عليّ الاعتراف بأنني ككثيرين مثلي، فجّر انتصار الثورة السورية وسقوط الطاغية في نفسي أشياء كنت أظنّها دُفنت.. ولكنّها انبعثت من تحت الرماد كما ينطلق طائر من حبسه، فإذا بقلمي يكتب بسيولة لم أعهدها منذ سنوات، كما لو كنت أعيش الآن في عام 2011، وقد حاولت مرارا كبحه إشفاقا على نفسي وعلى الناس، فلم أستطع، بل لم أنشر كل ما كتبت.. لكني أرجو الخير فيما كتبت ونشرت، وأن تكون هناك مساحة قادمة للتفكير الهادئ في مشاريعي القادمة.