تُرى هل تطفئ القهوة المقدسية المعبّقة بالهيل النفثة الحرّى والجذوة الملتهبة بين الألسن والعيون؟
ورزنامة الآلام تضيق عن حسرة السجاجيد الخراسانية وتدُقُّ حصون ثباتها أصوات طرق النحاس المِصري لتصوغ عبثًا لون شعرٍ نَبطيٍّ تنحته الأنّات على أسوار دور الخلافة في بغداد..
ثم لا أملك إلا أن أقول بصوت حشرجته كدمات الأرق:
أخطيئةٌ أن انتمي لحُدودكِ العظمى؟
وأن أُنسى لديكِ؟
متجر كَهْرَمَان؛ بعبيرٍ عربيّ ملؤه الشجن وعراقةٍ تجتاح كل ركن..
https://www.facebook.com/share/EC2JVmmEY7YHVVhX/?mibextid=qi2Omg