لم يلقَ جزاءً يشف الصدور، ولكننا نقول: لا تنتهي الحكاية بفراره أو موته، بل هناك موقف يجازيه الله فيه على كلِّ جرمٍ ارتكبه، جزاءً لا يذر الله فيه صغير ظلمه ولا كبيره إلا وعاقبه عليه، عقابًا يمتدُّ إلى أدنى أعوانه وأبعدهم.
﴿وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾

قَنَاة | مُهَنَّد

08 Dec, 08:09


والله إن الفرحة لتغمرني حتى كأن أمهاتهم أمي، وشبابهم أخوتي، وصغارهم أولادي، وشيوخهم آبائي = فزال عنهم الكربُ دفعة واحدة!
اللهم أتمم عليهم الفرحة يا رب.

قَنَاة | مُهَنَّد

05 Dec, 15:49


كثيرًا ما تظن الحقَّ في رأيك وميل نفسك، فما إن تتقادم بك الأيام، إلا وينكشف خطؤك، ويستبين غلطُك.
وهذا يعلمه كلُّ عاقلٍ -مؤمنًا كان أو كافرًا- في أمر دنياه، وهو في أمر الدِّين أولى وأظهر، ولكنه قد لا يستبين للناس الغلط فيه لكون مايتحدثون عنه ما يزال في طور الغيب.
ومن هنا تتجلى رحمة من رحمات الله في إنزال الشريعة الغراء؛ إذ الناس لولاها بين متوقفٍ عن القول ومتجرئٍ عليه، والمتجرئون بعقولهم التي تعرف يخبطون في عماية مستضيئين -وهو أقصى ما لديهم!- بعادات متباينة، وأهواءٍ متباعدة!
وهؤلاء لا لوم عليهم بافتراض أن الله لم ينزل وحيَه، ولكن اللوم -كل اللوم- على من علم نزوله، ثم جعل لرأيه المُخالفِ وزنًا!
وإن الشعور النفسي بصحة الرأي لا يوجب تقديمه، وقد استوقفني في هذا المعنى قول سهل بن حنيف -رضي الله عنه-:
«اتهموا الرأي؛ فلقد رأيتني يوم أبي جندلٍ ولو أستطيع أن أرد على رسول الله ﷺ أمره لرددت، والله ورسوله أعلم»
فتأمل كيف أنه لم يمنعه عن ردِّ أمر رسول ﷺ إلا النهي عن المعارضة، وإلا فهو وغيره من الصحابة لم يكن إشكالهم في ذلك الموقف -صلح الحديبية- خفاء الحكمة عليهم، بل إن أعرافهم الاجتماعية والقتالية، وما جُبلوا عليه من العزة والأنفة دفعتهم إلى رأيٍ مخالف، ومع ذلك، تبين لهم لاحقًا أن الحكمة مع الشرع، والمصلحة فيما اختاره الله!
فاجعل التسليم دأبك في التعامل مع الوحي ولو قويت في نفسك دواعي المخالفة.

قَنَاة | مُهَنَّد

28 Nov, 17:29


"ذنوبي فاقت قدرتي على العد، أنا مؤمن أنها مكتوبة كلها، واجباتي لم أؤدِ تمامها، أنا مؤمن أنها تنتظرني كلها.

وإن سألني الله فقال: لم جعلتني أهون الناظرين إليك؟ فهذا عذاب وحده، عذاب لا أجد لنفسي اعتذارًا ولا حيدة.

أنا أفرح بأن الله سيعذب الظالمين، فقط حتى أتذكر أني واحد من الظالمين.
أنا أبتهج حين أتذكر عدل الله في الآخرة، ثم تذرف عيني حين أتذكر ما سوف يحل بي من عذاب إن عاملني الله بعدله في الآخرة!

أنا أتذكر الجنة فتغلب دموعي بسمتي لأني أعلم أني لا أستحق شيئًا من الجنة، ولو دخلتها فلأن ربي فقط كريم"!

قَنَاة | مُهَنَّد

24 Nov, 20:00


تقدُّمك ببطء خيرٌ من وقوفك، وإنجاز النصف خيرٌ من لا شيء، أما الكمال فمطلبٌ لم ينله أحد!

