ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary @y_alanssary1 Channel on Telegram

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

@y_alanssary1


محطّة

حسابي الشخصي ( للضرورة )
@y_alanssary

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary (Arabic)

محطة ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssarynnهل تبحث عن محتوى مميز ومثير للاهتمام على تطبيق تيليجرام؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فقناة ياسر الانصاري هي الوجهة المثالية لك! يمكنك الاشتراك في هذه القناة للحصول على محتوى متنوع وشيق من قبل ياسر الانصاري.nnمن هو ياسر الانصاري؟ ياسر الانصاري هو شخصية معروفة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشارك معجبيه بمحتوى متميز ومفيد يجذب الانتباه. من خلال قناته على تطبيق تيليجرام، يقدم ياسر الانصاري محتوى شخصي يتناول مواضيع متنوعة تهم الجميع.nnما هي قناة ياسر الانصاري؟ قناة ياسر الانصاري هي محطة للمحتوى الشخصي لـ ياسر الانصاري على تطبيق تيليجرام. تستطيع متابعة حسابه الشخصي والاطلاع على آخر المقاطع المصورة والصور التي يشاركها، بالإضافة إلى تحديثاته الشخصية والمعلومات التي يشاركها مع متابعيه. إذا كنت تبحث عن تجربة تيليجرام فريدة مع محتوى شيق ومتنوع، فإن قناة ياسر الانصاري هي الخيار الأمثل لك!nnلا تفوت فرصة الاشتراك في قناة ياسر الانصاري اليوم واستمتع بمتابعة محتوى شخصي رائع يقدمه ياسر الانصاري بانتظام. احصل على نظرة حصرية على حياة ياسر الانصاري واستمتع بالمحتوى الحصري الذي يقدمه لمتابعيه. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من مجتمع ياسر الانصاري على تطبيق تيليجرام!

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

15 Sep, 20:44


أفي مقدور هذا الماء، إلّا أن يكون الماء!
أحمد بخيت

بحر الشمال بين بريطانيا وفرنسا
2:00 AM

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

04 Sep, 16:31


ها قد حلّت ليلة أخرى، وتسلّم القمر واجب حراسة الأحزان مجدّدًا، واستيقظت النجوم، التي تغفو نهارًا، وتقصّ الحكايا على الأطفال ليلًا، وأوقدت الأضواء، وسرق الهدوء راحة الضجيج، وقفّلت الأبواب بما ضمّت خلفها من قُبلٍ وأحضان ودموع. أمّا أنا، أشتهي يدك تلامس قلبي عن بعد، فأشتعل انطفاءً، وأضيء بكل حِلكة، وأعيش بكل موت..
كنت أتساءَل دائمًا، إن كانت الشوارع خالية، فما فائدة أعمدة الإنارة؟ ولمن تضيء؟ لأنّي خفت أن اسأل، عن القلب الّذي لم يتذوّق يدك، فيسمعني قلبي، ويتوقّف.

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

02 Sep, 22:15


صباح الخير..
أعتقد أنّك نائمة الآن، تلتحفين أيّامي، وذاكرتي، وحيرتي في كل المحطّات التي انتظرتك فيها دون أن تعلمي، ولم تأتي.
تحلمين بفارسٍ على حصان مجهول اللون، بغريبٍ مرّ أمام عينيك، بالرّجل الذي خرج من الدكّان لحظة دخولك اليه، بالباعة المتجولين وجارك في الحي القديم وسائق الباص، ولا تحلمين بي!! يا للمرارة..
وددتُ إخباركِ، أنّ الّليل شجرة الحيارى التي يعلّقون عليها نجومهم. وأنا، رفعت صورتك بيدي، فتحوّل الّليل كلّه إلى حائط.
هل سنكبر معًا، ونغنّي سويًّا ونحن نخلط السّكر بالشاي، ويكون وجهك، آخر ما تراه عيني، قبل أن تُغلق للأبد؟ يقال، إنّ اسئلة المتعبون غريبة، مليئة بالثقوب والزوايا الحادة، ولهذا، أسأل.

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

29 Aug, 14:28


اللحظة الفنّية، هي تلك التي تنتزعني من الزمن بلا شعور.

