مُدونة وهّاب.

"فش واحد موحد بالله مش هاين عليه الي بيصير في غزة"

متوسط عدد الطلقات في المخزن الواحد للسلاح هو 30 طلقة ، مما يعني أنهم فرّغوا أكثر من 11 مخزن سلاح [ وذلك بالتوازي أي من 11 سلاح ، أو بالتوالي أي من سلاح واحد باستخدام 11 مخزن ] في جسد طفلة صغيرة !

"أنتَ فردٌ من أفرادِ هذه الأمّة وجزءٌ من أجزائها، فنهوضكَ نهوضُها وسقوطُك سقوطها، والأمةُ كما تعلم هي الفردُ المتكرّرُ والواحدُ الدائر، فأنتَ الأمّة والأمّة أنت."

- المنفلوطي

"لم يبق للظالمين اليوم من وزر ٍ
‏إلاّ أنوفٌ ذليلاتٌ ستنحطمُ"

اللهمّ خُذ بأيدينا إلى مواطن الحقِّ والخير، وجنّبنا سبحانك حُلكة الباطل ومُشتبهاته، وزيفه وخداعه. اللهمّ وإن ماجَ النّاس وضلّت بهم السُّبل فاجعل لنا من لدنكَ نورًا وهيّئ لنا من أمرنا رشدا.

عفوك يا إلهي عن تقصيرنا وقلة حيلتنا.

"الذي لم تغيره الأحداث وبدأ يفكر ويخطط لمشروع إصلاحي توعوي شخصي أو أسري أو مجتمعي ويكون سبيله للنجاة، لا أعتقد أن له إحساس وقلب."

﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَالَّذينَ هاجَروا وَجاهَدوا في سَبيلِ اللَّهِ أُولئِكَ يَرجونَ رَحمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [البقرة: ٢١٨]

"اللهم ارزق أمّة محمد التفاتًا صادقًا إليك، والتفافًا مُحْكَمًا حول كتابك، واتّباعًا كاملاً لنبيّك... ورجوعًا إلى هديك يقرّبهم من رضاك، ويسبّب لهم رحمتك، ويزحزحهم عن عذاب الخزي، فإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت"

البشير الإبراهيمي | الآثار ٢/ ٤٢٦

قال رسول الله ﷺ : "بادروا بالأعمالِ فتَنًا كقطعِ اللَّيلِ المظلمِ ، يصبحُ الرَّجلُ مؤمنًا ويمسي كافرًا ، ويمسي مؤمنًا ويصبحُ كافرًا يبيعُ أحدُهم دينَهُ بعرضٍ منَ الدُّنيا"

الله يسبغ عليه من رحماته ويشفيه شفاءً لا يغادر سقمًا.

انتقلت الى رحمة الله
جعلها الله شفيعةً لوالديها وفرطًا لهم على الحوض

دعواتكم لهم يا كرام.

.
أيها الكرام:
ادعوا لأخي وصديقي الشيخ أبي غادة المطيري، فابنته غادة في العناية المركزة.
خصوها بالدعاء: أن يعافيها الله، وأن يمسح عنها المرض.
فحالتها حرجة.

اللهم اشفها
اللهم اشفها
اللهم اشفها، يا رحيم.

يا وجعنا الممتد ..

قال النبي ﷺ : ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها؛ إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها.

"يا صديقي..
كنت أُصلي الظهر بجوار شيخنا المُحدّث في مسجده، وكان لتوّه قد خرج من ابتلاءٍ وفتنة سطّر فيها آيات من الثبات، وكان إذا هوى للسجود أسمعه يُردد في خوفٍ ووجل "يارب ثبّتني، يارب ثبّتني، يارب ثبّتني".

أترى؟ حتى وبعد أن جاوز السبعين واحدودب ظهره من طول بلاءه لا يزال يخاف على قلبه من أن تتخطّفه الفتن فيضل عن الطريق.

فما حالك وأنت في ريعان شبابك وقد سلمت من التمحيص والامتحان؟ أيحضر في ذهنك هاجس الفتنة والثبات؟ هل تسأل الله الثبات بصدق وإخبات؟ أم أنك غافل عنه مُنغمسٌ في حياتك متناسيًا سُنة الله في عباده: ﴿ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤمِنينَ عَلى ما أَنتُم عَلَيهِ حَتّى يَميزَ الخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾"

"لكني أفقدُ جليبيبًا"