قَنَاة | مُهَنَّد

16 Nov, 18:18


تصوَّر أن بين يديك خارطة دقيقة وضعها خبيرٌ عليم لتُرشدك إلى كنزٍ عظيم، وبينما أنت سائر إليه، يأتيك من يقول: «رأيي أن مطلوبك من هنا» مشيرًا إلى جهةٍ تعارضُ وجهتَك!
ويأتيك آخر قائلاً: «إليك اجتهادي وخلاصة تجربتي».
ألن يكون انصرافك عن الخارطة واتباعك ظنونهم، والتي هي في أقل أحوالها ليست أولى بالاتباع من مضامين تحوزها = تفريطًا منك بأوثق وسيلة تُرشِدك؟ ومعلوم أن التفريط بالأوثق نقصٌ في العقل!

هذا هو حال من أعرض عن الوحي ليتبع أقوال البشر في مجالاتٍ جاء النص بالحكم فيها، بل هو أشنع وأقبح؛ لأن الوحيَ دليلُ كنزٍ سرمدي، وفرحٍ أبدي؛ لا يعكِّره مرض، ولا يكدره فقد، ولا يقطعه موت!

#بوصلة_الحياة (٢)

قَنَاة | مُهَنَّد

30 Oct, 14:35


"تتميز (السفسطة الفلسفية) بأنه تعطي (مرضى التعالم) عبارات رنانة تصلح للاقتباسات والتعليق على جدارات الحائط أو النشر مع صور معبرة على الإنترنت أو في صفحات التواصل الاجتماعي! إنها عبارات توحي بعمقٍ يعقبه (زيف)، في معنى لا علاقة له بالواقع! معنى لم يخطر ببال الأسوياء من الرجال ولا النساء، معنى يجذب إليه (مريدين) يحملونه بجهل فيما بعد ويناضلون من أجله للأسف!"


ما أكثر النصوص التي يتحقق فيها هذا المعنى!

قَنَاة | مُهَنَّد

25 Oct, 17:45


لماذا كثير من الرجال يهتم بقضايا النسوية في واقعنا الإسلامي؟


يجيب أحد الكتَّاب المفكرين قائلاً:
النسوية الغربية تأخذ حقوقًا (قانونية) من الرجال بالباطل أحيانًا، والنسوية المتأسلمة في بلادنا للأسف ستجمع إلى ما نالته بالباطل (القانوني) حقوقًا أخرى كثيرة يكفلها لها (الشرع) الإسلامي أصلاً!
والتي في مجملها أفضل من قوانين غربية عديدة لا مقارنة بينها وبين ما أقره الإسلام للمرأة (خاصة في حقوق الميراث والنفقة وحضانة الأطفال حال الطلاق وغيره). وبذلك تجمع النسوية المسلمة (ذات الفكر المشوه للدين) على الرجل حقوقًا (قانونية) وأخرى (شرعية) تجعله بين شقي الرحى!
فإذا طالبت بالمساواة في بعض الحقوق عما تزعمه النسوية من مساواة، تحجّجت ساعتها بالشرع الذي يفرّق في تلك الحقوق بينهما لصالحها! أما إذا طالبها بما تكره من الشرع: تحجّجت ساعتها بما تقره النسوية من مساواة!

قَنَاة | مُهَنَّد

25 Oct, 17:25


قيل: «ليس كل ما يلمع ذهبًا»

قَنَاة | مُهَنَّد

25 Oct, 17:25


إن فهم طبيعة الخلاف الفقهي وكيفية التعامل معه أمر في غاية الأهمية، ومع ذلك، قد يقع البعض في أخطاء وسوء فهم لهذا الخلاف، مما قد يؤدي إلى نتائج خطيرة على مستوى الفرد والمجتمع. لذا، من الضروري التنبيه إلى بعض المفاهيم الخاطئة والتحذير منها.

١- عدم جواز تتبع الرخص:
من الأخطاء الشائعة في التعامل مع الخلاف الفقهي ما يعرف بـ "تتبع الرخص"، وهو أن يتبع الشخص الأيسر والأسهل والأخف في كل مسألة، دون النظر إلى قوة الدليل أو رجحان القول. هذا السلوك خطير جداً لأنه يؤدي إلى التساهل في الدين وتضييع أحكامه.

