هذان الجميلان، الشيخ القارئ الجميل أ. وديع أبو زنط، وزوجه أ. هبة خليفة، كلاهما من أهل فَلسطين الحبيبة، وكلاهما ملتحقٌ معنا في مساق النحو ومن أهل الحرص والاجتهاد، ما شاء الله عليهم.
وهذا فيديو صوّراه لي مع ابنهما الحبيب سامي،
صوّراه لي من المستشفى يكشفان على ابنهما المريض!
ماذا يقولان في الفيديو؟
يعتذران لي عن تقصيرهما في بعض الحضور والمدارسات لظروف مرضية، وها هما الآن بالمشفى يكشفان على ولدهما المريض،
مع تأكيدهما على حرصهما على سماع جميع التسجيلات والمذاكرة.. مع الثناء الكبير في الفقير والمساق.. والتماس الدعاء مني لهما ولابنهما الحبيب.. ويختمان كلامهما بدعاء للفقير ورجاء المسامحة!
قد قابلت رسائل اعتذار كثيرة لبعض الطلاب عن بعض التقصير، كما أرسلتُ أنا اعتذارات أخرى لمشايخي وأساتذتي عن تقصيري.
لكني والله لم أرَ قطّ أدبًا كهذا! وذَوقًا كهذا! وأناسًا كهؤلاء!
يا أهل فَلسطين.. بالله أسألكم سؤالًا جادًا صادقًا لا إكليشهات فارغة... بالله قولوا لي: كيف رُبّيتم؟!!
شكرًا لك أ. وديع وأ. هبة أن أذِنتما لي بالتقاط صورة من الفيديو ورفعه وأن أحدّث الناس عنكما.. عن معدن طيب نقتدي به"))
شفى الله تعالى ابنكما الحبيب سامي، وحفظه الله لكما وأقر عينكما به، وأنبته نباتًا حسنًا وسائر أولاد المسلمين، وزادكم علمًا وأدبًا، وأدّبنا بأدبكم ولا حرمنا الله من بركتكما وصالح دعائكما.