معاذ العتيبي (فوائد وعوائد)

نكمل لاحقًا ونبدأ بما وصل آخرًا ، جزاكم الله خيرا 🌸

البحث عن أسباب التشتت ومعالجته بعد الاستعانة بالله

الهم؟
قلة الصحبة؟
انعدام الخطة الشخصية؟
عدم وجود أهداف محددة ومقاسة؟
الذنوب؟

هذا الحل بس.

خلق ودين؟!

يقال له: انصرف من حيث جئت؛ ولا كرامة.

شرح السفارينية للشيخ العثيمين مع شرح القواعد المثلى، وهما من أنفس شروح الشيخ العقدية.

عن أبي هريرة- قال: قلنا: يا رسول الله، إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا، وكنا من أهل الآخرة، فإذا فارقناك، أعجبتنا الدنيا، وشممنا النساء والأولاد؟! فقال النبي ﷺ: «لو أنكم تكونون على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي، لصافحتكم الملائكة بأكفهم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا، لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم».

رواه أحمد.

صحيح جدًا، المهم اثبت على ذلك.

لا بد إضافة شرح الشيخ محمد الخميس، والعبد اللطيف .
ولا أعرف التميمي،
ولا يصح المغالاة في شروح المتون.

المهم فهم مقاصد التدمرية، ويحصل بشرح الشيخ الخميس وسماع شرح العجيري.

القراءة للقراءة عبث، لا أدري كيف يستلذ من لا يستخرج من قراءته الأفكار والفوائد والفتوحات.
أحيانا يضيع يومي على صفحة واحدة فقط لكثرة ما أستثار من مسائلها وبحوثها وفوائدها.
مكثت نحو سنة على اختصار شرح في العقيدة فلا أزال أرى أثره عليّ والله وضبط مسائل العقيدة من هذا الكتاب وهذا قبل ١٤ سنة!!!

فقه القراءة أهم من القراءة.

الشيخ إبراهيم رفيق
الشيخ حمزة قريق
الشيخ عمر المشاقبة
الشيخ خالد الجالولي
أخي الشيخ معاوية

وعليكم السلام ورحمة الله

النصيحة ألا تقصر في حفظ القرآن، فالقرآن هو مادة العلوم والأفكار والفهوم والفتوحات والربانية وكل خير في الدنيا والآخرة، ولا يكن همك حفظه مجردًا بل اجمع مع ذلك تدبر معانيه وتفهّم المقاصد.

القرآن هو العلم.

وعنكم.

استعن بالله عليهم بالدعاء أولاً، وثانيًا وثالثا، ثم اجتهد معهم بقدر وسعك وطاقتك، فالميسور لا يسقط بالمعسور، وقلل ما قدرت من تأثير البيئة الفاسدة.

الأسئلة من هذا الجنس ممتلئ في الشبكة فارجع إليها، وعلى وجه مختصر: بداية العابد ثم أخصر المختصرات .

قد وقفت على شرحين معروفين، وليس فيها استقصاء لجميع ما في القصيدة، ولو أنك لخصتهما وأضفت من عندك فهو مفيد، واستدركت ما لم يشرح فأيضا نافع.

وما دمت قلت لنفسك فلا تتردد، فهذا شيء لا شور فيه.

وكل شيء يلخصه المرء لنفسه فهو أعظم ما يُثبت مسائل العلم.

النصيحة أن يقدم ويستعين بالله، وقد كفل الله بعون راغب العفاف، أقدم وربي يفتحها عليك، واتخذ كل سبب يعينك على الإقدام.

وللتو كنت أقول لصاحبي : الدعاء أعظم سلاح لنيل المرغوبة للزواج، فالمفترض أن تكون إلى الله أقرب وأن تتودد إليه بلسان الحال والمقال، فلسان الحال: طاعتك . والمقال: دعواتك.

ما دام أن ما بعد الرؤية موافق للانطباع ما قبله فهذا مؤشر خير ونافع ..

الميل المسبق له فائدة ونفع إذا زاد وانكشف كل صوره بعد الرؤية، ولا يكفي مجلس او مجلسين للحكم بل يستبين بالخطوبة غالبا.

كأني بتحقيقات الشيخ عادل آل حمدان ، كتحقيق فقط .

.
.
مرحى بكم بعد غياب قصير ،، متاح الآن بما يتيسر ،، علمني الله وإياكم القول السداد ..

تفضلوا
.

حافظاتٌ للغيبِ

تحفظُهُ في نفسها، وعند أهلها، ومع صويحباتها، وعند والديها، ومع الشاكيات عندها، فلا تذكره بغير الخير، وفي جوالها، وكتاباتها، ولباسها وإلا فما معنى كونها لباسًا له؟

حافظاتٌ للغيبِ

تحفظُ ماله وفرجها وبيتها حتى يرجع كما أمرها الله، تحفظ لما غاب عن الناس مما يكون في بيوتهن من أمور وأحوال، وما يجري بينهن وبين أزواجهن، بهذا نصّ السلف.

حافظاتٌ للغيب

لا تشتكي للناس سوء حالها ومالها وبيتها بل ترضى بها فتقتدي بامرأة إسماعيل التي وصاه عليها إبراهيم عليه السلام، ولا تلمز أو تلوّح لما ينتقصه، قال ر: «خَيْرُ النِّسَاءِ امرأةٌ إن نَظَرَتْ إلَيْهَا سَرَّتْكَ، وَإنْ أمرتها أطاعَتْكَ، وإنْ غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ في مَالِكَ ونفسها»

وَالحَافِظَاتُ الغَيْبِ مِنْهُنَّ الَتِي
قَدْ أَصْبَحَتْ فَرْدًا مِنْ النِّسْوَانِ

السرّ في هذا الزمان لسلامة البيت وحفظه في هذه الصفة الصالحة في الزوجة، والنساء بحاجة إلى توصية دائمة في هذا الصفة الكريمة.

#بيت_آمن (١)

فقه التعامل مع النقص ..

البعض لا تستقيم حياته إلا مع نقص جزئي فإن ذهبت تصلحه كسرته وأوقعته بشر أكبر منه، كحال الكثير ممن يصعب عليه تغيير نمط حياته إلى الأكمل مع تمسكه بأصل الخير وإن خالطه شيء من الشر ..
من تمام العقل وفقه النصح تركه على ما هو عليه إن كان إصلاح خطئه وتكميل نقصه متعذر ..

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ تَحْتِيَ امْرَأَةً لَا تَرُدُّ يَدَ لَامِسٍ . قَالَ : " طَلِّقْهَا ". قَالَ : إِنِّي لَا أَصْبِرُ عَنْهَا. قَالَ : "فَأَمْسِكْهَا " و في رواية أنَّه قَالَ : أَخَافُ أَنْ تَتْبَعَهَا نَفْسِي. قَالَ : "فَاسْتَمْتِعْ بِهَا"

الإمساك مع المفسدة الجزئية خير مما يترتب على الفراق ..

النفس الطيبة، هي التي لا تقف عند العثرة، ولا تلتقط التقاط البعرة، يؤلف دخولها وينتظر رجوعها، تمالحها من غير حساب، ولا تجازيك بأدنى عتاب. فمن ظفر بها فليحمل عثارها وليشتر جوارها.