هذا العمل، مو بس مهم، وإنّما ضروري.
لأوّل مرة، أشاهد عمل محلّي، لا يخطو، بل يقفز، بكل جرأة، فوق إرث ممتد من الرتابة والتصنّع الفنّي، ليدخل هواءً جديدًا للرئة الفنّية المحلّيّة.
صنّاع العمل، أذكياء ويعرفون ماذا يفعلون. ومثل هذا قليل لدينا.
في بلدان تعيش ظروفنا ونوعية حياتنا، ليس الأمر أنّنا لا نستطيع، بل لا يجب أصلًا، صناعة الاعمال الترفيهية والتجارية، بمعزل عن الواقع وحكاياه. في بلدٍ كالعراق، لا وجه سوى وجه الواقع، في كل ما يتعلّق بالأدب والفن.
لذلك، كان هذا العمل.
في كثير من المشاهد، يتلاشى عن ذهني كوني مشاهد، وأشعر أنّني أقف أو أجلس معهم، وأودّ في لحظة مشاركتهم هوسة الحديث كما يفعل الجميع.
كأن العمل هذا، صوّرَ بواسطة رجل متخّفي يحمل كامرا، لا يراه أحد. يلتقط تلك المشاهد من حياة حقيقية، لم تُعَدّ لتكون دراما. فكانت، الواقع الدرامي والدراما الواقعية.

لمن لاحظَ، في الأحاديث المشتركة والتجمّعات الحوارية، هناك توصية لجميع الممثلين من صنّاع العمل، بأن يتداخلوا في الحوار، وتصير الهوسة. وهذه الهوسة، يراها المحنكين خلّة، لكنّها الواقع. ففي العراق، وفي بيئة الجنوب، الكلام للجميع وليس لأحد.

لاحظتُ كذلك، أن ليس هناك كامرات فردية على الشخصيات، بل الكامرا دومًا جماعيّة. وهذا إسقاط رمزي رائع إن كان مقصود، وهو، أن الإنسان في البيئات الثقافيّة الجماعيّة كالعراق -حيث أن الإنسان لا يختلي بنفسه إلّا عند النوم ربّما- لا يمكن عزله عن الجمع ولا إظهاره منفردًا. فالحياة هنا، ليست فردانية كما في الغرب، بل متداخلة اجتماعيًّا وإنسانيًّا بشكل عميق ومتشعّب، وأن الناس، دومًا، يشكّلون صورتك ووجودك، كما تشكّلهم أنت.

هناك بناء جديد للشخصيّة، وصورة أخرى عن الجنوب. هناك إنسان واضح تستطيع قرآته وفهمه، ولهجة تعطي إنطباع يقارب البيئة بعيدًا عن المصطلحات النمطيّة وطريقة اللفظ الروبوتيّة. والأداء مرضي جدًّا، من أغلب الممثلين. وتقديم وجوه جديدة بمستقبل واعد.

تصوير الخيال، أو صناعة مشاهد فانتازية ( اختفاء الصورة، قفل الباب، اشتعال النار في التنور، ظهور الخنزير المفاجئ، تحول الطفلة في المصعد ) كانت دائما نقطة ضعف في الأعمال المحليّة. كون كتّابها لا يملكون الخيال الكافي، ولا الجرأة، للخروج عن النسق ولو بقليل. وهذه إضافة كبيرة للدراما المحليّة.

هناك أيضًا، شيء جديد كليًّا وغير مألوف، وهو: صناعة الشّر بشكل نفسي، وليس بشكل عدواني..

أخيرًا، شكرًا لكل من اجتهد ونال، وشكرًا للناصرية..
مُستمتع بالمشاهدة.

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

07 Apr, 21:13


يبدو أنّ هناك شيء قد بدأ يحدث

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

14 Feb, 22:16


وهذان الأمران قد يبيّنان شيئًا من الفرق في الحالتين المتناقضتين اللائي احتوتها القصة السابقة، لشخص قد يكون ملك كل شيء لكنه ذهب للمقبرة وحيدًا، وشخص لم يملك إلا كونه خوش إنسان وكان هذا كافيًا لجعله يملك كل شيء..

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

14 Feb, 22:15


صورة المتوفي البلجيكي التقطتها أثناء العمل، الي خرجوا من البيت مع الجنازة 1 او 2، احتمال يكونون من العائلة او ممرض او موظف رعاية، والبقية جيران كانوا واقفين ومشوا خلف الجنازة للمقبرة القريبة. وأصلًا الكثير منهم يتم إكتشاف جثته بعد موته بأيام.

