اعتياد رؤية العورات في سياق أن “التركيز على الرياضة” وأننا “مشاهدون نقيّم الحركات” ونصفق لمن يلعب أفضل وغير ذلك.. هو من اعتياد المنكر وموت القلب في هذا الجانب..
تكريس الفتاة (أو الشاب) حياتهم للرياضة والسبق فيها أو إتقان مهارةٍ حركيّة معيّنة مع نوعٍ خاص من الرشاقة.. لا يصحّ ولا يستقيم مع رؤية المسلم للوجود وللحياة وللهدف منها..
تشجيع المسلمين من أهل كلِّ بلدٍ لمنافسيهم على “ألعابٍ” من أجل “ميداليّاتٍ” يحصدها البلد هو من تكريس العصبية القبليّة في العصر الحديث ومن إمعان سيطرة الحدود والقوميات على فكرنا ومشاعرنا..
وتزامن هذا مع مصاب أهلنا في غزّة وانشغالنا بأتفه التفاهات عن الدعاء لهم ونصرتهم والحديث عنهم والتوعية بحالهم ودفع من يتقاعس لمساعدتهم.. هو من حقيقة الخذلان والضعف الذي أوصلنا لهذا الموضع أصلاً..