قال سليمان التيمي، وهو من علماء التابعين: "لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله" فالواجب على المسلم أن يتبع الحق والصواب في كل مسألة، لأن البحث عن الأسهل والأخف دائماً.


٢- الخلاف ليس حجة:

من المغالطات الشائعة القول بأن "المسألة خلافية"، وكان مجرد وجود الخلاف لا يعني أن الحق كل الآراء صحيحة ومقبولة. هذا الفهم خاطئ تماماً، فوجود الخلاف لا يعني أن الحق متعدد، بل الحق واحد عند الله تعالى، والعلماء يجتهدون للوصول إليه.الواجب على المسلم عند مواجهة مسألة خلافية هو البحث عن الدليل والرأي الأقرب للصواب، لا الاكتفاء بالقول "المسألة خلافية" والعمل بما يشاء.


٣- فهم معنى التيسير:
من المفاهيم التي يُساء فهمها مفهوم "التيسير" في الشريعة، فالبعض قد يظن أن التيسير يعني اختيار الأسهل دائماً أو التساهل في تطبيق الأحكام الشرعية. هذا فهم خاطئ للتيسير الشرعي.الحقيقة أن اليسر في الشريعة هو واقع وليس غاية بمعنى أن الشريعة في أصلها يسيرة، وضعت لتحقيق مصالح العباد ورفع الحرج عنهم، لكن هذا لا يعني أبداً التهاون في الأحكام أو تتبع الأسهل فقط.


الدكتور عبدالله السويدي
(د. جوهانس كلومنك)

قَنَاة | مُهَنَّد

22 Oct, 08:11


ليس هناك خير من الله خالقًا، رازقًا، ملكًا، مدبرًا، قاضيًا، وكيلاً، كافيًا... فردد من أعماق قلبك: ﴿حَسبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ﴾

قَنَاة | مُهَنَّد

21 Oct, 14:25


مع النفس، لا تستهن بالصغير؛ فصغيرها لا يلبث أن يكبر، ولذلك حين حذرنا الله من الشيطان لم يحذرنا من عمل كبيرٍ يطالبنا عدوُّه به، وإنما حذرنا من خطواته، ونهانا عن اتباعها؛ لأنك حتمًا إن لم تقطع السير خلف تسويله الذي لا تراه أنت اليوم شيئًا، انتهى بك المطاف إلى ما ظننت نفسك أبعد الناس عن مقارفته!
فكم وقع في الشرك من كان يتورع عن المشتبهات؟!

قَنَاة | مُهَنَّد

17 Oct, 19:46


من أثر المعاصي !

قَنَاة | مُهَنَّد

16 Oct, 18:22


بعض الناس يبيح محرمًا بحجة أن الله لم ينص صراحة على تحريم ذلك الشيء، ولا الرسول ﷺ، وحقيقة قوله هذا -إن أحسنَّا الظن ولم نقل هوى ظاهر!-: أنا غبي أحتاج خطابًا يراعي غبائي؛ فإني لا أفهم من الخطاب إلا ما كان مفهومًا لأحط الناس عقلاً!

فعندهم مثلاً قول الله عن الخمر (فاجتنبوه) و(رجس) ﷺ لا يفيد نهيًا!
وإنما الذي يفيد ذلك أن يقول الله: حرمت عليكم الخمر، أو لا تشربوا الخمر!
وقس على ذلك أمثلة كثيرة تكشف لك عن هوى ألبس لباس الغباء، فواروا بالقبحِ قبحًا مثله!

قَنَاة | مُهَنَّد

15 Oct, 21:07


بل وأضيف:
أن في اختيار النساء في هذا المثال لطيفة، وهو أن الأولى والثانية كل منهما امرأة نبي، والنبوة أرفع منزلة دينية، والثالثة امرأة رجل بلغ أرفع منزلة دنيوية، ومن هذا حالهن غالبًا يكنّ تابعات.
ومع ذلك: هذا الارتباط القدري بشخص ذي منزلة دينية لا يضاهيها منزلة لم يصلح فاسدة القلب ويحجبها عن فسادها، وكذلك الارتباط القدري بجبّار مفسد لم يحل بينها وبين الاهتداء وطاعة مولاها.
إذن، فمدار الاهتداء والفساد على الصدق في تنقية القلب وتطلُّب الحق. نعم! البيئة الخارجية مؤثرة، ولكنها لا ترفع المسؤولية عن الفرد في اختياراته ومجازاته عليه إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر!