عندما أقول أن الإنسان الغربي لم تعد قيمة بحدّ ذاته يستغرب الّذي لا يعلم ولم يطّلع على النظم والأفكار الّتي تحكم العالم الغربي، ويهتاج المثقف العطواني عبد الكائنات البيضاء. فبعد سقوط النُظم التقليدية أصبح الإنسان عبارة عن مادة إستعماليّة، يرمى متى ما نفذت صلاحيته ولا يعود مؤهّلًا جسديًّا للبقاء كجزء من وسائل الإنتاج. فيتقاعد ويذهب للعيش وحيدًا مع حيوان أليف أو يوضع في دور المسنين حتى يغادر الحياة وحيدًا..

في سياق آخر، تتحدد معارفك ونوعيتهم وعددهم في الحياة الماديّة والمجتمعات الفردانيّة بما تملكه وما تعمله وموقعك ومنصبك في الحياة، أن تكون فقط "خوش إنسان" فهذا لا شيء بالمطلق، أصلًا شيء لا معنى له. كون المنظومة التي تجعل من كونك -خوش إنسان- شيء ومؤثّر وحميد وذو صبغة أخلاقيّة محترمة قد إنهارت، وحلّت محلّها قيم ليس فيها حتّى معايير لمعرفة الخوش إنسان من المو خوش.

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

25 Jan, 17:17


أكثركم لاحظ التغيّرات الّي طرأت علي آخر سنين، والأهم هو التغيّر الفكري، وبكل تغيّري هذا أنا ممتن لشي واحد، وهو: الهدوء.

أن تفكّر وأنت غاضب، فأنت تحكم على أفكارك بالفشل حتّى قبل تكوّنها..

ما راح تستطيع الخروج من أي وضع شائك انت بيه وانت غاضب، لأن الّي راح يوجهك هو الانتقام والبغض وبالتالي تأسيس شعور بالثأر أكثر من تأسيس رغبة بالإنتاج والحل.

تحتاج تهدأ وتوجّه بوصلتك بحكمة، وتعرف قبل أن تنطق، لأن مهما عرفت فهناك من يعرف أكثر منك.

إن لم تهدأ، وإن نظرت، فلن تستطيع الرؤية.

ويمكن هذه أفضل نصيحة يمكن تقديمها للشباب الآن، المندفع بشتّى الاتّجاهات والتّيارات والمآخِذ: إهدأ.

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

22 Jan, 17:23


أهم ماقامت قضيّة فلسطين بإعادة بعثه، هو فرز ثنائية نحن-هم من جديد، في الوقت الذي كانت الـ نحن على وشك الإبحار نحو النسيان.

الشباب الناشئ أشدّ الأجيال تعرضًا للسيولة والعولمة والصهر الثقافي، الذي يرغب بإعادة تشكيل الهويات والثقافات داخل إطار واحد أو متشابه، خاضع لمرجعية قيميّة ومعياريّة غربيّة، وأكثر الأجيال إستقبالًا للأفكار الفردانيّة والتجرديّة واللانتمائيّة.

فكان بحاجة إلى حدثٍ جلل يقسّم المعسكرات بين نحن و هم، ليرى حقيقة الـ هم، الّتي فقط الأحمق مازال يستصعب رؤيتها، والتي توهّم بها الكثير، وحاول إرتداءها، لكنها كانت دائمًا، ضيقة على الـ نحن، وواسعة جدًا على الـ هم.
فيعود الشاب وغير-الشاب-، إلى البحث عن وذاته، ومستقرّه النفسي والفكري والإنتمائي، فلا يجد أمامه من يستوعب كل ذلك، إلّا معسكره المتضمّن هويته وقضاياه ومركزه من العالم.

نحن دائمًا (نحن)، لا ينفع أبدًا أن نكون (هم)، لأنّهم دومًا ما رأونا (نحن) مهما حاولنا أن نكون (هم).
وإن رأينا مايدل على العكس من حكّامنا، فلأن أكثرهم صنيعة الـ هم..

فلسطين دائمًا، تعيد إحياء الـ نحن وتبعثها من الرّماد، مهما انطفأت.

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

19 Jan, 10:57


العالم هو أسرة، والأسرة هي العالم.

محاربة فكرة الزواج وتأسيس العوائل وبناء الإنسان داخل هذه المنظومة بطريقة سليمة وصحيّة، ماهو إلّا محاربة لأقصى مشاعر السّعادة الّتي قد يصلها الإنسان وأعلى مستويات الطمأنينة الّتي قد يحصل عليها.

