كانتْ حياتي قِطَّةً مهجورةً
في اللَّيلِ تسأَلني أَلستُ رفيقتَكْ؟
والموتُ كانَ على الطَّريقِ ملوِّحًا:
في العمرِ مُتَّسعٌ ،لتطعمَ قِطَّتَكْ
ستمرُّ بالمقهى الذي لم يعترفْ
بِخُطَى الحياةِ ،ولم يصدِّقْ جلْسَتَكْ
ستسامرُ الشُّعراءَ لا تَسمحْ لهم
أَنْ يقتلوكَ، ليكتبوا مرثيَّتَكْ
سيقال: إِنَّ لدى الحياةِ مُخَطَّطًا
يكفي الحياةَ فلا تعدلْ خُطَّتَكْ
لو كانَ حرفُ الذَّالِ ،يكفي ذُلَّها
في جيبِكَ الممحاةُ ،فاحذفْ نقطتَكْ
سيجيءُ وقتٌ للمماتِ شهادةً
باسْمِ الحياةِ فلا تُعاجِلْ صعقتَكْ