فاهتداء امرأة في بيئة خربة، وزوجة لأعظم طاغية = يقطع كل حجة يتذرع بها الفاسد، ويؤكد ذلك فساد من تهيأت لها البيئة الصالحة فبقيت على حالها!
ومن أعظم من تنقطع حجتهم بهذه الأمثلة هم الرجال؛ إذ هم غالبًا مستقلون غير تابعين!

قَنَاة | مُهَنَّد

15 Oct, 20:02


قد يفهم مما يفهم من هذه الآيات أن الفساد في النفس البشرية أو الصلاح لا يحول بينه وبين مقتضاه الارتباط القدري بأعظم أسباب الصلاح أو الفساد، ألا وهو خيرية الزوج أو سوئه، ومن باب أولى ما دون ذلك من عوامل البر والفجور!
بمعنى: أنت المسؤول الأول عن صلاحك أو فسادك!

قَنَاة | مُهَنَّد

15 Oct, 19:53


‏الطريق المحرّم الذي يُخرجك من الواقع المرّ، هو نفس الطريق الذي سيُعيدك إلى الواقع نفسه، ولكن بأشدّ مرارة وألمًا.



• بندر الشراري.

قَنَاة | مُهَنَّد

15 Oct, 19:53


حُبُّك الصادق لمن يُحبك = يوجب عليك كره تعلُّقه بك؛ لأنك إن لم تكره فقد رضيتَ أن تكون لله ندًّا في قلبه، والله لا يرضى هذا منك، كما يكره هذا منه؛ وكلاكما لن يفلح إن أتى الله بقلبٍ سقيم.

قَنَاة | مُهَنَّد

10 Oct, 15:57


من خاف الله لم يشف غيظه، ومن اتقاه لم يصنع ما يريد، ولولا يوم القيامة لكان غير ما ترون.


• عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-

قَنَاة | مُهَنَّد

07 Oct, 19:44


"يعيش المرء حياته كلها من أولها إلى آخرها ولا يحصل واحدًا من المليون من المعارف الدنيوية المتاحة المبذولة للعلم والتعلم، فكيف بما هو من العلم الذي اختص الله به نفسه، (وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)؟!

وهذا الإنسان نفسه مخلوق ضعیف قاصر الحكمة يكتشف كل يوم بل كل ساعة معلومة جديدة لم يكن يعلمها من قبل، ويدرك مع كل معلومة كم كان غبيًا قبل أن يعلمها، بل قد يتعجب كيف عاش حياته جاهلاً ساذجا دون هذه المعلومة ويتغير رأيه كل فترة في العديد من المسائل والقضايا لأجل معلومة -أو معلومات- جديدة لم تكن قد بلغته ولم يكن يعلمها!"

قَنَاة | مُهَنَّد

07 Oct, 14:45


تخيل لو كانت الأمة الغربية يؤمنون إيمانًا راسخًا بأن الله يراهم، وسيجازيهم على كل ما اقترفوه، هل سترى هذه الفضائع؟!

قَنَاة | مُهَنَّد

06 Oct, 17:08


تخيل أنه كانت لك حياة قبل حياتك هذه قد بُني عليها حجم ثروتك هنا، ومدى صحتك، وسعادتك مع زوجك وأبنائك، وأمنك من فواجعها... أو بعبارة جامعة: يُبنى عليها مدى سعادتك هنا.

هل ستتمنى أن تعود إليها لتنال قدرًا أكبر من السعادة في هذه الحياة، والتي على قدرها -أي: السعادة- تضمحل كثير من همومك وأكدارك فيها؟

نحن لا نشك في حماقة من عاد إليها فلم يستزد مما يرفعه في دنياه الفانية، فكيف هو إذن حال من يعيش الآن في دار امتحان يتحدد على ضوئها مكانه في حياة باقية = ثم يكون بذله لدار الامتحان أعلى من بذله لدار القرار؟!