الزواج والإرتباط الحقيقي لا يجب أن يكون هامشيًّا وملحقًا نفكّر به بعد تحقيق الإنجازات وإثبات الذات وبلوغ الّلذات، بل هو إنجاز قد يتجاوز في مضمونه كل ما قد نحقّقه في الحياة من أمورٍ أخرى.

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

18 Jan, 17:31


دائمًا ما طرحتُ تساؤلًا على منظّري ومبشّري التّيارات اللا إيمانية بعد إرتدادي عنها: عند سلبكم الإيمان واليقين من الإنسان، الّذي يستتبع بالضرورة سلبه غاية وجوده ومعناه، ما الذي تعطونه إياه بديلَ ما سلبتم منه؟ أم تتركونه صريع شكّ ٍ لا حدّ لتأثيره؟ بما ستعوّضونه إستبادل ما أخذ منه؟
فيكون الجواب غالبًا إما الصمت أو القول بتحمّل الإنسان مسؤوليّة إيجاد ما تطيب به طمأنينته، والبحث عن غايته ومعناه بنفسه.
وأعود لأسأل: كيف يجد الإنسان طمأنينته، وقد سلبت منه أدوات الإرتباط والشعور بها والإنغماس فيها، والقدرة على تحسّسها والإمتزاج معها. وهل هناك أصلًا من بديل للإيمان الإلهي، وما يوفّره لمعتنقه؟! قطعًا لا.

جل ما لمسته من هؤلاء الناس، أنّهم ليسوا أصحاب مسؤوليّة حقيقية ورؤىً بفائدة جمعيّة ولا فرديّة. مبتغاهم خلق عالم من صنيعتهم يمارسون فيه الأهواء والغايات بلا معايير أو حدود. وهدم السلطات الّتي تقوّض غريزة الإنسان وتمدّه بما يهذّبه ويجعله كائنًا نافعًا، على مستواه ومستوى الآخر.

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

31 Dec, 21:37


كنّا نتباهى أمام الأمم بأخلاقنا التضامنيّة والتعاطفيّة، وتقديم أحزان ومآسي الآخرين على أفراحنا ومسرّاتنا، وإن كان لدى الجار عزاء نؤجّل أعراسنا ومناسباتنا إحترامًا لمصابه.

يبدو أن هذه الأسطورة في طريقها للتبدّد، وسنشاهد في السنين القريبة القادمة جيران عندهم فاتحة وبصفهم جيران يسوون عرس. فمبدأ الشعلية يبدأ من عقل أحدهم فيصبح لاحقًا نمط حياة.


طبعًا تگدر تحتفل براحتك لا تعتبره هجوم على مسرّاتك او شي لا سمح الله.

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

30 Dec, 14:10


معايير الإنفتاح والتطوّر والتحرّر عندنا مستواها واطئ جدًّا، ورؤيتها متدنيّة ومقتصرة على جانب واحد وهو التحرّر او الإنفتاح السلوكي الّذي يذهب فقط بإتجاه مخالفة السائد والقائم من الفكر العام. وأي فعل من هذه الأفعال يشكّل بالنسبة لفاعله ومؤيّده "ثورة" لكنّها ثورة فارغة لا يتأتّى منها أي فائدة أبعد من الّلذة الشخصيّة والمردود ذو الطابع الفردي للفاعل، وحلم تقليد الفعل بالنسبة للمؤيّد.

إذا استمر التّيار الفكري هذا بالمضي قدمًا على هذه الوتيرة المحدّدة والمقتصرة على جانب واحد، فمصيرنا كدول أمريكا اللاتينية، إنحطاط أخلاقي وفوضى إجتماعيّة وسقوط الركائز الأساسيّة للهويّة بشكل يصعب النهوض بعده.

أيّ تقليد لمحتوى ثقافات أخرى يستلزم أحيانًا إنقلابًا على ثقافات قائمة بالضرورة، وقمّة الخوف تكمن بهذه الإنقلابات الّتي لم تدرس ولم يرسم لها خطًّا واضحًا لا يهمل العواقب على الثقافة والخصوصيّات الإجتماعيّة.

