عايد رزّاق

اليوم فيروز دخلت التسعين
واعتقد هذا الحدث لوحده
ما يحقق السلام بهذا العالم ولو بشكل نسبي
دائما من اضوج بيني وبين نفسي اگول؛
مالها غير فيروز.

"إسمعوها بليل …
أخاف على اغانيها من الوحدة!

المترجمة والشاعرة الايرانية بهار
تترجم نصوصي الى الفارسية
محبة لا تنتهي صديقتي🙏

تمر علينا ذكرى استشهاد الحبيب
علي رشم
كان إنسان شاعرًا لا يشبه إلا نفسه،
اتذكر كل جلساته مع والدي
حيث يحتدم النقاش
الى حدّ أن ينتهي بكلمته الشهيرة؛
"عمي ندخل الچاي فريضة بيناتنا"
منذ استشهادك وإلى الان لا يمر اسبوعًا
إلا وذكرك أول الحاضرين بيننا.
وداعة الله علوان

خالي هادي يگول؛

هنالك تشابه بين هطول المطر وحديثك
كلاهما يسبقهم الدفئ.

تحت المطر تعطش الذكريات.
|عايد

جميعنا تحت المطر نفسه
لكننا لا نبتل بنفس القدر.

|عايدرَزّاق

الطب مهنة مو انسانية،
‏بالحقيقة ماكو مهنة انسانية،
‏الكل يطلع الصبح للشغل حتى يأدي عمله
لاجل شغف او مادة او طموح او كلهم؛
"والسبع يعبي بالسكلة رگي"

كلما اسمعك اتذكر لحظات سماعي لك الاولى 
بطفولتي واني افتر بالسوگ من اشتريت mp3 
سمعت أحدهم يغني"بياع قلوب"
وتبعته بلطلطة الزعاطيط فگلت لأبو الصوتيّات
حملّي اغاني هذا المطرب كلها  
رجعت واني مخلي ايدي على الجيب الّي بيه الرام
مع العلم سعر الـmp3 اغلى بس چانت الاغاني اول شي اختاره باستقلالية تامة
رجعت للبيت وانتظرت يصير الليل واسمعهم
مطرت وگعدت ع الستارة اسمع ورجلي تتدلى 
من اعلى البيت جدتي خايفه عليه من المطر
وتصيح عليه واني ما اسمع غير صوت فضل 
وقتها فهمت جوهر الفن هو الحجب 
أن تبقى مذهولاً محجوباً عن الدنيا ومن فيها 
ما عرفت وقتها شلون اوصف صوتك
اليوم وانا اسمعك في هذا اللايف المباشر
أبلغ من العمر ما يقارب 4 مجاميع شعرية
وعشرات المقالات السياسية والثقافية
ولم أتجرأ على وصف صوتك لأنّي في قرارة نفسي
أعرف أن أجمل ما يفعله الشعراء
عندما يعجزون عن وصف الحالة أو مقاربتها
 أن يصرّحوا بالامتناع عن التسمية ويتواضعوا
 بنسبة هذا الجمال أو القدرة إلى أفق  
يعجز الإدراك والتصوّر على الوصول إليه. 

هذه حكايتي مع فضل الذي يشبه أسمه كثيرًا.

شلون تعرف الضربة موجعة كلش
من تسمع نتنياهو يگول؛
الهجوم الايراني على إسرائيل فشل وتم إحباطه

هسة نگدر نذب الأسود على سيد المقاومة
فالثأر جاء ولله الحمد

إن قومًا يؤمنون بالثأر للحسين،
لن يفرغوا بنادقهم
فكل صاروخ في اتجاه تل أبيب ، ( صلاة )
سجدة مقبولة يا أصحاب الثار

إعلام العدو ؛ لا نرى مصدر اطلاق النيران في جنوب لبنان

إعلام العدو ينشر : يبدو إننا نقاتل أشباحًا

يا زلمة لحدودك يطب
والموت منك ينشرب
الخوف واگف بالدرب
وانت بمكانك غافي
|
شاعر المقاومة فاضل حسن

يا علي
عينك على ولدك
مالاتهم كلهن مالاتك

قراءة مهمة

لقد بكيتُ يا حسن
كأنّهم بعد أن أهالوا الترابَ على قبركَ
أهالوا قبرَك على قلبي 
كانَ الدّمعُ أرضَ الحواسّ
وكانت أيامي مؤهّلةً كي تكون الضّريحَ
عندما حاولَتني الجنازاتُ كلّها
فبكَيت،
هذبني وداعُك وأحسنَ صورتي في الرثاء
يدي مهدومةٌ 
والإتّكاءُ مشنوقٌ في سقفها الخرِب 
تمسحُني حربٌ ثقيلةٌ
فتعلَقُ بي أمّهاتٌ خرجنَ من اختلاطِ العزاءات الطّويلة
حربٌ يلتصقُ رحيلُكَ على ثيابها
تأخذُ أصابعي،
وبها
تُثبّتُ الضّحايا
أيّ مَحوٍ درّبَ الموتَ على أخذكَ
وعلى تأجيلنا إلى ما بعدَ دمك
لا جهةَ لهذا الرحيل 
أنظرُ إليها وأخمّنُ شهوتَه 
لا جدران لهُ
كي أمحوها بالتفكيرِ في نافذةٍ تسع ضحكاتك
لا عيون لهُ
ولا عكّازَ ترتّب له الطريقَ فيهدأ
وأنا بكيتُ يا مولاي 
كأنّي بعد أن أهالوا التّراب عليكَ ..انتبهتُ 
|عايدرَزّاق