قَنَاة | مُهَنَّد

02 Oct, 17:22


إذا رأيت من الدنيا ما يفتنك، فقل: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة"
فكل جميل فيها إنما هو خلق من وعدك بأجمل إن آثرتَ رضاه.

قَنَاة | مُهَنَّد

25 Sep, 20:38


قال الله تعالى:
﴿فَذَكِّر بِالقُرآنِ مَن يَخافُ وَعيدِ﴾


من لا يخاف وعيد القرآن ليس بمؤمن، ومن يخاف وعيده امتثل أمره واجتنب نهيه.


جاء في المختصر في التفسير عند تفسير هذه الآية:
...فذكّر بالقرآن من يخاف وعيدي للكافرين والعصاة؛ لأن الخائف هو الذي يتعظ، ويتذكر إذا ذُكّر.




حاكم حالك مع شريعة القرآن إلى هذه الآية، تعرف حينها من أنت، بلا تلميع وتزويق!

قَنَاة | مُهَنَّد

25 Sep, 20:29


﴿وَلا تَكونوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم أُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾ [الحشر: ١٩]

والحرمانُ كلُّ الحرمان أن يغفل العبد عن هذا الأمر، ويشابه قوماً نسوا الله، وغفلوا عن ذكره والقيام بحقه وأقبلوا على حظوظ أنفسهم وشهواتها فلم ينجحوا ولم يحصلوا على طائل، بل أنساهم الله مصالح أنفسهم، وأغفلهم عن منافعها وفوائدها، فصار أمرهم فُرُطاً، فرجعوا بخسارة الدارين، وغُبِنوا غبناً لا يمكن تداركه ولا يُجبر كسرُه؛ لأنهم ﴿هم الفاسقون﴾ الذين خرجوا عن طاعة ربِّهم، وأوضعوا في معاصيه.

•- تيسير الكريم الرحمن.

قَنَاة | مُهَنَّد

21 Sep, 17:52


لمن أكثروا الدعاء، فتجددت جراحهم، بعد قراءتكم: تذكّروا ما آل إليه أمر يعقوب وابنيه!

قَنَاة | مُهَنَّد

21 Sep, 15:34


أنا أتّبِع ما شاع في مدينتنا الكبرى، إذن أنا متحضّر/ معتدل/ وسطي!



🖋️ الألمعي الإمَّعة.

قَنَاة | مُهَنَّد

21 Sep, 14:43


صغير الوقت يكبر، لك أو عليك!

قَنَاة | مُهَنَّد

17 Sep, 15:07


" استيراد الأفكار والمناهج الاجتماعية والنفسية من الغرب أو الشرق ليس كاستيراد السيارات أو الطائرات، ذلك أن الأفكار والمناهج هي في طبيعتها مرتبطة بنظرة الإنسان للكون والنفس والحياة، التي يحكمها أول ما يحكمها الدين والثقافة والتاريخ والبيئة وغير ذلك".

قَنَاة | مُهَنَّد

15 Sep, 14:45


تعظيم حقوق الناس:

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمة الله عليه- في كتاب "الأصول من علم الأصول" بعد أن ذكر موانع التكليف -وهي: الجهل، والنسيان، والإكراه-:

«وتلك الموانع إنما هي في حق الله؛ لأنه مبني على العفو والرحمة، أما في حقوق المخلوقين فلا تمنع من ضمان ما يجب ضمانه، إذا لم يرض صاحب الحق بسقوطه، والله أعلم» اهـ

والمفهوم: أن ارتكابك لمحرم في حق أخيك جهلاً = لا يسقط عنك حقه، وكذلك لو فعلته: ناسيًا، أو مجبرًا.

قَنَاة | مُهَنَّد

14 Sep, 15:58


تفقد صلاحك الباطن في خفاءك، فإن من انتكس ظاهره إلا وسبقه انتكاسٌ في باطنه، فكما أن الحق إذا وقر في القلب أثّر على الجوارح، فكذلك الباطل والفتنة إذا وجدت لها في قلب صاحبها مسلكًا أهلكته.

قَنَاة | مُهَنَّد

11 Sep, 15:11


من بطون الكتب (١)
عن التحسين الذاتي.