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

29 Nov, 10:17


نفس هذه الأجيال السابقة هي الّتي ربّتنا، أو ربّت وأنشأت آبائنا على الأقل. وحاولوا بما يستطيعون، أن ينقلوا لنا تجربتهم، وأن يمرروا لنا قيمهم. لكن، ما نراه الآن في الغالب، هو العكس.
وهذا، ليس لأنهم فشلوا بما أرادوا للأجيال الّتي تبعتهم أن تكون، بل لأنّ هذه القيم لم تعد قادرة على الصمود والمواجهة والوقوف بوجه العالم الحديث، وهاهي هي تنهار الواحدة تلو الأخرى..

لا تستطيع القيم المعنويّة أن تجد لها مكانًا في العالم المعاصر، عالم المادّة، عالم مخاطبة الغرائز وتجييشها، عالم الفردانيّة والسّيولة والتحلل. لذلك، ستجد أنّ الفرد الإنساني في عمليّة إنسلاخ دائم إلى أن يصل مرحلة التجرّد الختاميّة، الّتي هي مرحلة الّلاشيء.

لذلك، مارأيناه سابقًا، ستتضآل رؤيته لاحقًا. وجل ما نستطيع فعله هو تقوية هذه القيم المعنويّة من خلال ممارستها وتربية من يمكننا تربيته عليها، وإبقاء الفضاء الديني والروحي للمجتمع نشطًا، عسى أن نطيل عمرها ونساعدها على الصمود أكثر.

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

16 Nov, 22:31


في معرض تحليله للصراع الصهيوني العربي، يتنبأ الدكتور المسيري بظهور نوع جديد داخل الصراع يسمّيه: اليهودي الجديد او الصهيوني الوظيفي.
فيقول أن الدولة اليهودية في المستقبل ستقلّل من ديباجتها اليهودية وتبرز باطنها العلماني أكثر وتتصالح مع الانظمة المحيطة بها وهنا يبرز هذا النوع الّذي يؤدّي دور الدولة اليهودية-الصهيونية لكنه إما أن لا يكون يهوديًّا ( مسلم مثلًا كالدول المطبّعة ) إو يهودي سائح او تاجر او مستثمر لكنّه يقوم بما كان يقوم به الجنرال الاسرائيل او القائد العسكري.
وهنا لا تحتاج الدولة الصهيونية أن تكون صهيونيةً كي يستمر بقاؤها كما خطّطت، بل سيتكفل اليهودي الوظيفي بذلك، نقل الدولة خارج حدودها بدون أن يحملها معه. أن يؤدّي الوظيفة الصهيونية التوسّعيّة الاستيطانيّة لكن بشكلٍ غير الّذي عهدناه وعرفناه..

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

11 Nov, 23:44


من مشاكل الحياة السائلة أن الأحداث تصبح بلا قيمة فعلية وتأثير ثابت وواضح، بلا قوالب شعورية تسيطر على الإنسان وتضعه داخل إطار تعاملي متماسك مع الحدث.

ومواقع التواصل زادت من نسبة هذه السيولة فلا الحزن يملك وقت كافي لكي يعاش ولا الفرح ولا أي شعور. فبتقليبة بالريلز او القصص لمدة ربع ساعة تمر عليك العديد من المشاعر يزيح أحدهما الآخر وتغلق هاتفك بعدها بلا أي مشاعر أو تأثير. فكيفَ مثلًا لكل هذا الموت أن لا يكون ذا تأثيرٍ، يلغي ما سواه!

لذلك، أنا، في أوقات الأحزان لا أشارك شيئًا غيرها ولا أبتعد عنها كثيرًا في ما أضعه هنا، لأني أرفض جعل الحزن حالة مؤقّتة لا تتعدى ثواني مشاهدته، أو سحبه من قيمته المفترضة، وأمزج حالاتي جميعًا فأحرمها من نصيبها من التأثير في طابع سائل لا يملك وجهًا ولا مقصد.

نحن نتشوّه داخليًّا بتحوّلنا إلى كائنات لا تخجل ولا تكتفي بممارسة الحياة بفعّاليّاتها المبهجة، أو بسخريّتها، ونشاطاتها أجمع، بل تشاركه هنا جاعلةً منه ندًّا لما نراه من حزن وموت وخراب.

التحرّر من عبادة مشاركة كل شيء، وفي كل وقت، على مواقع التواصل ضرورة فرديّة، وإنسانيّة.

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

11 Nov, 22:45


تبلغ سماك 🇵🇸
11/11/2023 بروكسل-بلجيكا

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary

04 Nov, 21:37


أمس، اليوم، وغدًا..